بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه آجمعين ...
الزوج ...... الزوجة
كلهما مكمل للأخر وكلهم اتنطلق معهم الحياة الزوجية بشرها وبخيرها بسلبياتها وإيجابياتها
كلهما لهما تفكير أحيانا وربما في الغالب يختلف عن الأخر وكل واحدا منهما يرى أنه هو الاصح وهو الاصدق
هو المضحي هو المدبر هو القائم وهو الظل للأخر ...
لن يرون سلبياتهم ولن يرون أنهم على خطأ بيوم من الايام
بل يشكلون مجمل حياتهم بالصواب والإيجابية والطرف الأخر سلبيات وأخطاء وفوضى ...
فلن يتنازل أحد الأطراف إلا فيما ندر من مجموعة من البشر ...
فتأتي تلك الأنثى الناعمة بأعلى صوت شاهقة
زوجي خان
زوجي سلب
زوجي غدر
زوجي زنا
زوجي لايفهمني
زوجي لايتحدث معي
زوجي وزوجي وزوجي
جعلتيه كل حياتك بل المحرك لحياتك والذات بحياتك ترقبتي لخطواته حتى عانقتيها
نسيتي أن كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون
فتوقعي من الزوج شرا يوما من الأيام فلو كنتي إمراة صبورة حكيمة تعلمي أن أمر المؤمن كله خير
إن اصابتها سرا شكرت وإن اصابتها ضرا صبرت..
وتعلم أن كل عارض يحدث في حياتهم الدنيا فهي عوارض ابتلاءات من رب العالمين
فهنا تجعل شعارها زوجي هو كلي هو ذاتي
.
.
لذلك انصح كل امراة تجد بداخلها نقص إيمان من الرضى والاستسلام بقضاء الله خيره وشره
أن تجعل الرجل جزء من حياتها لا كل حياتها حتى تنعم براحة دنيويه
بقلم اختكم/ امومتي بك%