عنوان الموضوع : موسوعة الثقافة الجنسبة الجزء 1 -مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

موسوعة الثقافة الجنسبة الجزء 1






بسم الله
موسوعة الثقافة الجنسية (1)
(فيها جل ما يحتاجه المسلم عن الجنس إسلاميا وطبيا ونفسيا من خلال 1000 استشارة وأجوبتها)
إنشاء من قبل عبد الحميد رميته,ميلة,الجزائر.
س 1 : ماذا تفعل المرأة المقبلة على الزواج,والتي أخبرتها الطبيبة أنها لا تملك غشاء بكارة أساسا.هل تتزوج أم تطالب بفسخ العقد ؟ج: أولا:ما كان يلزمها الذهاب عند الطبيب.إن هذه عادة من العادات المستحدثة والتي تتمثل في أن الفتاة المقبلة على الزواج تعرض نفسها على طبيبة لتتأكد من عذريتها سواء باختيار منها أو تحت ضغط زوجها أو..إن الفتاة يفترض أنها تعلم من نفسها إن كانت عفيفة أم لا ؟ والخاطب يفترض فيه أنه سأل بالقدر الكافي عن عفة زوجته قبل أن يعقد عليها.ثانيا:على المرأة أن لا تفعل شيئا بعد أن عرضت نفسها على الطبيبة وعلمت أنها لا تملك غشاء بكارة أصلا.إن هذا ليس من العيوب التي تمنع الزواج,بل إنه لا يصلح حتى أن يسمى عيبا.والمطلوب من المرأة أن تخبر زوجها بهذا الأمر عندما يدخل عليها حتى لا يفاجأ بعدم نزول الدم من زوجته,وحتى لا يفسر ذلك تفسيرا خاطئا ويتهم زوجته بما لم تقترفه.وإذا لم يقتنع الزوج لأنه جاهل فيمكن أن تعرض عليه شهادة الطبيبة أو الذهاب عند إمام أو طبيب ليسأله.
س 2 : شابة مارست السحاق مع زميلتها في يوم من الأيام,والآن هي مخطوبة وقريبا يدخل بها زوجها وهي تسأل : هل تخبر زوجها بما وقع منها أم لا ؟ج :السحاق هو احتكاك المرأة بالمرأة (الفرج بالفرج أو الثدي بالثدي أو الفخذ بالفخذ مع مداعبات لأجزاء معينة من الجسد)طلبا للحصول على اللذة الكبرى, ويقابله عند الرجال:اللواط.والسحاق حرام بإجماع الأمة.والواجب على هذه الفتاة أن تتوب إلى الله فيما بينها وبينه سبحانه,ثم الأفضل لها بعد ذلك أن لا تخبر زوجها بما فعلت لأن ما فعلته أمر تم وانتهى ولا تأثير له على عذريتها,وليس عيبا من العيوب التي يجب على المرأة أن تظهرها لزوجها,ولأن الزوج إذا أخبرته ربما شوشت عليه فطلقها أو أساء معاملتها في المستقبل.وفي المقابل ليست هناك أية فائدة من وراء الإخبار.
س 3 : هل يجوز في ليلة الدخول أن يُعرض القميصُ(الذي سال دم من الزوجة عليه)على الرجال أو على النساء؟ ج: هذا الدم سر من الأسرار بين الزوجين لا يجوز أن يطلع عليه أحد غيرهما.وما تعود عليه الناس حرام وعيب وعار يندى له جبين من له ولو ذرة من حياء.
س 4 :هل المني نجس أم لا ؟ ج: هو نجس عند المالكية ,لذا يجب غسله من البدن أو الثياب أو المكان الذي نصلي عليه,وقال بعض العلماء بأنه ليس نجسا,ومنه يمكن فركه فقط من البدن أو الثياب أو المصلى بدون غسله.
س 5 : رجل يفرض على زوجته أن تتفرج معه أفلاما جنسية,ثم بعد ذلك تمتعه كما رأت وسمعت. هل يجوز لهما ذلك ؟ ج: تمتعه هي بطريقة أو بأخرى,هذا شأنها وشأنه,والكل جائز لكن بشرط أن لا يأتيها وهي حائض ولا يأتيها من الخلف أو من الأمام في الدبر.أما أن يتفرج على الجنس وتتفرج هي معه فكل ذلك حرام قطعا مهما كانت النية حسنة,والإثم واقع عليهما معا وإن تحمل هو المسؤولية مضاعفة.وللحقيقة أقول:ما أسوأ الاستمتاع بالجنس إذا تم بهذه الطريقة الساقطة!
س 6 : هل ينتقض الوضوء بالنظر إلى امرأة جميلة أو بالتفكر فيها؟ ج: لا ينتقض الوضوء ولو حصل قيام للذكر واستمتاع, مادام المذي لم يخرج من الرجل.
س 7 :هل يجوز الاتصال الجنسي بالمرأة أثناء الاستحاضة ؟ ج: دم الاستحاضة دم علة وفساد يخرج عموما بعد الحيض والنفاس أو قبلهما.والزوج يجوز له-فيما قال العلماء قديما-أن يجامع زوجته أثناء الاستحاضة,لكننا نقول اليوم مع كل ما وصل إليه العلم والطب بأن الأفضل له أن يعرض زوجته على طبيب,فإذا طمأنه الطبيب إلى أنه لا بأس من جماعها فليفعل ولا حرج,وإلا فالحذر والصبر أولى من أجل صحته وصحة زوجته.
س 8 : زوج أفطر في رمضان على تقبيل زوجته.هل يجوز له ذلك أم لا؟وما الحكم في صيامه؟ يجوز له أن يفطر على تقبيل زوجته,وإن كان هذا مخالفا للسنة التي تعلمنا منها استحباب الإفطار على حلو أو على سائل.وأما صيام الرجل فصحيح ولا غبار عليه.
س 9 : ما الواجب في تأديب المرأة إذا كانت ناشزا ؟ ج: إذا تحقق نشوز المرأة وعظها الزوج برفق وذكرها بما يقتضي رجوعها عما ارتكبته,فإن استمرت على النشوز هجرها في المضجع بألا ينام معها في فراش واحد أو ينام معها في نفس الفراش لكن يعطيها ظهره(لكن في الحالتين يجب أن ينام معها في نفس البيت) ولا يباشرها أو يجامعها,فإن لم يفد ذلك ضربها ضربا غير مبرِّح (لا يكسر عظما ولا يشين جارحة) إن ظن الإفادة.ويمكن أن يُزادَ في الضرب إن ظن الإفادة.والترتيب السابق واجب شرعا.والهجر والضرب لا يسوغ فعلهما إلا إذا تحقق النشوز, أما الوعظ فلا يشترط فيه تحقق النشوز ولا ظن الإفادة.
س 10 : هل يجوز للرجل أن يأتي زوجته بعد الحيض وقبل الاغتسال ؟ ج: لا يجوز ذلك,على الأقل في المذهب المالكي الذي يحرم على الرجل أن يجامع زوجته بعد الحيض وقبل أن تغتسل.وهذا هو قول جمهور الفقهاء.
س11 : إذا احتلمت المرأة,هل يجب عليها أن تغتسل أم لا؟ ج : لا يجب عليها الاغتسال إلا إذا رأت ماء.والغالب على المرأة أنها لا ترى ماء بعد الإشباع الجنسي الذي يحصل لها في النوم بالاحتلام,وذلك لأن ماء المرأة يبقى بالداخل ولا يخرج.فإذا خرج في النادر من الأحوال ورأته المرأة بعد استيقاظها مباشرة وجب عليها أن تغتسل عندئذ مثلها مثل الرجل تماما.ولا معنى لما تقوله بعض النسوة من أن المرأة مادامت تستمتع بالاحتلام فإنها تغتسل وجوبا.إن هذا الكلام مرفوض لأن الشرع لم يقل به وإنما قال بوجوب الاغتسال برؤية الماء (أو المني) لا بالاستمتاع, ولأن الأصل في الاحتلام هو الاستمتاع سواء احتلام الرجل أو المرأة.
س 12 :هل يجوز للحائض أن تتوضأ الوضوء الأصغر؟ ج : يجوز لها ذلك,ولو بدون مناسبة,سواء كانت حائضا أو نُفساء.وما تعتقده بعض النساء من أنه لا يجوز للمرأة أن تتوضأ الوضوءَ الأصغرَ إلا إذا كانت طاهرة هو اعتقاد باطل ولا دليل عليه.
س 13 : ما هو الجماع الموجب للغسل؟ ج: "إذا التـقى الختانان وجب الغسل"هكذا أخبر رسول الله-ص-.إذن إذا دخل الذكر في فرج المرأة وجب الغسلُ على الزوج وعلى الزوجة,سواء أكمل الرجل الجماعَ أو توقف عنه في بدايته,وسواء أنزل الرجل في نهاية الجماع أم لم ينزل (وقع له إكسال,أي أنه حاول أن يكمل الجماع حتى يحصل له الإشباع الجنسي ويقذف ماءه في رحم المرأة فلم يستطع).
س 14 : هل استئصال رحم المتزوجة يمنع من استمتاعها بالجنس ومن استمتاع زوجها بها؟ ج:لا يؤثر استئصال الرحم لا على قدرة المرأة على الاستمتاع بالجنس ولا على قدرتها على الإمتاع الجنسي.إن المرأة تبقى عادة بعد العملية في كامل حيويتها الجنسية ونشاطها الجنسي.
س 15:هل أخت الزوجة أجنبية على الرجل أم لا؟ج:نعم أخت زوجة الرجل هي أجنبية عليه تحكمها نفس أحكام النساء الأجنبيات ,بمعنى أن الرجل لا يجوز له أن يُقبِّل أختَ زوجته أو ينظر إلى غير الوجه والكفين من جسدها أو يختلي بها أو..أما اعتبارها محرما مؤقتا فمعناه فقط أن الرجل لا يجوز له أن يتزوج بها ما دام متزوجا بأختها"وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف".
س 16 : هل يجوز للرجل أن يفعل حراما مع امرأة أجنبية عنه,إذا كانت نيته حسنة؟ ج: هذا شيء يفعله الجهال من الرجال أو المخادعون منهم,كما يفعل من قال بأنه زنى بفلانة التي تحبه إشفاقا عليها مما يمكن أن تصاب به من القلق والاكتئاب! وكما يفعل من زنى بخطيبته مدعيا بأنه يريد أن يتأكد من أنه صحيح جنسيا!وكما تُقبل امرأةٌ فلانا من الرجال بدعوى أنها أرادت أن تكسب وده حتى يتزوجها بعد ذلك!وكما تفعل تلميذة تختلي بزميلها في ثانوية باسم مراجعة الدروس!إن هذا وغيره كله حرام مهما كانت النية الباعثة عليه حسنة.إن ديننا يُعلمُنا بأن النية الحسنة (إنما الأعمال بالنيات) تراعى فقط في الطاعات والمباحات,أما المعاصي فهي حرام مهما كانت النية حسنة.
س 17 : ما الذي يجوز أن يراه الراقي من جسد المرأة حين يرقيها؟ ج:لا يجوز له أن يرى منها إلا الوجه والكفين(ما دامت أجنبية عنه بطبيعة الحال),وهذا مهما كانت مصابة بسحر أو عين أو جن,ومهما كان العضو المصاب من جسدها أو الذي يبدو أنه مصاب من جسدها.وكل راق قال خلاف هذا أو فعل خلاف ما يقتضي هذا الذي قلته هو كاذب أو مخادع أو جاهل.وللأسف ما أكثر ما دخل الكذبُ والخداعُ والجهلُ عالمَ الرقية في السنوات الأخيرة.
س 18 : هل مصافحة المرأة الأجنبية تـنقض الوضوء أم لا ؟ ج: في المسألة خلاف بين الفقهاء,وعندنا في المذهب المالكي ينتقض الوضوء إذا صافح الرجلُ المرأة الأجنبية وقصد الشهوة حتى ولو لم يجدها,أو وجد اللذة حتى ولو لم يقصدها,أو قصد الشهوة ووجد اللذة في المصافحة.وقال المالكية بأن الوضوء لا ينتقض في الحالة الرابعة فقط: أي إذا لم يقصد الرجل لذة ولم يجدها.
س 19 : إذا أشبع الرجل زوجته جنسيا بدون جماع,هل عليها غسل أم لا؟ ج:لا يجب عليها أن تغتسل ما دام منيها لم يبرز إلى الخارج بحيث تراه هي,أي أن المرأة لا تغتسل ما لم تر ماء حتى ولو استمتعت ووصلت إلى درجة الإشباع الجنسي.
س 20 :هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته قبيل الوضع,وهل في ذلك ضرر على الجنين؟ج: أما أثناء الحمل بصفة عامة فليس في ذلك أي حرج لأنه يوجد فراغ كاف للجنين,خاصة وأن الجنين يقبع في مكان بعيد عن مكان الاتصال الجنسي ,والأفضل للمرأة الحامل أن تكون خلال الجماع راقدة على ظهرها.ومن جهة أخرى يجوز للزوج أن يجامع زوجته ولو قبل وضعها لحملها مباشرة أو قبل الوضع بيوم أو يومين.هذا هو الجواب العام الذي يقول به الشرع استنادا على قول الأطباء.لكن يجب على الزوج أن ينتبه هنا إلى ما يلي:ا-إذا طلب منه الطبيب أن يجتنب الاتصال الجنسي بزوجته قبل الوضع لمدة أيام أو أسابيع أو شهور وذكرَ له السبب الموضوعي والوجيه,وجب على الزوج أن يلتزم بأمر الطبيب الذي يصبح أمرا شرعيا.ب-إذا أصبحت الزوجة تتألم كثيرا بالجماع قبل الوضع بأيام أو أسابيع وجب عليه أن يراعي هذا الألم ويتوقف عن الجماع أو يقلل من عدد المرات أو يقلص من مدة الجماع بدون أن يُحرج نفسه هو كذلك. وليتم بينهما تراض مبني على القاعدة الأصولية والفقهية"لا ضرر ولا ضرار".
س 21 : هل يجوز لمن طلق زوجته وبانت منه بينونة صغرى أن يختلي بها بعد انتهاء العدة,إذا كان قصده التزوج بها من جديد ؟ ج:بعد أن بانت منه زوجته بينونة صغرى فقد أصبح أجنبيا عنها,ومن هنا فلا يجوز له أن يختلي بها مهما كان قصده حسنا, لأنها أجنبية عنه.
س 22 : ما هي الطرق التي يخرج بها المني من الرجل؟وما الذي يترتب عنه؟ ج: المني ماء مائل إلى البياض يخرج بقوة وبكثرة على إثر اللذة الكبرى.ويخرج بطرق مختلفة منها:الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة,الاستمناء,والاحتلام.ويترتب على خروج المني الغسل أو الوضوء الأكبر.
س 23:ما المقصود بالخلوة الشرعية,وما حكمها؟ج:الخلوة الشرعية هي أن يوجد رجل وامرأة أجنبية عنه في مكان لا يوجد معهما فيه إلا الله ثم الشيطان.فإذا كان معها في بيت لا يكون مختليا بها إلا إذا كان الباب مغلقا عليهما من الداخل.والخلوة بالأجنبية حرام بلا خلاف بين اثنين العلماء, وصدق رسول الله-ص-حين قال:"ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما".
س 24 : أيهما أنظف طبيا وصحيا :الذكر أو الفرج ؟ ج: كل الأطباء يؤكدون أن الفرج معرض للجراثيم -عموما-أكثر من الذكر,وأن الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة أكثر من التي تصيب جهاز الرجل.
س 25:هل يجوز للرجل أن يتأبط ذراع زوجته وهو يمشي في الطريق أمام الناس؟ ج:نعم يجوز ذلك شرعا ,لكن الأفضل أن لا يفعل الرجل ذلك إلا إذا كان مضطرا كما يحدث في بعض الأحيان. قلت: الأفضل من جهة حتى لا يتهمَه في عرضه من لا يعرف بأن المرأةَ زوجتُه,ومن جهة أخرى حتى لا يكون سببا في إثارة واحد من الرجال خاصة المراهقين والشباب غير المتزوجين.
س 26 : هل يؤثر صغر الذكر على الاستمتاع والإمتاع ؟ ج: الطول المقبول طبيا للذكر هو حوالي7 سم وطول الذكر الطويل يصل إلى حوالي 15 سم عند الكثير الرجال,وأما الطويل جدا والذي يمتلكه النادر من الرجال فيمكن أن يصل إلى حوالي 24 سم.وقصر الذكر إذا لم يكن مبالغا فيه (أقل من5 سم) لا يؤثر كثيرا,لأنه قد يساعد على زيادة الاستمتاع بالجنس من الطرفين اختيارُ الضوء الخافت أثناء الجماع وطولُ المداعبة للمرأة والحديثُ والضحكُ والتفننُ في الاتصال الجنسي واختيارُ الوضعيات المناسبة للجماع و…إن الذكر إذا لم يكن قصيرا جدا فإن استمتاع الرجل بالجماع وقدرته على الإمتاع يكاد يكون طبيعيا وعاديا.إن العملية الجنسية هي بالدرجة الأولى في قدرة الاحتكاك بالأماكن الحساسة في الرجل والمرأة.وإذا علمنا بأن طول الجدار الخلفي للمهبل هو 9 سم تقريبا لعلمنا أن أي عضو طوله في حدود ال 7 أو 8 أو 9 سم يكون كافيا,والمهم في العضو هو صلابته واحتكاكه بالمناطق الحساسة الخاصة بالمرأة وهي الشفران والجزء السفلي من المهبل,وكذا احتكاك قاعدته بالبظر أو بمكان البظر وكذا الاحتكاك الجزئي السطحي بعنق الرحم.وعلى ذلك فطول العضو (ما لم يكن قصيرا جدا كما قلت) ليست له علاقة كبيرة بالقدرة على الأداء الجنسي.إن هذا الأداء متوقف على عوامل عدة منها العامل النفسي والتجاوب الحسي بين الزوجين.
س 27 : ما الحكم في مصافحة الرجل للمرأة أو العكس؟ ج:حرّم بعض العلماء ذلك وأجاز ذلك آخرون,ولكل فريق أدلته التي اعتمد عليها.
س 28:هل تصح الرقية للمرأة وهي حائض أو نفساء؟ ج:تصح من الناحية الشرعية.والرقاة الذين يتحدثون عن طهارة المرأة أثناء الرقية يتحدثون عن شيء قد يكون هو الأفضل,لكن لا دليل على أنه واجب أو شرط.هذا فضلا عن أنه من المحرج جدا-ذوقا-أن لا نعطي للمرأة موعدا من أجل رقية إلا بعد أن نسألها (وهي أجنبية عنا) متى تكون طاهرة ومتى تكون حائضا ؟!.وبالمناسبة نقول عن المرأة بأنها ليست طاهرة أو حائض أو"مريضة"ولا نقول عنها بأنها نجسة (!).
س 29 : هل صحيح أن المصابين ب "عرق النسا" سبب مرضهم هو أن الرجل يتصل غالبا بزوجته في الليل وهو مستلقي على جنبه الأيمن مثلا وزوجته مستلقية مثله على جنبها الأيمن,وهو يجامعها من الخلف؟ومن هنا جاءت كلمة "النسا"من مجامعة النساء بطريقة معينة. ج: هذا كلام فارغ لا دليل عليه.والكثير من الأطباء أكدوا على بطلان هذا الادعاء. ومرض "عرق النسا"هو مرض عضوي معروف وعلاجه (إن وجد) إما عند طبيب عن طريق دواء مناسب أو عملية جراحية.وإما عن طريق خبير في الأعشاب الطبية.
س 30:كيف نجيب الصغير حين يسألنا:من أين جاء؟وما علاقة خلقه بأمه وأبيه؟ج:إن الطفل عندما يطرح أسئلة من هذا النوع لا يريد إجابة معينة ولكنه يريد معلومة جديدة تضاف إليه،بشرط أن تكون معلومة صادقة تحترم عقله ولا تستهين به،حتى ولو لم تكن تمامًا في موضوع السؤال.وهنا يمكن أن نقول للطفل:"لقد جئتَ من بطن أمك مثلما يتم الأمر مع كل ولد، والطبيب يقوم بهذه المهمة في المستشفى.والأم والأب لهما أدوار مهمة في الحياة، فالأم ترعى الأبناء في المنزل والأب يعمل من أجل الإنفاق على الأسرة,لذا لا بد من وجودهما من أجل استمرار الأسرة، والله عز وجل خلقنا مثلما يخلق البيضة في بطن الدجاجة التي تبيضها".إنها حقائق بسيطة ولكنها مقنعة,لا نجيب عنها ونحن محرجون أو ونحن نشعر أن هناك أمورًا نخفيها.إن كل الكلام صحيح وسوف يحركُ الولدُ الصغيرُ رأسَه مقتنعًا لأنه لم يكن يريد الإجابة فقط،ولكنه يريد الاهتمامَ ويريد أن يخبرَك أنه قد كبر ويستطيع أن يسألك.
س 31 : ما هي علامات البلوغ عند الولد والبنت ؟ ج: عند الولد العلامتان الأساسيتان اللتان تدلان على أن الولد أصبح بالغا ومكلفا هما:ظهور شعر العانة حول الذكر,وبدء الاحتلام,ويكون عادة في سن 15 سنة.وعند الأنثى هناك علامتان كذلك هما: ظهور شعر العانة حول فرجها,وبدء نزول دم الحيض,ويتم ذلك عادة في سن 13 سنة.ويمكن أن تتقدم علامات البلوغ عند الذكر أو الأنثى قليلا عن السن المذكور سابقا أو تتأخر قليلا عنه بشكل طبيعي لا يدعو لأي قلق .
س 32 : ما الحكم فيما كان يعطيه الرجل من مال لزوجته في ليلة دخوله عليها في مقابل أن تُمكِّنه من نفسها وتسمح له أن يجامعها ؟ج:هو فعل حرام لأن الجماع في هذه الحالة شبيه بالزنا,ولأن الرجل عندما عقد على المرأة ودفع لها المهر أصبحت زوجتُه حلالا عليه يجوز له أن يستمتع بها بدون أن يدفع لها أي شيء.أما إذا دفع الرجل لزوجته شيئا أو أهدى لها هدية تطوعا منه ومن تلقاء نفسه,من باب الإحسان والإكرام فلا شيء في ذلك بإذن الله .
س 33 : هل يجوز للمرأة أن تستعمل-خارج البيت-المساحيق على أظافرها أو يديها أو وجهها أو تستعمل العطور؟ ج: هو حرام,لأن في ذلك ما فيه من إثارة للغرائز الجنسية للرجال الذين تمر عليهم.قال رسول الله-ص-:"أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية".
س 34 : كيف يخرج المذي من المرأة ومن الرجل,وما الذي يترتب عليه ؟ ج: المذي ماء شفاف رقيق لا لون له يخرج من المرأة ومن الرجل على إثر مداعبة أو تفكير في الجنس أو نظر.وإذا خرج المذي من الرجل أو المرأة وجب غسل القُبل كله,ثم من أجل الصلاة يجب إعادة الوضوء الأصغر.
س 35 : امرأة تشكو زوجَها وتقول بأنه يستأذن منها أن تسمح له بأن يزني ب"فلانة "وإلا فإنه يطلقها.هل يجوز له ذلك أم لا ؟ وهل يجوز لزوجته أن تطاوعه فيما يريد ؟ ج: السؤال لا يليق أن يُطرح أساسا,ولا يدعو إلى طرحه إلا جهل الناس بالإسلام أو استهتارهم به.وإلا فالمسألة من البداهة والوضوح بمكان.أما فعل هذا الرجل الساقط فهو حرام وهو فسق وفجور وفيه من الاستهتار بالدين ما فيه.وأما بالنسبة للزوجة فمن هي حتى تسمح أولا تسمح وتأذن أو لا تأذن ؟!.إن الله هو المشرع الواحد الأحد"لا شريك له"ولا يجوز لمن في الأرض جميعا أن يأذنوا لشخص مهما كان بفعل الحرام.إن واجبها أن تنهاه ثم تنهاه,وليكن بعد ذلك ما يكون.
س 36 : يقال بأن الذي لا يزني حتى يتزوج قد يُصاب بالكبت الذي يبقى يعاني منه حتى يتزوج,أو يبقى يعاني منه طيلة حياته.هل هذا صحيح ؟ ج: صحيح أن على الشاب أن يبذل جهدا كبيرا حتى تمر عليه مرحلة المراهقة وبداية الشباب بدون أن ينحرف ويقع في الزنا. وصحيح أنه إذا أراد أن يتزوج وهو سالم (من الأذى) وغانم (للأجر),عليه أن يستعين بالله ثم بالصيام والصلاة والقرآن والذكر والدعاء والرياضة والمطالعة الدينية و..ولكن إذا روعي ذلك من طرف الشاب المسلم فإن المقولة المذكورة في السؤال تصبح لغوا في لغو,وصدق الله الذي حرم الزنا,ولا يحرم الله علينا إلا ما يضرنا,وكذَبَ من خالفه ممن شجع على ما حرم الله.أما حكاية الكبت فهي حكاية فارغة يكذبها العلماء والأطباء وكذا ملايين المسلمين في العالم الذين تزوجوا وهم أطهار ولم يُصَب أحدهم بكبت أو بما يشبه الكبت,ولله الحمد والمنة.
س 37 : ما الذي يُمنع عن المرأة الحائض والنفساء؟ ج: يمنع عليهما جملة أشياء منها: الطواف بالكعبة, الاعتكاف,الصلاة (ولا تُقضى بعد ذلك),الصيام(وتَقضيه فيما بعد), الجماع,دخول المسجد,ومس المصحف.
س 38 :هل يجوز معاقبة متحجبة وزانية على زناها بأن نفرض عليها أن تنزع حجابها وتتبرج حتى لا تنفر الناس من الحجاب ؟ ج: لا يجوز هذا أبدا.يجب تقديم النصيحة لهذه المرأة,فإذا انتصحت فبها ونعمت,وإلا فنسأل الله لها الهداية, ولنا الأجر وعليها الوزر,والعيب فيها لا في الحجاب.إن الله تعبدنا بالوسائل كما تعبدنا بالغايات,ومنه فإن الحرص على نظرة الناس الطيبة إلى الدين وإن كان غرضا نبيلا إلا أن التبرج معصية من المعاصي,ولا يجوز أبدا أن نُحسِّن نظرة الناس إلى الدين بدعوة بعضهم إلى معصية الله.
س 39 : هل يجوز للرجل أن يمزق غشاء البكارة لزوجته بيده ليلة الدخول عليها ؟ ج: لا يجوز أن يتم ذلك إلا بالهدوء واللين وبطريقة شرعية وحيدة هي الجماع والجماع فقط.وقد تتم العملية في ليلة واحدة وفي لحظة واحدة وقد تتم خلال ليالي. والأمر أولا وأخيرا سر من الأسرار الخاصة بالزوجين,لا يجوز لأحد آخر أن يتدخل فيه من قريب أو من بعيد.
س 40 : كيف تفطر الحائض أو النفساء في رمضان ؟ ج: تفطر على اعتبار أنه يجوز لها الإفطار ويحرم عليها الصيام, وعلى اعتبار أن إفطارها رخصة يجب الأخذ بها.وتفطر المرأة الحائض أو النفساء كما يفطر المريضُ لا كما يفطر الذي أفطر لأنه خاف على نفسه من شدة الجوع أو من شدة العطش. والفرق بين الأول والثاني هو أن الأول يأكل ويشرب سائر اليوم ما شاء كما شاء ومتى شاء وأين شاء,وأما الثاني فإنه لا يأكل أو يشرب إلا على سبيل الاضطرار, والضرورة تقدر بقدرها أي أنه يأكل ليسد الجوع وحتى لا يموت ويشرب ليسد العطش وحتى لا يموت.وما تعودت عليه بعض النسوة اللواتي لا تأكل الواحدة منهن في النهار أثناء الحيض إلا لقمة ولا تشرب إلا جرعة هو عادة جاهلية ما أنزل الله به من سلطان.هذا مع ملاحظة أن الأفضل للمرأة أن تتجنب-أدبا وحياء-الأكل أو الشرب أمام محارمها من الرجال سواء كانوا أبناء أو إخوة أو أب,ومن باب أولى أمام الأجانب من الرجال.
س 41 : هل يُبطل الاحتلامُ في النهار الصيامَ؟ ج: لا يُبطل هذا الاحتلام الصيامَ سواء كان المحتلم رجلا أو امرأة.
س 42:ما حكم الشرع في اللواط ؟ج:لا أدري إذا كانت كلمة"لواط"مناسبة للدلالة على فاحشة معينة تتمثل في الاتصال الجنسي الذي يقع بين الرجل والرجل.هذه الكلمة التي بسببها أصبح البعض منا يستحون أن يذكروا اسم نبي من كرام الأنبياء إسمه "لوط"-ص-.إن هذا الفعل حرام بإجماع الأمة,ودليل على فساد الفطرة وخبث الطوية,وأمر غير محبب للنفس السوية على خلاف الزنا .وحكم اللوطي القتل عند الكثير من العلماء.والله ما عاقب قوما على فاحشة ارتكبوها –منذ آدم وحتى الآن-مثلما عاقب مرتكبي هذه الفاحشة بالذات:لقد قلب الأرض عليهم وجعل عاليَها سافلَها.
س 43 :هل يجوز تقبيل أحد الزوجين لعضو الآخر التناسلي؟ ج: يجوز بدون أي حرج شرعي بشرط أن يتم ذلك بالتراضي بين الزوجين وبعيدا عن الإكراه (خاصة بعيدا عن إكراه الرجل للمرأة على ما لا تريد),ومع التنبيه إلى 3 أمور:الأول أن الرجل يميل عادة إلى هذا أكثر من المرأة,والثاني أن عضو الرجل التناسلي أكثر نظافة طبيا وصحيا, والثالث أن الواجب إن تم ذلك تحري الصحة والنظافة في العضو الذي يدخل في الفم.
س 44:هل عدم نزول الدم ليلة دخول الرجل على المرأة دليل على أن المرأة قد ارتكبت الفاحشة قبل زواجها؟ ج:عدم نزول الدم لا يدل أبدا دلالة قطعية على أن المرأة قد زنت من قبل.إن الدم يمكن أن لا ينـزل ليلة الدخول لأسباب أخرى غير الزنا:مثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل(وسال الدم من الفرج من قبل),بحركة رياضية معينة,ومثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل عند إمرار الفتاة لقطعة قطن على فرجها من أجل التأكد من جفاف فرجها ونهاية طهرها, فلا ينزل منها دم بعد ذلك أي في ليلة الدخول على سبيل المثال.ولأن الغشاء قد يكون مطاطيا,فلا يتمزق هذا الغشاء إلا عند الولادة.وعلى الرجل أن لا يتهم زوجته بالباطل وأن يعلم بأن الله أوصانا بنسائنا خيرا, وأن قذف المحصنات المؤمنات العفيفات كبيرة من الكبائر عقوبته في الدنيا قريبة من عقوبة الزنا.
س 45 : ما حكم الشرع في الاستمناء من الرجل أو من المرأة ؟ ج: المقصود بالاستمناء هو إحداث احتكاك معين بين العضو التناسلي وشيء ما بقصد الحصول على اللذة الكبرى أو الإشباع الجنسي.وهي عملية تتم عند الأسوياء من الناس عِوض الجماع عندما لا يقدرون عليه لأنهم غير متزوجين,أو عندما يكون ممنوعا عليهم كما يحصل للرجل عندما تكون زوجته حائضا أو نفساء.ويتم الاستمناء عادة باليد سواء عند الرجل أو المرأة.والاستمناء حرام عند جمهور العلماء,وذهب بعض الفقهاء إلى أنه يجوز للرجل أن يستمني عند الضرورة,أي إذا خاف على نفسه من الزنا.
س 46:ما المقصود بالكلام البذيء والفاحش؟ج:هو ذِكر ما يُستقبحُ ذكره بألفاظ صريحة.والمقصود بما يستقبح ذكره ما تعلق بالأعضاء التناسلية وكذا الاتصالات الجنسية بين الجنسين.وحتى يتجنب الشخص في حديثه الجاد عن الجنس والعلاقات الجنسية,حتى يتجنب الوقوع في الكلام البذيء بدون أن يشعر,عليه:إما أن يستعمل الألفاظ اللغوية أو الشرعية عوض استعمال ألفاظ "اللهجة الدراجة",وإما أن يستعمل التلميح والكناية عوض التصريح. وأذكر بالمناسبة أن بعض المرضى يخرجون في بعض الأحيان من عيادات بعض أطباء الأمراض النفسية أو الجنسية (والحمد لله على أنهم قلة)هاربين,لأنهم سمعوا من الطبيب وهو ينصحهم ويوجههم كلاما بذيئا فاحشا.نَعم صدر منه بنية حسنة, لكن النية الحسنة وحدها لا تكفي لأن المفروض في الطبيب أنه يعرف ماذا يقولُ وكيف يقولُ.
س 47 : هل يؤثر صغر ذكر الرجل على إمكانية حمل المرأة من زوجها؟ ج: إذا فرضنا بأن الذكر قصير بالفعل فإننا نقول بأن الحمل لا يتأثر عادة بقصر الذكر,بمعنى أن الرجل يمكن أن يعيش مع زوجته –مع قلة استمتاع أو استمتاع ناقص– لكن زوجته تحمل منه بشكل عادي وطبيعي.والأصل في علاج هذه الحالة هو العملية الجراحية التي لا يمكن أن تزيد للرجل من طول ذكره أكثر من 3 سم مع ما تكلفه هذه العملية من نفقات.وإذا كان طول الذكر 7 سم أو أكثر فإنه يكون ذكرا عاديا تماما يمكن معه الاستمتاع والإمتاع وكذا يمكن معه الإنجاب بكل سهولة.
س 48 : ألا يجوز لمن يحتاج إلى استعمال المصحف كثيرا أن يمسه ولو بدون وضوء أصغر؟ ج: جوز المالكية لمعلم القرآن أو المتعلم –رجلا أو امرأة-أو من يدخل في حكمهما ممن يحتاج كثيرا إلى استعمال المصحف ,جوزوا له أن يمس المصحف بشرط حصول الطهارة الكبرى فقط,أي ولو لم يكن متوضئا الوضوء الأصغر.
س 49 :هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن وهي حائض أو نفساء؟ ج:جوز المالكية لها أن تقرأه إما مما تحفظ,وإما من كتاب تفسير مثلا,أي بدون أن تمس المصحف,وذلك حتى لا تهجر القرآن وتبقى باستمرار متصلة به.
س 50 : هل قبلة الرجل لزوجته على الفم تبطل الوضوء ؟ج: الأصل في هذه القبلة أن الغرض منها طلب الشهوة,والعادة جرت على أن الرجل يلتذ بها,ومنه فإنها تُبطل الوضوء الأصغر حتى ولو لم يخرج من الرجل مذي,وحتى ولو وقعت بإكراه أو استغفال, وسواء في ذلك المقبِّل أو المقبَّل.
س 51 : ما هي وسيلة منع الحمل التي يجوز استعمالها للتحديد أو للتنظيم؟ ج: المهم أن يكون التحديد أو التنظيم جائزا ثم بعد ذلك يُرجع الإسلام أمرَ الوسيلة المستعملة لمنع الحمل إلى الطبيب المسلم الخبير الثقة.إن كل وسيلة لا ضرر فيها يجوز استعمالها,وإذا كانت جل الوسائل مُضرة فإن الإسلام يطلب استعمال أقل هذه الوسائل ضررا.ومهما تعددت الطرق فإن الوسائل المختلفة تقوم عموما على منع الحيوان المنوي من إخصاب البويضة أثناء أو بعد الجماع.
س 52 : كم مرة يمارس الزوجان الجنس؟ ج: الأمر يختلف بين بداية الزواج وبعد ذلك,وبين مكان ومكان, وبين ظرف وظرف,إلا أن الأحسن بعد مرور سنوات على الزواج أن يتم الجماع بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع الواحد.ولا بأس أن يجامع الرجل بين الحين والآخر زوجته في يومين متتاليين إذا كان راغبا في ذلك أو إذا كانت زوجته راغبة في ذلك.ولا بأس في المقابل أن يجامع الرجل زوجته في بعض الأحيان مرة واحدة في الأسبوع إذا تم ذلك بالتراضي بينهما.والمرفوض ذوقا وطبيا وصحيا وضع برنامج أو توقيت للجماع يلتزم به الزوجان على سبيل الإلزام بشكل دائم ومستمر.
س 53 :هل يعرف الرجل بصفة آلية كيف يجامع زوجته عندما يتزوج بدون أن يتعلم قبل ذلك؟ج: يستطيع أغلب الرجال أن يمارسوا الجنس بطريقة صحيحة وبشكل آلي بدون أن يمارسوا الجنس قبل ذلك وبدون أن يتعلموا من قبل كيفية ممارسته.ومع ذلك فإننا نؤكد على أن الذي تعلم ذلك قبل الزواج من وسائل إعلام دينية وعلمية وطبية أفضل بكثير من الذي لم يتعلم.أما أن يدعي شخص بأنه لا بد للرجل أن يزني قبل الزواج حتى يمارس الجنس مع زوجته بشكل صحيح وسليم,فهذا كلام باطل ليست له أية قيمة شرعية أو علمية أو واقعية.
س 54 : ما هو المرض الجنسي وكيف يصيب؟ ج: لأن المرض الجنسي التهابي فإنه ينتقل في الأغلب إلى الناس بسبب ممارستهم للجنس مع شريك مريض أو غير نظيف.وقد ينتقل المرض من مجرد استخدام المراحيض العامة.هناك عشرات الأمراض الجنسية التي يعتبر بعضها شديد الخطر,ومنه يجب على كل فرد أن يتجنب الزنا ومقدماته وأن يعرف طبيعة تلك الأمراض وأعراضها وسبل انتقالها والوقاية منها لاستشارة الطبيب فور الشك بإصابتها له.
س 55:هل ينتقل المرض الجنسي من الأم إلى الجنين؟ ج: يتوقف الأمر على المرض الذي تعاني منه الأم,فإذا كان المرض من النوع الخبيث تعرض الجنين لأذى شديد,لذلك وجب فحص الأم حال حملها(أو قبل ذلك)للتأكد من خلوها من الأمراض التي تنتقل بالجنس, كما يجب إعادة فحصها مرة كل 3 أشهر أثناء حملها.إن العلاج المبكر ضروري جدا لأنه يقي الطفل من أذى المرض.
س 56:هل صحيح ما يقال من أن النفساء لا تعتبر طاهرة إلا بعد تمام ال 40 يوما,حتى ولو توقف نزول الدم منها قبل ذلك؟ج:هذا كلام"العجائز"كما يقولون!.إن هذا الكلام فارغ ولا قيمة له شرعا.إن المرأة تطهر بانقطاع دم النفاس عنها ,ولو انقطع عنها بعد أسبوع فقط من بدء نزوله.أما ال 40 يوما فهي أقصى مدة الحيض عند جمهور العلماء,وقال المالكية :60 يوما. والأطباء يميلون في هذه المسألة إلى قول الجمهور لا إلى قول المالكية.
س 57 : ما علاقة الاستمتاع بالحمل ؟ ج: لا علاقة ! إن المرأة يمكن أن تحمل من زوجها ولو كانت لا تعرف اللذة الكبرى ولا الاستمتاع الجنسي.والعكس صحيح ,إذ يمكنها أن تستمتع بزوجها جنسيا كل الاستمتاع حتى ولو كانت عقيما.إذن الاستمتاع شيء والحمل والولادة شيء آخر.
س 58 : هل يستطيع الطبيب أن يعرف إن كان شخص معين يستمني أم لا ؟ ج: الكثير من الأطباء يؤكدون على أنه ليست هناك طريقة معينة قطعية الدلالة في متناول أي إنسان(طبيب أو غيره) لمعرفة ذلك إن لم يُخبر الفاعل نفسُه عن نفسِه,خاصة إذا لم يبالغ الشخص في الاستمناء.أما الذي يبالغ في الاستمناء فيمكن للطبيب أن يستنتج استنتاجا ظنيا وليس قطعيا بأنه يمكن أن يكون مدمنا على العادة السرية.ومما يمكن أن يعتمد عليه الطبيب تضخم البظر عند الإناث أو بعض التغيرات التي يمكن أن تحدث للشفرين أو بعض الخدوش في الأعضاء التناسلية الخارجية أو..كما يمكن أن يعتمد الطبيب على فحص البول عند الرجل.
س 59 : ما البويضة ؟ ج: هي مقابل الحيوان المنوي عند الرجل.والبويضة موجودة عموما عند كل النساء,وهي تعني بيضة صغيرة أشبه ما تكون بمادة هلامية شفافة بحجم صغير جدا.والبويضات لا تتهيأ للتلقيح إلا بعد بلوغ الفتاة.ولقد وُجد أنه من الصعب حدوث تلقيح للبويضة بعد حوالي يومين منذ خروجها من المبيض,وهذا هو عمر البويضة بشكل عام.
س 60:متى يصبح الولد قادرا على الإنجاب؟ج:عندما يبلغ الولد (في سن قريب من 15 سنة بشكل عام) ويصبح قادرا على القذف يمكنه عندئذ أن يُنجب.لكن سن البلوغ والقدرة على القذف ليس كافيا لتمكين الناشئ من أن يكون أبا يوفر العناية الصالحة لطفله ويُكون أسرة مسلمة صالحة.إن تلك المهمة مهمة هائلة وشاقة وصعبة قد لا يستعد الشاب لحملها والقيام بها إلا بعد سن العشرين أو الثلاثين وهو سن الزواج,خاصة في عصرنا الذي نعيش فيه حيث عم الضعفُ الرجالَ والنساءَ معا.ويقال شيء مماثل بالنسبة للبنت التي يكون جسمها مؤهلا لحمل الطفل عندما يأتيها الحيض ويكبر ثدياها إلى حد معين.ويكون هذا بعد البلوغ حيث تكون البويضات مهيأة لاستقبال الحيوان المنوي ويكون الرحم قادرا على صناعة بطانة ناعمة لتساعد الصغير على النمو.لكن هذا شيء والقدرة على تربية أسرة وأبناء شيء آخر لا تقدر عليه المرأة عادة إلا بعد سن 18 سنة أو أقل قليلا أو أكثر قليلا,وهو سن الزواج.
س 61 : هل يجب الغسل على الزوجة عندما يجامعها الرجل وهو مستعمل لواقي(مثل ال Preservatif) بحيث لا يصل الحيوان المنوي إلى جسم المرأة وإلى رحمها؟ ج: قال النبي-ص-: "إذا جلس بين شعبها الأربع،ثم جهدها فقد وجب الغسل".وفي رواية أخرى:"ومس الختانُ الختانَ", وذكر الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-أن في المسألة ثلاثة أقوال:
الأول أنه يشترط لوجوب الغسل أن يكون الإيلاج بلا حائل,والقائلون به قالوا بأنه مع الحائل لا يصدق مس الختان للختان ولا التقاؤهما,لذا فلا يجب الغسل.والثاني أن الغسل واجب ولو مع وجود الحائل,واستدل أصحابه بعموم قوله-ص-(ثم جهدها) قالوا: والجهد يحصل ولو مع الحائل.والثالث أن الحائل إن كان رقيقاً بحيث تكمل به اللذة وجب الغسل،وإن لم يكن رقيقاً فلا يجب الغسل,وواضح أن هؤلاء سلكوا المسلك الوسط للجمع بين القولين.قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-عن القول الثالث:وهذا أقرب،والأحوط الغسل،والاحتياط أن تغتسل المرأة خروجاً من الخلاف.ثم قال:وهذه الأقوال محلها إذا لم يخرج من المرأة مني (والعادة أن مني المرأة لا يخرج كما قلت أكثر من مرة)،وإلا فإن الغسل يجب عليها قولاً واحداً.
س 62 : ما المقصود بالدورة الشهرية عند المرأة ؟ ج: هي كلمة تشير إلى الحيض عند المرأة.والمرأة تحيض عموما مرة كل 28 يوما لمدة بضعة أيام (أسبوع أو أقل),ويتهيأ الرحم خلال الطهر لاحتضان جنين بإنشاء بطانة من الدم ومن السوائل الأخرى التي تفيد في تكوين الراحة له.فإذا لم يتم تلقيح بويضة الأنثى عن طريق الحيوان المنوي للرجل خلال الشهر,تمزقت البطانة واندفع الدم والسوائل خارج جسم المرأة بالطريقة المتيسرة عن طريق الفرج.هذا هو الحيض أو الدورة.ومدة الحيض عند أغلب النساء تتراوح بين أربعة أيام وخمسة.
س 63 : ما هو مسار الحيوانات المنوية ؟ ج: تخرج الحيوانات المنوية بعد تكوينها في الخصية ليتم تخزينها بالحويصلة المنوية.وأثناء القذف تندفع خارجها عبر قناة مجرى البول إلى خارج القضيب.
س 64 : الاستمتاع الجنسي بالمرأة النحيفة أكبر أم بالبدينة أكبر؟ ج: الأمر نسبي,والمسألة مسألة أذواق بالدرجة الأولى ,فبعض الرجال يحبون النحيفات وبعضهم يحبون البدينات,وربما تحب أغلبية الرجال المتوسطات!.
س 65 : هل تقدير جمال المرأة يتم بمنظار الرجل أم بمنظار المرأة ؟ ج: يتم بمنظار الرجل لا المرأة,ووفق ما يراه ويحبه الرجل في المرأة,سواء كان المتحدث عن الجمال رجلا أو امرأة.
س 66 : ما المقصود بالاغتصاب,وما حكمه؟ ج: هو إجبار الآخر وإكراهه بالقوة البدنية والتهديد على الزنا في الوقت الذي يكون فيه هذا الآخر كارها للفعل.وإذا كان الزنا كبيرة من الكبائر(وإن أجازته أغلب الحكومات العربية والإسلامية)فإن الاغتصاب أشد حرمة وفظاعة.والمغتصبون عادة رجال لا نساء .والاغتصاب يؤذي الجسم والنفس كذلك,وقد يُولِّد عند من وقع عليه الاغتصاب الكثير من الأمراض النفسية منها البرود الجنسي عند المرأة.
س 67 : هل مهم أن تسأل المرأة زوجها باستمرار:"هل تحبني أم لا؟" ؟ ج: الأفضل عدم الإكثار من ذلك لأن المبالغة قد تكون دليلا على عدم ثقتها في حبه لها وكذا على عدم ثقتها في نفسها.
س 68 : ما العلاقة بين عفاف الزوج بعد الزواج وسعادة الزوجة ؟ ج: هناك علاقة وثيقة.إن من أشق الأشياء على نفس الزوجة أن تشعر بأن زوجها ليس عفيفا,فتارة ينظر إلى هذه وتارة يكلم هذه وتارة يسترسل في علاقة محرمة مع تلك و..ويسقط الزوج من عين الزوجة وتشعر أنها تعيش مع رجل تحركه الأهواء والشهوات وقد يتخلى عنها إذا ذهب جمالها.وشتان شتان بين هذا وبين زوج يخاف الله ويغض بصره ويغلق على نفسه أبواب الفتنة ويعيش لزوجته ولها فقط ويتأسى بنبي الله يوسف-ص-عندما عُرضت عليه الفتنة سهلة ميسورة فركلها بقدمه خوفا من الله عزوجل.
س 69 : ما هي البروستاتا ؟ ج: تقع تحت المثانة البولية مباشرة.وهي غدة صغيرة في حجم حبة الجوز,وجودها ليس ضروريا لاستمرار الحياة أو للاحتفاظ بالقدرة الجنسية,لكنها ضرورية للتناسل حيث تقوم بإفراز السائل الذي تسبح خلاله الحيوانات المنوية وتتغذى منه.وبدونه لا تستطيع البقاء حية.
س 70 : هل إرضاء المرأة جسديا أصعب أم إرضاءها عاطفيا ؟ ج: الإرضاء العاطفي الذي يتم بالمعاملة الطيبة والعشرة الحسنة من الزوج لزوجته أصعبُ بكثير من الإرضاء الجسدي الذي يتم بالمداعبات والجماع ومقدمات الجماع.ومنه فإن الجهد الأكبر يجب أن يبذله الرجل من أجل إرضاء زوجته عاطفيا.فإذا تحقق هذا سَهُل تحقق ذاك.
س 71 : ما هو السن الذي يمكن عنده أن يُنصح الولد فيه بأن لا يتعرى أمام الكبار؟ ج: الأمر نسبي,ولكن الأفضل عند الكثير أن يُدرب الأولادُ على أن لا يُظهروا عوراتهم المغلظة أمام الكبار من إخوة وأخوات وأب وأم وخاصة أمام الأجانب,وذلك منذ 5 أو 6 سنوات من عمر الطفل سواء كان ذكرا أو أنثى.وإذا تم الأمر قبل هذا السن بقليل كان ذلك أحسن.
س 72 : ما علاقة التبول عند الرجل بانتصاب ذكره ؟ ج: لا علاقة,بل العكس هو الذي يحدث غالبا,أي أن الله جعل الذكر المنتصب غالبا لاستمتاع الرجل بالمرأة,والذكر المرتخي من أجل التبول,وربما لو لم يجعل الله الأمر كذلك لفعل الرجل شيئا في وقت ينوي فيه فعل الشيءَ الآخر.
س 73 : هل الأفضل عندما تغسل المرأة فرجها عند الاستنجاء,أن تغسل من الأمام للخلف أو العكس ؟ ج: البول أنظف من البراز لأنه توجد بالأمعاء جراثيم تسبب عند خروجها مع البراز التهابا إذا توضَّعت في المكان الخطأ,وهو هنا عنق الرحم أي الفتحة التي توصل إلى الرحم أو المهبل.لذلك فإن على المرأة أن تغسل من الأمام للخلف وليس من الخلف للأمام كي لا تسحب بيدها جراثيم البراز إلى المكان الخطأ.وعلى المرأة أن تغسل-بعد الاستنجاء-يديها بالماء والصابون حتى ولو كان ما فعلته هو التبول فقط.
س 74 : ما المقصود باللذة الكبرى أو الرعشة ؟ ج: هي ما يحصل للرجل أو للمرأة في نهاية الاحتلام أو الاستمناء أو الجماع,ويكون ذلك مصحوبا بمتعة كبيرة جدا من الصعب وصفها.وتكون الرعشة مصحوبة بخروج مني قد يظهر(كما يحصل عند الرجل),وقد لا يظهر (كما يحصل غالبا مع المرأة).وقد يرتعش الزوجان من اللذة أو يصرخان أو يحمر جسداهما ويتخشبان.والرعشة شعور بروعة وبلذة قصوى.
س 75 : ما المقصود بطريقة(Stop and start) المقترحة من أجل علاج مشكلة القذف المبكر؟ج: القذف المبكر هو حدوث القذف بعد فترة بسيطة جدا من بدء الجماع لا تكاد تشعر خلالها الزوجة بشيء من المتعة,أو يمكن تعريفه أيضا على أنه حدوث القذف على غير رغبة الرجل وبسرعة بعد بدء التلامس بين الزوج والزوجة.وهذه الطريقة اقترحها بعض أساتذة الطب لمعالجة سرعة الإنزال, وهي طريقة "توقف وابدأ"والتي تساعد على زيادة فترة الوصول للذروة بدرجة ملحوظة.وتتطلب من الزوجة أن تحرض زوجها جنسيا بيدها أو بالجماع حتى يتولد الإحساس عند الزوج بقرب حدوث القذف ثم يتوقف عن إحداث الإثارة أو يشير إلى زوجته بالتوقف عن إثارته.وعندما يزول الإحساس بعد حوالي 30 ثانية تقريبا تعيد الزوجة الكرة أو يعود هو إلى ما كان عليه من قبل.ويتكرر التوقف في كل مرة إما ذاتيا وإما بإشارة من الزوج للزوجة.ويكرر الزوج هذه الطريقة 3 مرات مثلا ويقذف في المرة الرابعة.والأفضل قيام الزوج بإثارة نفسه بيد زوجته في بداية الاستعانة بهذه الطريقة حتى تبدأ سرعة القذف في التحسن,ثم يبدأ في تطبيقها من خلال الجماع. وهكذا..حتى يتعود الزوج على التحكم في العملية وإطالتها كما يشاء بما يرضيه ويرضي زوجته.
س 76 :ما حكم من وجد في ثيابه الداخلية منيا ولم يدر الوقت الذي خرج منه ؟ ج: عليه (عند المالكية) أن يغتسل ويعيد صلاته من آخر نومة نامها سواء كانت بليل أو بنهار,ولا يعيد ما صلاه قبلها.
س 77:هل يمكن أن يلتقي الختانان فيما بين الرجل والمرأة ليلة الدخول ومع ذلك يكون الزوج مربوطا أو مسحورا؟ ج:في ليلة دخول الرجل على زوجته,وأثناء محاولة الرجل الاتصال الجنسي مع زوجته إذا دخل رأس الذكر في فرج المرأة فلا معنى للقول بأن الزوج مربوط (أو مسحور) وأنه يحتاج إلى رقية شرعية من أجل فك الربط.إن الأمر لو كان كذلك فإن الذكر يرتخي تماما قبل أن يحاول الرجل إدخاله في فرج المرأة,ولن يدخل ولو جزء بسيط منه في فرجها.وما دام قد دخل الرأس في الفرج,فإن المشكلة تصبح إما تعب أو قلة نوم أو خوف أو ضعف عضوي ولا علاقة لها في كل الأحوال بالربط أو السحر.
س 78:بماذا يُنصح الرجل حين يريد أن يعاقب زوجته بالهجر؟ج:يجب أن يكون الهجر بسببه الشرعي ثم يجب أن يكون مسبوقا بوعظ ثبت أنه لم ينفع.وبعد ذلك يمكن أن يُقال للزوج:إذا هجرتَ زوجتَك فكن شجاعا واترك الهجر يأتي بفائدته (وهو زجر المرأة عما هي فيه من نشوز),واحذر أن تهجرها يوما ثم ترجع أنت إليها تحت ضغط الجوع الجنسي,لأن المرأة إذا عرفت منك هذا الضعف مرة واحدة سقطت قيمةُ الهجر وفعاليتُه عندها,وأصبح غير ذي فائدة كوسيلة من وسائل معاقبة الرجل للمرأة أو زجرها.
س 79 : ما هو العلاج من العزل وسيئاته ؟ ج: العلاج الوحيد والأساسي لجميع أنواع الجماع غير العادية مثل العزل أو الانسحاب هو الكف عنها تماما والعودة إلى الوسيلة الطبيعية.وكلما كانت الأمراض الناجمة عن استخدام هذه الوسيلة أخف كان العلاج أبسط,وربما لا يتعدى مجرد الكف عن العزل.أما إذا كانت الأعراض شديدة,فإن ذلك يقتضي استعمال الأدوية المقوية مع الراحة الجنسية التامة لعدة شهور.
س 80 : ما معنى أن العفة قد تؤذي وقد لا تؤذي ؟ ج: معناها أن هناك حالتيـن:ا- إذا كان الشخص دائم التعرض للمثيرات الجنسية وكانت صحته ليست على ما يرام,فإن العفة قد تؤذيه.والمثال على ذلك شباب من الجنسين تعودوا على الاختلاط الفاحش ببعضهم البعض ثم التزموا جانب العفة.إن هذه العفة قد تضرهم حيث ينجم عن الغريزة الجنسية المثارة احتقان في المجاري البولية قد يتحول مع الوقت إلى حالة مرضية. ومن هنا فإن الدين يطلب منا أن نتجنب المثيرات الجنسية ما استطعنا,وذلك بأن نغض البصر ونبتعد عن الخلوة والاختلاط وسماع الغناء الخليع وقراءة القصص الغرامية وأن لا نخالط المنحرفين والعصاة من الرجال والنساء و…ب-أما إذا كان الشخص يتمتع بصحة جيدة ولم يتعرض لمثيرات جنسية عنيفة,فإن العفة لا تؤذيه لا من قريب ولا من بعيد.ومن هنا فإننا نسمع عن ملايين من الرجال في الثلاثين أو الأربعين من عمرهم لم يمارسوا الجنس مطلقا,ومع ذلك فإنهم يتمتعون بصحة عقلية وبدنية لا غبار عليها.
س 81 : هل يجوز للرجل أن ينظر إلى ثديي أخته أثناء إرضاعها لرضيعها ؟ ج: لا يجوز لأن ذلك من عورتها أمام محارمها من الرجال.
س 82 : هل يجب القيام بعملية جراحية للمرأة قبل الولادة أم لا ؟ ج: في أغلبية الأحيان لا تحتاج المرأة الحامل إلى ذلك,بل يخرج الجنين من فرجها بطريقة عادية وبطريقة سهلة مهما كانت آلام المرأة كبيرة جدا.لكن يحدث بين الحين والآخر أن تعترض الوضعَ العادي مشكلةٌ معينة تستدعي القيام بعملية جراحية للمرأة من خلال فتح شق صغير في البطن والرحم لإخراج الجنين,ثم يخيط الطبيبُ الشقَّ وينتهي الأمرُ غالبا بسهولة وبدون مضاعفات.
س 83 :هل يجب على الأم الحامل أن تذهب إلى المستشفى من أجل الوضع؟ج:ليس شرطا,وإنما يمكن أن يتم الوضع في البيت كما يمكن أن يتم في المستشفى.أما إذا تم الوضع في المستشفى فيجب مراعاة الستر والبعد عن الاختلاط,وأما إذا تم في البيت فيفضل أن يتم في وجود امرأة خبيرة (قابِلة) وأن يكون البيت قريبا من المستشفى,حتى إذا حدث طارئ سيئ أثناء الوضع أمكن الإسعاف بسرعة في المستشفى.
س 84 : في أي سن يبدأ شعر اللحية في الظهور عند الصبي ؟ ج: يختلف ذلك من صبي إلى صبي آخر, وبصفة عامة يمكن أن يتم عند بعض الصبيان عند حوالي 17 سنة من العمر خلافا للبعض الآخر الذي يمكن أن يبدأ شعر اللحية في الظهور على وجهه في عمر أقل.
س 85:ما علاقة قلة شعر العانة حول الفرج بقدرة المرأة على الحمل والاستمتاع بالجنس؟ج:ليس لكثافة الشعر حول العانة أو قلته ولا لكبر الثديين أو صغرهما ولا لأية صفة خارجية كهذه أو تلك أية علاقة على الإطلاق بالقدرة على الحمل أو بالاستمتاع بالجنس.إن المرأة مهما كان شعر العانة عندها قليلا ومهما كان ثدياها صغيرين فإنها تحمل وتستمتع بالرجل كأية امرأة أخرى.
س 86 : النظر إلى عورة امرأة أجنبية أثناء الصلاة,هل يبطلها أم لا ؟ ج: عمل الشخص حرام.هو حرام في غير الصلاة وهو أشد حرمة أثناء الصلاة.أما الصلاة فصحيحة إذا تمت بشروطها وأركانها وإن كان أجرها أقل.
س 87 : هل شعور المرأة باللذة العظمى في نهاية الجماع مثل شعور الرجل أم لا ؟ ج: لا أحد يستطيع أن يؤكد التشابه أو ينفيه,لأن المرء لا يستطيع أن يكون صبيا وبنتا في نفس الوقت حتى يعرف الجواب.إن الأشياء ذاتها تقريبا تحدث عندما يحصل الرجل أو المرأة على اللذة العظمى:يتواتر انقباض عضلات الحوض وارتخاؤها بشكل متناغم بفعل النبضات العصبية في كل من المرأة والرجل.هذا السؤال يشبه السؤال الذي يمكن أن يطرح على شخصين:"هل كل منكما يتذوق التفاح كما يتذوقه الآخر".والشيء المؤكد في كل الأحوال أن اللذة كبيرة جدا عند الجنسين,وأن الرجل يصل إليها عادة في وقت قصير ولا يحتاج من أجل ذلك إلى مقدمات,بخلاف المرأة فإنها تحتاج إلى مقدمات وإلى وقت أطول.
س 88 : إذا لاحظ الزوج على نفسه ليلة الدخول أنه يقترب من زوجته وذكرُه منتصب ويلامس ذكرُه فرجها والذكر باق على انتصابه,ولكن الزوج يحاول إدخاله في الفرج فلا يستطيع وكأن أمام الذكر حائطا منيعا.أين تكمن المشكلة في هذه الحالة؟ ج: إن هذا يكون دليلا على :إما أن المرأة مسحورة, وهذا هو السبب الذي يقع غالبا.وتحتاج المرأة في هذه الحالة إلى من يرقيها عن طريق رقية شرعية.وإما أنها مُصابة بمرض عضوي يتعلق بضيق غير طبيعي موجود في الفرج.وهذا السبب نادر جدا في أوساط النساء. ومع ذلك إن وُجد فإن المرأة تحتاج إلى اختصاصية في أمراض النساء التناسلية لتعطيها دواء أو لتجري لها عملية جراحية بسيطة.
س 89:يحدث أحيانا أن الزوج -ليلة الدخول-يقترب من زوجته ليجامعها فتنقبض عضلاتها انقباضا لا إراديا مما يجعل من المستحيل على الزوج أن يؤدي واجبه الجنسي.فما هي أسباب هذا الانقباض؟ج:نحن نفرض هنا بأن المرأة ليست مسحورة (مربوطة)كما نفرض بأن عمل المرأة لا إرادي بالفعل,ثم نقول بأن أسباب هذا الانقباض اللاإرادي عديدة يمكن أن نذكر منها :ا-وجود خلل في أعضاء الزوجة التناسلية يجعل المباشرة الجنسية مؤلمة وهذا يؤدي إلى حدوث انقباض في العضلات المحيطة بالمهبل كما يجعل هذه العضلات تتخذ موقف الدفاع ضد المباشرة الجنسية.والحل هنا عند الطبيبة الاختصاصية.ب-الخوف والقلق من ليلة الدخول والغموض الذي يحيط بالجنس وما يتعلق به خاصة إذا كانت العروس جاهلة ومن يحيط بها جاهلات.ولا شك أن للتربية أكبر الأثر في تلافي هذا السبب.
س 90 :هل يؤدي الاستمناء إلى تكبير الذكر وزيادة طوله؟ ج: من يدعي صحة ذلك واهم,ومن زعم ذلك فإن زعمه باطل. والحقيقة هي أنه لا علاقة للاستمناء بتكبير الذكر ولا بتكبير الفرج لا من قريب ولا من بعيد.
س 91 : ما حكم من وجدت في ثيابها دم حيض ولم تدر الوقت الذي نزل منها ؟ ج: عليها أن تغتسل بعد الطهر وتعيد صلاتها من يوم لبسها لثوبها اللبسة الأخيرة,ولا تعيد ما يمكن أن تكون قد صلته قبلها.
س 92 : هل الأفضل أن يحكي الرجل لزوجته ما يمكن أن يكون قد ارتكبه من أخطاء قبل الزواج مع نساء أجنبيات عنه ؟ ج: لا! ليس هذا هو الأفضل,وإن كان ذلك لا يضر في الغالب.إن الأفضل هو أن لا يفعل الرجل ذلك حتى تبقى نظرة زوجته إليه أطيب وأحسن,ومع ذلك فحتى لو صارحها وفاتحها بأخطائه أو بخطاياه التي صدرت منه قبل الزواج مع نساء أجنبيات فإن المرأة لا يقلقها ذلك كثيرا.إنها بقدر ما تتسامح مع الرجل فيما يمكن أن يكون قد فعل قبل الزواج,فإنها مستعدة لتدمر كل شيء فوق رأس زوجها إذا سمعت به ارتكب ولو خطأ بسيطا فيما بعد الزواج مع أية امرأة أجنبية عنه.
س 93:كيف يمكن أن يؤدي الجانب النفسي إلى القذف السريع أو إلى الارتخاء الجنسي عند نفس النوعية من الناس؟ ج:المثال:الرجل ليلة دخوله بزوجته:قد يحدث عنده القذف السريع بمجرد ملامسة فرج الزوجة,وهذا ما يحدث للكثيرين من المتزوجين الجدد. ويحدث للزوج ذلك بسبب الارتباك وشدة الإثارة التي يتعرض لها من خلال تجربته الأولى. وقد يعاني الزوج من ارتخاء القضيب خاصة بعد تكرار الفشل في إيلاج العضو داخل مهبل الزوجة العذراء.ويكون سبب الارتخاء هو التوتر والخوف من الفشل بالإضافة إلى موقف العروس خلال اللقاء الجنسي(آلام أو صراخ أو سخرية الزوجة من فشل الزوج),وكل ذلك يمكن أن يؤدي عند كثير من الأزواج الجدد إلى ارتخاء القضيب.
س 94 : ما أسباب احتلام الرجل بعد الزواج ؟ج: الرجل يحتلم كثيرا قبل الزواج,لكن احتلامه يقل بشكل ملحوظ بعد الزواج حتى يصبح نادرا.وإذا وُجد زوج يحتلم كثيرا بعد الزواج فإن احتلامه لا يشكل عادة أي خطر ذا بال على صحته,ويكون عادة لسبب من الأسباب الآتية: ا-إما لأن زوجته مقصرة في حقه جنسيا.ب-وإما لأنه من النوع النادر من الرجال الذين لا تكفيهم امرأة واحدة –جنسيا-مهما بذلت من جهد ومن وقت من أجل إرواء زوجها وإمتاعه وإشباعه.ج-وإما لأنه لا يخاف الله ولا يقنع بما أعطاه الله مهما كان كثيرا وطيبا ومباركا, فيفكر في غير زوجته أكثر مما يفكر في زوجته,ويفتح عينيه على النساء الأجنبيات أكثر مما يفتح عينيه على زوجته,فيحتلم نتيجة لكل ذلك.د-وإما أن هذا أمر طبيعي لا هو مسؤول عنه ولا زوجته مسؤولة عنه,وهذه الحالة نادرة.
س 95 : إلى أي حد يتأثر الرجل جنسيا بالرائحة ؟ ج: تتأثر سرعة القذف عند الرجل وقوة إقباله على الجنس وشدة استمتاعه به إلى درجة كبيرة بالحواس المختلفة كالنظر واللمس والشم.ومنه فمن الطبيعي أن يصل الرجل إلى الذروة بسرعة إذا طالعته الزوجة برائحة عطر مثير.ومن الطبيعي أيضا أن يتأخر القذف أو قد يفشل الزوج بالمرة في الجماع أمام رائحة البصل مثلا!.
س 96 : ما هي العورة أثناء الصلاة ؟ ج: العورة عند المالكية تنقسم إلى قسمين :عورة بالنسبة للصلاة وعورة بالنسبة للنظر.
أما بالنسبة للعورة أثناء الصلاة فتنقسم إلى قسمين كذلك :ا-عورة مغلظة وهي القبل والدبر,فإذا ظهرت وانكشفت في الصلاة فإن الصلاة تكون باطلة ويجب إعادتها مطلقا سواء خرج وقت الصلاة أو لم يخرج.ب-وعورة مخففة وهي ما بين السرة والركبة (من غير القبل والدبر),فإذا انكشفت في الصلاة كانت الصلاة مكروهة,وطُلب إعادتها في الوقت.فإذا خرج وقتها سقط الطلبُ.
س 97 : هل هناك ذكر لا يناسب فرج امرأة بسبب طوله أو بسبب ضخامته ؟ ج: لا ! إن فرج المرأة كالمنطاد الطويل قبل نفخه,هكذا خلقه الله سبحانه.إنه يستطيع أن يتمدد بالقدر الذي يُمسك به ذكرَ الرجل جيدا مهما كان حجم الذكر وطوله وضخامته.إن الجماع لا يؤذي المرأة بل يمتعها ما دامت ترغبُ فيه ولا تُكره عليه,فلا تجِف جدران فرجها ولا تتخشب ضد قضيب الرجل.ومن هنا فإن على الرجل أن يكون كيسا فطنا بأن يعرف متى يأتي المرأة وكيف وأين؟وعليه أن يداعبها طويلا قبل أن يصل إلى الجماع.فإذا فعل ذلك تبلل فرجُها وتشحَّم وأصبح طريا بحيث يدخل فيه الذكر بكل سهولة,ويتم الجماع بشكل عادي مهما كان حجم الذكر.
س 98 : ما هي مدة الجماع ؟ ج: قد تحتاج المرأة لتثار قبل الجماع إلى حوالي 10 دقائق من المداعبة أو أقل أو أكثر,والأمر يختلف من امرأة إلى أخرى.أما الرجل فيمكنه أن يجامع زوجته مباشرة ولا تلزمه المداعبة.والجماع في حد ذاته يمكن أن يتم في دقيقتين كما يمكن أن يستمر لساعة أو أكثر,وأقل مدته بين دقيقتين وخمس دقائق لا أكثر عند أغلبية الرجال.وغالبا ما تكون المدة قصيرة في بداية الزواج,ولكن مع الوقت يستطيع الزوج أن يتعود على إطالة المدة إلى الحد الذي يعطيه الفرصة للاستمتاع أكثر بزوجته وكذا حتى يسمح لزوجته بالوصول بدورها إلى الإشباع الجنسي.ومنه فالواجب هو أن يتم الجماع-قصيرا أو طويلا-بالتراضي والتفاهم بين الزوجين.
س 99 : هل يُشفى الرجل أو المرأة من الأمراض الجنسية ؟ ج: يمكن أن يُشفى من أكثرها,والبعض منها مازال لم يتوفر لها العلاج الملائم بعد.ومع ذلك فإن عدم الانتباه للمرض وتشخيصه في الوقت الملائم والمبكر يمكن أن يجعله يترك وراءه آثارا مدمرة لا يبرأ منها صاحبها قط.
س 100 : هل متعة الرجل في الاستمناء هي نفسها التي يجدها في نهاية الجماع ؟ ج: طريق الحدوث واحدة في جميع أنواع الإشباع الجنسي,غير أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون الشعور واحدا ومتشابها. والمؤكد أنه لا يمكن أن تجد لذة في حرام أعظم من اللذة في الحلال.إن هذا مستحيل,ومنه فإن اللذة في الجماع الحلال أعظمُ بكثير من أية لذة أخرى,بل إن لذة الاتصال الجنسي بين الزوجين هي أعظم لذة حسية على الإطلاق.
ثم يأتي الجزء الثاني بإذن الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


