عنوان الموضوع : نعم "أستطيع أن أجعلك نحيفة" -رجيم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

نعم "أستطيع أن أجعلك نحيفة"



مخلص وافي لكتاب : نعم "أستطيع أن أجعلك نحيفة"
للمؤلف : بول مكينا



مقدمة :

هل باستطاعتك أن تخففي من وزنك في نفس الوقت الذي تأكلين فيه ما تريدين وفي أي وقت تشائين ؟؟؟


هل تجدن هذا النظام معقولا ؟؟؟


أم أنه خارج حدود المنطق؟؟؟


قد يبدو هذا الكلام للوهلة الاولى صعب التصديق ...


ومن المستحيل ان يؤتي بنتائج ....


والسبب أن الحميات الغذائيه جعلتنا نؤمن أن إنقاص الوزن أمر شاق ويحتاج إلى الكثير من الالتزام والجهد ...


الأبحاث تقول أن نظامي له فعالية سبع أضعاف أي ريجيم في العالم ...


الحقيقه تقول " نعم إنه بالإمكان انقاص الوزن بهذه البساطه !!!!!!!


خلال هذا الموضوع ...


لن تتعلمن فقط السبب الذي منعكن من الوصل إلى الوزن الذي تحلمون به ...


بل سوف تتعلمون أيضا أبسط الطرق وأكثرها فعاليه لإنقاص الوزن والتي ساعدت الكثير من الناس ذوي الأوزان الزائده حول العالم في تحقيق أحلامهم.
وقبل أن نبدأ بالحديث عن هذا النظام
هناك بعض المفاهيم التي سوف نتطرق لها من أجل تقريب الصوره



المفهوم الاول : شبح الحمية الغذائية


ما هي الحميه الغذائيه ؟


"هي اي نظام يتحكم في مواعيد الاكل ...كميته ..نوعيته."


كثير من الذين يتبعون حميات غذائيه لا يستطيعون أن يواصوا أكثر من سته اشهر.. وعندما يتوقفون تعود الكيلوجرامات التي فقدوها من جديد .. ثم يغيروا إلى ريجيم جديد .. لبضعه أشهر أخرى ... ليعود الوزن مره اخرى.



قاعدة:
انسي موضوع الريجيمات الى الابد...الريجيمات ليست اكثر من كورسات تدريب لاستعاده الوزن ...والاحساس بالفشل!!"


تابعوني



المفهوم الثاني : الشهية العصبية



إذا كانت الحميه الغذائيه هي السبب رقم واحد لانتشار السمنه في العالم ...
فان الشهية العصبية هي رقم اثنين !



في أحيان كثيره ياكل الناس لأنهم يحسون بالتعاسة ... بالوحدة ... أو بسبب الكثير من المشاعر التي ليس لها أي علاقة بالجوع الجسدي الحقيقي ..



في حالة الشهية العصبية .. لن تحسي بالشبع .
لن يكتفي جسمك ولن يعطيك أي إشارة للتوقف ...
لأنك في حقيقة الأمر جائعة عاطفيا وليس جسديا ...!!!!



مشاعرنا في معظم الأحوال لحوحة ...
عندما تلح علينا المشاعر ..علينا أن نستمع لها ...
قبل أن تهرعي للثلاجة ..
أسألي نفسك " هل حقا أنا جائعة أم أني أحاول أن أغير شعوري الحالي؟؟"





كل ما تحتاجي اليه أن تتعاملي مع مشاعرك ...
الأكل لن يغير من وضعك في شيء...



المفهوم الثالث : البرمجة الخاطئة



وزنك الزائد ليس غلطتك!!


إنه النتيجه الطبيعيه لبرمجتك الذهنيه ..


ليس هناك أي ريجيم أو عقار سوف يغير من وضعك ...



الطريقه الوحيده للتخلص من وزنك الى الابد.. هو أن تتعاملي مع علاقتك بالأكل في عقلك اللاواعي !!



إنها ليست غلطتك ... فقط استرخي



أنت لستِ مجنونة ... لستِ محطمة..



لستِ سيئة...



كل ما في الموضوع أنك كونتِ بعض العادات العقيمة..



لكن ...لو تعلمتي كيف تعيدي برمجة عقلك ..وتكوّني عادات تفكير وسلوك جديدة .. فان نجاحك سوف يكون مضمونا..!!!




إن اتباع التعليمات التي سوف ترد في المراحل القادمة من هذا الموضوع لن تمكنك فقط من إنقاص وزنك ... بل سوف تخلصك من هوسك بالاكل...




