عنوان الموضوع : جاني عريس بس محتارة وابي شوركم -مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
جاني عريس بس محتارة وابي شوركم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سجلت في المنتدى عشان اكتب هالموضوع واتمنى الاقي ردود تبرد القلب
وتساعدني
انا طالبه بكليه الطب عمري 20 سنه.
خطبني واحد عمره 25 والكل يشهد بخلقه الطيب وانه صاحب دين ويخاف الله
بس انه سمين وبشرته سوداء. وانا نحيفه "جدا" وسمراء
وهو موافق اني اكمل دراستي وماعنده مانع.
بس انا متردده كثير بصراحه انا شفته ومايعيبه شئ غير لونه.
ادري انه لافرق بين عربي و اعجمي الا بالتقوى . بس انا خايفه يكونون الاطفال سود ويعانون لما يكبروا وكمان نظره الناس تكون قاسيه عليهم
لي اسبوع افكر في الموضوع وتغاضيت عن السمن بس ماقدرت اتغاضى عن اللون.
فياريت تشورون علي وتساعدوني.
بس بدون تجريح وكلام قاسي![]()
فانا والله لا اقصد ان اقلل من شانه او استصغره ولكنني افكر في ابناء المستقبل![]()
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
حبيبتي حسب ما قلت هذا الرجل في المواصفات التي اوصانا الرسول صلى الله عليه والسلم عند تزويج بناتنا الخلق والدين ثم انه سيسمح لك بتكميل تعليمك وهذا جيد
في هذه الحالة لم يبقى عليك سوى ان تصلي الاستخاره وصدقيني سيختار الله لك الافضل
وبالنسبة للاولاد ان كانت بشرتهن سوداء فهذا لا يعيبهم بل يعيب من يعيبهم بانه ناقص دين ومخالف لشرع الله
انت ان كتب الله الزواح من هذا الرجل ورزقك الله من الذرية الصالحة يأتي دورك في الهناية بهم وتربيتهم احسن تربية وتعليمهم بحيث يكونون مميزين بعلمهم وتربيتهم ودينهم ولا دخل لحينها لبشرتهم في شئ
ادعو الله ان يكتب لك الخير
__________________________________________________ __________
اها وانا كمان مع الاخت سارونة
طالما صاحب خلق ودين رح يصونك
صلي استخارة وتوكلي علي الله
وتاكدي ربنا رح يجيب لك الخير سواء رفضتي ام قبلتي
وان شاء الله ربنا يوفقك لما يحب ويرضي
__________________________________________________ __________
راعى الاِسلام في تعليماته لاختيار الزوجة الجانبين ، الوراثي الذي انحدرت منه المرأة ، والجانب الاجتماعي الذي عاشته وانعكاسه على سلوكها وسيرتها ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « اختاروا لنطفكم فان الخال أحد الضجيعين » (2)
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « تخيّروا لنطفكم فان العِرقَ دسّاس » (3)
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد على اختيار الزوجة من الاَُسر التي تحمل الصفات النبيلة ، لتأثير الوراثة على تكوين المرأة وعلى تكوين الطفل الذي تلده ، وكانت سيرته قائمة على هذا الاساس ، فاختار خديجة عليها السلام فأنجبت له أفضل النساء فاطمة عليها السلام ، وتبعه في السيرة هذه أهل البيت عليهم السلام فاختاروا زوجاتهم من الاَُسر الكريمة وإلى جانب الانتقاء على أُسس الوراثة ، أكدّ الاسلام على انتقاء الزوجة من المحيط الاجتماعي الصالح الذي أكسبها الصلاح وحسن السلوك ، فحذّر من المحيط غير الصالح
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
كل ما قلتيه صحيح فيما يتعلق باختيار الزوجة
ولكن موضوع المشكلة لو قرأتيها جيدا لوجدت انها لفتاة تريد النصح فيما يتعلق باختيار الزوج وليس رجل يريد اختيار زوجة كما ذهبت اليه نصيحتك
وفي هذا الامر فحديث الرسول صلى الله عليه وسلم واضح وهو " اذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه"
__________________________________________________ __________
أن للفتاة، كما للشاب، الحق في أن تطلب الأشياء الذاتية، باعتبارها انسانة لها أحاسيس ومشاعر وطريقة في التفاعل مع الانسان الآخر. فلها أن تطلب، في عملية اختيارها، الانسان الجميل، أو الانسان المقبول من حيث الشكل، لأنها لا تطيق أن تعيش مع انسان قبيح الشكل، تماماً كما هو الحال بالنسبة إلى للرجل. ولها أن تطلب الانسان الذي يمثل الكفاية الحياتية من حيث إمكانياته المادية. ولها أن تطلب الشخص الذي يملك مستوى ثقافياً معيناً أو مستوى اجتماعياً معيناً.
إن الاسلام لا يقف أمام رغبة في تحديد المواصفات الذاتية للرجل الذي تريد أن تختاره، باعتبار أن مسألة الزواج هي مسألة اختيار ناشئ عما يفكر فيه الانسان في حياته. ولكن الاسلام الذي يحترم إرادة والرجل في هذا المجال يحاول أن يوجه رغباتهما ليؤكد أن هذه المواصفات التي قد تنجذب غليها أو الرجل لا تمثل القيمة الكبيرة، بحيث يجعلانها في قمة اهتماماتهما، فتكون الخط الصحيح في حياتهما.