س 101 : ما هو الحكم في رياضة البنت أمام أجانب عنها من الرجال ؟ ج: لا تجوز إذا كانت البنت بالغة أو تكاد,وإذا تمت الرياضة أمام الرجال الأجانب حتى ولو كانت تلبس الحجاب والنقاب ,وذلك لأن حركاتها أثناء الرياضة واهتزاز جسدها وخاصة أجزاء معينة منه,إن كل ذلك من شأنه أن يثيـر الرجل الأجنبي.والدليل كما يقول العلماء هو قول الله عز وجل:"ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن". والمسؤول الأول عن رياضة البنت في مؤسساتنا التعليمية ليست البنت ولا وليها,وإنما النظام الحاكم وكذا وزارة التربية التي تفرض-ظلما وعدوانا-على البنت أن تمارس الرياضة أمام الذكور الأجانب عنها.
س 102 : ما هي أسباب ولادة الجنين مشوها ؟ ج: الأسباب كثيرة منها ما هو معروف طبيا اليوم ومنها ما ليس معروفا حتى الآن. وتحدث التشوهات في بعض الأحيان عند تعرض الأم لمرض أثناء الحمل أو عندما لا تحصل على الغذاء الكافي أو عندما تتناول أدوية خطرة أو تدخن أو تدمن تعاطي المسكرات من خمر أو مخدرات.والتشوهات منها ما يمكن تصحيحه بعمليات جراحية (مثل الولادة بشفة مشقوقة فتخاطُ عن طريق عملية) ومنها ما لا يمكن تصحيحه فيُكتفى بتخفيفه (مثل ولادة الطفل ضعيف البصر, فيتم إلباسه عدسات طبية ملائمة تقوي ولو نسبيا رؤيته للأشياء).
س 103 : ما المقصود بعنق الرحم وما وظيفته؟ ج: هو حلقة سميكة من عضلات قوية تشكل ممرا من الرحم إلى الفرج.إذا تصورنا بأن الرحم إجاصة مقلوبة يكون عنق الرحم جذعَها أو قاعدتها النهائية.إذا لقحت البويضة أحكم العنقُ إغلاق الفتحة بين الرحم والفرج وأبقاها مغلقة لتسعة أشهر حتى يتهيأ الطفل للخروج.وبعدها بساعات يتراخى العنق وتُحل الفتحة على مصراعيها لتستقبل رأس الطفل ثم جسمه ليعبرا من الفرج إلى العالم الخارجي.
س 104:ما المقصود بالرحم؟ج:عضو داخل حوض المرأة مصنوع من العضلات مبطن بغدد إسفنجية مترعة بالدم.يخرج الحيض من تلك الغدد كل شهر ما لم تكن المرأة حاملا.ويتوقف الحيض بحمل المرأة ويستأنف الخروج بعد ولادة الطفل.يكبر الرحم مع الجنين ويتمدد وينمي المزيد من الأنسجة العضلية التي تهيئ مكانا للجنين.ويرجع الرحم إلى حجمه الطبيعي بعد 6 أسابيع من ولادة الطفل.
س 105 :ما هو حبل السرة ؟ج:عندما يكون الطفل في الرحم يمتد منه أنبوب طويل يربطه بأحشاء الأم في المشيمة.يتضمن الحبل أوردة وشرايين تحمل الدم إلى الطفل من المشيمة وإليها,وذلك لتغذية الطفل ولسحب النفايات منه عبر فعل تبادل الدم بين الطفل والأم.ولا يُؤلم قطع حبل السرة,لأنه ليس به أعصاب تجعل الجنين يتألم.
س 106 : ما عورة الرجل بالنسبة للرجل وما عورة المرأة بالنسبة للمرأة ؟ ج: لا يجوز أن ينظر الرجلُ إلى الرجل فيما بين السرة والركبة سواء أكان الرجل المنظور إليه قريبا أم بعيدا,وسواء أكان مسلما أو كافرا.أما ما عدا ذلك كالبطن والظهر والصدر فإنه يجوز إذا أمن الناظر الشهوة.وخالف في ذلك بن حزم الذي رأى بأن الفخذ ليس عورة.قال رسول الله-:"الفخذ عورة".ومنه لا يجوز-عند الجمهور-لرجل أن يكشف جزءا من سرته إلى ركبته لا في رياضة ولا في سباحة ولا في تدريب ولا في حمام,وإن أمِن الشهوة.أما عورة المرأة مع المرأة إذا كانتا مسلمتين (والغالب على نسائنا أنهن مسلمات ولو كن عاصيات) فهي ما بين السرة والركبة مهما كانت المرأة المنظورة إليها قريبة أو بعيدة.ومنه يحرم على المرأة أن تنظر إلى فخذ ابنتها أو أمها أو جارتها أو قريبتها أو صديقتها لا في حمام ولا في عرس ولا في غيرهما.
س107 : لماذا ينتصب الذكر ؟ ج:عندما يداعب الرجل ذكره بيده أو بالاحتكاك بأي شيء خاصة إذا كان رطبا أو بجسد امرأة أو عندما ينظر إلى عورة امرأة أجنبية أو عندما يتفكر فيها,يندفع الدم إلى الذكر بقوة فينتصب الذكر ويقسو.ويمكن أن يحدث هذا للرجل بشكل طبيعي في النوم مثلا ولو بدون استمتاع أو رغبة في الاستمتاع.وينتصب بظر المرأة بطريقة مماثلة حيث تتوسع أعضاؤها الجنسية ويتخشب البظر وتنتفخ الشفتان الداخليتان للفرج بالدم.ويتم ذلك لأسباب مشابهة.
س 108 : هل الفحص الدوري للبروستاتا شيء ضروري بعد الخمسين ؟ ج: إن سرطان البروستاتا يعتبر واحدا من أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال خاصة في الفترة ما بعد الستين.والنجاة من خطورته ممكنة إذا اكتُشف في مراحله الأولى,وذلك بأن يقوم كل رجل بعمل فحص روتيني عن طريق الشرج للتأكد من سلامة البروستاتا.
س 109 : ما علاقة انتصاب القضيب في الصباح بسلامة القدرة الجنسية ؟ ج: سواء كان حدث الانتصاب في الصباح كنوع من الانعكاس (أي استجابة لامتلاء المثانة البولية) أو بتدخل الجهاز العصبي المستقل,فهو يشير عموما إلى سلامة الأعصاب وانتظام الدورة الدموية بالقضيب ووجود مستوى طبيعي من الهرمونات الجنسية.لذلك فالرجل الذي يشكو من الارتخاء الجنسي مع حدوث انتصاب في الصباح هو غالبا بسبب اضطراب نفسي وليس لوجود سبب عضوي.
س 110 : هل للحالة النفسية تأثير على انتصاب القضيب ؟ ج: نعم,بدليل أن الزوج القلق أو المشغول الذهن أو المكتئب يجد صعوبة في انتصاب القضيب,ويوضح ذلك أكثر ما يتعرض له الأزواج في ليلة الدخول فبعضهم يعاني من الفشل الجنسي.ويكون السبب الغالب هو خوفه من الفشل الجنسي نفسه أو انتقاص قدرته الجنسية أمام العروس,بالإضافة إلى انزعاجه من تألم العروس من حدوث الإيلاج.
س 111 : كم هي علامات طهر المرأة من الدم الجاري عليها ؟ ج: إن علامات انقطاع الحيض من المرأة شيئان :الأول : الجفوف,وهو خروج الخرقة خالية من أثر الدم حتى ولو كانت مبتلة من رطوبة الفرج.الثاني: القصة البيضاء,وهو ماء أبيض كالمني أو الجير المبلول.والقصة أبلغ وأدل على براءة الرحم من الحيض.فمن اعتادت القصة والجفوف معا طهرت بمجرد رؤية القصة ولا تنتظر الجفوف.وإذا رأت الجفوف أولا انتظرت القصة لآخر الوقت الاختياري للصلاة بحيث تؤدي الصلاة في آخر وقتها.وأما معتادة الجفوف فقط فمتى رأت الجفوف أو القصة طهرت ولا تنتظر المتأخر منهما.وحكم المبتدئة التي لم تتعود على واحد منهما حكم معتادة الجفوف,أي أنها تعتمد على المتقدم منهما ولا تنتظر المتأخر.
س 112 : ما هي الآثار الضارة للعادة السرية ؟ ج: هي ذات شقين :بدنية ونفسية.وهي في الذكور والإناث على السواء,ولو أنها قد تكون أشد قسوة عند الذكور.
س 113 : هل يمكن ذكر البعض من الآثار البدنية والنفسية للعادة السرية ؟ ج: منها فقر الدم,ونقص إفراز المعدة, والتراخي العام,والكسل,وعدم القدرة على استذكار الدروس أو ضعف الذاكرة,وفقدان الثقة بالذات,وتجنب الرفاق,والمشية الثقيلة, وعدم القدرة على النظر في عيون الآخرين,واصفرار الوجه ووجود هالتين سوداوين حول العينين,والتبول بكثرة مع احتواء البول على خيوط,و..النفور التام من الجنس الآخر مما يمكن أن يؤدي إلى التزام جانب العزوبة مدى الحياة.
س 114 : ما الذي يلزم حتى يحدث الحمل ؟ ج: يلزم أداء جنسي سليم ينتج عنه خروج نوعية جيدة من الحيوانات المنوية إلى أعضاء تناسلية أنثوية طبيعية تقوم بالتبويض وتسمح بصعود الحيوانات المنوية إلى مكان البويضة ليحدث لها التلقيح (داخل قناة فالوب)ويتوفر لها بطانة رحم طبيعية تسمح بإغماد البويضة الملقحة لتنمو إلى جنين.ومعنى ذلك أن سبب العقم قد يرجع للزوج أو للزوجة أو للإثنين معا,وقد يحدث لسبب واضح أو غير واضح.
س 115 : ما هو أقل عدد من الحيوانات المنوية في مني الرجل وإلا أصبح غير مخصب؟ج: يصبح الرجل غير مخصب إذا قل عدد الحيوانات المنوية عن 20 مليون حيوانا منويا في كل سنتمتر مكعب من السائل المنوي.ومن أسباب ذلك إما لا سبب واضح وإما إصابة الرجل بدوالي الخصية.
س 116 : من هن المحرمات من النساء على الرجل ؟ ج: كل امرأة يحرم على الرجل أن يتزوج بها حرمة مؤبدة أي مدى الحياة,هي من ذوات محارمه من النساء.وكل رجل يحرم على المرأة أن تتزوج به حرمة مؤبدة,هو من محارمها من الرجال. والمحرمات أقسام ثلاثة :الأول: المحرمات بسبب النسب وهن 7 نسوة:"حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت".الثاني: المحرمات بسبب المصاهرة وهن أربع نسوة :زوجة الأب وزوجة الابن وأم الزوجة وبنت الزوجة.الثالث: المحرمات بسبب الرضاع,وما حرم عن طريق النسب حرُم نظيرُه عن طريق الرضاع كالأم من الرضاع والأخت من الرضاع,وهكذا..
س 117 : ما هو الطريق الأمثل للوقاية من الأمراض الجنسية,أي التي تنتقل عن طريق الاتصالات الجنسية ؟ ج: فضلا عن وجوب اتخاذ احتياطات معينة يُرجع من أجل معرفتها إلى الأطباء,فإن التعفف عما حرمه الله وإخضاع الشهوة الجنسية لمسارها الصحيح هو الوسيلة الأساسية للخلاص من هذه الأمراض العفِنة التي تختبئ أكثر مما تظهر في كل علاقة جنسية محرمة.
س 118 : لماذا سمي الإيدز بمرض نقص المناعة المكتسب ؟ ج: إن فيروس الإيدز يهاجم نوعا من خلايا الدم البيضاء والتي تتحكم في مناعة الجسم وحمايته من أعدائه من الجراثيم والميكروبات المختلفة ويؤدي لتحطيمها,فتسقط بذلك مقاومة الجسم لأي مرض,حتى الفطريات البسيطة التي تعيش على جلد المريض بصورة مسالمة تصبح قادرة على النيل منه وإحداث العدوى.وهكذا يُصبح مريض الإيدز في مهب الريح لأن أي مرض مهما كان بسيطا قد يفتك به.هذه هي السمة الأساسية للمرض وسبب تسميته بمرض نقص المناعة المكتسب.
س 119:أين يظهر فيروس الإيدز؟ج:قد يظهر بكل سوائل الجسم:المني والدم وإفرازات المهبل ودم الحيض واللعاب ولبن الرضاعة والدموع والبول والبراز,لكن لم يثبت حتى الآن إمكانية انتقاله عن طريق كل الوسائل السابقة. والوسيلة المفضلة لانتقال فيروس المرض :اللواط,وكذا عن طريق الدم.ويمكن أن ينتقل أثناء حمل الأم المصابة إلى الجنين عن طريق المشيمة أو أثناء الولادة أو أثناء الرضاعة.
س 120 :هل هناك بالفعل فرق بين زنا الفتاة قبل زواجها وزنا الفتى قبل زواجه ؟ ج: من الناحية الشرعية لا يوجد أي فرق فالزنا حرام وكبير ة من الكبائر وجعله الله فاحشة وساء سبيلا,سواء اقترفه الذكر أو الأنثى. لكن من ناحية العرف السائد غالبا في مجتمعاتنا هناك فرق كبير للأسف الشديد,لأن نتائج الزنا قبل الزواج تلحق الأذى والعار بالفتاة أكثر مما تلحقه بالرجل خصوصا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.ومن هنا فإن على الفتاة أن تصون نفسها أكثر من الرجل لأنها هي التي ستعاني آلام ونتائج ما اقترفته,أما الشاب فإنه يزني ويمضي في سبيله دون أن يناله نقد أو يطاله قانون,خاصة وأن القانون الوضعي في بلادنا يقول بأنه لا يُمنع إلا الاغتصابُ أما الزنا فلا بأس به مادام قد تم بالتراضي بين الرجل والمرأة !.
س 121 : ما هي علامة الطهر من النفاس؟ج: علامة الطهر منه جفوف أو قصة.والقصة أبلغ من الجفوف.
س 122 : ما المقصود بالواقي أو ال Preservatif ؟ ج: هو درع يغطي قضيب الرجل عند انتصابه وقبل حصول الإشباع الجنسي,وهو يمنع الحيوان المنوي من الوصول إلى رحم المرأة.ولذة الجماع باستعمال هذا الواقي تكون عادة أقل من لذة الجماع العادي بلا واقي بسبب أن الذكر لا يحتك مباشرة بالفرج,لكن الاستمتاع يبقى مقبولا إلى حد كبير.ويُصنع الواقي من المطاط الرقيق,ويباع في الصيدليات.وهذا الواقي وسيلة من وسائل منع حمل المرأة وإن لم تكن تامة الفعالية.والواجب أن لا يباع هذا الواقي وما في حكمه من وسائل منع الحمل إلا لزوج أو لزوجة بعد تقديم الوثائق التي تثبت الزواج,ومن العيب الكبير أن تباع لأي كان تحت إشراف الدولة وتحت سمعها وبصرها,لأن في ذلك من التشجيع على الزنا ما فيه!.
س 123 : ما هي حبوب منع الحمل ؟ ج: هو هرمون تأخذه المرأة كل يوم لمدة معينة من كل دورة شهرية,وهو يمنع المبيضين من إنتاج البويضات.وإذا لم يكن بالمرأة بويضة جاهزة امتنع الحمل تماما.ويعد تناول حبوب منع الحمل وسيلة من وسائل منع حمل المرأة وإن لم تكن فعالة تماما.ولا يجوز أبدا إعطاءها للبنت غير المتزوجة لأن ذلك يشجعها على الزنا من جهة,ولأن ذلك قد يحدث عندها بعض المشاكل الصحية (خاصة في الجهاز التناسلي)قبل أو بعد الزواج من جهة أخرى.ولحبوب منع الحمل حتى الآن الكثير من الآثار الجانبية السيئة في حاضر المرأة وفي مستقبلها,ومنه إذا كان لابد للمرأة المتزوجة أن تستعملها وجب عليها أن تخضع لفحوص طبية منتظمة لرصد الآثار الجانبية المحتملة الوقوع.
س 124 : هل لا بد أن تصل الزوجة مع زوجها في كل جماع إلى درجة الإشباع الجنسي؟ج:لا ليس شرطا! بل إن أغلبية النساء الساحقة لا تصل إلى الرعشة أو اللذة الكبرى مع نهاية كل جماع.وحتى تكون الزوجة طبيعية وحتى يطمئن الزوج إلى حيويتها الجنسية يكفي أن تصل إلى درجة الإشباع الجنسي في نهاية 60 أو 70 % من الجماعات.
س 125 : هل إزالة البروستاتا يفقد الرجل قدرته الجنسية ؟ ج: إزالة البروستاتا تُفقد الرجل خصوبته,أي قدرته على الإنجاب, لكن لا تُفقده قدرته الجنسية.هذا بالإضافة إلى أن الجراحة نفسها لا تؤثر على مستوى الهرمونات الجنسية ولا على الدورة الدموية بالقضيب ولا على اتصالات الأعصاب,وهي أشياء أساسية للاحتفاظ بالقدرة الجنسية.
س 126 : هل الحياء هو الذي يمنع من السؤال عن الجنس من أجل دين أو طلب نصيحة أو حل مشكلة ؟ ج: الأفضل أن نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية.إن هذا ليس حياء ولكنه خجل مرضي.الحياء طبعًا من الإيمان،والنبي –ص-يقول:"الحياء من الإيمان" ،ولكن الحياء الذي يمنع من السؤال والتوصل إلى الحقيقة ليس بحياء كما يقول فقهاؤنا. والسيدة عائشة –رضي الله عنها-تقول في الحديث الصحيح:"نعم النساء نساء الأنصار،لم يكن يمنعهن الحياء من التفقه في الدين".
س 127 : هل تصح صلاة ركعتين بين العريسين ليلة الدخول,لكن بدون وضوء أي بالتيمم فقط؟ ج: إذا توفر الماء والقدرة على استعماله لم يصح التيمم.ومنه فالأفضل لمن خاف على وضوئه أن ينتقض إذا مس زوجته ودعا لها بالقبض على ناصيتها,الأفضل أن يُسلم مباشرة باللسان على زوجته ثم يدعوها لصلاة ركعتين ثم يجلس بعد ذلك معها ليدعو لها ويأكل أو يشرب معها شيئا ويتحدث إليها ثم ..
س 128 : ما الرأي في الطبيب المسلم الذي ينصح المريض بالعادة السرية حينا وبالزنا حينا آخر وبشرب الخمر ثالثا وبالتلقيح الاصطناعي المحرم رابعا وب..؟ ج: الرأي أنه طبيب مسلم له شهادة لا يستحقها وإسلام بالإسم فقط,نسأل الله لنا وله الهداية.والحمد لله على أن أمثال هذا الطبيب قليلون بإذن الله.
س 129 : ألا يوجد من يقول من الفقهاء بجواز كشف فخذ الرجل أمام الرجال والنساء؟ ج: بل يوجد! قال ابن القيم رحمه الله في تهذيب سنن أبي داود:"وطريق الجمع بين هذه الأحاديث ما ذكره غير واحد من أصحاب أحمد وغيرهم:أن العورة عورتان مخففة ومغلظة.فالمغلظة السوءتان والمخففة الفخذان،ولا تنافي بين الأمر بغض البصر عن الفخذين لكونهما عورة،وبين كشـفهما لكونهما عورة مخففـة،والله أعلم".قال الشيخ القرضاوي حفظه الله:"وفي هذا رخصة للرياضيين وغيرهم ممن تسـتلزم هواياتهم وممارساتهم الملابس القصيرة مثل"الشورت"ونحوه،وكذلك من يشـاهدونهم وكذلك الكشـافة والجوالة.وإن كان يجب على المسلمين أن يفرضوا على تلك المنظمات العالمية طابعهم الخاص وما تقتـضيه قيمهم الدينية ما استطاعوا".

