عنوان الموضوع : أزمة منتصف العمر عند الرجل!! -مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أزمة منتصف العمر عند الرجل!!
:si:أفكار غريبة كانت تراودني بسبب بلوغي سن الأربعين.. أظنني أمرُّ بأزمة أو بأي شيء من هذا القبيل!"
"أظنني سأصبح أجمل وأنا أسير نحو الشيخوخة!"
"سأكون ذلك الأصلع الرجولي, ولن أكون واحدًا من أولئك العجائز الذين يتأبّطون كيسًا للتبضّع, ويجلسون فى أحد المقاهي, واللعاب يملأ أفواههم!"
"رجل في الأربعين"
سن الأربعين بشكل عام مرحلة مهمة في حياة الأنسان سواء كان رجلاً أو امرأة, فهي مرحلة النضوج الفكري, والقدرة على التحمل! وهي المرحلة التي يبدأ فيها الأستقرارالأسري والعملي!
إلا أنها تفتقر إلى النشاط العاطفي بين الزوجين, فعندما يكبر الأبناء وتهدأ عاصفة الحياة تبرد المشاعر تدريجياً!!
فأما المرأة، تكسب صفاءً نفسياً كبيراً بعدما تكون حققت أمومتها وأنوثتها, وأثبتت نجاحاً عملياً .
وأما الرجل، فيفيد علماء النفس أن معظم الرجال يمرون بهذه المرحلة في حياتهم، لكن تتباين شدّة تأثير هذه الحالة على الرجال, باختلاف الظروف والطباع. بعض الرجال قد يدمّر أسرته وكل ما بناه في سنين الشباب, والبعض الآخر قد يكتئب, ويصاب بالإحباط, والانطوائية! فهي إذاً (محاولات لترقيع الذات ورأب ما تصدّع منه), أو (المراهقة الثانية), أو (الطلاق العاطفي)، حيث يسبب الملل والفتور, وعدم تكيف كل طرف مع رغبات الآخر في هذه السنّ إلى الانفصام النفسي, والوجداني, والفكري!
فهي عملية نفسية، ولا علاقة لها بالجانب الفسيولوجي, ولا نستطيع أن نلقي باللائمة على أحدهما؛ فلربما اشترك الزوجان في نفس الأسباب, وربما كان أحدهما أكثر تسبباً!!
أهمية الموضوع:
تكمن أهميته في حق المرأة: لأنها بحاجة لمن يستمع لها ويرشدها، وأهميته في حق الرجال: لأنهم لايلمّون كفاية بمتغيرات مرحلة نصف العمر, ولا يعرفون كيف يواجهون الأمر، حائرين، يبحثون عن حل للسيطرة على الكآبة التي تحاصرهم، بدءاً بالزوجة التي تعد العدّة للمناورات والمشاكسات, فينتقلان إلى حلبة الملاكمة حيث يبدأ بمعايرتها بأنها كبرت ولم تعد قادرة على تلبية كلّ احتياجاته!!
ثم تبدأ المرحلة الثانية من هجر الأزواج لبيوتهم وأعمالهم, ليتفرغوا لعالم الإنترنت, والفضائيات, ويقضوا أوقاتهم مع صبايا (زواج المسيار)، والسفر إلى الخارج, أوحتى بعلاقات محرمة!! متناسين ما عليهم من مسؤولية الأسرة, وحقوق أبناءهم، ويمشون في الأرض مرحاً!
عليهم أن يراجعوا أنفسهم! ويفتحوا ملفاتهم! ويكتشفوا سرّ المواقف الصعبة التي يمرون بها، وأن يفهموا أنهم مسؤولون عن تصرفاتهم 100%, وأن لايكفوّا عن مساءلة أنفسهم عن حقيقة ما يجري لهم.
ولأن مجتمعاتنا العربية خالية من الأدوار الاجتماعية الضابطة أو الكابحة، كان لزاماً علينا تثقيف أنفسنا ليخرج الزوج من هذه المرحلة من دون خسائر, فبعضهم يكبر لكن يكابر!!
وبالنظرة الصحيحة، وعدم تضخيم الأمور أو تحجيم بعضها، أو محاولة إدراك خبايا المشكلة، هي عوامل مهمة للوصول إلى المشكلة؟؟
الأعراض:
-شعور بالتوتر المستمر, ونهاية الحياة، مما يسبب ردود فعل أخرى.
-تتراجع القدرة على تعلم الأشياء الجديدة، والرغبة في الوحدة.
-يقوم الرجل بتغييرات جذرية على مظهره الخارجي, ويعتني بزينته وهندامه.
-يعبر باستمرار عن حنينه للماضي ويكثر من ذكرياته, ويطلق عبارات “أنا محروم, ضاع شبابي".
-يفقد اهتمامه بزوجته، ويقضى وقتاً أقل مع عائلته.
