عنوان الموضوع : وأصلحنا له زوجه ... حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
وأصلحنا له زوجه ...
وأصلحنا له زوجه ................. وقفه
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج»
[مجموع الفتاوى 32/260].
أيتها الزوجة:
اتق الله -عز وجل- في زوجك فإنما هو جنتك ونارك،
كما قال r لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم:
«أذات بعل؟» قالت: نعم، قال: «كيف أنت له»،
قالت: لا آلوه -أي: لا أقصر في طاعته-، إلا ما عجزت عنه،
قال: «فانظري أين أنت منه، فإنه هو جنتك ونارك»
[رواه الترمذي].
* قال الإمام أحمد -رحمه الله-
عن زوجته عباسة بنت الفضل -رحمها الله-، أم ولده صالح: أقامت معي أم صالح ثلاثين سنة،
فما اختلفت أنا وهي في كلمة. ثم ماتت -رحمها الله-.
(تاريخ بغداد)
المرأة بطبعها هينة لينة سهلة الانقياد!
لكن يتسلط عليها شياطين الإنس والجن فيغيرون
تلك الصفات ويفسدون صفاء القلوب
ومن أولئك الشياطين
أولاً: وسائل الإعلام التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته
وتصور الرجل أنه ظالم مستبد فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة.
ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق
والعشيق لتزين العلاقة المحرمة، وتجمل حديثه وتلطف عباراته
وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي والمرأة فتشعر الزوجة بنقص زوجها
وعدم إشباعه لحاجاتها، فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها.
ثانيًا: تهدم البيوت من جلسات الفارغات من بعض الصديقات
والزميلات في حصص الفراغ، أو الجيران في جلسات الضحى والعصر
فالحديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية.
ثالثًا: مما يعين على هدم البيوت: عدم القرار في المنزل.
فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار.. أسواق وحفلات..
زيارات، قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها.
رابعًا: المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب
الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعًا.
قال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي.
خامسًا: مما يهدم البيوت ويفرق الأسر الكبر من قبل الزوجة
وبواعث الكبر والعجب كثيرة: الجاه والمال والشهادة والجمال
وغيرها مع قلة عقل وقصر نظر.
سادسًا: مما يهدم البيوت استبداد الزوجة وتسلطها في ظل شخصية
رجل ضعيفة متسامحة، فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل
فتفسد نفسها وأسرتها.
سابعًا: تهدم البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له
فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها
أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر.
ثامنًا: المرأة العاقلة تنزل من أكرمها وجاورها في الفراش والمنزل منزلة عظيمة
فلا تتسخط عليه ولا تذم عشرته، فإن مثل هذه المرأة الناكرة للمعروف
المضيعة للعشرة حري أن يسلب الله -عز وجل- نعمتها
وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة.
* حكمة:
المرأة إذا طال لسانها قصرت أيامها في قلب الرجل وبيته.
قال ابن الجوزي:
«وينبغي للمرأة العاقلة إذا وجدت زوجًا صالحًا يلائمها
أن تجتهد في مرضاته، وتجتنب كل ما يؤذيه، فإنها متى آذته أو تعرضت
لما يكرهه أوجب ذلك ملالته، وبقي ذلك في نفسه، فربما
وجد فرصته فتركها، أو آثر غيرها، فإنه قد يجد، وقد لا تجد هي
ومعلوم أن الملل للمستحسن قد يقع، فكيف للمكروه»!
من كتاب
وأصلحنا له زوجه
لـ عبدالملك القاسم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
دائما حق الرجل؟؟؟؟؟؟ الهم لا اعتراض
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________