س 130 : هل الأحسن أن يُحضر(علميا ونفسيا) كل من الولد والبنت للبلوغ وخاصة للحيض عند البنت من الأم وللاحتلام عند الولد من الأب ؟ج: نعم هذا واجب من واجبات الوالدين مع الابن والبنت خاصة قبيل البلوغ,حيث يمكن في أي يوم وبشكل فجائي أن يستيقظ الولد في الصباح فيجد ثيابه الداخلية مبللة بالمني,وتستيقظ البنت من النوم فتجد ثيابها الداخلية ملطخة بالدم.
س 131 : إذا سأل الطفل الأبوين سؤالا عن مسألة لها صلة بالجنس أمام أقارب أو جيران مثلا,كيف يكون موقف الأهل ؟ ج: الأفضل أن لا يُنهر.والنهر كما قلت هو خطأ في التعامل مع الابن عندما يسأل عن الجنس. الأفضل في هذه الحالة أن يقال للولد : "سوف نحدثك عن ذلك فيما بعد",وهذا جواب مقبول جدا بالنسبة للطفل،والطفل يترقب أن يتلقى جوابا فيما بعد.ويمكن أن يتلقى بعد ذلك الجواب في غير محضر من الآخرين.
س 132: هل كثرة الأسئلة الجنسية من الأطفال في الصغر تدخل-كما يعتقد البعض-في باب الشذوذ أم لا؟ ج: أبدًا،هذا الوضع طبيعي جدا,بل بالعكس الطفل الذي لا يسأل هو الطفل الشاذ.إن الأصل في الطفل أنه يحب أن يكمل معلوماته,ويستكمل معلوماته عن كل شيء يراه أو يسمع عنه.ومن أجل أن يرفع عن نفسه الجهل ويزينها بالعلم,هو يسأل عما يجهل من همْ حوله.وأقرب من يسأله منهم هما الأبوان بطبيعة الحال.
س 133 : هل ينتظر الأبوان دائمًا إلى أن يسأل الطفل عن المسائل الجنسية أم يمكن أن يفاتحاه بتعليمه بعض الأشياء أو مناقشته فيها؟.ج:هذا يختلف بحسب اجتهاد الأبوين،فبعض الآباء يبدؤون بمفاتحة أطفالهم لا سيما إذا كان لديهم من الكتب والمجلات والأشرطة والوثائق و..أو ما شابه ذلك مما يستطيعان به أن يشرحا كثيرا من المسائل الجنسية للولد بشكل يسير ومبسط. وإلا فيمكن للوالدين أن ينتظرا الطفل حتى يسأل.
س 134 : هل من الصواب أن تقوم الأم بالتربية الجنسية للأولاد أم الأب؟ج:بعض علماء النفس يقولون: "إن الأفضل أن يقوم الأب بهذه العملية بالنسبة للذكور،والأم بالنسبة للإناث"،وبعضهم (دكتورة ويب مثلا وعالمة نفس مشهورة) تقول:"إن من الأفضل أن تقوم به الأم للذكور والإناث معًا لأن الأم مؤهلة أكثر من الأب للحديث في هذه الأشياء ولأنها أرحب صدرًا وأطول بالا،فتستطيع أن تستوعب أسئلتهم أكثر من الأب".والكثير من العلماء والمربين ورجال التربية يميلون إلى الرأي الأول ويعتبرون أن المسؤولية تقع على الأبوين مجتمعين في هذه المسألة كما في مسائل أخرى,ويرون أن هذا الرأي هو الأولى والأحسن والأرجح بإذن الله,ويقدمون على ذلك الكثير من الأدلة الشرعية والعلمية والنفسية والمنطقية والطبية.
س 135 :هل في الفترة التي تكون المرأة فيها مهيأة للحمل ويريد الزوجان تنظيم النسل,هل يكتفي الزوج بمداعبة زوجته بدون إيلاج أم ماذا يمكن أن يفعل ؟ ج: إما أن يداعب زوجته بدون إيلاج, وإما أن يجامع مع استعماله لمانع من موانع الحمل المؤقتة كالمطاط الواقي أو استعمال زوجته لحبوب منع الحمل.
س 136 : هل ينقضُ خروجُ المني من فرج المرأة بعد اغتسالها,هل يُنقض الوضوءَ أم لا؟ج: نعم يُنقض هذا الخروجُ وضوءها الأصغر ويجب عليها أن تعيده,إذا خرج منها بعد أن جامعها زوجها.
س 137 : رجل يسأل:"هل يمكن أثناء المعاشرة الزوجية قراءة بعض آيات القرآن حتى يخف التركيز وتتأخر عملية القذف,ولقد سمعت هذا من طبيب"؟. ج: هذا طبيب غريب وعجيب!.إن النصيحة متعلقة بفتوى شرعية لا بحقيقة طبية,ولقد كان الأولى بالطبيب أن يحترم نفسه ويحترم الطب الذي هو متخصص فيه.عفا الله عنكما أنت والطبيب الذي نصحك.هل هذا مكان أو موضع تليق فيه قراءة كتاب الله عزّ وجل؟!ما أظن أن هناك طبيباً عنده شيء من الدين والأدب والأخلاق والحياء يتجرأ أن يقول مثل هذا،بل إن هذا من باب الاستخفاف بالقرآن الكريم.قال تعالى:"ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"الحج:33 . اعلم يا أخي أن هذا لا يجوز ثم لا يجوز مليون مرة.وأسأل الله لطبيبك الهداية !
س 138 : شخص مريض بالأعصاب ومقبل على الزواج ويريد استخدام (واقي) في ليلة الدخول ,حتى لا تحمل زوجته.وهذا حتى يشفى من مرضه ويتفرغ مع زوجته(عمرها 40 سنة) لتربية الأولاد.هل في ذلك من حرج ؟ج:أما شرعا فالطبيب هو الذي يقرر إذا كان مرض الزوج يمكن أن يكون عائقا له عن تحمل هموم الأسرة أم لا.وأما طبيا فلا مانع من استعمال الواقي لكن الأفضل لهذا الرجل أن لا ينظم الحمل الآن نظرا لكبر سن زوجته نسبيا,ويمكن أن ينصح بذلك بعد ولادة الطفل الأول إن بقي مريضا.
س 139 : هل كثرة استعمال المرأة لحبوب منع الحمل له آثار جانبية ؟ج: نعم بكل تأكيد !ومن ضمن هذه الآثار الصداع والتوتر والعصبية الزائدة و..مما يمكن الرجوع فيه إلى الكتب الطبية المتخصصة.كما يمكن أن يؤدي مع الوقت إلى العقم عند المرأة,بل قد يصل الأمر إلى أن تُصاب المرأة بسبب من ذلك بمرض السرطان.
س 140 : ما هو الأسلوب الأمثل أيضًا لتعريف الطفل بأسماء الأعضاء التناسلية للذكر وللأنثى, وذلك حينما يسأل الأبوين عنها ؟ ج: هذا في الحقيقة متروك للأبوين،أي أن بعض الناس قد يتعارفون على تسميات خاصة لهذه الأعضاء ويبلغونها للأولاد حين يسألونهم عنها.والطفل يتعلم هذه التسميات ويعيدها,ثم حينما يتحدث عنها يتحدث عنها بالأسماء التي يسميها الأبوان.وإذا تم الأمر بهذا الشكل فلا حرج في ذلك بإذن الله لا شرعيا ولا تربويا.لكن قد يختار بعض الأولياء طريقة أخرى مقبولة ومشروعة وطيبة بإذن الله وهي تعليم الأولاد الأسماء باللغة الفصحى مثل:ذكر,فرج,خصيتان,دبر,..الخ.وإذا كانت هذه الطريقة لا حرج فيها وتلك مقبولة,فالمرفوض هو تعليم الأولاد الأسماء الفاحشة التي لا يجوز استعمالها لا من الكبار ولا من الصغار لا بنية حسنة ولا بنية سيئة.هذه الأسماء لا يتلفظ بها عادة إلا من لا خلاق لهم من الناس.نسأل الله العافية.
س 141 : هل يجوز حمل كتاب لتفسير القرآن من طرف جنب أو مسه أو المطالعة فيه؟ج: يجوز ذلك للمحدث ولو كان جنبا,لأن هذا الكتاب لا يسمى مصحفا عرفا وحكمه ليس حكم المصحف.
س 142 : ما معنى:"لا حياء في الدين"؟ ج: معناه أن الله علمنا بأنه لا يليق الحياء من تعلم الدين أو تعليمه,أيا كان الموضوع الديني ولو كان من صميم ما يسمى بالثقافة الجنسية التي تحدث عنها مئات العلماء وتحفظ من ذكرها البعض من الشباب المتدين والمتعصب باسم الحياء المزيف.
س 143:شاب يبلغ من العمر 25 عاما،فشل في أول محاولة للزنا مع امرأة أجنبية,وهو يسأل مرة من أجل استشارة جنسية طبية:"هل هذا الفشل طبيعي لأنها كانت أول مرة,وهل يلزمه دواء معين؟"ويسأل مرة أخرى من أجل استشارتي كراق:"ارقني من أجل أن أتمكن من الاتصال الجنسي لأنه قد يكون بي سحر".وهو يعلق في الحالتين قائلا: "أم أن في فشل الاتصال الجنسي غرابة ؟"أي أنه قد لا يكون مشكلا طبيا وقد لا يكون منشؤه سحرا.ج: الحقيقة أن الغرابة ليست في فشل المحاولة الجنسية ولكن الغرابة في وقوع المحاولة المحرمة والآثمة مع امرأة أجنبية.إنه يبعث بسؤاله وكأنه شيء عادي في مجتمعاتنا أن يحاول الشاب في سن ال 25 سنة محاولة جنسية خارج نطاق الزواج,فإذا ما فشلت بعث يسأل المختصين أو شبه المختصين في أسباب الفشل.إننا والحمد لله لسنا أغبياء ولا حمقى ولا مغفلين حتى يقنعنا هذا الشاب بأنه ليس من حقنا أن نتعجب أو نستغرب أو نتوقف عند وقوع محاولة الزنا،وفي نفس الوقت لسنا أغبياء ولا حمقى ولا مغفلين حتى نبادر بطمأنة الشاب على نفسه ودراسة أسباب الفشل!وهل كانت طبيعية أم أن هناك غرابة في الموضوع؟!هل يحتاج إلى طبيب أم إلى راق؟! .نحن لن نجيب على هذا السؤال لأنه خارج عن نطاق تصورنا لتوظيف الجنس في حياة البشر.إننا لسنا صفحة استشارات جنسية مفتوحة لكل من لديه مشكلة جنسية بأية صورة وبأية طريقة,بل نحن بإذن الله والحمد لله أصحاب رسالة نؤديها ونقرأ المشاكل الجنسية التي ترد إلينا ونجيب عليها في إطار هذه الرسالة السامية والواضحة.إن الجنس عندنا وسيلة لإعمار الكون وللتواصل بين الزوجين كلغة حوار وتفاهم بينهما,وسيلة شرعية للحصول على المتعة الحلال في إطار الزواج.أما ما يسأل عنه هذا الشاب فليس داخلا في نطاق عملنا ,لأن عملنا أن نأمر بالمعروف وأن ننهى عن المنكر وأن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت وأن نُعلم الناس أمور دينهم ودنياهم ونُعين على حل مشاكلهم .ونحن والحمد لله دعاة لا قضاة ولا شرطة ولا جنود,قد نجيب الشخص على سؤاله حتى ولو كان أسقط الناس وقد نرقيه برقية شرعية ولو كان أفسق الناس,ولكن لمْ ولاَ ولنْ نُحلِّل لأحد حراما أو نسقط عن أحد واجبا أو نعين أحدا على معصية الله رغَبا فيه أو رهَبا منه مهما عظم شأنه بين الناس ومهما كانت قوته وماله بإذن الله.وإن كان لنا تعليق على فشل الشاب في زناه فهو أنه قد يكون علامة حياة في نفسه وفي قلبه أدت إلى عدم قدرته على ارتكاب هذه الكبيرة في حق الله ثم في حقه وحق هذه المرأة,فانتهِز الفرصة يا صاحبنا وابعث الحياة في قلبك وفي نفسك قبل أن يموت تمامًا لأن المحاولة لو نجحت المرة القادمة فهذا قد يكون دليلا على أن قلبك قد مات تمامًا والعياذ بالله.فليكن هذا الفشل فرصة لتراجع نفسك،وربما هي رسالة حرص عليك ألا تتم الزنا حتى نهايته,فكفاك يا أيها التائه ما نلت وتب إلى الله ثم تأكد بعد ذلك بأن محاولتك القادمة مع زوجتك في الحلال ستكون ناجحة بإذن الله وتوفيقه.
س 144:شاب يشكو من نزول سائل أبيض بعد التبول.هل في الأمر ما يُقلق؟ج: نزول بعض قطرات من سائل أبيض في نهاية التبول عند الرجال يكون في العادة نتيجة إفرازات من غدة البروستاتا,ولا يعتبر ظاهرة مرضية ومنه فهو لا يدعو إلى القلق.
س 145 : كيف ينتقل مرض الزهري والسيلان ؟ ج: ينتقل كل منهما عن طريق الاتصال الجنسي مع مصاب بالمرض, وذلك بالنسبة لكلا الجنسين.
س 146 : ماذا يعمل الزوج الداخل على زوجته ليلة العرس عندما يجد أن غشاء البكارة لزوجته مطاطي ؟ ج: لا يفعل شيئا ! بل نحن الذين نقول له:"بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير".إن الغشاء المطاطي عند المرأة لا ينزل معه بالجماع دم,لأنه في هذه الحالة لا يتمزق إلا بالولادة.إن هذا الغشاء عادي وطبيعي,وعدم نزول الدم من المرأة ليس حجة عليها,فلا داعي إذن لأي قلق من الزوج على الزوجة.
س 147 : ما هي المشيمة ؟ ج: المشيمة تشبه إسفنجة مدورة تنمو داخل الرحم إلى أن تصير بحجم البرتقالة الصغيرة.والمشيمة هي المكان الذي تنطلق منه الأوردة والشرايين من الطفل إلى الأم.وللأوعية الدموية جدران رقيقة تماما مما يسمح للغذاء من دم الأم أن يتسرب إلى دم الطفل.وتزول الحاجة إلى المشيمة بعد الولادة,فتفنى بعد فترة وجيزة من ولادة الطفل.
س 148 : ماذا يأكل الطفل داخل رحم الأم ؟ ج: يحملُ السيال الدموي من الأم الغذاءَ للأم وللطفل.وينتقل الغذاء إلى دم الجنين عبر الجدران الرقيقة للأوعية الدموية في المشيمة.والجنين لا يتغوط ولا يبول لأنه لا يتناول الطعام العادي.ويتحول ما يشبه البول في المشيمة إلى دم الأم الذي يحمله بدوره ليقذفه مع بول الأم.
س 149 : هل اهتمام المرء بتثقيف نفسه جنسيا مطلوب قبل الزواج فقط ؟ ج: الثقافة الجنسية هي ككل علم من العلوم مطلوبة مدى الحياة,ومنه فإن دراسة الأمور الجنسية بعد الزواج ليست أقل ضرورة من دراستها قبل الزواج.نقول هذا لأن الملاحظ في بعض الأحيان أن بعض الشباب والفتيات يدرسون الجنس (من خلال الكتب والمجلات والجرائد و..) قبل الزواج وغالبا ما تكون هذه الدراسة من الناحية الشهوانية لا من الناحية العلمية,ثم إذا تزوج الشاب (أو الفتاة) اعتبر نفسه بعد ذلك في غنى عن هذه الثقافة الهامة,وهذا خطأ فادح!.
س 150 : فتاة تسأل:"نبت شعر عانتي وكبر صدري إلى حد ما غير أن الحيض لم ينزل مني بعد.هل هذا أمر طبيعي؟". ج: يتأخر الحيض عادة بأقل من عام عن اكتمال نمو الصدر ثم يبدأ شعر العانة في الظهور بكثافة,وأخيرا تحيض البنت لأول مرة.والتأخر إذن إذا لم يطل فلا داعي لأن تقلق الفتاة بسببه,أما إذا تأخر ببضع سنوات وجبت استشارة طبيـبة اختصاصية في الأمراض النسائية.والمشكلة في العادة سهلة بسيطة.
س 151 :ما حكم من اغتسل من الجنابة بعد الجماع مباشرة,فنزل منه مني بعد الغسل مباشرة.هل يعيد الغسل أم لا؟ ج: ليس عليه غسل جديد,ولا يجب عليه إلا الوضوء الأصغر فقط,وذلك لأن الغسل من الجنابة قد حصل بالفعل.والمرأة كذلك إذا خرج من فرجها المني بعد غسلها,فليس عليها إلا الوضوء الأصغر فقط.
س 152 : هل يمكن للرجل أن يقذف منيه بدون أن يلمس ذكره؟ ج: يمكن أن يحدث ذلك أثناء الإثارة الشديدة بجملة طرق منها أن يحتك بشيء رطب مثل وسادة أو جسد امرأة واقفة أمامه,ومنها ما يحدث للرجل عندما يجلس قريبا جدا من فتاة في سيارة,ومنها ما يحصل له عند مشاهدة حدث يثير الرغبة في الجنس الخ… وإذا وقع هذا من الرجل ولم يكن مُكرها على ذلك كان من الناحية الشرعية في حكم المستمني بيده سواء بسواء.
س 153 : هل الأصل هو الحب والميل من كل جنس اتجاه الآخر أم الأصل هو انعدامه؟ ج: هناك في الحقيقة فرق بين الميل والحب.أما الميل الذي يُحس به عموما كل جنس اتجاه الآخر فهو فطري فُطر عليه الإنسان والجن وكذا الحيوان,وهو مظهر صحة.إن الرجل الذي يرى امرأة جميلة فتُعجبه وتميل نفسه إليها ويتمنى لو أنها كانت حلالا له أو لو كان يجوز له شرعا الاستمتاع بها,إن هذا الرجل طبيعي وعادي وفي كامل صحته وعافيته,ولا لوم عليه ولا عتاب عليه ولا بأس عليه شرعا وعقلا ومنطقا. أما الرجل الذي يقول بأن المرأة مهما كانت جميلة ومهما رأى منها أو من جسدها ومهما استمع إلى صوتها فإنه لا يميل إليها,وقال بأن المرأة لا تعني بالنسبة إليه شيئا ولا تحرك منه ساكنا,وقال بأن المرأة وقطعة الخشب عنده سواء!.إن هذا الرجل إما كاذب لسبب أو آخر وإما مريض مهما كانت طبيعة وسبب مرضه. وواضح أن أجر الصحيح المعافى عند الله عندما تميل نفسه إلى المرأة ولكنه يمنعها عنها لوجه الله,أي لأنها حرام عليه ولا تحل له,إن أجره أعظم بإذن الله بكثير من أجر الرجل المريض الذي لا حاجة له إلى النساء ولا رغبة له فيهن ولا ميل عنده إليهن,وذلك لأن الله يعطي الأجر على قدر الجهد المبذول.وفي المقابل فإن الله يعاقب على فعل المعاصي غير المحببة للنفس أكثر مما يُعاقب على المعاصي المحببة للنفس.هذا عن الميل أما عن الحب الذي هو أعمق من الميل,وهو عبارة عن تعلق للرجل بامرأة معينة أو تعلق المرأة برجل معين قد يشتدُّ أو يخِف وقد يبقى حبا عاديا وقد يتحول إلى عشق وصبابة في القليل من الأحيان,فإنه يوجد عند أغلبية الرجال والنساء.وقد لا يوجد هذا الحب عند البعض من الجنسين بدون أن يكون غير المُحب مريضا يحتاج إلى علاج. أما المحبون فقد يحبون قبل الزواج وقد يحبون بلا زواج وقد لا يُحبون إلا بعد الزواج.
س 154 : هل من ضرورة في الشرع لما يسمى ب"الوزير",وهو الشخص الذي يقف عند باب العريس ليلة دخوله على زوجته؟ ج: يمكن أن تكون هناك ضرورة لذلك لو كان رئيسَ جمهورية يقف حراسُه أمام الباب لحمايته من أعدائه. أما ما يسأل عنه السائل فلا ضرورة له لا شرعية ولا طبية ولا…إن هذا من العادات البالية التي ما أنزل الله بها من سلطان.إن المطلوب أن يغادر الزوج أصحابه بعد العشاء ولا يلتقي بهم إلا في الغد صباحا,كما أن المطلوب أن لا ينتظره أحد من الرجال أو من النساء.إن ما يفعله مع زوجته شأن خاص جدا به,ولا دخل للغير فيه.
س 155:هل يمكن للإمساك أن يؤدي إلى تعلم الولد للعادة السرية؟ج: نعم,لأنه قد يدفع الطفل إلى (الحزق) الذي قد يؤدي إلى حدوث الانتصاب والذي بدوره قد يؤدي إلى الوقوع في مخالب العادة الجنسية اللعينة والعياذ بالله.
س 156 : ما حكم الإسلام في تصوير النساء في الأعراس سواء من طرف رجل أو امرأة؟ ج: تصوير النساء الأجنبيات في كامل زينتهن بالكاميرا العادية أو بالكاميرا فيديو من طرف رجل أجنبي عنهن أو حتى من طرف امرأة,ثم يتفرج عليهن العريس (وهو أجنبي عن الكثير منهن) مع أصدقائه وأقاربه وجيرانه (وهم أجانب عن أغلبيتهن).هذا التصوير حرام ثم حرام بلا أدنى شك أو ريب.والناس عادة يعرفون أن ذلك حرام لكنهم يفعلون ذلك في الغالب من أجل إرضاء الناس أو المرأة أو اتباعا للهوى والنفس والشيطان.
س 157 : شاب يشتكي من أن ذكره لا ينتصب تماما أو بتاتا,وعنده خصيتان صغيرتان,والمني يسيل عنده بدون قذف ولمدة طويلة,ويخبر بأن الأطباء يقولون له:"ليس بك شيء",وهو يسأل عن الحل,وهل تلزمه رقية أم لا ؟.ج: أستبعد أن يكون الحل عن طريق رقية شرعية.ومع ذلك يمكن الاتصال بأحد الرقاة من أجل رقية لهذا السائل الكريم, ولكنني أرى أن الرقية إذا لم تأت بشيء يجب الرجوع إلى الطب من جديد,ولو من خلال الاتصال بأطباء جدد لم تتم استشارتهم من قبل.
س 158 : شاب مقبل على الزواج,ذكره فيه-كما يقول هو-نوع من الاعوجاج أو الميل بزاوية كبيرة نوعا ما في أحد الاتجاهين:يمين أو شمال,وهو يسأل:هل لذلك تأثير على الزواج وليلة الدخول والمعاشرة الجنسية بينه وبين زوجته؟ ج:هذا الميل أو الاعوجاج إذا كان بسيطا,فهو طبيعي أو شبه طبيعي في أي ذكر تقريبا.أما إذا كان بزاوية كبيرة (ولا أدري ماذا يقصد الشاب بالضبط بالزاوية الكبيرة !) فقد يصبح عيبا فيه يستدعي استشارة الطبيب الاختصاصي,من أجل التشخيص الدقيق ثم من أجل العلاج إن كانت هناك ضرورة للعلاج.
س 159 : هل يمكن للرجل أن يبقى ينتج حيوانات منوية حتى وإن تقدم به السن؟ ج: نعم إما مادام حيا,وإما إلى سن متأخر جدا من حياته.وما أكثر ما رأينا رجالا تزوجوا بعد السبعين أو بعد الثمانين وحملت زوجاتهم بشكل طبيعي.هذا بخلاف المرأة التي تتوقف قدرتها على الحمل والإنجاب عند ما يسمى بسن اليأس.
س 160 : ما المقصود بالوحم؟ ج: إن المرأة عندما تُلقَّح بويضتها المستقرة في الرحم يبدأ الكائن الجديد في التشكل داخل أحشائها فتصاب المرأة بأعراض جسدية ونفسية من جراء ذلك.وهذا أمر صحي ومرحلي في هذه المرحلة بالذات.ومن الأعراض الجسدية يمكن ملاحظة ما يلي:اختلال في الدورة الشهرية,اضطرابات في الهضم,الإصابة بالغثيان والقيء,نقص الشهية,زيادة لعاب الفم,حدوث إمساك,وجود آلام في المعدة,إحساس بالحرقان أو اللدغ,و..وتبدأ معظمها في الصباح.أما الأعراض النفسية فمنها:كثرة النعاس,شدة الإرهاق والتعب,القلق المستمر, الغضب السريع من أتفه الأسباب,النفور من أمور كثيرة وكرهها (وقد تكره زوجَها بدون سبب),الرغبة الزائدة في أشياء مهما كانت تافهة وأحيانا غير معقولة,و..وكل هذا يسمى"الوحم". ويمر الوحم (خلال حوالي 3 أشهر) سهلا على البعض كما قد يمر صعبا جدا على أخريات, ولكنه في كل الأحوال ظاهرة صحية وطبيعية,فلينتبه الرجال والنساء إلى ذلك.
س 161 : ما هي أكثر مدة الحيض بالنسبة للمبتدئة؟ ج: المبتدئة هي التي نزل منها دم الحيض للمرة الأولى. وأكثر أيام الحيض عندها 15 يوما,وما زاد عن ذلك فهو دم علة وفساد.والمرأة بعدها تصوم وتصلي ويأتيها زوجها.
س 162 : هل يصيب الألمُ الفتاةَ عندما تحيضُ؟ ج: الأصل أن الحيض يأتي بدون ألم ولا يُحدثُ مشكلة,لكن يحدث أن تشعر بعض النساء بتقلص في ظهورهن أو أحواضهن عندما يحضن,والتوتر والشعور بالضيق قد يزيد من إيلام تلك التقلصات,وقد يصل الأمر ببعض البنات أن تلزم الواحدة منهن الفراشَ في اليوم الأول من كل دورة.
س 163 :هل هناك علاقة بين ضعف شخصية الرجل وضعفه الجنسي؟ ج: يمكن أن يكون الزوج فاشلا جنسيا مع زوجته,إذا كان ضعيف الشخصية اتجاه أمه أو كان معجبا بأمه فوق اللزوم.أما إذا كان مستقل الشخصية عن أمه فإن ذلك يمكن جدا أن يساعده كثيرا في نجاحه الجنسي مع زوجته,فلينتبه الرجال والنساء إلى ذلك.
س 164 : هل الزواج هو العلاج للعادة السرية في كل الأحوال؟ ج: إن الزواج شرط لازم لكنه ليس كافيا.إن المطلوب قبل الزواج قوة الصلة بالله ثم قوة الإرادة ثم..حتى يكون الزواج مفيدا بالفعل في التخلص من آفة العادة السرية.ومن هنا فإننا نجد في الواقع بعض الرجال تزوجوا وبقوا على ممارسة الاستمناء إلى جانب العلاقات الجنسية الطبيعية مع الزوجة,بل إننا نجد بعض الرجال ما كادوا يتزوجون حتى نفروا من العلاقات الزوجية نفورا تاما وعادوا إلى الانغماس في العادة السرية مما اضطر زوجاتهم إما إلى الضلال أو إلى طلب الطلاق.فإذا لم يتأكد الطبيب من قوة الرجل الجنسية,ومن أنه إذا تزوج لن يحنَّ إلى الاستمناء من جديد,ومن قوة صلته بالله,ثم قوة إرادته فالواجب عليه عندئذ أن يستمر مع المدمن في العلاج إلى أن تزول هذه الموانع بصفة نهائية,فيسمح للمريض عندئذ بالزواج.
س 165:هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته المستحاضة باستعمال العازل الطبي؟ج: نعم يجوز شرعا بعد التأكد من أنها مستحاضة بالفعل.أما طبيا فالأفضل أن لا يتم ذلك-احتياطا-إلا بعد استشارة الطبيب خوفا من تضرر المرأة من مجرد الجماع لا من استعمال الواقي.والجماع بالواقي في هذه الحالة هو بطبيعة الحال أحسن من الجماع بدون واقي.
س 166 : ما الذي يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس عند أحد الزوجين ؟ ج: مما يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس أمور عدة منها : بعض الأمراض,التعب أو الانهيار العصبي أو اضطراب الأعصاب,تناول بعض الأدوية, بعض المشاكل مثل البطالة أو القلق أو وفاة عزيز أو الطلاق,تناول الخمر أو الدخان بكثرة,كثرة تعود الرجل على الخصوص على الجماع بدون رغبة منه في زوجته,الروتين في حياة الزوجين,كراهية الرجل لزوجته أو العكس.وهذا النقص في الرغبة الجنسية يكون –عادة-عابرا يزول بزوال السبب.
س 167 : ما هو الانحناء الطبيعي للقضيب ؟ ج: هناك انحناء مرضي(يحتاج إلى علاج) يتمثل في أنه لا يظهر عليه شيء غير طبيعي أثناء ارتخائه,لكنه إذا انتصب ينحني بدرجة ملحوظة في اتجاه غير محدد فيؤلم صاحبَه,وقد يتعذر تماما حدوث اتصال جنسي إذا كان شديد الانحناء.أما الطبيعي فهو موجود عند معظم الرجال,ويؤكد على كونه "طبيعي" عدم الإحساس بألم أثناء الانتصاب وعدم إيجاد أية صعوبة في الاتصال الجنسي.
س 168 : هل يستطيع الطبيب أن يعرف بأن المرأة لم تمارس الجنس من قبل؟ ج: ليست هناك طريقة معينة بالنسبة للصبيان (الذكور) يعرف من خلالها الطبيب بأن الفتى لم يمارس الجنس من قبل.أما البنت فلها غشاء بكارة يغطي الفتحة الخارجية للفرج, وتكون عذراء إن كان الغشاء قائما بذاته .لكن بعض النساء يولدن دون بكارة, والبعض الآخر يفقدنها بالرياضة أو بحوادث أخرى من غير الزنا أو مقدماته,وفريق ثالث من النساء لهن أغشية مطاطية لا تتمزق إلا عند الولادة.ومن هنا يمكن أن نقول بأن الطبيب لا يستطيع تأكيد العذرية لدى البنت أو نفيها بشكل قاطع أي بدون أن يكون مخطئا.
س 169 : ما الذي يحصل للرجل وللمرأة بعد الجماع ؟ ج: بعد الجماع يحدث الاسترخاء عند الرجل والمرأة. وفيه ترجع الأعضاء إلى استرخائها الطبيعي,وضربات القلب التي زادت سرعتها أثناء الجماع (وخاصة قبيل الإشباع الجنسي) ترجع إلى سرعتها الطبيعية,وكذلك التنفس.كل ذلك يكون مصحوبا بإحساس كبير بالراحة التي لا توصَف.وإذا تم الجماع في الليل فإنه يكون-عادة-متبوعا بنوم عميق ثم استيقاظ مع شعور بالراحة والنشاط والثقة الزائدة بالنفس.أما إذا شعر الزوجان بغيرِ ذلك,فإن هذا يكون تحذيرا لهما بوجوب الإنقاص من عدد مرات الجماع.
س 170 :هل صحيح أن من أسباب الطلاق الأساسية المشكلات الجنسية بين الزوجين؟ج: هو صحيح بالتأكيد.إن العمليات الإحصائية القديمة والحديثة,المتعلقة بنا كمسلمين أو كغيرنا من غير المسلمين,تؤكد على أن من أسباب الطلاق :الإصطدامات الشخصية,الصراعات بشأن إدارة الشؤون المنزلية,المشادات حول المشاركة بالمهام المنزلية,الصراعات حول إنجاب الأطفال وتنشئتهم, الاستجمام,الأصدقاء,والدة الزوج أو والدة الزوجة والأقارب ,العادات الشخصية,فقدان الآمال والاهتمامات المشتركة,الخيانة الزوجية ,المال,ومسائل مساواة المرأة بالرجل.كما تؤكد كذلك على أن من أهمها عدم التناغم أو التوافق الجنسي.لكن لأننا نحن نستحي في العادة أن نتحدث عن الجنس استحياء لا يحبه الله ولا رسوله-ص-,فإن هذا السبب من أسباب الطلاق يبقى في الكثير من الأحيان في طي الكتمان.
س 171 : هل من واجب الرجل أن يتزين لزوجته ؟ ج: نعم,إن ذلك من واجبه.صحيح أن الرجل متعلق بزينة المرأة أكثر من تعلق المرأة بزينة الزوج,لكن مع ذلك يبقى مطلوبا من كل زوج أن يتزين للآخر بالقدر الذي يجعل كل واحد لا يمد عينيه إلى أجنبي أو أجنبية, وكذلك كي يبقى كل زوج في عين الآخر كما كان في بداية الزواج أناقة وتزينا. قال تعالى:"لهن مثل الذي عليهن بالمعروف"وقال بن عباس رضي الله عنه:"إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي".
س 172 : لماذا تتضخم البروستاتا؟ ج: يحتوي جسم الرجل على هرمون الذكورة ونسبة بسيطة من هرمون الأنوثة,وبعد سن الخمسين ينخفض عند بعض الرجال هرمون الذكورة بسبب إصابة خلايا الخصية المفرزة له ببعض الضمور.ونتيجة لهذا الاختلال في التوازن بين الهرمونين يزداد حجم البروستاتا ونقول عنها بأنها تضخمت.وأحيانا يكون سبب التضخم تورم الغدة بورم حميد.
س 173:هل يمكن أن ينتج التهاب البروستاتا عن الاتصال الجنسي؟ج:هذا أمر محتمل لكنه مستبعد.وعدوى البروستاتا تنشأ عادة من ميكروب معين من الميكروبات المعوية يتربص بالبروستاتا وقد يهاجمها حتى بدون وجود سبب واضح للعدوى .
س 174 : لماذا تنخفض القدرة الجنسية عند معظم المصابين بالتهاب البروستاتا ؟ ج: يرجع السبب في معظم الأحيان إلى التوتر النفسي وليس إلى الالتهاب نفسه.إن إحساس الزوج بأنه مريض بالبروستاتا أو قلقه من أن تنتقل العدوى للزوجة أو أحيانا إحساسه بالألم أثناء مرور السائل المنوي يجعله يفشل في نشاطه الجنسي.
س 175:الزوج يقول باستمرار لزوجته التي بلغت حوالي الخمسين من عمرها:"لقد كبرتِ وما بقي لكِ جمالك السابق ولا جاذبيتك السابقة"إلى حد أنه أقلقها كثيرا بهذه الملاحظة.فما الرأي؟ ج: إن الزوج مخطئ بكل تأكيد.إن عليه أن ينتبه إلى أنه قلما تحافظ المرأة وهي في الخمسين من عمرها على نفس جاذبيتها التي كانت تتمتع بها وهي في العشرين.والشيء نفسه يقال عن الرجال,فقلما يحافظ الرجل بعد تلك السنوات الطويلة من زواجه على نفس درجة جاذبيته.إن كل شخص يتغير مع مرور السنين ومن غير المتوقع أن يظل الإنسان كما كان عليه قبل عقدين أو ثلاثة عقود من الزمن.
س 176 : ما هو أكثر أيام الحيض عند الحامل ؟ ج: رغم أن المالكية حددوا أكثر أيام الحيض للحامل,لكن الطب والواقع يؤكدان على أن الحامل لا تحيض,لذلك لا معنى للحديث عن أكثر أيام شيء لا وجود له أساسا,لكن الطب والواقع يؤكدان على أن الحامل لا تحيض, لذلك لا معنى للحديث عن أكثر أيام شيء لا وجود له أساسا.
س 177:ما هي المواضع من جسد المرأة التي تثار أكثر جنسيا بمداعبة الرجل لها ؟ ج: يطلب الإسلام من الرجل أن يتميز في ممارسته للجنس مع زوجته عن الحيوان وعن الحمار أكرمكم الله,وذلك بأن يقدم بين يدي الجماع القبلةَ والمداعبةَ:خاصة لصدر المرأة وثدييها وللبظر من فرجها ولشفتيها,ثم لعنقها ومؤخرتها وظهرها وبين الفخذين وعلى مستوى الكتفين,و…
س 178 : رجل يقول عن زوجته بأنها لا تسمح له منذ سنوات بأن يجامعها أو لا تتجاوب معه أثناء الجماع إلا في مقابل أن يعطيها شيئا من المال أو يقضي لها حاجة مادية معينة أو يشتري لها شيئا ,إلى درجة أنه أصبح يقول "أصبحت معها في وضع المتسول أو أصبحت معها كأنني في دار دعارة لا مع زوجة!"ما الرأي يا ترى في هذه المرأة وفي هذا الرجل؟ ج: إن المرأة إذا لم تحب من قلبها أو لم تحب لوجه الله,فيمكن إغراؤها ببريق من الذهب,كما يقول توفيق الحكيم في "حماريات الحكيم",وهذه حقيقة من الحقائق المؤسفة,لا تعني كل النساء لكنها تتعلق بنسبة معينة منهن قد تكون كبيرة وقد تكون صغيرة لكنها موجودة بكل تأكيد.إن المرأة بحكم ضعف إيمانها بالله وسيطرة حب المال عليها يمكن أن لا تعامل زوجها كما ينبغي,كما يمكن على الخصوص أن لا تشبع رغباته الجنسية كما يحبُّ هو, إلا أنه إذا أغراها بالقليل أو الكثير من المال فإنها تؤدي له ما يطلب منها أو تزيد خاصة في مجال الجنس.لذلك قيل:"كلما أكثر الرجلُ من إتحاف المرأة كَثُرَ عندها,وإن أَقَلَّ قلَّ ".وزوجة السائل هي من هذا النوع الذي يتعلق بالمال لا بالله,وبالمال لا بالزوج,وهي تكذب مليون مرة حين تدعي بأنها تحب زوجها, نسأل الله لها الهداية. ومع ذلك فإنني أرى أن العيب ليس في المرأة فقط بل في الرجل الذي يسايرها كذلك ولو تحت ضغط الرغبة الجنسية القوية عنده.إنني لا أنصح زوجا بأن يتَّبِع مع زوجته هذه الطريقة : لأنه بهذه الطريقة يعبر عن ضعف منه غير مقبول مع زوجته,ولأن المرأة إذا لم تكن لديها القناعة لن يكفيها مال الدنيا كلها,ولأنه بذلك يُعتبَرُ مستسلما راضيا بحال زوجته-السيئة-مع نفسها ومعه,ولأن هذه المرأة بهذه السيرة تشبه حيوانا أو ساقطة,لكنها لا تشبه أبدا امرأة أو زوجة, ولأن ما يُعملُ لوجه المال والدنيا لا يدوم بل سيسقط بمجرد نفاذ المال الذي يقدمه هذا الرجل لزوجته.
س 179 : هل هناك مأكولات ضارة جنسيا ؟ ج: كما توجد أطعمة ومشروبات مفيدة ومقوية جنسيا,توجد كذلك أطعمة ومشروبات ضارة جنسيا.ومن الأطعمة يمكن أن نذكر الإكثار من الكاكاو,ومن المشروبات يمكن ذكر الإكثار من السوائل الحمضية كالليمونادة.إن كلا من هذا وذاك قد يؤدي إلى بعض الهبوط في الناحية الجنسية.
س 180 : وهل لبعض الأدوية تأثير سيئ على القدرة الجنسية؟ ج: إن الكثير من الأدوية تؤثر للأسف على القدرة الجنسية منها الأدوية المهدئة التي تؤدي إلى الاسترخاء العصبي وكذا إلى الهبوط الجنسي.وكذلك فإن جميع أدوية الضغط قد تؤدي إلى إيقاف نزول السائل المنوي في أول الأمر ثم تؤدي بعد ذلك إلى ضعف جنسي جزئي.
س 181 : ما حكم الإسلام في التلقيح الاصطناعي الذي يمكن أن يُقبل عليه من عنده مرض يجعل الحمل بالطريقة العادية صعبا جدا أو مستحيلا؟ ج: إذا كانت التقنيات الحديثة في الإنجاب تساعد على تحقيق الرغبة الكامنة والعارمة في الإنسان,فلا يوجد من الناحية الشرعية ما يمنع تحقيق هذه الرغبة لكن بشروط أهمها:الأول:أن يكون الإنجاب بين الزوجين وفي حال قيام عقد الزوجية. أما إذا انتهى عقد الزوجية بموت أو طلاق فلا يحل ذلك. الثاني:وأن لا يدخل في عملية الإنجاب طرف ثالث ونقصد بذلك أن تكون البويضة من الزوجة لا من امرأة أجنبية عن الزوج وأن يكون الحيوان المنوي من الزوج لا من رجل أجنبي عن الزوجة وأن يكون الرحم المستعمل للحمل بعد التلقيح هو رحم الزوجة في حد ذاتها لا رحم امرأة مستأجرة. الثالث:أن يقوم بهذا التلقيح طبيبة مسلمة ثقة,وإلا فطبيبة غير مسلمة,وإلا فطبيب مسلم ثقة,وإلا فطبيب غير مسلم ثقة.الرابع :اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لعدم اختلاط النطف وعدم الاحتفاظ بالمني في الثلاجات,بل إجراء التلقيح بمجرد أخذه من الزوج وإعطائه للزوجة.
س 182 : ما الرأي في المنشطات الجنسية؟ ج: هي لا تخرج عادة عن مركبات الكولا وبعض الهرمونات. ولأن استعمال الهرمونات يمكن أن يكون له الكثير من المضار وجب أن لا تُستعمل إلا بعد استشارة طبيب.
س 183 : ما الذي يصاحب الإفرازات غير الطبيعية عند المرأة إذا أهملت النظافة الداخلية؟ ج: يصاحبها الشعور بالالتهاب أو الرغبة في الهرش أو حتى الإحساس بالتورم.وتزيد هذه المتاعب إذا اتجهت المرأة إلى السوائل المطهرة العادية أو الدش المهبلي أو اللبوس أو الدهونات بدون استشارة طبيب.
س 184 :هل يصاحب بلوغ الفتاة زيادة في الإفرازات؟ ج: نعم,وإهمال علاجها يمكن أن ينتهي بمتاعب نفسية وجنسية قد تظهر آثارها بوضوح بعد الزواج حيث تكره الزوجة العلاقة الزوجية ويحدث البرود الجنسي.
س 185:هل عدم وجود إفرازات أفيد؟ ج: إن عدم وجود إفرازات يعتبر حالة مرضية تماما مثل حالة وجود إفرازات كثيرة. إن الجفاف الكامل معناه الألم أثناء اللقاء بالزوج ومعناه حدوث تسلخات وهكذا..ينتهي الأمر بالمرأة إلى أن تكره حياتها الزوجية. والجفاف هو نتيجة لضعف يصيب بعض الغدد النسائية أو لضعف عام يصيب الغدد أو في حالة الإصابة بأمراض سوء التغذية أو التهاب الكليتين.وعلاج مثل هذه الحالات سهل بعد اكتشاف السبب الحقيقي لحدوثها.
س 186 : ما هو الجماع الموجب في الصيام للقضاء والكفارة ؟ ج: هو الجماع لشخص يطيق الجماع كالزوجة مثلا, ويكون ذلك بإدخال الحشفة (رأس الذكر) في فرج المرأة,هذا بشرط أن يكون الزوج عالما بأنه في رمضان وأنه يحرم عليه أن يجامع فيه. فإذا لم يكن الرجل قاصدا انتهاك حرمة الشهر فسد صيامه وعليه القضاء فقط.
س 187 : ما المقصود بالعادة السرية أو الاستمناء؟ ج: الأصل أنها بلوغ مرحلتي الهياج النفسي والقذف بواسطة حك العضو التناسلي باليد.ومع الوقت أصبح الأمر يشمل وسائل أخرى لبلوغ مرحلة القذف غير اليد.
س 188 :عدد من يمارس العادة السرية من الرجال أكبر أم من النساء؟ ج: بالتأكيد عدد الرجال أكبر.
س 189 : ما أسباب العادة السرية ؟ ج: السبب الأساسي المبدئي هو بالطبع وجود الغريزة الجنسية,ولكن ما هو السبب المباشر؟ إنه بغير شك إما تقليد الزملاء أو الزميلات,أو الوقوع على العادة مصادفة.
س 190 :هل يصح من المرأة أن تقول لزوجها بعد سن ال40 مثلا :"لقد كبرنا الآن ولا يليق أن نهتم بأنفسنا, بل واجبنا الآن هو الاهتمام بالأولاد ليس إلا"؟ ج: لا يصح أبدا.إن على الزوجين أن يختصا دوما بغرفة مستقلة لهما وحدهما (ولا يُقبل منهما أن يتركا طفلهما الصغير ينام معهما في نفس الغرفة بعد أن يجاوز السنتين من عمره), ليس فقط من أجل إشباع رغباتهما الجنسية مع بعضهما البعض,ولكن كذلك للتعاون على اكتساب المعارف وتوثيق عرى الوفاق والانسجام بينهما.إن عليهما أن يتركا بين الحين والآخر أعباء الأبوة والأمومة جانبا ويعيشا لنفسيهما مهما تقدم العمر بهما.وعلى الزوجين أن يهربا في بعض الأوقات لقضاء عطلة أسبوع مثلا في الخلاء تحت كنف الطبيعة كي يكتشفا أكثر نفسيهما.إنه لا غنى للزوجين عن الخلوة,وإلا اتسعت الهوة بينهما وأصبحا بعيدين غريبين الواحد عن الآخر,ويضيع الحب وتفتر العلاقة الجنسية بينهما,ولا يقدر الواحد منهما بعد ذلك لا على اهتمامه بنفسه ولا على اهتمامه بالأولاد.
س 191 : ما حكم صيام من استمنى بيده في رمضان؟ ج: صيامه باطل,وعليه عند المالكية القضاء والكفارة.
س 192:هل يضر الجماعُ في الحيض الرجلَ كذلك؟ج:الخوف المطلوب هو بالدرجة الأولى من عقاب الله(يوم القيامة) الذي حرم إتيان الحائض تحريما قطعيا,والمطلوب من المسلم أن يلتزم لله أولا سواء عرف الحكمة من التحريم أو لم يعرف.هذا أولا,أما ثانيا فهذا الجماع ضار بالرجل والمرأة باتفاق كل الأطباء وإن كان الضرر يصيب المرأة بالدرجة الأولى لأن أعضاءها التناسلية تكون محتقنة في تلك الأثناء وقد ينقلب الاحتقان التهابا بالاحتكاك والهياج الناشئ عن الجماع.ومع ذلك فليست المرأة فقط هي التي يمكن أن تتضرر بالجماع أثناء الحيض,بل الرجل كذلك يمكن أن يتضرر.إن دخول مواد الحيض في عضو التناسل عند الرجل قد يُحدث التهابات صديدية تشبه السيلان,وربما امتد ذلك إلى الخصيتين فآذاهما,ويمكن أن ينشأ من ذلك عقم الرجل.وقد يُصاب الرجل بالزهري إذا كانت جراثيمه في دم المرأة.هذا فضلا عن أن الجماع في الحيض مما يأباه الذوق السليم لكل البشر على مر الأزمنة والأمكنة.
س 193 : ما لون الإفرازات غير الطبيعية عند المرأة ؟ ج: تكون غالبا بيضاء أو صفراء.وعندما تجف تأخذ اللون البني على الملابس الداخلية,وقد تنخدع بها بعض النسوة فتظن أنها بقع دموية.
ج 194:ما هي الحالات التي يستخدم فيها التلقيح الداخلي كعلاج لعدم الإخصاب؟ج:هي الحالات الآتية: ضآلة عدد الحيوانات المنوية لدى الزوج,إذا كانت حموضة المهبل تقتل الحيوانات المنوية بصورة غير اعتيادية,إذا كان هناك تضاد بين حموضة المهبل والحيوانات المنوية مما يؤدي إلى موتها,إذا كانت إفرازات عنق الرحم تعيق ولوج الحيوانات المنوية, إذا أصيب الزوج بالعنة(عدم القدرة على الإيلاج)أو الإنزال السريع مع وجود قدرة لديه على إفراز حيوانات منوية سليمة.
س 195 : من هن النساء المرفوضات جنسيا عند أغلبية الرجال؟ ج: المرأة التي لا تعجب أغلبية الرجال من الناحية الجنسية هي : التي تبدو وكأنها لا تحب الجنس نهائيا وهي تقبل عليه وكأنه مفروض عليها فرضا في حياتها,والمرأة التي لا تحبه بالفعل أي الباردة جنسيا,والتي لا تتولى زمام المبادرة إلى الجنس بين الحين والحين,والمرأة التي تتعامل مع جسد زوجها بتكلف واستغراب وكأنه شيء موحِش,والمرأة التي يشعر زوجُها أنه مسؤول عن قيادة الجماع لوحده من أول خطوة إلى آخر خطوة,وعلى الضد منها المرأة التي تريد أن تقود الجماع دوما لوحدها من أول خطوة إلى آخر خطوة فيحسُّ الرجل مع هذه وكأنه في الفراش مع شبه رجل وليس مع امرأة,والمرأة التي لا تتجاوب مع زوجها عند الجماع وكأنها قطعة خشب بكماء وصماء,والمرأة التي تحتقر نفسها وجمالها وتقول دوما :"أنا كبيرة ,أنا قبيحة ,أنا لست جميلة,..",وعلى الضد منها التي تبالغ في الاعتزاز بجمالها وتتكبر على زوجها بجمالها وتعتبر أنها كل شيء وأن زوجها لا شيء,والمرأة التي لا تعرف كيف تتزين لزوجها وقد تلبس ملابس داخلية قبيحة, والمرأة التي لا تتعامل مع الجنس بتلقائية وعفوية بل لا بد لها من مقدمات طويلة جدا تجعل الزوج تفتر رغبته في زوجته أو يتعب وينام,المرأة التي تحكي الحكايات المنغصة أثناء الجماع,والمرأة التي تقول لزوجها مع بداية الجماع:"أسرِع وخلِّصني ".
س 196 : هل غض البصر مطلوب من النساء كذلك ؟ ج: هذا مما هو معلوم بداهة في ديننا.إن الرجل مطلوب منه شرعا أن يغض بصره عن النظر إلى أجنبية عنه من النساء, وكذلك المرأة مطلوب منها ومن باب أولى (لأن الحياء ألصق بها من الرجل) أن تغض بصرها عن النظر إلى أجنبي من الرجال."قل للمومنين يغضوا من أبصارهم" ,"وقل للمومنات يغضضن من أبصارهن".
س 197 : ما هي أقل مدة يجب أن تكون بين جماعين حتى لا يتضرر الرجل صحيا؟ ج: يستحسن طبيا (ولا أقول يجب) أن لا تقل المدة بين الجماعين عن ال 10 ساعات,مهما بالغ الرجل في الجماع,ولو في بداية الحياة الزوجية.نقول هذا ونحن نعرف طبعا أن من الرجال من يجامع في ليلة واحدة حتى ال 5 مرات,وفي بعض الأحيان حتى يخرج منه دم عوض المني,وواضح أن هذا إسراف كبير قد يضرُّ الرجلَ في صحته ويُقلق المرأةَ إلى درجة ما بدنيا ونفسيا,إلى جانب أنها يمكن أن تصبح باردة,تفعل ما تشاء لإرضائه فقط لكن بدون أن تشاركه في استمتاعه.
س 198: هل هناك فرق بين العفة الإرادية واللاإرادية؟ج:من المحقق:ا-أن العفة اللاإرادية قد تكون ضارة للغاية,والمثال عليها إذا كانت الزوجة رائعة الجمال فاتنة بحيث تثير في زوجها رغبة جنسية حادة,ولكنها لا تمكنه من إشباع هذه الرغبة وتلزمه بالالتجاء إلى العفة.إن العاقبة ستكون وخيمة على الزوج وقد ينشد الاكتفاء الجنسي بوسيلة أخرى كممارسة العادة السرية أو مخالطة البغايا.ب-أن حالات العفة الإرادية نافعة ومفيدة بإذن الله,كأن يتجنب الرجل الجنس أو يقلل منه من تلقاء نفسه وبإرادة منه,خوفا من عذاب الله وطمعا في رحمته أو دفعا لضرر ما أو جلبا لمصلحة معينة.
س 199 : هل هناك فائدة في أن تحكي المرأة لزوجها ما يمكن أن تكون قد ارتكبته من أخطاء قبل الزواج مع رجال أجانب عنها ؟ ج: هذا عين الخطأ! إنها بذلك تدمر حياتها الزوجية عن طريق زوجها بتطليقها أو بسوء معاملتها أو بالشك فيها أو باحتقارها أو ..وهي كلها نتائج سيئة يمكن أن تترتب على مصارحتها لزوجها.وإذا ظنت المرأة أنها بهذه الطريقة تُكوِّن الثقة فيما بينها وبين زوجها فإنها واهمة,وهي بذلك تقدم الدليل على سذاجتها.
س 200 : ما المقصود بالعزل؟ وهل هو حسن أو سيئ ؟ ج: العزل معناه عزل الرجل لمائه عن الأعضاء التناسلية للمرأة عند القذف أو في نهاية الجماع,وهو وسيلة من الوسائل القديمة والجائزة من الناحية الشرعية لمنع الحمل. وهي طريقة كانت متبعة في عهد النبي –ص-.أما كونها حسنة أو سيئة فإن الذي يؤكد عليه الأطباء هو أنها غير منصوح بها طبيا: ا-قد تضر بالمرأة عضويا ونفسيا: احتقان للأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي لنزيف دموي أثناء الحيض أو بعده ترافقه آلام مبرحة ثم يتضخم الرحم وتصاب المرأة باضطرابات عصبية أو توتر عصبي,فتصبح تبكي لأتفه سبب وتتبرم بحياتها الزوجية. ب-كما تضرُّ بكل تأكيد بالرجل نفسيا لأنه في الوقت الذي يحبُّ كثيرا أن يلتصق بالمرأة كل الالتصاق هو يبتعد عنها.إنه يتألم لذلك نفسيا أشد الألم,بل الكثير من الرجال يفضلون-لذلك-أن لا يجامعَ أحدُهم زوجتَه من الأساس عوض أن يجامعَ ويعزلَ.وقد تتألم المرأة مع زوجها كذلك في الكثير من الأحيان بسبب العزل,إلا أن الذي يُهوِّن عليها ذلك هو حبها لأن لا تحمل من زوجها.
ثم يأتي الجزء 3 بإذن الله


