عنوان الموضوع : قـصص الخــاتمة .. مُدمَــج .. من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قـصص الخــاتمة .. مُدمَــج ..



خاتمة من يسمع الاغاني بكثره
________________________________________
هذه قصة واقية حدثت في مغسلة الأموات ببريدة وما ذكرتها لكي تكون سلافة في المجالس

وأنما ذكرتها لنأخذها بعين العبرة والإ تعاظ...

لا أريد أن اطيل عليكم فإلى القصة

يقول أحد مغسلي الأموات ببريدة:

((أتي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت تغسيله
لاحظت خروج شئ غريب يخرج من الأذن،إنه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة،
راعني الموقف لم أرى ذلك المنظر في حياتي ، توقعت أن مخه يخرج مابه انتظرت خمس
دقائق، عشر...، ربع ساعة... لم يتوقف .. وجلت كثيراً لقد امتلات المغسلة
صديداً سبحان الله من أن يأتي كل هذا؟؟؟..
إن الدماغ لو خرج مابداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرة العلي القدير،
وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القبر))




لم يرقد لي جفن، وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالة،
فأجاب مقربوه أنه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء،وكان الصالحون يهدون له
بعض أشرطة القرآن والمحاظرات فيسجل عليها الغناء، نعوذ بالله من ذلك ، ، ،


إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . . .
فيا مستخدماً لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها . . .
تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال . . .

اللهم احسن خاتمتنا وادخلنا الجنة مع النبيين والصادقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاء


هذه القصة واقعية واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب

اللهم اسألك حسن الخاتمة

منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

اليكم مجموعة من القصص المخزنة لدي والتي تتحدث عن حسن الخاتمة وسوء الخاتمة,,اسال الله ان يحسن خاتمة امورنا
وينفعني واياكم لكل ما يحبه الله ويرضاه,,


قصص عن سوء الخاتمة

اذن اربعين سنة ثم مات على غير ملة الاسلام!

النقشبندي كتب "قصة يقشعر منها البدن

عن عبد الله بن احمد المؤذن رحمه الله قال: كنت اطوف حول الكعبة و اذا برجل متعلق باستارها و هو يقول: اللهم اخرجني من الدنيا مسلما لا يزيد على ذلك شيئا فقلت له: الا تزيد على هذا من الدعاء شيئا



فقال: لو علمت قصتي - فقلت له: و ما قصتك

قال: كان لي اخوان و كان الاكبر منهما مؤذنا اذن اربعين سنة احتسابا فلما حضره الموت دعا بالمصحف فظننا انه يريد التبرك به فاخذه بيده و اشهد على نفسه انه برئ مما فيه فمات من فوره فلما دفناه اذن اخي الاخر ثلاثين سنة فلما حضرته الوفاة فعل كاخيه الاكبر _نعوذ بالله من مكر الله_ فانا ادعو الله ان يحفظ علي ديني

قلت: فما كان ذنبهما

قال: كانا يتابعان عورات النساء و ينظران الى الشباب
واخجلة العبد من احسان مولاه ---واحيرة القلب من الطاف معناه
واحسرة الطرف كم يرنو لخائنة --- من الماثم لا يرضى بها الله
فكم اسات فبالاحسان عاملني --- واخجلتي واحيائي حين القاه
و كم له من اياد غير واحدة --- وافت الي تريني انه الله
بلطفه و بفضل منه عرفني --- في حبه كيف ارجوه و اخشاه
يا نفس كم بخفي اللطف عاملني --- و قد راني على ما ليس يرضاه
يا نفس توبي من العصيان و انزجري --- فقد كفى ما جرى لي حسبي الله

اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير ايمنا يوم لقائك نلقاك و انت راض عنا يا الله

"


====================
قصة مؤثرة جدااا عن سوء الخاتمة

Anonymous كتب "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقدم لكم هذه القصة لتكون عبرة وعظة لمن لم يعتبر ((فاعتبروا يا أولي الأبصار))
هذه قصة مؤلمة ذكرها الشيخ أحمد القحطاني في محاضرة له :
يقول الراوي الذي نقل عنه الشيخ :
صحبنا على ظهر سفينه نجول بها حول البلدان طلبا للرزق شاب صالح ، نقى السريرة طيب الخلق ، كنا نرى التقى يلوح في قسمات وجهه ، والنور والبشر يرتسمان على محياه ، لا تراه الا متوضئا مصليا ، أو ناصحا مرشدا

ان حانت الصلاة أذن لنا وصلى بنا ، فان تخلف أحد عنها أو تأخر عاتبه وأرشده ، وكان معنا على هذه النصيحة السجية طيلة أسفارنا .
وألقى بنا البحر الى جزيرة من جزر الهند فنزلنا اليها وكان مما تعود عليه البحارة أن يستقوا أياما يرتاحون فيها ، ويتجمعون بعد عناء السفر الطويل يتجولون في أسواق المدينة ليشتروا أغرب ما يجدون فيها لأهلهم وأبنائهم ثم يرجعون الى السفينة في الليل ، وكان منهم نفر ممن وقع في الضلال ، يتيمم أماكن اللهو والهوى ومحال الفجور والبغاء ، وكان ذلك الشاب الصالح لا ينزل من السفينة أبدا ، بل يقضي هذه الايام يصلح في السفينة ما احتاج منها الى اصلاح ، فيفتل الحبال ويلفها ، ويقدم الأخشاب ويشدها ويشتغل بالذكر والقراءة والصلاة وقته ذاك.
قال الراوي : وعينه ترقرق بالدموع وتنحدر على لحيته : وفي احدى السفرات وبينما كان الشاب منشغلا بأعماله تلك اذا بصاحب له في السفينة ممن أتبع نفسه هواها وانشغل بطالح الأمور عن صالحها ، وبسافل الأخلاق عن عاليها يهامسه ويقول :
صاحبي ، لم أنت جالس في السفينة لا تفارقها؟ لم لا تنزل حتى ترى دنيا غير دنياك ؟ ترى ما يشرح الخاطر ويؤنس النفس! أنا لم أقل لك تعال الى أماكن البغاء وسخط الله ، ولا الى البارات وغضب الله ، هيهات يا صاحبي ، لكن تعال : فانظر الى ملاعب الثعابين كيف يتلاعب بها ولا يخافها ، والى راكب الفيل كيف يجعل من خرطومه له سلما ثم يصعد برجليه ويديه حتى يقيمه على رجل واحدة ، وآه لو رأيت من يمشي على المسامير أنى له الصبر ، ومن يلقم الجمر كأنما هو تمر ، ومن يشرب ماء البحر فيسيغه كما يسيغ الماء الفرات ، يا أخي انزل وانظر الناس ! فتحركت نفس الشاب شوقا لما سمع ، فقال:
وهل في هذه الدنيا ما تقول.
قال صاحب السوء : نعم ، وفي هذه الجزيرة . فانزل ، تر ما يسرك ، ونزل الشاب الصالح مع صاحبه ، وتجولا في أسواق المدينة وشوارعها حتى دخل به الى طرق صغيرة ضيقة ، فانتها بهما الطريق الى بيت صغير فدخل الرجل البيت وطلب من الشاب أن ينتظره وقال : سآتيك بعد قليل ولكن ! اياك اياك أن تقترب من الدار . جلس الشاب بعيدا عن الباب يقطع الوقت قراءة وذكرا . وفجأة ! اذا به يسمع قهقهة عالية ، ليفتح الباب وتخرج منه امرأة قد خلعت جلباب الحياء والمروءة.
أواه !! انه الباب نفسه الذي دخل فيه الرجل .
تحركت نفس الشاب فدنا من الباب ويضع سمعه لما يدور في البيت ، اذا به يسمع صيحة أخرى ، فنظر من شق الباب ويتبع النظرة أختها لتتواصل النظرات منه وتتوالى وهو يرى شيئا لم يألفه ولم يره من قبل ، ثم رجع الى مكانه ولما خرج صاحبه بادره الشاب مستنكرا : ما هذا؟! ويحك! هذا أمر يغضب الله ولا يرضيه ، فقال الرجل : اسكت يا اعمى يا مغفل ، هذا أمر لا يعنيك.
قال الراوي : ورجعنا الى السفينة وفي ساعة متأخرة من الليل ، وبقي الشاب ساهرا ليلته تلك . مشتغل الفكر فيما رآه ، قد استحكم سهم الشيطان من قلبه ، وامتلكت النظرة زمام فؤاده ، فما ان بزغ الفجر وأصبح الصباح حتى كان أول نازل من السفينة وما في باله الا ان ينظر فقط , ولا شئ غير أن ينظر ، وذهب الى ذلك المكان ، فما ان نظر نظرته الاولى واتبعها الثانية ، حتى فتح الباب وقضى اليوم كله هناك واليوم الذي بعده كذلك فافتقده ربان السفينة وسأل عنه :
أين المؤذن؟ أين امامنا في الصلاة؟ أين ذلك الشاب الصالح ، فلم يجبه من البحارة أحد ، فأمرهم أن يتفرقوا للبحث عنه فوصل الى علم الربان ممن ذهب به الى ذلك المكان فأحضره وزجره وقال له :
ألا تتقي الله ألا تخشى عقابه ، عجل اذهب فأحضره ، فذهب اليه مرة بعد مرة لكن دون جدوى فلم يستطع احضاره لأنه كان يرفض ويأبى الرجوع معهم ، فلم يكن من قائد السفينة الا أن أمر عدة من الرجال أن يحضروه قسرا، فسحبوه بالقوة وحملوه الى السفينة.
قال الراوي : وأبحرت السفينة راجعة الى البلاد ومضى البحارة الى أعمالهم وأخذ ذلك الشاب فى زاوية من السفينة يبكي ويئن حتى لتكاد نياط قلبه أن تتقطع من شدة البكاء ، ويقدمون له الطعام ولا يأكل ، وبقي على حاله البائسة هذه بضعة أيام ، وفي ليلة من الليالي ازداد بكاؤه ونحيبه ولم يستطع أحد من أهل السفينة أن ينام فجاءه ربان السفينة وقال له :
يا هذا اتق الله ماذا أصابك لقد أقلقنا أنينك فما نستطيع أن ننام ، ويحك ما الذي بدل حالك؟ ويلك ما الذي دهاك؟ فرد عليه الشاب وهو يتحسر : دعني فانك لا تدري ما الذي أصابني ؟ فقال الربان : وما الذي أصابك ؟ عند ذلك كشف الشاب عن عورته واذا الدود يتساقط من سوأته ، فانزعج ربان السفينة
وارتعش لما رأى وقال : أعوذ بالله من هذا ، وقام عنه الربان وقبيل الفجر قام أهل السفينة على صيحة مدوية أيقظتهم وذهبوا الى مصدرها فوجدو ذلك الشاب قد مات وهو ممسك خشبة السفينة بأسنانه ، استرجع القوم وسألوا الله حسن الختام ، وبقيت قصة هذا الشاب عبرة لمن يعتبر. ولا حول ولا قوة الا بالله.

