عنوان الموضوع : قصص دعوات مستجابه يرويها اصحابها من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصص دعوات مستجابه يرويها اصحابها











القصص منقوله اللهم بارك لهم وزدهم واجعلنا ممن ندعوك ونرجوك في كل حال





أما القصص التي حدثت والتي تؤكد فضل الدعاء
فهي كثيرة،ولكني سأختار الأحدث منها:
دائماً ما أتوجه لله بقلب صاف،وكلي ثقة بقدرته،واستجابته لي حتى إن تاخر في تلبية رجاءاتي الملحة..
ذات صباح ومع اول خيوط الفجر،
فتحت نافذتي المطلة على فضاء فسيح،وقلت بصوت مسموع،يافتّاح ياعليم يارزاق ياكريم،
فقالت لي من سمعت دعائي:
اليوم منتصف الشهر،ولارواتب ولاهم يحزنون وأنت تطلبين الرزق من الصبح..انتظري لأول الشهر على الأقل،وهي تبتسم..
فقلت:الله كريم،واللي عنده قريب..
والله ما إن دخلت الشركة ،حتى استلمت مكافأة لم تكن في الحسبان أبداً..
أحسست بشعور غريب،وقلبي يرتجف شكراً وحمداً لله..







قصة غريبة حدثت معي ولن أنساها أبداً..
نتيجة ظرف ما،اضطرت والدتي لمبلغ معين،طلبته بكل خجل مني واعدة بسداده عند المقدرة،
قلت لها:سأعطيك كل مالدي،ولا أريد منك شيئاً إلا الدعاء يا أمي ..
رفعت يديها وقالت:ربنا يعوض عليك ويعطيك حتى يرضيكِ يابنتي ،ربنايرضى عليكِ..
صليت العصر وخرجت مباشرة من المنزل،وأنا في الطريق
رزقني الله بنفس المبلغ تماماً وكأننا على موعد والله..
لم أصدق وعدت للبيت مذهولة مما حدث...
سبحان الله،ما أعظم كرمه وما أروع عطائه!!




كنت أسهر الليالي في غرفة وحدي أثناء تقديم الشهادة الثانوية،
ربما تعبت أعصابي،من كثرة الدراسة والسهر ،
ربما حسد وعين، كما تقول أمي:
فمرضت وصرت أرى كوابس وأحلام مزعجة..
وفقدت الحركة جزئياً..
ولم تنجح الوصفات الطبية في شفائي وقتها..
لكني كنت كثيراً أردد المعوذات بقلبي ،
وأقرأ القرآن بعيوني وأنا موقنة أن الله لن يتخلى عني..
فجأة عادت صحتي وكأن شيئاً لم يكن..ماشالله لاقوه الابالله
وحظيت بمجموع مشرّف وتخرجت
وأنا لا أملك إلا الحمد والشكر لله وحده...
وأنا انصح بقراءة المعوذات دائماً وخصوصاً قبل النوم
والله أعلم...
ملاحظة:عندما ندعو ولايستجاب لنا،
فلنعلم أن الله لايختار لنا إلا الخير،
ومانراه نحن خيراً،قد يكون شراً لانعلمه
ولايعلم بالغيب إلا الله..




غافلني الوقت ومرّ سريعاً ،وأنا أبحث في المركز الثقافي
بمدينة حمص عن بعض المراجع لاستكمال دراستي..
عدت إلى المنزل قبيل المغرب،
وكان عليّ أن أنتظر الباص الداخلي
الواصل إلى حارتي البعيدة نوعاً ما..
الخريف يفرض على المكان هالة من الفراغ والرعب،
وقلةٌ من هم في الساحة..
وإذ بشابين يعترضان طريقي،
خفت،وأسرعت للوصول إلى الموقف المنشود..
توقفت،وأنا أبحث عن أي انسان يؤنس وحشتي ،ولا أحد..
أخذت أردّد في قلبي الدعاء والرجاء وطلب العون من الله
والتوسل له والدموع تملأ عيوني..
(وأفوّض أمري إلى الله ،إن الله بصير بالعباد)
كانا يتحدثان بطريقة سيئة جداً،
ويحاولان الاساءة لي بأي شكل من الاشكال..
مستغلَين خوفي ووحدتي،وأنا أتمتم بالدعاء،متجاهلة ما أسمع ،
أجول النظر هنا وهناك باحثة عن أي انسان ،دون جدوى..
وإذا بسيارة تظهر أمامي فجأة وفي الطرف المقابل للموقف ،
تحمل خمسة رجال،بجسد ضخم ،وبنية قوية ،
نزلوا قاصدين الشابين مباشرة،وانهالوا عليهما بالضرب
حتى جثا الشابان على الارض يطلبان الصفح والعفو..
طلبت من الرجال التوقف عن الضرب
والسماح لهما بالذهاب وحصل..
وخلال ثوان لم أعد أرى أحداً وأتى الباص
وكأن شيئاً لم يكن..
وإلى يومنا هذا لا أنسى ماجرى..
قد يكون دعائي،أو دعاء والدتي التي لا أخرج من المنزل
دون رضاها،قد تكون الحسنات التي قدمتها مسبقاً
بتدريس أبناء وبنات الحارة لوجه الله ..
وأحمد الله دائماً وأبداً على فضله ونعمه التي لاتحصى..
ولولا أنني أقصد الافادة ماذكرت هذا الآن..
أجل...
كن مع الله
وفوّض أمرك لله
ولاتبالي...