__________________________________________________ __________

س 201 : هل تجوز رؤية أحد الزوجين لعضو الآخر التناسلي وكذا مسه أو مصه؟ ج: يجوز للرجل من زوجته كل شيء إلا الجماع في الدبر,وكذا الجماع في حال الحيض,فكل منهما حرام بلا خلاف.أما ما عدا ذلك فإنه حلال ما دام يتم برضا الزوجين,بما في ذلك رؤية الرجل للأعضاء التناسلية للمرأة أو العكس ,وكذلك مسها,بل إن بعض الفقهاء المالكية مثل(أصبغ)قال بجواز المص باللسان كذلك.يجوز ذلك طبعا إذا استساغ الطرفان ذلك ورضيا به وطلبه أحدهما أو كلاهما,لأنه رأى أنه مما يمكن أن يزيد من استمتاعه بالآخر.أما إذا لم يستسغ أحد الزوجين ذلك فالأفضل ألا يُكرهه الآخر على ما لا يُحب.هذا مع ملاحظة أن مني الرجل الصحيح طاهر عند بعض العلماء ونجس عند آخرين,وهو معقم باتفاق من الناحية الطبية.
س 202 : ما علاقة نوم طفلين مع بعضهما تحت غطاء واحد بالعادة السرية؟ ج: هذا النوم ضار للغاية,لأنه قد ينتج عنه احتكاك بين النائمين يتسبب عنه انتصاب فقذف فتعلم للعادة السرية.
س 203 : كيف يُتوقع أن تكون حياة المرأة إذا تزوجت بمدمن على العادة السرية ؟ ج: يمكن أن لا تعرف (إذا لم يكف الزوج عن هذه العادة الذميمة ولم يتخلص من آثارها السيئة) هذه المرأة معنى السعادة معه مما يدفعها إلى البحث عن السعادة بين أحضان الرجال الآخرين.وإن لم تفعل المرأة ذلك بدافع من الدين أو الضمير,فيمكن أن تطالبه بالطلاق لعلها تجد السعادة الزوجية المفقودة مع رجل آخر.
س 204 : ما الحكم في صيام من أصبح جنبا حتى أذن مؤذن الصبح,هل صيامه صحيح أم لا؟ج: صيامه صحيح ولا غبار عليه,ومع ذلك يجب عليه الاغتسال بعد الأذان حتى لا تفوته صلاة الصبح في وقتها.
س 205 : ما الذي يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس عند المرأة ؟ ج: مما يمكن أن ينقص من الرغبة في الجنس عند المرأة أو من أسباب الضعف الجنسي عندها:النزيف الحاد بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخول خاصة عند غير واعية من النساء, المرض(مثل السكر ,التهاب في الجهاز البولي),الضعف الذي يأتي بعد تسمم أو بعد ولادة أو يأتي بعد تعب أو قلق أو يأتي على إثر جماعات سريعة يتم معها دخول الذكر في الفرجِ وهو جاف(أي أن الذكر يدخل بصعوبة ومع ألم ), العادة السرية. لكن الغالب هو أن سبب ضعف المرأة جنسيا هو نفسي لا عضوي,مثل:جهلها الكبير بأساسيات الثقافة الجنسية,تربية سابقة متشددة في صغرها,حادث جنسي مؤلم لها في الصغر (كالاغتصاب) ,رؤية ولادة عسيرة لطفل أو السماع عنها,مداعبات للمرأة وهي صغيرة,حرمان من العاطفة ومن القبلات في الصغر,استمتاع المرأة بالجماع بدون الوصول إلى اللذة العظمى, الخوف من مرض معين قد يأتي من الجماع أو الخوف من مضاعفة مرض,الألم المصاحب للجماع خاصة في الليلة الأولى, النفور من الزوج بدنيا أو سلوكيا,استبداد الأب في التعامل مع الأم,خوف الزوجة من الحمل.
س 206 : ما تأثير العادة السرية على النساء ؟ ج: الآثار كثيرة منها إصابتهن بالنوراستانيا الجنسية والجمود الجنسي وكراهيتهن للرجال,أو بعبارة أخرى أنهن يتجردن من الجنسية بالمعنى الذي نفهمه منها وتتحطم حياتهن وهن في شرخ الشباب. وكثيرات منهن يبقين عوانس ,فإذا تزوجن تجردت حياتهن من كل بهجة ومتعة وبخاصة فيما يتعلق بالناحية الجنسية ذلك لأنهن يعانين من سرعة القذف,بمعنى أنهن يكنَّ أسرع قذفا من أزواجهن وعندئذ فإنهن يتبرمن باستمرار من الجماع,اللهم إلا إذا كانت لهن إرادة حديدية تمكنهن من إخفاء حقيقة شعورهن.
س 207 : هل المرأة هي التي يجب عليها أن تستجيب للرجل متى طلبها للجماع بلا شرط أو هل الرجل هو الذي يجب أن لا يطلبها إلا إذا كانت مستعدة لذلك ؟ ج: لا بد من حل وسط بين الزوجين يخفف من مطالبة الرجل الزائدة للجنس ويقلل من رفض الزوجة المستمر للجماع. والجماع يكون دوما أحسن إذا كان مبتغى من طرف كل منهما,بعيدا عن مجاملة أي منهما للآخر,وبعيدا عن انتقاص حق أي منهما.ثم نقول بأن الذي له رغبة أقل في الجنس-المرأة عادة-هو الذي يجب أن يبذل جهدا أكبر من أجل زيادة رغبته.ويجب أن يكون هذا الجهد أكبر من الجهد الذي يجب أن يبذله صاحب الرغبة الجياشة-الرجل عادة-من أجل الإنقاص من رغبته.
س 208:ما هي عواقب حرمان الرجل لزوجته من الوصول إلى اللذة الكبرى عند الجماع؟ج:حرمان المرأة من اللذة العظمى يعني-في نظر الكثير من الأطباء الأخصائيين بالتحليل النفسي-كبت طاقة قد تتحول فيما بعد بطريقة عصابية كيميائية إلى أعراض جسدية ونفسية,فضلا عن أن المرأة تصبح تشعر غالبا بالنقص وعدم الاطمئنان والقلق الناجم عن خوفها من فقدان زوجها. والزوجة التي تحصل غالبا على اللذة الكبرى تكون أكثر اتزانا نفسيا وبدنيا,وتعتني بنفسها أكثر لتحصل على ما تريد من زوجها ولتُنيلَ زوجَها منها ما يريدُ.
س 209 : ما قيمة تجاوب المرأة مع زوجها عند الجماع ؟ ج: على المرأة أن تحرص على التجاوب مع زوجها –في حدود الاستطاعة-في كل جماع أو على الأقل في أغلب الجماعات سواء أخذت نصيبها هي في نهاية الجماع بحصولها على اللذة الكبرى أم لا,لأن الرجل إذا فاته حصول زوجته على اللذة العظمى,لا يحِبُّ أن يفوته تجاوبُها معه.
س 210 : ما قيمة حصول الزوجين على الإشباع معا؟ ج: تكون لذة الجماع أعظم باتفاق كل الأزواج,إذا حصل الإشباع للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين,وخاصة إذا حصل بعد جماع طويل طولا نسبيا.
س 211 :هل حب الرجل للمرأة الأجنبية عنه,بمعنى حبه لها كما يحب الرجل زوجته,هل هذا الحب مشروع في الدين أم لا؟ج:أقول بداية بأن أعظم الحب وأساس كل حب سليم هو حب الرجل المؤمن أو المرأة المؤمنة لله عز وجل ثم أسأل قبل أن أجيب:ألا يحس كل رجل (إلا من كان مريضا) من بعد البلوغ وحتى يموت,بالميل نحو المرأة عموما أو نحو نساء معينات؟وألا تحس كل امرأة (إلا من كانت مريضة)من بعد البلوغ وحتى وقت متأخر من عمرها,بالميل نحو الرجال عموما أو نحو رجال معينين؟ والجواب حتما هو"نعم" أو"بلى".وإذا كان الجواب ب"نعم" فمعنى ذلك أن هذا الميل وهذا الإحساس وهذا الشعور فطري وواقعي ,ولما كان الإسلام دين الفطرة ولما كان دينا من خصائصه الأساسية:الواقعية,فالحب إذن بالمعنى المذكور سابقا يصبح مشروعا بكل تأكيد.
س 212 : ما علاقة جلد الرجل والمرأة بمقدار الاستمتاع بالجنس؟ ج: إن الأطباء يؤكدون على أن بشرة المرأة حول جميع جسدها شديدة الحساسية خاصة في الأمور الجنسية,لذا فإن على المرأة أن تعتني بإبراز مفاتن جسدها لزوجها(مثل الشفتين والثديين) في جميع أحوالها كي يداعبها زوجها فيستمتع بها ويُمتعها.هذا على عكس الرجل الذي لا يكاد يتأثر جلده إلا في نطاق أعضائه التناسلية على وجه التحديد (الذكر وما حوله).
س 213 : ما الذي يحدث للمرأة عند بلوغها اللذة الكبرى؟ ج: إن الزوج الحكيم يعرف في نهاية الجماع إن كانت زوجته قد حصلت لها الهزة أم لا.إن مما يمكن أن يظهر عليها مما يدل على أنها وصلت للرعشة :الشفتان تبردان, والوجه يشحب مع برودة لأن الدم يفارقه,وجلد الصدر يتضرج ويتوهج,والعضلات في الجسم تنقبض وترتخي وخصوصا عضلات المهبل. ومن الأفضل للزوجة أن تكون صريحة, فتقول إنها بلغت الهزة أو لم تبلغها إن سألها زوجها أو حتى إن لم يسألها.إن هذه الصراحة في غاية الأهمية لما تشيعه من صفاء وود بين الزوجين.
س 214 : زوجة تقول بأن زوجها طلب منها أن تقبل ذكره,فلما فعلت سبقه منيه إلى فمها وبلعت جزءا منه, وهي تسأل:"هل في ذلك شيء من الناحية الصحية وكذا الشرعية عليه أو علي؟!"ج: تقبيل الأعضاء التناسلية أجازه بعض العلماء بشرط أن لا يكون أحد الزوجين مريضا مرضا يمكنه أن ينتقل عن طريق الذكر أو الفرج أو الفم إلى الآخر,وبشرط أن يكون ذلك بالتراضي بين الزوجين.أما خروج المني من الرجل إلى فم المرأة ثم إلى جوفها فنسأل الله ألا يكون فيه شيء شرعا مادام يحدث بطريقة عفوية وغير مقصودة ,أما لو أصبح الزوج مثلا يستغني بهذه الطريقة عن الجماع الطبيعي في فرج المرأة فإن ذلك سيصبح شذوذا غير مقبول من الرجل ولا يجوز للمرأة أن توافقه على ذلك.أما وصول المني إلى جوف المرأة فليس فيه أية خطورة عليها من الناحية الصحية لأن مني الرجل معقم إلا أن يكون مصابا بمرض من الأمراض الجنسية.
س 215 : ما الخصيتان ؟ ج: هما محفوظتان داخل كيس الصفن وهو كيس خارجي من الجلد يدعى الخصيتان تتكيف فيه الحرارة وتنخفض عن درجة الجسم مما يساعد على تكوين الخلايا المنوية التي تنتجها الخصيتان.
س 216 : إذا جامع رجل زوجته في رمضان.على من تجب الكفارة؟ ج: إن أكرهها وجبت عليه كفارتان:أما عن نفسه فبالصيام أو الإطعام وأما عن زوجته فبالإطعام لأن الصوم عمل بدني والأصل فيه أنه لا يقبل النيابة.أما الزوجة فلا شيء عليها.أما إذا جامع الرجل زوجته برضاها فإن الكفارة واجبة في حق كل واحد منهما.
س 217 : ما علاقة القوة الجنسية بقوة العضلات؟ ج: إن الإنسان الخالي البال الذي لا يشغل تفكيره وعقله كثيرا ولا يُجهد نفسه في تفكير عميق والذي لديه كثير من وقت الفراغ,يكون عادة قويا جنسيا ولو كان ضعيف البنية. ومنه فإن راحة البال هي أهم شيء في الناحية الجنسية وليست قوة العضلات وضخامتها كما يتخيل البعض.
س 218 : هل ننصح الشاب غير المتزوج بممارسة الرياضة أم لا ؟ ج: إن الرياضة وسيلة للإنقاص من الرغبة الجنسية القوية كما قلت من قبل وليست وسيلة لزيادة هذه الرغبة,لذلك ينصح الشاب غير المتزوج بالرياضة مع الصبر والصلاة والصيام ومع..كوسائل للتغلب على الرغبة الجنسية القوية,في انتظار تمكن هذا الشاب من الزواج.
س 219:هل كون الرجل قوي الرغبة في زوجته وقوي القدرة على الجماع دليل على أنه قادر على الإنجاب؟ ج:لا توجد علاقة.إن المعروف طبيا أن الرجل قد يقوم بواجبه الجنسي اتجاه زوجته على أحسن حال ويكون متمتعا به تمتعا كاملا, ولكن عند تحليل سائله المنوي يجد الطبيب أنه خال تماما من الحيوانات المنوية أو قد يكون عدد الحيوانات المنوية قليلا أو أن حركة الحيوانات المنوية غير كافية لتخصيب البويضة وحدوث الحمل.
س 220:هل يصح الزواج من رجل عنين(له ذكر قصير جدا) ؟ ج:الذكر القصير جدا (طوله أقل من 5 سم )لا يوجد إلا عند النادر من الرجال,وصاحبه يسمى عنينا.والعنة عيب من العيوب التي لا يصلح معها الزواج.والذكر إذا كان قصيرا جدا فإن الجماع يكاد يكون مستحيلا والاستمتاع بين الزوجين قليل جدا,حتى وإن توفرت إمكانية حمل المرأة بهذا القضيب القصير جدا كما قلنا في سؤال آخر سابق.
س 221 : ما الذي يترتب على فطر الحامل أو المرضع ؟ ج: أما الحامل فيجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرت فيها,وأما المرضع فتقضي وتطعم بعدد الأيام التي أفطرت فيها.
س 222 : كيف تمر القوة الجنسية مع الوقت عند الرجل وعند المرأة ؟ ج: أما الرجل فيبدأ مع بداية زواجه قويا جنسيا وذلك بأكثر من إشباع في اليوم الواحد ثم تنقص قدرته مع الوقت,فيصبح بعد سنوات طويلة أو قصيرة لا يجامع إلا مرة كل يومين أو ثلاثة,ثم يصبح بعد عشرات السنين يأتي زوجته بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع.هذا مع التنبيه إلى أن الرجال عموما يختلفون فيما بينهم وليسوا كلهم نسخة واحدة.ومن الطبيعي كذلك أن لا يبقى الإقبال على الجنس والاستمتاع به كما كان في شهر العسل بسب كبـر سن كل زوج من الزوجين, وبدء استحواذ القلق على الزوج عندما تبدأ الأعباء بعد الزواج بالتراكم عليه,لكن يجب مع ذلك مقاومة هذه الأعباء والجمع بين مواجهة أعباء الحياة واستمتاع الزوجين ببعضهما البعض جنسيا.أما المرأة فإن الحياء يكون غالبا عليها في بداية زواجها ,وكذلك يكون عندها من الجهل ما عندها من حيث الثقافة الجنسية,لذا فإنها تبدأ ضعيفة ثم تتفتح جنسيا مع الوقت وتنضج أنوثتها أكثر ويزداد استعدادها للأخذ بالاستمتاع وللعطاء بالإمتاع.هذا مع التنبيه إلى أنها ستضعف قليلا مع الوقت,أي عندما تصل إلى سن اليأس.
س 223 : ما الحكم فيمن أصابته جنابة (في رمضان) وأصبح جنبا حتى طلع عليه الفجر,فظن إباحة الفطرِ فأفطر؟ ج: لا يعتبر آثما,لأنه معذور بجهله.أما من ناحية الصيام فإنه فاسد وعليه القضاء وجوبا.
س 224 : هل العشق الذي نقرأ عنه في كتب السير والتراجم وفي القصص والروايات وفي كتب التاريخ وفي الشعر والقصائد,هل هو موجود بالفعل أم هو محض خيال؟ ج: العشق بمعنى الحب المبالغ فيه من الرجل أو من المرأة, حقيقة موجودة في عالم الناس في كل زمان ومكان وإن كانت حقيقة نادرة الوجود,ولا ينكر وجوده إلا جاهل.والعشق بلاء كبير لا يتمناه لنفسه عاقل لأن الغالب أن شره أكبر بكثير من خيره.والعاشق إذا وجد طريقا إلى معشوقه بالزواج أو بالزنا فقد حُلت المشكلة, أما إذا سُد الطريق أمامه بسبب أو بآخر, راجع إلى الطرف الآخر أو إلى أهل الرجل أو أهل المرأة أو..فليس له إلا أن يعمل من أجل نسيان الآخر وإلا فقد يموت هما وغما أو قد يُجن أو..ومما يساعده على النسيان صيام التطوع والنوافل من الصلوات والصدقة والإنفاق في سبيل الله والذكر والدعاء والتضرع إلى الله وزيارة المقابر ومحاسبة النفس والمطالعة الدينية وسماع الدروس الدينية,كما تساعد الرياضةُ الرجلَ كثيرا على النسيان.هذا وإذا كان العاشق رجلا فإن من أهم ما يسليه ويساعده على النسيان السعي من أجل التزوج من امرأة أخرى,وحتى ولو بدا له بأنه لن يحبها وبأنها لن تُنسيه معشوقته فإنه بإذن الله واهم.
س 225 : ما هي أقدم هيئة من هيئات الجماع ؟ ج: أقدمها كما يكتب البعض ممن يهتم بتاريخ العلاقات الجنسية هي هيئة قديمة وجديدة في نفس الوقت:تستلقي المرأة على الفراش ويعلو الرجل فوقها ويكون رأسها إلى الأسفل وهي رافعة رجليها,ويمكن أن يرفع وركها بالوسادة ويحكُّ برأس الذكر على سطح الفرج ثم يدخله فيه ولا يخرجه حتى ينزل.وهذه الهيئة فيها من اللذة والمتعة ما فيها,واستحسنها الكثير من الفقهاء والأطباء.
س 226 : هل هناك قضيب اصطناعي لعلاج الضعف الجنسي؟ ج: الرجل الذي يئس تماما من علاج الارتخاء الجنسي يمكن حاليا تعويض ذلك بانتصاب"صناعي"للقضيب.ويكون من خلال جراحة للقضيب يتم بها تثبيت دعامة داخل ساق القضيب لتشده ويزول ارتخاؤه.ويوجد نوعان من هذه الوسيلة:الأولى يمكن بها أن ينتصب القضيب ويرتخي عن طريق نفخ الهواء أو الغاز المستخدم.والثانية غير قابلة للنفخ بمعنى أن الذكر يظل بها منتصبا باستمرار.وكلا النوعين يعطي الإحساس بالجنس عند الزوجين قريب من إحساس الانتصاب الطبيعي. والنوع الأول أفضل.
س 227:هل الأفضل في ليلة الزفاف أن تـنزع العروس ثيابها كلها إذا هم الزوج بالجماع؟ج: من آداب الجماع ليلة الدخول أن لا يجامع الزوج زوجته حتى تنزع ثيابها كلها أو جلها ثم تدخل معه في لحاف واحد. والأفضل أن لا يجامعها وهما مكشوفان بحيث لا يكون عليهما شيء يسترهما.وتنزع له العروس ثيابها حتى يطلع على جسدها كله بعد أن أصبحت ملكا له وأصبح ملكا لها,وحتى يكون استمتاعه بها بعد ذلك أعظم.
س 228 : ما أسباب عدم توافق الزوجة مع الزوج جنسيا وحصولها على الإشباع معه في نفس الوقت؟ ج: يمكن أن نذكر منها : أنانية الزوج التي تجعله يتجاهل رغبات زوجته الجنسية,تسرع الزوج في الاتصال الجنسي المباشر بدون طول مداعبة للزوجة,سرعة القذف عند الزوج,الألم عند الزوجة,وخوف الزوجة من الحمل.
س 229 :ما علاقة العزل(وقف الجماع وعدم إتمامه بسحب الذكر من الفرج قبيل القذف خوفا من الحمل) بالعادة السرية؟ ج: لا علاقة من حيث أن هذه مشكلة وتلك مشكلة مختلفة,لكنهما يشتركان مع بعضهما البعض من حيث أن كلا منهما مصيبة. وإذا قُبلت أيام زمان كوسيلة من وسائل منع الحمل فإنها اليوم (مع التقدم العلمي الكبير ومع اكتشاف الكثير من وسائل منع الحمل الأقل ضررا)غير منصوح بها البتة.إن العزل من الأسباب المؤدية إلى الضعف الجنسي وهو من وسائل بلوغ الشبع الجنسي الزائف.وكما أن العادة السرية شائعة بين الصغار وغير المتزوجين من الجنسين فإن الانسحاب وسيلة شائعة بين المتزوجين وهو شر بدني ونفسي خطير ينبغي الحديث عنه بصراحة.ومع أن هذه الوسيلة أقل خطورة من العادة السرية من حيث التأثير البدني والنفسي إلا أنها تتفق معها في الكثير من الوجوه,ومن ثم فإنها تأتي في المرتبة الثانية بعد العادة السرية من حيث الضرر الذي ينتج عنها.
س 230 : ما المقصود بسن اليأس عند المرأة ؟ وهل تنقص حيوية المرأة الجنسية بعد سن اليأس أم لا ؟ ج: فيما بين 45 سنة و55 سنة من عمر المرأة تبدأ عملية الإباضة والحيض بالتلاشي,إن في القدر وإن في عدد المرات إلى أن تنقطعا نهائيا بعد تدرج طويل قد يستمر لشهور أو لحوالي سنة.وهذا هو ما يعرف بسن اليأس عند المرأة.والمرأة التي تفقد خصبها لا تفقد حيويتها الجنسية,بل تظل لديها الرغبة في الجماع وتبقى الشهوة عندها متواصلة,بل إن الرغبة الجنسية تزداد في بعض الأحيان لشعور المرأة بالأمان وعدم الخوف من الحمل وعدم الحاجة إلى وسائل منع الحمل التي تكدر صفو العلاقة بين الزوجين في بعض الأحيان.
س 231 : هل لمس السائل المنوي باليد أو غيرها أو بالثياب أو غيرها يوجب الغسل أم يجب فقط غسل المني في حد ذاته ؟ ج: إن مجرد إصابة المني لجسم الإنسان أو لثيابه أو للمصلى لا يوجب الاغتسال ولا الوضوء الأصغر,وإنما الذي يوجب الاغتسال هو خروج المني من الرجل بشهوة.هذا وكما قلنا من قبل فإن المني نفسه وفي حد ذاته طاهرٌ عند البعض من أهل العلم,وإن اعتبره آخرون نجسا.
س 232 : هل حجاب المرأة يُجمِّلها أم يُقبِّحها؟ ج: الحجاب فضلا عن أنه فرض عين على كل فتاة بالغة,هو يجمِّل المرأة جمالا يجعل الرجل يحترم المرأة ويُقدِّرها ويهابها,وأما العري والتبرج والسفور فهو في العادة يُجمِّل المرأة جمالا يجعل الرجل يطمع فيها ويرغب في الاتصال بها كما يرغب في الاتصال بزوجته إن كان متزوجا.وما أبعد الفرق بين هيئة تدعو الرجل إلى أن يحترم المرأة وهيئة تدعوه إلى أن يطمع فيها.ولا يجوز لامرأة تؤمن بالله أن تتمنى من رجل أن يطمع فيها إلا أن تكون زوجتَه,وفي المقابل كل امرأة تتمنى (ولا حرج في ذلك) من الرجال أن يحترموها ويقدروها.
س 233 : متى يباح للشخص الذي أصيب بمرض الزهري أن يتزوج بغير أن يُجازف بنقل المرض الخطير إلى زوجته ونسله؟ ج: إن الجواب صعب لأن هذا المرض مخادع ومراوغ,إذ يمكن أن يظل الميكروب كامنا خاملا أعواما طويلة ثم ينشط فجأة, ومن ثم من الصعب التأكد من الشفاء التام.ومع ذلك هناك قواعد يمكن أن نسير على هداها.إذا واظب المريض على العلاج فترة لا تقل عن عامين وخلا من الأعراض كما جاءت نتيجة اختبار دمه سلبية عدة مرات ونتيجة اختبار النخاع مطمئنة, فيمكن في هذه الحالة السماح له بالزواج مع شيء من الطمأنينة.إذا انقضى 4 أو 5 أعوام على تاريخ الإصابة بالمرض ولم تظهر أية أعراض على المريض بعد انقضاء عامين على خاتمة العلاج أمكن أن ننظر إلى الشخص باعتباره مبرأ من المرض.
س 234 : ما الذي يجب أن تحذره المرأة في سن اليأس حتى تبقى لها الحيوية الجنسية ؟ ج:عليها في هذه المرحلة من عمرها أن تحذر أمرين: ألا تقبل على الجماع إلا وهي راغبة فيه ولا بأس أن ترغِّبَ نفسها فيه من أجلها أو من أجل زوجها.ثم ألا تكثر من عدد الجماعات لأن جسمها لا يتحمل عندئذ التهيج الجسمي والانفعال النفسي اللذين يرافقان الجماع وخاصة الإشباع الجنسي أو اللذة العظمى أو الرعشة الكبرى.كما أن عليها –بعيدا عن الجنس-أن تجتنب الإفراط والإجهاد في كل شيء,وعليها ألا تكثر من العمل وأن تأخذ نصيبها الكافي من النوم.وعليها أن تعيش بعد الأربعين عيشة طبيعية هادئة,وأن تدرك في الوقت المناسب سبب ما يطرأ عليها.
س 235:ما هي أسباب ضعف الحيوانات المنوية؟ج:هي كثيرة أهمها:الضعف العام الذي يصيب الجسم, السيلان الحاد الذي يؤثر على الخصيتين,السيلان المزمن,الزهري, السل, الإفراط في الجماع,العادة السرية,بعض أنواع الضيق التي تصيب القنوات المنوية, زيادة الحموضة أو القلوية في مهبل المرأة.
س 236 : ما الحكم في تنظيم النسل؟ ج: التنظيم أو تباعد الولادات بشكل لا تحمل معه المرأة إلا مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات,هذا التنظيم جائز عند كثير من العلماء قديما وحديثا إذا تم بغرض المحافظة على صحة الأم والأولاد أو بغرض القدرة على حسن تربية الأولاد.
س 237 : هل هناك فرق بين التهيئة النفسية اللازمة للمرأة قبل الجماع والتهيئة النفسية للرجل قبله؟
ج: هناك فرق واضح.إن المرأة يجب أن تكون في حالة عقلية وعاطفية لائقة حتى تستجيبَ للمهيجات الجنسية وتُقبلَ على الجنس وتفعلَ للزوج ما يحبه منها وتطلبَ منه ما تحبه هي منه,لذلك فإن على الأزواج مراعاة ذلك مع زوجاتهم.إن الكلمة الطيبة مع المرأة قبل الذهاب إلى بيت النوم,والابتسامة الحلوة,والمدح الجميل,والهدية المعبِّرة,والمداعبة اللطيفة و..كل هذا مهم جدا من أجل فتح شهية المرأة للجنس.أما الرجل فيمكن أن تموت أمه في الصباح ويجامع زوجته في الليل.قد يبدو للزوجة أن زوجها غير عادي لكنه في حقيقة الأمر عادي تماما,وهذه هي طبيعته.
س 238 : متى تُـنفخ الروح في الجنين؟ ج: وقع الخلاف قديما بين الفقهاء في هذه المسألة ومازال الخلاف حديثا قائما فيما بين الأطباء.قال بعضهم:"تنفخ الروح بعد الأربعين من تلقيح البويضة بالحيوان المنوي"وقال آخرون:"لا تُنفخ إلا بعد أربعة أشهر". والرأي اليوم يرجع بالدرجة الأولى إلى الأطباء,لأن المسألة علمية طبية من جهة,ولأنه من جهة أخرى ليس فيها نص ديني قطعي من كتاب أو سنة.
س 239 : ما هي العيوب الأساسية في مني الرجل والتي تكون في العادة سببا في عقم الرجل أو عدم خصوبة منيه؟ ج: هي إما قلة الحيوانات المنوية,أو ضعف الحيوان المنوي,أو بطء حركة الحيوانات المنوية.
س 240 : ما الذي يجعل استجابة المرأة للجماع أكبر؟ ج: جملة عوامل منها شمولية المداعبة-قبل الجماع– لأجزاء أكثر من جسدها ,وكذا طول مدة المداعبة,وكذا تريث الزوج من أجل إطالة أمد الجماع في حد ذاته.إن كل ذلك من شأنه أن يجعل استجابة المرأة أقوى وأن يجعل العلاقة الجنسية أجمل وأمتع.
س 241 : ما الحكم في صيام من فعل مقدمات الجماع مع زوجته في رمضان؟ ج: جميع مقدمات الجماع من قبلة ونظر و..تجعل الصيام مكروها,إذا عُلمت السلامة من خروج المذي أو المني سواء تم ذلك بشهوة أو بدونها لأن القبلة أو غيرها قد تجر إلى خروج المذي فيتوجب على المُقبِّل قضاء اليوم,أو خروج المني فيتوجب عليه القضاء والكفارة.أما إذا لم تُعلم السلامة فإنه يحرم على الرجل أن يفعل مع زوجته شيئا من هذه المقدمات.
س 242 : ما هي الأعراض والتغيرات التي يمكن أن تحدث للمرأة في بداية سن اليأس؟ ج: في سن اليأس يمكن أن تحدث عند المرأة تغيرات وأعراض معينة بدنية ونفسية,لكن نسبتها تتوقف على نوع شخصية المرأة قبل هذه السن,فالشخصية العاقلة المتزنة قلما تتعرض لها-خاصة النفسية منها-وتمر بهذه الفترة كالطيف الخفيف,وأما الشخصية المهتزة أو المدللة في حالة ازدواج الشخصية أو الشخصية الشكاكة فتكون هذه الفترة قاسية جدا عليها وتحتاج إلى العديد من العقاقير للمحافظة على توازنها النفسي والعاطفي والعقلي.وفيما يلي أهم هذه الأعراض والتغيرات:يحدث للمرأة ضمور في الثديين(الذين يفقدان مرونتهما وينكمشان بعض الشيء ويتهدلان) وفي حجم الرحم وضمور في المهبل ونقص في الإفرازات المهبلية (والضمور الأخير وكذا الجفاف قد يسببان في الحالات الشديدة آلاما عند الجماع وهي حالة يمكن أن تكون عند بعض النساء بعد سن ال 65) وفي الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى,وقد يحدث عند بعض النساء ازدياد في الوزن نتيجة ازدياد الشهية أو بفعل اضطرابات نفسية,ويكون المزاج متقلبا,وتظهر المخاوف النفسية من فقدان الأنوثة وتأثير ذلك على الزوج وكذا الخوف من المرض أو من الوفاة وهذا يشكل عند المرأة هزة عنيفة حتى ولو كان لها العديد من الأولاد,ونشوء اكتئاب بسيط في بعض الأحيان,والقلق وعدم النوم الكافي والاضطراب النفسي والحساسية الشديدة والصداع وتنميل الأطراف وأصوات شتى(على شكل ضوضاء في الرأس),والرغبة الجنسية قد تزداد عند البعض وقد تنقص وقد تبقى كما هي بدون أن تتأثر(مثل الشهية للطعام تماما),والمعاناة من سوء الهضم والانتفاخ في المعدة والإمساك ,وزيادة ضربات القلب والإحساس بها وعدم انتظام النبض,والتدفقات الساخنة المتجهة إلى الرأس,واحمرار الوجه وتهدج النفس يقلان كثيرا عن ذي قبل أثناء الجماع,والاكتئاب والانطواء والنظرة التشاؤمية للحياة.
س 243 :متى يمكن اعتبار رؤية المرأة في النوم لرجل يتصل بها جنسيا,مسا للجن؟ ج: إذا رأت المرأة رجلا على صورة أحد محارمها أو رجلا أجنبيا في صورة قبيحة جدا,ورأته في أغلبية الليالي,ورأته في المنام يجامعها بالقوة وهي غير راغبة فيه,ثم إذا استيقظت في الصباح وجدت ضيقا في صدرها واشمئزازا مما وقع لها.إذا حدث كل هذا يمكن أن يكون دليلا على أنها مصابة بجن.
س 244 : ما علاقة المخدرات بالقوة الجنسية ؟ ج: إن المخدرات على اختلاف أنواعها تعود على الجهاز التناسلي بالضعف,وأما القوة الجنسية التي يشعر بها المرء في أول عهده بالمخدرات فهي قوة عارضة لا تلبث أن تنقلب إلى ضعف يتطلب العلاج.
س 245 : ما هي كمية السائل المنوي الذي يخرج عادة من الرجل بعد الجماع ؟ ج: الكمية التي تخرج في المرة الواحدة هي بين 5 سم3 و 10 سم3,ويحتوي ال 1 سم3 من المني على ما يقرب من 60 مليون حيوانا منويا.
س 246 : ما الحكم في فتاة تلبس الحجاب لكنها في الصيف تذهب إلى شاطئ البحر لتسبح أمام الأجانب بلباس يكشف من جسدها أكثر مما يستر؟ ج: هي مأجورة على حجابها وآثمة على تبرجها.وإذا صدقت المرأة في لبسها للحجاب فإن حجابها سينهاها عن كشف عورتها للرجال على الشاطئ في يوم من الأيام بإذن الله,وستندم على كل لحظة كشفت فيها ولو شعرة من رأسها لأجنبي عنها من الرجال.اللهم اهدنا أجمعين.
س 247 : ما المقصود بقناة فالوب؟ ج: هما أنبوبان يتراوح طول كل منهما بين 10 سم و20 سم,ويقعان في الجزء الخلفي من الرحم.ويقومان بتوجيه البويضة إلى الرحم بعد أن تُخصب داخل القناة,وتواصل طريقها منها إلى غشاء الرحم لتستقر فيه.
س 248 : ما القضيب ؟ ج: هو عبارة عن عضلة تتمدد ويبلغ طولها في حالة الهدوء من 5 إلى 10 سم أو أكثر.ومتى تصلبت يتراوح طولها في الأحوال العادية بين 10 و 20 سم تقريبا.وهو يتكون من الحشفة في رأس الذكر ويغطيها القلفة وهي غلاف يحمي الشفة من الهياج, وتنجذب إلى الخلف في حالة الانتصاب.والقلفة هي الجزء الذي يُزال بالختان.والعصب في رأس القضيب يستجيب للإثارة فينتفخ القضيب ويتصلب بسبب تدفق الدم الشديد إليه,بينما تبقى الحشفة لينة.
س 249 : ما الحيوانات المنوية ؟ ج: يتكون الحيوان المنوي من رأس وذيل حيث يشبه"أبو ذنيبة"وهو صغير الضفدعة في بداية تكوينه. ويحتوي الرأس على جميع الجينات والمعلومات الوراثية التي تخص الأب.أما الذيل فإنه يساعد على سباحة الحيوان المنوي حتى يصل إلى البويضة المستقرة في قناة المبيض وذلك حتى يتم التلقيح.وعندما يلتصق الحيوان المنوي بالبويضة ينفصل الذيل ويندمج محتوى الحيوان المنوي والبويضة ليكونا الجنين.
س 250:إذا لم يعرف الزوج في ليلة الدخول أين يدخل قضيبه,ماذا يفعل؟ج:يجب على العروس أن تساعد زوجها في فض غشاء البكارة,ذلك لأن بعض الأزواج قد يحتارون في معرفة موضع فتحة المهبل ولا يستطيعون إيلاج القضيب في مكانه الصحيح. ولأن العروس أدرى من زوجها بالموضع المناسب فلا مانع ولا حرج من أن تشارك زوجها في هذه المهمة,وذلك بتوجيه العضو بيدها تجاه الموضع الصحيح حتى يتم الإيلاج ويتم فض غشاء البكارة ويسير الزواج من أول ليلة على الطريق الصحيح بإذن الله.
س 251:ما الذي يترتب على خروج المني في رمضان بسبب التفكير في الجنس؟ج:من فكر بشهوة ولم يستدم التفكير وخرج منه مني كان عليه القضاء.أما إذا استدام التفكير حتى خرج منه مني فإن عليه القضاء والكفارة.
س 252 : هل إجراء الجراحة للمصاب بتضخم البروستاتا يُحسِّن من الحالة الجنسية أم لا؟ج:لا علاقة بين الجراحة وبين الحالة الجنسية.إن الجراحة تزيل الورم الموجود في البروستاتا,أما الحالة الجنسية فإنها تتوقف على ما كانت عليه قبل ظهور الورم أي أنها ترجع كما كانت من قبل سواء كانت قوية أو ضعيفة.
س 253 :هل يمكن حدوث حمل من استعمال ملابس أو مناشف مشتركة بين الشاب والفتاة,ونفس الشيء عن استحمام فتاة في "بانيو" بعد أخيها الذي ترك حيوانات منوية فيه؟ ج: نظريا:نعم يمكن أن يحدث من ذلك حمل,لكن احتمال حدوث ذلك صغير جدا.وعلى العموم فإن الاحتياط مطلوب.
س 254 :ما هي الكمية الطبيعية للإفرازات(التي تنزل من المرأة)عند السيدة الناضجة المتزوجة؟ ج:لا يصح أن تزيد هذه الإفرازات عن الدرجة التي تبلل ملابسها الداخلية,إلا في الحالات الآتية حيث يمكن أن تكون الكمية فيها أكبر:وقت نزول البويضة,أي قبل حوالي اليوم الرابع عشر من موعد الحيض المقبل,بعد نزول الحيض بأيام قليلة,وقت الحمل حيث تزيد إفرازات عنق الرحم والمهبل.وفي هذه الأحوال تزيد كمية الإفرازات عن المعدل الطبيعي.
س 255:ألا تستمتع المرأة بذكر الرجل المرتخي بعد قذفه لمنيه,إذا كانت هي لم تصل بعد إلى الرعشة الكبرى؟ج:الأصل هو أنه يُطلب من الرجل-إذا لم يكن مصابا بالقذف السريع-أن يطيل مداعبة زوجته وأن يتريث معها في الجماع حتى يحصل الإشباع الجنسي للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين.لكن إذا حصل وقذف الرجل منيه والمرأة مازالت لم تأخذ نصيبها الكامل منه فيجب أن يواصل مع زوجته بأن لا يسحب ذكره من فرجها وأن يلتصق بها أكثر وأن يقبلها وأن يداعب أجزاء معينة من جسدها مثل البظر والثديين و.. حتى تصل إلى الرعشة الكبرى.يجب أن نعلم أن المرأة تسعد بإيلاج القضيب في المهبل بغض النظر عن كون الزوج قذف أو لم يقذف.والمرأة وإن كان استمتاعها بالذكر المنتصب أكبر لكن حتى وجود العضو مرتخي في المهبل مع مواصلة الحركة الميكانيكية يمنحها لذة وشعورا قريبين من اللذة والشعور الذي كان لديها قبل القذف.كما أن هذه اللذة تصبح أكبر باستمرار التصاق الجسدين واستمرار التقبيل والعناق وملامسة مواضعها الخارجية الحساسة للإثارة كالشفرين الرقيقين والبظر وكذلك الثدي وسلسلة الظهر والرقبة.إن كل هذا يُكمل لذتها بالجنس إلى جانب ما يحمله لها تجويف المهبل نفسه من إحساس باللذة حتى ولو كان العضو مرتخيا.
س 256 : ما حكم تـناول حبوب تأخير الحيض في رمضان؟ ج: ذهب بعض العلماء مثل الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله إلى جواز ذلك لكن بعد استشارة الطبيب والتأكد من عدم حدوث أي ضرر,ولكنه فضَّل مع ذلك ترك الأمور على طبيعتها.هذا إذا كانت المرأة ثيبا.
س 257 : ما المقصود بالبظر؟ ج: هو القسم الزائد من الفرج ويقابل الذكر عند الرجل.والبظر عضو غني بالأعصاب وله شبكة دقيقة من الأوعية الدموية الدقيقة,إذا أثيرت باللمس أو بالذكر أو.. امتلأت بالدم وانتفخ البظر.
س 258 : هل تضخم البروستاتا عند الشيوخ يؤدي دوما إلى نوع من الإثارة الجنسية أم لا؟ ج: غالبا يؤدي إلى زيادة كاذبة ومريضة للقوة الجنسية,وهذا سبب من أسباب توجه بعض الشيوخ إلى التزوج (على زوجاتهم) ببنات صغيرات في السن. إنه مريض ولكنه لا يعرف,وعوض أن يعالج نفسه ذهب إلى الزواج بثانية يحطم لها حياتها بالتزوج برجل في عمر أبيها,ويحطم حياته هو لأنه من الصعب أن تُسعد بنت العشرين بنَ الستين(إنها تتزوج منه عادة لأنها مضطرة أو تتزوج طمعا في ماله أو جاهه),ويحطم من خلالها أولاده من المرأة الأخرى إذا كانت هي المكلفة برعايتهم لأنها لن تقدر على ذلك بسبب أنها صغيرة (وخاصة إذا كان نصيبها من الدين قليلا).هذا ومع ذلك قد يُصاحب تضخم البروستاتا عند بعض الرجال إحساس لا بالزيادة بل بالنقص في الرغبة الجنسية والقوة الجنسية.
س 259 : ما المقصود بغدة البروستاتا؟ ج: غدة البروستاتا على اتصال ببقية أجزاء الجهاز التناسلي عن طريق الأعصاب. وهي مع بقية أجزاء الجهاز التناسلي وبتنظيم من الجهاز العصبي,تقوم بتكوين السائل المنوي وإفرازه.وهكذا فإن الأعصاب تربط بين الغدة وبقية أجزاء الجهاز التناسلي, بمعنى أن أي إصابة مرضية لغدة البروستاتا ينعكس تأثيرها على بقية الجهاز التناسلي.وفي مرحلة الشباب يمكن أن تصاب البروستاتا(في القليل من الأحيان)بنوع من الالتهاب البسيط القابل للشفاء.أما في حدود الستين فإننا نجد أن ما يحدث للبروستاتا لا يخرج عن كونه تضخما. ولا علاقة للالتهاب الذي يمكن أن يحدث في مرحلة الشباب بالتضخم الذي يمكن أن يصيب البروستاتا في مرحلة المشيب.
س 260 : ما المقصود بوجود إفرازات عند المرأة ؟ ج: المقصود بالإفرازات ذلك السائل الذي يبلل الملابس الداخلية للمرأة.إن مجرد ابتلال هذه الملابس دليل على وجود هذه الإفرازات,وليس شرطا أن تكون كمية السوائل غزيرة حتى تسمى إفرازات. إن هذه الإفرازات الطبيعية موجودة في الأعضاء التناسلية للأنثى نتيجة لعمل غدد معينة.والذي يعمل على زيادة كمية هذه الإفرازات أو نقصانها حالة نشاط المبيض,كما أن الصحة العامة لها تأثيرها وكذلك السن.وهناك الإفرازات التي تصاحب نزول البويضة.وعلى المرأة أن تعرف بأن أجهزتها التناسلية تتميز برائحة طبيعية خاصة وهي ناتجة عن وجود أنواع من البكتريا تعيش في المهبل لتعمل على سلامته.وإذا كانت الأنثى على درجة معقولة من النظافة البدنية فلا يمكن أن يشعر من يجاورها بهذه الرائحة العادية التي تنبعث من إفرازاتها.أما انتشار هذه الرائحة بحيث تصبح واضحة في الجو المحيط فمعناه أن هناك حالة مرضية يجب بحثها وعلى الفور.
س 261 : ما حكم الإسلام في النمص ؟ ج: : النمص هو نتف شعر الحواجب وترقيقها,وهو حرام.وأجاز بعض العماء ترقيقها للزوجة إذا تم بإذن الزوج ومن أجله.أما إذا زاد الشعر عن الحد الطبيعي بحيث أصبح يُقبح المرأة فيجوز الترقيق للصغيرة أو للكبيرة.
س 262 : ما الذي يحدث للمرأة أثناء الحيض؟ ج: أيام الدورة الشهرية قد تكون أيام عصيبة في حياة المرأة.فيها تكون المرأة كئيبة وتتعرض لموجات من الحالات العصبية وتصبح مشاعرها مرهفة.قد تضخم خلالها ما هو بسيطا وقد تبسط ما هو ضخما.إن المرأة لا تكون في تلك الفترة في حالتها الطبيعية,ذلك أن الاضطراب يتناول سرعة نبضها وحرارة جسمها وضغط دمها ومدى قوة احتمالها,وأهم منه تغدو المرأة ضحية لاضطرابات عاطفية ونزوات مفاجئة ونوبات من ضيق الصدر والاكتئاب.والمرأة في حال الحيض لا يكون تقديرها للأمور كما ينبغي, وتغدو مشاعرها أبعد ما تكون عن التركيز.والحائض بسبب وقوعها في قبضة ظروف أقوى من إرادتها الذاتية لا ينبغي لأحد لا سيما زوجها أن يعدها مسؤولة عن كل تصرفاتها تمام المسؤولية.وحتى إذا لم يراع الأب أو الأخ أو الإبن ظروف المرأة الحائض,فإن الزوج(وهو الأقرب إلى المرأة من غيره) يجب عليه أن يبذل جهدا إضافيا من أجل تفهم زوجته والصبر عليها وحسن معاملتها.
س 263 : متى تعتبر زيارة المرأة بعد سن اليأس للطبيب ضرورية؟ ج: زيارة الطبيب لازمة للمرأة بعد وصولها إلى سن اليأس في الحالات الآتية:إذا زادت الإفرازات المهبلية,عند حدوث حكة في المهبل,عند حدوث نزيف مهبلي أو نزيف لمجرد لمس عنق الرحم عند الشطف الداخلي أو عقب الجماع,إذا استمر الحيض عندها إلى ما بعد ال 52 سنة,وعند حدوث صعوبة في التبول أو حرقة أو نزيف.
س 264 : ما دور الزوجة في ربط زوجها بها؟ ج: لها دور عظيم وكبير ومهم لإسعاد زوجها والحفاظ عليه من إغراءات خارج البيت.إن المرأة البارعة هي التي تنسي زوجها إغراءات الشارع وتحولها لمصلحتها بحيث يصبح كل ما يلفت نظر زوجها ويثيره إعدادا له وإشعالا لعواطفه التي تنصب وتنتهي لديها هي.إن الزوجة الناجحة هي التي تعرف رغبات زوجها وما يثيره مثل الألوان التي يفضلها وكذلك الملابس الداخلية والخارجية ونوع الزينة.
س 265 : ما هي علامات البلوغ عند الفتاة ؟ ج: الحيض هو العلامة الأساسية,وهناك مجموعة من العلامات الثانوية نذكر منها: نمو الشعر حول الفرج وكذا تحت الإبطين,ويكبر النهدان وتنمو حلمتاهما وتصيران طريتين حساستين عند بدء التضخم وتكبر المساحة الصغيرة حولهما ويغمق لونها,ويكبر الردفان,وتطول القامة من 6 إلى 9 سم في غضون أقل من سنة,ويبدأ المبيضان بإطلاق البويضات واحدة في كل شهر.فإذا تزوجت الفتاة في تلك السن حملت بإذن الله.ومع ذلك فالأفضل أن لا تتزوج الفتاة إلا بعد البلوغ بسنوات حتى تقدر على تحمل مسؤولية الزوج والبيت والأولاد كما يجب.
س 266 : أيهما أفضل عند الزوج:المهتمة به جنسيا ولو كانت قليلة الجمال أم الجميلة جدا ولو أهملته جنسيا؟ ج: الأولى أفضل بلا ريب,ومن هنا فما أكثر ما نجد زوجة جميلة يهملها زوجها وينظر إلى غيرها بينما نجد زوجة قليلة الحظ في الجمال ومع ذلك تمتلك قلب زوجها وعواطفه.إن الزوجة هي المسؤولة وحدها عن ذلك.
س 267 :ما حكم تأجير المحلات التي تُعرض فيها أفلام جنسية من خلال التلفزيون أو الفيديو؟ج: هو معلوم من قول الله عزوجل:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان",ومنه فإن تأجير المحلات للغرض المذكور في السؤال حرام بلا شك لأنه من التعاون على الإثم والعدوان.
س 268:لماذا لا تحيض الحامل؟ج:إن الحيض يكون نتيجة موت البويضة وعدم حدوث تلقيح لها.أما إذا لُقحت البويضة وحدث حمل فإن إنتاج المبيض للبويضات يتوقف بسبب توقف الغدة النخامية عن إرسال هرمون معين منشط للحويصلات التي تؤدي إلى ظهور البويضة.
س 269 : ما علاقة الاستحمام بالماء البارد بالرغبة الجنسية عند الرجل ؟ ج: من العوامل التي يمكن بواسطتها التغلب على الجموح الجنسي عند الرجال :الاستحمام بالماء البارد يوميا,وكذا الابتعاد عن العوامل التي تثير الغريزة الجنسية مثل النظر إلى عورات النساء الأجنبيات أو مخالطة النساء بدون ضرورة أو ..
س 270 : هل الإسراف في ممارسة الجنس مع الزوجة منصوح به أم لا ؟ ج: إن الأصل في الإسراف في أي شيء هو أنه مضر,والإعتدال هو المطلوب.إن المبالغة في ممارسة الجنس سيء التأثير على صحة الزوجين,ذلك لأن المفروض أن المباشرة الجنسية تستلزم قيام رغبة الطرفين المشتركين.فإذا كان أحدهما على غير استعداد للاشتراك فيها فإن تأثيرها يمكن أن يكون سيئا على أعصابه.صحيح أن المرأة مطلوب منها أن تُرغِّب نفسها في الجنس لتلبي رغبة زوجها الأكبر في العادة من رغبتها,ولكن صحيح كذلك أن على الرجل أن لا يبالغ حتى تكون زوجته راغبة فيه ومن ثم يكون استمتاعه بها أكبر وكذا فإن العملية الجنسية تتم بشكل أسهل وأحسن.
س 271 : شاب يعرف بأن الاستمناء حرام ويعرف بأنه مُضر صحيا وخلقيا وأدبيا,ولكنه يقول:"لا أستطيع أن أترك العادة السرية ولا أستطيع ترك الوسائل المثيرة.الرجاء إرشادي إلى المخرج"؟
ج: لا تيأس من العلاج فما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء،علمه من علمه ‏وجهله من جهله.ومن تأمل حال التائبين وجد أن أكثرهم قبل التوبة يقولون:"لا ‏نستطيع التخلص مما نحن فيه",ولكن من الله عليهم بالتوبة لأنهم راجعوا أنفسهم وقوي عندهم إيمانهم لحظة التوبة وأخلصوا في طلبها ،ثم قويت عزيمتهم وإرادتهم.إن المطلوب علاج ‏قلبك حتى يقوى على مقاومة الشهوات والشبهات التي تعرض له، ومن الشهوات التي ‏ينبغي مقاومتها:شهوة ممارسة العادة السرية المدمرة،كما أن تأمل آثار المعصية على ‏القلب وسائر أعمال الجوارح يدفع للتوبة،ويجعل المرء يعمل فكره وعقله للتخلص ‏منها ثم إن النبي-ص-أرشد الشباب إلى الزواج،ومن لم يستطع منهم ‏الزواج أرشده إلى الصوم،ولم يرشدهم إلى العادة السرية. ولو كانت خيراً لدلهم ‏عليه.وعلى هذا الشاب أن يعلم أن قوله:"لا أستطيع ترك الوسائل المثيرة"دليل الضعف ودليل على أن الشاب أصبح عبدا لشهوته,والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم. كما يوصَى هذا الشاب بمصاحبة الأخيار وبتعلم العلم النافع الذي يشغل ‏وقته ويصرفه عن السوء وعليه أن يعلم بأن أنجع وسيلة للبعد عن الوقوع في ما لا يرضي الله ‏هي استشعار مراقبة الله باستمرار.
س 272 : هل للرغبة الجنسية عند المرأة فترات مد وجزر؟ ج: نعم,وإن استعدادها لقبول العلاقات الجنسية في فترات الجزر يكون ضعيفا إن لم يكن معدوما.
س 273 : هل حرمان الرجل جنسيا قبل الزواج بسبب عفته وأدبه ودينه وشرفه وأخلاقه سبب يجعله بعد الزواج أقل إقبالا على الجنس؟ ج: العكس هو الصحيح في الغالب.إن الذي عاش عزوبيته بعيدا عن المثيرات الجنسية وبعيدا عن الاتصال الجنسي الحرام يكون إقباله على زوجته جنسيا بعد الزواج,يكون أكبر من إقبال غيره,لكن الشاب في الكثير من الأحيان عندما يشعر بشيء من الشبع الجنسي بعد مرور سنوات على زواجه يأخذ في الاعتدال حفاظا على صحته وحيويته الجنسية وعلى صحة زوجته وحيويتها الجنسية كذلك.
س 274 : متى يصيب تضخم البروستات الرجال وكيف يأتي هذا المرض ؟ ج: إن مرض تضخم البروستات مرض خاص بالرجال,ويصيب الكبار عادة (فيما بعد الستين) أكثر مما يصيب الصغار.وهذا المرض قد يحدث فجأة كما قد يحدث ببطء خلال عدة أعوام قبل أن تظهر أعراض المرض على المريض وتدفعه إلى زيارة الطبيب.
س 275 :هل قطع القضيب هو العلاج للتخلص من سرطان القضيب ؟ ج: في الحالات المبكرة من سرطان القضيب يمكن العلاج بمضادات السرطان,وإن كانت النتائج الطبية مازالت حتى الآن ضعيفة.أما العلاج بالإشعاع فقد يُعطي نتائج أفضل.أما في الحالات المتأخرة حيث تمتد الإصابة إلى جذر القضيب,فمن الضروري استئصال جزء من القضيب,والنتائج قد تكون جيدة.
س 276 : ما الذي يترتب على من جامع زوجته وهي حائض ؟ ج: عليه بالتوبة وكثرة الاستغفار,ولا كفارة عليه عند بعض العلماء.هذا بخلاف من فرض عليه أن يتصدق بما يقابل الدينار أو نصف الدينار.
س 277 : هل هناك أنواع معينة من الأقراص الطبية التي يمكن أن يستعملها الرجل ولو بدون استشارة طبيب من أجل الحد من الرغبة الجنسية الجامحة وبحيث لا تؤثر إلا تأثيرا مباشرا على الأعضاء التناسلية فقط؟ ج: لا توجد اليوم ولو ظن بعض الناس أنها موجودة.إن هناك أنواعا معينة من المخدرات يستعملها الأطباء لغرض التخدير فقط,ومثل هذه المخدرات تستعمل عادة في السجون لأغراض محدودة.وأكثر هذه الأنواع شيوعا هي مركبات البـروميدات,وهي مركبات لا تؤثر على الأعضاء التناسلية تأثيرا مباشرا ولكنها تقلل من نشاط مجموعة الجهاز العصبي بصفة عامة وتحدث إحساسا من الإعياء والخمول.وهذه العقاقير لا يُنصح باستعمالها إلا إذا تمت لغرض طيب ومحدود وبعد استشارة طبيب.
س 278 :أي الحبـين أعظم بركة وأكثر نفعا وأدوم خيرا:الحب بعد الزواج أم الحب قبل الزواج؟ج: من حيث الواقع خاصة في زماننا هذا,أصبحت أغلب حالات الزواج مبنية على حب سابق أو على شيء يبدو أنه حب. وقد نختلف في أسباب هذه الظاهرة الجديدة وفي كونها ظاهرة صحية أم مرضية,لكنني أعتقد أن من أسبابها الكثيرة التقليد الأعمى للأجنبي الكافر حين تعلمنا منه عن طريق وسائل الإعلام المختلفة خاصة التلفزيون والفيديو والسينما والأنترنت و..وعن طريق الاحتكاك به,أنه لن يسعد الإنسان بزواجه إلا إذا تعرَّف على شريكة حياته وأحبها قبل الزواج أما إذا تزوج منها بدون معرفة سابقة وبدون حب سابق فإنه سيشقى بزواجه أو على الأقل لن يسعد به !!! ومن هنا فإنني وإن أكدت على أنه لا مانع شرعا من أن يتعرف الرجل على المرأة (والعكس) قبل أن يتزوجا إذا تمت مراعاة شروط شرعية معينة وتم التقيد بقيود معينة وتم التوقف عند حدود معينة وعدم تجاوزها,لكنني مقتنع كذلك بأن التطور وإن حُمِد في بعض الأحيان فإنه ليس محمودا في كلها.نعم إن طريقة أجدادنا وآبائنا في الزواج ليست دائما هي الطريقة المثلى لأن الرجل منهم في كثير من الأحيان كان يتزوج من المرأة بدون أن يعرف عنها شيئا:لا بدنيا وعضويا ولا فكريا وعقليا ولا نفسيا وعصبيا ولا أدبيا وخلقيا ولا …وفي هذا من الجهل والجفاء والبعد عن الدين وروحه ما فيه,لكن طريقة أولاد وأبناء هذا الجيل(جيل ما بعد 1980م مثلا ) في الزواج فيها كذلك من العيوب ما فيها للأسف الشديد,وخير الأمور أوسطها كما يقول ديننا.وأرجع إلى مسألة الحب والزواج لأقول بأنني أعتقد بأن الواقع والإحصائيات في العالم العربي خاصة تؤكد خلال ال 20 سنة الأخيرة على أن الحب بعد الزواج لا قبله أعظم بركة وأطول عمرا وعلى أن حالات الطلاق أكثر في الزواج الذي قيل عنه بأنه بني على الحب حينا وعلى الغرام حينا آخر.
س 279 : ما المقصود بالشبق عند المرأة؟ ج: هو عبارة عن رغبة المرأة القوية في الجماع وفي الممارسة الجنسية.
س 280 : هل هناك فرق بين القذف المبكر(السريع) الطبيعي عند الرجل وبين القذف الذي يكون نتيجة لعلة أو مرض قد أصاب الزوج ؟ ج: إن طرق معالجة القذف المبكر التي ذكرتها في حلقة سابقة لا تنفع إلا في علاج حالات القذف السريع الطبيعي,أما إذا كان نتيجة علة أو مرض قد أصاب الزوج (التهاب أو أمراض معينة في الجهاز التناسلي له) فإنه بعلاج هذه العلة أو هذا المرض تُحل المشكلة ونجد أن الزوج قد رجع إلى حالته الطبيعية التي كان عليها.
س 281 : ما الذي يترتب على عجز الزوج عن إرضاء رغبة زوجته الجنسية إذا كانت زوجته مصابة بالشبق الجنسي؟ ج: سواء كان الأمر كذلك أو كانت الزوجة عادية وغير مصابة بالشبق الجنسي لكن الزوج أناني يُشبع نفسه ولا يفكر في إشباع رغبة زوجته.إن الذي يمكن أن يترتب في الحالتين هو :ا-إما كبت شعور الزوجة حتى تصاب بالأرق وسرعة الغضب وسوء الهضم,ثم ربما تصاب بالبرود الجنسي في النهاية.ب-وإما الالتجاء إلى الاكتفاء بالطرق الملتوية وغير الشرعية (استمناء أو سحاق أو زنا أو..) لأنه مهما كانت قوة إرادة البشر فإن للطبيعة سلطانا أعلى من كل سلطان إلا سلطان الخوف من الله الذي قد يتوفر للزوجة بالقدر الكافي وقد لا يتوفر.وإذا لجأت المرأة إلى هذه الوسائل الملتوية فإنها ستؤدي في النهاية ومع الوقت إلى القضاء على الحب الذي تكنه الزوجة لزوجها وإشاعة النفور والكراهية محل الحب والوئام.
س 282 : هل رؤية المرأة لرجل عار يثيرها كما يُثار الرجل برؤيةُ امرأة عارية؟ ج: الأمر بين المرأة والرجل مختلف.إن المرأة تثار-إذا أثيرت-بشكل أقل,بل قد تصاب المرأة بالقرف إذا رأت رجلا عاريا.أما الرجل فيمكن أن تشتعل نار الشهوة والرغبة فيه بمجرد رؤية ولو جزء بسيط من صدر المرأة أو فخذها أو ..ومن باب أولى فإن الرغبة تزداد عنده وبشكل واضح برؤية المرأة وهي عارية.
س 283 : ما الذي يمكن أن يصرف ذهن الفتاة عن التفكير في الجنس قبل أن تتزوج؟ج:تنصح الفتاة بعدم قراءة الأفلام الغرامية ومشاهدة اللقطات الجنسية.كما يمكن لها أن تجرب الصيام وقراءة القرآن والتطوع بالصلاة وقيام الليل والتأليف والتدريس إن كانت مثقفة وعمل حلقات ثقافية مع بعض زميلاتها وأشغال الخياطة والتطريز والحديث والضحك والمخالطة للصالحات و..أما الانعزال عن بنات جنسها الصالحات فإنه يُضخِّم المشكلة ويحيل حياة الفتاة إلى تعاسة كبيرة وإحساس مرير.
س 284 : هل احتلام الرجل المتزوج طبيعي أم لا؟ ج: هو غالبا طبيعي,والسبب فيه أن لقاءاته الجنسية الأخيرة بزوجته كانت ناقصة من حيث درجة الانفعال,ومن ثم يتم تعويض ذلك من خلال الاحتلام.إن هذا الاحتلام لا يزيد عن كونه طاقة زائدة,إلا إذا تكرر كثيرا بدون سبب ظاهر فيحتاج الزوج عندئذ إلى استشارة طبيب.
س 285 : أذنبت مع رجل أجنبي وارتكبت ما حرم الله,وأنا الآن تائبة نادمة على ما فعلت,وفي نفس الوقت أنا مقبلة على الزواج بإذن الله.والسؤال:هل استعمال الأعشاب التي تصنعها بعض العجائز من أجل استعادة العذرية أمر جائز شرعا أم لا ؟ وهل تفيد هذه الأعشاب لتحقيق الغرض أم لا ؟ ج: أتمنى أن تكون توبتك صادقة, أي لوجه الله,لا من أجل أن يسترك الله ليلة الدخول.ثم إذا تبت بالفعل فأسأل الله أن يستر عيبكِ عن زوجك ليلة الدخول فلا يعرف ما فعلتِ,كما أسأله سبحانه أن يجمع بينك وبينه في خير.أما عن إمكانية أداء الأعشاب لمفعولها المطلوب منها فهو أمر يُسأل عنه الأطباء الاختصاصيين,ومع ذلك فأظن أن الحكمة تقتضي أن لا تلجئي إلى عجائز جاهلات قد يفدن وقد يأتيك منهن الضرر,والتوكل على الله يا ابنتنا أولى لك بإذن الله"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"أي كافيه.
س 286 : هل يحل للمرأة أن تكتم الحيض أو الطهر عن زوجها ؟ ج: لا يحل للمرأة أن تكتم الحيضَ عن زوجها خوفا من أن يجامعها وهي حائض,وكذا لا يحل لها أن تكتم طهرَها من أجل منعه من مجامعتها.إن كلا من هذا وذاك حرام,ولقد ورد اللعن للمرأة الموصوفة بإحدى هاتين الصفتين.
س 287 : ما الذي يجب على الشاب (أو الشابة) الذي مازال صغيرا,أو الذي كبر لكن الظروف المساعدة على الزواج ما زالت غير مواتية له؟ماذا يفعل ليكبح جماح شهوته حتى يتزوج؟ج:جزء من الجواب متضمن في السؤال,أي أن الشخص المؤمن يجب أن يكبح جماح شهوته ويمنع من إشباعها بالحرام حتى تتاح له الفرصة للزواج سواء كان رجلا أو امرأة.إن الصبر مطلوب شرعا وهو أمر لا مفر منه.وليكن شعار المؤمن هو حديث الرسول-ص-:"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج,ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".ويمكن للمؤمن أن يستعين فضلا عن الصيام بالصلاة والرياضة والمطالعة الدينية وشغل أوقات الفراغ فيما هو نافع دينا أو دنيا والاجتهاد في الدراسة أو العمل أو الاجتهاد في البحث عن عمل,وبالبعد عن الاختلاط بالنساء إلا عند الضرورة والتقليل من الحديث معهن وعدم ملامستهن,واجتناب النظر إلى عورات النساء الأجنبيات,والحرص على عدم الاقتراب من ممارسة الاستمناء,و..وعلى المؤمن أن ينتبه إلى : ا-أنه لا يجوز أبدا أن نسمع لمن يقول بأن الكبت مُضر بصحة الإنسان بدنيا ونفسيا !! إن هذا الكلام باطل شرعيا وطبيا وواقعيا,والحمد لله لقد عشت-وأمثالي ملايين وملايين-حوالي 15 سنة بعد البلوغ بدون معرفة أية امرأة أو ممارسة أي حرام مع امرأة,ثم تزوجت على كتاب الله وسنة رسوله-ص-وما أُصبتُ لا بكبت ولا بما يشبه الكبت,بل إنني في أتم صحتي وعافيتي وإن من أهم ما أعتز به في حياتي هو أن صفحة علاقتي بالمرأة الأجنبية بيضاء تماما بإذن الله,ولله الحمد.ب-إن الله يعوض للشاب إذا منع نفسه من الحرام وعمل من أجل تقوية نفسه روحيا,يعوض له بأكثر مما فقد بكثير: سكينة وطمأنينة وراحة بال وقوة عزيمة وإرادة وحلاوة إيمان يجد طعمها في قلبه و..مما لا يمكن أن يتوفر لمن قضى شبابه منغمسا في أوحال الجنس الحرام والرذيلة.ج-إن الرجل إذا عاش نظيفا وطاهرا وعفيفا ثم تزوج نظيفا تنعكس نظافته بإذن الله إيجابا على حياته بعد ذلك مع زوجته وأولاده,خاصة إذا حرص على التعاون مع زوجته على طاعة الله.ولقد أخبر أكثر من رجل من هذا النوع الذي عاش ما قبل الزواج لزوجته ولزوجته فقط,أخبر عن نفسه بأن الحب بينه وبين زوجته بقي أو كاد يبقى لعشرات السنين كما كان في الشهر الأول الذي يسميه بعضهم"شهر العسل".
س 288 : عند ذوي الانتصاب الضعيف,ما هو أفضل وقت لفض غشاء البكارة ؟ ج: يمكن أن يتم فض الغشاء بالنسبة لهذا الصنف من الرجال في الصباح الباكر حيث ينتعظ ذكر الرجل وينتصب قبل التبول.وإذا اختار الرجل وقتا آخر فهو حر في ذلك.
س 289 : ما هو عمر الحيوانات المنوية ؟ ج: إن الحيوانات المنوية تعيش عدة ساعات في جو الحجرة العادي,أما إذا دخلت الجهاز التناسلي للمرأة فإنها تعيش أياما ولكنها تفقد قدرتها على إخصاب البويضة بعد 48 ساعة.
س 290 : هل تنتقل العدوى(من التهاب البروستاتا) للزوجة عن طريق الاتصال الجنسي؟ ج: انتقال العدوى للزوجة مع السائل المنوي ممكن نظريا,ولكنه نادر الحدوث في الواقع.
س 291:هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته قبل أن يخرج وقت الصلاة الاختياري بقليل؟ج:إذا خاف الرجل إن جامعها أن لا يجد الوقت الكافي ليغتسل ويصلي قبل أن يخرج الوقت الاختياري للصلاة,حرُم عليه إتيانها.فإذا فعل فليتب إلى الله عزوجل.
س 292 : كيف تُكتسب العادة السرية عن طريق التقليد ؟ ج: إنه الفضول خاصة في مرحلة المراهقة,ومنه يكفي أن يكون في أحد الأقسام المدرسية تلميذ واحد يمارس العادة السرية ليتلقنها عنه باقي تلاميذ القسم ثم تنتقل بعد ذلك من قسم لآخر حتى تشمل المدرسة كلها.
س 293 : كيف تُكتسب العادة السرية بالصدفة ؟ ج: قد يتمدد الفتى المراهق فوق الفراش مثلا ويسري الدفء في جسمه ولا يلبث أن يشعر بالانتصاب لأن عضوه التناسلي قد ضُغط عن غير قصد أو احتك بالفراش.ويقترن هذا الانتصاب بإحساس لذيذ لا عهد للفتى به فيعاود لمس عضوه وقبل أن يدرك ماذا حدث يكون القذف قد حدث والضرر قد وقع.ولأن هذا حدث جديد وجميل في حياته,فلماذا لا يعاوده؟! إن ذلك لن يُكلفه كثيرا فضلا عن أنه يُضفي عليه إحساسا جميلا.وهكذا تبدأ العادة ويبدأ معها الشر الذي قد يطول أمده.
س 294 : هل هناك أسباب أخرى للعادة السرية غير التي ذكرتها في موضع آخر؟ ج: نعم ولكنها ثانوية يمكن أن نذكر من ضمنها : التهاب الأعضاء التناسلية مهما كان سببه (ضيق الحشفة أو تجمع القاذورات تحتها) أو الأكزيما فوق أو حول الأعضاء التناسلية أو الحبوب الجلدية المنوعة أو غيرها من الأمراض التي تسبب الالتهاب والتي تدفع الطفل إلى حك أعضائه التناسلية. كل هذا من شأنه أن يؤدي إلى العادة الجنسية أو السرية.
س 295 : ما هي خير وسيلة لاحتفاظ الزوج بقواه الجنسية إلى أطول مدى ممكن؟ ج: الصحة الجنسية هي جزء من الصحة البدنية والعقلية والنفسية والروحية,لذا فإن المحافظة على الصحة في هذه الجوانب أو عدم المحافظة ستؤثر حتما سلبا أو إيجابا على الصحة النفسية,لكن المؤكد أنه إلى جانب ذلك فإن خير وسيلة للاحتفاظ بالقوة الجنسية إلى أطول مدة ممكنة هي التزام الرجل بحد الاعتدال في ممارسة الجنس مع زوجته منذ البداية.
س 296 : ما الحكم في وشر المرأة لأسنانها من أجل التجمل؟ ج: هو حرام وملعونة المرأة التي تفعله.
س 297 : ما الحكم في مس الذكر باليمين؟ ج: نهى العلماء عن ذلك سواء حمل النهي على الكراهة أو التحريم.
س 298:هل توجد مقاييس يمكن تطبيقها من أجل التحقق من وجود التجانس الجنسي بين الزوجين قبل زواجهما؟ ج: لسوء الحظ لا توجد,وإن وُجدت فهي حتى الآن بعيدة جدا عن الدقة.لقد لوحظ مثلا أن لبعض الأشخاص عيونا يبدو أن نارا جنسية تنبعث منها وشفاها كأنها تدل على فرط حيويتهم الجنسية,ولكنهم برهنوا بعد ذلك على عجز جنسي مؤسف عندما تزوجوا,كما أنه لوحظ من جهة أخرى بأن بعض النحاف أثبتوا عمليا بأنهم خير الأزواج من الناحية الجنسية.
س 299 : هل الأفضل الإكثار من العلاقات الجنسية مع الزوجة دون إتمامها(أي بقطعها عن طريق العزل لغرض أو لآخر)أو يقلل منها نسبيا أو يعتدل فيها مع تركها تصل إلى النهاية؟ ج: إن الزوج الذي يظن أنه مع المداومة والإكثار من مباشرة "العزل" يمكن أن يحافظ على حيويته الجنسية,إن هذا الرجل مخطئ كل الخطأ.لقد ثبت قطعا أن تكرار هذه العادة المذمومة,أي العزل (وإن جاز شرعا إذا تم عند الضرورة ولأغراض معينة ومحددة) والإفراط فيها يؤدي حتما إلى الإصابة بالأمراض العصبية الجنسية,وبتوالي الزمن تتعرض صحة الزوجين العامة للتلف والبوار.هذا فضلا عن أن الجوع الجنسي (والذي يعزل ماءه عن زوجته قبيل القذف يبقى جائعا جنسيا ولو بدا له غير ذلك) مهما يكن مصدره هو حالة خطيرة ينبغي أن يحذر المرء-رجلا كان أو امرأة-من مغبة نتائجه البعيدة. ومن هنا فإننا نقول بأنه خير للرجل ألف مرة أن يعتدل في علاقاته الجنسية مع زوجته وأن تبلغ هذه العلاقات مراحلها النهائية,من أن يُفرط في هذه العلاقات بغير إتمام لأن ذلك يؤدي إلى حدوث اضطراب عصبي عنيف فضلا عن الاضطراب الذي يمكن أن يصيب الجهاز التناسلي كله.وإلى جانب هذه المتاعب فقد يُصاب الرجل في النهاية بالضعف الجنسي وهي نهاية مؤسفة للغاية لا يقبلها لنفسه أي رجل يعتز برجولته.
س 300 : هل الخوف من الجماع في الحيض هو بالدرجة الأولى على صحة الرجل أو المرأة؟ج: الخوف بالدرجة الأولى من عقاب الله(يوم القيامة) الذي حرم إتيان الحائض تحريما قطعيا,والمطلوب من المسلم أن يلتزم لله أولا سواء عرف الحكمة من التحريم أو لم يعرف.هذا أولا,أما ثانيا فإن الضرر يصيب المرأة بالدرجة الأولى لأن أعضاءها التناسلية تكون محتقنة في تلك الأثناء وقد ينقلب الاحتقان التهابا بالاحتكاك والهياج الناشئ عن الجماع.
ثم يأتي الجزء 4 بإذن الله.