أرجوا أن تقومي بهذا التمرين البسيط :


تخيلي أنك بعد سنوات عديدة من اليوم ...
قبل نهاية حياتك بفترة بسيطة ...
وقد قررتِ أن لا تقومي باتباع التعليمات التي في هذا الكتاب
وأن يبقى حالك على ما هو عليه ...
وبقيتِ تتنقلين من حميه غذائية إلى أخرى ..
وزنك يزيد وثقتك بنفسك تنقص ...
كيف أثر هذا الوضع على صحتك؟؟؟؟
كيف أثر على علاقتك بزوجك؟؟؟
كيف أثر على علاقتك ونظرتك لنفسك؟؟؟
كيف كان إحساسك وأنتِ بهذا الجسد؟؟؟


الآن ...
تخيلي أنك قررتِ أن تتبعي هذا النظام ..
إلى أن تصلي إلى الوزن الذي تحلمين به ..
إلى أي مدى تحسنت نفسيتك؟؟؟
إلى أي مدى نعمتِ بالنشاط والحيوية؟؟
ماذا كان باستطاعتك أن تقومي به من أعمال ؟؟؟
أي نوع من الملابس أصبح بامكانك ارتدائها؟؟
كيف أصبحت علاقتك بزوجك؟؟؟
كيف كانت حياتك وأنت تتمتعين بالوزن المثالي كل السنوات التي مضت؟؟؟


الآن توقفي .....


هذا وقت القرار...
إما أن تبقي على أعذارك ..ووزنك .. فلا أنصحك أن تكملي معنا ..
أو أن تقرري أن تزيحي ذلك القرد الذي تحمليه على اكتافك ..
والكيلوات الزائدة التي تدفن خاصرتك ...
قرارك هذه اللحظه عائد لك ....
فلنبدأ....



ملاحظه مهمة جداً :

رجاء حار أن تتريثن حتى أكمل نقاط النظام كاملة... لأنه لا يصح أبدا أن تبدئي بتطبيق أول نقطة اطرحها ..
لماذا ؟
لأن كل النقاط لها علاقة وطيدة ببعضها البعض ...ولا تعمل مفترقه ...
فان قمتي بتطبيق الإرشادات كل على حدة فسوف تحصلي على نتائج عكسية .....
تريثوا إلى أن اكمل الارشادات كلها ...ثم سوف تكتشفن بانفسكن العلاقه بينهم ..



ثقي في جسدك
بالرغم من كثرة التحذيرات حول نوعية الأطعمة التي ينبغي أن تتناوليها .. إلا أن جسدك أذكى من أي حمية غذائية ....ولكن في ضجيج تلك التحذيرات يصبح من الصعب الإنصات لأصوات أجسادنا والرسائل التي تحاول أن تبعثها لنا ...


بالاضافة إلى أن الكثير منا لا يثق في جسده كصوت من الممكن الانصات له !!

البداية في كل تعلم صعبه ...
تعلمنا المشي خطوة خطوة ...

تعلمنا قياده السيارة خطوة خطوة ...

في البداية كان لابد من تطبيق كل خطوة ....

ثم تسهل الأمور شيئا فشيئا ..

إلى أن تصلي إلى مرحلة تقومين بالشيء تلقائيا
دون أن تفكري في التفاصيل !!




استفيدي من قوه " العادات"
ودعيها تعمل لصالحك.



عندما يتعلق الموضوع بانقاص الوزن ....تكون العادات التي تبرمجتي عليها هي عدوك الاول ..







في هذا النظام ...سوف تتعلمي كيف تعيدي تشكيل تلك العادات لصالحك ....
كيف تتغير نظرتك وعلاقتك بالأكل ..
وكيف تختاري ما يناسبك بذكاء وتلقائية مدى الحياه ...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الإرشاد الاول : عندما تجوعين ...كلي!!!!


لما تاكلين إذا كنتِ لا تشعرين بالجوع؟
السبب ببساطة ...العادة...
عادة الأكل بدون جوع هي عادة مثلها مثل الكثير من العادات التي تبرمجتي عليها ...


إن الأكل في مواعيد محددة خلال اليوم هو واحد من أهم أعداء الذكاء الفطري لجسمك...
فقد تتناولين وجباتك في أوقات محدد في اليوم لمجرد أنها جرت العادة أن هذا وقت تناول الطعام... في حين أنك لا تشعرين بالجوع ... !!!

ورغم ذلك تتجاهلين صوت جسمك الذي يقول " لست جائع " وتهرعين الى تناول الاكل ... لان هذا ما جرت عليه العاده...

قد تقولي ...لكني أحس بالجوع طوال الوقت ... أو قد تقولي أن نادرا ما أحس بالجوع ...
هذا راجع إلى أن كثير من الناس ليس لديهم القدرة على الإحساس بالرسائل التي يرسلها جسدهم ...

ولحسن الحظ .. كلما تقدمتي في هذا البرنامج ...كلما تعلمتي كيف تقيمي صداقة حميمة مع صوت جسدك ...وكلما كان بمقدورك سماع تلك الرسائل ... سوف يكون بمقدورك أن تتعرفي على الفرق بين الجوع الحقيقي والوهمي...


فلسفة الجمل :


يقوم الجمل بتخزين الدهون في سنامه ... لانه ببساطة غير متأكد من موعد الوجبة التالية ... قد تكون الوجبه القادمة بعد أيام .. ربما شهور ...
عندما تقومي بتجويع نفسك ..عندما تتجاهلين نداء جسدك حين يقرصك الجوع ... يتصرف جسدك بالضبط مثل ما يتصرف الجمل !!!
لماذا ؟؟؟
لأنه يعتقد أن هناك مجاعة ما في العالم .. فيقوم بعملية الاستنفار القصوى بتخزين كل الطاقه ..