===============
الثعبان

"قال أحد الفضلاء:
كنا في رحلة دعوية إلى الأردن, وفي ذات يوم بعدما صلينا الظهر بأحد مساجد الزرقاء جلسنا مع بعض طلبة العلم وعالم من الكويت, وإذا بقوم يدخلون باب المسجد بشكل غير طبيعي وهم يصيحون: أين الشيخ ؟! أين الشيخ؟!
وجاءوا إلى الشيخ الكويتي فقالوا له: يا شيخ عندنا شاب متوفى صباح اليوم عن طريق حادث مدوي, وإننا عندما حفرنا قبره إذا بنا نفاجأ

بوجود ثعبان ضخم بالقبر, ونحن الآن لم نضع الشاب وما ندري كيف نتصرف
فقام الشيخ وقمنا معه وذهبنا إلى المقبرة ونظرنا في القبر فوجدنا فيه ثعباناً عظيماً قد التوى رأسه في الداخل وذنبه في الخارج وعينه بارزة تطالع الناس.
فقال الشيخ: دعوه واحفروا له مكاناً آخر, فذهبنا إلى مكاناً آخر بعد القبر بمائتي متر تقريباً, فحفرنا, وبينما نحن في نهايته إذا بالثعبان يخرج.
فقال الشيخ: انظروا القبر الأول.
فإذا بالثعبان قد إخترق الأرض وخرج من القبر الأول مرة أخرى .
قال الشيخ: لو حفرنا ثالثاً ورابعاً سيخرج الثعبان, فما لنا حيلة إلا أن نحاول إخراجه, فجئنا بأسياخ وعصي فانحمل معنا وخرج من القبر وجلس على حافته, والناس كلهم ينظرون إليه, فأصاب الناس ذعر وخوف, حتى أن بعضهم حصل له إغماء فحملته سيارة الإسعاف. وحضر رجال الأمن ومنعوا الإتصال بالقبر إلا عن طريق العلماء وأقارب الميت.
وجئ بالجنازة وأدخلت القبر, فإذا بذلك الثعبان يتحرك حركة عظيمة ثار على أثرها الغبار, ثم دخل إلى أسفل القبر فهرب الذين داخل القبر من شدة الخوف, والتوى الثعبان على ذلك الميت وبدأ من رجليه حتى وصل رأسه, ثم اشتد عليه فحطمه.
يقول الراوي: كنا نسمع تحطيم عظامه كما تحطم حزمة الكرات, ولما هدأ الغبار وسكن الأمر جئنا ننظر في القبر وإذا الحال كما هو عليه من تلوي ذلك الثعبان على الميت وما استطعنا أن نفعل شئ.
فقال الشيخ: اردموه, فدفناه ثم ذهبنا إلى والده فسألناه عن حال ابنه الشاب.
فقال: والله إنه كان طيباً مطيعاً إلا إنه كان لا يصلي لله.....!!!!!!!

================
رأيتهم يتبولون على قبره

يقول راوي القصة : لي صديق حميم في مكانة الأخ ، انتقل لرحمة الله الأسبوع الماضي في حادث سير ، تغمده الله بواسع رحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. هذا الصديق لديه مجموعة بريدية إباحية ... ولديه موقع إباحي يحتوي على صور جنسية .. المصيبة أننا لا نعرف الرمز السري لتلك المواقع ....

نريد إتلافها .. ولم نستطع .. يا جماعة الخير كان هذا الرجل محمولاً على النعش ... ومجموعته تستقبل صوراً جنسية .. حسبنا الله ونعم الوكيل !! والدته رأت في المنام صبية يمرون على قبره ويتبولون فوقه .. المسكينه لا تدري عن خفايا الأمور !! والله إن هولاء الصبية الذين يتبولون على قبره هم الذين يرسلون الآن تلك الصور لمجموعته !! خاطبنا الشركة المستضيفه للموقع وكان ردهم أنهم لا يستطيعون عمل شي !! يا جماعة الرجل ماااااااااات .. وأثاره تدمي قلوبنا .. وإلى متى سيبقى هذا الحال !! تلك المجموعة الخبيثة والموقع القذر أساءت له وهذا من زيغ شياطين الجن والأنس حسبي الله عليهم .. حسبي الله على من أغواه في إنشاء تلك المواقع !! نرجوا نشر هذه الرسالة ليتدارك الأحياء وضعهم قبل فوات الأوان ومن عنده موقع إباحي أو مجموعة بريدية إباحيه أو مشترك معها أقول له : أقسم بالله العلي العظيم أنه لن ينفعك هؤلاء الأشرار .. بل سوف يزيدونك حسرة وندامة في يوم لا ينفع الندم !! حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل



==========
فتاة كانت ترقص في حفل زواج

بسم الله الرحمن الرحيم
أنه كان هناك عرس في أحد قصور الافراح خلال السنة الماضيه القصة مروية عن لسان فتاه

فكانت هناك مدعوة بدأت ترقص على كل الاغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً حيث ماكان فستانها أو الذي نسميه فستاناً الا قطع بسيطة تستر بعض من جسمها
كاسيات عاريات )) والعياذ بالله ....)).


