عنوان الموضوع : زوجة الابن المسالمه والحماه حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

زوجة الابن المسالمه والحماه








انا "ليلى"..و آه يا ليلى..بطله الحكايه..زوجه ابن السيده "هاديه" و هى هاديه..هاديه جدا..تزوجت ابنها "رحيم"..الرحيم جدا منذ قرابه الاحد عشر عاما و أنجبت منه طفل و طفله..اعتبرهما هديه الرحمان لى فى هذا الزمان..أسميتهما "عزيز" و "صبا"

انا بطبعى لا أحب ان أتحدث عن نفسى و أستخدم الأنا لكن سامحونى مضطرة ها هنا أن أستخدمها كثيرا, و انا أروى لكم قصتى الثريه التى اعتبرها احدى قصص الف نيله و نيله..عذرا أعنى ألف ليله و ليله..او اعتبروها ألف ليلى و ليلى..لأنى أعتبر نفسى واحده اخرى تماما غير الشخصيه التى كنت عليها حتى دخلت هذا البيت..بيت العائله..عائله زوجى رحيم

بدأت القصه عندما كنت طالبه فى الثانويه و تعرفت على كثير من الصديقات كانت "لبنى" أخت "رحيم" احداهن و اقربهن الى قلبى..كنا نقضى اوقاتا طويله نثرثر و نفكر و ندون خواطرنا و نتبادل الروايات و شرائط الكاسيت فلم تكن السيديهات و الانترنت بهذا الانتشار وقتها ..و كان لى كثيرا من الهوايات شاركتنى فيها لبنى التى دامت صداقتنا حتى أننا التحقنا بنفس الكليه..و مرت السنوات دون ان يحرك اى ساكن فى علاقتنا..الى ان أتى يوما اتصلت فيه بالتليفون عند لبنى بالبيت التى كانت انتقلت من مدينتنا الى مدينه اخرى فلم اكن اراها بكثرة مثل الايام الخوالى..
و اجاب صوت الهاتف احد اخواتها فانا اعرف اسمائهم و لم تسنح لى اى فرصه من قبل لان اتعرف على اى منهم عدا اخيها الصغير الذى كان يرافقنى احيانا و انا فى طريق عودتى الى المنزل بعد انتهاء وقت زيارتى اليها فى بيتها..سألته عنها فأجابنى انها تزاور احد اقاربهم مع والديه و سالنى ان كان بمقدوره ان يساعدنى فشكرته و طلبت منه ان يخبرها انى سأعاود الاتصال..و بالفعل بعد يومين عاودت الاتصال لكنها كانت ايضا بالخارج و كان هو نفس الصوت يجيبنى و حاول ان يساعدنى فبعد ان اغلقت الخط اتصل بى و طلب منى ان احضر قلما وورقه لأدون رقم تليفون يمكن ان احدث لبنى فيه..و حينما حاولت كان الرقم به خطأ ما فاضطررت للاتصال مجددا و مرة تلو الاخرى ضحكنا من سوء الحظ فى ان اصل اليها و يأست أن أتحدث اليها يومها..و مرت شهور و أوشكت اخر سنوات الدراسه على الانتهاء..و كنت احتاج من لبنى بعض الكتب لتعيننى فى عمل بحث مهم.. و عندما اتصلت جائنى نفس الصوت يسلم على و يقول: ليلى
اجبته: عبد الرحيم
هو: نعم انا رحيم..ازى حالك
أنا:بخير و لله الحمد..أشكرك على السؤال..ممكن اكلم لبنى
ضحك و اجابنى: موش عارف اقولك ايه بس من الواضح كده ان الحظ موش فى صالحك انهارده
أنا:اشمعنا ..لا متقولشى برضه خرجت
ضحك رحيم و ضحكت و لاول مرة نتكلم و طلبت منه ان يخبرها انى اود التحدث معها بشده و انى احتاج منها بعض الكتب لانتهى من عمل البحث..
انتهت المكالمه و سؤال ما يلح علىّ و تمنين أن أعرف جوابه"كيف تذكر اسمى و صوتى و انا لم اتحدث اليه الا بعض مرة فى عجاله!!"
لم يكن عندى جواب وقتها الا اننى لاحقا علمت انه النصيب..
فلقد كان عبد الرحيم..زوجى رحيم يبحث عن عروسه فى عمر اخته تصغره بعده اعوام و رشحت له امه " هاديه" الكثير و الكثير من الفتيات..ابنه لواء الشرطه..و ابنه اخاها ربيبه العز و ابنه اختها المعيده فى الجامعه و لكنه كان يرفض دون مبرر يقنعها الى ان طلب منها يوما ان يرى صور صديقاتها المقربات فتوقف عند صورتى وسألها عنى كثيرا مما اثار الشكوك فى قلب امه التى اعتبرته ماكرا و على علاقة بى و انه يود ان يخطبنى و هذا هو السبيل فبدات منذ هذه اللحظه فى تشويه صورتى امامه
هاديه: اشمعنا دى اللى انت بتسأل عليها اوى و مهتم بيها
لبنى :مالها ليلى يا ماما ما هى بنت امورة و طيبه..لكن بجد انت معجب بيها يا رحيم
رحيم: و هو انا اعرفها منين عشان اعجب بيها
هاديه: طيب ما عندك ناس كتير حلوين و نعرفهم كويس و مسألتش عنهم زى ما قعدت تحقق ما اختك كده عن ليلى دى
ضحك رحيم من غيرتها المبكرة جدا و قال: من دلوقتى بتقولى ليلى دى..كمان شويه يبقى اللى اسمها ليلى و بعدين تبقى اللى ما تتسمى
شعرت هاديه بحده مرقفها الغير مبرر تجاهى الفتاه المسكينه التى من سوء حظى وقعت صورتى تحت يديه و اعجب بى على الرغم من انه لم يرنى الا فى هذه اللحظه و انه لم يسمع صوتى الا منذ فترة بعيده...
و قرر بعده بفترة قصيرة جدا ان يأتى لزيارتنا هو و خاله الذى كان صديقا لوالدى
قامت الدنيا ساعتها و لم تقعد..و أيقنت الام هاديه بحاستها التى اعتبرها منتهيه الصلاحيه انى على علاقه به و"عملتله عمل او علقته بسهوكة البنات من ساعة ما كنت بسأل على لبنى فى التليفون"
طبعا هذا غير حقيقى
مصدقينى ولا هتصدقوا احساسا هاديه انى علقت ابنها عشان أجر رجله و اتجوره
تابعونى لتعرفوا ماذا حدث بعد




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================





لم أكن على درايه بأى من الاحداث التى تتابع فى بيت لبنى,فقد كنت مشغوله بالدراسه و الامتحانات,و لم أكن كثيرة الاتصال بها وقتها.الا اننى ذات يوم قررت ان اتصل بها لأسألها عن بعض أشياء تخصنا بالجامعه من كتب و ملخصات فقد كانت السنه الاخيرة مزدحمه و الوقت الباقى قبل الامتحان جد قليل..لم اصدق الصدفه حين رد على الهاتف رحيم الذى اختطف الهاتف من يد لبنى و هى تتحدث معى و قال انه يود التحدث معى قليلا .فأنا لم اكد القى عليها حتى السلام او اسألها عن اى شيئ..انه يعلم انى اتصلت لاتحدث مع لبنى و ليس معه .. ما الأمر!!
كان قلبى يخفق بعنف و انا أجيبه:أيوه يا رحيم خير فيه حاجه..هى لبنى مالها!!
رحيم:لبنى كويسه الحمد لله لكن أنا عايز أتكلم معاكى شويه عندك مانع!!
أنا: بس أعرف فيه ايه انت كده قلقتنى
رحيم:انا عايز اجى اشوفك و اتعرف عليكى
لم اجبه لانى صدمت..لقد علمت منذ اللحظه الاولى التى تذكر فيها صوتى و اسمى على الرغم من كثرة صديقات اخته الاتى هن اقرب اليها منى و اقاربه من الفتيات انه من الصعب ان يتذكرنى..و ادركت دوما طيله عمرى انى شخص مميز لكنه لم يرانى و لم يتحدث معى و لا يعرفنى من الاصل..كل هذا كان يدور براسى و هو يردد اسمى: ليلى..ليلى..انتى رحتى فين!!!
انا: انا هنا بس انا موش عارفه اقولك ايه
رحيم: قوليلى انا ممكن اشوفك ازاى و اتكلم معاكى عايز اتعرف عليكى ولا انتى عندك مانع!!
أنا: طيب بجد انا موش عارفه اعمل ايه ولا اقولك ايه
رحيم: قوليلى اجى ازوركم امته
انا: تزورنا!! انت عاوز تيجى بجد
رحيم: ليلى مالك انتى موش مركزة ليه
أنا: انا لا مركزة ولا مصدقه
رحيم طيب خلى الكلام ده لما أشوفك
لا اعلم لما كاد قلبى يخرج من بين ضلوعى و يرفرف من حولى من الفرحه انه مهتم بى و انه يود زيارتنا لرؤيتى و شعرت وقت الحديث معه ان قلبى يخفق بعنف و يدى ترتجف و صرت أقبض على سماعه التليفون بشده و ألصقها بأذنى ووجهى يكاد يحترق من تلك الحرارة التى دبت فى كل اوصالى
رحيم: انت ايه حكايتك اجى ازوركم امته؟
أنا : انت اللى تحدد الميعاد ولا انا انا والله موش عارفه
رحيم: طيب أنا هكلم خالى يتصل بوالدك يحدد معاه ميعاد نيجى نزوركم فيه
أنا:حاضر حاضر
رحيم: حلوة كلمه حاضر دى تبشر بخير والله
عايزة لبنى!!
أنا: رحيم انا بجد موش عارفه اتكلم دلوقتى ياريت تبلغها انى سالت عليها و انا هحاول اكلمها وقت تانى
رحيم و هو يضحك: حاضر هقولها مع السلامه
انا: مع السلامه
حاله التوتر التى انتابتنى لم اجد لها مثيل لاخبركم عنها..كنت سعيده جدا و قلقه جدا..لقد كانت مفاجأه سارة بالفعل
و سرعان ما أخبرن والدى فور عودته الى البيت ان
رحيم شقيق لبنى يود زيارتنا ليتعرف بى , و اختار والدى ميعاد الخميس فى السابعه مساء



__________________________________________________ __________




جاء يوم الخميس بعد وقت طويل..فالايام التى مضيتها فى انتظار يوم الخميس ان تأتى كم كانت طويله و مقلقة..و بدات اجرب كل الثياب و فى النهايه اخترت ثوبا بسيطا للغايه..كانت فستانا اسود مزركش بعدة ورود بيضاء و اخترت ان لا أضع اى ماكياج على وجهى عدا بعض الماسكارا و قليل من حمرة الخدود
و انتظرت..
فى تمام السابعه دق جرس الباب و فتح والدى الباب ليلقى رحيم و خاله الذى سبق معرفته به..و دلفا الى الصالون
و مر بعض الوقت ثم نادانى والدى لاسلم على الضيوف
دخلت و قدماى تتخبط فى بعضهما و كدت ارتطم بالطاوله و سلمت عليهما و يداى ترتجف
و تحدث الجميع فى امور عاديه عن كونى صديقه لبنى منذ سنين طويله و عن قرب الامتحانات و غيره الى ان قرر ابى و خال رحيم ان يتركونا نتحدث سويا على انفراد و ان يتناولوا الشاى فى الشرفه
تحدث رحيم و على وجهه السعاده: ازيك
بادلته الابتسامه: الحمد لله
رحيم: شكلك مختلف طبعا عشان محجبة
انا: انت شفتنى قبل كده؟
رحيم: اه شفت كزا صورة ليكى مع لبنى لما سالتها عنك
أنا: و انت سالتها عنى أنا تحديدا ليه
رحيم:عشان حسيت انى عايز اتعرف عليكى..
لا اعرف هل كان من المفترض ان يكون لى تعليق على رده هذا ام لا فكم كنت كثيرة السكوت و غرقت فى بحر من الخجل كلما كان الحديث عن علاقتى به و انه ربما يكون بيننا علاقه زواج فى المستقبل
و مرت قرابه الساعه و النصف و نحن نثرثر فى اشياء كثيرة و انا اشعر لحظه بعد لحظه بسعاده بالغه انى اجلس مع هذا الانسان و ربما يجمعنى به بيت واحد,الى ان سألنى هذا السؤال الذى احفظه بالحرف الواحد:
" ليلى لواتقدملك شخص كويس و بيحبك و فى بدايه حياته توافقى ترتبطى بيه!! "

أنا:اه طبعا

ابتسم من سرعتى فى الرد و قال: خلاص على خيرة الله
و فى نفس اللحظه كان ابى و خال رحيم قد عادوا بعد جلسه السمر فى الشرفه و سلموا على والدتى وغادروا
بابا: ناس محترمين
ماما: الولد شكله ابن حلال و اهله ناس طيبين
بابا: ربنا يقدم اللى فيه الخير
و ربت والدى على كتفى و ابتسم ثم امسك بيد امى و دلفا الى غرفتهم و ذهبت الى غرفتى واغلقت الباب خلفى
و ظللت أنظر الى نفسى فى المراة و أضحك و كنت سعيده جدا فلم أكن أعلم بالمرة أن هذا السعاده ستجد من يتمنى لو يمزقها و ينزعها من بين يدى


__________________________________________________ __________

هكمل بعدين
انتظرو احداث بقمة الروعه
لا تنسو التقييم والتشجيع


__________________________________________________ __________

???????????????????


__________________________________________________ __________

جميلة جدا ما شاء الله عليكي
منتظررررررررررررررررررةالتكملة