عنوان الموضوع : هل يجوز حفظ القرآن والتلفظ به والمرأة حائض؟ -قرآن كريم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
هل يجوز حفظ القرآن والتلفظ به والمرأة حائض؟
السلام عليكم
بنات كنت اتجول في النت لابحث عن فتوى هل يجوز حفظ القران وانا حائض وخاصة انني في دورة حفظ لنورايا جزاها الله كل خير وكي لا اقع في الحرام وجدت هاته الفتوى افادتني ويارب تفيد كل واحدة تبحث عن الفتوى مثلي
الفتوى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
اتفق أهل العلم ( إلا الظاهرية – المحلى 1/77- 88 ) أنه لا يجوز للحائض أن تمس المصحف .
- يجوز إجراء القرآن على القلب من غير تحريك اللسان , والنظر فيه بلا خلاف , ( النووي – المجموع 1/357 ) .
اختلف أهل العلم في جواز التلفظ بالقرآن لأكثر من آية إلى رأيين , فذهب جمعٌ إلى المنع , وقال بالجواز آخرون منهم المالكية , ورواية ( هي المرجوحة ) في مذهب الحنابلة رجحها شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – ورواية نقلها أبو ثور عن الشافعي في القديم وأنكرها أصحابه , والبخاري , والطبري , وابن المنذر , والظاهرية , والشوكاني , والصنعاني , ومال إليه الشيخ علي الطنطاوي من المعاصرين وغيرهم .
قال الدسوقي المالكي في حاشيته على الشرح الكبير الدردير ( 1/284 ) : " ... لا يمنع ( الحيض ) قراءة حال نزوله ولو متلبّسة بجنابة قبله , وكذا بعد انقطاعه إلا أن تكون متلبسة بجنابة قبله فلا يجوز نظراً للجنابة مع القدرة على رفعها " .
وقال صاحب ( جواهر الإكليل 1/32 ) : " لا يمنع الحيض القراءة بلا مس مصحف " , وأما المرداوي الحنبلي فقال في ( الإنصاف 1/347 ) : " تمنع الحائض من قراءة القرآن مطلقاً , وهو الصحيح من المذهب , وقيل لا تمنع منه ... واختاره الشيخ تقي الدين ابن تيمية " , بل لقد نقل المرداوي عن ابن تيمية – رحمه الله – ( 1/347 ) أنه يقول بوجوب قراءتها من القرآن إذا خافت نسيانه , فلم أجده عن ابن تيمية فالله أعلم بهذا النقل , وقال ابن حجر في ( الفتح 1/486 ) نقلاً عن ابن رشد وابن بطال : " أن مراده ( البخاري ) الاستدلال على جواز قراءة الحائض والجنب ... ولم يصح عند المصنف ( البخاري ) شيء من الأحاديث الواردة في ذلك " .
قلت : والذي يدل على ما قاله ابن حجر من أنه لم يصح عند البخاري حديث في النهي عن قراءة الحائض ( والجنب ) للقرآن تضعيفه لحديث الترمذي : ( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن ) فقد نقل الترمذي تضعيف البخاري لهذا الحديث في ( السنن 1/236 رقم 131 ) , قال ابن حجر في ( الفتح 1/486 ) : " وممن قال بالجواز : الطبري , وابن المنذر , وداود ( يعني الظاهري ) , أما ابن حزم فقد ذهب مذهباً بعيداً شططاً حيث قال : " وقراءة القرآن والسجود فيه ومس المصحف وذكر الله تعالى جائز كل ذلك ... وللجنب والحائض " ( 1/77 مسألة 116 ) .
أدلة القائلين بالجواز :
1- لم يرد دليل في القرآن ولا في السنة الصحيحة يمنع الحائض من قراءة القرآن , قال ابن تيمية – رحمه الله – في ( مجموع الفتاوى 26/191 ) : " فإن قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن ) حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث , رواه إسماعيل بن عياش , وأحاديثه عن أهل الحجاز يغلط فيها كثيراً " وذات الكلام على الحديث نقله الترمذي عن البخاري ( 1/237 ) .
