عنوان الموضوع : المحرمات بين الرجل والمراة اثناء العلاقة الجنسية حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

المحرمات بين الرجل والمراة اثناء العلاقة الجنسية






العلاقات الجنسية واسعة النطاق ، ولم يحرم إلا أمورًا ضيقة.

وفي هذه النظرة التوسعية دعوة لكل من الرجل والمرأة للاكتفاء بالمعاشرة المباحة ،
وترك كل علاقة محرمة .
والمحرم في العلاقة الجنسية بين الزوجين هو
الجماع وقت الحيض ،
والجماع في الدبر ،
وكل استمتاع ثبت ضرره ،لأنه لا ضرر ولا ضرار وماسوى ذلك فيرجع للعرف وللزوجين

على أنه لا يجب إكراه أحد الزوجين للآخر في فعل شيء.
إن الحقَّ المتبادل بين الزوجين ليس خصوص ‏(‏الجماع‏)‏
بل عموم ما سمّاه القرآن ‏(‏الاستمتاع‏)‏‏،‏

وهذا يعني أن لكلٍّ من الزوجين أن يذهب في الاستمتاع بزوجه
المذهب الذي يريد‏،‏ من جماع وغيره‏.

ولا يستثنى من ذلك إلا ثلاثة أمور‏:‏


1ـ الجماع أيام الطَّمث‏.‏‏.‏
2ـ الجماع في الدبر‏،‏ أي الإيلاج في الشرج‏.‏‏.‏

حكم اتيان المراءة فى دابرها وفمها

فى البداية اود ان اقول ان هذا الموضع لا يهدف الى الاثارة الجنسية ولكن يهدف الى الاستفادة وعدم معصية الله سبحانة وتعالى ما هو حكم اتيان المراءة فى دابرها وفمها؟ وضع الذكر في فم المرأة لا يليق بعاقل وعاقلة، فالفم للأكل والشرب والذِّكْرِ وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والذكَرُ له محله الذي خلقه الله له بالفطرة، فإن أراد الزوج ملامسة المرأة ومداعبتها فليكن في الأعضاء كالفخذ وبين الثديين وغيرها من الأمكنة. ولا شك أن هذه عادة غربية قبيحة، تعلمها البطالون والذين لا دين لهم، قال الله تعالى: ((نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)) [سورة البقرة: 223]. ومحل الحرث هو الفرج. هذا والله أعلم. قال النووي: "قال العلماء: وقوله تعالى: ((فأتوا حرثكم أنى شئتم)) أي موضع الزرع من المرأة وهو قبلها الذي يزرع فيه المني لابتغاء الولد، ففيه إباحة وطئها في قبلها إن شاء من بين يديها وإن شاء من ورائها وإن شاء مكبوبة، وأما الدبر فليس هو بحرث ولا موضع زرع، ومعنى قوله: ((أنى شئتم)) أي كيف شئتم، واتفق العلماء الذين يعتد بهم على تحريم وطء المرأة في دبرها حائضا كانت أو طاهرا لأحاديث كثيرة مشهورة ". [شرح مسلم (10/6-7)]. قال القرطبي في تفسيره مرجحا تحريم الوطء في الدبر: "وهذا هو الحق المتبع والصحيح في المسألة، ولا ينبغي لمؤمن بالله واليوم الآخر أن يعرج في هذه النازلة على زلة عالم بعد أن تصح عنه. وقد حُذرنا من زلة العالم. وقد روي عن ابن عمر خلاف هذا، وتكفير من فعله؛ وهذا هو اللائق به رضي الله عنه. كذلك كذب نافع من أخبر عنه بذلك، كما ذكر النسائي وقد تقدم. وأنكر ذلك مالك واستعظمه، وكذب من نسب ذلك إليه". [الجامع لأحكام القرآن (2/95)]. أما بالنسبة لإتيان المرأة في دبرها هل يعد زنا فيعطى أحكام الزنا؛ فقد ذهب جمهور الفقهاء المالكيّة والشّافعيّة والحنابلة وصاحبا أبي حنيفة إلى وجوب حدّ الزّنى على من أتى امرأةً أجنبيّةً في دبرها، لأنّه فرج أصليّ كالقبل. وخصّ الشّافعيّة الحدّ بالفاعل فقط. أمّا المفعول بها فإنّها تجلد وتغرّب، محصنةً كانت أو غير محصنة، لأنّ المحلّ لا يتصوّر فيه إحصان. واشترط أبو حنيفة في حدّ الزّنى أن يكون الوطء في القبل، فلا يجب الحدّ عنده على من أتى امرأةً أجنبيّةً في دبرها، ولكنّه يعزّر. ثمّ إنّ هذا الحكم مقصور على المرأة الأجنبيّة. أمّا إتيان الرّجل زوجته أو مملوكته في دبرها فلا حدّ فيه اتّفاقاً، ويعزّر فاعله لارتكابه معصيةً. وقصر الشّافعيّة التّعزير على ما إذا تكرّر، أمّا إذا لم يتكرّر فلا تعزير فيه. اما ما يتعلق بقذف المني في فم المراة له اضرار كبيرة ومن نطاق تجربة لامراة اخواتي الاعضاء ان كل ما حرم الله سبحانه فهو غير نافع لنا البتة ولو كان نافعا ما حرمه الله عنا

