عنوان الموضوع : الى كل زوجة قصة مؤثرة جدا مليئه بالنصائح -مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الى كل زوجة قصة مؤثرة جدا مليئه بالنصائح
احببت ان انقل لكم قصة قراتها في احدى المنتديات
كانت كاتبة القصه تذكر قصتها وتتبعها بنصائح للقارئات
احببت ان افيد عضوات المنتدى لنصائح في الصميم
اعجبني في كاتبتها قوة ايمانها وسترون باانفسكن تابعوا معي القصه
عزيزاتي سانقلها في اجزاء في نفس الموضوع حتى لاتملوا من القراه واتابع الباقي لكن بسرعه
بسم الله ابدأ
الكلام هنا لصاحبة القصة
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
مررت بتجربة مريرة والحمد لله إنتهت ولكني خرجت منها إنسانة أخرى.وقرأت قصص لزوجات أوليات فقلت لعل في تجربتي والخروج منها تجربة لكثير من الأخوات ممن تعرضن لهكذا موقف، ولكن سامحوني يا بنات فأنا ليس لي إسلوب جيد في الكتابة حتي أستطيع أصف لكن كيف كان الحال ، ولكن يكفيني أن الكلام سيخرج من القلب وحتما سيصل إلي القلب،
وسامحوني إن تأخرت عليكن..
سأسبق هذه التجربة بذكر بعض الأشياء التي تساعدكن في فهم أبعاد الأمر
تزوجت منذ إحدى عشرسنين من زوجي بطريقة تقليدية -وكان لها قصة طريفة ولكن ليس لها علاقة بما أريد الحديث عنه- ووجدت فيه كل الصفات التي تتمنى كل فتاه أن تكون موجودة في فتى أحلامها،ولكن نظرا لظروفة المادية
إكتفينا بالشبكة وشقة غير مؤثثة وبدون مهر، وفرح أقيم في مسجد وحضره عدد قليل من الناس ولم يوزع فيه إلا الشوكولاتة،
وقضينا أول أيام حياتي في شقة والدية ذات الأثاث القديم ، وكل هذا لأنه كان مغترب وكانت حالته المادية صعبة, وكان مضي حوالي سنة ونصف علي الخطبة وودنا أن نعجل بالأمر ، فجاء أجازة سريعة أتم فيها الزواج وسافرت معه بعد عشر أيام من الزواج،
كنت في هذه الأيام متدينة جديدة وكنت أريد أن أطبق السنة في أمور الزواج ، وهي حديث الرسول صلي الله عليه وسلم " خير النساء أيسرهن مهرا" لذلك تنازلت عن بعض الاشياء التي لم تسمح بها إمكانياته، كما إنه لم يكن في إمكانياته أن يكون لنا شقة مستقلة في الغربة، فإضطررنا أن نقيم عند أحد أصدقائه لمدة شهر وبعدها ذهبنا لبيت صديق آخر حتي يسر لنا الله ووجدنا شقة مناسبة،
وكان كل أثاثي عبارة عن مرتبة مفرد ودولاب حديد صغير وسجادة 3*3
وأدوات مطبخ إثنين من كل شيء،
وعلي طول فترة زواجنا تصرفت فيما أملكه من الشبكة وأعطيتها له في أوقات إحتاج فيها إلي المال ، وكان كل ما يكون عندي مال إعطيه له وأقول له ماذا أفعل به؟.. لا أشعر في داخلي بأي إغراء ناحية المال، حتي أنه أعطاني عشرة آلاف بعد أربع سنوات من الزواج مهرا لي وأنا بدوري أعطيتهم له عن طريق سداد دين عليه علي مراحل، وكانت طبيعتي أني لا أستطيع أن أطلب شيئا من أحد فمرت أيام زواجي ببعض الصعوبة لأني لا أستطيع أن أطلب منه حتي الأشياء الأساسية من مأكل وملبس وإن إشتددت حاجتي -وهو لا يدري عني شيئا- كنت أتحرى أرخص الأسعار حتي لا أثقل عليه،
كتبت لكم هذه المقدمة لأكتب لكن النصيحة الأولي:-
أحبي نفسك في المقام الأول ولا تتنازلي عن حقك ولا تقولي أني أريد أن أفعل كما فعل الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه،
هل تعرفين لماذا لأن قلوبنا ليست ققلوبهم والشيء الآخر إننا عندما نتنازل عن حقوقنا من أجل الغير فمن أجل أن لا نفقدهم ومن أجل أن نحصل على رضاهم وليس من أجل الله سبحانه وتعالى وإنتظار الأجر ،وهم في الآخر يظنون أن ما تنازلنا عنه هو من حقهم فعندها نصدم ، وينتابنا شعور بالندم
ووقتها نكون لا حصلنا لا دنيا ولا أجر أخروى.