__________________________________________________ __________

س 301 : ما حكم الدين في تحدث التلميذ أو الطالب أو العامل أو..مع زميلاته في الدراسة أو العمل بدون قصد سيئ منه أثناء الحديث ؟ ج: إن الأصل في خطاب الرجل للمرأة الأجنبية أن يكون على قدر الحاجة,وألا يشتمل على خضوع بالقول ولا على خلوة بها في مكان منفرد.هذه هي الضوابط التي وضعها خالق الذكر والأنثى وهو أعلم بما يصلحهما(ألا يعلم من خلق هو اللطيف الخبير) وأي اتصال بينهما لم تتوفر فيه هذه الضوابط قد يفضي إلى ما لا تحمد عقباه,والملاحظ للأسف الشديد أن أغلب حديث الرجال مع النساء في دنيا الناس اليوم لا تتوفر فيه هذه الضوابط,وكذلك فإن أغلب الفساد بين الرجال والنساء يبدأ من حديث غير منضبط ثم ..حتى ينتهي بالزنا أو مقدماته.والأفضل للسائل أن يميل في هذا الأمر بالذات إلى التشدد مع نفسه أكثر مما يميل إلى التساهل معها إذا أراد السلامة لنفسه حاضرا ومستقبلا,في الدنيا وفي الآخرة.
س 302 : ألا يحدث في بعض الأحيان أن تتألم الزوجة كثيرا من الجماع الأول؟ ج: إن على العروس أن تتأكد من أن ما سمعت به من آلام فض غشاء البكارة ما هو إلا هراء وأن كل ما يحدث إن هو إلا بضع ثواني من الألم المتحمل.وإذا علمت الزوجة ذلك لم تفزع ولم تقاوم زوجها.وهي بمحاربتها للخوف من لاشيء تساهم مساهمة فعالة في تجنيب زوجها مأساة الفشل,بل إن على الزوجة إذا ما لاحظت على زوجها شيئا من الاضطراب والفشل في أول محاولة أن تهدئ من روعه وأن تعيده إلى الثقة بنفسه.إن الجماع الأول في ليلة الزفاف لا يسبب ألما صارخا إلا إذا كان رعب الزوجة وحالتها النفسية المضطربة سببا في تقلص عضلاتها ومقاومتها للزوج,بينما هو يحاول في وسط حيرته واضطرابه أن يُثبت رجولته بطريقة فظة خشنة.
س 303 : بم تنصح العائلات قبيل ليلة الدخول وأثناءها ؟ ج: بأمرين أساسيين:الأول أن يساعدا العروسين حتى لا يقعا في التعب والإجهاد والإرهاق والعصبية والقلق.والثاني هو عدم التدخل بين العروسين واستطلاع ما يحدث ليلة الزفاف,وعلى أفراد العائلتين أن يتركوا العروسين وشأنهما في تلك الليلة.
س 304 : كيف يجامع الرجل البدين زوجته ؟ ج: الأفضل أن تفترشه المرأة (أي تجلس على ذكره) لا العكس, وإلا فلينتبه إلى أن يُلقي ثقله على مرفقيه (إذا جامع وهو فوق المرأة) لا على جسم زوجته.
س 305:الاتصال الجنسي الناجح يمر باستثارات.ما هي؟ج:من الثابت علميا أنه يتحتم للاتصال الجنسي الناجح أن يبدأ الزوج باستثارة عاطفية أولا من خلال الكلام العاطفي والغزل اللطيف وإشعار الزوجة بتفوق أنوثتها وجمالها ثم باستثارة جسدية ثانيا من خلال بدء الزوج لملامسة جسد زوجته تدريجيا ثم باستثارة الأعضاء التناسلية ثالثا من خلال مداعبة الفرج والثديين باليد أو بالذكر.
س 306 : أنا فتاة زاد عمري عن الثلاثين,غير متزوجة,والكثير من الشباب يطلبون التعارف قبل الزواج,فهل هذا حرام أم حلال ؟ ج: ليس في الإسلام ما يعرف بإقامة علاقات بين الشباب والفتيات للتعارف قبل الزواج،بل إن مثل هذه العلاقات قد تجر إلى مفاسد كثيرة على الفتى والفتاة منها: الفتى قد يقيم علاقة حميمة مع فتاة بهدف التجربة ثم الزواج،ولكنه يتركها بعد ذلك ولا يتم الزواج ؟!وربما لجأ بعض الشباب الطائش إلى تصوير الفتيات،أو تسجيل أصواتهن،وتهديدهن:إما أن يفعلن الفاحشة أو يفضحن في كل مكان!.ومن هنا فلا يشك عاقل في حرمة هذه العلاقات وآثارها المدمرة على المجتمع.أما كون أغلبية الشباب يطلبون التعارف قبل الزواج فلا يحل ذلك ولا يعد مبرراً له.وننبه إلى أن الشباب الملتزم لا يطلب إقامة علاقة للتعارف قبل الزواج,إنما يطرق البيوت من أبوابها بعد السؤال عنها وعن أهلها،ثم يخطب خطبة شرعية بعيدة عن الريب والتهمة.كما ننبه إلى أمر مهم وهو : أن تساهل عدد من الفتيات في إقامة علاقات للتعارف مع الشباب يجرئ الشباب على المنكر والعدول عن الزواج،لأنهم يحصلون على اللذة المنشودة من هذه العلاقات الآثمة فلماذا يرتبطون بالزواج؟!.ولو أن الفتيات امتنعن واعتصمن بالتزامهن وعفافهن لقل الشر وانتشر الطهر والعفاف.ولا ريب أن العلاقات باتت متطورة فتارة بالهاتف وتارة باللقاء مباشرة…الخ،وكلها محفوفة بالمخاطر والآثام،فعلى الفتاة أن لا تقبل إلا بالرجل الصالح الذي يصونها ويقربها إلى الله,وقد قال رسول الله-ص-:"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه" رواه الترمذي.
س 307 : لماذا ينزل دم الحيض من بعض الفتيات في سن العاشرة تقريبا ويتأخر عند البعض الآخر حتى سن ال 15 سنة مثلا ؟ ج: الأسباب كلها قد لا تكون معروفة بصفة مؤكدة, لكن المعروف أن المناخ له دخل في ذلك حيث أنه في المناطق الساخنة تبلغ الفتاة مبكرا.وكذلك لنوع الطعام الذي تتناوله البنت دخل في توقيت الحيض عند الفتاة,لأن من يقتصر طعامهم على الأطعمة الفقيرة بالمواد المُغذية ينمو أطفالهم ببطء ويتأخر الحيض عند بناتهم وكذلك الاحتلام والقذف عند صبيانهم. والبنت غالبا تحيض عند حوالي 13 سنة من عمرها.
س308 : ما علاقة خوف المرأة من الحمل بالبرود الجنسي عندها ؟ ج: إن خوف المرأة من الحمل عامل يردعها كثيرا عن الاستجابة لرغباتها الجنسية,سواء كانت لا تحب الولد لسبب أو لآخر.ولا شك أن أي شيء يؤدي إلى تحكم المرأة في عقلها أو يُبرد عاطفتها مثل الخوف من الإنجاب سوف يصيبها بالبرود الجسماني.
س 309 :هل تبادر المرأة زوجها بالجماع أو بطلب الجماع ؟ ج: نعم من الناحية الشرعية لا مانع من أن تبادر هي زوجها بين الحين والحين بدون مبالغة,بل إن في ذلك من الخير ما فيه لزوجها ولها في نفس الوقت.ومع ذلك ننبه الرجل إلى أن من طبيعة المرأة أنها تستحي أن تبادر بل هي تنتظر أن يبادرها زوجها.إنها تحب أن تكون مرغوبا فيها حتى ولو كانت في الكثير من الأحيان راغبة فعليا.نعم يمكن للمرأة أن تُظهر للزوج أنها متهيئة للعمل الجنسي وأن شهوتها قد بلغت ذروة التوتر وذلك بألف وسيلة ووسيلة تتقن حواء اختيارها كما يمكن لها بين الحين والآخر أن تطلب الجنس صراحة من زوجها,ولكن أغلب المبادرة لطلب الجماع يجب أن تأتي منه هو لا منها هي.هذه هي الطبيعة والفطرة التي فطر الله الناس عليها.
س 310 :هل يضر المرأةَ مداعبةُ الزوج لثدييها؟ ج: إذا لم يبالغ الزوج فإن مداعبته لهما وتقبيلهما-فضلا عن أن في ذلك من استمتاع الزوجين ما فيه-مفيد لصحتهما,بل إن ذلك قد يساعد على وقايتهما من السرطان.
س 311 : هل يجوز ممارسة الجنس أمام الغير؟ ج: يحرم ذلك قطعا وبلا أي خلاف,إذا تم أمام الآخرين أو عند الطريق, كما نهى الإسلام عن الجماع أمام طفل بدأ يرى ويفهم الحركات.
س 312 :ما دور الوقاية في المحافظة على أعضاء المرأة التناسلية سليمة ومعافاة؟ ج: الوقاية من جميع الالتهابات المتعلقة بهذه الأعضاء خير من العلاج,ويتم ذلك بجملة أسباب منها استعمال الدش المهبلي,والحرص الدائم على النظافة:نظافة اليد والفرج,وتغيير الملابس الداخلية فورا إذا تبللت,وعدم استعارة الملابس الداخلية لغيرها من النساء.
س 313 : عندما ينتهي الرجل من الجماع تلاحظ الزوجة بأن جزءا من منيه لا يستقر في رحمها بل يخرج وينزل من فرجها.هل هذا أمر طبيعي؟ ج: هو طبيعي للغاية,ليس في ذلك أي حرج.والأصل أن القليل من المني الذي يبقى في الرحم كاف لتلقيح البويضة وتكوين الجنين بإذن الله.
س 314 : ما هي العوامل التي تساعد الزوجة على الحمل إذا كانت هي وكان زوجها سليمين من أي مرض يعيق هذا الحمل ؟ ج: يمكن أن نذكر منها:بعض المقويات والمنشطات التي يمكن أن يعطيها الطبيب الاختصاصي لأحد الزوجين أو لكليهما. وكذا الوضعية المناسبة للجماع والتي تُبقي على أغلبية المني مستقرا في رحم المرأة وأحسن وضعية هي التي تكون فيها المرأة مضطجعة على ظهرها والرجل فوقها,والأفضل لو تبقى المرأة بعد نهاية الجماع مضطجعة على ظهرها لحوالي ربع ساعة. وكذلك فإن تجاوب المرأة مع زوجها في الجماع يقوي من احتمال حمل المرأة من هذا الجماع.وأخيرا فإن توقيت العلاقة الجنسية بما قبل الحيض المقبل ب 14 يوما مهم جدا,حيث تتواجد البويضة في الرحم ويكون احتمال الحمل أكبر .
س 315 : ما هي المدة التي يجب أن تنقضي على الزوجين من بعد الزواج بدون أن تحمل المرأة من زوجها, حتى يحق لهما التساؤل عن سبب التأخر,ثم الذهاب عند الطبيب الاختصاصي للفحص ثم للعلاج ؟ ج: أقل مدة هي حوالي 18 شهرا كما يقول الكثير من الأطباء,ولا يجوز للمرأة ولا لزوجها أن يقلقا قبل ذلك ولا أن يسمحا للغير أن يقلقهما,لأن المرأة قد تتأخر عن الحمل لعام أو لأكثر قليلا بسبب أو بآخر بدون أن يكون أحد الزوجين مريضا. كما يقول الأطباء كذلك بأن 60 % من النساء الطبيعيات يحتجن إلى حوالي 6 أشهر للحمل و20 % منهن يحتجن إلى سنة كاملة.
س 316 : ما الذي يجوز للرجل من المرأة بين العقد والدخول؟ ج: أما قبل العقد الشرعي,ولو بعد الخِطبة فقد قلت من قبل بأنه لا يجوز له منها إلا النظر إلى الوجه والكفين.وأما بعد العقد وقبل الدخول فيجوز له منها كل شيء بما في ذلك الجماع, لكن مع ملاحظة ما يلي:ا-ليس كل ما يجوز شرعا هو الأفضل والأولى شرعا,إذ أن هناك كثيرا من الأشياء أجاز الدين فعلها,لكنه جعل الأولى تركها أو جعل تركها مستحبا.ب-إذا جامع الرجل زوجته بين العقد والدخول أو اختلى بها على رأي بعض الفقهاء,فإنه إن طلقها بعد ذلك لا يستحق من المهر شيئا,أي أنه يجب عليه أن يعطيها المهر كاملا غير منقوص حتى وإن كان لم يُولم بعدُ أو لم يدخل بها بعدُ من خلال عرس ووليمة,فلينتبه الرجل إلى ذلك.ج-إذا استمتع بها بما دون الجماع بين العقد والدخول فإنه يُخاف عليه أن يتخلى عنها بعد أن قضى منها ما قضى,ويُفسخ الزواج ويقع الطلاق وتفسد العلاقة بين شخصين وبين عائلتين ويندم كل واحد منهما.وإن كانت المرأة هي الخاسرة بالدرجة الأولى معنويا,فإن الرجل هو الخاسر الأول ماديا لأنه يجب أن يدفع لها نصف المهر إذا طلق بدون عذر شرعي. وفي كل الأحوال,إذا استمتع الرجل بزوجته بين العقد والدخول بطريقة أو بأخرى فإن ليلة الدخول التي يُفترض أن تكون أحسنَ ليلة في حياة المرء تصبح لا قيمة لها ولا طعم ولا لون ولا رائحة لها,لأنها تصبح ليلة يدخل فيها الشخص على آخر وقد رأى منه كل شيء من قبل وسمع منه كل شيء من قبل.
س 317:الزوجان اللذان أكد لهما الطبيب بأنهما سليمان طبيا وبأنه ليس عندهما مانع يمنع من الحمل .هل لا بد أن يكون(تبعا لذلك)أحدهما أو كلاهما مصابا بسحر أو عين أو جن؟ج:ليس شرطا,لأن الذي لم يكتشفه طبيب قد يكتشفه طبيب آخر,ولأن سبب عدم حدوث الحمل قد يكون عضويا لكن مازال الأطباء حتى الآن لا يعرفونه وقد يعرفونه غدا أو بعد غد,وإذا كان عضويا فإنه يحتاج إلى طبيب لا إلى رقية.
س 318 : هل صحيح أن نظر أحد الزوجين إلى عضو الآخر يورث العمى؟ ج: ليس صحيحا البتة.
س 319 : ما علاقة الجماع بامتلاء المعدة ؟ ج: الأفضل-طبيا-أن يتم الجماع والشخص لا ممتلئ المعدة ولا جائع,حتى لا يضره الجماع وحتى يكون استمتاعه به أكبر.
س 320 : هل صحيح أن هناك ضررا في الجماع والزوجان قائمان,وكذا في ممارسة الرجل للجنس مع زوجته من الخلف وفي الفرج ؟ ج: لا دليل على ذلك من الطب أو من الشرع,ولم يقل به ثقة من العلماء أو الأطباء .
س 321 : هل يجوز إسقاط الجنين بعد أن نُفخت فيه الروح بسبب أن الأم زانية وأن الجنين جاء من حرام؟ ج: لا يجوز هذا الإسقاط أو هذا الإجهاض أبدا وبأي حال من الأحوال,مادامت الروح قد نُفخت فيه,وهو إن وقع فإنه يعتبر قتلا لنفس بغير حق.أما كون الجنين ولد زنا فليس عذرا شرعيا مسوغا للقتل.بل إن الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله يقول بأن الإسقاط لا يجوز بعد نفخ الروح حتى ولو خيف من ولادة جنين مشوه.
س 322 :هل يستحسن انفصال جسدي الزوجين عن بعضهما البعض بعد القذف مباشرة أم لا؟ ج: إن على الزوج أن ينتظر زوجته بأن يُطيل مداعبتها قبل البدء بالعملية,كما أن عليه أن يستمر معها بعد القذف مباشرة بشيء من المغازلة ولو كانت قبلة عميقة وضما هادئا ولمدة دقيقة أو أقل قليلا,لأن ذلك سيشعر المرأة بإذن الله أنها ليست مجرد ملهاة ومتعة للرجل يقضي من خلالها حاجته ثم يرميها بعد ذلك مباشرة.
س 323 : ما هي الاختبارات التي يمكن أن تجرى للزوجة من أجل التأكد من سلامتها من أسباب العقم المعروفة والراجعة إليها هي ؟ ج: اختبار سلامة الأنابيب (قناة فالوب) من الانسداد,أو اختبار حدوث التبويض بالفعل,أو اختبار الملاءمة بين الحيوانات المنوية وإفرازات عنق الرحم والمهبل.
س 324 : ما الذي يُلفت انتباه الرجل من المرأة إذا مرت عليه ؟ ج: إذ أقبلت عليه ينظر أول ما ينظر إلى صدرها,وإذا أدبرت عنه فإن أول ما يُلفت انتباهه دبرَها.ومنه فالمرأة مطلوب منها شرعا أن تلبس لباسا فضفاضا لا يحدد ما تحته,والرجل مطلوب منه في المقابل أن يغض بصره عن النظر إلى ما حرم الله النظر إليه.
س 325 : ما دور الخوف في فشل الزوج الجنسي ليلة دخوله على زوجته؟ ج: الخوف عدو لدود للزوج ليلة دخوله على زوجته.وقد تكون البداية في فترة الخطوبة.وهذا الخوف يأتي من تجارب آخرين فاشلة كما يأتي من وساوس أصدقاء الرجل الجاهلين أو من ضعف شخصية الزوج واهتزاز ثقته بنفسه أو ..وكلما اقتربت ليلة الزفاف ازداد رعب بعض العرسان وأصابتهم بتهيؤات غريبة بأن قوتهم الجنسية غير كافية للجماع الكامل ليلة الدخول,ويتوهمون أنهم كانوا أصحاء مكتملي النشاط قبل ذلك ولكنهم أخذوا يشعرون بالهبوط كلما اقترب موعد الليلة السعيدة.وبفحصهم يجد الأطباء أنهم في غاية الصحة والنشاط وأنه ليس بهم أي مرض عضوي.وكل ما هنالك هو هذا الخوف والاضطراب.وبمجرد تهدئتهم من طرف صديق خبير أو طبيب اختصاصي أو عام وإعادتهم إلى ثقتهم بأنفسهم يمضون إلى تحقيق غايتهم بكل توفيق ونجاح.وعلى العريس أن ينظر إلى الجماع على أنه عملية طبيعية فسيولوجية تتم طبيعيا وبهدوء,ولا يجوز أن يتصور بأنها عملية رهيبة تتطلب منه تخطي حواجز أو الإتيان بما لم يأت به الأولون.وعليه ألا يستمع إلى كلام أقرانه الجهلة أو نكاتهم عليه أو تشفيهم منه لأن كل هذه تعقيدات لا تنفعه.
س 326 : هل يمكن أن يخرج مولود إلى الدنيا من زواج إنسي بجنية أو من زواج جني بإنسية؟ج: لا يمكن ثم لا يمكن. مستحيل ثم مستحيل.إن هذا مضاد لسنة الله في خلقه.إن الإنسان لا يأتي إلا من تزاوج إنسيين,وإن الجني لا يولد إلا من زواج بين جنيين.
س 327 : وجود المرأة مع أكثر من رجل,هل هو خلوة محرمة ؟ ج: تساهل بعض الفقهاء في هذه المسألة وقالوا بأن الخلوة المحرمة هي وجود المرأة مع رجل واحد في مكان لا يراهما فيه إلا الله ثم الشيطان.فإذ وُجدت المرأة مع رجلين فلا خلوة محرمة عندئذ.
س 328 : ما الذي يقابل اللذة الكبرى؟ ج: أما اللذة أو الشهوة الكبرى فالدليل عليها خروج المني.ويقابلها اللذة الصغرى التي تحصل للرجل بالمداعبة أو النظر أو التفكر,وعلامتها خروج المذي.
س 329 : ما الذي لا يجوز لمسه من جسد الزوجة؟ ج: يجوز للزوج أن يمس جميع جسد زوجته بلا استثناء ،سواء كان المس بيده أو بغيرها،إلا أنه يحرم عليه وطؤها في الحيض والنفاس أو في الدبر.
س 330 : هل يستطيع الطبيب تحديد موعد الولادة تحديدا دقيقا ؟ ج: لا يعلم ذلك علم اليقين وبدقة إلا الله تعالى.أما الطبيب فمهما كان ماهرا لا يحدد الموعد إلا تحديدا تقريبيا وظنيا.
س 331 : وجود الرجل مع أكثر من امرأة,هل هو خلوة محرمة؟ ج: قال فقهاء بأن الخلوة المحرمة هي خلوة رجل بامرأة واحدة.فإذ وُجد الرجل مع أكثر من امرأة فلا خلوة محرمة عندئذ.
س 332 : قد تصاب الزوجة بحرقان أو ميل للهرش(الحكة) مع وجود إفرازات صفراء أو ملونة أحيانا.ما أسباب ذلك؟ ج: قد ينتج من:مجرد الإفراط في الجماع,أو نتيجة إصابة الزوجة بالتهاب ميكروبي من استخدام ماء غير معقم للغسيل من الداخل,أو إدخال الأصبع إلى داخل قناة المهبل,أو استخدام دش مهبلي يحتوي على مواد كيميائية مركزة,وأحيانا نتيجة عدوى من الزوج نفسه.وفي كل هذه الحالات لا بد من استشارة الطبيب الأخصائي للاطمئنان.
س 333 : هل ينقطع دم الحيض فجأة عن المرأة فيما يسمى بسن اليأس ؟ ج: يحدث ذلك فيما بين سن ال 45 وال 55 سنة من عمر المرأة.وقد يتوقف مجيء دم الحيض أو نزوله فجأة وقد لا يتم إلا خلال سنتين أو ثلاث يضعف خلالها التواتر المعتاد لنزول دم الحيض من المرأة حتى يتوقف تماما.
س 334 : ما هي الوضعية التي تثار فيها المرأة أكثر في الجماع ؟ ج: هي التي يثار فيها البظر أكثر. وأحسن وضعية عند الكثير هي التي يجامع فيها الرجل زوجتَه من الخلف وهما مستلقيان على جنبيهما الأيمن, بحيث يكون ظهر المرأة في مواجهة صدر الرجل.ويدفع الرجل ساقَه اليسرى بين ساقيها (ساقها اليسرى تكون مرفوعة إلى الأعلى) ثم يُقحِم الرجلُ ذكرَه في مِهبلها.
س 335 : هل تضعف الرغبة الجنسية للمرأة عند الحمل ؟ ج: الرغبة الجنسية عند الحامل قد تضعف قليلا, ولكنها تعود إلى حالها الطبيعي تلقائيا بعد الوضع.
س 336 : هل في القرآن والسنة ما يبين أن الحياء يجب ألا يمنع الإنسان من الحديث عن الجنس أو من الاستشارات الجنسية ؟ ج: نعم فيهما الكثير,وخاصة في السنة.لدينا فيهما نماذج ترسم لنا كيف لا يمنع الحياء من قول الحق أو فعل الخير،وإن كان الحق والمعروف لهما صلة بالأمور الجنسية أو بالجنس الآخر.صحيح أنه يمكن أن يحدث داخل النفس نوع من التوتر يصاحب القول أو الفعل،وهذا أمر محمود،وكثيرًا ما يلازم الحياء السوي.
ا-قال تعالى:"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا"سورة القصص الآية: 25.هنا فتاة تخرج للقاء رجل غريب،ومن الطبيعي بل ومن المحمود أن يصيبها قدر من الحياء،لكن أن يبلغ بها الحياء درجة تمنعها من الخروج لهذا اللقاء وتحقيق مصلحة واجبة أو مندوبة فهذا هو المرفوض المذموم.
ب-عن عائشة أن أسماء بنت أبي بكر سألت النبي-ص-عن غسل المحيض فقال:"تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهِّر فتحسن الطهور،ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكًا شديدًا حتى تبلغ شئون رأسها(أصول شعر الرأس),ثم تصب عليه الماء ثم تأخذ فرصة (قطعة من قطن أو صوف أو خرقة) مُمَسَّكة (مطيبة بالمسك) فتطهِّر بها"،فقالت أسماء:وكيف تُطهِّر بها؟ قال:"سبحان الله تطهرين بها"،فقالت عائشة-كأنها تخفي ذلك-"تتبعين أثر الدم".وسألته عن غسل الجنابة فقال:"تأخذ ماء فتطهـِّر فتحسن الطهور أو تبلغ الطهور،ثم تصب على رأسها فتدلكه حتى تبلغ شئون رأسها ثم تفيض عليها الماء".فقالت عائشة: نعم النساء نساء الأنصار،لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين.رواه البخاري ومسلم وهذه رواية مسلم.وصدقت عائشة أم المؤمنين إذ تصف نساء الأنصار بالحياء،ذاك الحياء السوي الذي لم يمنعهن من قول الحق وعمل المعروف،وهو هنا في صورة طلب العلم والفقه في الدين وبالذات الفقه في مسائل الجنس والتربية الجنسية.
ج-لكن لا حرج في أن يستجيب المؤمن لما يصيبه من حياء سوي،فلا يواجه الموقف بنفسه،ويلجأ إلى وسيلة أخرى تحقق المصلحة دون مواجهة،وهذا ما يفعله صحابي جليل:فعن علي بن أبي طالب قال:كنت رجلاً مذَّاء فاستحييت أن أسأل رسول الله-ص-(وفي رواية:لمكان ابنته)فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال:"فيه الوضوء".رواه البخاري ومسلم.وكثرة المذي هنا ناشئة عن غلبة الشهوة مع صحة الجسد.وقال الحافظ ابن حجر:في الحديث استعمال الأدب في ترك المواجهة لما يستحيي منه المرء عرفًا،وحسن المعاشرة مع الأصهار،وترك ذكر ما يتعلق بجماع المرأة ونحوه بحضرة أقاربها،ولقد استدل البخاري بالحديث في كتاب العلم لمن استحيا فأمر غيره بالسؤال،لأن فيه جمعًا بين المصلحتين: استعمال الحياء وعدم التفريط في معرفة الحكم.
د-ثم إنه أحيانا يلجأ الإنسان صاحب الحياء السوي إلى التخفيف مما يحسه من توتر (أي حياء)وذلك بأن يقدم بين يدي حديثه عن أمر من أمور الجنس-أو يعقب عليه-فيصرح بما يخالجه من حياء.عن أم سلمة قالت: جاءت أم سليم إلى رسول الله-ص-فقالت:يا رسول الله،إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال النبي-ص-: "إذا رأت الماء".فغطت أم سلمة تعني وجهها وقالت: يا رسول الله,أو تحتلم المرأة؟ قال:"نعم!تربت يمينك,فبم يشبهها ولدها؟".رواه البخاري ومسلم.وقد أورد البخاري هذا الحديث تحت باب"الحياء في العلم"وقال مجاهد:لا يتعلم العلم مستحٍ ولا مستكبر".
هـ-عن أبي موسى قال: اختلف في ذلك رهط من المهاجرين والأنصار فقال الأنصار:لا يجب الغسل إلا من الدفق أو من الماء ،وقال المهاجرون:بل إذا خالط فقد وجب الغسل،قال أبو موسى:فأنا أشفيكم من ذلك، فقمت فاستأذنت على عائشة فأُذن لي،فقلت لها:يا أماه-أو يا أم المؤمنين-إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أستحييك،فقالت:لا تستحيي أن تسألني عما كنت سائلاً عنه أمك التي ولدتك،فإنما أنا أمك، قلت:فما يوجب الغسل؟قالت: على الخبير سقطت،قال رسول الله-ص-:"إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختانُ الختانَ،فقد وجب الغسل".رواه مسلم.ولننظر هنا كيف يظن رجل أن طلب العلم من امرأة في أمر من الأمور الجنسية،يعتبر من الرفث(التصريح بكلام قبيح),الذي ينبغي أن ينأى عنه الرجل الحيي،فترد عليه عائشة في صراحة ووضوح،دونما حرج،بأن يدفع ذاك الظن الخاطئ.
س 337:هل سرعة القذف منتشرة كثيرا عند الرجال؟ج:هي مشكلة شائعة جدا,ويعاني منها أكثر من ثلث الرجال.أسبابها متعددة,وأما طرق التخلص منها أو الإنقاص من حدتها فذكرتها من قبل في الإجابة عن أكثر من سؤال.
س 338:هل يجوز للمرأة أن تداعب الأعضاء التناسلية لابنها الصغير(لم يتجاوز عمره ال 3 سنوات) ؟ ج: ليس في ذلك شيء بطبيعة الحال لأنه مازال صغيرا.
س 339 : ما علاقة قصر النظر عند المرأة بالولادة ؟ ج: إن قصر النظر بالدرجات البسيطة التي لا تصل إلى أقل من 5/10 لا يوجد معه أي خوف من الولادة الطبيعية للمرأة,وليس الأمر بحاجة للولادة بعملية قيصرية إذا لم يكن هناك سبب آخر للعملية.أما الدرجات الكبيرة من قصر النظر التي تترافق مع تبدلات حسريه شديدة للعين وإمكانية حدوث انفصال بالشبكية,فهذه تستدعي مراجعة أخصائي العيون لتقييم الحالة ومن ثم تقرير ما إذا كان الأمر يحتاج لعملية قيصرية بدل الولادة الطبيعية أم لا.
س 340 : ماذا عن متاعب الحمل وعلاجها؟ ج: معظم المتاعب التي تنشأ أثناء الحمل هي ظواهر فسيولوجية لا ينبغي للحامل أن تخاف منها,وليس من الحكمة أن ترفضها تماما,لكن على الحامل أن تتكيف معها وأن تتغلب على حدتها بوسيلة أو أخرى.ويجب استشارة الطبيب قبل التسرع في تناول أي دواء.ومن هذه المتاعب:الشعور بالغثيان في الصباح,سيل اللعاب,حرقان القلب(تسمى هكذا,وهي عبارة عن حموضة المعدة ولا علاقة لها بالقلب),الإمساك,البواسير ودوالي الساقين,تشنجات العضلات,ونوبات الإغشاء.
س 341 : هل من وسائل تحقيق الجمال عند الرجل حلق اللحية ؟
العكس هو الصحيح.إن اللحية من تمام الرجولة,لذا تقول عائشة رضي الله عنها:"سبحان من زين الرجال باللحى",واللحية من أقوى العوامل في تنشيط الجنس إذ تساعد على إفراز هرمونات الذكورة في الدم وحلقها يساعد على إفراز هرمونات الأنوثة في الدم.وقد ذكر الدكتور صبري القباني في مجلته الطبيبة أن وجود اللحية يزيد في إثارة المرأة عند الجماع.فكم يخسر الرجل والمرأة من فقدان هذه اللحية!.
س 342 : بعض النساء يلبسن لباسا مشقوقا من الأسفل أو مفتوحا على الصدر بحيث يبدي شيئا من الثديين أو على الظهر بحيث يُظهر ما بين الكتفين أو لباسا يبين شيئا من الذراعين ,أو..ما حكم الإسلام في هذا الحجاب؟
كل ذلك مناقض لما يجب أن يكون عليه الحجاب الشرعي الذي من شروطه أنه يستر الجسد كله إلا الوجهين والكفين.والمرأة إذا ظهرت بهذا اللباس أمام أجانب تعتبر آثمة وعاصية,وأغلب ما يدفع نساءنا وبناتنا إلى ارتداء مثل هذا اللباس هو التقليد الأعمى للغير وخاصة الغرب الكافر.
س 343 : ما هي أسباب كثرة الجماع ؟
الاتصال الجنسي الحلال بين الزوج والزوجة فيه من الخير ما فيه,لكن ككل شيء آخر يجب عدم المبالغة في ممارسته.ومن أسباب كثرة الجماع يمكن أن نذكر:كثرة الاختلاط بالنساء,العزوف عن الزواج لمدة طويلة,زواج رجل واحد بنساء كثيرات,الحرمان الذي تعرَّضت له المرأة أو الرجل قبل الزواج,جمال المرأة الأخاذ وخبرتها في مسالك الحب والإغراء,كثرة التفرج على المناظر الجنسية المحرمة.
س 344 : ما هو دم النفاس؟
هو الدم الخارج من فرج المرأة عند ولادتها مصاحبا للولادة أو واقعا بعدها.
س 345 : ما هي شروط جواز عمليات التجميل؟
إن عمليات التجميل نوعان : الأول لإزالة العيب الناتج عن حادث أو كان خلقة كأصبع زائدة أو شيء زائد،فهذا لا حرج فيه حيث أذن النبي صلى الله عليه وسلم لرجل قطعت أنفه أن يتخذ أنفاً من ذهب.والثاني هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب ولكن من أجل زيادة الحسن،وهو محرم لا يجوز،فقد جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله-ص-قال :"لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنصمات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله".متفق عليه،لأن ذلك كان من أجل زيادة الحسن لا لإزالة العيب فيكون من التغيير لخلق الله,وهو من عمل الشيطان.قال تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله" النساء: 119. لكن إذا كان الأنف مثلا كبيراً عن المعتاد بحيث يشوه الخلقة ويمكن إزالة التشوه من غير إحداث ضرر آخر،فلا حرج في إجراء عملية جراحية له.هذا والله أعلم.
س 346 : امرأة ترى وكأن جنيا يزني بها في كل ليلة أثناء نومها.هل يمكن أن يتمزق غشاء البكارة بسبب من ذلك ؟
أولا:ليس شرطا أن تكون هذه المرأة مصابة بالفعل بجن. وثانيا: حتى إذا فرضنا بأنها مصابة بمس من الجن فليس شرطا أن يكون الجن قد زنى بها بالفعل وهي نائمة بمجرد أنها رأت وكأنه يزني بها.وثالثا: مهما يكن من أمر فإن غشاء البكارة سيبقى بإذن الله سليما تماما 100 % ,ولا يمكن بإذن الله أن يُمزق الجني غشاء بكارة امرأة إنسية.يجب أن نكون على يقين من ذلك.والله أعلم بالصواب.
س 347 : ما حكم جلوس المرأة بالشورت في البيت,وما الرأي في القول بأن الملائكة تستحي من النساء العاريات فلا تدخل المنزل الذي توجد فيه هؤلاء النسوة ؟
جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه قول النبي صلى الله عليه وسلم:"احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلاّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مما مَلَكَتْ يَمينُكَ"، فَقَالَ:-أي الراوي-الرّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرّجُلِ؟ قالَ:إن اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ،قلت:فالرّجُلُ يَكُونُ خَالِياً، قالَ:فَالله أَحقّ أَنْ يستحيا مِنْهُ".ففي الحديث ما يدل على وجوب ستر العورة في جميع الأوقات إلا في قضاء الحاجة وعند إتيان الرجل زوجته,وهو يدل على أن ستر العورة واجب عن جميع الأشخاص إلا للزوجة والزوج وما احتيج إليه كالطبيب.وعورة المسلمة بالنسبة لمحارمها ذكرناها من قبل.والواجب أن تبنى بيوت المسلمين على التستر والحياء والحشمة وأن ننأى عن السير في فلك الغربيين المستغربين,وقد أحسن من منع المرأة من الجلوس على تلك الحال.وأما الملائكة المطهرون"غير الحفظة"فلا يحضرون إلا الأماكن الطاهرة ولا يكونون إلا مع المؤمنين المتقين القائمين بأمر الله المحافظين على حدوده وأوامره.وغير الحفظة على المسلم أن يكرمهم ويستحي منهم فلا يتعرى أمامهم والحفظة منهم.روى الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله قال:"إياكم والتعري! فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط وحين يفضي الرجل إلى أهله، فاستحيوهم وأكرموهم".
س 348 : هل تصح الصلاة بثوب لمسه المني أو المذي؟
الصلاة بالثوب الذي أصابه مني مختلف في حكمها، والخلاف ناشئ عن اختلاف العلماء في حكم المني:أهو طاهر أم نجس.ولهم فيه ثلاثة أقوال أحدها أنه نجس كالبول فيجب غسله رطباً ويابساً من الثوب ومن البدن.وهو قول مالك والأوزاعي والثوري وطائفة,وعليه فالصلاة في الثوب الذي أصابه مني باطلة إلا إذا كان الشخص لم يتذكر المني إلا بعد الانتهاء من الصلاة.واعتبر آخرون بأن المني ليس نجسا ومنه فالصلاة بثوب لمسه مني صحيحة.وأما الثوب الذي أصابه المذي فلا تصح الصلاة فيه(إلا إذا كان الشخص أثناء الصلاة ناسيا للمذي) بسبب نجاسة المذي بلا خلاف.
س 349 : لو تزوج رجل امرأة مطلقة ثلاث طلقات طلاقا نهائيا وقد نوى بذلك تحليلها لزوجها الأول دون علم زوجها الأول بذلك فما حكم هذا الزواج وهل تحل المرأة لزوجها الأول ؟
لا يجوز لرجل أن يتزوج امرأة ليحلها لزوجها ولو كان زوجها غير عالم،وهذا يدخل على الراجح من أقوال أهل العلم،في نكاح التحليل المحرم.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:"نكاح المحلل حرام باطل لا يفيد الحل، وصورته:أن الرجل إذا طلق امرأته ثلاثاً فإنها تحرم عليه حتى تنكح زوجاً غيره كما ذكره الله تعالى في كتابه وكما جاءت به سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأجمعت عليه أمته,فإذا تزوجها رجل بنية أن يطلقها لتحل لزوجها الأول كان هذا النكاح حراماً باطلاً سواء عزم بعد ذلك على إمساكها أو فارقها وسواء شُرط عليه ذلك في عقد النكاح أو شرط عليه قبل العقد أو لم يشرط عليه لفظاً أو لم يكن شيء من ذلك بل أراد الرجل أن يتزوجها ثم يطلقها لتحل للمطلق ثلاثاً من غير أن تعلم المرأة ولا وليها شيئاً من ذلك سواء علم الزوج المطلق ثلاثاً أو لم يعلم،مثل أن يظن المحلل أن هذا فعل خير ومعروف مع المطلق وامرأته بإعادتها إليه،بسبب أن الطلاق أضر بها وبأولادها وعشيرتها ونحو ذلك.بل لا يحل للمطلق ثلاثاً أن يتزوجها حتى ينكحها رجل مرتغباً لنفسه نكاح رغبة لا نكاح دُلسة ويدخل بها بحيث تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها ثم بعد هذا إذا حدث بينهما فرقة بموت أو طلاق أو فسخ جاز للأول أن يتزوجها". وهذا هو قول الجمهور من الفقهاء.
س 350 : ما الحكم في العادة التي تتمثل في أن الرجل إذا دق على الباب الخارجي لدار طالبا فلانا أو غيره,وقف ينتظر بعيدا عن مواجهة الباب ؟
هي عادة طيبة.وإن لم يكن منصوصا على طلبها في الدين صراحة فإنها من مقتضيات الستر والحياء,لأن الرجل بهذه الطريقة لن يطلع على عورة امرأة أجنبية إذا كانت هي التي فتحت الباب ولم تكن ساترة لجسدها كما ينبغي.
س 351 : ما الذي يفعله الرجل لزوجته إذا سبقها بالإشباع الجنسي وارتخى ذكره ولم يستطع بالجماع أن يُشبعها جنسيا ؟
يمكن أن يكرر الجماع في اليوم الموالي من أجلها هي.ويمكن كذلك أن يوصلها إلى الرعشة الكبرى بعد سحب ذكره مباشرة,وذلك بأن يواصل الزوج مداعبة بظر الزوجة حتى يحصل لها الإشباع الجنسي ويزول عنها التوتر والهياج والشبق.
س 352 : ما هو الديوث؟
هو الذي يقبل الفاحشة أو مقدماتها في أهله,وللأسف ما أشد انتشار الدياثة في هذا الزمان.والديوث يبقى ذكرا لكنه لا يصلح أن يُعتبر رجلا,وما أكثر الذكور اليوم وما أقل الرجال.
س 353 :هل عدد الزوجات الباردات أكثر من عدد الشهوانيات أم أقل؟
الباردات أكثر من الشهوانيات.وتحتاج الزوجة الباردة –حتى تشعر بالمتعة الجنسية-إلى زوج تحبه ويثيرها,وإلى زوج مُجرَّب ,وإلا أصيبت باضطرابات وانتكاسات وَشَكَت من النقص في متعتها الجنسية.أما الشهوانية فهي التي يمكن أن تُعلِّم زوجها أمور الجنس,ولا تطلب منه إلا أن يستجيب لها ولإمتاعها متى طلبته كما تشاء وحيث تشاء وأين تشاء.
س 354 : إذا لم تستطع أن تبذل المرأة المستحيل من أجل إغراء زوجها,ولكنها تريد أن تبذل ما تقدر عليه.ومنه فهي تسأل:هل يفتن زوجها بها أكثر بالزينة وارتداء الملابس الجذابة و..أم باستعمال العطور المختلفة و..أم عن طريق رقة الصوت والكلمات المعسولة ؟
إذا استطاعت المرأة أن تبذل له كل ما ذُكر فذلك أحسن وأطيب وأدعى لزيادة أجرها عند الله وكسب زوجها إلى صفها في أغلبية الأحيان.أما إذا لم تستطع فليس هناك أدنى شك في أن اعتماد المرأة على حاسة الرؤية عند الزوج أولى,أي بالاهتمام الزائد بزينتها ونظافتها والكحل والحناء والوضوء والسواك والملابس الجذابة و..
س 355 : هل يصح وضوء الجنب ؟
يستحب للجنب إذا أراد النوم ليلا أو نهارا أن يتوضأ الوضوء الأصغر.وهذا الوضوء لا يُنقضه إلا الجماع.وإذا لم يجد الجنب ماء عند إرادة النوم,فلا يُندب له التيمم.
س 356 : ما المقصود بالاستمناء ؟
هي ممارسة الجنس بالتخيل,عن طريق لإثارة الشخص لنفسه بالعبث بالقضيب لإحداث الانتصاب والقذف.وبالطبع يتم ذلك في الخفاء,لذا اتصفت بالسرية,كما أن الشخص قد يعتاد على ممارستها قبل الزواج فتصبح عادة لدية,ومنه التسمية"العادة السرية".
س 357 : ذهب راق ليرقي امرأة فرقاها في بيتها وفي حجرة مغلقة بالمفتاح من الداخل, حيث لا يوجد في هذه الحجرة إلا هو والمريضة وامرأة أخرى كانت نائمة.هل يجوز للراقي أن يفعل ذلك أم لا ؟
لا يجوز له ذلك لأنه في حالة خلوة كاملة ومحرمة مع هذه المريضة مادام الباب مغلقا ومن الداخل,ومادامت المرأة الموجودة معهما نائمة.فإذا انتفى الوصفان بأن لم يكن الباب مغلقا أو كان مغلقا من الخارج وبأن كانت المرأة الأخرى مستيقظة لا نائمة,لم تكن خلوة بإذن الله.
س 358 : هل ذكر السحاق في أحاديث الرسول-ص-؟
لقد ورد في السنة حديث تكلم فيه العلماء بين مُصحِّح ومضعف،وهو ما أخرجه الطبراني في الكبير وأبو يعلى عن واثلة عن النبي-ص- أنه قال:"السحاق بين النساء زنا بينهن".فقد قال الهيثمي في المجمع رجاله ثقات، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير،وأسند الخطيب البغدادي بعد روايته للحديث في تاريخ بغداد إلى النسائي وابن معين أنهما ضعَّفا بعض رواته.وقال العلماء :إنه وإن قيل بضعف الحديث فإن السحاق محرم لما يشتمل عليه من كشف العورات ومسها بشهوة ومن التهييج على الفاحشة وغير ذلك مما يعلم تحريمه يقينا.
س 359 : فيم تتمثل الحرية الحقيقية للمرأة ؟
أوسع النساء حرية أضيعهنَّ في الناس للأسف,وكما قال القائل:"هل كالمومِس أو الزانية في حريتها في نفسها وفي جسدها؟".يجب أن نعلم أنه لا حرية للمرأة في أمة من الأمم إلا تصرفت في جسدها كما يحب الله لا كما تحب لها شهواتها ولا كما يحب لها السُّقاط من الرجال. وكذلك لا حرية للمرأة إلا إذا شعر كل رجل في هذه الأمة بكرامة كل امرأة فيها,بحيث لو أُهينت واحدة ثارَ الكلُّ لينتقم لها كأن كرامات الرجال أجمعين قد أهينت في هذه الواحدة.يومئذ تصبحُ المرأةُ حرة,لا بحريتها هي ولكن بأنها محروسة بملايين الرجال.
س 360 : هل جمال المرأة يأخذ بلب المنهمك أكثر أم بلب العاطل أكثر ؟
إن جمال المرأة لا يأخذ بلُب الرجل المنهمك في عمل يستغرق وقته وذهنه بقدر ما يأخذ بلب الرجل العاطل العابث المتأهب للتمتع .لذا فعلى الرجل إذا أراد أن يُنقص-ولو نسبيا-من سلطان الجنس عليه (حتى يحافظ على صحته البدنية أو حتى لا يضيِّع وقته أو حتى لا تُذِلَّه زوجتُه بالجنسِ أو..),أن يشغل وقته وجهده بما هو نافع كالصلاة والذكر والدعاء والاستغفار والمطالعة العامة أو الدينية والرياضة والسعي على رزق الزوجة والأولاد بالحلال والتجول و..كل عمل خيِّر من أعمال الدنيا أو الآخرة.
س 361 :هل صحيح ما يقوله بعض الأطباء من أن العادة السرية لا ضرر فيها ؟
أخطأ الأطباء الذين يُهونون من الاستمناء ويصورونه بلا أي ضرر.نعم إن ممارسة هذه العادة بدون إفراط قد لا تؤدي إلى أضرار جسمانية مع ملاحظة أنه قلما نجد شخصا بدأها ولم يدمن عليها,لكن الإفراط فيها يسيء بالتأكيد نفسيا وبدنيا.قلت أخطأوا من جهتين:من جهة أنهم يصورون القضية اتفاقية بين الأطباء مع أنها خلافية لأن الكثير من الأطباء يحذرون من العواقب الوخيمة النفسية والبدنية للإدمان على هذه الآفة الخبيثة.وأخطأوا من جهة أخرى أي من جهة أن جمهرة علماء الإسلام يقولون بحرمة الاستمناء وهم يقولون بأنه لا بأس به.إن الإسلام إذا حرم شيئا فلأنه ضار بالتأكيد.
س 362 : ما الحكم فيما تفعله بعض النسوة والبنات في مناسبات الزواج من لبس الضيق الذي تتحدد منه مفاتن الجسم,ومن لبس المفتوح من الأعلى الذي يُظهر الصدر والثديين وجزءا من الظهر,ومن مشقوق من الأسفل إلى الركبة أو الفخذ؟
كل ذلك حرام سواء تم في الزواج أو غيره مادامت المرأة تظهر بهذا اللباس أمام أجانب عنها من الرجال ومادام اللباس غير مستوف لشروط الحجاب الشرعي.
س 363 :هل تُمسك عن الأكل والشرب من انقطع حيضها أو نفاسها قبل المغرب بقليل في يوم من أيام رمضان؟
لا يجب عليها الإمساك بعد أن زال عذرها الذي أباح لها الفطر,لكن الأفضل لها عدم إظهار فطرها أمام الغير حتى لا يظن بها ظن السوء وكذا من باب الاحترام لمشاعر غيرها من الصائمين.
س 364 : هل تجوز مداعبة المرأة أثناء الحيض؟
هي جائزة كما قلت من قبل وإن اختلف الفقهاء في الذي يجوز للرجل من زوجته:الجسد كله إلا الجماع فقط كما قال بعضهم,أو الجسد كله إلا ما بين السرة والركبتين منها.والإسلام في هذا الأمر(كغيره) وسط بين ما يعتقده اليهود من تحريم حتى مساكنة المرأة الحائض في غرفة واحدة وما يعتقده النصارى من إباحة إتيان المرأة ومجامعتها في الحيض.
س 365 : إذا فرضنا بأن المرأة الحامل ولدت بدون دم,فما هي عدة نفاسها؟
لا عدة لها,وإنما تغتسل في الحين وتصلي وتصوم وتفعل مثلما تفعل سائر الطاهرات.
س 366 :هل يمكن أن يحدث الحمل من مجرد التلامس الخارجي للأعضاء التناسلية للبنت والشاب؟
نعم يمكن أن يحدث بين أي رجل وأية امرأة.إن الخلايا الذكرية الموجودة في مني الرجل لها القدرة على الدخول إلى الجهاز التناسلي للفتاة وتصل إلى الرحم بعد ساعات من تلامس جنسي خارجي وفي وجود غشاء بكارة سليم,حيث تمر هذه الخلايا النشطة من خلال الفتحات الموجودة بشكل طبيعي في النساء.
س 367 :هل تغتسل المرأة في ليلة الدخول لتصلي الصبح في وقته ؟
تغتسل وجوبا ولا عذر لها في التخلي عن الصلاة في وقتها بدعوى أنها عروس,بل إنه من تمام شكرها لله على أن منَّ عليها بالزواج الطيب المبارك أن تصلي وتصلي الصلاة في وقتها وخاصة صلاة الصبح.ويكفي-في الليلة الأولى-أن يكون الاغتسال بالماء الفاتر أو الدافئ وليس بالساخن ولا بالبارد.ويفضل إضافة مادة مطهرة مثل "الديتول"إلى الماء المستعمل في غسل أعضاءها التناسلية,وذلك لمقاومة أي تلوث يتعرض له مكان فض غشاء البكارة.
س 368 : ما تأثير الطمع في المال على شرف المرأة ؟
إذا أَمِنت المرأة من أن يغلبها الطمعُ(في المال والمتاع والزينة) على فكرها,سلِمت من أن يغلبها الطمعُ على شرفها وفضيلتها,لأن الرجل ينتهك شرف المرأة في الغالب من باب"المال"الذي هو نقطة الضعف الأساسية للمرأة في كل زمان ومكان.ومنه فلتحذر المرأة من أن تبيع شرفها بالمال فتخسر الدنيا والآخرة,وتثبت بأنها مغفلة حين استبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير.
س 369 : يُقال بأن النظر إلى وجه المرأة الأجنبية الجميلة عبادة من العبادات للرجل عليها أجر لأنها تذكره بعظمة خلق الله.هل هذا صحيح ؟
هذا السؤال يُذكرني بسؤال طرحته سائلة أيام زمان على مفتي جزائري سابق بالإذاعة الوطنية:"ما الحكم في صلاة المرأة باللباس الداخلي Slip فقط؟"فقال لها رحمه الله:"لعنة الله عليكِ".وأنا أقول للسائل هنا:هداك الله.إن الله ورسوله حرما تحريما قاطعا النظر بشهوة إلى وجه المرأة الأجنبية,أما إذا لم يكن النظر بشهوة فإن رسولنا-ص-أخبر بأن النظرة الأولى لصاحبها وأما الثانية فعليه.وأما اعتبار النظر عبادة فنعم لكن للشيطان,وأما أن له عليه أجر فنعم لكن أجر عند الشيطان,وأما أنه يذكره بالعظمة فنعم لكن بعظمة الشيطان عنده هو لا عظمة الرحمان.
س 370 : هل يجوز الفحص الطبي قبل الزواج لكلا الزوجين من أجل التأكد من سلامتهما من الأمراض التي لا يصلح معها الزواج أو الأمراض التي يلزم مداواتها قبل الزواج أو التي تتطلب احتياطات معينة قبل ولادة المرأة أو..؟
يجوز ذلك بالتأكيد,وذهب بعض العلماء إلى أن ذلك قد يكون مستحبا أو واجبا,خاصة في ظل التطور الهائل للطب في عصرنا.يُفحص الزوجان لتحري المرأة الصالحة ودفع الضرر عنها وعن الرجل ولمعرفة الولود من النساء وكذلك لفحص الرجل من المرض المعدي ومن ناحية العنة أو العقم أو الجنون,وما أكثر ما تزوج الرجل ثم تبين له بعد الزواج وبعد فوات الأوان أن المرأة مريضة أو العكس,وفي كثير من الأحوال إما أن يحدث طلاق وإما أن يبقى الزوجان مرتبطين على مضض ويعيشان عيشة شقية وشكلية.قال رسول الله-ص-:"لا ضرر ولا ضرار".والملاحظ أن أكثر الحكومات الحديثة قد سنت القوانين في وجوب الفحص الطبي قبل الزواج,ولقد كان السبق للإسلام في هذا التوجيه.
س 371 : ما المقصود بالاحتلام؟
هو أن يرى الشخص في منامه وكأنه يستمتع بالجنس مع آخر(كما يحدث بين الرجل وزوجته في الفراش) ثم يقذف في النهاية عند حصوله على الإشباع الجنسي.والاحتلام أمر طبيعي تماما,ويمر به الشباب خاصة قبل الزواج.وعندما يستيقظ المحتلم قد يتذكر ما رأى وقد ينسى تماما ما مر به أثناء النوم,ولا يُذكره به في الصباح إلا ابتلال ملابسه الداخلية.والاحتلام لا يضر لكن كثرته تزعج الشاب وربما تُضعف حيويته.ومن أجل أن لا يزعجك-أيها-كثرة الاحتلام ابتعد عن المثيرات الجنسية وعليك بالصلاة والصوم والرياضة وستجد أن معدله صار إلى النقصان.
س 372 :هل عدم مسايرة الرجل لطلبات زوجته أثناء الوحم فيه خطورة أم لا؟
الوحم عند المرأة حقيقة علمية وطبية وواقعية.والرجل مطالب طبا وشرعا أن يراعي ظروف زوجته في تلك الفترة حتى تمر بسلام,وأن يلبي لها رغباتها ما استطاع بشرط أن لا يكلف نفسه ما لا يطيق لأن بعض طلبات المرأة أثناء الوحم غريبة وتافهة و..وقد تكون مكلفة جدا.
س 373 : ألا يجوز للمرأة أن تمشي في وسط الطريق ؟
الإسلام نهاها عن ذلك,لما في ذلك من لفت لانتباه الرجال إليها,ولقد ثبت أن رسول الله-ص-قال للنساء وهو خارج من المسجد (وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق):"استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق.عليكن بحافات الطريق" ,فكانت المرأة بعد ذلك تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به.وما أشد حسرة الواحد منا عندما يرى الفرق الشاسع بين قوة استجابة الجيل الأول من الصحابة والتابعين لأوامر الله والرسول-ص-وتخاذل الجيل الحالي من المسلمين أمام تعليمات الدين الحنيف.
س 374 : هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته(بصفة استثنائية)في ليلة الدخول إذا كانت حائضا أم لا ؟
حرام ثم حرام شرعا,وهو عيب وعار ذوقا وعرفا.وكم ساءني في يوم من الأيام أن أسمع(ويا ليتني ما سمعت)من زوج متزوج حديثا يخبرني بمرارة بأن أمه ألحت عليه في ليلة دخوله على زوجته(بطلب مباشر منها هي بالذات ومعه هو مباشرة بدون أي وسيط):"جامع زوجتك في هذه الليلة بالذات حتى ولو كانت حائضا"!وشر البلية ما يُضحك وأو ما يُبكي.
س 375 : ما الحكم في الاستمناء ؟
ذهب الجمهور بمن فيهم الإمام مالك رضي الله عنه إلى أنها حرام واعتبروا من أتى العادة السرية فقد تعدى الاستثناء"إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم"وأصبح من المعتدين على حدود الله.وذهبت قلة من الفقهاء إلى أنه في حالة ما إذا تمكنت الغريزة من الشخص وغلبته الشهوة (وقلما يحدث ذلك بالفعل) بحيث يخاف على نفسه الوقوع في الزنا,جاز له عند ذلك فقط فعلها تفاديا للوقوع فيما هو أكبر منها إثما,ومن باب ارتكاب أخف الضررين.
س 376 : هل الأدوية المقوية(حقن)للرجل جنسيا مفيدة بالفعل؟
لقد تعود بعض الرجال على حقن أنفسهم بهذه الحقن بدون استشارة الطبيب,والسبب أنهم يشعرون في الكثير من الأحيان بتحسن في قدراتهم الجنسية بعد استعمالها مباشرة.ولكن الواقع أن كثرة الهرمون المذكر الموجود في هذه الحقن قد يؤدي إلى حدوث ضعف في إفرازات الغدة النخامية. كما أن هذا الهرمون قد ساعد على إظهار الأورام السرطانية في البروستاتا.ومن هنا حتى يمكن أن تكون حقن الهرمونات مفيدة فعلا يجب أن يحدد الطبيب أنها مفيدة فعلا,أي إذا كان هناك نقص في إفراز الهرمون المذكر عند الرجل.إن حقن الهرمونات المذكرة إذا استعملت خطأ فإنها لا تحسن القوة الجنسية ولكنها يمكن أن تُضعفها أيضا.
س 377 : ما هي شروط الحجاب الشرعي ؟
الحجاب الشرعي يجب أن تتوفر فيه 8 شروط كما قال العلماء هي أن لا يكون ثوب شهرة,وأن يكون صفيقا لا رقيقا(أي أن لا يكون شفافا),وأن يكون ساترا لجميع الجسد ما عدا الوجه الكفين,وأن لا يكون في حد ذاته زينة,وأن لا يكون مجسدا لهيئة الجسم(أي أن لا يكون ضيقا),وأن لا يكون معطرا مبخرا,وأن لا يشبه لباس الرجل,وأخيرا أن لا يشبه لباس الكافرات.
س 378 : ما الحكم في أن يمسك الرجلُ(التلميذ أو الطالب أو العامل أو ..) بيد الفتاة الأجنبية الزميلة التي تدرس أو تعمل معه وهو يتحدث معها حديثا بريئا ؟ أما الحديث فقد تكلمنا من قبل عن حكمه,وأما حكاية النية الحسنة فهي مرفوضة لأن نيتك قد تكون حسنة اليوم وقد تفسد غدا,وقد تكون نيتك حسنة ونية المرأة سيئة وهكذا..وأما مسك يد الفتاة أثناء الحديث فهو مرفوض شرعا مهما زعم الرجل أو المرأة بأن النية حسنة.إنه من الصعب جدا أن نصدق في هذه المسألة بالذات بأن النية حسنة عند كل من الرجل والمرأة إلا إذا كنا أغبياء لا نفهم من هذه الحياة شيئا أو كان الرجل والمرأة مريضين!.وأما مقارنة هذه المسألة بمصافحة الرجل للمرأة الأجنبية التي قلنا عنها من قبل بأنها مسألة خلافية في الدين(وإن كنت شخصيا لا أصافح النساء الأجنبيات منذ ما يزيد عن ال 25 سنة) فهي مقارنة بين أمرين مختلفين تمام الاختلاف,لأن المصافحة التي هي وسيلة تحية والتي تتم في بضع ثواني شيء ومسك يد المرأة الذي لا علاقة له بالتحية وقد يستمر ساعة أو أكثر من الزمان شيء آخر مختلف تماما.
س 379 : ما معنى أن الرجل مثار أصلا وأن المرأة تحتاج إلى مثيرات ؟
الرجل مثار جنسيا-ولو نسبيا-ويشتاق للمرأة حتى ولو كان يعيش مع الوحوش في الغابة حيث لا يرى امرأة ولا يشم رائحتها-إن كانت لها رائحة-ولا يسمع صوتها ولا..بخلاف المرأة التي يقول عنها الأطباء وعلماء النفس بأنها لا تميل إلى الجنس الآخر إلا قليلا ما دامت بعيدة عن الرجال,ولا تثار المرأة إلا بمثيرات(اختلاط,وغزل,وهدايا من رجل,وأموال من رجال, ومداعبات, وقبلات,وأضواء خافتة ملونة بلون تحبه هي, و..الخ ..).
س 380 : هل يستنفذ الرجل كل الحيوانات المنوية إذا أكثر من الجماع؟
لا!لأن الواقع يدل على أن أجسام الرجال تستمر في صنع الحيوانات المنوية ماداموا أحياء,لكن الإكثار من إخراج المني سواء بالجماع أو بالاستمناء يزيد من عمل الخصيتين ويُنزل بهما التعب أو المرض والإنهاك,مما يُقلل من قدرتهما على الإنتاج الجيد.ومنه فإن القذف إذا تعدد وتتابع بطريقة مبالغ فيها من كثرة الجماع المتكرر في فترة وجيزة,فإن مقدار السائل المنوي يقل وتقل محتوياته من الخلايا الحية العادية بينما تزيد خلاياه الميتة أو غير الناضجة.
س 381 : المرأة المتبرجة تقول في الكثير من الأحيان:"نيتي حسنة من وراء تبرجي".هل يُقبل منها ذلك ؟
لا يقبل منها,وإذا صدقت امرأة في هذه الدعوى فإن أخرى تكذب.ومن جهة أخرى فتبرجها حرام مهما فرضنا نيتها حسنة.وعلى المرأة المتبرجة أن تعلم بأنها وقد عصت بتبرجها ربَّها فإن لنا 100 حقا وحقا في أن نشك في نيتها ونعتبر أنها تحب نشر الفتنة في أوساط الرجال خاصة إذا كان تبرجها فاضحا. صحيح أن المرأة في بعض الأحيان تتبرج لأن التبرج أصبح موضة معمول بها عند الكثيراتِ من النساء المحيطات بها,لكن لو كان هذا هو السبب الوحيد فلماذا لا تقلد الكثيراتِ كذلك ممن يحطن بها وهن متحجبات؟ لماذا؟ والجواب كما ذكرت هو أن تبرجها يدل –غالبا-على فساد نيتها,وأنها تريد إثارة الرجل وإشعال النار في غرائزه المشتعلة أصلا,وإلا كيف نفسر أن الرجل الذي لا يثيرُ كشفُ صدرِه وساقيه وفخذيه إلا القليلاتِ من النساء وإلا في القليل من الأحيان فقط,نجده يستر عادة هذه الأجزاء من جسده سواء كان مؤمنا أو كافرا وسواء كان لوحده أو مع نساء؟.أما المرأة التي يثير الرجلَ كشفُ أي جزء من أجزاء جسدها ما عدا الوجه والكفين,بل إن رؤية الوجه والكفين من المرأة قد يكون مثيرا للرجل بدليل أن النبي-ص- أخبر عن نظرة الرجل إلى ذلك بأن (الأولى لك والثانية عليك).قلتُ:أما المرأة التي تثير الرجلَ بهذا الشكل فنجدها للأسف الشديد تكشف ما نهاها الله عن كشفه وتكشف من جسدها هي ما لم يكشفه الرجل أمام المرأة من جسده هو,وتكشف ما تعلم يقينا أن كشفه مثير ومثير جدا للرجل.فكيف نفسر هذا التبرج من المرأة بالله عليكم يا رجال,ويا نساء ؟.
س 382 : هل يمكن للرجل أن يتزوج من جنية,وهل يجوز له ذلك؟
قال بعض الفقهاء بالجواز.أما الإمكان فالفقهاء قالوا :ممكن,وفي الواقع كذلك يبدو بأن هناك رجالا متزوجين بالفعل بجنيات.ومع ذلك فإن العقل يقتضي مني أن أقول بأنه من الصعب جدا أن نقدم دليلا قطعيا نقليا من الكتاب أو السنة أو دليلا قطعيا واقعيا من حياة الناس اليومية يدل على أن الإنسي يمكنه بالفعل التزوج بجنية.قلت من الصعب جدا لأن الجن من عالم الغيب وليس من عالم الشهادة,ومنه فإن الأحكام المتعلقة بهذا العالم ظنية أكثر منها قطعية.
س 383 :هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته وهو يتخيل مكانها امرأة أخرى؟
يحرم عليه لأن ذلك يشبه الزنا.ولا يجوز للزوجة كذلك أن تضع بين عينيها غيرَ زوجها من الرجال حال إتيانه لها.ولقد قال العلماء بأن من وضع كأس ماء بارد أمامه مثلا ثم شربه وصور بين عينيه أنه خمر صار ذلك الماء عليه حراما.
س 384 : هل يجوز للزوجين أن يغتسلا في حوض واحد ؟
نعم يجوز لهما ذلك,كما يجوز لكل منهما أن يرى عورة الآخر وأن يرى جسده كله,وأن يرى الرجلُ فرجَ المرأة وترى المرأةُ ذكرَ الرجل.
س 385 : ما الحكم في وضوء الرجل بين الجماعين ؟
إذا أتى الرجل زوجته ثم أراد أن يعيد الجماع مرة ثانية قبل أن يغتسل من الجماع الأول,استحب له أن يتوضأ الوضوء الأصغر لقوله-ص-:"إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود,فليتوضأ وضوءه للصلاة".
س 386 : هل شرب الخمر يزيد في قدرة الرجل على المباشرة الجنسية ؟
لا,ولكن يزيد في الرغبة الجنسية لا في القدرة الجنسية,وذلك مثل التفرج على الجنس الحرام.وإن الخمر تحدث تلفا حادا بالكبد أقوى أجهزة الجسم المناعية والتي تخلصه باستمرار من كل السموم.ومع تلف الكبد يصبح الجسد ضعيفا عاجزا.ومن الناحية الجنسية فالبدن كله هزيل متخم ومثقل بالسموم,أضف إلى ذلك احتقان البروستاتا والتسرب الوريدي,وكلها أمور تصيب الحياة الجنسية بالشلل التام
س 387 : ما نظرة الإسلام لامرأة تلبس سروالا وقميصا(رجاليا) ومعطفا وتلبس خمارا تستر به شعرها وعنقها وأذنيها.هل يعتبر هذا حجابا شرعيا ؟
هذا اللباس هو أحسن بالتأكيد من عري ومن لباس شفاف أو ضيق أو قصير لأن فتنة الرجال بهذا اللباس أقل من فتنتهم بالآخر.لكن من جهة أخرى فإننا نقول بملء أفواهنا بأنه حجاب لا يمت إلى الحجاب الشرعي بصلة لأن فيه تشبه للمرأة بالرجال.وأنا أقول دوما عن المرأة التي تلبس مثل هذا (الحجاب!) بأنها رجل يلبس خمارا!.
س 388 : ما حكم الإسلام في قراءة القصص الغرامية ؟
لقد أمرت الشريعة بغض البصر وحفظ الفرج،ورتبت على ذلك الثواب الجزيل والأجر الكبير,ولا يسهل على الإنسان قيامه بذلك إلا إذا تجنب كل وسيلة من شأنها أن تهيج الغريزة وتدعو إلى المنكر.وقراءة القصص الغرامية لها أثر سيئ في تعليق القلب بغير الله والولوج بالنفس إلى أودية العشق المحرمة ومتاهات الخيال الباطل.وقد جاء في الحديث"العينان زناهما النظر،والأذنان زناهما الاستماع،والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه"رواه مسلم.وللقصص الغرامية حظ كبير من هذا الحديث، فإنها موجبة لتمني القلب وتفكيره فيما حرم الله،والمفروض أن هذا كاف للقول بتحريم قراءتها. وليس هناك ما يسمى بالحب البريء،فإن الأصل تحريم العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بما أحل الله من الزواج.وما الحب البريء إلا صورة من صور العشق الموجبة لبعد القلب عن الله وتعلقه بغيره وقربه من الشيطان ودخوله في حزبه.والمرء الصالح ينبغي له أن يهتم بما يعود عليه بالأجر والثواب والمنفعة،وذلك بقيامه بحق ربه وحق أهله،وبأداء الفرائض، واجتناب المحارم،وقراءة القرآن،والمحافظة على ذكر الله،وحضور الدروس النافعة،والمشاركة في الأنشطة الهادفة،وسلوك طريق الدعوة والنصيحة للأهل والأقارب والأصدقاء،والاشتغال بقراءة المجلات الإسلامية النافعة،وقراءة سير الصالحين والصالحات.وهذا كله من وسائل التسلية والمتعة والفائدة.
س 389 : هل يعتبر وجود المرأة وحدها مع السائق في سيارة خلوة شرعية أم لا ؟
لقد أفتى جماعة من أهل العلم أنه لا يجوز للمرأة ركوب السيارة مع السائق الأجنبي بمفردها لأن ذلك في حكم الخلوة.فإن ركبت مع امرأة أخرى في غير ريبة جاز ذلك لانتفاء الخلوة.ومن تأمل المفاسد المترتبة على ركوب المرأة مع السائق الأجنبي ولو داخل المدينة أو القرية من إمكان المواعدة والإغراء والنظر واللمس وغير ذلك، أدرك صواب هذا الرأي، والله أعلم.
س 390 : هل يجوز أن يسكن أخو الزوج مع امرأة أخيه في بيتها,علما بأن الزوج كثير السفر وتبقى الزوجة-في غياب زوجها-وحدها مع أطفالها الصغار,وهل يعتبر وجود الأولاد محرماً للزوجة ؟ مع العلم أن الزوجة تخاف أن تمنعه من السكن معها,لأن ذلك قد يؤثر على علاقتها هي وزوجها مع حماتها.
لا يجوز لأخي زوجها أن يسكن معها في البيت لأنها تبقى وحدها في البيت مع أولادها غير البالغين، ولأنهم لم يبلغوا بعد فإن الخلوة المحرمة لا تنتفي بهم,وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الدخول على النساء فقال: "إياكم والدخول على النساء" فقال رجل من الأنصار:يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال:"الحمو الموت" متفق عليه.والحمو هو أخو الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج.ولأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق,ولسهولة دخول الحمو على المرأة وخروجه,ولأن المفسدة التي قد يزينها الشيطان ستكون مفسدة وقطيعة في آن واحد,حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الدخول على النساء.وأما العلاقة مع الأم والخوف من تأثيرها بسبب منعه من السكن فإنه "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".ومن الممكن تقسيم البيت-إن كان البيت يتحمل ذلك-وجعل جزء مستقل لأخ الزوج يسهل له الدخول إليه والخروج منه,وإلا فعلى الزوج أن يقنع أخاه وأمه بأهمية الوقوف عند حدود الله.
س 391 : كيف يتطور تأثير مرض السكر على الضعف الجنسي؟
أول ما يصيب القدرة الجنسية للرجل المصاب بالسكر هو الفشل في المحافظة على صلابة القضيب .بعدها بأسابيع أو بشهور يمكن أن يصل الحال إلى حد العجز التام عن تحقيق أي صلابة للقضيب.ويضاف إلى المشكلة العضوية جوانب نفسية خطيرة تتمثل في بادئ الأمر في القلق من زوال الانتصاب أثناء الجماع ويمتد في نهاية المطاف إلى الإحجام عن الجماع ذاته.ومن المؤسف أن فقدان القدرة الجنسية الناتج عن التغيرات المرضية التي يُحدثها مرض السكر بالأنسجة غير قابل للعلاج سواء بالأدوية أو بإحكام السيطرة على مرض السكر نفسه.ويحدث العجز الجنسي في حوالي 50 % من مرضى السكر,وليس في كل المرضى كما هو شائع عند بعض الاختصاصيين. ونظريا يمكن أن نقول بأن حجم الإصابة بالعجز الجنسي يعتمد على طول مدة الإصابة بمرض السكر.
س 392 : إذا لم ينزل دم من الزوجة ليلة الدخول,هل يجوز للزوج أن يأتي بدم مستعار ويصبه على القميص الأبيض,وهل يجوز له أن يشق عضو التناسل بآلة حادة ليستر بذلك موقفه ؟
هذه جرائم ومعاصي وذنوب وآثام يحرم ثم يحرم فعلها.وفضلا عن ذلك فإن هذا خزي وعار سيبقى مكتوبا على جبين الزوج الجاهل والمتوحش!.
س 393 : هل صحيح أن الإسلام نهى عن الحديث بين الزوجين أثناء قذف الرجل لمائه في رحم المرأة عند نهاية الجماع ؟
هذا النهي لا أصل له في الدين ولم يقل به ثقة من العلماء.لكن المعروف من جهة أخرى أن القبلات المتناثرة والعناق والضم لحظة القذف هي أحسن عند الكثير من الناس من الكلمة والصوت,وفي كل خير.
س 394 : ما الحكم فيما يفعله بعض المتزوجين عندما يأخذ أحدهم عروسه(بعد وليمة العرس) ولا يدخل بها إلا بعيدا (في دار أخرى أو بلد آخر أو في فندق أو..) وذلك من خلال ما يسمى بشهر العسل أو أسبوع العسل أو..؟
لا بأس في ذلك شرعا إذا كان غرض الزوجين هو الابتعاد عن محرمات وبدع الولائم وحتى يقضي الزوج حاجته من زوجته بترو وتأني وبشكل صحيح وبعيدا عن الأخطاء ودون إزعاج من الأهل.
س 395 : ما يفعل الزوج وما يُقال له صبيحة بنائه بزوجته؟
يستحب للرجل صبيحة دخوله بأهله أن يسلم على أقاربه الذين في بيته ويدعو لهم,ويجب عليهم أن يُقابلوه بالمثل,ويقولون له:"كيف وجدت أهلك؟!","بارك الله لك".
س 396 : ما علاقة حوادث الطرق بالعجز الجنسي؟
من المشكلات التي يمكن أن تواجه الذين يتعرضون لحوادث عنيفة هي الإصابة بالعجز الجنسي.وأخطر الأماكن الحيوية التي تتعلق بالقدرة الجنسية هي عظام العمود الفقري وعظام الحوض.
س 397 : هل على المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة ؟
لا يجب عليها ذلك عند المالكية,وإنما يستحب لها ذلك فقط.ولا تجب إعادة الوضوء إلا بحدث آخر.
س 398 : هل يجوز الجماعُ للمُحرِم أم لا ؟
يحرم على المحرِم من لحظة إحرامه جملة أشياء منها: الجماع ومقدماته,وكذلك عقد النكاح.وخالف الحنفية في عقد النكاح فأجازوه على خلاف الجمهور.
س 399 : حاضت امرأة بعد إحرامها بالعمرة,فماذا تفعل؟
الحائض أو النفساء لا يجوز لها الطواف والسعي حتى تطهر .فإن كانت متمتعة ولم تطهر قبل التروية تُحرم من مكانها في مكة وتخرج مع الناس إلى منى فعرفات ,وتصبح قارنة.وتفعل المناسك كلها كالوقوف بعرفة ورمي الجمار والمبيت بمنى ونحر الهدي والتقصير ,إلا الطواف والسعي فلا تفعلهما حتى تطهر حيث تطوف طوافا واحدا وتسعى سعيا واحدا.
س 400 : ما الحكم في انتصاب الذكر أثناء الصيام دون خروج مني؟
لا شيء على من أنعظ بسبب مباشرة أو قبلة أو نظر أو فكر وصيامه صحيح,إذا لم يترتب على شيء من ذلك خروج مذي أو مني.
ثم يأتي الجزء 5 بإذن الله