السلام عليكم ...
قصتي مع الاسغفار
عندما يائست من تغير وضع كنت قائمة عليه وكان يعذبني ....وبعد ان عشت اكثر من ست اشهر وانا احاول تكرارا تغير الوضع ولم يتغير ...كنت اشاهد التلفاز عندما شاهدت الشيخ يتحدث عن الاستغفار....وداومت عليه منذ ذلك الحين .....وكانت النتيجة اكثر مما اتوقع ...فقد تححقت امنيتي بعدما كانت شبه مستحيلة وقلبت الموضوع رأسا على عقب
سبحانك ربي ما اكرمك وما اجمل حنانك
استغفر الله ....استغفر الله ...استغفر الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

...
فمن ذا الذي يهرع إليه تعالى بقلب يملؤه الإيمان ولايطفىء جمرات لواعجه ذلك اليقين بما قدر له عز وجل قبل أن يلج هذا الوجود عبدا ذليلا ما يلبث أن يتبتر على نعم الله ويسير على الأرض مختالا .. فخورا
فحياتنا تشكلها صورٌ ومشاهد أغرب من الخيال إذا ما رصدناها كل واحدة على حده ..والمؤمن الحق من أخذ العبرة وعبد الطريق إليه تعالى موكلا إليه كل امره في السراء والضراء..
وعن نفسي لو عدت لتفاصيل حياتي وقصصت منها بعض المشاهد وحكيتها لما صدقني أحد ...لكنه اليقين الذي أعيش به ..ويرويني نبع منه ما نضب بصدري مذ أدركت...

ومن الأشياء البسيطة التي سوف أضعها الآن صورة حية من الحياة

كانت ابنتي الصغيرة هبة الله في شهرها الثامن وهي توأم مع محمد أديب وإسراء..وكنت كل لحظة أقرأ على ثلاثتهم بعض الأدعية البسيطة التي لا يمكن أن يتعب أي مؤمن إذا ما رددها كل لحظة ، مثل أعود بكلمات الله التامات من شر ما خلق..مع المعوذتين ..ولأننا نسكن بمنطقة صحراوية ..وداخل غابات كثيفة ..كنت شديدة الحذر لدرجة الوسوسة ..حيث كنت لا أنام إلا إذا سددت أي منفذ يمكن أن يدخل أبسط الحشرات....
وذات يوم أنزلت الغسيل من سطح البيت ،فوجدت بثياب هبة تحديدا عنكبوتا صغيرا اسود اللون ...فتملكني رعب شديد وقلت في نفسي ماذا لو لم أنتبه لهذا العنكبوت ....؟
ماذا كان سيفعل بالصغيرة وقد توفيت للتو امراة من معارفنا بلسعة عنكبوت وتركت أبناءها الأربعة في حالة يرثى لها ....

مرت الأيام لأزداد حرصا على هبة دون بقية إخوتها .... إذ كنت أضعها بحضني وأنا خائفة عليها من شيء لا أعلمه ...حتى أن كل من يأتينا يظن بأنني أفضلها على الجميع....
لكنني ما كنت أستطيع أن أخبر أحدا بما يدور بخلدي.....وذات يوم كنت أغير لها ثيابها فراحت تبكي بكاء غير معهود ..ولما لمست يدها وجدت مرفقها متورما قليلا ...فحملتها مباشرة إلى طبيب مختص بالعظام.... كنت أظن أنه مجرد التواء بسيط وكذلك أفهمني الطبيب أيضا ...وأعطاها حقنة مسكنة للألم ..مع بعض الأدوية ...عدت لبيتي وأنا لا أشعر أبدا بالإطمئنان .........وفي صباح اليوم التالي صارت يدها أكبر حجما ....
فذهبت لطبيب آخر ..فقال لي أنه ورم خراج وسوف يسكن بعد بعض الأدوية وصفها لي ..