ماذا يفعل الناس في زمن الحرب ... كيف تهرع الناس إلى شراء المؤنة وتخزنها تحسبا لكارثة الحرب والمجاعه ؟؟؟؟
هذه هي الطريقة التي يفكر ويتصرف بها جسدك عندما توصلينه إلى مرحلة التجويع سواء بتجاهل الإحساس بالجوع الطبيعي ... أو بالحميات القاسية .. أو حتى بالكف عن الأكل بعد الساعة الخامسة مساء ...


إذا عندما تجوعين نفسك ... ينتبه الجسد إلى ما تقومين به ...فيظن أنه يعيش في صحراء قاحلة ..وأن عليه أن يوفر الطاقة ... من أين يوفر الطاقه ؟؟؟ من أي وجبة تأكليها .. إنه "يلحس" كل جرام من الدهن الذي تأكليه ويهرع لتخزينه كما يفعل الجمل ...


فاذا كنت تتبعين حمية غذائية ..تأكلين في أوقات محدد وتصمي أذنيك عن جوعك الطبيعي ... وإذا كنتِ في ذات الوقت تتناولين وجبات قليلة الدسم ... فان الجسم سوف " يلحس " كل غرام تتناولينه " من الدهن ويخزنه ...ويحول الأكل الذي تاكلينه إلى طاقة ويخزنها على شكل دهون ... عاده في منطقه الكرش للرجال ...والحوض والأكتاف للنساء !!!



لهذا فإن الناس " النحاف " لا تزيد أوزانهم ... إنهم لا يجوعون أنفسهم ... يأكلون متى ما حسوا بالجوع ...ويقوم الجسم بالتخلص مما لا يحتاج اليه .. إنه حقا لا يحتاج اليه ... فليس هناك مجاعة ولا حرب في الجوار......


ثانيا :
تجاهل الجوع الطبيعي وتجويع نفسك يؤثر على عمليه حرق الطاقه والدهون في الجسم "عمليه التمثيل الغذائي "
فعندما تجوعي نفسك ... يتخذ الجسم إجراء من جراء هذه المجاعة .. بالتخفيض من حرق الطاقة في الجسم بهدف توفيرها ... فتبدئين في الشعور بالإعياء والتعب والاكتئاب ....


هل هذا فقط ؟؟؟
طبعا لا ...
النقطه الثالثه التي تترتب على تجاهل الإحساس بالجوع ...هي أخطر نقطة على الاطلاق ....
عدم الأكل في حالة الإحساس بالجوع يحدث خلل في علاقه عقلك اللاواعي بالأكل ...هذا الخلل يولد تغييرات كيميائية عصبية في الدماغ تؤدي إلى الكارثة الكبرى :" الجوع الكاذب وحالات من تناول الأكل من أجل الإحساس بالرضا"...
كلما تجاهلتي صوت جسدك ولم تثقي به ... كلما كانت رسائله اليك كاذبه...
وحده بوحده ...!!!!


خبر سار:
كل ما تحتاجي إليه لكي تعيدي صوت جسمك الفطري الصادق ... أن تاكلي وقت إحساسك بالجوع ...
خلال أيام .. سوف يستقر تمثيلك الغذائي ... ويرتاح جسمك ... ويقوم تلقائيا بأخذ ما يحتاج اليه من طعامك .. ويتخلص من البقية ...



الشهية العصبية- الجوع الكاذب-:


من الغلطات الشائعة عند البدء في تطبيق نظام "بول مكينا " هو عدم القدره على التمييز بين الشهية العصبية -الجوع الوهمي- التي منشأها نفسي ... والجوع الحقيقي ...
لذلك طلبت منكن أن تتريثن إلى أن يكتمل النظام .. ثم تبدأن في التطبيق ...


هذه بعض الفروق التي تساعدك في التفريق بين الجوع الحقيقي والكاذب:
أولا :
الجوع الكاذب مفاجيء وملح ..إنه شعور ملح بتناول الطعام ... بسبب شعور ما يزعجك ... فبدل أن تقومي بمواجة ذاك الشعور .. تقومي بدفنه بالتهام كميات من الطعام ..
بينما الجوع الحقيقي متدرج .. فتبدئي تشعرين بانقباضات لطيفة في معدتك، أو أصوات قرقرة بالمعدة .. وإذا حاولتي أن تتجاهلي شعورك بالجوع أكثر قد تشعري ببعض الصداع، النرفزة أو الإرهاق والتعب.


ثانيا :
الجوع الكاذب لا يسكت بالتهام الطعام ... لأن الحاجة الاساسية هي نفسية ... لذلك ينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من إدمان الأكل إلى إغلاق التلفاز والقيام بجولات خارج البيت أو القيام ببعض الزيارات من أجل تغذية جوعهم العاطفي والحد من إشارات الرغبه في التهام الطعام ..