وبالنسبة لي كنت فاقدة الثقة تماما في نفسي لأشياء حصلت لي في صغري، وأشعر أن ليس لي قيمة وكنت دائما أشعر إنه أفضل مني في كل شيء ، وأن هناك غيري تستحقه ،
فكنت أظن أني متواضعة الجمال كما أن تعليمي متوسط وهو جامعي أنا ليس عندي طموح وهو دائما يطمح لحياة أفضل،و لأني أحببته حبا جما فكان نعم الزوج وأستطيع أن أقسم غير حانثة أني لن أجد رجلا مثله أبدا ما حييت .
النصيحة الثانية:-
إنفضي الأفكار السلبية عن نفسك وإن كنت تجدي نقص عندك في شيء فأكمليه وأسعي بكل ما تستطيعين من قوة لتطوير ذاتك
سامحوني يا بنات كتبت هذه الجزئية بصعوبة لبطئي الشديد في الكتابة ولكني أرجو من الله أن يكتبلي الأجر في أن ما أكتبة ينفع أخت لي في الله
أو أن يكون سببا في إخراجها من الهم
سأكمل لاحقا بإذن الله
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
قصة بدايتها مؤثرة و كلام صحيح مئة بالمئة و نصائحك دائما افكر بها و خاصة الاولى - لان الزوجة لما تعمل اشياء كثيرة كويسة حبا بزوجها وا بتغاء مرضاة الله - فالزوج هنا يعتاد الامر ولن يقدر تعبها معه - و اذا قصرت اتهمها و اذا ذكرته بذلك قال انها تمن عليه - و احترنا معكم ايها الازواج - والنصيحة الثانية رائعة ايضا.
انا بانتظار التكملة على احر من الجمر.
__________________________________________________ __________
قصه جميل وفيها عبر كتير
شوشو فى انتظار الباقيه
__________________________________________________ __________
اوشن ونور الشمس اسعدني مروركن
تابعوا معي القصة فان فيها مااحزني وادمع عيني
__________________________________________________ __________
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أكمل معكن
أبدأ كلامي بنصيحة :-
لا تتكلمي عن نفسك أبدا أبدا بالسوء حتي لو كان فيك عيبا سواء كان خلقي أو خلقي يكفيك إنك عرفتيه حتي تغيري من نفسك ولكن بصمت كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم "إستعينوا علي قضاء حوائكم بالكتمان"
لأن هذا أكثر شيء كنت أفعله كنت دائما أقول أنا لست جميلة أنا لا أحب الدراسة أنا .... أنا.... لم أكن أذكر نفسي بالخير أبدا ظنا مني أن هذا من التواضع ولكن كان هذا من خذلان النفس
فكانت النتيجة أنه لم يعد أحد يحبني يشفقوا علي فقط أما حب واحترام فلا
الذي جعلني أذكر هذه النصيحة في مطلع كلامي أنه عندما رأتني والدة زوجي أول مرة قالت لي كلميني عن نفسك فقلت لها أنا عنيدة ولم أكن كذلك فكانت أن أخذت عني هذا الإنطباع وأصبح ملازم لي طوال هذه السنوات رغم أني لم أفعل ما يوجب هذه الصفة ،
ونفس هذه العادة السيئة كانت السبب في ما مررت بها من تجربة التي أنا بصدد الحديث عنها
ولكن لابد من توضيح...
