عنوان الموضوع : السيلان الأبيض .. في الأعضاء التناسلية عند المرأة .. وتأثيره على حياتها الج
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

السيلان الأبيض .. في الأعضاء التناسلية عند المرأة .. وتأثيره على حياتها الج









لا يحمل الرحم غددا مفرزة ..

أما السائل الرمادي القلوي الذي يرطب غشاءه المخاطي ..

فما هو إلا إفراز عادي .. غير انه يكثر أحيانا بسبب أضرار تحدث في الجسم ..

ويحوي عنق الرحم غددا عديدة ..

تفرز في الحالة الطبيعية سائلا مخاطيا يضرب إلى البياض يشبه سائل الأنف ..

والرحم الصحيح .. كالأنف الصحيح ..

ينحصر إفرازه بترطيب الجدار وإغلاق الفوهة بسدادة مخاطية ..

وتزداد هذه الافرازات في الأحوال المرضية ..

فتسيل في المهبل وتبرز إلى الخارج .. وهي معروفة لدى كل الشعوب كنوع من الزكام ..

أما السيلان الخفيف الذي ينجم عن هياج جنسي يسبق .. أو يلي .. العادة الشهرية ..

أو بسبب البرد .. أو أثر حمام بارد ..

فهو أمر طبيعي لا خوف منه ..

وبعكسه يكون السيلان الغزير المتواصل عارضا مرضيا يستدعي الفحص الطبي ..

وغالبا ما تكون الأسباب جدا بسيطة .. والعلاج أبسط ..

وبقدر ما تتأخر المرأة عن إستشارة الطبيب .. بقدر ما تزداد خطورة هذا { النزل }

وكثيرا ما تخشى النساء مرض السرطان من جراء ذلك ..

إلا أن هذه التعليلات هي على العموم خاطئة ..

فالسيلان هو سيلان يلي فقرا في الدم .. أو امساكا عابرا .. أو ينجم عن كثرة الجلوس ..

أو عن ألعاب رياضية تتجاوز الحد المألوف ..

فكم من طبيب أدهشه عدد الفتيات والنساء اللواتي يظهرن في غاية الحسن ..

بينما هن يقضين حياتهن مصابات بهذا السيلان اللعين ..

أيصبح هذا العارض المرضي محتملا إذا اتبعت المصابات به وقاءا صحيا معقولا ..؟؟

في الواقع .. أن النساء المصابات بالسيلان الأبيض يخشين قضية الجنس ويحسبن أنفسهن دون النساء الصحيحات البنية ..

وأخيرا يجارين فكرة النقص هذه وتستفحل بهن أضرار صحية .. ونفسية ..

ويلازمهن الخوف من أن يشم الناس الرائحة الكريهة الصادرة عن أجهزتهن ..

فيصبحن بليدات شرسات ..

وفي الالعاب الرياضية والرقص يتخوفن أيضا من انفضاح أمرهن ..

وقد تحل المصيبة حال ما يلعب العضو المريض دوره في الحب ..

أعني ساعة يسقط القناع الخادع .. والجمال الذي تغنى به الرجل في قصائدة يظهر مغشوشا ..

ويرى الخطيب نفسه أمام فتاة مصابة بسيلان نتن ..

كان حريا بها عوضا عن طلب المغازلة أن تطلب إستشارة طبية ..

ما أكثر تلك المآسي الزوجية التي تبدأ في ساعات الحب الأولى ..

وتتحول الملذات السماوية إلى روائح أرضية نتنة كريهة ..

ولتلافي مثل هذه المأساة ..

فعلى كل أم تحرص على تربية ابنتها تربية صالحة أن تهتم بصحتها الجنسية ..

بأن تشرح لها تأثير الصحة ونظافة الأعضاء التناسلية على حياة كل شخص وعلى مستقبل سعادته الزوجية ..

- تحياتي لكم بصحة وعافية



منقول لتنسوني منالتقييم
اختكم هيما


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


موضوع جميل ومفيد
مشكورة هيما على النقل لاعدمنا مشاركتك
ولكِ احلى تقيم


__________________________________________________ __________

سلمت يداك على الموضوع الرائع


__________________________________________________ __________

موضوع رائع و مفيد جدا

شكراااااااااااااا


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________