3ـ المداعبات التي ثبت أنها تضرُّ أحد الزوجين أو كليهما‏،‏بشهادة أصحاب الاختصاص أي الأطباء‏.‏


أما ما وراء هذه الأمور الثلاثة المحرَّمة‏،‏ فباقٍ على أصل الإباحة الشرعية‏.‏‏.‏
ثم إن الاستمتاعات الفطرية التي تهفو إليها الغريزة الإنسانية بالطبع‏،‏
كالجماع ومقدِّماته‏،‏ حقّ لكلٍّ من الزوجين على الآخر‏،‏ ولا يجوز الامتناع أو التّأبِّي إلاّ عند وجود عذر مانع‏.‏
وأما الاستمتاعات الأخرى التي يتفاوت الناس ـ ذكوراً وإناثاً ـ في تقبُّلها‏،‏
ما بين مشمئزّ منها وراغب فيها‏،‏ فلا سبيل إليها إلا عن طريق التَّراضي‏،‏
أي فليس لأحد الزوجين أن يُكره الآخر على ما قد تعافه نفسه منها


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اتمنى ان ينال اعجابكم وتستفيدو من هذا الموضوع


__________________________________________________ __________

لقد بدأت موضوعك بشكل صحيح في ذكر القاعدة العامة الاولى فيما هو مباح او محرم بين الزوجين

وهي ان كل شيء مباح بين الزوجين الا

الدبر والحيضة

ثم القاعدة العامة الثانية لا ضرار ولا ضرر

اي ان كل ما كان منه ضرر في العلاقة بين الزوجين فهو حرام ،، وهذا الامر يحدده الطبيب العالم المسلم ولا يحدد احد سواه مهما بلغ علمه في الشرع والدين.

وليتك توقفت عند ذلك واكتفيت فهذه القواعد الواضحة ولكنك دخلتي في الامور مدخلا خلطتي فيه ما لا يجوز خلطه

وربطت بين حكم اتيان المرأة في دبرها وفمها وشتان بين الاثنين

وحرمت بناء على قياس لا يجوز ولا يصح،،، فما هذا القياس المستخدم؟؟؟ هل الفم وحده يستخدم في الطاعات وقراءة القران ،، وماذا عن اليدين؟ الا نحمل فيهما القران الكريم ،، اذا بناء على هذا القياس لا يجوز ان نستعمل اليدين في الجنس ،،، وبجميع الاحوال قراءة القران لها شروط ومنها الطهارة فاصلا انتي لا يمكنك ان تقرأي القران الا بعد ان تتطهري من الحدث الاكبر والاصغر ،،،مما يعني انه ليس هناك اتصال بين قراءة القران والعملية الجنسية والفاصل بينهما التطهر