-يتصيّد عيوب الزوجة, ويختلق المشكلات, وينظر لها نظرة دونية.
-يتخلّف تدريجياً عن مسؤوليات المنزل, وقد يصل به الأمر الى أن يوكلها إلى أبناءه الصغار أو أهل الزوجة.
-يتخذ قرارات عشوائية فيما يتعلق بالتصرف بأمواله أو على الصعيد المهني.
-ظهور علامات الاكتئاب, كالنوم الكثير, وفقدان الشهية, والاستيقاظ عند منتصف الليل.
-يصاب البعض ببعض الأعراض كالتعرق الغزير, وسرعة دقات القلب.
الأسباب:
1-نزغ الشيطان كما في قوله تعالى { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ } [آل عمران:14]، كالطلاق، والنظر المحرم.
2-صدمة عصبية من وفاة قريب له يحبه.
3-البحث عن الثقة في النفس: عندما تحاول الزوجة هزّ ثقته فى نفسه أو أهانته, وقد يكون أصلاً فاقداً للثقة فى نفسه.
4-الفراغ العاطفي: كأن تصبح المشاعر باردة باهتة.
5-تراكم الضغوط: سواء بالعمل أو بالمشاكل النفسية، فيبحث عن التسوية النفسية (وأكثر ما يصاب بها رجال الأعمال وأصحاب المناصب العليا).
6-التقليد ومحاكاة الآخرين: فيقلد أصدقاءه من باب الانسجام مع المجتمع!
7-يكره الاعتياد ويمل من التكرار ويسعى للتغيير والتبديل.
8-ضعف الشخصية: فيبحث عن المرأة التي تشعره بالمكانة أو بالرجولة.
9-إثبات أنه ما زال مطلوباً: فهو ليس مقدّراً في عائلته أو إدارته.
10-ردّ فعل مباشر على تقصير الزوجة, أو سوء أخلاقها أو إهمالها في نفسها أو بيتها أو أولادها، فيرد على عيوبها بالهجر والتقصير.
11-الزوجة المسترجلة: التي لاتترك لزوجها مساحة إلا واقتحمتها بالضجيج أو بالتدخل, وقد تكون نواياها حسنة, وتحاول مساعدته أو التخفيف عنه.
12-الزوجة المتملّكة: وهي التي تحب زوجها حباً يسيطر عليها, فتريد أن تستحوذ عليه, فتلاحقه بالمكالمات والهدايا الكثيرة! ولا تسمح له باقامة أي علاقات أو صداقات! فما تلبث أن تصبح كالإعصار الذي يدمر كل شيء حوله!
موقف الرجل:
يتمسك الرجل على الصعيد الجسدي أكثر بإثبات رجولته كلما تقدم به العمر, فتتغير اهتماماته, مما يدل على الخوف الذي يعيشه من عدم المقدرة على تحقيق الرجولة, ويظهرهذا الهاجس من تعدد زيجاته العابرة!!
وهذا التصرف يعطيه الثقة بأنه لازال مرغوب! فينساق حول إنشاء علاقات أخرى سواء بزواج المسيارالمتعدد!! أو بعلاقات محرمة عابرة في الخارج أو في الداخل!!
ومن خلال دراسة قام بها العالم الأمريكي توميسون، أعلن أن نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة من فترات حياتهم الزوجية, وذلك لأسباب عدّة منها العاطفية, أو الجنسية أو غير ذلك.
وكثيرٌ من الأزواج، سواء من تزوجوا و أخفوا زواجهم، أو لهم علاقات محرمة، كثير منهم يحاولون اختلاق المشاكل وتصيّد العيوب في الشريك! حتى يبرروا لأنفسهم فعل الخيانة العاطفية، فيخف لديهم الشعور بالذنب!!
فهو يعيش في قلق لأنه يكذب باستمرار عن أماكن وجوده, ولتبرير غيابه!
هذه الحالة من التوتر تجعله غير قادراً على التركيز , ويكون انتاجه الفكري والعملي غير ناضج، مما يزيد الألم النفسي لديه.
لماذا التعبير بالخيانة؟!
قد يغضب البعض عند رؤيته لعبارة الخيانة تتكرر في تناول هذه الأزمة، وينظر إليه فقط من منظور شرعي, ويقول الدكتور أحمد عبد الله (مستشار اجتماعي): "ملايين الرجال يفهمون أن تعدد الزوجات يعني مبدئياً إقامة علاقة ما، بغرض زواج ثان أو ثالث أو رابع، وهو ليس حراماً ولا خيانة، وأنا أقول: أن الخيانة ليست في محض العلاقة, مع أهميةالنظر إلى- بقية الضوابط- ولكن الخيانة هي شيء أوسع وأعمق, وأسبق, وأهم, هو قيام الرجل بسئولياته العاطفية والمالية والجنسية والمعنوية، بأن يكون "كل الرجال في رجل" بالنسبة إلى زوجته, والإساءة إلى هذه المعاني, والتخلف عن القيام بهذه المسؤليات هو الخيانة بعينها, حتى لو خلت حياة الرجل من أخريات" إلى هنا.
