عنوان الموضوع : حـــكـم الاحـتـفـال بـمـولـد الـرسـول – صلى الله عليه وسلم - :: من السنة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حـــكـم الاحـتـفـال بـمـولـد الـرسـول – صلى الله عليه وسلم - ::
حـــكـم الاحـتـفـال بـمـولـد الـرسـول – صلى الله عليه وسلم - ::
بــــســم الله الــرحــمــن الــرحـيــــم
اعتاد كثير من الناس في شهر ربيع الأول من كل سنة إقامة الحفلات الرائعة لذكرى مولد الرسول- صلى الله عليه وسلم - وذلك ليلة الثاني عشر منه قائلين إنه عبارة عن إظهار الشكر لله - عز وجل – على وجود خاتم النبيين وأفضل المرسلين بإظهار السرور بمثل اليوم الذي ولد فيه- صلى الله عليه وسلم - وبما يكون فيه من الصدقات والأذكار...
فنقول لا شك أنه سيد الخلق وأعظمهم وأفضل من طلعت عليه الشمس ولكن لماذا لم يقم بهذا الشكر أحد من الصحابة والتابعين ولا الأئمة المجتهدين ولا أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم الرسول - صلى الله عليه وسلم- بالخيرية مع أنهم أعظم محبة له منا وهم على الخير أحرص وعلى اتباعه أشد , بل كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره واجتناب نهيه وإحياء سنته ظاهراً وباطناً ونشر ما بُعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان..
فإن هذه هي طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان لا في إقامة الحفلات المبتدعة التي هي من سنن النصارى فإنه إذا جاء الشتاء في أثناء كانون الأول لأربع وعشرين خلت منه بزعمهم أنه ميلاد عيسى عليه السلام أضاءوا الأنوار ووضعوا الطعام وصار يوم سرور وفرح عندهم .
وليس في الإسلام أصل لهذا بل الإسلام ينهى عن مشابهتهم ويأمر بمخالفتهم فقد قيل إن أول من احتفل بالمولد النبوي هو كو كبوري أبو سعيد بن أبي الحسن علي بن بكتكين التركماني صاحب إربل أحدث ذلك في أواخر القرن السادس أو أوائل القرن السابع فإنه يقيم الاحتفال ليلة التاسعة على ما اختاره المحدثون من ولادته- صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة وفارق ليلة الثانية عشر على ما قاله الجمهور...
فهل كان التركماني ومن تبعه أعلم وأهدى سبيلاً من خيار هذه الأمة وفضلائها من الصحابة ومن بعدهم في حين أنه لو قيل إن يوم البعثة أولى بهذا الشكر من يوم الولادة لكان أحرى لأن النعمة والرحمة والخير والبركة إنما حصلت برسالته بنص قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلعَالمِينَ ) ..
ومعلوم أن كل بدعة يتعبد بها أصحابها أو تجعل من شعائر الدين فهي محرمة ممنوعة لأن الله عز وجل أكمل الدين وأجمعت الأمة على أن أهل الصدر الأول أكمل الناس إيمانا وإسلاماً فالمقيمون لتلك الحفلات وإن قصدوا بها تعظيمه - صلى الله عليه وسلم - فهم مخالفون لهديه ومخطئون في ذلك إذ ليس تعظيمه أن تبتدع في دينه بزيادة أو نقص أو تغيير أو تبديل ...
وحسن النية وصحة القصد لا يبيحان الابتداع في الدين فإن جل ما أحدثه من كان قبلنا من التغيير في دينهم عن حسن قصد وما زالوا يزيدون وينقصون بقصد التعظيم وحسن النية حتى صارت أديانهم خلاف ما جاءتهم به رسلهم والله أعلم ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أ.هـ .
من الرسائل الحسان في نصائح الإخوان
للشيخ عبدالله بن محمد بن حميد - رحمه الله -
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
ولمن أراد نشرها فجزاه الله ألف خير ..
لنكون بذلك قد ساهمنا ولو بشيء بسيط في نصرة رسولنا صلى الله عليه وسلم ..
فنصرتنا للرسول - صلى الله عليه وسلم – لا تكون بالدفاع عنه فقط بل بإتباع دينه وأوامره واجتناب نواهيه والذب عن شريعته ..
والأهم هو الابتعاد عن البدع التي لا أصل لها في الدين والتحذير منها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) ..
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد , واحشرنا في زمرته , وأدخلنا في شفاعته , وأوردنا حوضه , واسقنا منه شربة لا نظمأ بعدها أبداً , واجمعنا به في دار كرامتك مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين , يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام , يا قادراً على كل شيء , يا مالك الملك , يا مجيب دعوة المضطر إذا دعاك .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين , كلما ذكرك الذاكرون , وغفل عن ذكرك الغافلون , والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى وكما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه وسبحان الله وبحمده زنة عرشه ورضاء نفسه وعدد خلقه ومداد كلماته ولله الحمد والشكر ملء الأرض والسماء ...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة أختي دمع الحنين
جزاك الله خيرا
وبارك لك
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
اللهم صل و سلم على عبدك ونبيك وحبيبك خير الخلق أجمعين
__________________________________________________ __________
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين
__________________________________________________ __________
جزيتي الجنة
حماك الرحمن ورعاك