إذا كنتِ لا تكتفين من تناول الطعام ... فإن ما تحتاجين اليه هو تغذية عاطفية ...وأي كمية من الطعام لن تملأ ذلك الفراغ..
إذا تمكنتِ من خفض إشارات الجوع الكاذب كما أسلفت ...فسوف يصبح بإمكانك تمييز الشعور بالجوع الحقيقي ..والذي عادة يختفي بتناولك للطعام....


__________________________________________________ __________

الارشاد الثاني : "كلي ما تريدين ..وليس ما ينبغي أن تأكليه"


لدى كل منا إحساس فطري بالأكل ...
فأجسادنا تطالبنا بما ينقصها ...
ففي عام 1980 قام مجموعة من العلماء بدراسة سلوك مجموعه من الأطفال من عمر ثلاث إلى عشر سنوات ...
وفي كل وجبة كانت تقدم لهم مجموعة منوعة من المأكولات ..
منها الآيس كريم والتشبس ..والسبانخ ...وأنواع أخرى كثيرة...
ثم تركوا كل طفل يختار وجبته بنفسه ...

استمرت التجربة لمده ثلاثين يوما ..
فكان الأطفال يختاروا في كل مره أصناف مختلفة في أوقات مختلفة ...
وقد تركوا الأطفال يختاروا الأطعمة التي يريدونها في الوقت الذي يريدوا.....
وعند دراسة محتوى وجبه كل طفل وُجد أن كل طفل قد قام بتكوين وجبة تعتبر صحية ومتزنة من ناحية العناصر الغذائية ....


وبنفس الطريقة تجدي أن بعض النساء تتوحم على أكل معين في الشهور الأولى من الحمل ....
وكل امرأه تتوحم على ما يحتاجه جسدها من الأكل لنمو الجنين في تلك المرحله ...
فاشتهاء أصناف معينة من الأكل أثناء الوحام ما هو إلا صوت نداء واضح يرسله الجسم يخبرنا بما يحتاجه في هذه الفترة من الحمل !!!
هذا ما يسمى الحس الفطري بالأكل ..
فهو الميزان الذي يحدد ما نحتاج اليه فعلا ..ويحدد علاقتنا بالاطعمة ..
حسك الفطري يخبرك بما يحتاجه جسدك تلك الساعة ...
فاحتاياجاتك الغذائية تختلف من وقت لآخر ...


ففي كل مره تشتهي طعاما ثم تحرمي نفسك منه ...
فقط لان لديك معلومة تقول أن هذا الطعام ضار أو إنه يزيد من وزنك .. في كل مره تقومي بهذا فانك تقومي بإرباك واختلال في ميزان حسك الفطري ناحية الأكل ...!



فتجدي أن رغبتك ناحية هذا الصنف من الطعام بدل أن تقل ..
تجديها تزيد ..ويصبح بالنسبة لك جذابا جدا...
هذا الصراع الداخلي بين مقاومتك لذلك الصنف ورغبتك به يكون مرهقا جدا ..
كلما أقمت هدنة ..وأحسنتِ الإنصات إلى حسك الفطري ناحية الأطعمة ...
كل ما تحررتِ من الضغط والإحساس بالذنب الذي ينتج من عدم أكلك لما تشتهي نفسك ساعتها ...
كل ما تعلمتِ أن تنصتي لحسك الفطري ...
كل ما تغير تذوقك للأكل ...
قد يخاف البعض من هذه النقطة كثيرا ويقولون ...
لو سمحنا لأنفسنا أن نأكل ما نريد ساعة نريد ...
فسوف نعيش على البيتزا والشكولاتا والكيك ..!!
لكن من خلال الدراسات ..
ومن خلال الآلاف من المتدربين الذين أشرفت عليهم ...
والذين نجحوا في التخلص من أوزانهم ...
كل هؤلاء برهنوا أنه مع الوقت وبعد أن تتناولي ما تريدين ..
سوف ينتهي بك الأمر إلى اختيار وجبة متزنة وصحية ...




ويشار إلى هذا بظاهرة :
ميزان 10/90
أي انه سيكون 90% من أكلك خفيف وطبيعي وصحي ...وبقية ال10% تسالي ..!!


إذا في كل مره سوف نقوم بإضافة جمله إلى أسرار النحاف ..
أسرار النحاف هذه كاملة لا تتجزأ ...
ولا يجوز أن نخل بأي من أجزائها ...
لأنها تعمل سويا جنبا إلى جنب ...
والإخلال بأحدها لا يؤدي إلى نتيجة ...بل يؤدي إلى نتائج عكسية..
وقبل أن تطبقي أي سر عليك أن تقرئي كل ما كتبته ..
لان هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة المهمة.


في المرة السابقة قلنا : لا نأكل حتى نجوع ...ونضيف إليها اليوم ...نأكل ما نريد وليس ما ينبغي علينا تناوله ..
وقلنا ماذا نعني بكلمه ما نريد .. أي ما نحس أننا نشتهيه ويلح جسدنا في طلبه ..
إذن إلى الآن وصلنا إلى " لا تأكلي حتى تجوعي ..تناولي ما تشتهين وليس ما ينبغي عليك تناوله ..."






