عنوان الموضوع : اريد الزواج ...لكن اولادي يرفضون ويمتنعون ... فما الحل ؟؟ -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اريد الزواج ...لكن اولادي يرفضون ويمتنعون ... فما الحل ؟؟






اريد الزواج ...لكن اولادي يرفضون ويمتنعون ،،فما الحل ؟؟

سأتطرق الى كبار السن من السيدات والرجال الذين يريدون الزواج بعد وفاة شريك حياته .....
الزواج الشرعي في أساسة التواد والرحمة بين الزوجين سواء كبار في السن أو في سن الشباب،واعتقد انه لا يقدم الإنسان
على الزواج إلا بسبب الاحتياج الفعلي له. ويشكل كبار السن من الجنسين شريحه لابأس بها في المجتمع وهم أناس يحتاجون

..... الحب.. الرعاية.. والزواج.. والونس ....والاهتمام

فالرجل بحاجة دائمة إلى زوجة تشاركه حياته وتمثل الداعم النفسي والأنيس له في الاهتمام والرعاية
ولكن قد يرفض الأبناء زواج آبائهم للمرة الثانية
وخاصة في هذه السن وذلك لعدة اسباب دلالة على قلة الوعي والأنانية وحب التملك وكثرة الاقاويل وخاصة من الأبناء الذكور
فهم يرون بأن والدتهم لهم وكانت من قبل لوالدهم فمن العيب أن تتزوج شخصاً آخر غير والدهم

فكيف وقد تجاوزت سن الأربعين؟؟

[img][/img]

فالعرف الاجتماعي السائد ...
المرأة لابد أن تخجل ولا تفكر في الزواج مرة أخرى
فكيف في هذا السن وخاصة في طبقة المتعلمين والمثقفين
والذين ينظرون إليه انه بالفعل عيب اجتماعي فماذا تحتاج المرأة إلى الزواج وخاصة إذا كانت أنجبت من الأبناء
والوضع المادي ميسور إذاً ماهو الهدف والمبرر له؟؟

الدكتور محمد النجيمي أستاذ الفقه المقارن في معهد القضاء يقول زواج كبار السن من كبيرات السن جائز شرعا
إذا اكتملت اركانه الشرعية وشروطه ولا نجد أن هناك مخالفة شرعية
في مثل هذا النوع من الزواج
إنما المجتمع الآن أصبح يضع معايير اجتماعية خاصة به
والتي تتماشى مع أهوائه، ومهما بلغ الرجل أو المرأة في السن ويجد في نفسه القدرة المالية والجسدية
القيام بواجباته الشرعية تجاه زوجته وكذلك الزوجة فما المانع ؟
بل على العكس في مجتمعنا المرأة بحاجة إلى الزوج
ولا تستطيع أن تسير أمور حياتها بدون المحرم.
كذلك فأبناؤهم كبروا واستقروا وكلا منهم يستمتع بحياته مع زوجته واولاده وعمله
ولتجاوز تلك المفاهيم الخاطئة من الشباب لابد من زيادة مستوى الوعي لديهم
فليس من حق الأبناء ممانعة زواج أبائهم بأي حال من الأحوال
مادام الأب أو الأم لديه القدرة على القيام بالحياة الزوجية
علما ان ليس لهم الحق في مثل هذا التصرف
ويشاركون ابائهم في مثل هذا القراربل ويقررون زواجهم من عدمه كما ان فارق السن لم تنزل به اي تشريعات سماوية
وليس للأبناء وصاية على آبائهم وحتى وصاية الآباء على أبنائهم لها زمن محدد من اعمارهم وتنتهي
وعليه فلهم الحرية المطلقة بالزواج ولا يجب علينا معارضته
حتى و ان لم يتزوج أبناءهم أليس من حقهم إكمال مسيرة حياتهم ، لإنه بعد زمن سيتزوج الأبناء و تخترق الوحدة أجساد والديهم
فاالمجتمع في الغرب يحترم العلاقات الإنسانية
ويرى أن من حق كبار السن الزواج والبحث عن الحب،كما أكد الباحثين البريطانيين أن العيش وحيداً خاصة مع التقدم في العمر
قد تؤدي إلى الوفاة بصورة مأساوية وأسرع من المدخنين
الذين يتمتعون بالدفء العائلي ....

فلما نحن المسلمين نستنكر ونعيب ماهو حلال ؟؟

سمعت ذات مره قصة احد الاخوه يقول.......

نحن مجموعه من الاخوه والاخوات متزوجون جميعا
وبعد وفاة والدتي يرحمها الله كنت اقوم بزيارة والدي فكنت اراه وحيدا ولا احد يقوم بخدمته
فعرضت على والدي تزويجه من اخرى ولم يعارض وعندما ناقشت اخوتي واخواتي عارضوني بشده واتهموني بعدم الوفاء لوالدتي
وقاطعوني ....
ولكني لم استسلم
بحثت...وبحثت ....وبحثت .....
لوالدي حتى وجدت الزوجه المناسبه له وفي سنه وزوجته اياها
حينها إطمئن قلبي وارتحت
ووالدتي لن انساها ولكن والدي بحاجه ماسه للزواج .....