الفم يستخدم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟؟؟؟؟ ،، وماذا عن باقي اعضاء الجسم الا تستعمل في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟؟؟؟

فما رأيك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكر فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فقلبه وذلك اضعف الايمان"

يعني الامر وبالمعروف والنهي عن المنكر لا يتم باللسان فقط بل باليد والقلب وعليه فاننا لا يجب ان نستعمل هذه الاعضاء في العملية الجنسية بين الزوجين

اما الاية الكريمة ((نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)) فان الامر فيه تفاصيل كثيرة واوجه تفسير متعددة واسباب نزول بعضها مختلف عليها منها ما هو مرده تأكيد عدم اتيان الدبر ولا مجال هنا للتعمق في هذا الامر هنا ومن ارادت التعمق فكتب التفسير هي خير مكان لذلك والمواقع الشرعية المعتمدة ايضا


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارونه..
لقد بدأت موضوعك بشكل صحيح في ذكر القاعدة العامة الاولى فيما هو مباح او محرم بين الزوجين

وهي ان كل شيء مباح بين الزوجين الا

الدبر والحيضة

ثم القاعدة العامة الثانية لا ضرار ولا ضرر

اي ان كل ما كان منه ضرر في العلاقة بين الزوجين فهو حرام ،، وهذا الامر يحدده الطبيب العالم المسلم ولا يحدد احد سواه مهما بلغ علمه في الشرع والدين.

وليتك توقفت عند ذلك واكتفيت فهذه القواعد الواضحة ولكنك دخلتي في الامور مدخلا خلطتي فيه ما لا يجوز خلطه

وربطت بين حكم اتيان المرأة في دبرها وفمها وشتان بين الاثنين

وحرمت بناء على قياس لا يجوز ولا يصح،،، فما هذا القياس المستخدم؟؟؟ هل الفم وحده يستخدم في الطاعات وقراءة القران ،، وماذا عن اليدين؟ الا نحمل فيهما القران الكريم ،، اذا بناء على هذا القياس لا يجوز ان نستعمل اليدين في الجنس ،،، وبجميع الاحوال قراءة القران لها شروط ومنها الطهارة فاصلا انتي لا يمكنك ان تقرأي القران الا بعد ان تتطهري من الحدث الاكبر والاصغر ،،،مما يعني انه ليس هناك اتصال بين قراءة القران والعملية الجنسية والفاصل بينهما التطهر

الفم يستخدم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟؟؟؟؟ ،، وماذا عن باقي اعضاء الجسم الا تستعمل في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟؟؟؟

فما رأيك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكر فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فقلبه وذلك اضعف الايمان"

يعني الامر وبالمعروف والنهي عن المنكر لا يتم باللسان فقط بل باليد والقلب وعليه فاننا لا يجب ان نستعمل هذه الاعضاء في العملية الجنسية بين الزوجين

اما الاية الكريمة ((نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)) فان الامر فيه تفاصيل كثيرة واوجه تفسير متعددة واسباب نزول بعضها مختلف عليها منها ما هو مرده تأكيد عدم اتيان الدبر ولا مجال هنا للتعمق في هذا الامر هنا ومن ارادت التعمق فكتب التفسير هي خير مكان لذلك والمواقع الشرعية المعتمدة ايضا


مع سارة تماما فى كلامها


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

موضوع قيم جدااا ,,, شكرا الك اختي على هالطرح الرااائع جدااا ,,, واكيد كل شي مبااارح الا في فترة الحيض ومن الدبر ,,, وكمان حلو تكون العلاقه فيها احترام ورقي وتفاهم وانسجااام ,, وشكرا الك من جديد