الإرشاد الثالث: كلي ببطء


يعاني ذوي الأوزان الزائدة من سيطرة الأكل على تفكيرهم ...
فهم باستمرار يريدون أن يأكلوا ..
باستمرار يفكرون في الطعام ...
باستثناء وقت واحد فقط ...
وقت تناولهم للطعام...!!!!!!!!!!


عندما يتناول البدين طعامه ..
فإنه لا يحس أصلا بما يأكل ...
هو فقط يلتهمه التهاما ...
يبتلعه ابتلاعا ...
يتسابق مع اللاشيء من أجل القضاء على الوجبة ....
فيتناول الأكل بدون مضغ ..
بدون تذوق..
بدون أن ينصت إلى صوت بطنه الذي يقول له "كفى" .....
ثم يفيق من غيبوبته على ما صنعت يداه ...
ويداهمه إحساس مرير بالذنب والفشل ...
ويسأل نفسه ...
إلى متى وأنا على هذا الحال ...؟
إلى متى وأنا في ازدياد ..؟
إلى متى وكل شيء خارج عن السيطرة؟؟؟


إحساسه هذا بالذنب يدفعه مباشرة إلى التهام كمية أخرى من الأكل ...أقصد ابتلاعها ..!
فاللقمة يتم مصادرتها من الصحن إلى البلعوم ...
دون مضغ ...
دون تذوق..
فقط تمسح الأضراس مسحا ...
وبسرعة البرق...
لتذهب للجوف في محاوله لدفن ذلك الشعور المرير...





فالأمور الفطرية التي نمارسها مثل تناول الطعام أو التنفس تحث الدماغ على إفراز مادة كيميائيه تحث على الإحساس بالسعادة ...تسمى السيروتنين ...
ورغم إحساسهم بالرضا بعد تناول كل وجبه
إلا أن هذا الإحساس مؤقت ...يعقبه إحساسهم بالذنب ...
فعندما يتناول البدين الأكل بشراهة هاربا من الشعور بالذنب وباحثا عن السعادة ..يصبح في حقيقة الأمر معلق بين الإحساس بالذنب والشهية العصبية ...





كلي ببطء ...
امضغي ببطء...
تذوقي كل لقمه تأكليها ...
تذوقي طعمها ومكوناتها ...
امضغي ببطء وكوني مدركه لكل لقمه...
الآن فكك مبرمج على اللقم الصاروخية ...!
فانتِ تلقائيا تريدين أن تبلعي كل ما يدخل فمك ..
دربي نفسك أن تتروي في المضغ ...وأن تتذوقي كل ما يدخل فمك ..ببطء.

تدريب :
خلال الأسبوعين القادمين ...
قومي بإبطاء سرعة أكلك إلى الربع ...
امضغي بهدوء وتذوقي كل لقمة ..
ثم بعدها اخفضي سرعة المضغ أكثر ..


ضعي الملعقة أو الشوكة والسكين بين كل لقمة وأخرى ...
وإن كنت تأكلين بيدك ..
أبعدي يدك عن الصحن إلى أن تمضغي اللقمة التي في فمك بهدوء...وتذوق ...وبعد أن تبلعيها يمكنك أن تبدئي في تحضير اللقمة التالية ...
وان كنتِ تأكلين ساندويتشا أو أي أكل يحمل باليد ..ضعي الأكل الذي بيدك جانبا بين كل لقمه وأخرى ...


تحتاجي أن تمضغي كل لقمه عشرين مرة ...
ليست كثيرة .. حاولي ..
من ناحية أخرى ..فإن مضغ الطعام بهدوء صحي ...
فالإنزيمات التي في اللعاب مركزة ..
بالإضافة إلى أن تقطيع الطعام جيدا بالمضغ يعطي للجسم الفرصة من الاستفادة من كل مكوناته ...
عندما تأكلين بتأني ....
سوف تأكلين اقل ..
وتشعرين بالسعادة أكثر ...


إذا لنضيف اليوم جزءا مهما إلى سر النحاف ..
ليصبح السر كالتالي:


" لا تأكلي حتى تجوعي ..تناولي ما تشتهين وليس ما ينبغي عليك...كوني واعية لما تأكلين ...وتناوليه ببطء....."

السر لم يكتمل بعد ..
وتذكري أن لاتقومي بتطبيق هذا السر إلا بعد أن يكتمل ..
فهو كل لا يتجزأ...


__________________________________________________ __________


الإرشاد الرابع : عندما تحسي بالشبع ...توقفي !



لقد تم تصميم الجسم البشري على أساس أن يأكل عند الجوع ...
ويتوقف عن الأكل ساعة الإحساس بالشبع ..
لكن الذي يحصل أننا نتوقف عندما "نعتقد" أننا شبعنا ...
والأسوأ أننا نقضي على كل الذي بالطبق أمامنا ...
إن لم نطلب المزيد!!!



إذا أردتِ أن تخسري الوزن الزائد ..
وان تحافظي على الوزن الجديد ...
عليك أن تعملي مع نظام جسمك الداخلي وتدعميه ..
لا أن تعملي ضده وتتجاهليه ...



عندما تكتفي المعدة من الطعام ..
تقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ ..
مفادها " توقف عن الأكل ...لقد اكتفيت "..