بعد أربع سنوات من مجيئي للدولة التى زوجي مغترب بها كان أخي الذي يكبرني بعامين تخرج من كلية الصيدلة وجاءه عقد عمل في نفس الدولة التى أنا مقيمة فيها ففرحت لذلك جدا أنه سيكون لي أقارب في نفس البلد،
وبعد فترة جاءت زوجتة التى تزوجها بعد قصة حب دامت طوال فترة دراستهم وكانت هي الأخرى تخرجت من نفس الكلية وعندما جاءت تعرفت عليها وحاولت أن أكون ودودة معها ولكنها كانت شخصية لا تؤلف كانت شديدة الحساسية وكانت تظن أن كل أهل الزوج شر علي الزوجة فاختصرت زياراتي لبيت أخي وكان لي معها موقفين سأذكرهما سريعا ..
الموقف الأولي :-أنها نزلت إلى بلدنا لتضع مولودها الأول فحصلت مشكلة كبيرة بينها وبين والداي وعندما عادت عاملتني معاملة سيئة جدا من برود في الأستقبال وعندما كنت أزورها لم تكن تجلس معي ، وهكذا كنت دائما متوجسة منها خيفة فلم أكن أزورها في البيت إلا نادرا وكنت أمر علي أخي في العمل لأراه وأسلم عليه وبعد فترة هدأت الأمور بيننا قليلا ...
الموقف الثاني:- .. أيضا كان بعد مجيئها من بلدنا فإتصلت لأسلم عليها ولكن وجدت نفس المعاملة الباردة فقررت ألا أذهب عندها في البيت وبعد فترة عزمني أخي في بيته أنا وزوجي وأولادي
فقلت: لن آتي إليك وتعاملني زوجتك كما عاملتني من قبل
وقلت له: عندما تأتي هي في بيتي وأرى الود في تعاملها معي سأزورها وقلت له: لا تقول لها هذا الكلام حتي لا تزداد المعاملة سوءا وأترك الوضع على ما هو عليه هكذا بأقل درجات صلة الرحم حتى لا تنقطع العلاقة تماما بسبب حساسيتها ،
ولكن أخي هداه الله قال لها كل كلامي وأنا شعرت بالندم في نفس اليوم لأني رفضت عزيمته فقلت في نفسي لأستعين بالله وأذهب وأحتسب الأجر فيما سألاقيه وعندما ذهبت أكرمتني أنا وزوجي وكانت بشوشة فقلت في نفسي لم يكن هناك داعي لتخوفي منها،
و عندما هممنا بالرحيل- وعادتنا - لأني أنا وهي منقبتان - أن النساء يجلسوا في مكان والرجال في مكان- وأنا واقفة بجانب زوجي وأخي وبيننا أولادي لقيتها لبست نقابها ودخلت لتجلس بيننا أنا وزوجي وأخي وحاول أخي أن يثنيها عن المجيء ولكنه لم يستطع لأنها كانت جلست وتفاجأ زوجي جدا وتضايق لأنه متدين ولا يخالط النساء ،
وسامحها ربي جلست تكيل لي الأتهامات وإنني أحرض عليها أخي وإنني .. وإنني .. وأنا لا أستطيع الرد عليها إلا أني أقول لها إتقي الله أنا مثل أختك وهي تقول لي أنت لست أختي وكل ما يحدث حدث تحت سمع وبصر أخي وزوجي ولم يستطع أحد منهما إيقافها فإنهرت وبكيت بكاءا شديدا وقلت لها حسبي الله ونعم الوكيل وفتحت الباب وخرجت مسرعة،
فنهرها أخي ونزل هو وهي ورائي وعزما عليّ أن أصعد مرة أخري وصعدت بعد إلحاحهما ،ولكني نزلت بعدها وأنا عازمة ألا أعود إلي هذا البيت أبدا
وإتصلت بعدها تلطف الأجواء معي وقالت لي لابد أن تزورينا ، وعندما كلمت زوجي لآخذ رأيه فقال لي أنه لا يحب هذه المرأة ولا يريدني أن أختلط بها لأنها لم تستحي أن تجلس أمامه وتسبني أمامه بدون أدني إحترام له ولأخي وكان متضايق منها جدا، وأعتذرت لها وتححجت بأن زوجي مشغول وأصبحت أتصل بها كل مدة فقط للحرص علي صلة الرحم
وبعد قرابة السنتين علي هذه الأحداث وأنا مازالت معاملتي معها في حرص دائم إتصلت بي وقالت :أنه يوجد في دار بالقرب منهم تقيم دورة إعداد معلمات وإنها ستحضرها
فقلت لها: أتمنى أن أحضر معك ولكن سأسأل زوجي وأرد عليك
ووافق زوجي وكان الإتفاق أن يوصلنا زوجي في الصباح ويرجعنا أخي في نهاية الدوام،
وفي خلال هذا الشهر إقتربنا من بعض ولاحظت إنها بدأت تكون ودودة تسأل عني وتزورنا كثيرا، ومعظم الأيام كانت حريصة أن يكون في يدها طبق حلويات تقدمه لزوجي في الصباح ،وبدأنا نخرج سويا في المتنزهات
وفي يوم.. وفي الساعة الثانية والنصف ليلا إتصلت عليّ،
وقالت لي: هل تستطيعين أن تأتي الآن.
