عنوان الموضوع : سورة الفجر من1الى20 - للقرآن الكريم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سورة الفجر من1الى20
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير الايات
يقسم سبحانه بالفجر وبعشر ذي الحجة و يوم النحر و يوم عرفة وبالليل إذا ذهب وسار. ولله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله. ثم عقب سبحانه على هذه الأْقسام بقوله: هل في هذه الأقسام التي أقسمت بها قسم مقنـع يكتفى به في القسم أصحاب العقول؟ ثم أخذ يخوف المشركـين أهل مكة بذكر قـصة عاد إرم، وهي عاد الأولى التي أهلكها الله لما خالفوا رسولهم هودا، وقد كانوا أطول أعمارا و أشد قوة من كفار مكة. ووجه الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عام قائلا: ألم تعلم أيها الرسول كيف أهلك ربك ومالك أمرك عادا الأولى؟ وهم ولد عاد بن إرم لما كذبوا رسولهم هودا أنـجاه الله ومـن آَمن معه منهم، وأهلك المكذبين بريـح صرصر عاتية، وذكر الله قصته في القرآن ليعتبر بمصيرهم المؤمنون، وفعل بثمود وهم قوم نبي الله صالح كما فعل بعاد من الإهلاك وصفهـم الله بأنهم كانوا يقطعون الصخر بوادي القرى وينحتون منـه بيوتهم، وكما فعل بعاد وثمود فعل بفرعون حيث أهلكه اللـه بالغرق لما عصى رسول الله موسى وصفه اللـه تعالى بأنه ذو الأوتاد لأنه كان له أوتاد يعذ ب الناس بها، ثم أخبر عن عـاد وثمود وفرعون أنهم طغوا في الأرض و تجاوزوا القدر فـي الظلم و العدوان و أكثروا الأذى و الجور و عـاثوا في الأرض بالإفساد، والفساد يشمل جميـع أنواع الإثم فعاقبهم الله وانتقم منهم أجمعين، وأنزل عليهم نصيبا من العذاب، وتوعد سبحانـه الكفار وكل من يخالف أمره ويرتكب نهيه بأنه له بالمرصـاد يرصد خلقه فيما يعملون، و يجازى كلا بعمله و سعيه يوم تعرض عليه الخلائق فيحكم فيهم بعدله.
إن من كان له ربه بالمرصاد كان من الواجب عليه أن يسعى لما يسعده في عاقبة أمره، ولا يكترث بعاجلته، ولكن الإنسان قد استهوته العاجلة فعكس الأمر فاهتم بالدنيا وبحظوظه منها، فإذا امتحنه الله بالنعمة وسعة الرزق وأكرمه بالمال ليشكـر النعمـة قال: ربي فضلني وأكرمني، وإذا ابتلاه بالفقـر وتضييق الرزق عليه ليصبر فيؤجر قال: ربي أهانني وأذلني، فرد الله عليه هذا الزعم بقوله: ليس الإكرام والإهانة في كثرة المال وقلته وسعة الرزق وضيقه وإنما الإكرام في توفيق العبد لطاعة ربه، والإهانة في خذلانه والتخلي عنه، كان هذا في معرض ذم الله لأقوال الإنسـان، ثم عقب عليه بذم أفعالـه مخاطبا له قائلا: لكل من يصنع هذا الصنيع المذموم، {كلا}إن لكم أفعالا هي شر من أقوالكم، إنكم إن أكرمتم بالغنى لا تؤدون فيه الحقوق الواجبة من إكرام اليتيم والإحسان إليه، ولا يحض بعضهم بعضا على إطعام المسكين، وقد ذهبتم إلى أبعد من ذلك في حب المال حيث تجمعونه من حلال وحرام، فتأكلـون نصيب النساء والأطفال من الميراث وتجمعونه إلى نصيبكم، وتحبون جمع المال على أي وجه حبا شديدا حتى لو كان بحرمان أصحاب أهل الحقوق حقوقهم.
المـــراجعـــــــــــه ســـــــورة النبا وعبس والانفطار
أشـــراقــــه
قال مالك بن دينار:
ان البدن اذا سقم لا يفيد فيه طعام ولا شراب ...
وكذا القلب اذا علق حب الدنيا به لم تفيد المواعظ فيه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
تم الفظ والحمد لله
__________________________________________________ __________
تم الحفظ والمراجعه الحمد الله
__________________________________________________ __________
الحمدلله تم الحفظ
بسم الله الرحمن الرحيم
عمّ يتسائلون، عن النبأ العظيم، الذي هم فيه مختلفون، كلا سيعلمون، ثم كلا سيعلمون، ألم نجعل الأرض مهادا، والجبال أوتادا، وخلفناكم أزواجا، وجعلنا نومكم سباتا، وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا، وبنينا فوقكم سبعا شدادا، وجعلنا سراجا وهاجا، وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا، لنخرج به حبا ونباتا ، وجنات ألفافا، إن يوم الفصل كان ميقاتا، يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا، وفتحت السماء فكانت أبوابا، وسيرت الجبال فكانت سرابا، إن جهنم كانت مرصادا، للطاغين مئابا، لابثين فيها أحقابا، لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا، إلا حميما وغساقا، جزاء وفاقا، إنهم كانوا لا يرجون حسابا، وكذبوا باياتنا كذابا، وكل شيء أحصيناه كتابا، فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا، إن للمتقين مفازا، حدائق وأعنابا، وكواعب أترابا، وكأسا دهاقا، لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا، جزاء من ربك عطاء حسابا، رب السماوات والألاض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا، يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا، ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مئابا، إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا.
بسم الله الرحمن الرحيم
عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى،وما يدريك لعله يزكى، أو يذكر فتنفعه الذكرى، اما من استغنى، فأنت له تصدى، وما عليك ألا يزكى، وأما من جاءك يسعى، وهو يخشى ، فأنت عنه تلهى، كلا إنها تذكرة، فمن شاء ذكره، في صحف مكرمة، مرفوعة مطهرة، بأيدي سفرة، كرام بررة، قتل الإنسان ما أكفره، من أي شيء خلقه، من نطفة خلقه فقدره، ثم السبيل يسره، ثم أماته فأقبره، ثم إذا شاء أنشره، كلا لما يقض ما أمره، فلينظر الإنسان الى طعامه، أنا صببنا الماء صبا، ثم شققنا الأرض شقا، فأنبتنا فيها حبا، وعنبا وقضبا، وزيتونا ونخلا، وحدائق غلبا، وفاكهة وأبا، متاعا لكم ولأنعامكم، فإذا جاءت الصاخة، يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبيته وبنيه، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه، وجوه يومئذ مسفرة، ضاحكة مستبشرة، ووجوه يومئذ عليها غبرة، ترهقها قترة، أولئك هم الكفرة الفجرة.
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا السماء انفطرت، وإذا الكواكب انتثرت، وإذا البحار فجرت، واذا القبور بعثرت ، علمت نفس ما قدمت وأخرت، ياأيها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ما شاء ركبك، كلا بل تكذبون بالدين، وان عليكم لحافظين، كراما كاتبين، يعلمون ما تفعلون، ان الابرار لفي نعيم، وان الفجار لفي جحيم، يصلونها يوم الدين،وماهم عنها بغائبين، وما أدراك ما يوم الدين، ثم ما أدراك ما يوم الدين، يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله.
__________________________________________________ __________
تم الحفظ والحمد لله
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الحفظ كما تمت المراجعه
وهذا كله بفضل من ربنا
الف الحمدوالشكر لله