بعض الناس بإمكانه أن يميز هذا الإحساس بالشبع
والذي يكون على شكل إحساس لطيف بالامتلاء
في المنطقة تحت الضلوع فوق المعدة ...!



بالنسبة للأشخاص الذين لا يولون اهتمام لذلك الإحساس ..
وقد لا يلاحظوه لأنهم في حالة حشو لبطونهم ...
فإنهم بطبيعة الحال لن يدركوه ...



عندما تحسي بذلك الشعور بالامتلاء ..
فإن كل لقمة تعقبه تصبح غير لذيذة ..
ويقل إحساسك بطعمها ومذاقها !



استمرارك بالأكل بعد الإحساس بالامتلاء ...
سوف يولد شعور مزعج ...
توقفي فورا عن الأكل
بغض النظر عن كميه الأكل المتبقي في الطبق !




ولكن ماذا لو أحسست بالجوع مرة أخرى بعد ساعة؟
الاجابة : " كلي !!"



" كلي عندما تجوعين ..كلي ما تريدين وليس ما ينبغي أن تأكلي ...كوني واعية لما تأكلين ...وعندما تحسين بالشبع توقفي!!"




ولكن كيف أميز الإحساس بالجوع ...
والإحساس بالشبع ؟؟؟



هناك ميزان للجوع والشبع ...
يحدد لك متى تأكلين ومتى تتوقفين عن تناول الأكل ...
يسمى هذا الميزان بميزان الجوع ...
يبدأ ميزان الجوع من رقم واحد ..
وهو الإحساس بالوهن ...
وينتهي برقم عشره ..
وهو الإحساس بالغثيان ..

ميزان الجوع :


1-الوهن الجسدي


2-النهم


3-الجوع المعتدل


4- الجوع الخفيف


5-التعادل "عدم الإحساس بالجوع أو الشبع"


6-إحساس لطيف بالاكتفاء


7-الإحساس بالامتلاء


8-التخمة


9-الانتفاخ


10- الغثيان



ما هو شعورك الآن؟ في أي مرحله من الميزان أنت الآن؟؟؟



كيف استخدم ميزان الجوع؟؟؟



كلي عندما تكوني بين رقم 3 و 4 ...



إذا سمحتي للجوع أن يتطور إلى رقم 2 سوف يدخل جسدك في حالة مجاعة
ويتصرف كما يتصرف الجمل ...
هل تذكرين فلسفة الجمل؟؟؟



توقفي عن الأكل بين رقم 6 و 7
قبل أن تحسي بالتخمة...
قد تكوني لم يسبق لك أن استخدمتِ ميزان الجوع في حياتك ...
استخدميه الآن ...
واختبري نفسك كل ساعة لتعرفي في أي مرحلة من حالة الجوع والشبع أنت...؟
ومع الوقت سوف تميزين رسائل جسدك الطبيعية ...
تذكري أن تعملي مع تلك الأصوات وليس ضدها ...
تعلمي أن تنصتي لها كي تنصت لك ...




سر النحاف :



" كلي عندما تجوعي ..
كلي ما تريدين وليس ما ينبغي عليك أكله ...
كوني واعية لما تأكلين .. كلي ببطء..
عندما تحسي بالشبع توقفي ..."




ورغم اكتمال السر ...إلا أن الحديث عنه يطول ...
فمازال في الحديث بقية ...



الجوع الكاذب "الشهية العصبية"



بغض النظر عن مظهر الجوع الكاذب أو الشهية العصبية ...
إلا أن السبب الأساسي وراء هذا النوع الجوع يعود إلى شيء واحد فقط ..
يعود إلى السر الذي يحمله بعض الأشخاص في قلوبهم طوال حياتهم :
"النفور والتقزز من الذات ...
الشعور بالإحباط ..
الإحساس بالبؤس وقله الحيلة ...
الإحساس بعدم الاهمية ...
الإحساس بأنه غير محبوب أو مقبول من الآخرين "


العلاقة بين الجسد والعقل لا تنفصم ..
فلأفكارنا تأثير مباشر بصحتنا وأجسادنا ..
بل أن بإمكاننا أن نغير من تفكيرنا وأحاسيسنا ...
وبالتالي نحسن من صحتنا .


"أنت أقسى النقاد"


إنني استغرب الطريقة التي يسيء بها الناس إلى أنفسهم ...
فعندما يستيقظوا في الصباح ..
وينظرون لأنفسهم في المرآة ويرددون:
"ياللوجه السمين ..
والأذرع المكورة ..
والمؤخرة السمينة ..
والأفخاذ المحشوة ..
ثم يستغربون إحساسهم بالضيق طوال اليوم!




لقد عهدت في برامجي للتخلص من الوزن
أن اطلب من المشتركين أن يتحدثوا عما يحسون تجاه أنفسهم
عندما ينظرون في المرآة ..
فقد طلبت مرة من سيدة جميلة أن تصف لي نفسها في المرآة ... فقالت " بقرة سمينة "


فسألتها :
"ماذا لو سمعت هذا الكلام من شخص ما ؟
فقالت ..:" لن أتوانى عن ضربه "


إذا فهي لا تتقبل هذا من أي أحد ..
لكنها لا تتوانى عن إهانة نفسها في كل مرة تنظر لنفسها في المرآة..
فهناك قاعدة ذهبيه تقول:
" عامل نفسك كما تحب أن يعاملك الآخرين "!!!




