عنوان الموضوع : هل تأمن مكر الله وانت في عقر دارك ...إقرأ واتعظ ..
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

هل تأمن مكر الله وانت في عقر دارك ...إقرأ واتعظ ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........


قال تعالى .....(رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66)
وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67)
أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68))[سورة الإسراء].

بدأ الله سبحانه وتعالى الآيات بذكر بعض نعمه على الناس بأن أجرى لهم الفلك في البحر
بواسطة الريح وغيرها لتحملهم وأمتعتهم بيسر وسهولة برحمة منه.

وخاطب صنفاً منهم ... فقد ذكر الإمام البيضاوي في تفسيره :
{ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضر فِى البحر } خوف الغرق.
{ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ } ذهب عن خواطركم كل من تدعونه في حوادثكم.
{ إِلاَّ إِيَّاهُ } وحده فإنكم حينئذ لا يخطر ببالكم سواه
فلا تدعون لكشفه إلا إياه، أو ضل كل من تعبدونه عن إغاثتكم إلا الله.
{فَلَمَّا نجاكم} من الغرق. { إِلَى البر أَعْرَضْتُمْ } عن التوحيد.
{ أَفَأَمِنتُمْ } الهمزة فيه للإِنكار والفاء للعطف على محذوف
تقديره : أنجوتم فأمنتم فحملكم ذلك على الإِعراض
فإن من قدر أن يهلككم في البحر بالغرق قادر
أن يهلككم في البر بالخسف.
{ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا } ريحاً تحصب أي ترمي بالحصباء
{ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً } يحفظكم من ذلك فإنه لا راد لفضله.
{ أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ } في البحر.
{ تَارَةً أخرى } بخلق دواع تلجئكم إلى أن ترجعوا فتركبوه.
{ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مّنَ الريح } لا تمر بشيء إلا قصفته أي كسرته. { فَيُغْرِقَكُم }
وعن يعقوب بالتاء على إسناده إلى ضمير { الريح }. { بِمَا كَفَرْتُمْ } بسبب إشراككم أو كفرانكم نعمة الإِنجاء.
{ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا } مطالباً يتبعنا بانتصار أو صرف).

وورد معنى الخسف في تفسير الألوسيتأمن الله وانت دارك ...إقرأ { أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ البر } الذي هو مأمنكم أي أن يغيبه الله تعالى
ويذهب به في أعماق الأرض مصاحباً بكم أي وأنتم عليه).

هذا الخطاب موجه إلى..........
كل معرض عن نهج الله تعالى ان لا يأمن مكره بالإقامة على معاصيه والتهاون بحقه، فالله يملي لهم ويزيدهم من النعم والخيرات
وهم مقيمون على معاصيه وخلاف أمره، فهم جديرون
بأن يؤخذوا على غفلتهم ويعاقبوا على غرتهم بسبب إقامتهم على معاصيه وأمنهم من عقابه وغضبه
كما قال سبحانهتأمن الله وانت دارك ...إقرأ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ)
فلا يأمن عقاب الله سبحانه وتعالى في البحر أو في البر
فالله الذي يغرق في البحر هو القادر ان يخسف في البر أيضا
والله على كل شيء قدير

و(الخسف)
اي الغوران في أعماق الأرض حدث قديما مع قارون
لما خسف به الله سبحانه وتعالى به الأرض ويحدث في كل زمان ومكان.

وإليكم أحد حوادث الخسف الرهيبة التي حدثت
في غواتيملا (دولة تقع في قارة أمريكا الجنوبية) في
23 فبراير 2017حيث خسف الله الأرض بعدة منازل
في وسط العاصمة غوتيمالا لمسافة 100 متر في أعماق الأرض
وقتل العديد من السكان في الخسف وإليكم بعض الصور الحقيقية
التي تناقلتها وسائل الإعلام
خلاصة القول............
إن الله قادر سبحانه أن يهلك من شاء من عباده
في أي مكان وأي زمان فلا يأمن الكفرة والمعرضين

عن نهج الله من أن يصيبهم عقابه
إن لم يعودوا إلى صراط الله ويتقوه حق تقاته.

قال الله تعالى (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
صدق الله العظيم.

منقول من موقع الإعجاز العلمي في القران
سبحان الله وبحمده ..سبحان الله العظيم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________


الرجاء عدم تنزيل اكتر من موضوعين بالقسم باليوم


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________