ردّة فعل المرأة:
ينشأ المجتمع العربي لدينا ونظرته إلى المرأة بعد الأربعين على أنها امرأة متقدمة في العمر, في حين أنه سن النضج والحيوية والعقل.
والذي يدمر المرأة في عمر متأخر, هو الطلاق, أو زواج زوجها بامرأة أخرى، وكأنها خلصت مدتها وتركها الرجل لهذا السبب.
وأظهرت دراسة ميدانية أجراها (المركز القومي للبحوث الاجتماعية) بالقاهرة, أن "أغلب حالات الطلاق التي تقع بعد سنّ الخمسين ترجع إلى العزوف العاطفي, وبحث الزوج بصفة خاصة عن امرأة أخرى تلبي احتياجاته النفسية والبيولوجية " .
فتشعر بالتمسك بالزوج, حتى لو لم تعد تحبه, حتى لاتشعر بالهزيمة, ولأنها ترى أن الزواج يجب أن يحافظ على استمراريته.
والمشكلة لدى الزوجات في عالمنا العربي, وبحكم أنهن جبلن على عدم القدرة على التعبير عن الذات بالطرق المباشرة, فإن الغالب منهن يعبرن عن أنفسهنّ بطرق مختلفة تتفاوت بين الإفراط في المشاعر والتفريط بها, فيتم دفع الفواتير من نفسيتها ونفسية أبنائها.
ماهو العلاج؟
من الضروري أن تلم الزوجة أن زوجها يعاني من أعباء معينة, وأنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال أو طلاق.
-الصبر والمصارحة كفيلان بأن يعيدان المياه إلى مجاريها.
-عدم المكابرة والعناد من قبل الزوج في لمّ شمل الأسرة, والأصرار على الجفاء.
-الاعتذار: يعني لدى المرأة الكثير, بينما يعده الأزواج خاطئين نوعاً من الخضوع والضعف.
-نسيان الماضي.
-الحب الحقيقي المتكامل, الذي يقضي على الملل والخوف وهو "الحب الأسري".
-مشاركة الزوج همومه وأحزانه، والثناء على نجاحه, وعدم السخرية من فشله أو تحقير أفعاله, فإن هذا كفيل بتدمير الحياة الزوجية.
-الاحترام المتبادل بين الزوجين, وعدم نعت كل واحد منهما لشريكه بأنواع المعايير.
-الاستمتاع بكل مرحلة من مراحل العمر بما يصلح لها، والنظر للماضي نظرة إيجابية وواقعية, وما جنياه فيها من نضج عقلي وعاطفي.
-فن الحوار: كقول "أعرف مالذي تحس به" و" أعرف ما يدور بداخلك" مثل هذه الجمل تساعدنا في فهم بعض المواقف, إذ تعبر عن المشاركة الوجدانية, وبواسطته نتجاوز الأزمات, ونتعرف على الأسباب الأعمق.
-تنمية وسائل التواصل غيراللفظي: مثل النظرة الودودة أو نظرة العتاب, الابتسامة الحانية, اللمسة الرقيقة ...الخ. وعلى سبيل المثال فقد أعلنت حكومة كيلانتان الماليزية, عن تنظيم مسابقة بين النساء فى الهدهدة (أى الترنيم قبل النوم) لأزواجهن! كما تفعل الأم لطفلها, وقال أحد المسؤولين أن الهدف من تنظيم المسابقة هو تشجيع الزوجات على إيلاء أكبر قدر من الرعاية لأزواجهن (سيدتي 1286).
-تفادي الأسلوب الهجومي: يخطئ كثير من الرجال, بعد علم زوجته بفعلته أياً كانت، عندما يشن حرباً شعواء على الزوجة, محمّلاً إياها المسؤولية كاملة، مع أن بإمكانه احتواء المشكلة, وامتصاص غضبها بالكلمة الطيبة! والوعود المجزية! ولا مانع من أن يبذل شيئاً من ماله ووقته في كسب ودها, وحفاظاً على أسرته.
:004:
واسفه للاطاله بس حبيت تستفيدوا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
مشكككككككككككككككككوووووووووووره ياختي زهرة الباحه
__________________________________________________ __________
موضوع عجبنىو انا بقرأه فقلت ارفعه لكم لتقرأوه معى
رفعععععععععععععععع
__________________________________________________ __________
موضوع حلو ولو بعدني صغيره بس افادني مشكوره
__________________________________________________ __________
الرجل حياته كلها ازماااااااااات وبتجى على راس الزوجه المسكينه
والرجل كل ماكبر بالعمر صغر بالعقل