لو قام أحد وسبك علنا ..وقال ما ترددينه عن نفسك .. :
" أيتها الحمقاء المغفلة..
عديمة الفائدة..
أنت مجرد واحدة زائدة على العالم ...
أكل ومرعى وقلة صنعة ..."


لا يتقبل الناس هذا الكلام من احد ..!!
وقد يدخلوا في نزاع وعراك ...
لكنهم للأسف يقولوه لأنفسهم ..
لأنهم لم يجدوا من يقوله لهم أبدا:
" لا تقولوا هذا لأنفسكم "!



عندما تتعرفي على الأسباب الحقيقية وراء تحقيرك لذاتك ...
سوف يصبح بإمكانك أن تخففي من تأثيره على حياتك
بدلا من الهروب إلى تناول كميات كبيرة من الطعام .


ورغم نظرتك الدونية لنفسك ...
ورغم ما تمري به من إحساس بتحقير الذات ...
إلا انك في نظر من يحبوك ذات قيمه كبيره ..
حتى لو لم تتمكني من رؤية ذلك عن نفسك ..


سوف أقدم لك تدريبا ليدعم إحساسك بقيمتك في هذه الحياة ...
هذا التمرين يبين لك إلى أي درجه أنتِ مهمة ...
محبوبة ..
ولك مكانتك في هذا العالم ..


تمرين لتقدير الذات


اقرئي هذا التمرين إلى آخره قبل أن تقومي بتطبيقه ...


تمرين: "في عيون أحبتي"



1- أغمضي عينيك ...ثم فكري بأي شخص يحبك ...
أو شخص ما يقدرك كثيرا ويكن لك الاحترام ...
أمك ..أطفالك ..صديقة مخلصة ...
تذكري شكله وتخيلي أنه يقف أمامك مباشرة.




2- بهدوء...تخيلي أنك تنسحبين من جسدك وتدخلين جسد ذلك الشخص الذي يحبك ويقدرك .
3- انظري إليك من خلال عينيه ...
اسمعي من خلال آذانه ..
وأحسي بالحب والمشاعر الطيبة التي تعتريه كلما نظر إليك ...
كلما رآك...



4- أسهبي في تفاصيل مشاعره ..
تفكري في الأمور التي يحبها بك ..
الأمور التي تثير إعجابه عن شخصك ..
الأمور التي تميزك في نظره ..




5- تعرفي على تلك الأمور المثيرة في شخصك
والتي يقدرها ويحترمها ويحبها ..
تلك الأمور التي لا تقدرينها عن نفسك إلى اليوم...




6- عودي مره أخرى إلى جسدك ...
استرخي وامعني النظر في تلك المشاعر الجميلة
التي تنتابك لمعرفتك أنك شخصية محبوبة ومرغوبة ..




7- احتفظي بتلك المشاعر الجميلة لبعض الوقت ...
وأعيدي هذا التمرين كل ما احتجتِ إليه ..



كل ما طبقتي هذا التمرين أكثر ...
كل ما كان أسهل وأيسر ...
وسوف تحسي بصورة تلقائية أنك محبوبة ومرغوبة
وتقدرين الأمور المميزة في شخصك.



كثير من حالات الصداع والتعب والجوع
التي يعاني منها الناس يوميا سببها الأساسي
هو قصور كمية السوائل في الجسم "الجفاف "..

فحاجه الجسم للسوائل تؤثر على إحساسك بالشبع ..
فيبدو لك أنك لم تكتفي رغم كمية الأكل التي تناولتها ...

ولصعوبة التفريق بين الجوع الحقيقي والإحساس بالعطش ...
تناولي كوب من الماء عند الإحساس بالجوع ...
فإن اختفى الإحساس بالجوع بعد تناول كوب من الماء ...
فهذا العطش ...وإن لم يزول ...كلي .


__________________________________________________ __________


جماعة الطبق النظيف

بعض الأشخاص يجد أنه من الواجب أن يقضي على كل ما في الطبق ..
وإن لم يفعل لا يرتاح..

"عندما كنت صغيرا وكأي طفل فان أبواي كانا يأمراني أن آكل كل ما في الطبق أمامي ...
وأن لا أترك شيئا ...لأن هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من المجاعة في الهند!!

لا يمكن أن تتصوروا الإحساس بالذنب الذي ينتاب طفل في هذا العمر ...
ولكني اقتنعت شخصيا أن هذا الكلام لا يصدق ...
فكنت أقول "وكيف أن سمنتي سوف تساعد أطفال المجاعة في الهند؟ هل ينبغي علي أن أرسل صورتي السمينة إلى الأطفال هناك واكتب عليها "لكي تتأكدوا أننا لا نرمي الطعام !!!