[img][/img]

ولكن ماذا عن آراء الأزواج كبار السن المعنيين بهذا الموضوع؟
أبو فهد .....

رجل في السابعة والخمسين متقاعد توفيت زوجته
قبل سنتين تزوج ابناؤه والجميع استقل بحياته الزوجية
بعيداً عنه يقول بعد وفاة زوجتي عشت وحيداً في بيتي يتناوب بناتي علي في الزيارة التي أصبحت بعد مرور عدة أشهر ثقيلة عليهن
ويحاولن أن يضغطن على أنفسهن
خوفاً علي بأن أفكر بالزواج بعد والدتهن ولكن لم يستطعن مجاراة متطلباتي اليومية بحكم ارتباطهن بأزواجهن
وأطفالهن طلبت منهن تزوجي من أي امرأة يرونها مناسبة لي في العمر لتقوم على رعايتي ، تضايقن مني ورفضن فماكان مني إلا أن
طلبت من جاري أن يطلب من زوجته أن تبحث لي عن خاطبة تستطيع أن تبحث لي عن زوجة مناسبة لي ولظر وفي
وبالفعل تزوجت من امرأة أرملة مثلي
ترعاني ....وتأنس ...وحدتي وتقوم بواجباتي ....
وبالفعل الأبناء لا يقبلون بأن يتزوج أباؤهم ويعتقدون انه
ليس هناك حاجة إلى الزواج واهون عليهن أن يستقدموا لي خادمة من أن يقوموا بتزوجي خوفاً من كلام الناس.


تساؤلاتي ..بألم ...؟
لما زواج كبار السن من كبيرات السن.. أصبح في نظر البعض من الأبناء عيباً وحرجا اجتماعياً وخرقاً للأعراف والقيم الإجتماعيه ؟؟؟
واذا كانت سعادتهم وراحتهم في الزواج فلما نبخل عليهم وهم عملوا جاهدين لسنوات طوال لإسعادنا ؟؟؟
ومن الاولى بالسعاده ومراعاة مشاعره من كان تحت الثرى ام من
ينبض قلبه بالحياه ؟؟
الا يستحق ان نضعه في أيدي امينه وقد تكون ايامه في هذه الدنيا
معدوده ؟؟
اتمنى النقاش وفتح منافذ للحوار حتى استوعب لما هذا الجحود كما أسميه انا ....


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


هذا العيب الاجتماعي لم يكن موجود في عهد الرسول صلى الله عليه مسلم لم تكن المرأه تمكث بعد العده الا ويأتيها الخطاب من كل مكان كانوا يتزوجون الارمله والمطلقه ولا ادري لماذا تغيرت هذه المفاهيم في عصرنا الحاضر ولم تكن في ثقافتنا موجوده اصلا


__________________________________________________ __________

الله يصيبرك


__________________________________________________ __________

ابناءهم اولا الغيره وماتسوي


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر الخير
هذا العيب الاجتماعي لم يكن موجود في عهد الرسول صلى الله عليه مسلم لم تكن المرأه تمكث بعد العده الا ويأتيها الخطاب من كل مكان كانوا يتزوجون الارمله والمطلقه ولا ادري لماذا تغيرت هذه المفاهيم في عصرنا الحاضر ولم تكن في ثقافتنا موجوده اصلا

صحيح اختي شيء مستحدث في عصرنا
والرسول عليه السلام
ماكان ينظر لاعمارهم كان ينظر لتقواهم ودينهم وكانت
حياتهم بسيطه بلا تعقيدات وعقد همهم الاول والاخير الدين ورضا الرحمن يتزوجون حتى يجدون من يعينهم على العباده
مو مثل الان السائد (وش يقول علينا النااس ،،،تفضحينا اخر العمر )
كما ان الاسلام دائما حث على رعاية المرأه
في كبرها وصغرها لحاجتها المستمره لذلك
وانا ارى ان هذا العصر عصر فتن وممكن تنزلق في مزالق الشبهات والمحرمات فحينها ايهما عيب وعار ؟؟


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره الشرقيه
ابناءهم اولا الغيره وماتسوي

نعم غيره وانانيه ولا يفكرون الا بانفسهم فقط
أبائهم ربوا وتعبوا وكبروا وذاقو الامرين وفي النهايه جحود ؟؟؟
والبعض خوفا من ضياع عقارات او ممتلكات
ماعلموا ان ساعه سعاده وراحه تساوي كنوز الدنيا
كم من أثريا في قصور ونعيم ولكن
هيهات هيهات
لا سعاده ولا راحه ولا أمان
يبحثون عن الامان والراحه في ايامهم المعدودات لما نستكثرها عليهم
القصه التي ذكرتها في المقال حقيقيه وانا سمعتها شخصيا
قاطعوا اخوهم لانه زوج اباهم
الله اكبر