فقلت: لها خير إن شاء الله.
فقالت: حصلت مشكلة بيني وبين أخيك وأريدكم فأنتم أهلي هنا.
فأيقظت زوجي وأنا محرجة منه جدا وعرضت علية الأمر فوافق سريعا وقال لي :هيا بنا
وعندما وصلنا فتح لي أخي وصدم من مجيئنا فلم يكن يعرف عن إتصالها بنا شيئا ورأيتها إرتدت ملابسها وطلبت مني أن آخذها إلي بيتنا لأنها لم تعد تتحمل أخي .
وجلست بيننا أنا وزوجي وأخي وتكلمت كلام كثيرسيء في حق أخي ، وأخي مصدوم لا يستطيع الرد
المهم حاول زوجي تهدئة الجو ولكنها أصرت علي الطلاق وقالت له أن هناك شيء لن تستطيع أن تقوله وهي لا تريد منه شيء إلا أن يطلقها .
فأخذتها علي جنب ووقتها حانت صلاة الفجر فنزل أخي المصدوم وزوجي للصلاة وتحدثت معها وقلت لها: قولي بصراحة ما الأمر.
فقالت: أن أخي عاجز جنسيا وأنها لم تعد تستطيع تحمل الوضع أكثر من ذلك.
ففوجئت بكلامها وكان عندها ولد وبنت فقلت لها : والأولاد من أين ؟
فقالت: كان أخي يتناول المنشطات.
وهي صبرت عليه طوال ست السنوات زواج ولم تعد قادرة علي أكثر من ذلك
النصيحة الثانية: لا تدخلي زوجك أبدا أبدا في مشاكل النساء ولا تتكلمي عن أي حرمة أمامة لا بالخير ولا بالشر.
لأن ما حصل لي أن زوجي كان يكره هذه المرأة من سوء خلقها وسوء تصرفاتها ،وعندما حضرنا لحل المشكلة التي حصلت بينها وبين أخي وكانت جالسة بيننا كانت كالقطة الوديعة وكانت تبكي بكاء يقطع القلوب وعندما رفضت أن تقول السبب وراء رفضها للطلاق وغن قالت فقد قالت أشياء لا تستدعي الطلاق فإزداد فضول زوجي ليعرف السبب
وعندما قالت لي صراحة أشفقت عليها وعندما رجعت أنا وزوجي للبيت كان متضايق ويقول لي لماذا هذه المرأة تتكلم بهذه الطريقة الخالية من الحياء لأنها أكثر من مرة في الجلسة سبت أخي وهو لم يرد عليها
فإستفزني كلام زوجي ، وأخذت أدافع عنها قلت له أن أخي هو الغلطان وأنه.... وأنه.... وأخذت أكرر كلامها عن أخي دون أن أتأكد من أخي ولكن لأن الأمر حساس لم يكن في وسعي التأكد من كلامها
النصيحة الثالثة: لا تسمعي لطرف واحد أبدا ولا تصدري الأحكام حتي تسمعي للطرف الآخر
لأن كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم" فلعل يكون بعضكم ألحن بحجته من بعض"
سأكمل لاحقا لأقول لكم كم سببت لي هذه المرأة من شقاء ....
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
ساتابع معكن القصة كن متابعات لماهو ادهى وامررررر
__________________________________________________ __________
قصه رائعـــــــــــــه أكملي أخيتي القصه