ولكي أوضح الصورة ...
فان التهام كل ما في الطبق لن يساعد المجاعة في الهند ولا في أفريقيا ..
وإذا أردتم أن يكون لكم دور في القضاء على مجاعة في العالم
فكل ما عليكم أن تقوموا به هو أن تأكلوا عندما تحسوا بالجوع ..
كلوا ببطء ..
وعندما تحسوا بالشبع توقفوا ...
سوف ينتهي بكم الأمر إلى أكل كميات أقل بقليل مما تعودتم أن تأكلوا ..
وسوف يتبقى الكثير من الطعام للآخرين !!!"

بهذه الطريقة سوف تكون كمية الأكل التي سوف تدخل معدتك قليله ..
وإذا داهمك الجوع مرة ثانية ...كلي .

( تعليق- أعتقد أن البدء بكمية قليلة-هو أفضل طريقة فنحن أمة لا نحبذ التبذير ... ولا نحب رمي الطعام ...
فالبدء بكمية قليلة ... إلى أن تحسي بالشبع سوف يجعلك تتحكمين بالكمية التي سوف تتناولينها ..ويجنبك إثم رمي الطعام وهدره-
)







أسئلة متكررة
هذه مجموعه من الأسئلة المتكررة التي صدرت من أشخاص طبقوا هذا النظام ...


س1:بيدوا هذا النظام سهل جدا ..هل هو فعلا فعال؟
ج1: نعم!


س2: ماذا لو كان لدي زيادة في كبيرة في الوزن ..هل من الممكن أن ابدأ باستخدام هذا النظام مباشرة؟ أم أن علي أن أقوم بعمل حمية غذائية أولا ؟؟
ج2: دعني أكون واضحا جدا معك ... أن سبب سمنتك ..وسبب بقائك سمينا إلى اليوم هي الحميات الغذائية - الريجيم- في المقام الأول

واكرر وأقول للمرة الثانية ..." أي شيء يحدد لك ماذا تأكل ...أين تأكل ..متى تأكل..وكم تأكل ..يعلمك أن تتجاهل صوت جسدك الطبيعي.. وبما أن وزنك زائدا فإن جسمك يقول لك أنه لا يحب أن تتجاهل ندائه

لا يهمني حقا إن كنت طوال عمرك سمينا.. أو أنك قد ولدت في عائله أفرادها من الوزن الثقيل ... بمجرد استخدامك هذا النظام سوف تفقد وزنا ..وسوف تشعر أنك قادر أن تتحكم في حياتك ويتحسن شعورك تجاه نفسك .



س3: من المريح حقا أن آكل وقت إحساسي بالجوع ..لكني غير مرتاح لفكرة أن آكل ما أريد ..هل من الممكن أن آكل وقت الجوع لكن التزم بنوع معين من الآكل؟؟
ج3: لا لا لا
جسدك فقط من يخبرك ماذا يريد ...فقط أحسن الإنصات ..
كل مرة تأكل ما لا تريد..لمجرد أنه ينبغي عليك أن تأكله ..في كل مرة تقوم بهذا فإنك تؤكد الفكرة أن شخص ما غيرك أنت وجسدك يعرف ماذا تريد..وعندما يتعلق الموضوع بفقدان الوزن فإن هذا الإعتقاد يعد كارثة.



س4 : بدأت النظام من أسبوع ..لكن لا شيء من وزني نقص!! هل هناك من خطأ أكون قد ارتكبته؟؟؟
ج4 : تقصد خطأ آخر بجانب أنك وزنت نفسك قبل مرور أسبوعين؟؟؟
سوف اسرد لك حكاية ..تقول الحكاية أنه كان هناك مزارع طلب من ابنته أن تقوم بزرع بعض البذور في الحقل ..ومضى وقت ولم يلاحظ المزارع أي من النبات فوق التربة ...وفي يوم من الأيام لاحظ المزارع أن ابنته تقوم يوميا بحفر التربة وإخراج البذور النظر إليها !! وعندما سألها قالت له " أردت أن اعرف إن كان بعضها قد نبت!!

مالم تعرفه تلك الفتاه انه في كل مرة تحفر فيها التربة وتقوم بإخراج البذور ..كانت تعيق البذور من دورة نموها الطبيعية والتي لابد أن تبدأ تحت التراب ...
نفس الحالة ...لو وزنت نفسك باستمرار بدون أن تسمح لجذور هذا النظام أن تنمو إلى عقلك اللاواعي ...فإن الأشياء الوحيدة التي سوف تنمو منك هي بطنك...وأفخاذك...وأوراكك!



تم بحمد الله
الشكر لمن قامت بالتلخيص، لقد قمتُ بتعديل الأخطاء الاملائية والنحوية فقط

انطباعي الخاص بعد التطبيق، النظام ممتاز وفعال ونتائجه ملحوظة في فترة قصيرة، فعلاً يعيدك لفطرتك الأولى .. ومن جهتي أنصح أن تكون الخضار والفاكهة متوفرة ومجهزة أمامك واتركي لجسمك يختار ما يحتاجه.

بالتوفيق لكُن




__________________________________________________ __________

بارك الله فيك
ونفع بكم
انت ومن لخصت الكتاب