عنوان الموضوع : القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم -عن الرسول
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم



جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده

فقال:

يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب

الحاني للابن المحتاج.

ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني

بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :


غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ

إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت...لشكـواك إلا ساهـراً أتملمـلُ

كأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ

فلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ

جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعم المتفضـلُ

فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاور يفعـلُ

فأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ

فبكى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال

للولد: أنت ومالك لأبيك...

اقول النبي صلى الله عليه و أله وسلم لا يبكي الا لامر عظيم وقلائل هية المواقف التي يبكي فيها فانظروا الى عظمة بر

الوالدين عند النبي صلى الله عليه وأله وسلم وفي الاسلام

فل نبر والدينا ولنسعدهم ولندعو الله ان يطول لنا بااعمارهم انه ولي ذلك والقادر عليه

وهذه القصيدة والقصة هي السبب في مقولة
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنت وما تملك ملكا لأبيك ..
وأصبحت قاعدة شرعية في كل المحاكم الإسلامية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاك الله كل الخير فعلا قصيد يقشعر بها البدن وتجعل الانسان يبكى ولاكن أختى فهتها ومفهمتهاش هل الوالد كان مقصر فى حق ابنه من ناحية تربيته على طاعة الله والوالدين ولم يعلم ابنه أمور الدين هذا واش فهمت هكذا ولارانى غالطة أرجوا منك الرد وشكرا


__________________________________________________ __________

اختى صفاء النفس........ بالعكس الاب ماقصر مع ابنه وانما قدم له كل مايحتاج وعندما انقلب الحال وصار الاب ضعيفا ومحتاج قصر الابن عنه ولم يرعى حق الابوه. وهذا ما ابكى الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا يبكي الرسول صلى الله عليه وسلم الا لامر عظيم الا وهو بر الوالدين. اثمنى ان اكون قد وضحت لك.


__________________________________________________ __________

يسلمووو ناعسه صح انت ومالك لابيك مهما قصر 00

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم جزاك الله خير ياقلبي 000


__________________________________________________ __________

الاخت
اه منك جنني غلاك



__________________________________________________ __________


مشكورة اختي الفاضلة واليكي هذه الفتوى
رقـم الفتوى : 1569عنوان الفتوى :حديث "أنت ومالك لأبيك"تاريخ الفتوى :16 صفر 1420 / 01-06-1999السؤال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله بخصوص الحديث "أنت ومالك لأبيك" 1* ما هي درجة صحة هذا الحديث؟ 2* وإن كان يؤخذ به فما مناسبته وقصته ؟ 3* وعلى ذلك فهل يؤخذ بخصوص المناسبة أم هو لعامة الأمة؟ علماَ أنه في قناة "أبو ظبي" سمعت الشيخ يقول بأن الألباني صحح هذا الحديث وضعّفه الطبري. كما أضاف نفس الشيخ بأن هذا الحديث يتعارض مع الآيات التي وردت بخصوص الميراث في القرآن الكريم فما ترون في ذلك بارك الله فيكم؟
الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


1. أما حديث: " أنت ومالك لأبيك" فرواه ابن ماجه، والإمام أحمد، والحديث معتضد بأحاديث أخرى منها : حديث عائشة الذي رواه الحاكم وابن حبان في صحيحه، ولفظ أحمد أخرجه الحاكم وصححه أبو حاتم، وأبوزرعة. ذكر ذلك الشوكاني في نيل الأوطار. و صححه الألباني في صحيح الجامع 2. أما مناسبته، فعن جابر رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله إن لي مالاً وولداً ، وإن أبي يريد أن يجتاح مالي، فقال: "أنت ومالك لأبيك". ولفظ أحمد وأبي داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن أعرابيا أتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبي يريد أن يجتاح مالي، فقال : " أنت ومالك لوالدك، إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإنّ أولادكم من كسبكم فكلوه هنيئاً ". وذكر الشوكاني في هذا الحديث طرقاً، ثم قال: وبمجموع هذه الطرق ينتهض للاحتجاج، ثم قال: فيدل على أن الرجل مشارك لولده في ماله، فيجوز له الأكل منه، سواء أذن الولد أو لم يأذن. ويجوز له أيضا أن يتصرف به كما يتصرف بماله ما دام محتاجاً ولم يكن ذلك على وجه السرف والسفه، ونقل الشوكاني القول عن العلماء أن اللام في الحديث، لام الإباحة لا لام التمليك، فإن مال الولد له، وزكاته عليه، وهو موروث عنه. والله تعالى أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى