عنوان الموضوع : العين الدامعة فى ليلة زفاف.. حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
العين الدامعة فى ليلة زفاف..
منقوله من موقع اخر هذه القصه
دخل حجرة الصالون .. لم تكن تعرف هل هو سعيد أم حزين .. تعلو فوق شفاهه ابتسامة صغيرة .. نظرت إلى عينيه .. تظاهر بأنه لم يراها بل استمر فى سيره حتى وصل إليها .. وصل إلى عروسه .. استمرت فى النظر إليه وعينيها تغرق فى بحر من الدموع .. وهو يشعر بها .. يعرف أنها تحبه .. وهو يحبها .. ولكنه قليل الحيلة .. لم يستطع أن يتزوجها .. تزوج غيرها.. نعم تزوج غيرها .. رغماً عنه وعنها .. تزوج من أخرى رغبة عائلته ورغبة العادات والتقاليد البالية ..
رسمت له على شفتيها ابتسامة مصطنعة ولكن دموعها أظهرت زيف ابتسامتها .. لم تكن تريد أن تريه تلك الدموع فهو لا ينقصه من وصول الأحزان إلى قلبه وحياته شئ .. ولكنها فشلت فى إخفاء أمرها .. نعم تحبه وتريده .. ولكن ها هو ذهب لأخرى .. لا تعلم عن حبه شئ .. تظن أنه اختارها بإرادته .. آهٍ لو تعلم ما بداخله من حبٍ لصاحبة العين الدامعة ..
آه لو تعلم كيف تم زواجها منه ؟؟ لا أحد يعلم ما بها .. يظنون أنها دموع فرحتها بزواجه .. ولكى لا يشعر بها أحد .. زيَّنت عروسه .. لم يرى أحد عروسه إلا وقال " تبارك الخلاّق فيما خلق " .. تخيلت إنها عروسه .. هى من يمسك يدها .. هى من ينظر إلى عينيها .. هى من تلمس أنفاسه خديها .. ولكنها تفيق لترى عروس حبيبها وهى سعيدة سعادة غامرة .. تنظر إليه وهو يمسك بيد عروسه .. ينقبض قلبها وتشعر بأن شئ مـا داخلها يقتلها .. تشعر بقلبها يحترق .. تريد إيقاف حبيبها .. وإيقاف الزغاريد .. وحفل العرس .. تصرخ من أعماقها .. تريد مصارحة الجميع بما كان بينهما .. فهذا أول شخص تحبه فى حياتها .. هذا أول شخص تريده .. ولكن هل تكسر فرحـة الفتاة الأخرى دون ذنب منها ؟ ذنب عادات وتقاليد بالية لا معنى لها وهى من تُظلم .. عادات تجرح قلب صغير لم يحب من قبل ولن يحب .. ولن تستطيع أن تحيا حياة جميلة بعد ذلك .. لماذا هى ؟!!
كلها خطوات ليس بعيدة وسيخرج مع عروسه من الحجرة وسيرحل بها إلى بيتهما .. ياحسرة قلبها .. ياحسرة قلب لم يستطع أن ينول من حبه شئ .. ياحسرة قلبه هو الآخر .. يحبها ولن يستطيع أن ينول من حبه شئ .. تم ظلم الاثنين وهما فى أشد الحاجة إلى بعضهما .. أحبها وأحبته .. ولكن .. لم يستطيعا أن ينولا شيئاً غير الحسرة .. ياحسرته .
ياحسرة صاحبة العين الدامعة فى يوم الزفاف ..
يتبع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مرت أيامها ثقيلة وآلمة لها ولحياتها .. وشهد الجميع هذا الألم الذى يسكن بها .. ألم كالضيف الثقيل على أصحاب البيت .. تريد أن تتخلص منه .. ولكن كيف .. لقد استسلمت لآلامها وحزنها .. وأصبحت مكسورة .. تكره الجميع .. تكره نفسها .. تكره حياتها .. فكرت أن تسترجع عملها .. وذهب لصاحب العمل ووافق على الفور وذلك لمهارتها العالية وتفوقها فى العمل دوناً على زميلاتها وأنه يعتمد عليها اعتماداً كلياً على كل شئ سواء فى العمل أو شئ خاص به ..
كانت تذهب إلى العمل فى الساعة التاسعة صباحاً وتتعمد أن تتأخر فيه حتى لا تفكر فى شئ ينغز قلبها المتألم ويضيف إليه آلامٌ أخرى .. وبعد أن تنتهى تفكر فى حبيبها التى مازالت تحبه وتتذكر كل أيامهم سوياً لكم كانت تلك اللحظات الماضية تسعدها ومازالت تسعدها عندما تتذكرها ورغم سعادتها تلك فتلحق بتلك السعادة الآلام وكأن الآلام لا تريد الانفصال عن تلك الفتاة البائسة .. فتدمع عيناها وتتسآل أين هو الآن .. وماذا يفعل .. وهل أحبها أم مازال على حبه لى ؟ كيف وافقت ياحبيبى على افتراقك عنى ؟ هل تفتقدنى أم نسيت ما كان بيننا واتجه اهتمامك لذلك البيت الجديد ؟ هل هذا البيت الجديد بيتٌ سعيد أم لا ؟
فى يومٍ من الأيام رن هاتفها وكان رقماً غريباً لا تعرفه .. وهى لا ترد على أرقام لا تعرفها ولكن فى تلك المرة قررت أن تغير من ذلك النظام وترد ربما سيكون أحد من اخواتها أو عملاً مهماً يجب تنفيذه .. وردت .. ووجدت حبيبها .. ولم تصدق أنه هو .. وكان هذا هو الحوار ..
هى : ألو
هو : ألو .. ازيك .. وحشتينى .
هى ( فى دهشة بالغة ) : مين
هو : انتى عارفة انا مين .. وحشتينى اوى يامنال
هى : محمد .. انت بجد محمد ؟ حبيبى يامحمد .. وحشتنى
هو : انتى وحشتينى اكتر يامنال .. عايز اشوفك ..
هى : وانا كمان .. نفسى اشوفك يامحمد ..
هو : خلاص .. نتقابل النهاردة الساعة 7 فى نفس مكانا .
هى : هكون قبل منك هناك ..
هو : وحشتينى اوى يامنال ..
هى : كلمة وحشتنى قليلة أوى على اللى انا حسة بيه دلوقتى .
هو : عندك حق .. خلاص على معادنا .. اوعى متجيش ياحبيبتى .
هى ( وقد انبسطت أساريرها لكلمة حبيبتى وسعدت بها جداً ) : مقدرش مجيش ..
وبعد أن أغلقت الخط .. تذكرت شيئاً .. كيف يقابلنى وهو متزوج .. ولكنها ابتسمت واستنتجت أنه قد انفصل عن زوجته تلك .. وقررت أن تقابله فهى على يقين أن الأمل سيرجع لها بعد مقابلتها معه ..
وبعد أن انتهى يوم العمل الشاق والذى مر بصعوبة بالغة وهى تتحدث مع الساعة حتى تسير دقاتها أسرع كثيراً .. ذهبت إلى مكانهم .. إلى ذلك المكان الذى شهد حبهما .. و.......................
لو عجبكم التكملة وعايزين أكمل قولولى
__________________________________________________ __________
روووووووووعه اخيرا غيرتي الخط و خلتيني استمتع باللي بتكتبيه
خليكي جدعه و ماتخلينا نستني كتير و غيري بقيه الخطوط في قصصك عايزه اقرأهم
__________________________________________________ __________
حبيبتي أولا خليني اقلك اني انغمست في القصة من بدايتها
يعني تعملي منيح اذا كملتيها
ثانيا تستاهلي احلى تقييم يا قمر
__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نور و مهاب
روووووووووعه اخيرا غيرتي الخط و خلتيني استمتع باللي بتكتبيه
خليكي جدعه و ماتخلينا نستني كتير و غيري بقيه الخطوط في قصصك عايزه اقرأهم
حبيبتي
حاضر من عيوني
__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nissou13
حبيبتي أولا خليني اقلك اني انغمست في القصة من بدايتها
يعني تعملي منيح اذا كملتيها
ثانيا تستاهلي احلى تقييم يا قمر
حاضر من عيوني راح كملها
ودايما قيموني