وقد أستمرت في رقصها حتى سقطت مغشية على الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس
فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة ... فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة فقالت أنا أعرف كيف تفيق ؟؟؟
فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش و تفيق
فزادو صوت الموسقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى
فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدوها

مــــــيـــــــتـــــــة !!!!!!!!!!!؟

فاسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد
يا للهول
أنكشـــــــــــــــــفت الجــــــثـــــــــــة

حيث لم تثبت عليها العبي اللتي غُطت بها ، تتطاير العبي كلما حاولو تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة الفخذين ومرة من جهة الرأس والارجل وهكذا

وفي هذا الاثناء ارسلت بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة
وأخذوا يحاولو أن يستروها بالعبي ولكن دون فائدة فكلما غطوها طارت العبي من فوقها واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف
فحضر زوجها مسرعاً و حاول تغطية عِرضه بشماغه ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الاخر ويمسك الاخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك حتى أخذوها للغسل والدفن
والمفاجئة الثانية كانت بعد الغسل
وكذلك حصل للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشفت فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى
فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الامر ؟ و ما العمل في ذلك ؟؟؟ فقال لهم :
تدفن كما هي
فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من الدنيا ........ والعياذ بالله

فدفنت على حالها ............. عارية

سبحان الله
ارجوا من الجميع الاعتبار من مثل هذه القصة والاتقاء من شر الدنيا وزينتها

اللهم انا نسألك حسن الخاتمه

===========
"قصةالشاب الذي جاهر بالمعصية فأحرقه الله

أخبرني من شاهد الحادث بعينه قائلاً: كنا مجموعة من الجنود داخل سيارة مسافرين وبينما نحن في الطريق مرت بنا سيارة في سرعة جنونية وبعد أن تجاوزتنا هذه السيارة بقليل

أخذت تتقلب على الطريق حتى ظننا أنّ من بداخل هذه السيارة لاينجو وعندما جئنا إلى السيارة وجدنا صاحبها شاباً في مقتبل العمر لكنه لايستطيع الخروج من السيارة لأن السيارة أصبحت كالكرة وهو بداخلها لكنه لم يصب بشي . وبادرنا قائلاً: ليذهب أحدكم إلى الدفاع المدني ليقص الحديد عني فذهب أحدنا وبقيناعنده ننتظر الدفاع المدني وقام أحدنا بإخراج الدخان وأخذ يدخن فرىه هذا الشاب الذي بداخل السيارة وقال للمدخن اعطني سيجارة وأشعلها فأعطاه سيجارة وما أن وضعها في فمه حتى انفجرت السيارة واشتعلت ناراً والشاب تفحم في داخلها والعياذ بالله.


==============
تحدي لله؟

"بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
لقد حز في نفسي عندما سمعت القصة التي ساسردها لكم من سوء خاتمة هذا الرجل الذي لم يفكر بان الله يعلم ما في السماوات والارض وما نعلن وما نسر وادعو الله بان تكون هذه القصة موعظة وعبرة لكثير من شباب اليوم:


في احدى الايام تعرف رجل على امرأة وكانت هذه المرأة ضعيفة الايمان وكما يقول الشاعر نظرة فابتسامة فموعد فلقاء فتحدثوا عن موعد الجريمة المشؤومة التي كانو ينوون ان يفعلوا بها الزنا .. فقال الرجل ساذهب بك الى مكان لا يعرفه حتى الله (والعياذ بالله) اي كذب بما قاله الله في كتابه الكريم وان كانت لا تحضرني الاية الان ومن كذب بشيء من كتاب الله فقد كفر ... فعندما ذهبوا هذان الاثنان الى المكان واظنه كان في احد الأمكنة التي لا يذهب اليها الناس عاده فنزلوا من السيارة وعندما خلع ملابسه وهم بها أماته الله وهو على هذا الفعل الشنيع امام المرأة .. وكم كان منظرا مؤلما بان يموت الانسان على كبرياءه وتجبره وربما كفره فكيف سيجيب في القبر ويوم القيامة من كانت نهايته مثل هذه النهاية ....."
==============
موت وعمى

إن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد فإني أرسل إليكم هذه القصة بقصد الموعظة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى : بدأت هذه القصة عندما وصل هذه المادة إلى المنطقة فبدأ الشباب ينكبون عليها وعلى شربها وكان من بينهم 8 شباب كانوا دائما يتعاطون الخمر

ويبيتون ليلهم سهرا عليه ويتغنون به ونسوا رب القدرة في السماء وهو ينظر إليهم وهم يجاهرونه بالمعصية وحانت لحظة الصفر كان لابد للمسيء من خاتمة سيئة تفيق لها القلوب النائمة فأخذ الشباب يتطورون حتى وصلوا إلى هذه المادة وهي عبارة الخمر وأضيفت إليه مادة مواد أخرى فزاد من نسبة التركيز وجاء هولاء الشباب وتعطوها وما هي إلى دقائق حتى بدأ الدم يخرج من الأنف ومن الفم فنقلوهم إلى المستشفى ولكن كان الموت اقرب إليهم فلما وصلوا توفي خمسة وثلاثة أصيبوا بالعمى نسأل الله إن يحسن ختامنا
أخوكم أبو حسان 22 "
==============
فتاة ترى مقعدها من النار.......

بسم الله الرحمن الرحيم..
في إحدى كليات البنات في منطقة ابها..كان احد الدكاترة مسترسلا في قصة ماشطة بنات فرعون..حين دعاها (فرعون) فقال لها: يا فلانة, أو لك رب غيري ؟ قالت: نعم. ربي وربك الله عز وجل الذي في السماء, فأمر بقدر من نحاس ،فيه زيت فأحمي حتى غلي الزيت.. ثم امر بها لتلقى هي وأولادها فيها,

فقالت: إن لي إليك حاجة, قال: وما هي؟ قالت: أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا. قال: ذلك لك علينا لما لك علينا من حق . فأمر بأولادها فألقوا في القدر.. بين يديها واحدا واحدا,وهي ترى عظام اولادها طافية فوق الزيت.. وتنظر صابرة. إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله, فقال (الصبي) : يا أمه , قعي ولا تقعسي , اصبري فإنك على الحق, اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الاخرة, ثم ألقيت مع ولدها..
• * فإذا بالصراخ يهز اركان القاعة..والبكاء..فالتفتوا فاذا هي احدى الطالبات..عليها لبس مشين..قد بكت حتى سقطت الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها..خارج القاعة حتى هدات..وسكنت ثم اعادوها..والشيخ مازال مسترسلا يذكر مالهذه المراة المؤمنة من نعيم..فلقد احتسبت اولادها الخمسة لكي لاترجع عن دين الله..ثم مزق الزيت المغلي لحمها..وهي راضية بذلك..فاذا بالصراخ يتعالى والبكاء مسموع ..واذا هي نفس الطالبة..بكت حتى سقطت على الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها..خارج القاعة حتى هدات..وسكنت ثم اعادوها..والشيخ ..يتحدث عن نعيم الجنة ومايقابله من عذاب النار..فصرخت هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صامته..لاتحرك شفه..اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات..وهم ينادونها..:
فلانه..
فلانه............لم تجيب بكلمة..وكأنها في ساعة إحتضار..
فلانه..
شخصت ببصرها الى السماء..ايقنوا انها ساعة الاحتضار..
أخذوا يقلنونها الشهادة...
• * قولي لا اله الا الله..
• * اشهدي الا اله الا الله..
• * اشهدي الا اله الا الله..
لامجيب...
زاد شخوص بصرها..
..اشهدي الا اله الا الله..
..اشهدي الا اله الله..
• * نظرت اليهم وقالت :

اشهد


اشهد



أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار

أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار

أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار

إنتهى

..ماذا لوكنت مكانها..

=============
لن ادخل المسجد الا وانا على الخشبة

"السلام عليكم وحمة الله وبركاته،أما بعد:
القصة هي ان عجوزا هرما كان يمشي دائما من امام المسجد ويقول له اهل الخير اذهب الى المسجد وصلي ركعتين لله فانت لم تصلي في حياتك سوف تموت على هذه الحال فيكون الرد منه "لن ادخله الى على الخشبة ويقصد بها التابوت"

وبقي على هذه الحال حتى هذا جاء ذالك اليوم "وكان عند هذا الرجل العجوز بيت يبنى وعندما جاء يوم انتهاء العمل ذهب ليراه ليقوم بعدها بنقل اثاث بيته فقام بالقفز عن السور فوقع على الارض وحدث معه حادث (افتاق) فاخذوه الى المستشفى وتضاعفت معه الامور وعلى اثر ذالك لقي حتفه وعندما عادوا به الى البيت وجدوه قد انتفخ كالبالون وقالوا يجب عليكم ان تدفنوه في اسرع وقت ممكن قبل ان ينفجر ، وهذه هي خاتمته ولم ينل حظه من بيته الذي تعب وشقي من اجله!!!!
وعندما ذهبوا به الى المسجد ليصلوا عليه رفض الكثير من المصلين الصلاة عليه ، وهذه هي خاتمته والعياذ بالله!!!
اللهم احسن خاتمتنا ولا تميتنا الا ونحن اهلا لدخول جناتك وحبب الصالحين الينا واجعلنا من رفقاء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين "
==============
سقر وما أدراك ما سقر

وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقــــــــي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضـــــــــر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول : أنـــــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجـــــل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب الله {سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر ...} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين ...}

شريط كل من عليها فان .. منوع

وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك . جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال: أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .
وهذا شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .


شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة




__________________________________________________ __________

من يخونه قلبه ولسانه عند الاحتضار

** ذكر هشام عن أبي حفص قال : دخلتُ على رجلٍ بالمصيصة {مدينة على شاطيء جيحان} وهو في الموت . فقلت : قل لا إله إلا الله . فقال : هيهـــات حيل بيني وبينها .

** وقيل لآخر : قل لا إله إلا الله . فقال : شاه رخ { اسمان لحجرين من أحجار الشطرنج لأنه في حياته كان مفتوناً به} غلبتك . ثم مات .

** وقيل لآخر : قل لا إله إلا الله. فجعل يهذي بالغناء ويقول تاتنا تنتنا حتى مـــــــات .

** وقيل لآخر : قل لا إله إلا الله . فقال : ما ينفعني ما تقول ولم أدع معصية إلا ارتكبتها ثم مات ولم يقلها .

** وقيل لآخر ذلك . فقال : وما يغني عنّي وما أعرف أني صليت لله صلاة ثم قُضي ولم يقلها .

** وقيل لآخر ذلك فقال : هو كافــــــــر بما تقول وقضي

من كتاب :الجزاء من جنس العمل د/ سيد حسين العفاني
===========
مصيبــــــــــــــة

أتوا بشاب إلى جامع الراجحي بالرياض بعد إن مات فـــي حادث لكي يُغسل . وبدأ أحد الشباب المتطوعين يباشــــــر التغسيل وكان يتأمل وجه ذلك الشاب. إنه وجهٌ أبيــض وجميل حقاً لكان هذا الوجه بدأ يتغير تدريجياً من البياض إلى السمرة . والسمرة تزداد حتى أنقلب وجهه إلى أسود كالفحم . فخــــرج الشاب الذي يغسله مسرعاً خائفاً وسأل عن وليّ هذا الشاب . قيل له هو ذاك الذي يقف في الركن ذهب إليه مسرعاً فوجده يدخن . قال : وفي مثل هذا الموقف تدخن ماذا كان يعمل أبنك؟ قال : لا أعلم . قال : أكان يصلي؟ قال: لا والله ما كان يعــرف الصلاة. قال: فخذ أبنك والله لا أغسله في هذه المغسلة ثم حُمل ولا يُعلم أين ذُهب به .
===========
5 قصص عن سوء الخاتمة

Anonymous كتب " بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اكتب لكم الان قصصا عن سوء الخاتمة-والعياذ بالله-لعلها تكون عبرة لمن لم يعتبر((فاعتبرو يا أولي الأبصار))وارجو من كل من يقرأ هذه
القصص أن يتأثر بها وأن ينشرها حيث يستطيع ان ينشرها وان يرسله لجميع اصدقائه فيكون له الاجر والثواب ان شاء الله.



1) هذه قصة شاب -- كان من العابثين -- يحكى عنه أنه حصل له حادث مروع في طريق مكة الى جدة . قال الراوي الذي حضر المشهد : فلما رأينا منظر السيارة ومشهدها الخارجي ، قلت أنا ومن معي من الاخوة : ننزل ، فننظر ما حال هذا الانسان وكيف أصبح ، فلما اقتربنا من الرجل وجدناه في النزع الأخير من حياته ، ووجدنا مسجل السيارة مفتوحا على أغان غربية باطلة ، يقول : فأغلقنا المسجل ، ثم نظرنا الى الرجل وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه فرصة لعل الله --عز وجل-- أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه وآخرته ، فأخذنا نقول له : يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدري --أخي--بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!!
ليته ما نطق ، لقد قال كلمة رهيبة عظيمة ! ، لقد سب دين الله رب العالمين ، نعوذ باللله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة.

2) وها هو أحد الفضلاء يقول : حدثني أحد الذين يدرسون في معهد من المعاهد العلمية في بلادنا يقول :
أقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة أن أكذب انني كنت مريضا في أحد المستشفيات ، فأتى بمريض بجانبي في الغرفة التي كنت مطروحا فيها على السرير .
يقول : وكان ذلك المريض أصفر اللون ، فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي ، وفي اليوم الثالث يكون لونه كأمثالنا .
يقول : فقلت : لعله قد بدأ يتحسن .
ولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى اسود . وفي اليوم الخامس يشتد سواده أكثر فأكثر !!
يقول : فارتعدنا وخفنا من هذا البرجل . وقد كنت أعرفه قبل ذلك ، كان ممن يتخلف عن الصلوات ، وكان ممن يسافرون الى الخارج فيتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت أقرأ عليه القرآن ، فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة
--عياذا بالله-- يقول : ولما بدأت أقرأ عليه القرآن شهق شهقة عظيمة ، فخفت وابتعدت ، فقال لي مريض آخر : واصل القراءة فقلت : والله لن أقرأ عليه . قال : اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة ، وناده ليقرأ عليه ، فجاء هذا الشاب الآخر وبدأ يقرأ عليه . يقول : فشهق شهقة أخرى عظيمة ، وما زال يواصل القراءة عليه حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة . ثم طلبوا الطبيب ، فجاء ووضع السماعة على صدره ، ثم قال : لقد مات .
نعم لقد مات وفارق الحياة ، وكانت له هذه الخلقة السيئة ، لأنه كان مسيئا في جنب الله ، غير مراع لحدوده ، ومن كان على هذه الحال من الضياع والفساد فحقه أن يختم له بذلك جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد .

3) قال الراوي :
حدثني أحدهم قال :
كنت مسافرا في دراسة الى الولايات المتحدة الأمريكية وكان شأني شأن كثير من الشباب الذين يقضون الليل في الملهى والرقص ، وذات يوم كنا آيبين من لهونا وعبثنا وتقدم بعضنا الى الاسكان ، أما واحد منا فقد استبطأناه وقلنا : لعله يأتي بعد سويعة ، ولم نزل ننتظره لكنه لم يأت،فنزلنا نبحث عنه يمينا وشمالا ، ثم قلنا أخيرا : لا بد أنه في الموقف الذي يجعل
للسيارة تحت البناء فدخلنا الموقف فوجدنا أن محرك السيارة لا زال مشتغلا وصاحبنا ساكن لا يتحرك ، والموسيقى لا زالت ترن منذ آخر الليل حتى اللحظة التي فتحنا فيها باب السيارة ، فتحنا الباب ، ونادينا : يا أخانا
، يا صاحبنا ، فاذا به قد انقطع عن الدنيا منذ اللحظة التي وقفت فيها سيارته في ذلك الموقف ، وكانت هذه النهاية المحزنة لذلك الشاب قد أشعلت في قلوب الكثير من ألئك الشباب يقظة وتوبة وانابة الى الله - تعالى - ، فعادوا الى الله تائبين وما شربوا بعدها وما فجروا بل استكانوا وأنابوا بفضل الله ثم بتدبرهم لحال صاحبهم الذي مات على معصة الله ، وكانت
نهايته موعظة لمن يريد الاتعاظ ، وأما المفرط المضيع فهو بمعزل عن ذلك .

4) وها هو شاب من أولئك النحرفين الذين كانوا يسافرون الى ((بانكوك))
للفسق والدعارة ، بينما كان في سكره وغيبه ينتظر خليلته -- وقد تأخرت عليه -- فما هي الا لحظات حتى أقبلت عليه ، فلما رآها خر ساجدا لها
تعظيما ، ولم ينهض من تلك السجدة الباطلة الا وهو محمول على الأكتاف قد فارق الحياة ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة .

5) وها هم أربعة من الشباب ، كانوا يعملون في دائرة واحدة ، مضت عليهم
سنين وهم يجمعون رواتبهم ، فاذا سمعوا ببلد يفعل الفجور طاروا اليها وبينما هم في ذات يوم جالسين اذ سمعوا ببلاد لم يذهبوا اليها ، وعقدوا العزم
أن يجمعوا رواتبهم هذه المرة ليسافروا الى تلك البلاد التي حددوها . وجاء وقت الرحلة وركبوا طيارتهم ومضو الى ما يريدون ، ومر عليهم أكثر من اسبوع في تلك البلاد وهم بين زنا وخمور ، وأفعال لا ترضى الرحمن ، بينما
هم في ليلة من الليالي ، وفي ساعة متأخرة من الليل ، يجاهرون الله تعالى بالمعصية والفجور ، نعم بينما هم في غمرة اللهو والمجون اذا بأحد
الأربعة يسقط مغشيا عليه ، فيهرع اليه أصحابه الثلاثة فيقول له أحدهم في تلك الليلة الحمراء ، يقول له : يا أخي ، قل لا اله الا الله ، فيرد الشاب --عياذا
بالله--: اليك عني ، زدني كأس خمر ، تعالى يا فلانة ، ثم فاضت روحه الا الله وهو على تلك الحال السيئة ، نسأل الله - تعالى - السلامة والعافية .