إن مثل هذه الأمور لا تعتبر أساساً في ثبات الحياة الزوجية. فالجمال، مثلاً، شيء طبيعي في الرغبة، لا سيما في مجال الرغبة الحسية. ولكن قد يذهب الجمال بفعل التشويه، أو بفعل أي وضع من الأوضاع. وربما يذهب المال، وربما يصاب الانسان بنكسة مالية أو بخسارة كبيرة. وقد يفقد مركزه الاجتماعي مثلاً، وتضعف ثقافته بفعل عدم الممارسة. إن هذه الأمور ليست من الأمور التي تمثل العناصر الثابتة التي يمكن أن تتحرك في داخل الحياة الزوجية لتضمن سلامتها. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الزواج يمثل علاقة خاصة، لأنه يمثل أسلوباً من أساليب حركة العلاقات الانسانية في ما يتصرف به كل فريق تجاه الفريق الآخر على مستوى احترام حقوقه، وعلى مستوى احترام مشاعره، وعلى مستوى طريقة إدارة المعنى الانساني في داخل هذه العلاقة، وما، إلى ذلك.
إن هذه المسألة تتصل بالجانب الأخلاقي في شخصية الزوج أكثر مما تتصل بالجانب المادي. فقد يغرق الزوج زوجته بالمال أو بتلبية الرغبات الحسية، ولكنه لا يحسن التعامل معها بشكل إنساني جيد من خلال غياب الجانب الانساني في تعامله. إن حياتها سوف تتحول إلى جحيم. وكذلك عندما لا يكون الانسان متديناً يخاف الله فإنه من الممكن جداً أن ينعكس عدم تدينه على طريقة تعامله مع زوجته التي يستضعفها في البيت، عندما لا يكون هناك شخص آخر معهما يحمي الزوجة من الزوج. كما انه يستطيع أن يدمر حياتها بطريقة أو بأخرى من خلال طبيعة إثارة المشاكل والقضايا وما إلى ذلك بشكل سلبي في الحياة الزوجية. لهذا ركز الاسلام في توجيه على الارتفاع برغباتها إلى الجانب الذي يمس عمق إنسانية العلاقة وعمق ثباتها، وهو (الخلق والدين). فقد، جاء في الحديث المأثور: ((إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))، على أساس أن الزيجات التي تتحرك خارج هذا النطاق هي زيجات لا بد من ن تفرز الكثير من المشاكل ومن الخلافات ومن الفساد في العلاقات الزوجية. لا أريد أن أقول: إن على أن تنظر إلى الخلق والدين ولا تنظر إلى الأشياء الأخرى. وإنما أريد أن أقول: إن الفكر الاسلامي، في ما نفهمه من أمثال هذه الأحاديث، يدعو ، عندما تريد أن تنظر إلى الجوانب الأخرى ألا تعتبرها الأساس، بل عليها أن تنظر إلى العناصر التي تمس طبيعة العلاقة الزوجية من حيث هي علاقة إنسانية اجتماعية تحتاج إلى الأخلاق التي تحكم نظرة كل من الزوجين للآخر وتصرفه نحوه، وإلى الالتزام الديني الذي يمثل الضابطة التي تضبط تصرفات الزوج في الخط الشرعي نحو . للمرأة الحق في أن تطلب الرجل الجميل والرجل الغني والرجل الذي يملك مركزاً اجتماعياً والذي يملك مركزاً ثقافياً، ولكن عليها أن تضع أمامها، إلى جانب هذه العناصر، عنصري الخلق والدين لأنهما هما اللذان يساهمان في نجاح الحياة الزوجية حتى ولو افتقر الرجل أو ذهب جماله أو فقد مركزه الاجتماعي.
إن الأخلاق والدين يمكن أن يمثلا الأساس في هذا المجال. وهذا المعنى الذي يؤكده الاسلام في الرجل يؤكده في . فقد ورد في بعض الأحاديث أن هناك من سأل رسول الله (ص): من أتزوج؟ قال: عليك بذات الدين تَربَت يداك. انطلاقاً من هذا التعبير، أيضاً، لا بد للرجل من ألا يجعل جمال ومالها الأساس. ولذلك ورد في الحديث: من تزوج امرأة لمالها ولجمالها سلبه الله مالها وجمالها. الدين إذن هو الأساس في شخصية في العلاقة الزوجية، والدين هو أساس في الرجل في مسألة العلاقة الزوجية، والأخلاق هي نوع من أنواع الفكر الديني في تفاصيله.
وإضافة إلى ما سبق، نريد أن نؤكد حقيقة، وهي أن التي تطلب الجمال والثقافة والمال والمركز في الرجل، إلى جانب الخلق والدين، هي امرأة غير منحرفة إسلامياً. كما أن الرجل الذي يطلب في المتدينة الجمال والمال والثقافة والموقع الاجتماعي هو انسان ليس منحرفاً إسلامياً. فالانحراف هو أن يكون الجمال كل شيء، أو أن يكون المال كل شيء، أو أن يكون المركز الاجتماعي كل شيء، بحيث تكون الأخلاق والدين حالة هامشية في البحث عن الشريك في الحياة الزوجية.