وعدت لبيتي والأدعية لا تفارقني وشكل العنكبوت لا يريد أن يتركني أطمئن ..قضيت ليلتي صاحية والبنت بين ذراعي لا تعرف للنوم مرفأً ..ومع طلوع الفجر صارت يدها بحجم يدي وهي الطفلة الرضيعة ...ولم أعد أستطيع أن ألبسها ثيابها وكان الفصل شتاء ..وضعتها داخل بطانية حتى لا يلفحها البرد واتجهت نحو عيادة أحد الجراحين ...وبمجرد ما دخلت عليه قلت له أن ابنتي قد لسعها عنكبوتا ساما ..فضحك بهدوئه المعهود وهو شخص من أرقى من عرفت بحياتي ..
ثم قال لي بعد الكشف إنها شوكة فقط ....
وهو يعيد أما زلتم تسكنون بذلك المكان ( لأن عيادته كانت قريبة من حينا )..قلت نعم ...ثم وصف لي ست حقن وقال لي عليك أن تدخلي معها المستشفى في أقرب وقت ..فأخبرته أنني لا استطيع ان أبتعد عن البيت لحظة واحدة
فقال لي يجب أن تأخذ حقنة واحدة كل ست ساعات وإلا سوف تقطع يدها من الكتف ...فكان ما أسمعه أكبر من تصوري....ثم طمأنته أنني سوف أعمل ما بوسعي لأن حينا والحمد لله مليء بالممرضين ولا تنقصه الألفة والمودة ..والرحمة التي يفتقدها الكثير من الأحياء ...

عدت تعبة مجهدة لا أشعر بشيء لم ادخل البيت ذهبت لجارتي مباشرة وهي ممرضة فطمأنتني بانها سوف تعطي إبنتي الحقن في وقتها ..حتى لو اضطرت للمبيت معي ..ومرت اللحظات أثقل من الذنوب عندما ترصف حجراتها على قلب المؤمن ..

وجاء اليوم الذي يجب أن أعود فيه إلى الطبيب ..وحدثت ظروف أكبر مني عطلتني عن الذهاب ...لم يكن على لساني سوى الإستغفار الذي هو ملاذي الوحيد ..والذي كان يمزق بذهني صورة ابنتي بدون يد ...

وشاء الله تعالى أن يسبب أسبابه ...فعدت للعيادة وقد تأخرت يومين كاملين ..
ويد ابنتي لم يكن شكلها يخطر على بال بشر ..ومن يراها يصرخ صرخة واحدة ...دخلت على الطبيب وأنا لا أدري ماذا اقول ............

فقال لي مؤكدا قلت لك لا تتأخري ...

فأعدت قدر الله وما شاء فعل ....فقال فعلا... قدر الله وما شاء فعل

ثم طلب من الممرضة أن تحضر غرفة العمليات ...فطلبت أن ادخل معه ..فقال لي لا يمكنك أن تري ما سافعل ...
قلت بلى ... سوف اتحمل كل شيء إلا أ ن اسمعها من وراء الباب وقد صمتت وأنا لا أعرف ماذا يجري بالداخل....فوافق ..ودخلت معها ...وفتح يدها ..لم يخطر ببالي ذلك السائل الغريب الذي يخرج من يد ابنتي ولا الكمية التي كانت وكأنها نبع ماء ..شعرت وكأنني احلم ..ولم يكن على لساني سوى عبارة سبحان الله ...وأنا ارى يد ابنتي أكبر من حجم جسمها الصغير ....بعد لحظات أخرج منها قطعة تشبه الكبد ...وترك يدها مفتوحة حتى اعود لليوم التالي لتنظيفها ..لكم أن تتخيلوا بقية التفاصيل ..

بعد أيام عدت للمعاينة الأخيرة ....ضحك الطبيب وهو يقول لي هل شفيت هبة الآن ...؟

قلت نعم ...والفضل لله ثم لك ..ضحك بهدوئه المعهود ....ثم قال لي إنه عنكبوت سام من لسع ابنتك ..وأنا حتى الآن استغرب كيف نجت منه ..فحتى البالغين لا يمكن لهم النجاة من لسعة كهذه...
سبحان الله العظيم الذي يعطينا بغير حساب لكن الإنسان ينسى فضل ربه ...
(( ان الله لايضيع أجر من أحسن عملا ))..

إبنتي هبة الله الآن في السادسة من عمرها ...وهي بصحة جيدة مع توأميها لكن طبيبنا الجليل بشير بن السايح توفي منذ حوالي شهرين لمشاكل بالقلب ...وترك بالمدينة فراغا رهيبا لا يشعر به إلا من عرفه عن قرب ...فكم يمضي العظماء في صمت ويتركون لنا صدى الذكرى يقلب علينا المواجع في كل حين رحمه الله ..وأسكنه فسيح جنانه ...وأسكن جراح مرضاه الذين مازالوا حتى هذه الساعة يقفون على قبره بقلوب وجلة لا يهدىء روعها سوى الإيمان بقضاء الله تعالى وقدره


__________________________________________________ __________

ليس اجمل من الاستغفار لله سبحانه وتعالى بنية صادقة

متوكيلين على الله في جميع امورنا

تحمل الشواهد هذه القصص على اهمية الاستغفار لله سبحنة وتعالى والتوكل عليه




__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

الحمد لله خزائن الله لا تنفد اللهم استجب لدعواتنا جميعا


__________________________________________________ __________

امين شكر لكم