عنوان الموضوع : زوجتي أم معشوقتي؟؟؟ قصة واقعية حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
زوجتي أم معشوقتي؟؟؟ قصة واقعية
السلام عليكم
أخواتي الأعزاء أردت أن أنقل لكن هاته القصة الواقعية التي بها عدة عبر و أرجو القراءة ما بين السطور لفهم المغزى و أبعدنا الله وإياكم عن الفتن ما ظهر منها وما بطن.
أنهيت عملي .. فى نفس الميعاد من كل يوم .. انتظرت حتى انتهت" هي" من إنهاء عملها . تقابلت أعيننا وفهمنا أن ننتظر بعض فى نفس المكان وبالفعل وجدتها فى نفس المكان منتظرة . لاأحد يعلم بقصة حبنا إلا أنا وهى فقط .. فالموقف حرج فهي متزوجة وأنا متزوج ولكن وجدنا معا ما لم نجده في أزواجنا ..
هي تعانى من قسوة زوجها ومعاملته الجافة .. وأنا أعاني من سلبية زوجتي
وعدم إحساسها بى وانشغالها الدائم بالأولاد .. حتى أنى كنت أتمنى أن أعود طفلا حتى تعاملني مثلهم ...
تقابلنا في نفس المكان ثم ذهبنا إلى حديقة في مكان هادئ وليس منعزل .. جلسنا ولكن هذه المرة لم يكن الكلام مثل سابق الكلمات ولم تكن النظرات كما عاهدتنا النظرات . فنحن في طريق نهايته غامضة وأنا أكره الغموض ..
هي تعرف أنها لن تترك زوجها لأنها حامل منه .
وأنا أعرف أنني لن أترك زوجتي لآني منجب منها طفلان
ولكن …. ما النهايــــة؟
فاجأتني بالسؤال الذي أخرجني من حالة اللاوعي التي كنت فيها
نظرت ليها عاجزا عن الإجابة وأن أعرف أن النساء تكره الرجل العاجز ..
يجب أن نضع حدا لمقابلاتنا !!!!!!!!!!
نظرت إليها في ذهول .. وأنا أعلم أن النساء تمللن الرجل المذهول.
تركتني ومضت … لم أكن أعرف ماذا أفعل .. أو ما الذي يجب فعله في هذا الموقف ولم أجد نفسي إلا أمام منزلي .
دخلت متوقعا أن أجد المنظر الطبيعي الذي اعتدت أن أراه كل يوم .. شجار بين الأولاد .. ثم شئ يشبه النساء يخرج من المطبخ ورائحة الطعام تفوح من كل ركن من أركانها التي لاأعلم متى آخر مرة سكنت فى أحدها و…..و....و.....
ولكنى لم أجد شئ من هذا .. وجدت المنزل هادئ تماما كمكان لم يسكنه أطفال من قبل .. وجدت أنواره خافتة .. وشممت رائحة عطرة جذابة تملأ المكان ..
هرولت إلى خارج المنزل كي أتأكد أنه منزلي …..بالفعل انه هو. ثم دلفت إلى المنزل ثانية وأوصدت الباب .. ووجدتها أمامي .. نعم وجدتها
لم أكن أعلم من قبل أنني متزوج من ملكة جمال .. إنها هي وزوجتي متزوجها من خمس سنوات ولم أكتشف جمالها مثل اليوم .
سألتها متلعثما عن الأولاد ..أجابت عند أختها وسيمكثون أسبوعا.
خطر فى بالى إنني سأقضي أسبوع عسل من جديد ولكنى طردت الفكرة من رأسي حتى لا أصاب بصدمة الواقع.
سألتها عن الطعام .. أجابت : مجهز منذ نصف ساعة كل ما تشتهيه .. والحلو جاهز بعد الطعام
سألتها أين كنت من زمان؟؟؟؟؟؟؟؟ .. قالت .. لا لم تقل بل اقتربت .. وهمست في إذني :- كنت بجانبك دائما ولكنك لم تكن تراني ولكن اليوم قررت أن أفتح عينيك على ما لم تره من سنوات .
وجذبتني من يدي وآخذتني إلى المائدة وأخذت تضع الطعام في فمي كالطفل الصغير .
ما أجمل الإحساس بأن تعاملك زوجتك كطفلها فهي في هذه الحالة تحبك حبا بلا حدود بلا مقابل عكس أن تحبك كزوجها فالحب هنا مختلف فهي في هذه الحالة تريد المقابل منك حبا أكثر .
لأول مرة من سنوات أشعر برغبة عارمة في تناول الطعام بل في تناول أي شئ تقدمه لى هذه الحورية , وأخذت آكل من يدها كمن لم يأكل من قبل
آه ياسيدتى لو تعلمين كم أنا طفل صغير وكنت احتاج الى هذا منذ زمن طويل ..
