عنوان الموضوع : نداء لكل موظفة تعشق زوجها حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

نداء لكل موظفة تعشق زوجها






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخواتي الحبيبات لا شك أن الزوج هو محور حياة

كل زوجة و مصدر اهتمامها ولا شك أنه لا يوجد

أحب إلى قلبها من أن تراه راضيا عنها وعن

ما تقدمه له لذلك نجد المرأة حريصة

كل الحرص على إرضاء زوجها بكل الوسائل،

وتود أن يرى منها أفضل ما يكون، غير أنها

أحيانا تعترض طريقها بعض الأمور التي قد

تجعل من مردوديتها في الموضوع أقل كأن

تكون موظفة فلا بد أن جزءا من وقتها

وقدرتها يأخذه العمل وبالتالي فمهما

عملت فإنها تشعر أنها مقصرة وهذا

يجعل نفسيتها في حالة ليست جيدة جدا

وبهذا فهي تبحث دائما عن الحلول

وتسعى لإيجاد من في مثل حالتها وكيف

تتعامل مع الأمر خاصة إن كانت هي

جديدة في الميدان وهذه حالي...

حبيباتي الغاليات كتبت الموضوع

وكلي أمل أن أجد فيكن موظفات متزوجات

خبيرات في التوفيق بين المنزل والعمل

والزوج.. وأتمنى أن يلقى موضوعي

قراءة ومناقشة مثرية لكي نستفيد من

تجارب بعضنا البعض...فإن كنت موظفة


حبيبتي فكيف تنسقين بين البيت والعمل والزوج؟



احبكم في الله
فاطمه الحبوبه




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


انا ضد وطيفة المراة الا لا سمح الله ماكان الها معيل
لانو بيتها وزوجها احق فيها برا


__________________________________________________ __________



حبيبتي فاطمة الحبوبة
انا ارى ان التوافق بين العمل
والواجبات الزوجيه سهل اكثر
بالنسبة للمرأة التي تعمل ساعات
قليله في اليوم ، فقط عليها ان تنظم
وقتها لان النظام اساس النجاح
في كل امور حياتنا ....
اتمنى يفيدوكي الاخوات اكثر
دمت بود



__________________________________________________ __________

التفرغ للبيت والاولاد مريح كتير للزوجة .... انا سبت الشغل بعد الجواز بسنة
لانه صعب الجمع بين البيت والشغل


__________________________________________________ __________

الســـــــــــــــــــــــــلام عليكــــــــــــــــــــن اخـــــــــــــــــواتي

شكرا يا قمر عالموضوع الحلو

صحيح ان مكوث المراة ببيتها انسب لها لانها مخلوقة و مسخرة للرعاية و العطف و الاهتمام و هذا ما فطرها الله عليه لانه يتناسب مع قدراتها الجسمية و العقلية و حتى النفسية.

لكن طريقة الحياة في عصرنا الحالي تغيرت عن سابقها واصبحت المراة تبز في ادور اظافية الى جانب دورها الاصلي فقد درست و تعلمت وتدربت لتحتل رتبة اخرى تبرز مكانتها في المجتمع و تعزز بها قدراتها و تحقق رغباتها و طموحاتها.. اضافة الى صعوبة المعيشة التي تحتم عليها مداومة العمل حتى بعد الزواج.

انا مع اني موظفة الا اني ضد عمل المراة.. لانه يستنزف من طاقتها الجسدية و المعنوية الشيء الكثير.. مما يصعب عليها التوفيق في كلاهما.. وانا لاحظت ان الناجحة في عملها مهملة في اغلب الاحيان لبيتها و ربة البيت الممتازة هي الماكثة فيه.. هذا من ايام عطلي و زياراتي لقريباتي العاملات..

التوفيق بين العمل و البيت شيء صعب جدا.. انا لا اقصد النظافة و الطعام ولكني اقصد الزوجة المثالية لزوجها التي تعتني بنفسها و مظهرها و تعتني باستقباله في كل وقت ببشاشة و طلاقة وجه.. من اين تاتي بالاستقبال ودوامه ينتهي قبل دوامها.. من اين تاتي بالبشاشة و هي تحمل ضعف الاعباء التي يحملها.. العدل ان يسقبلها هو ههههههههههه

كــــــــــــــــــــان الله فـــــــــــــــــــــــي عــــــــــــــــــــــوننا


__________________________________________________ __________

السلام عليكم..
سأجيب أختي فاطمة الحبوبة مباشرة على سؤالها

"كيف تنسقين بيت البيت والعمل والزوج"؟

فن إدارة الوقت هي الإجابة

التي لا تحسن إدارة الوقت لن تنجح في أداء واجباتها حتى ولو كانت ربة منزل ولديها خادمة ولا شغل لها الا زوجها..

بصفتي سيدة متزوجة وأعمل بدوام كامل يقارب التسع ساعات يوميا أقول لك بأن نجاحي في التنسيق بين هذه المهام العظيمة يعتمد على ركنين أساسيين:
الأول إدارة الوقت بشكل ناجح
الثاني تفهم زوجي ومساعدته لي

فأنا أقضي الفترة ما بين صلاة الفجر الى وقت الخروج للعمل أقضيها في تحضير طعام الغداء أو العشاء وفي تنظيف وترتيب المطبخ

أثناء طريقي للعمل أقرأ كتابا

أثناء فترة الاستراحة في العمل اتصل بزوجي وبصديقاتي أو بأهلي أو أتابع قراءة الكتاب

بعد العودة من العمل أتناول العشاء برفقة زوجي ثم نجلس نتحدث ونتابع التلفاز واحيانا نمارس رياضة المشي

بالاضافة للقيام بالاعمال المنزلية الخفيفة

فترة ما بعد صلاة العشاء الى النوم هي فترة خاصة بزوجي ^_^ وبالاعتناء بنفسي

اما الاعمال التي تتطلب وقتا طويلا وجهدا فأنجزها في عطلة نهاية الأسبوع

بالاضافة الى الزيارات العائلية والترفيه

ارجو ان اكون قد افدتك فاطمة

مع تحياتي للعاملات ولغيرهن بحياة زوجية سعيدة وموفقة