عنوان الموضوع : توجهي الى الله ... يامن تشتاقين للذرية في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

توجهي الى الله ... يامن تشتاقين للذرية



إلى كل من تشتاق إلى الذرية الصالحة

وأتعبها البحث عن الوسائل التي تصل بها إلى غايتها

أين أنت أيتها المسلمة من قول الله عز وجل في سورة نوح:
" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً"
نعم إنه الاستغفار الذي إن لزمتيه جعل الله لك من كل هم مخرجاً, ومن كل ضيق فرجاً كما أخبرنا النبي صلوات ربي وسلامه عليه.
ولقد سأل أحد الرجال يوما الحسن - رحمه الله - أن يخبره عن شئ يفعله لأن لم يٌرزق بالذرية منذ عشر سنواتِ فدله على الاستغفار؛ فرزق هذا الرجل بمشيئة الله العدد الذي تمناه من الأبناء.



ثانياً: إياك وأن تغفلي عن الدعاء فالله عز وجل يحب أن يدعوه المؤمن بتضرعٍ وخشوعٍ ألم تسمع قول الله عز وجل :
" وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين"

لقد رزق الله نبيه زكريا - عليه السلام -الولد رغم عدم تيسر الأسباب, فقد كان كبيراُ في السن وكانت امرأته لا تنجب ولكنه الدعاء الذي يعتلج في السماء مع القضاء فإن كان أقوى منه رده فعليك أختي بالدعاء وتخيير أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل, وأثناء السجود, وكذلك وأنت صائم.

وعليك بتحري الحلال في مطعمك وملبسك؛ ليجب الله دعوتك ولا تنسى أن الله قريب يجيب من دعاه, وإذا تأخرت الإجابة لا تيأسي ولكن ابحثي داخل نفسك وأصلحي علاقتك مع ربك .

ولا تنسي أن المسارعة في فعل الخيرات, والخشوع لله كانا من ضمن أسباب إجابة دعوة نبي الله زكريا.



عليك الصدقة أنسيت قول رسول الله : ( داووا مرضاكم بالصدقة )
ولقد شفى الله لي ابني وكان في مرض اجمع الأطباء أنه لا سبيل إلى علاجه, ولكن عليّ أن أنتظر موته في غضون أيام, وأنا علي يقين أن الذي شفاه التضرع إلى الله بالدعاء الصادق من الجميع, وكذلك المسارعة بإخراج الصدقات.



الاسترجاع وذلك بأن تقول "إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها" كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك فيبدلك الله بإذنه الخير الكثير.

ادعي لشخص تعرفيه لا ينجب بظهر الغيب حتى يقول لك الملك آمين ولك بمثل وأقسم بالله أن امرأة اعرفها لم تكن تنجب فظلت تدعو لأخرى لا تنجب بظهر الغيب –وطبعاً كانت تدعو لنفسها أيضا- فرزقها الله الذرية.



ثالثا : الأخذ بالأسباب وهناك علاج أخبرنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو الحجامة وهو يفيد في بعض حالات العقم ولقد رأيت بعينيّ من شفاها الله من العقم بعد أن أجرت الحجامة..

خذي بالأسباب الطبية فعلى المسلم الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله, واليقين أن الشافي هو الله, والرزاق هو الله وإن لم تتوفر الأسباب. الم تر أن الله رزق إبراهيم - عليه السلام - الولد رغم الكبر وكون امرأته عاقراً. ووفر الأمن لموسى - عليه السلام - رغم أنه كان في عرض البحر.

لا تنسين المداومة والإلحاح في الدعاء ، وأن تكون نيتك أن تنجبي ذرية ترفع لواء الإسلام عالياً ...

منقول للامانة

ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________




استغفر الله الحي القيوم واتوب إليه ...


__________________________________________________ __________

جزاك الله خير اخيتي على موضوعك وجعله في ميزان حسناتك..


__________________________________________________ __________

جزاك الله خير ونفع بك المسلمين


__________________________________________________ __________