مازلت أسأل وأتساءل أين كنت من زمن طويل ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أشعر بالوقت ولا بالطعام بل أخذت أتلذذ بإحساس الطفولة الجميل .
وما إن انتهيت من تناول الطعام حتى وجدتها تسرع وتحضر إناء به ماء وأخذت تغسل يدي وفمي .
يا لهذا الشعور السعيد سيدي العظيم .. كم أنتي عظيمة يازوجتى !!!!!!
أشعر الآن برغبة عارمة فى الموت حبا بين ذراعيها , لا أستطيع أن أصف لكم كيف كانت ليلتنا لم أشعر بكوني رجل مثل اليوم .
واستيقظت صباحا وذهبت الى عملي بعد أن ودعتني زوجتي وداعا حار , وكنت طوال الطريق أتذكر ما دار بيننا بالأمس , كل شئ يدعوني إلى الى طلب أجازه لمدة أسبوع لقضائها مع تلك المخلوقة الرائعة .. مع زوجتي .
وصلت مكتبي وتذكرت" هي معشوقتي الثانيه "..يااااااااااااااااااه .. كم كانت غائبة عنى بالأمس لم أتذكرها ثانية واحدة .. لم تخطر على بالى .. ولكن يجب أن أنهى علاقتنا .. يجب أن نضع النهاية .. يجب أن أدخل إليها وأخبرها بأن النهاية قد حانت وأن كل شئ انتهى .. ويجب , لكن لم تكن " هي "جالسة على مكتبها كالمعتاد .. ماذا حدث ؟؟؟؟؟
لم أهتم .. ودخلت إلى المدير وقدمت له طلبا لأجازة لمدة أسبوع .. استغرب المدير فأنا الموظف الوحيد الذي لم يتقدم بطلب إجازة منذ سنوات ولكنه وافق.
عدت الى المنزل واثار ليلة الأمس تسير بجانبي وأحلام الإجازة تتطاير من حولي
ولكن لم أجد زوجتي .. لاأثر لها .. رن جرس الهاتف .. كانت" هي معشوقتي" قالت بصوت يخنقه البكاء .. لقد حضرت سيدة اليوم الى المنزل وقالت أنها زوجتك وأخبرت زوجي عن كل ماكان يدور بيننا من سنوات .. لقد تسببت فى فضيحة وقام زوجي بطردي من المنزل بملابس البيت وطلقني أمام الجيران .
أغلقت سماعة الهاتف مذعورا والذعر آخر شئ أحسست به حيث وجدت ورقة على الفراش فيها ( عذرا يا سيدي .. انتهت المسرحية بالأمس .. انتظر ورقة الطلاق) ..
إمضاء زوجـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتى)
انتهــــــــــــــــــــت .......
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
.................................................. .
__________________________________________________ __________
القصة الواقعية زوجتى ام معشوقتى
تهدفين توصيل المعنى لما يحتاجه الرجل
وايضا لما تحتاجه الانثى التى مثلت دور العشيقة
ما شدنى ان الرجل الذى لا يعطى زوجته حقها يجعلها تبحث عن الحقوق بطريقة اخرى
اعاذنا الله واياكم من هذه الطريقة
ربنا يفتح بصيرتنا وازواجنا
ويجعل بيننا المودة والرحمة و
-
-
-
-
-
-
-
الححححححححححححححبببببببببببببببببببببببببببببب
الحب
شكرا للقصة والعبر فيها كتير
للزوج وللزوجة
__________________________________________________ __________
أحسنت حبيبتي , فعلا هنا العبرة لكلا الزوجين فلو أدى كل واحد واجباته لما وصل الأمر للخيانة و الغدر و الاحتيال , و ما رأيك في ردة فعل الزوجة المخدوعة؟
__________________________________________________ __________
من رايى انها غلطانة لانها افسدت بيتها وما سترت على الاخرى والله يامرنا بالستر
وهى كانت غلطانة وبما انها عرفت غلطتها وصلحتها ما كان تخرب بيتين
لان زوجها عاد ليها وهى اللى كانت مقصرة
وكمان التانية حامل
والمشكلة كبرتها وبدل من انها تخمد النار حطت عليها بنزين
وخسر جميع الاطراف الاربعة
وبما انها كانت عارفة الحكاية كان ممكن تكتم السر او تقول لزوجها انها عارفة وتسمحه لان السبب منها
وده لا يعطى مبرر للازواج علشان يخونوا
ولكن لو كل واحد وجه الاخر لاخطائه ونفس الوقت التانى ده صلح اخطائه ولم يتمادى فيها الدنيا هتعمر
ولا ايه
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
__________________________________________________ __________
لا حول ولا قوة الا بالله