عنوان الموضوع : تفسير قوله " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك .... " -قرآن كريم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تفسير قوله " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك .... "
تفسير قوله تعالى"ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا"؟شكرا!
الجواب :
تفسير قوله " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك .... "
قال الله تعالى { وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً }
قال الإمام المفسر الفقيه اللغوي الزمخشري رحمه الله :
هذا تمثيلٌ لمنع الشحيح وإعطاء المسرف، وأمرٌ بالاقتصاد الذي هو بين الاسراف والتقتير { فَتَقْعُدَ مَلُومًا } فتصير ملوماً عند الله، لأنّ المسرف غير مرضي عنده وعند الناس، يقول المحتاج: أعطى فلاناً وحرمني. ويقول المستغني: ما يحسن تدبير أمر المعيشة. وعند نفسك: إذا احتجت فندمت على ما فعلت { مَّحْسُوراً } منقطعاً بك لا شيء عندك، من حسره السفر إذا بلغ منه وحسره بالمسألة. وعن جابر:
بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس أتاه صبي فقال: إنّ أمي تستكسيك درعاً، فقال من ساعة إلى ساعة يظهر، فعد إلينا، فذهب إلى أمّه فقالت له قل له: إن أمي تستكسيك الدرع الذي عليك، فدخل داره ونزع قميصه وأعطاه وقعد عرياناً، وأذن بلال وانتظروا فلم يخرج للصلاة. وقيل
أعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وعيينة بن حصن، فجاء عباس بن مرداس، وأنشأ يقول:
أَتَجْعَلُ نَهْيِبي وَنَهْبَ العَبِيدِ بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالأَقْرَعِ
وَمَا كَانَ حِصْنٌ وَلاَ حَابِس يَفُوقَانِ جَدِّيَ فِي مَجْمَعِ
وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِيءٍ مِنْهُمَا وَمَنْ تَضَعِ الْيَوْم لاَ يُرْفَعِ
فقال: يا أبا بكر، اقطع لسانه عني، أعطه مائة من الإبل فنزلت.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاك الله خير واسكنك الجنه يارب
الله يرضى عنكى
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك اختي
وجزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
موضوع رائع وقيم
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
الله يجزاك خير ويبارك فيك