__________________________________________________ __________

س 401 : هناك امرأة أنجبت 3 أولاد عن طريق جراحة قيصرية وبطريقة سهلة بسيطة,وبعد الجراحة الأخيرة نصحها ناصحون بأن تزيل الرحم لعدم حاجتها إليه مادام عندها الكافي من الأولاد.هل هذا مقبول طبيا ثم شرعيا ؟
أما شرعيا فاستئصال الرحم غير جائز في هذه الحالة لأنه لا ضرورة طبية وصحية تُحتم ذلك.إن الله أنعم علينا بالصحة في أبداننا واستخدام الأعضاء هو أبلغ الشكر لله على نعمه وعطاياه,أما الزهد فيها بدعوى عدم الحاجة فهو من باب العبث المرفوض علميا ودينيا.وأما إذا نصحها طبيب بذلك فالواجب أن لا تأخذ الرأي إلا من طبيب خبير علميا وأمين دينيا وأدبيا وأخلاقيا,لا من طبيب عاجز وقاصر ولا من طبيب لا يخاف الله.
س 402 : ما الذي يُمنع على الرجل من زوجته أثناء الحيض أو النفاس ؟
يحرم على الزوج عند المالكية أن يستمتع بما بين السرة والركبة من زوجته,إلا إذا مس ذلك من فوق إزار لا يوصل حرارة الفخذ أو الفرج أو الدبر إلى جسد الرجل.وجوز بعض الفقهاء للرجل أن يستمتع بزوجته كما يشاء ولا يمتنع إلا عن الجماع فقط الذي هو حرام أثناء الحيض أو النفاس بإجماع الأمة.
س 403 : ما هي موجبات الغسل وفرائضه؟
يلزم الغسل من أربعة:خروج المني وظهوره,دخول رأس الذكر في الفرج,الاحتلام إن رأى المحتلِم ماء,انقطاع مدة الحيض والنفاس.وحقيقة الغسل هي تعميم ظاهر الجسد بالماء.وفرائضه عند المالكية خمسة هي:النية,الموالاة مع الذكر والقدرة,الدلك,تخليل الشعر,وتعميم الماء.وتساهل فقهاء آخرون فلم يفرضوا الدلك.
س 404 : ما هي شروط جواز نظر الطبيب إلى عورة المريضة الأجنبية؟
يجوز أن ينظر الطبيب من المريضة الأجنبية إلى المواضع التي يقوم على علاجها.ومعالجة الطبيب للمرأة الأجنبية لا تجوز إلا بشروط خمسة:أن يكون الطبيب تقيا أمينا عدلا ذا اختصاص وعلم,وألا يكشف من أعضاء المرأة إلا قدر الحاجة إذا تعين النظر,وأن لا تكون هناك امرأة مختصة تقوم مقام الطبيب في علمه,وأن تكون المعالجة بوجود محرم أو زوج أو امرأة ثقة كأمها أو أختها أو جارتها,وأن لا يكون الطبيب كافرا مع وجود مسلم.فإذا توفرت هذه الشروط جاز للطبيب أن ينظر أو يلمس موضع العورة بالنسبة للمرأة,لأن الإسلام دين يرفع عن الناس الحرج.
س 405 :هل صحيح أن الإسلام قيد الرجل بالالتزام بوضعيات معينة في الجماع لا يجوز له أن يتجاوزها إلى غيرها؟
هو كلام لا قيمة له ولا دليل عليه,ولا علاقة له بالصحة بتاتا.
س 406 : لماذا لا تصوم المرأة النفل وزوجها حاضر إلا بإذنه ؟
السبب في ذلك-والله أعلم- هو أنه قد يحتاج إليها في النهار ليستمتع بها وقد يُفسد عليها صيامها بهذا الاستمتاع.ومن هنا سد الشرعُ هذا المنفذ فطلب من المرأة-وجوبا-أن تستأذن من زوجها قبل أن تصوم التطوع,فإذا أذن لها فبها ونعمت وإلا حرمُ عليها الصوم.هذا إذا كان زوجها شاهدا أي مقيما,أما إذا كان مسافرا فلها أن تصوم بدون إذن ولا حرج.
س 407 : ما الذي يترتب على خروج المني بسبب النظر إلى امرأة أجنبية في رمضان؟
من نظر لامرأة مرة واحدة لكن بشهوة,أو نظر وكرر النظر ولم يقع منه إنزال فإن ذلك غير مُفطر(أي أن صيامه صحيح) وإن كان آثما لأنه فعل حراما حين نظر بشهوة أو نظر وكرر النظر بدون حاجة شرعية.أما إن نظر الرجل إلى المرأة مرة واحدة ولم يستدم النظر ولكن حدث إنزال فيجب عليه القضاء فقط.وأما إن استدام النظر وكرره عدة مرات وحدث إنزال فإن عليه القضاء والكفارة.
س 408 : ما حكم صلاة من تبين له بعدها أنه صلاها وفي ثيابه مذي لم يغسله قبل الصلاة؟
إذا لم يتبين له ذلك إلا بعد الصلاة فإن صلاته صحيحة ولا غبار عليها بإذن الله لأن إزالة النجاسة من ثوب وبدن المصلي وكذا من المصلى شرط في صحة الصلاة قائم مع الذكر وساقط مع النسيان.
س 409 : ما الرأي في أن الرجل والمرأة يكثران من الاتصال ببعضهما والحديث مع بعضهما (قبل الزواج) من أجل أن يتعرف كل واحد منهما على الآخر؟!
هذه إما كذبة كبيرة وإما جهل فضيع,لأن التجربة تؤكد أنه لن يتعرف أحدهما على الآخر كما ينبغي وعلى حقيقته إلا بعد الزواج.إن كل أو جل ما يُظهره الواحد للآخر هو تكلف ومجاملة و..ليس إلا,وذلك من أجل أن يُعجب الآخر,ولو دام ذلك سنوات. إذن هذه حجة ضعيفة جدا لا تستند على دليل ولا على نصف دليل ولا على شبه دليل.والحقيقة تقول بأن السبب في هذه العادة الجديدة التي تتمثل في كثرة اختلاط الرجل بالمرأة قبل الخطبة أو بعدها,وقبل العقد أو بعده بدعوى التعارف يبعث عليها غالبا أحد أمرين أساسيين:شهوة خفية أو ظاهرة عند الرجل أو المرأة,أو تقليد أعمى للأجنبي الكافر.
س 410 : هل تكرر الكفارة لمن جامع في رمضان متعمدا وكرر الجماع في نفس اليوم أكثر من مرة لكن قبل أن يكفر عن الجماع الأول؟
إذا جامع في نفس اليوم مرة ثانية أو ثالثة أو ..قبل أن يكفر عن الأول فإنه لا يترتب عليه إلا كفارة واحدة فقط.أما إذا كان قد كفر عن الجماع الأول ثم جامع مرة أخرى في نفس اليوم فإنه يجب عليه أن يكفر بكفارة ثانية.
س 411 : من أين يأتي الصديد الذي يحيط بالحيوان المنوي للرجل المريض جنسيا ؟
من جراء تكرار الإصابة(التي تأتي في الكثير من الأحيان من ممارسة الجنس الحرام) يتكون الصديد الذي يتمتع بقدرة هائلة على شل حركة الحيوانات المنوية بل وعلى قتلها.
س 412 : ما الحكم فيما تعود عليه الناس من أن العريس في ليلة الدخول ينتظره أصحابه ليخرج إليهم بعد قضاء حاجته من زوجته مباشرة,ليعلن لهم ذلك وليريهم القميص الملوث بالدماء؟
إن انتظار الرجال أو النساء للزوج أمام بيت نومه ليلة الدخول من أعظم المحرمات,وهو عادة سيئة جدا وقبيحة جدا تدل على الجهل والخسة والنذالة وقلة الحياء .والمفروض أن الزوج لا ينتظره أحد لا من النساء ولا من الرجال.أما الزوجة فتخبر أهلها وأهل زوجها في صبيحة اليوم الموالي بحالها,وأما الزوج فيخبر أصحابَه بحاله بعد صبح اليوم الموالي كذلك . وما يقع بين الزوج وزوجته ليلة الدخول أو في ليلة أخرى يجب أن يبقى سرّا بينهما,بما في ذلك أمر القميص الذي يمكن أن يكون دم قد نزل عليه من فرج المرأة.وليذكر الزوج حديث النبي-ص-: (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).
س 413 : هل يمكن ذكر أمثلة عن الديوث ؟
الأمثلة على الديوث كثيرة جدا جدا خاصة في هذا الزمن الرديء منها الرجل الذي يسمح لابنته أو زوجته أو أخته أن تتفرج في البيت على أفلام ساقطة أو تسمع أغاني خليعة,ومنها الرجل الذي يترك إحدى نساء أهله تكشف أكثر مما تستر من جسدها أمام الأجانب في المناسبات وفي غيرها,ومنها الذي يأخذ نساءه إلى الشاطئ في الصيف ليسبحن أمامه وأمام غيره من الرجال شبه عاريات,ومنها الذي يختار لابنته(وفي وجودها هي معه)من السوق اللباس الفاضح ثم يشتريه لها وهو معتز بلا أدنى حياء ولا خجل,ومنها…
س 414 : لماذا تحفظ كثير من العلماء من ذهاب المرأة إلى الحمام وجعلوه حراما إلا إذا كانت مريضة ونصحها طبيب بالذهاب إليه ؟
يقصد بالحمام أماكن الاغتسال والاستحمام العامة.والتحفظ الشرعي من ذهاب المرأة إلى الحمام إلا لعذر جاء لجملة أسباب منها أنها في الغالب وفي كل مكان وفي كل زمان,تعتبر أماكن تُكشف فيها العورات تارة وتهتك فيها الأعراض تارة أخرى.والذي يُلاحظ على الكثير من القائمين على هذه الحمامات أنهم لا يُراعون لنساء المسلمين حرمة ولا يحفظون لهم عورة وهم في الكثير من الأحيان من الفساق وأصحاب النفوس الشهوانية والأغراض الدنيئة.ولا يخفى على المسلم –رجلا أو امرأة-ما يحدث في هذه الحمامات من نظر النساء إلى عورات بعضهن البعض إلا من رحم الله منهن ممن رائدات هذه الحمامات,وقليلات ما هن,وكذا نظر الرجال القائمين على هذه الحمامات إلى عورات النساء.ومنه على المرأة المسلمة أن تتجنب الذهاب إلى الحمام إلا لعذر شرعي,وإذا ذهبت عليها أن تتجنب الاختلاط وكشف عورتها أمام امرأة ورفع بصرها إلى عورات النساء.كما أن على المرأة أن تُحذِّر من تعرف من النساء من ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
س 415 : وماذا عن كثرة التقاء الرجل بالمرأة بين العقد والدخول وكثرة الحديث معها سواء من خلال الهاتف أو من خلال جلوسه معها في بيت أهلها أو من خلال تجوله معها في الأزقة والطرقات و…؟
أما قبل العقد ولو بين الخطبة والعقد فالخلوة حرام وكذلك النظر إلى غير الوجه والكفين حرام وكذلك مس المرأة حرام,أما اللقاءات المتكررة وكثرة الحديث بدون لمس أو نظر محرم أو خلوة فإنه جائز لكنني لا أنصح به لأن سيئات كل ذلك أكثر من الحسنات,هذا إن كانت هناك حسنات حقيقية لا وهمية.وأما بين العقد والدخول فلقد قلت من قبل بأن كل شيء جائز,ولكنني أنصح هنا بالتقليل من الاتصالات ومن اللقاءات ومن الحديث بين الزوجين في حدود الاستطاعة,لأن العرف السائد عند الآباء والأجداد والذي يُطلب منا احترامه يرفض كل ذلك من الرجل والمرأة بين العقد والدخول,ولأن ليلة الدخول بعد ذلك تصبح لا قيمة لها كما قلتُ من قبل.
س 416 : ما هو تأثير الأمراض الجنسية على غدة البروستاتا ؟
إن البروستاتا التي يمكن أن تصاب من المعاشرة الجنسية المحرمة,لها دور مهم في تركيبة السائل المنوي.ومنه فإن أي تأثير على غدة البروستاتا يؤثر بالضرورة على كفاءة السائل المنوي وبالتالي على خصوبة الرجل.
س 417 : هل تجوز مداعبة المرأة أثناء الحيض؟
هي جائزة كما قلت من قبل وإن اختلف الفقهاء في الذي يجوز للرجل من زوجته:الجسد كله إلا الجماع فقط كما قال بعضهم,أو الجسد كله إلا ما بين السرة والركبتين منها.والإسلام في هذا الأمر(كغيره) وسط بين ما يعتقده اليهود من تحريم حتى مساكنة المرأة الحائض في غرفة واحدة وما يعتقده النصارى من إباحة إتيان المرأة ومجامعتها في الحيض.
س 418 : هل يجوز لشاب بالغ أن يمس ساق امرأة أجنبية أو فخذها على سبيل المداعبة؟
لا يجوز أبدا لأن الساق والفخذ من عورة المرأة التي لا تمس ولا ترى من طرف أجنبي.
س 419 : امرأة تستاء من زوجها كثيرا وتحب أن تمتنع عنه في الفراش لأنه أثناء الاتصال الجنسي يدخل أصبعه في دبرها,وهي تسأل أيجوز له ذلك أم لا ؟
حتى وإن لم نجب عن السؤال إجابة كاملة ومباشرة,فإننا نقول بأن المطلوب من الزوجين التوسط في الأمر بمعنى أن الزوجة يجب أن لا تتشدد كثيرا وتعتبر زوجها وكأنه يريد أن يجامعها في دبرها وليكن واضحا عندها بأن هناك فرقا واضحا من الناحية الشرعية بين الجماع في الدبر والجماع في الفرج مع إدخال جزء من الأصبع في الدبر أثناء الجماع.هذا من جهة ومن جهة أخرى يا ليت الزوج يعرف بأن وضع الأصبع في الدبر غير مستساغ ذوقا لأنه وضع له في مكان مستقذر ما خلقه الله للاستمتاع بل خلقه لشيء آخر.
س 420 : لماذا يجب أن تكون المرأة "حرشة" في تعاملها مع الرجال؟
يجب أن تكون جادة وحازمة و"حَرْشَة "كما يقال عندنا في الجزائر,وذلك حتى لا يطمع فيها الذي في قلبه مرض,وما أكثرهم. والمعروف أن الرجل هو الذي يخطو عادة الخطوة الأولى للإساءة إلى عرض المرأة,ولكن المعروف كذلك أن المرأة كثيرا ما تكون هي التي تطمِعه فيها(بقصد أو بدون قصد)بحركة أو كلمة أو ابتسامة بسيطة أو..أو بلباس ضيق أو شفاف أو قصير أو..فلتحذر المرأة ذلك.
س 421 : ما علاقة استبداد المرأة عموما وفي مجال العلاقات الجنسية خصوصا بضعف الرجل الجنسي؟
هناك علاقة وثيقة لأن المرأة إذا كانت دكتاتورية في البيت عموما أو كانت المرأة دكتاتورية في مجال الجنس بحيث لا تمكنه مثلا من نفسها في الفراش إلا إذا أعطاها كذا وخدمها في كذا واشترى لها كذا مما يقدر ولا يقدر عليه,وكان الرجل ضعيف الشخصية فإن هناك احتمالا في أن تؤدي هذه العلاقة غير الطبيعية بين الزوجين إلى إصابة الزوج بالضعف الجنسي.ومن هنا فإننا ننصح الرجل دوما بأن يحسن إلى زوجته وفي نفس الوقت أن يكون هو المالك لدفة الأمور في منزل الزوجية.
س 422 : هل تجوز قراءة القرآن للجنب ؟
يجوز عند الإمام مالك للجنب ومن باب أولى للحائض والنفساء قراءة اليسير من القرآن (بدون مس مصحف بطبيعة الحال),إذا كان ذلك للتعوذ عند النوم أو بسبب الخوف أو للتبرك أو للرقية (من ألم أو إصابة عين أو سحر أو جن ) أو للاستدلال على حكم شرعي.
س 423 : هل يجوز للرجل أن ينظر إلى غير الوجه والكفين من المرأة التي يريدها أن تكون زوجة له؟
لا يجوز اطلاع الرجل من المرأة على غير الوجهين والكفين(والقدمين عند بعض العلماء) مهما كانت نيته ونيتها حسنة ولو كان قصد كل واحد منهما هو الزواج الذي هو نصف الدين.إن الغاية عندنا في الدين لا تبرر الوسيلة,بل إن الدين يأمرنا أن نقدم الأسباب النظيفة للوصول إلى غايات نظيفة.إن المرأة لو أطلَعت كل رجل ادعى أنه يريد أن يتزوج منها على عورتها المُخففة والمغلظة لحدث شر عظيم والعياذ بالله تعالى,لأن كل رجل عندئذ يريد ن يمتع نظره بالتفرج على عورة امرأة سيدعي لها بأنه يريد أن يتزوج منها,وإذا صدق واحد في ادعائه سيكذب عشرة أشخاص,وعورات النساء ستصبح مكشوفة لكل غاد ورائح !.ثم إن الذي ينظر إلى عورة المرأة الأجنبية قد يكتفي بالنظر فقط وقد يطمع في أكثر من ذلك,وإذا طمع فيما هو أكثر من النظر وأرادت المرأة أن تقاوم فقد تقدر على المقاومة وقد لا تقدر.والذي تسمح له امرأة أن ينظر إلى عورتها باسم الزواج يزهد في الزواج منها غالبا بعد ذلك,لأنه يصبح ينظر إليها على أنها ساقطة لا تصلح أن تكون زوجة أو ربة بيت أو أم أولاد لأنها كما كشفت له ما كشفت بدون عقد شرعي يمكن أن تكون قد كشفت أكثر لغيره من الرجال الأجانب عنها.ومن المُضحكات المبكيات أن شابة سألتني في يوم من الأيام"خطيبي(مازال لم يعقد عليها بعدُ) يريد أن ينال مني(بالجماع) بدعوى أنه يحب أن يتعلم كيف يُجامع وكذا يحب أن يتأكد من أنني امرأة صالحة للجماع.فإذا تعلم وتأكد تقدم لخطبتي!!!فهل أطاوعه على ما يريد أم لا؟!"وانظر أيها القارئ الكريم كيف يريد بعض الشباب الساقط استغلال سذاجة البعض من فتياتنا للتغرير بهن ولتدنيس شرفهن.وأنا أنصح المرأة أن لا تحتج في منع الرجل من النظر منها إلى ما لا يحل أو الاستمتاع منها بما لا يحل,أن لا تحتج باحتمال كون الرجل غير جاد في رغبته في الزواج,لأنه سيجيبها غالبا:" أنا جاد والله,وأريد الحلال وأريد الزواج!ذريني فقط أنال منك كذا ولا تخافي!"وهو في الغالب يكذبُ عليها,لأن الرجلَ قد يكون مأمونا على كل شيء إلا على المرأة الأجنبية,والله ما خلق في الرجل شهوة مثل شهوة الجنس,ونقطة ضعف الرجل الكبرى هي دوما المرأة.ولكنني أنصح المرأة أن تحتج بالشرع والدين لأنه لا يقدر عندئذ على أي رد,وأن تحتج وهي شجاعة وجريئة:"إن الدين يمنعك ويُحرِّم عليك أن تنظر إلى شعرة من رأسي أو تمسها ما دمتُ أجنبية عنك,أي ما دام العقد الشرعي للزواج لم يتم بعدُ,وحتى ولو كنت خطيبتك,ويمكنك أن تسأل أي عالم أو شيخ أو إمام"ويجب على المرأة أن تُتبع القولَ بالعملِ فتمنع نفسها عنه إلا بالحلال.وإذا رفضت وانصرف عنها فلا يجوز لها أن تتحسر عليه لأنه ساقط لا قيمة له.
س 424 : ما هي أكثر مدة الحيض بالنسبة للمعتادة ؟
أكثر أيام الحيض لمعتادة ثلاثة أيام زيادة على أكثر عادتها.والعادة تثبت بمرة, فمن اعتادت أربعة أيام استظهرت بثلاثة أيام وأصبح أكثر أيام حيضها 7 أيام .ومن اعتادت نصف الشهر فلا استظهار عليها.ومن اعتادت 14 يوما استظهرت بيوم واحد فقط,فإن تمادى الدم عليها بعد استظهارها فهو دم استحاضة,وتعتبر طاهرا وتصلي وتصوم وتُجامع بشكل طبيعي (وإن خافت من الجماع استشارت طبيبا).
س 425 : هل يجوز للرجل أن يمص(أثناء المداعبة) ثدي زوجته,وهل يترتب على ذلك تحريم إن كان في صدرها حليب ومصه الزوج وابتلعه؟
تقبيل الرجل لثديي زوجته أثناء المداعبة لا شيء فيه.وإذا كانت المرأة تُرضعُ ومصَّ الزوج ثدييها وشرب جزءا من لبنها,فلا يترتب على ذلك أي تحريم لزوجها لأن اللبن (أو الحليب) المحرِّم هو الذي يشربه الإنسان وهو صغير (سنه أقل من سنتين) ولا يتغذى إلا بالحليب والحليب فقط.
س 426 : ما أسباب كبر الثدي عند الرجل؟
يعزى إلى زيادة النسيج الغددي أو لتراكم الدهون.وما لم تكن أية أسباب أخرى فإن الجراحة هي العلاج الأمثل:إما بشفط الدهون أو باستئصال النسيج الزائد.
س 427 : ما معنى الوقت الضروري للصلاة بالنسبة للحائض أو النفساء ؟
الوقت الضروري للصلاة له نفس المعنى سواء بالنسبة للحائض والنفساء أو بالنسبة لغيرهما.إن معناه هو الوقت الذي لا يجوز للمسلم أن يؤخر الصلاة عن الوقت الاختياري وحتى يدخل هذا الوقت الضروري إلا إذا كان واحدا من أصحاب الأعذار.فإذا لم يكن واحدا من أصحاب الأعذار وأخر الصلاة حتى دخل الوقت الاختياري كان آثما.ومن ضمن أصحاب الأعذار:الحائض و النفساء. إن كل واحدة منهما إذا طهرت من الحيض أو النفاس في الوقت الضروري وصلَّت في ذلك الوقت فلا إثم عليها.
س 428 : هل يمكن أن لا يحدث حمل بين زوجين,وإذا انفصلا أنجب كل منهما؟
ممكن,ومن أسباب ذلك أن المرأة يمكن أن يكون عنق الرجم عندها يُفرز أجساما مضادة للسائل المنوي لزوجها بالذات. فإذا تزوجت بآخر أنجبت,وإذا تزوج زوجها بأخرى أنجب.
س 429 : ما معنى قول النبي-ص-:"لا تباشر المرأةُ المرأةَ فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها"؟ معناه أن المرأة لا يجوز لها أن تصف امرأة أخرى لزوجها,وصفا عضويا أو نفسيا مفصلا ودقيقا.والحكمة في ذلك هو أن المرأة بهذا السلوك قد تتسبب في إثارة زوجها من جهة للرغبة الجنسية في المرأة الأخرى ومن جهة أخرى للزهد فيها هي أي زوجته,وفي ذلك ما فيه من فساد وشر وضرر.
س 430 : هل صحيح أن الإسلام يوصي بالجماع عندما يُحس الرجل بأوجاع مع ارتفاع درجة الحرارة؟
هذه الأوجاع وهذا الارتفاع في الحرارة يتطلبان استشارة طبيب ولا علاقة للجماع بذلك.
س 431 : وماذا لو اشترط الزوج في زوجته-أثناء العقد-أن تكون ثيبا فوجدها
عذراء؟
إن اشترطها ثيباً فبانت بكراً،ففي ذلك خلاف بين أهل العلم،والذي رجحه بعضهم أن للزوج الخيار إذا ثبت أن له قصداً معتبراً في اشتراط الثيوبة.
س 432 : ما هو الرد الشرعي على من يقول لتبرير تفرجه على الأفلام الجنسية من خلال التلفزيون أو الفيديو أو…بقوله:"أنا أتفرج على صور نساء عاريات ورجال عراة وجنس متبادل,لا على جسم المرأة الحقيقي وجسم الرجل الحقيقي وما يقع بينهما!"؟
هذا بطبيعة الحال كلام فارغ لا قيمة له من الناحية الشرعية,لأنه لا خلاف بين علماء الإسلام قديما وحديثا في أن النظر إلى غير الوجه والكفين والقدمين من المرأة الأجنبية حرام وحرام سواء تم النظر إلى المرأة مباشرة أو إلى صورة المرأة,بل إن المعروف عقلا ومنطقا وواقعا وتجربة أن الفتنة المتوقعة من النظر إلى الصورة الملونة والجميلة أكبر بكثير من الفتنة المتوقعة من صورة المرأة الموجودة بالفعل أمامك. وهذا أمر مشاهد لا ينكره إلا جاحد.
س 433 : ما هو الرد الشرعي على من يقول لتبرير تفرجه على الأفلام الجنسية من خلال التلفزيون أو الفيديو أو الأنترنت أو..بقوله:"أنا أتفرج وحدي على ممارسة الجنس ولا يتفرج معي أحد آخر!"؟
هذه نكتة تُضحك(أو تبكي)أكثر من الأولى,لأنه مما وقع عليه إجماع العلماء المسلمين قديما وحديثا أنه لا يجوز النظر إلى عورات الرجال والنساء أو إلى ممارسة الجنس سواء كان المسلم وحده أو أمام الناس أو كان يعيش فقط مع الحيوانات في الغابة مثل "ماوكلي".وليعلم كل واحد منا أنه هو أمير نفسه وعليه الاختيار.إن علينا نحن أن نكون خير مستخدمين للتلفزيون والفيديو والأنترنت,وخير مربين لأبنائنا ومن نعول.(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)كما أخبر رسول الله-ص-.فيا رب البيت هل تعلم ما يفعل أبناؤك وبناتك عندما ينعزلون ساعات لا تحصى في غرف مغلقة أمام شاشة الإنترنت أو التلفزيون أو الفيديو؟وهل سألت عنهم حينما غابوا عنك أياما أو ساعات طويلة في المقاهي أو في الغرف الخاصة أو وراء الشاشات المستورة؟هل تابعت ابنتك أو ابنك وعرفت ما يكتب أحدهما للشباب في"ساحات الحوار" بالأنترنت أو ما يُرسل له أو لها من صور؟!.نسأل الله العافية.
س 434 : ما الحكم في صيام الحامل التي ينزل منها دم ؟
ثبت علميا بأن الحامل لا تحيض,فإذا نزل دم من الحامل فيمكن أن يكون إنذارا بالإجهاض نتيجة إذابة في المشيمة,ومنه فإن ما تراه الحامل من دم يعتبر دم استحاضة,وبالتالي فإن هذه الحامل تصلي وتصوم وصلاتها وصيامها صحيحان بإذن الله.
س 435 :هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته في شهر رمضان فيما بين وقت الإمساك وأذان الصبح ؟
نعم يجوز مادام الجماع يتم قبل دخول الوقت الاختياري للصبح,أي قبل الأذان الثاني للصبح. أما وقت الإمساك فهو فقط للتنبيه إلى أن وقت الصبح قد اقترب.هذا مع وجوب التنبيه إلى أن الاحتياط يقتضي أن يتم الجماع بعيدا عن وقت الصبح حتى لا يؤذن المؤذن لصلاة الصبح والرجل مازال لم ينته من الجماع.
س 436 : لماذا تخرج المرأة من بيتها إلى الخارج وهي في كامل زينتها؟
إن المرأة عندما تتزين وتخرج من بيتها,لا تفعل ذلك للظهور فقط بمظهر لائق معتنى به كما تزعم الكثيرات,وإنما تفعل ذلك لاصطياد الرجال أو لإثارتهم أو لكسب إعجابهم,ولكن النساء لا يعترفن بذلك لغيرهن,بل يمكن أن لا يعترفن بذلك حتى لأنفسهن,لأن من عجائب صنع الله في المرأة أن المرأة لا تعرف نفسها في الكثير من الأحيان.
س 437 : إذا جامع الرجل زوجته في يوم من أيام رمضان متعمدا ولم يُكفر,ثم كرر الجماع مرة ثانية في يوم آخر,هل تلزمه كفارة واحدة أم كفارتان؟
تلزمه كفارتان عند المالكية.
س 438 : ما الذي يُمنع على الرجل من زوجته أثناء الحيض أو النفاس؟
يحرم على الزوج عند المالكية أن يستمتع بما بين السرة والركبة من زوجته,إلا إذا مس ذلك من فوق إزار لا يوصل حرارة الفخذ أو الفرج أو الدبر إلى جسد الرجل.وجوز بعض الفقهاء للرجل أن يستمتع بزوجته كما يشاء ولا يمتنع إلا عن الجماع فقط الذي هو حرام أثناء الحيض أو النفاس بإجماع الأمة.
س 439 :هل يجوز لتلميذ بثانوية أن يمس شعر زميلة له في القسم على سبيل المزاح؟
لا يجوز أبدا لأن شعر المرأة من عورتها التي لا يجوز أن ترى ولا أن تمس من طرف أجنبي عنها من الرجال سواء.
س 440 : ما معنى أن المرأة أقوى عاطفة من الرجل؟
لقد أخبر رسول الله عن النساء في الحديث الصحيح بأنهن"ناقصات عقل ودين",ونقصان عقلها تقابله قوة عاطفتها.ومنه فإن الرجل أقل اتصالا بمشاعره من المرأة وبالتالي أقل تعبيرا عن هذه المشاعر منها,وعلى المرأة أن تعذره في ذلك.وعندما تتوقع المرأة أن الرجل كلما ازداد ثقافة ونضجا،ازدادت قدرته العاطفية فإنها تكون مخطئة وغير واقعية.إن المرأة-عموما-أقوى عاطفة من الرجل(هكذا خلقها الله)وأقدر منه تعبيرا عن مشاعرها حتى ولو كانت أمية وكان هو دكتور الدكاترة.
س 441 : كيف يفكر الرجل في الزواج وكيف تفكر المرأة فيه؟
إن أكثر الفتيات يحلمن مبكرا جدا بالزواج بعكس الفتيان.والمرأة تفكر في الزواج كستر وحرمة و..بالدرجة الأولى,على خلاف الرجل الذي يفكر في الزواج بالدرجة الأولى من أجل الجنس,قبل أن يفكر فيه من أجل النسل وتكوين البيت وتربية الأولاد و..
س 442 : هل صحيح أن نمص الحاجبين بشكل خفيف وغير مبالغ فيه جائز؟
إن النبي-ص-لعن النامصات والمتنمصات،كما روى الشيخان عن عبد الله بن مسعود رضي الله:"لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله"،ثم قال:ما لي لا ألعن من لعن النبي صلى الله عليه وسلم.وجماهير أهل العلم يستدلون بهذا الحديث على تحريم النمص قليله وكثيره.وإنما يقوى الخلاف بين العلماء فيما لو تنمصت المرأة للتزين لزوجها،فبعض أهل العلم يجيز ذلك مستدلاً بقول عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن الحِفاف فقالت للسائلة:إن كان لك زوج فاستطعتِ أن تنتزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي.ويحمل الحديث على أن المراد به من فَعلَ ذلك للتدليس.
س 443 : ما الحكم في زواج المرأة بأكثر من رجل ؟
هو مما هو معلومة حرمته من الدين بالضرورة,وذلك لأسباب عدة منها حتى لا تختلط الأنساب.والمرأة الأصيلة التي لم تفسد فطرتها تأبى أن تتزوج بأكثر من رجل حتى ولو جاز لها ذلك شرعا,بل تأبى حتى أن تفكر مجرد التفكير في أن تعيش ولو ليوم واحد زوجة لرجلين أو أكثر.إن هذا حرام شرعا وغير مقبول عادة وغير مستساغ ذوقا.ومع ذلك أقول بأنه من المضحكات والمبكيات في نفس الوقت أن امرأة جزائرية كانت قد أعلنت من قبل (في نهاية الثمانينات أو بداية التسعينات) أنها تطالب السلطات الجزائرية بأن تسمح للمرأة أن تتزوج ب4 رجال على غرار الرجل الذي سمحت له الشريعة والقانون أن يتزوج ب4 نسوة,ثم بعد سنوات(في سنة 2002م) تمت مكافأة هذه المرأة بإعطائها منصب وزير(!) ومستشارة رئيس الدولة.وصدق من قال بأن الجزائر بلد المعجزات!!!
س 444 : ما الذي يحل للرجل أن يراه من محارمه من النساء ؟
يجوز له عند الكثير من الفقهاء ,أن يرى من محرمه الصدر وما فوقه وما تحت الركبتين إلى أسفل (ويدخل في ذلك إذن الرأس والشعر والعنق والصدر-لا الثديين-والأذن والعضد والساعد والكف والساق والقدم والوجه).هذا إن أمِن شهوته وشهوتها ,أما إن لم يأمن الشهوة فلا يجوز له النظر سدا للذرائع.أما ما عدا ذلك من البطن والظهر والفخذ فلا يجوز للرجل النظر إليه أبدا.
س 445 : هل صحيح ما يقال من أن الإسلام نهى عن الجماع والزوجان قائمان كما نهى أن يمارس الرجل الجنس مع زوجته من الخلف وفي الفرج ؟
كل هذه الأقوال ضعيفة ولا دليل عليها من الشرع أو من الطب,ولم يقل بها ثقة من العلماء.
س 446 : ما الرأي في حرص الرجل على أن يكسب إعجاب المرأة إذا كان معها في مجلس واحد؟ وكذلك المرأة ؟
هناك طبيعة في الكثير من الرجال والكثيرات من النساء,تعتبر عادية إذا لم تكن مبالغا فيها ,وتتمثل في أن الرجل إذا وُجِد مع نساء أجنبيات فإنه يُحدث صوتا أو حركة أو يقول كلاما لا لزوم له,يفعل ذلك فقط من أجل أن يكسبَ إعجابَ أو يلفت انتباهَ المرأةِ أو النسوةِ إليه.ونفس الشيء يقال عن المرأة إنْ وجَدتْ نفسها مع رجال أجانب.فإذا بالغ الواحد أصبحت الطبيعة مرضا يحتاج إلى علاج.
س 447 :هل يصح الزواج من رجل عنين(له ذكر قصير جدا)؟
الذكر القصير جدا (طوله 3 أو 4 سم أو أقل)لا يوجد إلا عند النادر من الرجال,وصاحبه يسمى عنينا.والعنة عيب من العيوب التي لا يصلح معها الزواج.والذكر إذا كان قصيرا جدا فإن الجماع يكاد يكون مستحيلا والاستمتاع بين الزوجين قليل جدا,حتى وإن توفرت إمكانية حمل المرأة بهذا القضيب القصير جدا كما قلنا في سؤال آخر سابق.أما إذا كان الطول(بعد الانتصاب)حوالي 7 سم أو أكثر فهو ذكر عادي يمكن به للرجل الاستمتاع والإمتاع بإذن الله,ومن باب أولى لا يمنعه من الإنجاب لا من قريب ولا من بعيد.أما ما يقوله بعض زملاء الشاب الجاهلون فلا يجوز الالتفات إليه ولا سماعه منهم لأنه لغو في لغو وكلام فارغ لا قيمة له.
س 448 : هل تُمسك عن الأكل والشرب من جاءها الحيض أو النفاس قبيل المغرب بقليل في يوم من أيام رمضان؟
لا يجب عليها أن تمسك,بل الواجب عليها أن تفطر ولو بجرعة ماء أو على الأقل يجب عليها أن تنوي الفطر إذا لم يكفها الوقت للأكل أو الشرب.
س 449 : ما المقصود بالإجهاض وما حكمه؟
هو إسقاط للجنين ميتا قبل خروجه الطبيعي حيا من رحم أمه.وقد يتم ذلك في الأيام الأولى من الحمل كما قد يتم مع نهاية الشهر السادس قبل أن يصبح جاهزا للخروج إلى الدنيا حيا (خلال الشهور 7 ,8 , 9 ).والإجهاض حرام بلا خلاف بعد أن تنفخ الروح في الجنين, ولا يجوز الإجهاض قبل ذلك إلا عند الضرورة التي يسأل عنها العالم المسلم أولا ثم الطبيب المسلم الخبير ثانيا.
س 450 : رجل جامع زوجته وهي نائمة,ولم تعرف بذلك إلا في الصباح حين رأت فرجها مبللا بمني زوجها.هل عليها غسل أم لا ؟
نعم يجب عليها الغسلُ بمجرد التقاء الختانين,سواء علمت أم لم تعلم,واستمتعت أو لم تستمتع.
س 451 : ما المقصود بنشوز الزوجة ؟
هو عند المالكية الامتناع عن الجماع ,أو خروج الزوجة بلا إذن من الزوج إلى مكان لا يجب أن تخرج إليه,أو ترك حق من حقوق الله تعالى كالصلاة بغير عذر شرعي.
س 452 : ما هي آداب دخول الرجل على زوجته ليلة العرس؟
هي مستحبة فقط,يمكن أن نذكر منها: الأول:وضع اليد على رأس العروس وتسمية الله والدعاء للزوجة بالبركة.الثاني:ثم يستحب للعروسين أن يصليا ركعتين ويدعوا الله بعد الصلاة لهما ولجميع المسلمين.الثالث:ثم يستحب للزوج أن يلاطف زوجته ويقدم لها شيئا تشربه أو تأكله.الرابع:ثم يحاول بعد ذلك أن يجامعها باللين واللطف والهدوء مع تقديم الملاعبة والعناق والقبلة و..بين يدي الجماع.
س 453 : ما الحكم فيما تعود عليه بعض البنات من تقبيل أجانب(أو العكس) على الوجه عوض المصافحة وعلى سبيل التحية ؟
إن ابن العمة وبن الخالة مثلا ما لم يكن محرماً للمرأة برضاع أو مصاهرة فهو أجنبي عن الفتاة لا يحل لها مصافحته ولا لمسه ولا تقبيله ولا الخلوة به ولا البروز أمامه من غير حجاب ساتر لجميع جسدها. وتقبيلها له في خده محرم وينطوي على مفاسد عظيمة وقد يفضي إلى الفاحشة لأن القبلة مقدمة الزنا.وإن قال بعض العلماء بجواز مصافحة المرأة لرجل أجنبي فقد اتفق الأئمة الأربعة على أنه محرم على المرأة الشابة مس أو مصافحة الرجل الأجنبي عنها,أما تقبيله فإنه حرام عند من أجاز المصافحة وهو أشد حرمة عند الفقهاء الأربعة.قال النووي رحمه الله:"كل من حرم النظر إليه حرم مسه بل المس أشد، فإنه يحل النظر إلى الأجنبية إذا أراد أن يتزوجها ولا يجوز مسها".فعلى الفتاة أن تتقي الله وأن لا تتساهل في هذا الباب الذي قد يجر إلى الويلات.ومن فعلت ذلك لزمها الإقلاع عنه والتوبة والاستغفار والإكثار من الأعمال الصالحات فالله يقول:"إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ"هود:114.
س 454 : ما هي العورة أثناء الصلاة ؟
العورة عند المالكية تنقسم إلى قسمين:عورة بالنسبة للصلاة وعورة بالنسبة للنظر.أما بالنسبة للعورة أثناء الصلاة فتنقسم إلى قسمين كذلك:عورة مغلظة وهي القبل والدبر,فإذا ظهرت في الصلاة فإن الصلاة تكون باطلة ويجب إعادتها مطلقا سواء خرج وقت الصلاة أو لم يخرج.والثاني عورة مخففة وهي ما بين السرة والركبة,فإذا انكشفت في الصلاة كانت الصلاة مكروهة,وطُلب إعادتها في الوقت فإذا خرج وقتها سقط الطلبُ.
س 455 : قد تتعرض بعض النساء للاغتصاب في أماكن كثيرة وقد يحملن من هذا الاغتصاب,فهل يجيز لهن الشرع الإجهاض ليتخلصن من هذا الجنين الذي نتج عن سفاح وعن قسوة ؟
إن الأصل في الإجهاض هو المنع،أي منذ التقى الحيوان المنوي الذكري بالبيضة الأنثوية ونشأ منهما ذلك الكائن الجديد واستقر في قراره المكين في الرحم.إن هذا الكائن له احترامه وإن جاء نتيجة اتصال محرم كالزنى. والأرجح عند الشيخ يوسف القرضاوي بعد استعراضه لأقوال العلماء هو عدم جواز الإجهاض بعد نفخ الروح في الجنين.ومن حق المسلمة التي ابتليت بهذه المصيبة في نفسها أن تحتفظ بهذا الجنين,ولا حرج عليها شرعًا ولا تجبر على إسقاطه.وإذا قدر له أن يبقى في بطنها المدة المعتادة لحمل ووضعته،فهو طفل مسلم بلا ريب.وعلى المجتمع المسلم أن يتولى رعايته والإنفاق عليه،وحسن تربيته،ولا يدع العبء على الأم المسكينة المبتلاة،والدولة في الإسلام مسئولة عن هذا الرعاية بواسطة الوزارة أو المؤسسة المختصة.
س 456 : ما حكم الإسلام في تنظيم النسل أو تحديده خوفا من الفقر؟
هو حرام وغير جائز لأن الذي أمر بالزواج هو الذي يتكفل بإذن الله بضمان الرزق.هذا هو القول الذي يكاد ينعقد عليه الإجماع.
س 457 : ما هي فرائض الغسل ؟
يلزم الغسل من أربعة:خروج المني وظهوره,دخول رأس الذكر في الفرج ,الاحتلام إن رأى المحتلِم ماء,انقطاع مدة الحيض والنفاس.وحقيقة الغسل هي تعميم ظاهر الجسد بالماء.وفرائضه عند المالكية خمسة هي:النية,الموالاة مع الذكر والقدرة,الدلك,تخليل الشعر,وتعميم الماء.وتساهل فقهاء آخرون فلم يفرضوا الدلك.
س 458 : من لم يجد ثيابا يستر بها عورته أثناء الصلاة,ماذا يفعل ؟
يجب على المسلم أن يستر عورته المغلظة (من الرجل:القبل والدبر,ومن المرأة:الإليتان والفخذان والعانة) أثناء الصلاة,مع القدرة على الستر.فإن لم يستطع صلى عريانا,وصلاته صحيحة بإذن الله.وإذا علم المصلي أن هناك من يعيره ما يستر به عورته فلم يستعره وصلى عريانا بطلت صلاته.وإن وجد ساترا نجسا أو حريرا فصلى عريانا بطلت صلاته كذلك ,لأن الواجب ستر العورة بواحد منهما ,والحرير مقدم على النجس.
س 459 : هل يجوز اقتناء قصص تتحدث عن الجنس والعلاقات الجنسية ؟
هناك فرق بين أن تكون الكتب علمية وبين أن تكون غير ذلك .أما إذا كانت من الصنف الأول فلا بأس من الاقتناء والمطالعة خاصة بالنسبة للكبار من الرجال أو النساء .أما إذا كانت من الصنف الثاني الذي يثير الغرائز الجنسية ويشعل النار فيها فالواجب تجنب اقتنائها أو مطالعتها ,بل المطلوب تحذير الغير من ذلك.
س 460 : هل تجوز ليلة الدخول في الفندق؟
قضاء ليلة الدخول في الفندق الأصل فيها أنها جائزة،لكن لابد من مراعاة أن يكون هذا الفندق المعني ليس فيه منكرات ظاهرة،وليس هنالك شبهة في دخول هذا الفندق،خاصة للمسلم الديِّن المستقيم.وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن حضور الوليمة-مع أن إجابة الدعوة واجبة-وذلك إذا كان في مكان الدعوة خمر.وروي بسند صحيح عن عمر رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله-ص-يقول:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر".أما إذا لم يشتمل الأمر على ذلك فلا بأس،وإن كان الأولى لصاحب الدين والاستقامة الابتعاد عن مثل هذه الأماكن التي هي في الغالب مثار للشبهات.أما إذا قصد الزوج كما قلت من قبل هو اجتناب تدخل العائلتين في شؤونه الخاصة هو وزوجته,فعندئذ يصبح الابتعاد عن العائلتين هو الأولى والأحوط والأحسن.
س 461 : ما الرأي في تـناول حبوب تأخير الحيض في رمضان بالنسبة للفتاة البكر؟
بغض النظر عن الحكم الشرعي:جواز أو كراهة أو حرمة تناول هذه الحبوب,فإن الشيء المؤكد طبيا أنه لا يليق بالبكر التي لم تتزوج بعد تناول هذه الحبوب لأنها قد تؤثر على جهازها التناسلي وكذا على الإنجاب في المستقبل,لذا فإننا ننصحها بعدم تناولها البتة.
س 462 : هل يجوز سماع صوت المرأة في الغناء أم لا ؟
الأصل أن ذلك حرام والدليل الأكبر على ذلك قول الله عزوجل:"فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض"ومعنى ذلك أن الواجب على المرأة أن تتجنب القول الذي فيه خضوع وتذلل وانكسار وتغنج و..مما من شأنه أن يثير غرائز الرجال الجنسية.يجب عليها أن تتجنب إصدار أي صوت فيه خضوع في القول ويحرم على الرجل أن يستمع إلى أي صوت من هذا النوع.والمثال على ذلك صوت المرأة بتلاوة القرآن وبالأذان وبالغناء و..أمام أجانب عنها من الرجال.لكن الأمانة تقتضي مني أن أقول بأن الشيخ محمد الغزالي-رحمه الله-وهو من هو في علمه الغزير وتقواه واعتداله في الدين وفي دعوته وجهاده,قال أكثر من مرة بأنه يحب أن يسمع أم كلثوم وهي تغني الأغنية(..) ذات الكلمات النظيفة,ولا أدري حتى الآن على أي شيء اعتمد في ذلك رحمة الله عليه وهو يعلم بأن جمهرة العلماء قديما وحديثا يقولن بخلاف ما قال.
س 463 : ما المقصود في حديث رسول الله-ص-:"أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عزوجل عنها ستره"؟
رسول الله-ص-توعدها بذلك لأنها لم تحافظ على ما أُمرت به من التستر عن الأجانب.وقال بعض العلماء بأن الظاهر أن نزع الثياب عبارة عن تكشفها للأجنبي لينال منها الجماع أو مقدماته,أما لو نزعت ثيابها بين نساء مع المحافظة على ستر العورة فلا وجه عندئذ لدخولها في هذا الوعيد.
س 464 : ما علاقة البدانة بقصر القضيب ؟
كلما زاد انتفاخ بطن الرجل إلى الأمام حدث جذب سالب يُخفي جزءا من القضيب في أغوار الدهون,ويتناسب بروز البطن في الكثير من الأحيان مع قصر القضيب النسبي.ويضطر الرجل البدين كثيرا إلى رفع بطنه بيده حتى يتمكن من إتمام الجماع.وإذا تصورنا المنظر عندما يكون الزوج بدينا وتكون الزوجة كذلك فإننا نضحك بيننا وبين أنفسنا أو نبكي.إن الأمر يصل في بعض الأحيان بين الزوجين البدينين إلى استحالة إكمال الجماع بالصورة المعروفة. ومن جهة أخرى فإنه كلما زادت نسبة الدهون قلت كميات هرمون الذكورة الواصلة للدم فيقل تبعا لذلك معدل الرغبة الجنسية وتضعف أنسجة القضيب,ربما إلى حد الوصول للعجز الجنسي.وبالنسبة لحالة الجسم العامة فإن الدهون تساهم الدهون في الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والكبد والكلى,وكلها لا تخلو من آثار سيئة على القدرة الجنسية.
س 465 : ما حكم الإسلام في منع الحمل بمعنى تحديده ؟
لا يجوز التحديد بمعنى المنع النهائي للحمل إما من البداية أو من بعد وضع المرأة لعدد معين من الأولاد إلا عند الضرورة.ومما يمكن أن يكون ضرورة تأكيد الطبيب المسلم الثقة للمرأة بأنها إذا حملت فإنها تخاف على نفسها أو على جنينها من الموت.
س 466 : هل صحيح أن بن عباس رضي الله كان يجيز زواج المتعة؟
إن بن عباس كان يجيز المتعة للمضطر فقط،.وأما الشيعة-هداهم الله-فقد توسعوا فيها وجعلوا الحكم عامًّا للمضطر وغيره وللمقيم والمسافر.ومع ذلك فقد أنكر عليه الصحابة مما يجعل رأيه شاذًّا تفرد به,فقد أنكر عليه علي وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما.ثم نقل المحدثون عن ابن عباس أنه رجع عن قوله.والقول برجوعه هو الأصح لدى كثير من العلماء، ويؤكده إجماع الصحابة على التحريم المؤبد،ومن المستبعد أن يخالفهم.كل هذا يدل على نسخ إباحة المتعة،ولعل ابن عباس ومن وافقه من الصحابة والتابعين لم يبلغه الدليل الناسخ.فإذا ثبت النسخ وجب المصير إليه.ويمكن أن يُقال بأن إباحة المتعة كانت في مرتبة العفو التي لم يتعلق بها الحكم كالخمر قبل تحريمها،ثم ورد النص القاطع بالتحريم.
س 467 : ما أسباب عدم وجود خصية عند الصبي,وما طريقة العلاج ؟
إن المشكلة تتمثل في أن الخصية فشلت أثناء مرحلة النمو في النزول داخل كيس الصفن.ومما يترتب على ذلك فشل الصبي في الوصول إلى علامة البلوغ الأساسية لفقدان الخصية لقدرتها على إنتاج الكميات المطلوبة,كما تفشل الخصية في إنتاج أي عدد من الحيوانات المنوية.تحدث هذه المشكلات إذا تركت الخصية دون تدخل حتى سن البلوغ. أضف إلى ذلك خطورة حقيقية يمكن أن تنتج عن التهاون والتكاسل في العرض المبكر للصبي على الأطباء وتتمثل في تليف الخصية أو تحولها إلى خلايا سرطانية.والعلاج يتمثل في وجوب التدخل قبل سن ال 5 سنوات (في رأي) أو في الانتظار حتى سن العاشرة(في رأي آخر).وهذا العلاج يتم إما عن طريق أدوية وإما عن طريق الجراحة.أما إذا حضر الصبي بعد البلوغ وأثبتت صور الأشعة وجود ضمور بالخصية أو خلايا سرطانية وأكدت نتائج التحاليل احتفاظ الهرمونات بمستوى أقل من مثيله بعد البلوغ,فإن الطبيب لا يملك عندئذ سوى استئصال الخصيتين.
س 468 : ما الذي يعوض الوعاء الناقل الذي يمكن أن لا يكون موجودا عند الرجل(كعيب خلقي) ؟
في هذه الحالة يتم وضع كيس صناعي فوق البربخ تتجمع فيه الحيوانات المنوية.وبعد تجمع العدد الكافي من الحيوانات المنوية يتم سحبها بواسطة إبرة وحقنها داخل الرحم بعد إضافة مواد مغذية.
س 469 : ما الحكم في جماع الرجل لزوجته بعد احتلامه وقبل أن يغسل ذكره؟
نهى العلماء عن ذلك,إذا تم قبل أن يغتسل الرجل أو يغسل فرجه أو يبول,وذلك حتى يتم التخلص من مني الاحتلام الذي هو أثر من تلاعب الشيطان بالرجل.
س 470 : ماذا لو لبس الصبي ثياب أخته أو أمه ؟
هذا تقليد مذموم وتشبه ممقوت للرجل بالمرأة,يجب على الوالدين أن يعودا أولادهما على اجتنابه من الصغر خاصة من بعد سن ال 5 أو 6 سنوات. ولنذكر أن رسول الله-ص-أخبر بأن الله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء كما لعن المتشبهات من النساء بالرجال,وأن الله عزوجل قال:" ليس الذكر كالأنثى".
س 471 : ما هي أهم أسباب العقم وعدم الخصوبة ؟
أهم الأسباب المؤدية إلى عدم الخصوبة هي :الأمراض الجنسية,والتي تنتج بالدرجة الأولى من الزنا واللواط والممارسات الشاذة أو المحرمة للجنس.ثم الإجهاض الذي يؤدي إلى التهاب في الجهاز التناسلي للمرأة ,وكثيرا ما ينتهي بعدم الخصوبة.ثم اللولب الذي تستعمله ملايين النساء لمنع الحمل .ويؤدي استعمال اللولب إلى حدوث التهاب في الرحم وفي الأنابيب لدى نسبة غير قليلة ممن يستخدمنه ,وبالتالي يؤدي ذلك إلى عدم الخصوبة .هذه هي العوامل الأساسية.وهناك عوامل ثانوية للعقم يمكن أن نذكر منها: التهاب الحوض والمهبل الناتج عن التهابات الزائدة الدودية والعمليات الجراحية,مرض السل,الجماع أثناء الحيض,ممارسة المرأة لرياضات عنيفة,تأخر سن الزواج,التعرض للأشعة لكل من الرجل والمرأة,بعض العقاقير المؤدية إلى العقم لدى الرجل والمرأة على السواء.
س 472 : شاب عقد قرانه على فتاة وحصل بينهما خلوة ولكنه لم يدخل بها.ثم بعد ذلك حصل خلاف فانفصلا.هل يعتبر هذا الرجل محرما دائما لوالدتها؟
قال تعالى:"حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً"النساء:23،فقوله سبحانه:"وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ"دليل على تحريم أم الزوجة بمجرد عقد الزواج على بنتها، لأن الله لم يشترط الدخول بالزوجة لتثبت المحرمية,ومنه فإن أم هذه المرأة قد أصبح هذا الرجل محرماً لها بمجرد عقده على بنتها، يجوز له الدخول عليها دون أن تحتجب منه إلى غير ذلك من الأحكام.وهذا هو مذهب الجمهور.
س 473 : هل يجوز للأم أن تزيل الشعر من عورة ابنتها(عمرها 14 سنة) بدون التمعن في النظر,وذلك لصغر سنها وعدم قدرتها على القيام بذلك؟
لا يجوز للأم أن تزيل الشعر من عورة ابنتها لما في ذلك من الاطلاع والنظر إلى ما أمر الله بحفظه وكف البصر عنه،خاصة وأن البنت بالغة.ففي الترمذي وأبي داود وابن ماجه من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا نبي الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال:"احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك.قلت:يا رسول الله،إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال:إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يراها،قلت:يا نبي الله إذا كان أحدنا خالياً؟ قال: فالله أحق أن يستحيا منه من الناس".وقال النووي:ويحلق عانته بنفسه،ويحرم أن يوليها غيره إلا زوجته.وعلى الأم أن ترشد ابنتها إلى كيفية إزالة الشعر النابت على العورة بدلاً من مباشرتها هي لذلك،وهناك من مزيلات الشعر ما يغني عن مباشرة الأم لذلك،وهذا كله ما لم تكن هنالك ضرورة ملجئة إلى ذلك،فإن كانت ثمة ضرورة ملجئة كأن تكون البنت معاقة جسدياً فلا بأس إذا طال شعر العانة.
س 474 : امرأة جامعها زوجها ثم حاضت قبل أن تغتسل ثم طهرت بعد ذلك.هل يلزمها غسل واحد أو غسلان؟
يكفي الحائض الجنب غسل واحد للحيض وللجنابة في نفس الوقت,ولا يلزمها غسلان.
س 475 : ما حكم الرجل الذي يحكي لأصدقائه (أو المرأة التي تحكي لصديقاتها) تفاصيل ما يقع بينه وبين زوجته في الفراش ؟
يحرم على الزوجين التحدث إلى الناس بما مارسا من الجماع ومقدماته سواء تم ذلك تلميحا أو تصريحا.قال رسول الله –ص-: "شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها".
س 476 : ما الذي يلزم أن تفعله المرأة إذا كانت تعاني من وجود شعر كثير في أماكن غير طبيعية من جسدها ؟
يتلخص العلاج-من طرف الطبيب-بصفة مبدئية في إزالة الشعر أولا كوسيلة تجميلية وباستعمال الوسيلة المناسبة(التي لا تسمح للشعر أن ينشأ من جديد وبسرعة وبكمية أكبر),ثم محاولة معرفة سبب زيادة الشعر في الجسم والتعامل معه مباشرة.
س 477 : ما الحكم في الحجاب الذي تلبس المرأة تحته مُشدا للصدر(Soutien-gorge) بحيث يظهر بروز الثديين من بعيد من تحت الحجاب ؟
هذا ليس حجابا شرعيا لأنه يحدد ما تحته,ومن أبرز أهداف الحجاب الشرعي ستر الثديين.فإذا لبست المرأة مُشدا للصدر وجب أن يكون صدرها مغطى بجلباب فضفاض أو بخمار طويل بحيث لا يظهر بروز الثديين.والله أعلم.
س 478 : هل يجوز للحائض أن تذهب إلى المصلى لحضور خطبة العيد أم لا؟
نعم يجوز ويسن لها ذلك,والنبي-ص-كان يأمر النساء ولو الحيض بذلك لمشاهدة صلاة العيد وسماع الخطبتين وللالتقاء بأخواتها المؤمنات والتعرف على بعضهن والتسامح مع البعض الآخر والتعاون مع الأخريات و..
س 479 : إذا تزوج رجل بثانية كم يجوز له أن يبيت معها أولا قبل أن يرجع إلى
القسم بينها وبين زوجته الأولى؟
لو تزوج بأخرى خصها بسبع ليالي إن كانت بكرا,وبثلاث ليالي فقط إن كانت ثيبا,ثم يسوي
الرجل بين الجميع بعد ذلك في القسم.
س 480 : ما المقصود بالمرأة الأجنبية وبالرجل الأجنبي؟
الأجنبية هي من يحل للرجل الزواج منها كابنة عمه وابنة عمته وابنة خاله وابنة خالته وزوجة أخيه وزوجة عمه وزوجة خاله وأخت زوجته وعمة زوجته وخالة زوجته. والأجنبي هو من يحل للمرأة الزواج منه كابن عمها وبن عمتها وبن خالها وبن خالتها وزوج أختها وزوج خالتها وزوج عمتها.
س 481 : ما الفرق بين الشيب عند الرجل وعند المرأة ؟
إن المرأة إذا شابت وتحاشتها أنظار الرجال,فإن هذا يقتلها معنويا,إذ تحس بالعزلة الروحية عن المجتمع لأنه يبدو لها بأنها أصبحت غير مرغوبا فيها (هذا إذا كانت ممن كان يهتم بجمال الجسد أكثر من اهتمامها بجمال الروح).أما الرجل فإن شيبته تُتَوِّجُهُ بالمهابة ,وتستقبله النظرات في كل مكان بالإجلال والاحترام والتقدير.
س 482 : هل يجوز لربة البيت أن تستقبل ضيوف زوجها من الرجال مرحبة بهم ومقدمة لهم ما وُجد من الأكل أو الشرب ؟
نعم يجوز لكن بشرط أن تظهر المرأة بلباس شرعي أمام هؤلاء الأجانب وأن تتحدث معهم في إطار ما يقتضيه الأدب والخلق والحياء,وبعيدا عن الجلوس مع الرجال حول طاولة واحدة.ومع ذلك فإن الذي تعود عليه البعض من استقبال المرأة للنساء فقط واستقبال الرجل للرجال فقط هو أمر طيب مبارك بإذن الله لأن ذلك أحوط وحتى يتجنب المؤمن النظر المحرم وكذا الاختلاط الممنوع.
س 483 : ما حكم النقاء (أي انقطاع الدم) المتخلل بين دماء النفاس ؟
النقاء المتخلل بين دماء النفاس إن كانت مدته 15 يوما أو أكثر,فهو طهر وما نزل بعده فهو حيض, وإن كان أقل من ذلك فهو نفاس.وتلفق المرأة أيام النفاس بأن تضم أيام الدم إلى بعضها البعض-مع إلغاء أيام الانقطاع-حتى تبلغ أيام الدم 40 يوما,فينتهي نفاسها.وما نزل منها من دم بعد ذلك فإنه يعتبر دم علة وفساد أو دم استحاضة.أما في أيام الانقطاع فتفعل المرأة ما تفعله الطاهرات(تغتسل بداية وتصلي وتصوم و..).
س 484 : ما معنى الوقت الضروري للصلاة بالنسبة للحائض أو النفساء ؟
الوقت الضروري للصلاة له نفس المعنى سواء بالنسبة للحائض والنفساء أو بالنسبة لغيرهما.إن معناه هو الوقت الذي لا يجوز للمسلم أن يؤخر الصلاة عن الوقت الاختياري وحتى يدخل هذا الوقت الضروري إلا إذا كان واحدا من أصحاب الأعذار.فإذا لم يكن واحدا من أصحاب الأعذار وأخر الصلاة حتى دخل الوقت الاختياري كان آثما. ومن ضمن أصحاب الأعذار:الحائض و النفساء. إن كل واحدة منهما إذا طهرت من الحيض أو النفاس في الوقت الضروري وصلَّت في ذلك الوقت فلا إثم عليها.
س 485 : هل يجوز النوم بعد الجماع بدون اغتسال ؟
نعم يجوز النوم بدون اغتسال وبدون وضوء أصغر كذلك,لكن الأفضل في حق الزوج والزوجة المسارعة إلى الاغتسال قبل النوم,لأن الواحد منهما إذا تكاسل ربما كان تكاسله سببا في ترك الاغتسال مع طلوع الفجر وترك تأدية صلاة الصبح حتى يفوت وقتها. ومع ذلك إذا تكاسلا عن الاغتسال قبل النوم فيستحب أن يتوضأ كل منهما الوضوء الأصغر قبل النوم .
س 486 : فتاة مقبلة على الزواج,وتريد أن تفسخ عقد الزواج بسبب أنها ترى أنه لا رغبة لها جنسية اتجاه زوجها أو أي رجل آخر.فما الرأي؟
الرأي أن هذه الفتاة يمكن جدا أن تكون مخطئة.إن الرغبة الجنسية عند المرأة قبل الزواج يمكن جدا أن تتأخر أو تنقطع عندما تكون مقبلة على الزواج لجملة أسباب وليس شرطا أن تكون باردة جنسية أو لا رغبة جنسية لديها.وحتى لو كانت باردة جنسيا فيمكن معالجة برودها بعد الزواج,ولا يستدعي الأمر فسخ العقد.من الأسباب التي تجعل رغبة المرأة في الجنس قليلة أو تكاد تكون منعدمة يمكن أن نذكر ما يلي:التربية السابقة المتشددة في البيت أو في المدرسة,وكذا عيشها بعيدة عن المثيرات الجنسية,وغلبة الحياء عندها,وكذا جهلها بالثقافة الجنسية الصحيحة والسليمة,وخوفها المبالغ مما يمكن أن يحدث لها ليلة الدخول مع زوجها.
س 487 : إذا علم الزوج وتيقن له تكاسل الزوجة عن الصلاة وتأخيرها,هل عليه إثم إن جامعها أم أن عليه أن يختار الأوقات التي يمكنها فيه الاغتسال حتى لا تقع في إثم تأخير الصلاة ؟
إن أداء الصلوات في أوقاتها من أوجب الواجبات،ومن أهم السبل لنيل القربات،ورضا رب السموات.وفي المقابل فإن تأخير الصلوات عن أوقاتها من الإثم العظيم،ومنه يحرم على الزوجة التكاسل عن الصلاة أو أداؤها على غير طهارة ما دامت تجد الماء وقادرة على استعماله،ويجب على الزوج أن يذكرها ويخوفها من عذاب الله وأن يستعمل كل الوسائل التي تمنعها من تأخير الصلاة عن وقتها أو عدم الطهارة لها.أما بخصوص جماعه لها مع علمه بأنه قد يؤديها إلى تأخير الصلاة أو أدائها على غير طهارة،فقد يكره له ذلك في الأحوال العادية أما إذا وجد مشقة في الصبر على الجماع فلا يلحقه من الجماع إثم إن شاء الله تعالى.لكن إذا كان تكاسل الزوجة عن الطهارة سببه هو مشقة استعمال الماء في أوقات خاصة فلا شك أن تأخير الجماع لوقت يتسنى فيه استعمال الماء من غير مشقة ولا حرج أولى،لما فيه من إعانة الزوجة حينئذ على أداء فرضها على أكمل وجه،وبدون تحمل مشقة الطهارة في الأوقات الحرجة.
س 488 : ما هو الحيوان المنوي؟
هو خلية الذكر الجنسية,وهي تحمل نصف ما تحمله البويضة التي هي خلية الأنثى الجنسية.يُصنع المني في الخصيتين,وتضم الدفقة الواحدة منه مئات الألوف من الحيوانات المنوية,وحجمه صغير جدا.ولكل حيوان ذيل يساعده على الحركة عبر الرحم,حيث يلتقي بالبويضة ويُخصِّبها وينشأ بذلك الحمل.
س 489 : ما الذي يحل للمرأة أن تراه من محارمها من الرجال ؟
يحرم على المرأة (أو البنت البالغة) أن ترى من أحد محارمها من الرجال ما بين السرة والركبتين,حتى ولو كان الرجل ابنها أو أخاها أو أباها,ولو من أجل التغسيل والتدليك في الحمام.
س 490 : هل يصح الغسل من الجنابة وللجمعة في نفس الوقت ؟
نعم يجوز ذلك والغسل صحيح , والصلاة بعد هذا الغسل صحيحة بإذن الله,والأجر ثابت كذلك من أجل الفرض (الغسل من الجنابة) ومن أجل السنة(الغسل لصلاة الجمعة).وبصفة عامة يصح للمسلم أن يجمع في النية بين نية الغسل الواجب والغسل النفل أو الغسل التطوعي.
س 491 : ما تأثير التدخين على القدرة الجنسية ؟
لقد أثبتت الدراسات إلى أن التدخين يتسبب في 64 %من حالات الضعف الجنسي,كما أن هناك دراسة تؤكد على أن الشخص يمكن أن يبقى متأثرا ببقاء المواد الناتجة عن احتراق السيجارة في الدم لمدة لا تقل عن 10 سنوات يكون خلالها الخطر على قدرته الجنسية كالخطر على قدرة الذي ما زال يدخن ولم يتوقف بعد عن التدخين,وهذا مما يزيد من خطورة التدخين .
س 492 : رجل أحب أختا من الأخوات ونوى أن يتزوجها لكنه لم يستطع مصارحتها (مع العلم أنها لا تعرفه).وهو يسأل: ماذا يفعل؟
من الحاجات التي رخص فيها الشارع:النظر إلى المرأة من غير المحارم من أجل خطبتها،ومنه يسن لمن أراد أن يخطب امرأة أن ينظر إليها فإن رغب بها خطبها وإلاَّ أعرض عنها،ولينظر إليها بقدر ما يدعوه إلى نكاحها،فإذا قرر خطبتها طلبها من أوليائها.وليحذر الرجل أن يستدرجه الشيطان ويفتح له أبواب الفتنة فيقع فيما لا يحمد. وليس مهما أن يصارح البنت بذلك فسيعلمها أهلها،فإن كانت هناك حاجة لإعلامها فليعلمها بواسطة بعض النساء من محارمه.هذا ويوصى الأخ بأهمية النظر في دين المرأة وخُلقها لأن النبي-ص-قال:"فاظفر بذات الدين تربت يداك".رواه الشيخان وغيرهما.
س 493 : ما الذي يؤخذ من:"وفرقوا بينهم في المضاجع"في الحديث المعروف : "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر…"؟
يؤخذ منه أن الآباء والأمهات مأمورون شرعا بأن يفرقوا بين أبنائهم (سواء الذكر مع الذكر أو الأنثى مع الأنثى أو الذكر مع الأنثى) في المضجع إذا بلغ الواحد منهم العاشرة من عمره-وهو سن المراهقة أو ما يقاربها-,فلا ينام أحدهم مع الآخر تحت غطاء واحد.هذا خوفا من أن يروا من عورات بعضهم البعض في حال النوم أو في حال اليقظة,ما يثيرهم جنسيا أو يفسدهم خلقيا.
س 494 : ما الحكم في المرأة التي أصبحت مفطرة في يوم من أيام رمضان على اعتبار أن دم الحيض سينزل منها خلال ذلك اليوم ؟
يجب عليها القضاء والكفارة سواء حصل في النهار ما توقعته في الليل أم لا.
س 495 : هل صحيح ما يقال من أن الجماع مستحب في ليال معينة ومكروه أو حرام في ليالي أخرى؟
هذا ليس صحيحا,إنما الصحيح أن الجماع جائز في كل الشهور والأوقات والأيام والليالي ,وفي كل ساعة من ليل أو نهار,إلا ما حرمته الشريعة كأن يكون الزوجان صائمين أو كانت الزوجة حائضا أو نفساء.لكن من السنة كما قال الكثير من العلماء الجماع ليلة الجمعة أو صبيحتها.قال رسول الله-ص-:"من غسًّل(أي جامع امرأته فأحوجها إلى الغسل) يوم الجمعة واغتسل…كان له بكل خطوة عمل سَنَة:أجر صيامها وقيامها".
س 496 : هل غيرة الرجل على شرف أجنبية عنه يمكن أن يدل على القوة الجنسية عنده؟
نعم إن الرجل عندما يبدأ شيء من الانجذاب في أعماقه نحو الجنس الآخر في النشوء,يمكن أن يبدأ معه تلقائيا وبصفة عفوية تكون غيرة الرجل على عرض وشرف أية امرأة أجنبية عنه أو إحدى محارمه.
س 497 : وهل يجوز للرجل أن يداعب المرأة أو يقبلها أو يعانقها أو يفعل معها مقدمات الزنا(أو الجماع) من قبل العقد الشرعي,حتى ولو كانت مخطوبة ؟
إذا كان النظر إلى غير الوجه والكفين والقدمين حرام,فمن باب أولى لا يجوز ما هو أكثر من ذلك.قد يقول الرجل للمرأة إذا امتنعت عنه:"أنتِ متعصبة أو معقدة"والواجب عليها أن لا تضعف,وأن تقول له:"إذا كانت المحافظة على الشرف تعصبا,فاللهم زدني تعصبا!".ولتذكر المرأة دوما أنها بالإسلام كلُّ شيء وأنها بلا إسلام لا شيء,وصدق الله حين يقول:"ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين,ولكن المنافقين لا يعلمون".
س 498 : هل يجوز للصائم أن يفعل مقدمات الجماع مع زوجته؟
يكره للرجل أن يفعل مقدمات الجماع مع زوجته وهو صائم كما يكره له أن يتفكر أو ينظر بشهوة إلى امرأة أجنبية أو إلى زوجته,لأن ذلك قد يؤدي إلى فساد صيامه بخروج المذي منه.هذا إذا غلب على ظنه أن المذي لن يخرج منه.أما إذا لم يأمن الرجل السلامة من خروج ماء منه,فإن اللمس أو النظر أو التفكُّر يصبح كله حراما.
س 499 : امرأة تزوجت في سن متأخر ولم تنجب أطفالا.انقطع الحيض عنها منذ 5 أشهر. تشكو من نوبات سخونة شديدة تشمل جسمها كله وتحس بغليان في فمها يكاد يضيق عليها أنفاسها ثم لا تلبث هذه النوبات أن تنتهي بعرق غزير.وتحدث هذه النوبات كل نصف ساعة وتزداد إلى حد يؤرقها من النوم.وهذه النوبات هي أقسى ما تكون في الصيف.والمرأة تسأل عما بها ؟
الأعراض التي تشكو منها هذه المرأة هي أعراض سن اليأس أو الأعراض التي تصاحب انقطاع الحيض وتنتج عن توقف المبيض عن العمل.وتحدث هذه الأعراض بصفة مؤقتة في فترة الانتقال التي يحتاج إليها الجسم للتعود على انتهاء نشاط المبيضين.هي أعراض مؤقتة ولكن يزيدها الانفعال النفسي والتوتر عند بعض السيدات مثلما يحدث لهذه السائلة.
س 500 : هل للزوج إفساد صوم زوجته التي تطوعت به ولم تستأذن منه في ذلك ؟
نعم له ذلك ,أي يجوز (ولم أقل يجب) له أن يفسد ما تطوعت به من صيام تطوع لكن بالجماع فقط ولا يجوز له أن يُفسده بأكل أو شرب لأنه ليست له أية مصلحة في أن تأكل زوجته أو لا تأكل.أما إن كان الزوج قد أذن لزوجته في الصيام فلا يجوز له أن يفسده عليها بعد ذلك.
ثم يأتي الجزء 6 بإذن الله