ثم كان حال الثلاثة الآخرين لما رأوا صاحبهم وما آل اليه أمره أنهم أخذوا
يبكون ، وخرجوا من المرقص تائبين ، وجهزوا صاحبهم ، وعادوا به الى
بلاده محمولا في التابوت ، ولما وصلوا المطار فتحوا التابوت ليتأكدوا من جثته ، فلما نظروا الى وجهه فاذا عليه كدرة وسواد -- عياذا بالله --.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
"




====================

جزاك الله خيرا,, واليكم مجموعة من القصص المخزنه لدي و التي تتحدث عن نفس الموضوع عن حسن الخاتمة,,
واتمنى من مشرفي الموقع جزاهم الله خير الجزاء من تنزيل موضوع يحمل عنوان(قصص عن سوء الخاتمة) وهي كذلك
مخزنة لدي واسأل الله انه ينفعنا واياكم لكل ما يحبه ويرضاه,,
قصص عن حسن الخاتمة
الساجدة

قصة رواها الشيخ علي القرني
ها هي عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض, هذه العجوز جلست مع النساء فرأت أنهن لا ينتفعن بأوقاتهن, جلساتهن في قيل وقال, في غيبة ونميمة, في فلانه قصيرة, وفلانه طويلة, وفلانه عندها كذا, وفلانه ليست عندها كذا, وفلانه طلقت وفلانه تزوجت..

كلام إن لم يبعدهن عن الله عز وجل فهو تضييع لأوقاتهن , فاعتزلت النساء وجلست في بيتها تذكر الله عز وجل أناء الليل وأطراف النهار, وكان أن وضعت لها سجاده في البيت تقوم من الليل أكثره
وفي ليله قامت ولها ولد بار بها لا تملك غير هذا الولد من هذه الدنيا بعد الله عز وجل, ما كان منها إلا أن قامت لتصلي في ليله من الليالي, وفي آخر الليل يقول ابنها: وإذا بها تنادي. قال: فتقدمت وذهبت إليها, فإذا هي ساجده على هيئة السجود, وتقول: يا بني ما يتحرك في الآن سوى لساني. قال: إذاً أذهب بك إلى المستشفى. قالت: لا, وانما اقعدني هنا. قال: لا والله لأذهبن بك إلى المستشفى. وقد كان حريصاً على برها جزاه الله خيراً, فأخذها وذهب بها إلى المستشفى. وتجمع الأطباء وقام كل يدلي بما لديه من الأسباب, لكن لاينجي حذر من قدر.
حللوا وفعلوا وعملوا ولكن الشفاء بيد الله سبحانهوتعالى وبحمده. قالت: أسألك بالله إلا رددتني على سجادتي في بيتي فأخذها وذهب بها إلى البيت, ويوم ذهب إلى البيت وضأها ثم أعادها على سجادتها, فقامت تصلي. يقول: وقبل الفجر بوقت ليس بطويل, وإذا به تناديني وتقول: يا بني أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لتلفظ نفسها إلى بارئها سبحانه وتعالى, فما كان من ولدها إلا أن قام فغسلها وهي ساجده وكفنها وهي ساجده وحملوها إلى الصلاة عليها, وهي ساجده وحملوها بنعشها إلى القبر وهي ساجده, وجاؤوا بها إلى القبر, فزادوا في عرض القبر لتدفن وهي ساجده, ومن مات على شئ بعث عليه, تبعث بإذن ربها ساجده.
=================
شروق .. لا غروب بعده .

كيف يشعر المرء بضوء الفجر أثناء ساعات الليل الحالك ؟
وكيف يغرف الإنسان من عذب المياه بعد إنهاك طال من عطش الهجير ؟

ذاك مساء لم أشهده من قبل رغم خبرتي الطويلة مع المرضى . إذ أقبل علينا شاب يبدو أنه في عقده الثاني من العمر ، ذو عينين عميقتين ونظرات حادة وجادة . قد استعار وجهه لون أوراق الخريف المتساقطة ، فهو خائر القوى ، واهن الصوت . كان متكئا على أحدهم . دفع إلينا هويته فقرأت البيانات التالية :

الاسم : رينو أوستيان
العمر : خمسة وعشرون عامًا .
المهنة : مهندس مدني .
الجنسية : هندي


كل البيانات طبيعيه ,لكن عينيَّ تسمَّرتا أمام ديانته البوذية . كان واضحا تماما لصاحب الخبرة الضئيلة أن (رينو) هذا يجب أن يدخل قسم الطوارئ لإنقاذ وضعه المتعب .

جلست قبالته وقرأت تقاريره التي كان يحملها زميله .. حدقت مرات في صورة الكبد المتآكلة بسبب التليف والالتهابات . كنت أنظر إليها مرة وإلى تقريره مرة .. أكاد أُجنّ !! لَكَأنَّي لا أصدق نفسي، أو أنني درست علوما ظنيَّة وليست يقينية . ذهبت إلى زميلي الدكتور الاستشاري (أحمد) ، الذي أشعر بمهارته الطبية وباستقامته الخلقية . ووضعت التقرير بين يديه . لأول مرة قرأه وهو جالس، ثم نهض واقفا هاتفا : أيعقل أن يكون هذا المريض ما يزال حيا يسعى ؟ إن حالته متدهورة جدًا . سبحان من سجل الأنفاس للإنسان وعليه . صدقني لم تمر علي حالة قط أشد سوءًا من هذه . ربما تخيلت أن مريضنا قد وصل مرحلة اليأس قبل هذه بكثير .

وجلس الدكتور أحمد يقلب أوراقه ويفكر في حالة مريضه . حتما إن لله حكمة في إمهال هذا الشاب .. وحكمة أخرى ترينا أن الطبيب الذي يحمل شهادة عالية لا يمكنه أن يجزم أبدًا بلحظة بدء حياة أي إنسان أو نهايتها . نحن نظن ظنا ، ويجب ألاّ نقول حتما .

وكل يوم تمر علينا آية أكبر من أختها لعلنا نتأمل ..

ودار في خلده خاطر .. لم لا أجلس مع رينو هذا ؟ وأصارحه بالوضع وبالحالة ؟ أمسك بيد رينو بصعوبة، وبدأ يتجاذب معه أطراف الحديث .. فعلم أن رينو جاء من بلاد الهند منذ تخرجه ، وأنه كان يعمل بجدية ونشاط في شركة استثمارية تبعد قليلا عن هذا المستشفى . كان يتابع حالته الصحية طبيب من الشركة نفسها مازال يقضي إجازته في بلاده .

استمع إليه الدكتور أحمد وتابع حالته بدقة بالغة ، وقد استولت عليه مشاعر الشفقة والرثاء .. وشيء ما غامض يريد أن يبوح به لكنه ، وخوفا من أن يجهد مريضه ، فقد استأذنه . حاول رينو أن يتشبث به ، لكن الدكتور أحمد أفهمه أنه يريد أداء صلاة المغرب .

هز رينو رأسه وقال بصوت خفيض : صلاة .. صلاة . وقد رسمت علامات الارتياح على وجهه .. ثم مد يده مصافحا طالبا من الدكتور العودة إليه متى أمكنه ذلك . فقد انشرح صدره للحديث .

أطياف متلاحقة متصارعة مرت بذهن رينو . أحس أن حياته كانت لا شيء ، سوى بضعة عمارات شاهقة أشرف على بنائها ، وبضعة شوارع خطط لشقها . لكنه لم يعرف أي طريق يسلك حتى الآن .

