عنوان الموضوع : أيامنا أزهار فلنستغلها قبل أن تذبل
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أيامنا أزهار فلنستغلها قبل أن تذبل
تمضي بنا أيام العمر في هذه الحياة وكل يوم يذهب لن يعود ويقربنا أكثر إلى القبر
ومن لم يستطع أن يعمل الآن لن يستطيع أن يعمل بعد الآن، قال تعالى:
"فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ"
[الزلزلة: 7-8]
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم: “لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس”
وفي رواية أبي داود أن الرجل “لم يعمل خيرا قط
فإن العمل النافع لا يضيع عند الله
"وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه"
[الزلزلة: 7-8]
أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن امرأة دخلت النار في هرة، ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من
خشاش الأرض، حتى ماتت هزلاً)).
الأمر الثالث
أمرنا الله فيها بالأوامر، فيجب أن نقول لأوامر الله: «سمعنا وأطعنا»، ونقول للنواهي: «سمعنا وانتهينا»، وأن نقول للأخبار: «سمعنا وصدقنا»، ونقول للأحكام: «سمعنا وطبقنا».
يقول تعالى: { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} ، ويقول عز وجل:
{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}، ويقول:{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} ، ويقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } .
ولذلك فإن تكاليف الله ميسورة، ليس فيها تكليف للعبد فوق طاقته.
وقد ثبت في الصحيح عن عبد الله بن عمرو وغيره { أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقف في حجة الوداع ، فجعلوا يسألونه ، فقال رجل : لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح . قال : اذبح ، ولا حرج . فجاء آخر ، فقال : لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي فقال : ارم ولا حرج . فما سئل يومه عن شيء قدم ولا أخر إلا قال :افعل ولا حرج } .
الأمر الرابع:
إن أيام العمر أيام سبق إلى الخيرات
1- لأن أبواب الطاعة مفتوحة
: جميعها مفتحة، فنسبق إليها قبل أن تغلق فلا تفتح.
روى عمر رضي الله عنه وأرضاه، أنه قال: (أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نتصدق، فوافق ذلك مالاً عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً قال: فجئت بنصف مالي! فقال عليه الصلاة والسلام: ما أبقيت لأهلك؟ فقلت: مثله، ثم جاء أبو بكر بكل ما عنده، فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام: ما أبقيت لأهلك؟قال: أبقيت لهم الله ورسوله، فقال عمر -رضي الله عنه: والله لا أسابقه إلى شيء أبداً).
2- لأن أجور الطاعة مضاعفة
: الحسنة بعشر، وبسبعمائة، وبغير حساب.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا ، كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا ، كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا ، كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً " [ رواه البخاري ومسلم ] .
3- لأن ميدان الطاعة فسيح يسع الأمة
بالأعمال الصالحة والأذكار النافعة لو تنافست الأمة كلها لوجدت مجالاً تتنافس فيه، فليشمَّر المشمَّرُون، ويجتهد المجتهدون.
4- لأن باب التوبة مفتوح
.
فتح الله باب التوبة، فلن يغلق إلى أن تطلع الشمس من مغربها، فباب التوبة مفتوح كلما أذنب عبد، وكلما عصى وأخطأ وأساء،
قال الله في الحديث القدسي: {إلي يا عبدي! تب أتب عليك }.
قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [ الزمر:53]..
الأمر الخامس
: لأن أيام العمر أيام كسب الحسنات
إن لم نكسبها اليوم لن نستطيع أن نكسبها بعد اليوم، فاكتسب الآن قبل أن يحال بينك وبين الملايين من الحسنات؛التسبيحة عند الموتى خير من الدنيا وما عليها، الركعة عند الموتى خير من الدنيا وما عليها.
قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم: “إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها ، فليفعل
مما راق لي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بارك الله فيك واكرمك برضاه
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
نورتو يا قمرات
اسعدني تواجدكن
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
ربنا يخليكي نسومتي
تسعدني اطلالتك المتميزة
لا عدمتك غاليتي