__________________________________________________ __________

س 501 : بم يُنصح من يريد أن يتوب إلى الله من التفرج الحرام على الأفلام الجنسية؟
إن الذي يريد أن يتوب إلى الله توبة نصوحا ويمتنع عن النظر الحرام إلى الجنس يجب عليه أن يتوقف في الحين بدون أي تسويف أو تأخير,لا يقبل منه أبدا أن يقول:"لا بأس علي!سوف أتفرج هذه المرة فقط ثم أتوب!أو سوف أتفرج يوما آخر فقط أو أسبوعا فقط! أو أكمل التفرج على هذه اللقطة فقط ثم أرجع إلى الله ! أو..".وليعلم المؤمن أن هذه أفخاخ لإبليس يريد أن يوقعه فيها, وليذكر أن الله يمهل ولا يهمل.وعليه أن يتوقف عن المعصية كما يُطلب من المدخِّن أن يتوقف عن التدخين في الحين وبشكل نهائي,ولا يقول:"سوف أتوقف عن التدخين بعد هذه السيجارة أو بعد هذه العلبة أو غدا أو بعد غد أو..".
س 502 : رجل جامع زوجته قبيل الفجر وأذن المؤذن لصلاة الصبح قبل أن ينتهي من الجماع, فماذا يفعل,وما الذي يترتب؟
يجب عليه أن يُخرج ذكره في الحين من فرج المرأة ويقضي ذلك اليوم وجوبا,أما إذا تمادى في الجماع ولو للحظات قليلة فإن عليه القضاء والكفارة.والاحتياط يقتضي أن يجامع الرجل زوجته بعيدا عن الفجر.
س 503 : العامل النفسي أهم أو العامل العضوي أهم في الأمراض الجنسية ؟
معظم من يعانون من الارتخاء الجنسي يتجهون لاستشارة طبيب المسالك البولية أو الأمراض الجلدية والتناسلية ويفوتهم استشارة طبيب الأمراض النفسية,في حين أنه الأولى بالاستشارة من غيره لأهمية تأثير العامل النفسي على حدوث الانتصاب.هذا مع ملاحظة أن عدد أطباء الأمراض النفسية الأكفاء في الجزائر مازالوا قليلين للأسف الشديد.
س 504 : إذا قطعت المرأة حيضها بدواء,هل يجوز للزوج أن يأتيها ؟
إذا قطعت المرأة حيضها أو نفاسها بدواء لسبب أو لآخر,جاز لزوجها أن يجامعها على اعتبار أنها طاهرة كسائر الطاهرات, وذلك بعد أن تغتسل بطبيعة الحال.
س 505 : ما هو أقل الحيض؟
أقل الحيض بالنسبة للعبادة وللصلاة دفقة واحدة ولو للحظة واحدة.ويجب على المرأة من هذه الدفقة الغسل ويبطل صومها.وليس بحيض تلوث المحل بلا دفق إذا لم يدُم.أما بالنسبة للعدة والاستبراء فلا تُعدُّ الدفقة الواحدة حيضا.ولا يسمى حيضا إلا ما استمر يوما أو بعض يوم له بال,ويرجع في تعيين ذلك إلى النساء العارفات.
س 506 : هل إذا انقطع الحيض عن المرأة فيما بين الصبح وطلوع الشمس,هل يجوز لها أن لا تغتسل حتى بعد طلوع الشمس ثم تصلي الصبح قضاء؟
يجب عليها أن تغتسل بمجرد التأكد من طهرها ثم تصلي الصبح بعد ذلك وجوبا وأداء لا قضاء.ولا يجوز لها أن تنتظر حتى تطلع الشمس لتغتسل وتصلي قضاء.
س 507 : ما ذا يقول الرجل قبل أن يجامع زوجته؟
إذا أتى الرجل زوجته,يستحب له أن يقول في البداية كما ورد في الحديث :"لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال:بسم الله.اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا,فإن قضى بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا),وذلك حتى لا يقرب الشيطان ما يمكن أن تأتي به المرأة من هذا الاتصال الجنسي من ولد,وحتى لا يتسلط عليه بإذن الله.
س 508 : هل يجوز للرجل أن يتفرج على صورة زوجته وهي شبه عارية من خلال شريط فيديو؟
إذا جاز له أن ينظر إليها هي بالذات ويستمتع بها كما يشاء,فمن باب أولى يجوز له أن ينظر إليها ولو عارية,لكن بشرطين م أن يكون الذي صوَّر هو زوجها,وأن يضمن الزوج عدم اطلاع أي كان من الناس على هذه الصور.فإذا لم يكن الزوج متأكدا من توفر الشرطين وجب الامتناع عندئذ.
س 509 : ما حكم صلاة من تبين له أثناء الصلاة أن في ثيابه مذي لم يغسله قبل الصلاة؟ إذا تبين له ذلك أثناء الصلاة وقدر على التخلص من النجاسة بدون كثرة حركة وبدون كشف عورة وجب عليه أن يفعل بدون تأخير وصلاته صحيحة.أما إذا لم يقدر على التخلص من النجاسة في الحين قطع الصلاة وتخلص من النجاسة ثم أعاد الصلاة.
س 510 :هل يجب على من لم تبلغ أن تستر جسدها أثناء الصلاة كالبالغات؟
لا يجب عليها أن تستر كل جسدها إلا الوجه والكفين مثل البالغات,وإنما يستحب في حقها ذلك.ونفس الشيء يقال عن الصبي الذي مازال لم يبلغ بعد,إذ يستحب له أن لا يصلي إلا وهو ساتر لما بين السرة والركبتين.
س 511 : ما القذف المرتجع ؟
في هذه الحالة يعجز الرجل عن إخراج السائل المنوي الذي يرتجع في المثانة.ويمكن بالتلقيح الاصطناعي استخلاص الحيوانات المنوية من البول وحقنها داخل الرحم.
س 512 : ما الحكم في امتناع المرأة عن زوجها في الفراش ؟
كما أن للزوجة حقوق على زوجها فإن للزوج حقوق عليها,ومن هذه الحقوق حقه عليها في الفراش.ومنه فإنه يحرم على المرأة إذا دعاها زوجها إلى الفراش أن تمتنع عنه إلا إذا كانت مريضة أو بها عذر من حيض أو كانت في صيام فرض.وحتى في هذه الأحوال يجب عليها أن تمتعه بنفسها أو تسمح له أن يستمتع بها في حدود الجواز الشرعي وفي حدود إمكانها.إن المرأة التي ترفض استجابتها للفراش عندما يدعوها زوجها,تستحق لعنة الملائكة بشهادة رسول الله-ص-:"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت,فبات غضبان عليها,لعنتها الملائكة حتى تصبح".
س 513 : شاب في مقتبل عمره يعيش في ضياع وعذاب شديد.أحب فتاة مسيحية (غير مسلمة) وهو الآن يُصاحبها,ويسأل:هل يجوز له الزواج منها ؟
على الشاب أن ينتبه لنفسه ويتوب إلى ربه ويفزع إليه ويستعيذ به من الشيطان ونزغاته ومن الهوى ونزواته.وعليه أن يعلم بأن مصاحبته لامرأة أجنبية فيها من الخطورة ما فيها في دينه ودنياه وبأن الضياع الحقيقي والعذاب الشديد العاجل والآجل هو ذلك الذي يحصل لمن عصى الله تعالى وخالف أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وليس هو ما يقع للرجل حين يحرم نفسه من الزنا ومقدماته.وليحذر عقاب ربه وسوء عاقبة معصيته،ولا تدفعه طاعة هواه وتزيين الشيطان إلى ما يندم عليه في الدنيا والآخرة.هذا وإن جاز الزواج من كتابية,فإن الأولى بالمسلم أن يتزوج من مسلمة للتناسق الذي بينهما في العقيدة والثقافة والهدف مما يعين على أن يحفظ كل واحد منهما على الآخر دينه ويعينه على بناء بيت مسلم ينتج جيلاً مسلماً يربيانه على الإسلام عقيدة وعبادة ومنهجاً للحياة من غير شوائب ولا معوقات خاصة ونحن نعلم أننا نعاني كثيرا من كثرة العوانس المؤمنات الطيبات العفيفات المباركات الشريفات.هذا من حيث الحكم العام بالنسبة لزواج المسلم أي مسلم من الكتابية أي كتابية,أما بالنسبة لهذا الشاب بالذات فلا ننصحه بالزواج من هذه المرأة نظراً لما ذكره من أنه في مقتبل عمره لم يجرب الأمور بعد، والغالب أنه سيكون غير مسلح ومحصَّن بما يكفي من العلم والإيمان إضافة إلى ما ذكره من حبه الشديد لهذه المرأة وتعلقه بها مما يجعلنا نخشى أن تفتنه عن دينه وتجره إلى ما هي عليه من ضلالٍ وباطل بحكم طاعة المحب لمن يحب، أو على الأقل نخشى أن تربي أولاده كما تحب هي لا كما يحب هو.هذا فضلا عن أن هذا النوع من الحب والتعلق يعقبه غالباً فتور وزهد في المحبوب إذا قدر المحب عليه وقضى منه شهوته وظهرت له عيوبه،لذلك نخشى أن يحصل ذلك لهذا الشاب بعدما يتزوج بهذه المرأة.وعلى الشاب أن لا تحمله الرغبة في قضاء شهوة عابرة على المغامرة بمستقبله ومستقبل ولده دنيا وآخرة.
س 514 : ما الحكم في تلقيح بويضة الزوجة بماء زوجها في طبق ثم إعادة اللقيحة إلى رحم الزوجة, وذلك حال قيام الزوجية ؟
إن ذلك مباح بشرط أن يقوم بهذا الإجراء أطباء مسلمون يوثق في دينهم وأمانتهم ومهارتهم ,فإن لم يتيسر ذلك فلابد من وجود رقابة تضمن سلامة هذا الإجراء من العبث,وبشرط أن تقوم ضمانات كافية بعدم وجود أي خطأ في نسبة المني إلى شخص آخر ولا نسبة البويضات إلى امرأة أخرى.
س 515 : هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته الحائض أو النفساء باستعمال حائل كالكيس المعروف بال (Preservatif) ؟
يحرم على الرجل أن يفعل ذلك ولو باستعمال حائل,ويحرم على المرأة أن تمكنه من ذلك.أما بعد انقطاع الدم,فلا يجوز الجماع إلا بعد أن تغتسل المرأة,فإذا لم تستطع أن تغتسل لسبب شرعي (لم تجد ماء أو وجدته ولم تقدر على استعماله) فإنها تتيمم –وجوبا-قبل أن يأتيها زوجها.
س 516 : أنا امرأة متزوجة و قد قمت بتركيب اللولب (وسيلة من وسائل منع حمل) وهذا أدى إلى زيادة مدة الدورة الشهرية بمعدل حوالي 5 أيام عما كانت عليه من قبل(7 أيام). وبعد أن أغتسل يظهر أحيانا لون بني فاتح.فهل هذه الزيادة في أيام الدورة تعتبر استحاضة أو حيضا ؟ وهل يجب إعادة الغسل بعد ظهور هذا اللون؟ علما بأن الطبيبة تقول بأن هذا التغير بسبب اللولب.
إن الأيام التي زادت على دورتك متصلة بها، لها حكم الحيض ما دام الدم الزائد موافقاً لدم الحيض في لونه ورائحته،ولم يتجاوز أكثر الحيض وهو نصف شهر(15 يوماً)،لأن الأصل في الدم الخارج من موضع الحيض أنه حيض،إذا استوفى الشرطين السابقين وهما:موافقته لدم الحيض لونا ورائحة،وكون مدته لم تتجاوز خمسة عشر يوماً.أما إذا كان الدم الزائد مخالفاً للدم الأصلي في لونه أو رائحته،أو كان موافقاً له لكن زادت مدته عن أكثر الحيض(15يوماً) فهو دم استحاضة،يجب الغسل عند بدايته وانتهاء دم الحيض مع التحفظ والوضوء لكل صلاة.
س 517 : في أحد أيام قضاء للصيام وقبيل وقت الإفطار(موعد المغرب)بقليل خرجت بعض الإفرازات متغيرة اللون نحو اللون البني من امرأة.ولم يكن في ذلك اليوم قد حان موعد الدورة,ولم تتأكد المرأة من كونه دم حيض.واستمر هذا السائل في النزول ثلاثة أيام جاءت بعدها الدورة الطبيعية.هل يعتبر صيامها لذلك اليوم مجزئاً أم عليها إعادة قضائه؟ هذه الإفرازات تسمى بالكدرة أو الصفرة ومجيئها قبل الحيض لا يُعد حيضاً في الحالات العامة،إلا إذا كانت الإفرازات متصلة بالحيض وصاحبها ألم الدورة كالمغص وألم الظهر ونحو ذلك مما يصاحب المرأة في عادتها فإن هذه الكدرة أو الصفرة تعد حينئذ من الحيض.فإذا جاءت المرأة بهذه الصورة الأخيرة قبيل مغيب الشمس فيلزمها قضاء ذلك اليوم لأن حيضتها أفسدته عليها.
س 518 : هل يجوز للرجل الذي يعلم من نفسه أنه عاجز جنسيا وأنه لا أمل له في الشفاء ,هل يجوز له أن يتزوج بدون أن يخبر زوجته أو أهلها بذلك ؟
هذا فعل حرام ومنكر, وفيه من الغش والتدليس ما فيه إذا لم يُعلم المرأة وأهلها بعيبه. أما إذا رضيت به وبعيبه فلهما أن يتزوجا.وإن كنت أنصح المرأة أن تتزوج بصحيح لا بمريض. إن التزوج بصحيح أفضل لها ألف مرة من التزوج بمريض من هذا النوع لا يحقق لها إعفافا ولا إحصانا.
س 519 : ما السبب في القرح المتكررة في القضيب لبعض الرجال والتي تعاودهم بين الحين والآخر؟
يمكن أن نذكر من الأسباب:بعض الأمراض التناسلية مثل الزهري,مرض"بهست",إصابات مباشرة بجلد القضيب,طفح جلدي دوائي,الجرب,وبعض الأورام السرطانية.
س 520 : ما الحكم في استعمال الحقنة الشرجية في رمضان ؟
عند المالكية لا يفسد الصيام بسريان زيت أو نحوه من المسام إلى المعدة شريطة أن يكون وصوله من الأسفل.أما إذا وصل عن طريق الدبر كالحقن الشرجية فإنها مفطرة بخلاف حقنة الإحليل فإنها لا تفطر.
س 521 : هل كمية السائل المنوي الذي يقذفه الرجل في كل مرة كبيرة أم صغيرة ؟
للأسف قد يعرض الرجل عن الزواج بسبب أنه سمع من جهلة يقولون له بأن الواحد منهم يقذف في كل مرة نصف كأس من المني وهو يرى بأن ما يخرج منه أقل بكثير.إن الحقيقة أن الكمية المقذوفة في كل مرة لا تزيد عن بعض الملمترات,وما قيل لهذا الرجل إما جهل أو كذب يبعث عليه التفاخر بالتوافه من الأمور.
س 522 : ما الذي يترتب على الحقنة في رمضان في الإحليل(في ثقب الذكر)؟
لا يترتب شيء ,لأن ذلك مما يجوز للصائم على اعتبار أن مادة الحقنة حتى ولو كانت سائلا فإنها لا تصل إلى المعدة.
س 523 : إذا غيّب الرجلُ رأس ذكره في غير الفرج من امرأته(في الإليتين أو بين الفخذين ..),واستمتع بها على هذه الطريقة,هل عليه غسل أم لا ؟
لا يجب الغسل لا عليه ولا على زوجته إذا لم يخرج منه مني.أما إذا خرج منه مني فإن الغسل واجب عليه هو فقط أما زوجته فلا شيء عليها.
س 524 : هل يجوز كشف العورة المغلظة حال الوضوء الأصغر؟
يكره ذلك إن كان المرء لوحده أو مع زوجه ,أما إن كان مع محرم أو أجنبي فإن الكشف حرام بكل تأكيد.
س 525 : ما حكم المباشرة في نهار رمضان فيما دون الفرج؟
إذا باشر الرجل الصائم زوجتَه فيما دون الفرج وخرج منه مني بسبب هذه المباشرة بطل صومه ولزمه القضاء والكفارة عند المالكية.
س 526 : ما علاقة تضخم البروستات عند بعض الرجال بالرغبة القوية في الجنس؟
إن هذا التضخم يؤدي إلى إرهاف الشعور الجنسي ,ومن أعراضه الأولى رغبة الرجل الملحة في الجماع إلى درجة أنه قد يطلب زوجته عدة مرات في اليوم الواحد.وعلى الرجال أن يعلموا بأن الواحد منهم إذا أشرف على الأربعين أو جاوزها ثم شعر برغبة شديدة ملحة في الجماع,فإن ذلك قد يكون دليلا على وجود خلل بالبروستاتا.وعليه في هذه الحالة أن يستشير طبيبا أخصائيا في الأمراض البولية والتناسلية لتصحيح الخطأ في مراحله الأولى,لأن إهمال تضخم البروستاتا من أخطر الأمراض التي يتعرض لها الرجال والتي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
س 527 : لقد نذرت صيام أيام معينة في وقت معين,لكن أتتها العادة الشهرية في تلك الأيام. هل عليها قضاء هذه الأيام في أيام أخرى؟
من نذرت صوم يوم أو أيام معينة فوافقت حيضها أو نفاسها فقد اختلف أهل العلم فيما يلزمها.أما مذهب مالك وفقهاء آخرون فينص على أنه لا يجب عليها شيء:لا قضاء ولا كفارة،لأن النذر صوم أيام معينة وقد فات بفوات زمانه.وذهب آخرون إلى أنه يلزمها القضاء فقط،لأن صيام النذر أصبح كالفرض،والفرض إذا مَنع منه مانع شرعي تجب فيه عدة من أيام أخر.والله أعلم.