ناقش الدكتور أحمد الأمر في ذاته . وبرقت بذهنه فكرة ما .. كان جوابا لتساؤله عن الحكمة في إمهال هذا الشاب المنهك . فقرر أن يعود ليجلس إلى جوار مريضه ويحدثه . وكان مما قال له :

أنت تعرف يا رينو أن نهاية كل حي .. قاطعه بصوت واهن : الموت .. الفناء .. العدم . - لا يارينو .. فالموت ليس رديفا للفناء والعدم في حس المسلم .
- ما الفارق ؟
- المسلم يعتقد جازما أن الموت نقلة من عالم إلى عالم . من دنيا إلى آخرة . هل تعتقد أن الإنسان صاحب الروح المحلقة والأماني المشرقة ، ذاك العالم القائم بذاته سوف ينتهي كما ينتهي السرير الذي تنام عليه ؟

- بالطبع لا .

حدثه عن الإسلام بإيجاز . كان رينو يهز رأسه ويحبس أدمعه . وعندما سمع العبارة التي يقولها من أحب الإسلام واقتنع به ، رفع رأسه بفخر قائلا :

نعم .. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

خرجت من فيه قوية جريئة . شعر الجميع أن جنبات المستشفى قد ارتعشت وتفاعلت .. أقبلت الممرضات من جميع الأقسام ليشهدن الحدث العظيم .. لم تتمالك الكثيرات منهن أنفسهن فذرفن العبرات . أما الدكتور أحمد فلم يستطع كتمان انفعالاته، بدا كمن حاز على جائزة نوبل بل أكثر .. و أمر بتوزيع الحلوى .

أما رينو ..

فقد استغرق بترديد الشهادتين ، وبدا كأنه يسبح في عالم نوراني وضيء . لم يشعر أحد بعقارب الساعة التي أعلنت قرب منتصف الليل ، استأذن الدكتور أحمد أخاه رينو، ووعده بزيارة صباحية.

أشرق فجر اليوم التالي وبلهفة بالغة دخل الدكتور أحمد غرفة رينو فلم يجده ..

أحس أنه لم يجد إنسانًا عظيمًا وأخًا عزيزًا .. سمع من يقول له :

لقد أتعبنا وأتعب نفسه وهو يردد الشهادتين طوال الليل . حتى إذا بزغ الفجر سكن الصوت إلى الأبد .

كتم الدكتور مشاعره وقال مخاطبا زملاءه : مات الرجل .. وعاشت روحه .

----------------------------

أم حسان الحلو
====================
إنه يقرأ القرآن شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .

يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت . استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة . نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر. وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها.. من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة .. استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا *

الزمن القادم ــ عبد الملك القاسم .


=====================
توبة شاب .. معاكس

حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحــــــد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شـــــاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت : أنا لســــت من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببـــت أن أنصحك . ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثــم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندمــــــا طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكــــــم السلام , قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجـود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفنــاه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظــهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولـــــة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله . يقــــول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبــــل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار
شريط نهاية الشباب منوع



منقووووول


__________________________________________________ __________

==============
أبصرعند دنو الأجل


هذه القصة على لسان ولده نحسبه من الصادقين ولا نزكي على الله أحدا العم الشيخ/ محمد العثمان رحمه الله من علماء الكويت الأجلاء المعروفين لدى كبار السن فقد كان كفيفاً ( أعمىالبصر نير البصيرة ) وهو معروف لدى الكويتين بصلاحه وقرائته على المرضى لعلاجهم وقد شفى به الله كثير من عباده.


.فعندما أحس الشيخ في أحد الأيام بإقتراب الأجل بعد صلاة المغرب طلب من ولده أن يأخذه للمستشفى وقال لولده أنا جمعت صلاةالمغرب والعشاء تقديم لأني أحس بدنو الأجل وستعود وحدك من المستشفى .
وبينما هم يسيرون الى المستشفى قال الشيخ لولده أنه يرى ملائكة في جانب الطريق وهم ينظرون إليه ويبتسمون (وهو أعمى أصلا ولا يبصر )لكنه أبصر عند دنو أجله . وكلما تقدموا بالطريق يراهم يزدادون ،أي الملائكة.
ولما وصلوا الى المستشفى وأدخلوه الى غرفة العناية الفائقة وكانت الغرفة ضيقة وهو ينازع ويذكر الله كلما فاق ويقول لولده أرى عربا كثيراً أي جمعا كثيراً في الغرفة وأرى نورا فيقول له ولده ليس في الغرفة إلا أنا وانت لكنه يصر أي الشيخ على وجود الكثيرين . لكنه يقول لولده وهو في السكرات سلم على والدتك وإخوانك والأقرباء ثم تشهد ومات يرحمه الله . وعندما غسلوه وكفنوه وأنزلوه الى قبره نزل معه ولده وأحد الحاضرين ليلحدوه فلما فرغوا من دفنه وكان العزاء سأل أحد الحضور عن ولد الشيخ الذ ي نزل القبر فأرشدوه إليه ، فقال له أنا الذي نزلت معك لنلحد أباك فهل رأيت ما رأيت.
عندما أدخلنا جنازة الشيخ في لحده قال نعم فيقول ولد الشيخ على لسانه عندما أدخلنا الشيخ محمد العثمان في لحده أتسع اللحد مد البصر فسبحان الله العظيم .
رحم الله الشيخ محمد العثمان المعروف بصلاحه وذكره الكثير لله تبارك وتعالى وقراءة القرآن وإنه من اهل التوحيد ومن سلفنا الصالحين اللهم تقبله مع عبادك الصالحين اللهم أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان ولا تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا وأحرص أخي القارئي على ذكر الله وقراءة القرآن ولا تكن من الغافلين"
===============
يريد أن يجدّد العلاقة مع ربه

يقول من وقف على القصة : ذهبنا للدعوة إلى الله في قرية من قرى البلاد فلما دخلناها وتعرفنا على خطيب الجامع فيها قال خطيب الجامع: أبنائي أريد منكم أحد أن يخطب عني غداً الجمعة . يقول فتشاورنا , فكانت الخطبة عليّ أنا . فتوكلـــت على الله . وقمت في الجمعة خطيباً ومذكراً وواعظاً, وتكلمت عن الموت وعن السكرات وعن القبر وعن المحـــــشر وعن النار وعن الجنّة . يقول : فإذا البكاء يرتفع في المسجد فلمـا انتهينا من الصلاة فإذا شابٌ ليس عليه سمــــات الالــــــتزام يتخطى الناس ويأتي إليّ وكان حلــــــيق اللحية مسبل الثوب رائحة الدخان تنبعث من ثيابه فوضع رأسه على صــــــدري وهو يبكي بكاءً مراً , ويقول : أين أنتم أخي ؟ أريد أن أتوب مللت من المخدرات مللت من الضياع . أريد أن أتوب ــ يريد أن يجدد العلاقة مع الله , يريد أن يمسك الطريق المستقيـم ــ يقول فأخذناه إلى مكان الوليمة الذي أعد لنا . فأعطيناه رقم الهاتف .. واتصل بنا بعد أيام وقال : لا بد أن أراكم . يقــول فذهبنا إليه وأخذناه إلى محاضرة . وبعد أيام أتصل بنا أيضاً وقال سآتيكم . يقول : فيا للعجب عندما رأيناه وقد قصر ثوبه وأرخـــى لحيته وترك الدخان , يقول والله لقد رأيت النور يشعّ مــــن وجهه . يقول : ثم ذهب من قريته إلى مدينة أخرى في نجد . ذهب إلى أمه . جلس معها عند أخيه فإذا هو بالليل قائم وبالنهار صائم لمدة ثلاثة أشهر وفي رمضان قال لأمه : أريد أن أذهب إلى إفغانستان .. لا يكفر ذنوبي إلى الجهاد . قالت أمه: أذهب بني .. أذهب رعاك الله . قال : بشرط أن أذهب بكِ إلى العمرة قبل أن أذهب إلى إفغانستان . فإذا بأخيه يقول له : أخي لا تذهب بسيارتي إلى العمرة فقد اشتريتها بأقساط ربويه . قال : والله لن أذهب إلى مكة ولكن سوف أذهب إلى الرياض لأبيع هذه السيارة واشتري لك سيارة خيراً منها . وفي طريقه إلى الرياض تنقلب به السيارة ويموت وهو صائم .. ويموت وهو يحمل القرآن .. ويمــــــوت ذاهبٌ إلى إفغانستان .. ويموت وهو بارٌ بأمة .. ويمــــــوت وهو بنية العمرة

شريط نهاية الشباب .. منوع
==============
الرحيـــــل ..

بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم.. لكنها كعادتها تقـــــرأ القرآن الكريم .. تبحث عنها تجدها في مصلاها راكعة ساجـــد رافعة يديها إلى السماء .. هكذا في الصباح وفي المساء وفـي جوف الليل لا تفتر ولا تمل .. كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أني عُرفت به.. ومـن أكثر من شيء عُرف به.. لا أؤدي واجباتي كاملة , ولســـــت منضبطة في صلواتي .. بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً منوعـــــــة لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. ها هو ذا الأذان يرتفع مـــــــن المسجد المجاور .. عدت إلى فراشي . تناديني من مصلاها .. قلت نعم ماذا تريدين يا نورة ؟ قالت لي بنبرة حادة : لا تنامي قبل أن تصلي الفجر .. أوه.. بقي ساعة على صلاة الفجر وما سمعته كان الأذن الأول بنبرتها الحنونة ــ هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المـــــــــرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش ــ نادتني : تعالي يا هناء إلــى جانبي .. لا أستطيع إطلاقاً ردّ طلبها ..تشعر بصفائها وصدقها نعم ماذا تريدين ؟ أجلسي .. ها قد جلست ماذا تريدين ؟ بصوت عذب {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركــــم يوم القيامة }. سكتت برهة .. ثم سألتني: ألم تؤمني بالموت ؟.. بلى مؤمنة ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟ بلى .. لكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل .. يا أختي ألا تخافين من الموت وبغتته ؟ انظري هنداً أصغر منكِ وتوفيت في حادث سيارة .. وفلانـــــة وفلانة .. الموت لا يعرف العمر وليس مقياساً له .. أجبتها بصوت خائف حيث مصلاها المظلم .. إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن؟ كنت أظن أنكِ وافقتي على السفر معنا هذه الإجازة . فجأة .. تحشرج صوتها وأهتز قلبي .. لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً.إلى مكان آخر..ربما يا هناء الأعمار بيد الله .. وانفجرتُ بالبكاء.. تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي ســــراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً .. ولكن من أخبرها بذلك .. أم أنها تتوقع هذا الشيء ؟ ما لك بما تفكرين ؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة .. هل تعتقدين أني أقول هذا لأني مريضة ؟ كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء .. وأنت إلى متى ستعيشين ؟ ربـــما عشرين سنة .. ربما أربعين .. ثم ماذا ؟ لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..لا فرق بيننا, كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى الجنة أو إلى النار .. تصبحين على خير هرولتُ مسرعة وصوتها يطرق أذنــــــــي هداك الله .. لا تنسي الصلاة .. وفي الثامنة صباحاً أسمع طرقاً على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي .. بكاء .. وأصوات .. ماذا جرى ؟ لقد تردت حالة نورة وذهب بها أبي إلى المستشفى .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. لا سفر هذه السنة , مكتوب عليّ البقاء هذه السنة في بيتنا .. بعد انتظار طويل .. بعد الواحدة ظهراً هاتفنا أبي من المستشفى .. تستطيعون زيارتها الآن .. هيا بسرعة.. أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير .. ركبنا في السيارة .. أمي بجواري تدعو لها ..إنها بنت صالحة ومطيعة .. لم أرها تضيّع وقتاً أبداً .. دخلنا من الباب الخارجي للمستشفى وصعدنا درجات السلـــــم بسرعة . قالت الممرضة : إنها في غرفة العناية المركــــــــزة وسآخذكم إليها , إنها بنت طيّبة وطمأنت أمي إنها في تحســن بعد الغيبوبة التي حصلت لها .. ممنــــــوع الدخول لأكثر من شخص واحد . هذه غرفة العناية المركزة . وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إليّ وأمي واقفة بجوارها , بعـــد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دمعتها . سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدّث معها كثيراً . كيف حالك يا نورة ؟ لقد كنتِ بخير البارحة.. ماذا جرى لك ؟ أجابتني بعد أن ضغطت على يدي : وأن الآن والحمد لله بخير كنتُ جالسة على حافة السرير ولامست ساقها فأبعدته عنـــي قلت آسفة إذا ضايقتكِ .. قالت : كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى : { والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق } عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن ما قريب أول أيام الآخرة .. سفري بعيد وزادي قليل . سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت .. لم أنتبه أين أنا .. استمرت عيناي في البكاء .. أصبح أبي خائفاً عليّ أكثر من نورة .. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي .. مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين .. ساد صمت طويل في بيتنا .. دخلت عليّه ابنة خالتي .. ابنة عمتي أحداث سريعة.. كثر القادمون .. اختلطت الأصوات .. شيء واحد عرفته ......... نــــــــــــورة مـــــــــاتت . لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا .. يا الله .. أين أنا ؟ وماذا يجري ؟ عجزت حتى عن البكاء .. تذكرت من قاسمتني رحم أمي , فنحن توأمان .. تذكرت من شاركتني همومي .. تذكرت من نفّـست عني كربتي .. مـــن دعت لي بالهداية .. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدّثني عن الموت والحساب .. الله المستعان .. هذه أول ليلة لها في قبرها .. اللهم ارحمهـا ونور لها قبرها .. هذا هو مصلاها .. وهذا هو مصحفها .. وهذه سجادتها .. وهذا .. وهذا .. بل هذا هو فستانها الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي.. تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة .. بكيت بكاءً متواصلاً ودعوت الله أن يتوب علي ويعفو عنّي .. دعوت الله أن يثبّتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو .

الزمن القادم ــ عبد الملك القاسم

==============
خاتمة حسنة لمن حافظت على الصلاة

الليلة موعد زفافها .....كل الترتيبات قد اتخذت
الكل مهتم بها أمها وأخواتها وجميع أقاربها......

بعد العصر ستأتي الكوافيره لتقوم بتزيينها ......
الوقت يمضي لقد تأخرت الكوافيره .....


هاهي تأتى ومعها كامل عدتها ..وتبدأ عملها بهمة ونشاط
والوقت يمضي سريعا ....(بسرعة قبل أن يدركنا المغرب) وتمضي اللحظات .............
وفجأة..ينطلق صوتا مدويا ..انه صوت الحق ..انه آذان المغرب....
العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير ........
الكوافيره تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى الاالقليل........
ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب ان ينتهي ..
العروس تصر على الصلاة ...والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها ...حيث انك إذا توضئتي فستهدمي كل ما عملناه في ساعات ..ولاكنها تصر على موقفها ..
وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيممي ...
ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى ..
وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ........ضاربة بعرض الحائط نصائح اهلها...
وتبدء الوضوء (بسم الله )..حيث افسد وضوئها ماعملته الكوافيره..
وتفرش سجادتها لتبدء الصلاة (الله اكبر ) نعم الله اكبر من كل شيء..نعم الله اكبر مهما كلف الامر....
وهاهي في التشهد الاخير من صلا تها .....
وهذه ليلة لقائها مع عريسها...
هاقد انهت صلاتها...
وماان سلمت على يسارها حتى اسلمت روحها الى بارئها
ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها ...........
اسأل الله ان تكون زفت الى جنانها .........................
"
====================
هذا الطفل الذي أهدى إلي حياتي

قصة معبرة ... كم منا سيسقط في هذا الفخ المسمى الإنترنت .... اللهم سلم ... اللهم أحمينا .. كنت يوما في زيارة لأحد الأصدقاء ومعي إبني عبدالرحمن ولم يتجاوز السبع سنوات وبينما صديقي في المطبخ لإعداد الشاي .. إحتجت إستعمال جهازه .... وأنا أستخدم برنامج الكتابة ... أخذ إبني يداعبني ويمازحني ويطلب مني