والحديث ضعفه الزيلعي في ( نصب الراية 1/195 ) , وضعفه الشيخ الألباني في ( إرواء الغليل 1/206 رقم 192 ) .
قال ابن رجب في كتابه ( فتح الباري 1/48 ) : " وفي نهي الحائض والجنب أحاديث مرفوعة إلا أن أسانيدها غير قوية , كذا قال الإمام أحمد في قراءة الحائض " .
2- ما نقل من الآثار عن بعض الصحابة وهو فتوى ابن المسيب :
نقل النووي في ( المجموع 1/357 ) عن السيدة عائشة أنها كانت تقرأ القرآن وهي حائض , ونقل الطبراني في ( الأوسط 2/98 ) وابن رجب في ( فتح الباري 1/46 ) وابن حزم في ( المحلى 1/78-79 ) عن ابن عباس وابن المسيب وغيرهما خلق كثير يرون جواز قراءة الحائض للقرآن , ونقل ابن رجب في ( فتح الباري 1/47-48 ) : " وهو ( القول بالجواز ) قول محمد ابن مسلمة " .
3- الحاجة إليه خوفاً من التفلت :
قال ابن قدامة في ( المغني 1/134 ) : " وحكي عن مالك للحائض القراءة دون الجنب لأن أيامها تطول فإذا منعناها من القرآن نسيت " .
قال ابن رجب الحنبلي في ( الفتح 1/48 ) نقلاً عمّن قال بالجواز : " لأن مدة الحيض تطول فيخشى عليها النسيان وهي غير قادرة على الغسل " .
4- لما كان هذا الأمر مما يعم وليس السبيل إليه إلا النقل فكان الأصل أن تستفيض الأخبار بالنهي , بل قد نقل المالكية أنه لم يثبت من عمل أهل المدينة .
قال ابن تيمية – رحمه الله – ( 26/191 ) : " وقد كان النساء يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو كانت القراءة محرمة عليهن كالصلاة لكان ذلك مما ينقلونه إلى الناس , فلم ينقل أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نهياً , لذلك لم يجز أن تجعل حراماً , مع العلم أنه لم ينه عن ذلك , وإذا لم ينه عنه ومع كثرة الحيض في زمنه علم أنه ليس بمحرم " .
والمعنى العام:
أن للمرأة الحائض أن تُعَوِّل على سماع القرآن الكريم , فإن أشرطة القرآن قد انتشرت في زماننا – والحمد لله – وبإمكانها أن تسمع ما تشاء من القرآن وتتخيره لحفظها , وهذا جائز بلا خلاف , فقد عنون البخاري في صحيحه : باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض , ونقل أثراً عن عائشة رضي الله عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكأ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن " . [ البخاري 1/479 رقم 297 ] , فإن أبت إلا القراءة فأن تقرأ في قلبها أو في لسانها دون أن تسمع نفسها فإنها جائزة بالاتفاق أيضاً كما نقلنا عن النووي في ( المجموع 1/357 ) .
فإن كانت مدرّسة ً للقرآن أو متعلّمة له أو خافت على نفسها نسيانه أن نسيا بعضه فأرى لها جواز أن تقرأ القرآن من حفظها دون مس المصحف وهو مذهب من قدّمنا من أهل العلم .
والله تعالى أعلم
المصدر المجلس الاسلامي للافتاء بيت المقدس
المجلس الإسلامي للإفتاء-بيت المقدس - هل يجوز حفظ القرآن والتلفظ به والمرأة حائض
في امان الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بارك الله فيك
الاصل في قراءة القران الطهارة لقول الله عز وجل (لا يمسه الا المطهرون)
هذه فتوى اخرى حول هذا الامر فيما يتعلق بالجنابة حيث حرمت به قراءة القران
السؤال
هل يجوز قراءة القرآن الكريم قبل النوم في حالة يكون الشخص فيها جنبا؟
أرجو الإجابة بأسرع وقت ممكن جزاكم الله ألف خير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز للجنب قراءة القرآن، سواء كان ذلك عند النوم أو غيره، فلا تجوز له قراءته حتى يغتسل.
فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقرئنا القرآن ما لم يكن جنباً" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والنسائي والترمذي واللفظ له وصححه، وحكم الحافظ ابن حجر في التلخيص بصحته.
ويؤيده ما رواه الدارقطني عن علي موقوفاً: "اقرؤا القرآن ما لم تصب أحدكم جنابة، فإن أصابته جنابة، فلا ولا حرفاً واحداً".
وأخرج أبو يعلى عن علي رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضأ ثم قرأ شيئاً من القرآن، ثم قال: "هكذا لمن ليس بجنب، فأما الجنب فلا ولا آية".
قال الهيثمي رجاله موثقون. قال الصنعاني: وهذا يدل على التحريم، لأنه نهي، وأصله ذلك ويعاضد ما سلف. ا.هـ.
والله أعلم.
يثبت في قسم القران للفائدة
__________________________________________________ __________
يععطيـك ـآلـعـآفيـهَ ع جمَ ـآل طرحـكٌ..||~
د ـآم عطـآئكٌ ../..ورؤعـه تمَ ـيـزكٌ..~
(..مَ ـودتيٌ..).
__________________________________________________ __________
شكرا اختي نورايا الله يحميك ويحفظك من كل سوء
اعتذر هالايام عن الحفظ فلا داعي تفتحي صفحتي حتى اطهر باذن الله واعوض مافاتني ساخبرك
قلبي يتقطع لاني كنت جد متحمسة وحملت سورة النبا انا اسمع فيها من الصباح لحتى انام من شان احفظ قليلا من غير مااقرأ يارب سهللي الامر
__________________________________________________ __________
وهذه فتوى للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- لزيادة الفائدة
( هذه الفتوى لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز توضح جواز قراءة الحائض للقرآن الكريم مدعمة بالأدلة )
س:هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم في أيام عذرها؟
وهل لها أن تقرأ القرآن الكريم إذا أوت إلى النوم وتقرأ آية الكرسي بدون أن تلمس المصحف ؟
نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإشباع هذا الموضوع حتى نكون فيه على بصيرة.
ج:الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد:
فقد سبق أن تكلمت في هذا الموضوع غير مرة,,وبينت أنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض
أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب ..
لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا ..
فمن أهل العلم من قال: إنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تقرأ الحائض ولا
الجنب شيئا من القرآن ))
وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم؛ لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم
ضعيفة.
وبعض أهل العلم قاسها على الجنب قال:
كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك؛ لأن عليها حدثا أكبر يوجب الغسل، فهي مثل الجنب.
والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح ؛ لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب.
الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم
أما الجنب فمدته يسيرة متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز قياس الحائض والنفساء عليه
والصواب من قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن
ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم
ولا حرج أن تقرأ ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب (عن ظهر قلب يعني تقرأه بدون
مس المصحف أو أن تقرأ منه وتمسكه من وراء حائل)
هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها: ((افعلي ما يفعل
الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري))
ولم ينهها عن قراءة القرآن .
ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن. فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته؛
لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها من الطواف؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تصلي وسكت عن
القراءة..فدل ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة..
ولو كانت القراءة ممنوعة لبينها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع.
ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو من الحائض والنفساء..
فلو كانت لا تقرأ القرآن لبينه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يخفى على أحد
أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن بالنص ومدته يسيرة متى فرغ تطهر وقرأ ..
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه إلا إذا كان جنبا انحبس عن القرآن حتى
يغتسل عليه الصلاة والسلام كما قال علي رضي الله عنه (كان عليه الصلاة والسلام لا يحجبه شيء
عن القرآن سوى الجنابة )
وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ بعدما خرج من محل الحاجة، فقد قرأ وقال: (هذا لمن ليس جنبا
أما الجنب فلا ولا آية ) فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل. الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
مجموع فتاوى و مقالات منوعة - الجزء السادس
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك ام هند
لكن اتقاءا للشبهات ساكتفي بسماعه وترديده بقلبي وبس اطهر راح ارجع اعوض باذن الله
يارب يقدرني