س 528 : أنا أحب فتاة تصلي وتصوم وتقوم بواجبها اتجاه الله,وأنا كذلك.لكن لشدة حبي لها قبلتها أكثر من مرة وفعلت معها البعض من مقدمات الزنا,والحمد لله لقد تبت وندمت لكنني أجالسها باستمرار.أنوي أن أخطبها بعد سنة أو سنتين (بعد الحصول على عمل)ولكنني لم أستطع أن أتوقف عن الجلوس معها,فهل الاستمرار بالجلوس معها حرام أم لا ؟
ليعلم السائل أن التوبة الصادقة لا بد أن تتوافر فيها شروط ثلاث وهي: الإقلاع عن الذنب،والندم على ما مضى ،والعزيمة الصادقة على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى.فكيف تقول:إنك قد تبت وأنت تباشر الأسباب التي تدعوك إلى العودة إلى خطيئتك مرة أخرى! ثم إن الخطبة ولو تمت فهي لا تبرر مجالستك لامرأة أجنبية عنك .إن ذلك لا يجوز بحال إلا بعد إتمام عقد الزواج,فحينئذ تكون زوجة فيحل لك أن تجالسها وأن تخلو بها كما تشاء. وعلى هذا الشاب أن يتقي الله تبارك وتعالى ويبتعد عن هذه الفتاة، وأن يستعين بالله تعالى حتى ييسر له الزواج منها.وفي الحديث:"لم يُرَ للمتحابين مثل الزواج". رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
س 529 : هل يجوز معاقبة امرأة متحجبة وزانية على زناها بأن نفرض عليها أن تنزع حجابها وتتبرج,حتى لا تُنفر الناس من الحجاب ؟
لا يجوز هذا أبدا.إن الدين والدعوة إليه يحفظهما الله تعالى.نحن نقدم الأسباب وأما الباقي فعلى الله.إنه لا يجوز أن نتبع الوسيلة المحرمة من أجل الوصول إلى الغاية النبيلة.نَعم إن المحافظة على صورة الإسلام الطيبة عند الناس غاية نبيلة ولكن دعوة امرأة إلى نزع الحجاب والتبرج والعري هي وسيلة محرمة بلا خلاف.يجب تقديم النصيحة لهذه المرأة من أجل التوقف عن ممارسة الفاحشة,فإذا قبِلت وعمِلت فبها ونعمت,وإلا فإننا بلغنا ولنا الأجر وعليها الوزر,والعيب في المرأة المنحرفة لا في حجابها.
س 530 : ما الحكم في إطالة الرجل لشعر رأسه؟
طول شعر الرأس للرجال هو من سنن العادة للنبي-ص-،ومن فعله من الناس اليوم اقتداءً بالنبي-ص-فهو على خير,وكون بعض الفساق يفعله لا يسوغ ترك هذه السنة.ولكن ينبغي عند إطالة الشعر زائداً قليلا عن المنكبين أن لا يخرج إلى شهرة أو نقص مروءة أو تشبه بالمرأة أو نحو ذلك,فإذا وصل الأمر إلى درجة التشبه بالنساء أصبح حراما.وقد يكون قص شعر الرأس-كما قال الكثير من العلماء-في حق الرجل أحسن من إطالته في بعض الأحيان بحسب أحوال الرجال.والله أعلم.
س 531 :هل العزل الذي ذُكر بأن سيئاته كثيرة,هل هو مقبول في بداية الزواج أم لا ؟
قد يُقبل العزلُ بعد أن وُلد للرجل أولاد,أما بالنسبة لمن ليس له ولد فينبغي له إذا دخل بزوجته البكر أن لا يعزل عنها كما يفعل بعض الناس,وذلك على أمل أن يُسرع ماؤه إلى رحمها ويجعل الله له من ذلك ذرية ينفعه بها حاضرا ومستقبلا.ولعل ذلك آخر عهده بالنساء,والإنسان لا يأمن الموت الذي يمكن أن يأتيه في أية لحظة.
س 532 : ما تعريف النشوز وما حكمه؟وهل المرأة التي تخرج من بيت زوجها بدون إذنه وبلا مبرر(ويعينها أهلها على ذلك ولم تنفع معها نصيحة ولا تهديد ولا وعيد) ناشزا أم لا؟ الواجب على الزوجة هو طاعة الزوج في المعروف.وطاعة الزوج مقدمةٌ على طاعة الوالدين كما هو مقررٌ في دين الإسلام،فعليها طاعته على كل حال ما لم يأمرها الزوج بمعصية لله تعالى.ومما يدخل في النشوز مخالفتها لأوامره,تركها للصلاة في وقتها,الخروج من البيت بدون إذنه,إدخال من لا يحب إلى البيت بدون إذنه،رفض مطاوعته عندما يطلبها للفراش …ومنه فإن هذه المرأة تعتبر ناشزاً وعاصية لله تعالى بخروجها من بيت زوجها بلا إذن وبلا مبرر،ومن أعانها على ذلك من أهلها فهو أيضاً عاص وداخل في الوعيد الوارد في"من خبب زوجة على زوجها".وأحسن حل لهذه المشكلة-بعد الوعظ والهجر والضرب غير المبرح هو أن يرسل الزوج جماعة من أهل الخير ليقوموا بواجب النصح لهذه الزوجة ولأهلها،فإنْ قبلت وإلاَّ فيمكن للزوج أن يرفع أمره للقضاء لأن الزوجة والحال هذا تعتبر ناشزاً وللناشز أحكام معروفة.إن خير وسيلة لذلك القضاء-من باب آخر الدواء الكي-ليردَّ الأمور إلى نصابها ويحكم بما هو مقررٌ في الشريعة الإسلامية(قبل أن تدخل اليد الآثمة لتغيير القانون ليصبح مدنيا وغربيا وعلمانيا).
س 533 : ما الفرق بين سجود الرجل والمرأة أثناء الصلاة ؟
يستحب للرجل أن يُجافي بطنه عن فخذيه بحيث لا يجعله فوق فخذيه وأن يُجافي مرفقيه عن ركبتيه.وأما المرأة فيستحب لها أن تكون منضمة في جميع أحوالها.
س 534 : ما حكم صيام الرجل الذي يفعل مقدمات الجماع مع زوجته ؟
صيامه صحيح(بغض النظر عن حكم فعله الذي قد يكون حراما أو مكروها) ما دام لم يخرج منه مذي,فإذا خرج منه بَطل صيامه ووجب عليه أن يقضيه.
س 535 :هل يشترط على المريضة أن ترتدي الحجاب قبل الرقية أم لا ؟
يجب أن يحرص الراقي على أن لا يرقي امرأة إلا وهي متحجبة. وليعلم الراقي أن هذا الشرط يمليه عليه دينه الذي يفرض على الرجل-كيفما كان- أن لا ينظر إلى وجه المرأة وكفيها بشهوة.أما النظر إلى غير ذلك من جسدها فإنه حرام بشهوة أو بدون شهوة ,والراقي إذا أراد أن يرقي امرأة متبرجة لا ولن يستطيع-وإن استطاع فبصعوبة كبيرة جدا,وقد يقدِر على ذلك مرة ولا يقدِر مرات)مهما حاول أن لا ينظر أثناء الرقية إلى غير الوجه والكفين منها.كما أن هذا الشرط يزيد من احترام الناس المؤمنين له ومن تقديرهم له,حتى ولو كانوا غير ملتزمين بالدين.وإذا وُجِد من ينتقده بسبب ذلك فالحجة عليه لا على الراقي .والذي ينتقده اليوم لا أظن أنه سيبقى ينتقده إلى ما لانهاية .ومن جهة ثالثة,فإن اشتراط هذا الشرط في الرقية هو طاعة لله يجعل أجر الراقي على الرقية أكبر,ويجعل بركة الرقية ومردودها أكبر.وإذا كانت المرأة المريضة مصابة بجن,وجب عليها أن تلبس قيل الرقية سروالا تحت الفستان أو الجلباب حتى لا تنكشف عورتها أثناء الرقية.ويجب أن يكون لباسُها فضفاضا واسعا,والغرض من ذلك واضحٌ لا يحتاج إلى ذكر.
س 536 : ما أسباب تأخر المرأة عن الزواج أو عنوستها ؟
من الأسباب:مبالغتها في الصفات التي تحب أن تتوفر في الرجل الذي تريده زوجا لها(من ضمنها أنه يجب أن يكون غنيا,ويجب أن يسكن مع زوجته بعيدا عن أهله, و..),والبطالة,ومشكل السكن,ونقص جمال المرأة,وتمزق غشاء البكارة قبل الزواج لسبب أو لآخر,وخوف المرأة من الرجل ومن الزواج.
س 537 : هل يمكن أن يكون في كل واحد من الزوجين وفي نفس الوقت عيب يمنعه من الإنجاب ؟
طبعا يمكن ذلك ولا علاقة لأحدهما بالآخر,فمثلا يمكن أن يكون الرجل يعاني من عيب خلقي يمنعه من الإنجاب وتعاني زوجته كذلك من وجود رحم طفيلي يمنعها من الحمل.
س 538 : ما الفرق بين التأثير السلبي للخمر والمخدرات والدخان ولبعض الأدوية وللأمراض النفسية والعضوية وللعيوب الخلقية على القدرة الجنسية للرجل والتأثير السلبي للرياضة البدنية وشغل أوقات الفراغ والصوم والصلاة والمطالعة الدينية الهادفة و..على هذه القدرة الجنسية ؟
هو الفرق بين الصحة والمرض.إن التأثير الأول مرضي مذموم لا يحبه أحد لنفسه أو لغيره, وأما الثاني فصحي محمود يحتاج إليه الرجل في أوقات معينة :قبل الزواج مثلا كوقاية من الزنا,أو بعد الزواج من أجل تجنب الإسراف في العلاقة الجنسية.
س 539 : ما أسباب نزول الدم مع السائل المنوي للرجل ؟
النزول يستغرق عادة مدة قصيرة ثم تزول بلا عودة .أما الأسباب فهي: سبب غير معروف(حوالي 70 % من عدد الحالات المصابة),أمراض البروستاتا والحويصلات المنوية (حوالي 30 %).
س 540 : اكتشفنا-أنا وزوجتي-بعد مدة من الزواج أن الحمل والولادة قد تسبب خطر الموت على حياة زوجتي.هل يجوز أن نمنع الحمل (بالأساليب المتوفرة) محافظة على حياتها, خاصة أنني لا أفكر في الانفصال عنها؟
إن الإسلام حث على الزواج ورغب في كثرة النسل، ومنه فالولد مرغّب فيه شرعاً ومحبّب إلى النفوس طبعاً،ولكنه إذا كان يشكل خطراً على حياة أمه فإن العلماء أجازوا إجهاضه إن كانت المرأة قد حملت به بالفعل،لأن الأم هي الأصل في حياة الجنين والجنين فرع، فيُضحَّى بالفرع من أجل الأصل،وهذا هو منطق الشرع كما أنه منطق الخلق،فالشرع ورد بارتكاب أخف الضررين وأهون المفسدتين.وأما إذا كانت المرأة ما زالت لم تحمل بعد الحملَ الذي يشكل خطراً على حياتها، وثبت ذلك من أطباء ثقات،فإنه لا مانع من تحديد الحمل مؤقتا أو توقيفه نهائيا إذا لم يكن هناك أمل في تحسن حالة الأم (التحسن الذي يسمح لها بالحمل بأمان).لا ما نع إذا لم نقل إنه يجب.ويبقى الإشكال في انقطاع نسل الزوج إذا لم تكن له زوجة أو زوجات أخريات. والذي يُنصح به هو أن يتزوج بثانية عسى أن يرزقه الله منها ذرية صالحة إن شاء الله.والخلاصة:أن للزوجة أن تستخدم ما يمنع الحمل،ولو كان مانعاً مؤبداً إذا كان الحمل يعرض حياتها للخطر وأخبرها بذلك الأطباء الثقات،ولم يكن ما بها من مرض مما يرجى زواله،فإن كان يرجى زواله فلتستعمل الوسائل المؤقتة كالحبوب والعوازل ونحوها.
س 541 :هل يمكن لمن بلغ ال 70 أن يتزوج ويستمتع بالجنس ويُنجب؟
صحيح أن بن ال 70 ليس كابن الثلاثين,لكن يمكن جدا أن يتزوج ويستمتع ويُمتِّع,وينجب إذا تزوج بصغيرة.
س 542 : هل يستحب ذكر الله عند خلع الثياب ؟
نعم يستحب ذلك,والجن لا يستطيع رؤية الإنس عند خلع الإنس للثياب بشرط أن يذكر الله بمثل(بسم الله الذي لا إله إلا هو).وقد يصاب المرء من طرف الجن ببساطة-خاصة المرأة وعلى الخصوص الشابة و الجميلة-لا لشيء إلا لأنه نزع ثيابَه بدون أن يذكر اسم الله تعالى.
س 543 : ما الحكم في سفور المرأة ثم اعتذارها عن ذلك بأن الإيمان في القلب ؟
ليس الحجاب أن تستر المرأة جسمَها فقط بحيث لا يظهر منه سوى وجهُها وكفاها,ولكنه إلى جانب ذلك أخلاق وسلوك ومعاملات.لكن هذا شيء وما يقوله بعض النسوة من أن:"الإيمان في القلب وفي استقامة السلوك,أما الحجاب فهو أمر ثانوي أو لا لزوم له" هو شيء آخر.إنه كلام باطل مليون مرة وأكثر,لأن الحجاب فرض على كل مسلمة بالغة,لا خلاف في هذا بين اثنين من العلماء "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن,ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين,وكان الله غفورا رحيما",والنبي-ص-أخبر أن المرأة إذا بلغت المحيض:"لا يحل أن يُرى منها إلا هذا وهذا"وأشار إلى وجهه وكفيه عليه الصلاة والسلام.إن حجاب المرأة فرض من الفرائض,لازم لكنه غير كاف,بل لا بد من الالتزام بفرائض أخرى تضاف إليه.ومع ذلك فإن كثيرا من العلماء ذهبوا إلى أن إثم المتبرجة عند الله أعظم بكثير من إثم تاركة الصلاة لأن الأولى تؤذي بتبرجها نفسها وتؤذي كذلك خلقا كثيرا من الناس أينما حلت وأينما ارتحلت,أما تاركة الصلاة فلا تؤذي إلا نفسها فقط.
س 544 :هل تُعذر من تخلت عن الحجاب بدعوى أن المتحجبة (فلانة) منحرفة في سلوكها؟
لا يجوز لأي كانت أن تتخلى عن لبس الحجاب بدعوى أن "فلانة متحجبة ومنحرفة في نفس الوقت. إن هذه الحجة ضعيفة وضعيفة جدا من الناحية الشرعية وكذا المنطقية والعقلية :
ا-لأن كل واحد منا يحاسب يوم القيامة لوحده,وعلى ذنبه هو فقط:"ولا تزر وازرة وزر أخرى".
ب-ولأنه إذا انحرف مسلم فالعيب فيه لا في الدين,وإذا اعوجت متحجبة فالسوء فيها لا في الحجاب.
وإذا فرضنا أن متحجبة سرقت أو كذبت أو زنت أو شربت المخدرات أو ..,فتحجبي أنتِ أختي وابنتي واستقيمي ولا تنحرفي,يكن لك الأجر المضاعف بإذن الله.
س 545 : هل يجوز للمرأة تأخير الغسل بعد الطهر من الحيض بدون عذر؟
لا يجوز هذا التأخير بأي حال من الأحوال.أما التيمم في نهاية فترة الحيض أو النفاس عوض الغسل فلا يصح إلا إذا لم تجد المرأة ماء أو وجدته ولم تقدر على استعماله.أما الاعتذار بالأعذار الواهية من أجل أن تترك الصلاة ولا تغتسل أو من أجل التيمم للصلاة بلا عذر مسوِّغ له,فعلى المرأة أن تعلم أنها بذلك عاصية لله رب العالمين.
س 546 : ما الذي يمكن أن تُنصح به المرأة في بداية سن اليأس؟
مما تُنصَح به المرأة من أجل اجتياز هذه البداية بسلام:المحافظة على وزن الجسم حتى لا يزيد,الكشف الدوري على الجهاز التناسلي,الكشف الدوري على الثديين مرة كل 6 أشهر,عدم تعاطي الهرمونات دون استشارة الطبيب,القيام بالتمرينات الرياضية الخفيفة,والثقافة الصحية.
س 547 : ما الحكم في عمل المرأة من أجل لفت انتباه الرجل إليها وإثارة غرائزه الجنسية؟
لا يجوز للمرأة أن تفعل أي شيء من شأنه أن يلفت انتباه الرجال إليها و يثير غرائزهم حتى ولو كانت نيتها حسنة,سواء تم ذلك:
ا-بغناء فيه خضوع في القول ,حتى ولو كانت كلماته نظيفة فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض).ب-أو بضحك بصوت مسموع أو قهقهة.ج-أو برياضة أمام رجال أجانب عنها حتى ولو كانت متحجبة أو متنقبة.د-أو بحذاء ذي كعب عالي ومسامير يُسمع صوت دقه على الأرض من بعيد من طرف الرجال.والدليل على كل ذلك قول الله عز وجلولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن). وهذه قاعدة مهمة جدا يجب أن تحفظها كل امرأة مسلمة عن ظهر قلب.
س 548 : ما العلاقة بين النظر واللمس؟
القاعدة تنص على أن ما لا يجوز النظر إليه –عموما-لا يجوز كشفه (يستثنى من ذلك وجه المرأة وكفاها اللذان يدخلان في الزينة التي يجوز للمرأة إظهارها,والمطلوب من الرجل أن يغض بصره عن النظر إلى ذلك).وحين تقع المخالفة يكون الناظر إلى غير الوجه والكفين آثما والذي يكشِف آثما كذلك.
س 549 : ما الحكم في الدم الذي يمكن أن ينزل من الفتاة الصغيرة قبل ال 9 سنوات ومن المرأة الكبيرة التي تجاوزت ال 70 سنة من عمرها ؟
الدم الذي ينزل من الفتاة الصغيرة التي مازالت بعيدة عن البلوغ, وكذا الذي يمكن أن ينزل من الكبيرة التي يئست من الحيض من زمان طويل,هذا الدم لا يعتبر حيضا.أما إذا نزل الدم من بنت ال9 إلى 13 سنة أو ممن كان عمرها بين ال50 و 70 سنة,فيُسألُ عنه أهل الخبرة من النساء العارفات أو الطبيب الأمين فإذا قال:"هو حيض"فهو كذلك,وإن قال العكس فهو كما قال.
س 550 : ما أكثر مدة الطهر من الحيض ؟
لا حد لأكثر مدة الطهر,فلو حاضت المرأة ثم انقطع عنها الدم وبقيت خالية من الدم طيلة حياتها,فإنها تعتبر طاهرة أبدا :تصلي وتصوم ويأتيها زوجها بشكل عادي,لكن في المقابل يجب أن تستشير طبيبا لمعالجة نفسها,لأنها مريضة.والمرأة التي لا تحيض لا تحمل,وتعتبر امرأة مريضة وغير طبيعية.
س 551 : ما هي المتاعب التي تحدث نتيجة لالتهاب البروستاتا عند الشباب ؟
قد لا يسبب هذا الالتهاب أي متاعب,وقد يؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات البولية أو أوجاع في العظام,بل قد يؤثر على أجزاء بعيدة من الجسم مثل العينين.أما من ناحية التأثير على الناحية الجنسية فإن التأثير يكون محدودا,وإن كانت الحالة النفسية المصاحبة لالتهاب البروستاتا(يظن الشاب في بعض الأحيان أن المستقبل سيكون مظلما أمام حياته الجنسية)هي السبب في تضخيم شدة الحالة.وعلى هذا يجب أن يكون العلاج للالتهاب الذي أصاب البروستاتا وفي نفس الوقت للحالة النفسية المصاحبة.
س 552 : ما علاقة الاستحاضة بالسلس ؟
الاستحاضة (أو دم العلة والفساد)هي سيلان الدم في غير وقت الحيض والنفاس . وإذا كانت المرأة مستحاضة وجب عليها أن تصلي حكمها هو حكم من به سلس بول مثلا,أي تنتظر حتى يدخل وقت الصلاة ثم تتوضأ وتصلي وتصوم ولا عليها بعد ذلك ما ينزل منها من دم أثناء الصلاة.وجاز للمستحاضة أن تقرأ القرآن وتمس المصحف وتدخل المسجد وتعتكف وتطوف بالبيت الحرام,ويجوز شرعا لزوجها أن يأتيها إلا أن يخاف على نفسه من المرض أو على زوجته من المرض أو من تطور مرض.هذا وإذا تكررت الاستحاضة من المرأة,فالأفضل(أو يجب) أن تستشير طبيبا.وحكم المستحاضة هو حكمها السابق ,حتى ولو استمر بها ذلك سنوات وسنوات.
س 553 : ما الحكم في المرأة التي ينزل منها سقط.أتعتبر نفساء أم لا ؟
إن ظهر من السقط بعضُ خلقه كإصبع أو ظفر أو شعر ونحوه,فهو ولد تصير المرأة بالدم الخارج منها معه أو بعده نفساء.فإن لم يظهر من خلقه شيء من ذلك كأن وضعته المرأة علقة أو مضغة فإن أمكن جعل الدم المرئي حيضا بأن صادف عادة حيضها,فهو حيض,وإلا فهو دم علة وفساد.
س 554 : ما الحكم في لباس المرأة لسروال ضيق لا يغطيه شيء؟
حرام عليها إذا ظهرت به أمام رجل أجنبي عنها.هو حرام لأن فيه تشبه بالرجال,ولأنه –مادام ضيقا-يحدد ما تحته من جسد المرأة,وفي ذلك ما فيه من إثارة لغرائز الرجال الجنسية.والضيق حرام لبسه سواء من طرف المرأة أو من طرف الرجل.
س 555 : ما الحكم في المراسلة بين الجنسين الأجنبيين؟
مراسلة الفتاة لرجل أجنبي عنها غير منصوح بها مهما اتخذت الاحتياطات المناسبة والتي من ضمنها أن يكون مضمون المراسلة نظيفا,وأن يكون الغرض من الكتابة شريفا,وأن تكون الكتابة بإذن ولي أمر الفتاة.ومع ذلك كله تبقى هذه المراسلة غير مستحسنة,لأنه يمكن جدا أن تكون حسناتها أكثر من سيئاتها.وإذا كان المضمون اليوم نظيفا,وكانت النية اليوم طيبة,وكانت الكتابة اليوم بإذن ولي الأمر,فمن يضمن أن يستمر الأمر على ذلك مع الوقت؟!وإذا كانت نية الفتاة –في هذه المسألة-غالبا حسنة,فإن نية الرجل ليست كذلك في الغالب لأن رسول الله-ص-ما ترك بعده فتنة أشد على الرجال من النساء.وإذا وقع –لا قدر الله– محذور من وراء هذه المراسلة, فالمصيبة تكون أكبر وأعظم على الفتاة أولا.فليحذر الرجل إذن من هذا الأمر مرة ولتحذر الفتاة مائة مرة.
س 556 : ما هي المضار التي من أجلها حرم الإسلام إتيان المرأة في دبرها؟
لأسباب وحكم كثيرة جدا يمكن أن نذكر منها أن الدبر ليس موضع الولد وأنه على الضد محل الأذى اللازم والدائم,ولأن الجماع في الدبر يؤدي إلى انقطاع النسل,ولأنه ذريعة قريبة جدا لانتقال الرجل من دبر المرأة إلى دبر الصبي أو الرجل(اللواط),ولأن الوطء في الدبر يُفوت على المرأة حقها في الاستمتاع وفي الإشباع الجنسي الذي لا تحصل عليه إلا بالجماع في الفرج,ولأن الدبر لم يُخلق للجماع بل خُلق لشيء آخر,ولأنه يضر بالمرأة كثيرا لأنه وارد غريب بعيد عن الطباع منافر لها غاية المنافرة.هذا كله فضلا كما يقول بعض العلماء عما ينتج عنه من نفرة وتباغض شديد وتقاطع بين الفاعل والمفعول به.وأيضا فإن الجماع في الدبر يمكن أن يُفسد من حال الفاعل والمفعول به فسادا لا يكاد يُرجى بعده صلاح إلا أن يشاء الله عزوجل بالتوبة النصوح.
س 557 : ما هو سبب الضعف الجنسي عند مريض السكر ؟
من أبرز الأسباب حدوث التهاب مزمن بالأعصاب الطرفية للجسم والتي منها الأعصاب المغذية للقضيب نفسه والتي تحدث من خلالها الاستجابة للمؤثرات الجنسية,مما يُُضعف القدرة على الانتصاب.ولكن ليس دائما هذا هو السبب,إذ يمكن أن يحدث الضعف الجنسي لأسباب أخرى مثل إحساس المريض بالاكتئاب بسبب مرضه,أو ربما لتناول أنواع معينة من الأدوية لعلاج أمراض أخرى مصاحبة لمرض السكر مثل ارتفاع ضغط الدم,أو لضعف الصحة العامة للمريض أو لتعرضه للالتهاب المتكرر بسبب السكر.وقد يكون للارتخاء الجنسي أسباب نفسية أخرى أكثر عمقا مما يؤدي إلى الفشل الجنسي في المستقبل.
س 558 : ما المقصود بالعقم المناعي ؟
في هذا النوع من العقم يفرز عنق الرحم أجساما مضادة تشل حركة الحيوانات المنوية.ويفيد التلقيح الاصطناعي في تخطي عنق الرحم إلى داخل الرحم مباشرة.

س 559 : هل يجوز لرجل أن يجلس في سيارة أو حافلة أو قطار بجانب امرأة أجنبية بحيث يكون فخذه ملتصقا بفخذها ؟
لا يجوز له ذلك مادام يحس بحرارة الفخذ أو أي جزء من أجزاء جسدها,وليكن واضحا عندنا أن هذا اللمس أخطر بكثير من خطر التقبيل على الوجه.وإذا اضطر الرجل لذلك فلينتبه إلى أن الضرورة تُقدر بقدرها.
س 560 : هل يجوز الكلام البذيء والفاحش بين الزوجين ؟
لا يجوز أبدا لا بين الزوجين ولا بين غيرهما.إن الرجل يجوز له أن يستمتع بزوجته كيفما يشاء (إلا في الدبر أو أثناء الحيض),كما يجوز له أن يحكي معها وتحكي معه كل ما من شأنه أن يزيد من استمتاعهما ببعضهما البعض.لكن الحديث البذيء الفاحش يبقى حراما بينهما,ومنه فالحديث بينهما عن الجنس والعلاقات الجنسية يجب أن تستخدم فيه إما المصطلحات اللغوية النظيفة وإما الألفاظ غير المباشرة.
س 561 : ما هي أعراض المصابة بجن يمنعها من الحمل؟
من أعراض عدم الحمل بسبب إصابة الجن للمرأة:تشكو المرأة من آلام في الظهر,آلام والتهابات في منطقة الرحم,عدم انتظام الدورة الشهرية,وجود نزيف أحيانا,ضيق المرأة أحيانا من الجماع بحيث لا تفعله إلا من أجل إرضاء الزوج.لكن مع ذلك أجدُ نفسي هنا مُضطرا لأن أنبه إلى أن المرأة تخطئ حين تظن بأن الطبيب المختص إذا قال لها ولزوجها بأنهما سليمان تماما –طبيا وعضويا-من أي مرض عضوي يمنع المرأة من الحمل,هي تخطئ حين تظن بأن هذا دليلٌ قطعي على أن السبب يكون إذن سحرا أو عينا أو جنا,ومنه فإنها لا تحتاج عندئذ إلا إلى رقية شرعية.ليس شرطا أن يكون هذا الاستنتاجُ صحيحا لأن السبب قد يكون عضويا لكن مازال حتى الآن غيرَ معروف عند الأطباء مهما كانوا متمكنين ومتفوقين في اختصاصهم.قد لا يكون اليوم معروفا ثم يُعرف غدا أو بعد غد.وقد لا يعرفُه طبيبٌ ويعرفه طبيبٌ آخر.
س 562 : ما الحكم في مصادقة الفتاة لرجل أجنبي عنها ؟
مصادقة الفتاة لرجل أجنبي عنها غير جائزة لأنها يمكن –جدا-أن تكون مصحوبة بحرام,ويمكن –جدا-أن تؤدي إلى حرام مثل الخلوة أو الزنا أو مقدماته (وإذا زنا الرجل بالمرأة ,فإنه ينفض يده منها غالبا وكأنه لا يعرفها وتبقى هي تتحسر على ما فات).هذا فضلا عن أن هذه المصادقة تشغل البال كثيرا عن الدراسة والعمل والأمور الجادة في الحياة,كما أنها يمكن أن تؤدي للعشق الذي تصعب مداواته,ومن جهة أخرى فالدين علمنا(والتجربة كذلك)أن كثرة مجالسة المرأة للرجل والرجل للمرأة تقسي القلب لكل منهما.فالحذر الحذر يا رجال ويا نساء.
س 563 : ما الحكم في صبغ المرأة لأظافرها ووجهها وشفتيها ويديها داخل البيت؟
صبغ المرأة لأظافرها ووجهها وشفتيها ويديها داخل البيت للزوج أو أمام المحارم من الرجال جائز شرعا,لكنني لا أنصح المرأة به لأنه مُضر بصحتها,ولأن المرأة تضطر إلى إزالته في كل مرة تريد فيها أن تتوضأ للصلاة,ولأنه من جهة ثالثة مُقَبِّح لصورة المرأة في نظر الكثير من الرجال لا مُجَمِّل.والله أعلم بالصواب.
س 564 : هل من الضروري شرعا أن تلبس المرأة الحجاب الشرعي بكامل شروطه أو لا تلبسه ؟
ليس صحيحا ما يقوله البعض من أن المرأة إما أن تلبس الحجاب كاملا (أي بشروطه الشرعية المعروفة) أو لا تلبسه. إن الحجاب الذي يتوفر فيه شرط واحد خير من الذي لا يتوفر فيه أي شرط,والتي تلبس جلبابا يسترها حتى الركبتين خير (وأجرها عند الله أكبر) من التي تلبس جلبابا لا يستر إلا النصف الأعلى من الفخذين,وهكذا..والوقت إن شاء الله جزء أساسي على طريق التزام المرأة الكامل بالحجاب الشرعي الذي يُرضي اللهَ ورسولَه.
س 565 : ما الرد على من يقول بأنه لا فرق بين الرجل والمرأة لا من حيث الطبيعة ولا من حيث الوظيفة؟
قال الله تعالى"ليس الذكر كالأنثى",وهذه حقيقة ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان. إن المرأة والرجل يتساويان في الحقوق والواجبات العامة,وفي الواجبات والمحرمات العامة.لكن للمرأة مع ذلك طبيعة وللرجل طبيعة أخرى ليست هي نفسها لكنها مكملة لها.كذلك للمرأة وظيفة في الحياة وللرجل وظيفة أخرى في الحياة ليست هي نفسها لكنها مكملة لها.ولا تستقيم الحياة إلا بهذا,إلا بكون الرجل رجلا والمرأة امرأة.ومن قال بخلاف هذا إما أن يكون جاهلا أو جاحدا أو متمسحا بالمرأة من أجل كسب رضاها,والغالب أنها لن ترضى عنه لأنه من الصعب إرضاؤها,أو لأن المرأة تعلم أن هذا الرجل يكذب عليها.
س 566 : ما هي أعراض ربط الرجل عن زوجته أو المرأة عن زوجها ؟
من أهم أعراض الربط:آلام في الفخذين وثقل شديد في الرأس مع صداع وتغير في المزاج.ومع رقية المربوط يمكن أن يُؤمر المربوطُ بدهن الفخذين بزيت زيتون مرقي,ويشربُ من ماء مرقي ويغتسل به لمدة 7 أيام.والغالبُ أن يُحَلَّ الربطُ من اغتسال اليوم الأول.
س 567 : لما ذا قدم الله في سورة النور(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) الزانية على الزاني؟
إن بعض العلماء قالوا:لأن المرأة هي التي تخطو في العادة أول خطوة على طريق الزنا,سواء تلميحا أم تصريحا, بطريقة مباشرة أم غير مباشرة.ومن هنا فإننا يمكن أن نقول كما قال بعضهم بأن:"لعنة واحدة من الله على الزاني ولعنتان أو لعنات على المرأة التي انقادت له واغترت به".إن الرجل لا يُلام كثيرا على هذه الجريمة(وإن كان الزنا حراما بطبيعة الحال على الرجل والمرأة سواء بسواء,لكن قد تكون العقوبة عند الله في الآخرة مختلفة).لقد كانت بَصْقَة واحدة– أكرمكم الله-من المرأة توقفُه,وكانت صفعة واحدة من المرأة تهزمُه,وكان مع المرأة الحكومة والقوانين والشرائع والفضائل ,"فلأيهما-كما يقول مصطفى صادق الرافعي- يجب التحصين:أللصاعقة المنقضة (المرأة) أم للمكان الذي يُخْشى أن تنقض عليه (الرجل)؟!".قال الرافعي رحمه الله:"لقد أجابت الشريعة الإسلامية:حصنوا المكان,ولكن المدنية (المُعوَجَّة)أجابت:حصنوا الصاعقة".
س 568 : ما الفرق الشرعي بين زينة المرأة في البيت وزينتها خارجه ؟
لا يجوز للمرأة أن تتزين خارج البيت وتتخلى عن الزينة لزوجها داخل البيت,وعليها أن تعلم بأن الأولى حرام وأن الثانية عبادة من العبادات للمرأة عليها من الأجر ما لها.
س 569 : ما هي أهمية الختان الشرعية ؟
الختان سنة للذكور روى ابن حبيب من المالكية:"هو من الفطرة,لا تجوز إمامة تاركه اختيارا ولا شهادته".وقال الباجي :"لأنها (أي الشهادة) تبطلُ بترك المروءة".
س 570 : إن أسلم بالغ هل يُختن ؟
إن أسلم بالغٌ طُلِب منه الختان عند المالكية.فإن خاف على نفسه,قال بن عبد الحكم من المالكية:"إنه يترُك الختان"وقال سحنون:"يلزمه أن يختتن"(أي ولو خاف).
س 571 : ما الرأي في قراءة شيء من القرآن في بيت الرجل بعد الزواج ؟
قال بعضهم : يستحبُّ للمتزوج الجديد أن يقرأ سورة البقرة في منزل الزوجية,قبل الزواج أو بعده.ومثل هذه المسائل كما قلت أكثر من مرة ليست توقيفية بل هي مسائل لم يأت نصٌّ بإثباتها ولا بإلغائها,فإذا رأينا أن مصلحةً يمكن أن تتحققَ منها جازت وأُبيحت شرعا بإذن الله.
س 572 : ما الحكم إن وُلد شخص مختونا ؟
إن وُلد مختونا,فقيل في المذهب المالكي:"يجرى عليه الموسى,فإن كان فيه ما يُقطع قُطع".وقيل:"قد كُفيَ المئونة".
س 573 : ما المقصود باللعان ؟
هو ما يحدث عندما يرمي الزوج زوجته بتهمة الزنا ولا شهود عنده إلا نفسه,فيشهد 4 شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة يقول فيها بأن لعنة الله عليه إن كان كاذبا.فإذا سكتت المرأة ثبت عليها الزنا,ولكن إذا لم تعترف طُلب منها أن تشهد بالله 4 شهادات أن زوجها كاذب والخامسة أن غضب الله عليها إن كان صادقا.وبذلك تكون قد دفعت عن نفسها التهمة.إلا أنه لا تستقر الحياة بينهما ويُفرق بينهما بما يسمى تفريق اللعان وينتهي الأمر بينهما وحسابهما على الله.
س 574 : ما هي آداب قضاء الحاجة التي يجب أن نربي أبناءنا عليها من الصغر؟
يدرَّب الولد على آداب قضاء الحاجة-خاصة بعد دخوله إلى المدرسة-والتي يمكن أن نذكر منها : المحافظة على ثيابه من التلوث,عدم مس ذكره بيمينه إذا بال,تنظيف قبله أو دبره أو تنظيفهما معا بعد قضاء الحاجة,عدم الكلام حين التخلي,عدم البول في مكان مكشوف أمام الناس,غسل اليدين بعد الانتهاء من قضاء الحاجة.
س 575 : ما هو شرك المحبة ؟
لقد قال الله تعالى:"وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه" البقرة:165.وغاية محبة الله تعالى مع غاية الخضوع له هي العبادة التي أمر الله أن تكون له وحده.وإذا بلغ المحب درجة من الحب بحيث توقعه محبة محبوبه وطاعته في معصية الله سبحانه فقد أشرك بالله عز وجل. وللعلامة ابن القيم رحمه الله كلام نفيس في هذا المعنى في كتابه النافع (الداء والدواء) يقول: في فصل"العشق الإشراكي":تارة يكون كفراً،كمن اتخذ معشوقه نداً يحبه كما يحب الله،فكيف إذا كانت محبته أعظم من محبة الله في قلبه؟فهذا عشق لا يغفر لصاحبه،فإنه من أعظم الشرك،والله لا يغفر أن يشرك به،وإنما يغفر بالتوبة الماحية ما دون ذلك.وعلامة هذا العشق الشركي الكفري: أن يقدم العاشقُ رضاءَ معشوقه على رضاء ربه،وإذا تعارض عنده حق معشوقه وحظه وحق ربه وطاعته، قدَّم حق معشوقه على حق ربه،وآثر رضاه على رضاه،وبذل له أنفس ما يقدر عليه،وبذل لربه-إن بذل-أردأ ما عنده، واستفرغ وسعه في مرضاة معشوقه وطاعته والتقرب إليه وجعل لربه-إن أطاعه-الفضلة التي تفضل عن معشوقه من ساعاته"نسأل الله الثبات والعافية وأن يجعل حبنا له فوق كل حب,سبحانه وتعالى.
س 576 : هل تحب المرأة أن تكون مرغوبا فيها ؟
نعم ! إن المرأة تحاول بشتى الوسائل أن تكون مرغوبا فيها من طرف الرجل ,وأن تجعل الرجل طوع بنانها إن أمكن .والعجيب أن الرجل هو الذي يعطيها هذه الوسائل,ولا يكتفي بذلك بل يفرح كثيرا –وهذه طبيعة فيه-بهذه القيود التي تقيده بها المرأة وتجعله خاضعا لها.هذا مع ضرورة تذكر الفرق بين من يخاف الله ومن لا يخافه,كما قلت من قبل.
س 577 : هل احتفاظ السائل المنوي بلزوجته مطلوب من أجل إمكانية حمل المرأة من زوجها؟
نعم هو مطلوب.إنه ما لم يصل السائل المنوي إلى الصورة السائلة فإن الحيوانات المنوية تعجز عن اختراق عنق الرحم إلى داخل الرحم.ويتم التدخل عن طريق التلقيح الاصطناعي بإضافة مواد مذيبة للسائل المنوي ثم إدخال الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم مباشرة.
س 578 : هل المطلوب النجاح في الدراسة في الجامعة أم أن المطلوب البحث عن زوج فيها ؟
عندما تذهب الطالبة إلى الجامعة وترجع منها بعد سنوات بشهادة تعينها في مستقبل أيامها في البيت أو خارج البيت,فإنك تعود مشكورة من الله ومن العباد إذا عادت نظيفة طيبة طاهرة أدبا وخلقا ودينا.أما إذا أتت بشهادة جامعية لكن بعد أن خسرتِ العفة والحياء, فلا بارك الله لها في دراستها وفي الشهادة التي أتت بها.
ومن المضحك والمبكي في نفس الوقت أن تخبرني طالبة في يوم من الأيام-وهي تكاد تبكي- أن أهلها عوض أن يهنئوها في نهاية دراستها الجامعية بنجاحها في دراستها,عوض ذلك لاموها –هداهم الله-لأنها لم تأت من الجامعة معها بزوج المستقبل. هكذا قالوا لها ؟! نعم هكذا وكأن الطالبة ذهبت إليها للزنا أو على الأقل للزواج لا من أجل الدراسة.صحيح أن أهلها متأثرون بنظرة الطبقات غير الجامعية السلبية إلى الطالبة الجامعية,لذا فإنهم يرون أن ابنتهم أو أختهم إذا لم تتزوج من خلال الجامعة وفي فترة الدراسة الجامعية قد لا تتزوج بعد ذلك أبدا.هذا سبب,لكن لا يجوز أن يكون عذرا مقبولا لهم من الناحية الشرعية أو حتى من ناحية العرف والعادات النظيفة.
س 579 :هل الحالة التي تدخل عليها الزوجة إلى الفراش لها دخل في قدرة الرجل الجنسية؟
بلا شك.إن هناك فرقا هائلا بين قدرة الرجل الذي تتهيأ زوجته في كل مرة للجماع بتجديد ملابسها ووضع العطور طيبة الرائحة واستعمال الكحل والنظافة والسواك و..وقدرة الرجل الذي تدخل زوجته إلى الفراش ورائحة العرق وطهي الطعام تنبعث من ملابسها أو تدخل بقولها:"آه رأسي من ترتيب المنزل وتربية الأولاد!".
س 580 : ما حكم استعمال حبوب منع الحمل وما شابهها من موانع الحمل وما حكم المرأة التي ترفض الإنجاب وزوجها يطلب منها ذلك ؟
لا مانع من استخدام موانع الحمل بأنواعها،وذلك بشروط أربعة:
ا-ألا يكون في استخدامها ضرر على المرأة أو أن يكون ضرر الوسيلة المستخدمة أقل من ضرر غيرها.
ب-أن يكون ذلك برضى الزوجين،لأن إيجاد النسل من مقاصد النكاح الأساسية،وهو حق ثابت لكل واحدٍ منهما،فلا يجوز لأحدهما منع الآخر منه بدون رضاه كما لا يجوز للزوجة منع الزوج منه بدون رضاه إلا لعذر.
ج-أن تدعو الحاجة إلى ذلك،كتعب الأم بسبب الولادات المتتابعة،أو ضعف بنيتها،أو من أجل صحة الأولاد,أو حسن تربيتهم أو غير ذلك.
د-ألا يكون القصد من استخدام هذه الموانع هو قطع النسل بالكلية.
س 581 : ما معنى أن الرجل أناني في تعامله مع المرأة ؟
للأسف تعتبر هذه حقيقة من الحقائق المؤكدة:إن الرجل-إذا لم يخف ربه الخوف الحقيقي-أناني في الكثير من الأحيان في تعامله مع المرأة,لأنه لا يهتم بأدب وأخلاق وحياء المرأة الأجنبية مادام هو قد يستفيد من انحرافها ومن بعدها عن الدين.أما إذا تعلق الأمر بأخته أو أمه أو ابنته أو زوجته فإنه حريص كل الحرص على الأدب والأخلاق والدين.والذي يُنقصُ من هذه الأنانية هو كما قلت الخوف الحقيقي من الله,لكن ما أقل من يخاف الله في هذا الزمان من النساء أومن الرجال.
س 582 : ما الذي يترتب على نزول دم الاستحاضة من المرأة ؟
لا يجب عليها الغسل وإنما يستحب فقط,فمن لم تغتسل فلا حرج عليها البتة.وأما الوضوء الأصغر فتعيده المرأة وجوبا.
س 583 : إذا كان عند الزوج عيب خلقي غير قابل للعلاج يمنع القدرة على الإنجاب,هل تجوز مصارحة الزوجة أم لا ؟
لا يجوز فقط,بل يجب عليه أن يُصارحها.ثم بعد ذلك هي حرة في أن تواصل العلاقة الزوجية أو تنهيها.
س 584 : هل المذي طاهر أم نجس ؟
هو نجس,والواجب إذا خرج من القُبل أن يُغسل الذكرُ كله أو الفرج كله,وكذا يجب غسل المكان المصاب على الثوب أو البدن أو المصلى.
س 585 : ما حكم من جامع في نهار رمضان ناسيا لصيامه ؟
يجب عليه القضاء دون الكفارة,وذلك لكون فعله من النسيان المرفوع إثمه عن أمة محمد-ص-.
س 586 : ما معنى أن المرأة تُخدع بكل سهولة ؟وما أسباب ذلك؟
إن الله حرم الزنا وحرم كذلك مقدماته من كلام لا يليق مثل الغزل,والموسيقى المثيرة,والنظر إلى العورات ,واللمس غير الجائز, والقُبلة, والمداعبة ,و ..مما هو معروف لا داعي للتصريح به.والمرأة تُخدع بسهولة من طرف الرجال,ومن أسباب هذا الانخداع : أولا:أنها تظن بأن المتديِّن أو الإمام أو الأستاذ أو.. لا يمكن أن يقعوا معها في الحرام,وهذا خطأ لأنهم كلهم بشر غير معصومين من المعصية,بل حتى من الكفر.
ثانيا:أنه يبدو لها وكأن المذكورين سابقا ليسوا رجالا(أي لا رغبة لهم في النساء),وهذا خطأ,لأن كل واحد منهم في تعامله مع المرأة,هو رجل قبل أن يكون إماما أو أستاذا أو متدينا أو..وإذا كان واحد منهم لا رغبة في النساء فإنه يعتبر مريضا يحتاج إلى طبيب يداويه,ولا علاقة لعدم رغبته في المرأة بتدينه أو خوفه من الله.لذا فإن الجميع ملزمون بما ألزمهم به الشرع والدين,وكلهم مُعرَّضون للطاعة وللمعصية,وكل واحد منهم يصبح لا أمان فيه بمجرد بدء انحرافه عن صراط الله المستقيم.
س 587 : هل يجوز لي الكشف عن شعري أمام عم زوجي ؟
لا يجوز أن تكشفي عن شعرك ولا عن شيء من جسمك ما عدا الوجه والكفين أمام عم زوجك؛ إلا إذا كانت بينكما محرمية من نسب أو رضاع.أما مجرد كونه عماً لزوجك فلا يجعله محرماً لك بل هو كغيره من الأجانب من الرجال.ولتعلمي أنه إذا مات زوجك جاز لك أن تتزوجي بعمه.بل إن النبي صلى الله عليه وسلم شدد أكثر في مخالطة الزوجة لأقارب زوجها حيث قال:"إياكم والدخول على النساء، فقال رجل: أفرأيت الحمو(وهو قريب الزوج) ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:الحمو الموت!".متفق عليه.وقال النووي في شرحه: معناه أن الخوف منه أكثر من غيره،والشر يتوقع منه والفتنة أكثر،لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه بخلاف الأجنبي.والمقصود هنا طبعاً من ليسوا محارم للزوجة.

س 588 : أنا طالب بالخارج وأريد أن أحصن نفسي بالزواج من هنا,ثم إذا سمحت الظروف بعد التخرج آخذها معي إلى بلدي وإن لم تسمح سوف أطلقها وأسرحها بإحسان؟ هل يجوز لي ذلك أم لا؟
إذا تزوجتَ امرأة وفي نيتك طلاقها إن لم يتيسر لك الرجوع بها إلى بلدك بعد الانتهاء من دراستك,فهذه النية لا تضر،والنكاح صحيح لا شيء فيه،وهذا الحكم في كل من تزوج امرأة وفي نيته طلاقها إذا انقضت حاجته في البلد الذي تزوجها فيه.إن النكاح صحيح في قول عامة الفقهاء ما لم يشترط ذلك في العقد أو يصرح به للمرأة أو أوليائها.وصحة هذا الزواج لا تنفي كراهيته,لما يترتب عليه من أضرار ولما يشتمل عليه من غش وخداع، وهذه ليست بأخلاق المسلم.يقول أنس بن مالك:ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال:"لا إيمان لمن لا أمانة له،ولا دين لمن لا عهد له"رواه أحمد وابن حبان وهو حديث صحيح.هذا وعلماً بأنه يشترط في صحة الزواج من الكافرة أن تكون كتابية أو نصرانية وأن تكون عفيفة،وما أندر حصول الشرط الأخير فيهن.
س 589 : ما حكم نوم الفتاة مع أخيها في غرفة واحدة لكن ليس في فراش واحد؟
إن الإسلام يحث على تربية الأولاد وتعليمهم من الصغر على تطبيق تعاليمه السمحة لأن التعليم في الصغر أرسخ ولهذا قالوا: التعليم في الصغر كالنقش في الحجر.وقد روى الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع".وعلى هذا لا ينبغي للأبناء أن يناموا في مضجع واحد على سرير أو حصير أو غير ذلك،ولا يجوز كذلك أن يلتحفوا في لحاف واحد.أما إذا كانت غرفة واسعة ولكل واحد سرير أو فراش منفصل ولحاف مستقل،فهذا لا مانع منه، ولا يتوجه إليه النهي لما في تخصيص أفراد الأسرة بغرفة من مشقة وحرج عند أغلب الناس.والحاصل: أنه ينبغي للفتاة أن تنام في غرفة منفصلة عن غرفة أخيها –إذا أمكن ذلك-إذا قاربوا البلوغ.أما أن يكون لكل واحد فراشه ولحافه فهذا واجب.
س 590 :هل يجوز للمرأة بصفة استثائية وبمناسبة زفافها أن تخرج من بيت أهلها إلى بيت زوجها وهي سافرة ؟
لا يجوز بأي حال من الأحوال.إن الواجب عليها شرعا أن تخرج وهي ساترة لجميع جسدها إلا الوجه والكفين. ولا بأس بطبيعة الحال أن تلبس لباس الزفاف الذي تتوفر فيه شروط الحجاب الشرعي,وأن تفرح كما تفرح سائر المقبلات على الزواج.
س 591 : هل يُفك ربط"المصفحة" بالسحر أم بالرقية الشرعية؟
الشابة المقبلة على الزواج, والتي علمت-قبيل الزواج- أنها مربوطة (مْصَفحة كما يقول الجزائريون .والتصفاح حرام ولو تمَّ بنية حسنة)منذ الصغر,هذه المرأة لا يجوز لها أن تسمح لامرأة مهما كانت أن تفُكَّ لها السحر بطريقة سحرية.وإنما الواجب عليها أن ترقيَ نفسها أو تبحث لنفسها عمن يرقيها بطريقة شرعية بعيدا عن الدجل والشعوذة.
س 592 : ما الحكم في حلق العانة ؟
هو من سنن الفطرة المطلوبة شرعا من الرجال ومن النساء على حد سواء,مثل مثل نتف الإبط وقص الأظافر.
س 593 : ما الحكم في استعمال المرأة للكحل خارج البيت؟
الكحل عند الكثير من الفقهاء من الزينة الظاهرة التي جوز الإسلام للمرأة الظهور بها أمام الأجانب.ومع ذلك فإنني أنصح المرأة إذا استعملت الكحل أن لا تبالغ لأن التجربة تؤكد أن أغلبية الرجال-على الأقل في وقتنا الحاضر-يمكن أن يثيرهم منظر امرأة وضعت الكحل في عينيها وبالغت في وضعه
س 594 : ما الحكم في الصيام مع التفرج على الحرام؟
بالنسبة للفعل فهو حرام في غير رمضان وهو في رمضان أشد حرمة.أما بالنسبة للصيام فهو صحيح ما لم يخرج من الرجل ماء.وأما أجر الصيام فهو أقل بالتأكيد لأن القاعدة الشرعية تنص على أن المعاصي بصفة عامة إذا لم تُبطل الصيام فإنها تُنقص من الأجر.
س 595 :هل يُختن المولود بعد الولادة مباشرة ؟
يُكره أن يختنَ المولودُ يوم ولادته أو سابعه,قال المالكية:"لأنه من فعل اليهود وليس من عمل الناس".,وقيل :"يختن يوم يطيقُه",والمعروف طبيا أن الولد يطيق الختان حتى وهو بن بضع أسابيع.
س 596 : ما أسباب الإفرازات التي يمكن أن تخرج من القضيب ويجدها الشخص في ملابسه الداخلية في الصباح ؟
هي تنتج في أغلب الأحيان عن الإصابة بالأمراض التناسلية المعدية أو احتقان البروستاتا أو ضيق مجرى البول.
س 597 : ما المقصود بدوالي الخصية ؟
تنتج الدوالي عن تضخم الأوردة التي تحيط بالحبل المنوي مع زيادة في انثناءاتها.وتنتج هذه الحالة إما لقصور في الأوردة ذاتها,والتي تحدث في الأغلب الأعم نتيجة لعيب في الصمامات الداخلية للأوردة أو نتيجة لضغط الكلية على الوريد الذي يسحب الدماء من أوردة الخصية اتجاه القلب.وتعتبر الدوالي من الأسباب الشهيرة التي تؤدي إلى حدوث العقم عند الرجال.إلا أن هناك نسبة لا تتخطى ال 25 % لا تصاب بالعقم مع وجود دوالي .
س 598: ألا يمكن أن تستند المرأة على تحذيراتك لها من الرجل باستمرار من أجل الطعن في الرجال بشكل عام واعتبارهم أقل شأنا من النساء ؟
نعم يمكن,لكنها مخطئة في استنتاجها,لأنني عندما أقول بأن الرجل لا أمان فيه وهو مع المرأة وأن نقطة ضعفه هي المرأة وأنه أناني في تعامله مع المرأة وأنه أقل وفاء في الحب من المرأة فإنني أذكر سيئة من سيئات الرجل وعنده في المقابل من الحسنات ما عنده كما أن المرأة عندها حسنات وسيئات.ثم إنني أتحدث عن رجال لا يخافون الله لا عن كل الرجال,والرجل الذي يخاف الله يحرص على شرف المرأة وكأنها من أهله.ولا ننسى أن الأنبياء-ص- كلهم رجال,وأنا-أعوذ بالله من كلمة"أنا"-رجل,ورسول الله-ص-أخبرنا أنه اطلع على أهل النار فرأى أن أكثر أهلها النساء وليس الرجال,وهكذا..ثم إن منطلقي فيما أقول هو الدين أولا ثم الطب وعلم النفس والواقع والتجربة ثانيا.
س 599 : وما دور الإجهاد والإرهاق الجسماني والعقلي في فشل الزوج في الجماع ليلة دخوله على زوجته؟
إذا قضى العروسان-قبيل العرس-يوما أو أياما مليئة بالإجهاد والعصبية والقلق نتيجة للحركة المستمرة ومتطلبات يوم الزفاف وما قبله,فيحسن في هذه الحالة ألا يحاولا الجماع في هذه الليلة بل يجب أن يخلدا إلى الراحة ليلة ويؤجلا العملية إلى اليوم التالي أو الذي يليه,إذ أن المحاولة في تلك الليلة غالبا ما تجلب الفشل.وإذا فشل العريس في أول محاولة وحاول مرة أخرى بعد ذلك في نفس الليلة وهو مضطرب ومجهد فإن الفشل يمكن جدا أن يكون حليفه بل أكثر من ذلك قد يدخل الزوج في حلقة مفرغة من الفشل واضطراب الأعصاب الذي قد يؤدي إلى العنة النفسية.ومن الأحسن أن يحاول العريس في ليلة الزفاف توفير جو من الحب والشاعرية كأن يكون هناك عشاء هادئ على ضوء خافت مع شيء من المداعبة الخفيفة ومفاجأة العروس بهدية لطيفة لأن كل ذلك من شأنه أن يدعم ثقة الزوجة بزوجها واطمئنانها إليه.
س 600 : أنا طالبة محجبة أعجبتُ بأحد الشباب الملتزم والمحافظ وهو ما شاء الله من حفظة كتاب الله كاملا وصاحب صوت عذب جميل في قراءة القرآن مما يجعل القلوب تهتدي بجمال صوته.وأنا أفكر به كثيرا وأدعو ربي أن يزوجني منه حبا في تدينه وصوته,لكن أطلب منكم النصيحة: هل يمكن أن أعرض عليه نفسي للزواج ؟
ورد في حديث ثابت البناني قال: كنت عند أنس رضي الله عنه وعنده ابنة له،قال أنس رضي الله عنه:جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت:يا رسول الله،ألك بي حاجة ؟فقالت بنت أنس:ما أقل حياءها! واسوأتاه.قال:"هي خير منك رغبت في رسول الله صلى الله عليه وسلم".قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:في الحديث جواز عرض المرأة نفسها على الرجل،وتعريفه رغبتها فيه،وأن لا غضاضة عليها في ذلك.وننبه الأخت السائلة إلى أنه ينبغي أن يتم ذلك دون الوقوع في مواطن الشبهات التي تؤدي إلى الطعن في الدين أو العرض خاصة في مجتمع الجامعات المختلطة،وعلى أن تراعى الجوانب الشرعية في كل ما يتعلق بأمر الخطبة وغيرها.
ثم يأتي الجزء 7 بإذن الله