أن أشغل له نشيد عن طريق برنامج الريل بلاير (ويظن أن لدى صديقي نفس تلك الأناشيد) وحاولت أن أفهمه أن تلك الأناشيد ليست في هذا الجهاز .. ولكنه أبى إلا أن اجرب له وأبحث... وعندها قلت له أنظر بنفسك ... وكان يعرف كيفية فتح ملفات الأناشيد والقرآن الكريم و المحاضرات ... وبينما هو يبحث في الملفات نظرت إلى ملف وإذا به تحت إسم ... سفينة البحر ... فقلت لعله برنامج أو صور عن تلك السفينة.... وبينما انا أفكر ما بالملف .. لم يمهلني ولدي وقام بفتح الملف... ولاحول ولا قوة إلى بالله ... لقد كان الملف عبارة عن لقطة قذرة يمارس بها الجنس ... تسمر ولدي اما تلك اللقطة ... وبدأ قلبي ينبض وأرتعدت فرائصي ... ماذا أعمل ... ولم أتمالك نفسي إلا وأنا أمسك بعيني ولدي وأغمضها قسرا ,اضع يدي الإخرى على الجهاز (الشاشة) .... وفجأة قمت بإغلاق الجهاز ... وإبني مصدوم مما رأى .... لم أستطع النظر إليه وبدأ قلبي ينبض وكانت الأفكار تدور برأسي ... كيف أعلمه .. ماذا أقول له ... كيف أخرجه من هذا الوحل الذى رآه .... وكيف وكيف ... بينما أنا كذلك ... نظر لي ولدي وهو يقول ... بابا ... عموا هذا مهو طيب ... وإنت دايما تقول لا تصاحب إلا الطيبين ... كيف تصاحب عموا ... بابا ... أوعدني أنك ما تكلمو عموا بعد اليوم ... نزلت هذه الكلمات كالبرد الشافي على قلبي .. قبلت رأسه وقلت له وأنا أعدك يا بني أن لا أصاحب الأشرار ... ولكن أريد منك شي واحد ... قال ما هو ... قلت أن تقول لعموا هذا حرام ... فوعدني بذلك وأنطلق إلى صديقي بالمطبخ وقال له ... عموا ... عموا ... ممكن اقولك شئ 0 وكان صديقي يحب عبدالرحمن كثيرا، ... جاوبه صديقي وهو منشغل بتحضير الشاي ... ما هوا يا حبيبي ... قال ولدي ... عموا .. انت تحب ربنا ... أجاب صديقي وبدأ يلتفت إلى إبني وهو يقول هو في أحد ما يحب ربنا .. فقال إبني ... وتبغى ربنا يحبك ... ترك صديقي ما بيدة وإستدار على إبني وهو يقول .. ليه تقول الكلام دا يا حبيبي وأخذ يمسح على رأسه ... فقال إبني له .. عموا الكمبيوتر حقك في شي ربنا ما يحبه ... عموا ... وتلعثم إبني ولم يدري ما يقول ... تسمر زميلي ... وقد علم ما يقصد إبني ... عندها ضم صغيري وأخذت الدموع تنهمر من عينيه ,,, وهو يقول .. سامحني يا حبيبي ... وضمه مرة أخرى وهو يقول يارب سامحني ... يارب سامحني .. كيف ألقاك وأنا أعصيك ... دخلت عليه .. وقد كنت أسمع الحوار الذي دار بينهما ... ولم أدري ما أفعل ... وكان صغيري يقول له عموا أنا احبك وبابا يحبك ونبغاك تكون معانا في الجنة ... إزداد زميلي بالبكاء والتضرع ... وهو يقول ... لقد أهدى لي إبنك حياتي ... واخذ يبكي ... عندها أخذت بتذكيره بالله والتوبة ... وأن الله يغفر الذنوب جميعا ... وهو يقول ... لقد أهدى إلي إبنك حياتي ... لم أعرف كيف مر الموقف .. كلما أذكره أنني تركته وذهبت إلى بيتي ومعي إبني وهو على حاله تلك من التضرع لله بأن يغفر له .. والبكاء بين يديه .... في منتصف الليل ... دقت سماعة التلفون ... قمت لأجيب ... ما تراه قد حصل ... وإذا به أخوه زميلي الأصغر ,,, يقول يا عم صالح ادرك صاحبك ... يريدك أن تأتي الساعة ... ومعك إبنك عبدالرحمن ... ذهبت إلى غرفة إبني ,,, وأيقظته وأخذته معي وكلي قلق ماالذي حدث لصديقي ... دخلت بسرعة ومعي عبدالرحمن ... ورأيت صديقي وهو يبكي كما تركناه ... سلمت عليه وما إن رآى إبني حتى عانقة ... وقال هذا الذي أهدى إلى حياتي .. هذا الذي هداني ... بدأء صديقي يتمتم بكلمات في نفسه .. وكانت الغرفة مليئة بأقربائة ... ماالذي حدث ... وسط هذه الدهشة من الجميع ... قال لي إبني ... بابا .. عموا يقول لا إله إلا الله ... بابا عموا يحب الله ... فجأه ... سقط صديقي مغشيا عليه ... ومات صديقي وهو بين يدي عبدالرحمن
أبو دعاء

==================
قصة الشاب المتعبد والمرأة الجميلة


ومما يشبه ذلك ما حكي عن أحمد بن سعيد العابد عن أبيه قال:
كان عندنا بالكوفة شاب متعبد ملازم للمسجد الجامع لا يكاد يخلو منه, وكان حسن الوجه حسن الصمت,
فنظرت إليه امرأة ذات جمال وعقل فشغفت به , وطال ذلك عليهما. فلما كان ذات يوم وقفت له علي طريق وهو يريد المسجد ,

فقالت له يا اسمع مني كلمة أكلمك بها ثم اعمل ما شئت. فمضي ولم يكلمها. ثم وقفت له بعد ذلك علي طريق وهو يريد منزله فقالت له : يا فتي اسمع مني كلمات أكلمك بهن. قال : فأطرق مليا وقال لها: هذا موقف تهمة وأنا أكره أن أكون للتهمة موضعا. فقالت : والله ما وقفت موقفي هذا جهالة مني بأمرك , ولكن معاذا الله أن يشرف العباد لمثل هذا مني, والذي حملني علي أن ألقي في هذا الامر نفسي معرفتي أن القليل من هذا عند الناس كثير , وأنتم معاشر العباد في مثل هذا القري يغيركم أدني شئ , وجملة ما أكلمك به أن جوارحي مشغولة بك , فالله الله في أمري وأمرك. قال: فمضي الشاب إلي منزله فأراد ان يصلي فلم يعقل كيف يصلي , وأخذ قرطاسا وكتب كتابا وخرج من منزله , فإذا المرأة واقفة في موضعها , فالقي إليها الكتاب ورجع الي منزله.

وكان في الكتاب : (( بسم الله الرحمن الرحيم .
اعملي أيتها المرأة أن الله تبارك وتعالي إذا عصي مسلم ستره, فإذا عاد العبد في المعصية ستره , فإذا لبس ملابسها غضب الله عز وجل لنفسه غضبة تضيق منها السموات والأرض والجبال والشجر والدواب. فمن يطيق غضبه! فإن كان ما ذكرت باطلا فإني أذكرك يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن وتجثو الأمم لصولة الجبار العظيم فإني والله قد ضعفت عن إصلاح نفسي فكيف عن غيري. وإن كان ما ذكرت حقا فإني أدلك علي طبيب يداوي الكلوم الممرضة والاوجاع المومضة ذلك رب العالمين , فاقصديه علي صدق المسألة , فأنا متشاغل عنك بقوله عز وجل : (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدي الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع , يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله يقضي بالحق) . فاين المهرب من هذا الاية!)).

ثم جاءت بعد ذلك بأيام فوقفت علي طريقه , فلما رأها من بعيد أراد الرجوع الي منزله لئلا يراها. فقالت له : يا فتي لا ترجع فلا كان الملتقي بعد هذا إلا بين يدي الله عز وجل. وبكت بكاء كثير شديدأ , وقالت: أسأل الله الذي بيده مفاتيح قلبك أن يسهل ما عسر من أمرك. ثم تبعته فقالت : أمنن علئ بموعظة أحملها , وأوصني بوصية أعمل عليها. فقال لها الفتي: أوصيك بتقوي الله وحفظ نفسك وأذكري قول الله عز وجل وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ) قال : فأطرقت فبكت بكاء شديدأ أشد من بكائها الاول , و لزمت بيتها , واخذت في العبادة , فلم تزل كذلك حتي ماتت كمدا. فكان الفتي يذكرها بعد ذلك ويبكي رحمة لها. أنتهت.
فهذه المرأة , وأن لم تنل من محبوبها أملا, فقد نالت به قصد صالحا وعملا , فرزقها الله بسببه الانابة وسهل عليها بموعظته العبادة ولعلها في الآخرة يتحصل قصدها ويجتمع بمن أحبته شملها.
{ ذكر هذه قصة
العالم الاندلسي ابي يحي محمد بن عاصم الغرناطي المتوفي 857 هجرية




========================
سخطها حجب لسانه عن الشهادة ورضاها أطلق لسانه !!

حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها

فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن. فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟ قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟

قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.

قال : ولم ؟

قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.

فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.

قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟

قال : احرقه بالنار بين يديك.

قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.

قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.

فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.

فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.

فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.

ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين. لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.


لكم مني جزيل الشكر والامتنان

__________________

منقووول


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________