عنوان الموضوع : قصاصات و درر خفيفه - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصاصات و درر خفيفه
قصاصات هنا وهناك...صنعن معا بحرا متلاطم الأمواج من حولي ..
الكاتبه
ساره محمد حسن
قصاصات ...
لن نطيل في المقدمات ..!!!
(1)
طريقتان ..تنصح بهما الخلق...
علمتَ أن كلاهما قد تأتي بثمار...
إحداهما تكسر بها أخاك...والأخرى تكسبه بود!!
فأيهما تختار؟؟!!
(2)
هممت بالاعتذار
فحال بيني وبينه الكبر
ولولا الاستغفار
لبقى في القلب العجب والبطر!!
(3)
أقسمتُ يوما بعد القنوط أنني..
إن وفقت لطريق الحق لا أقنط الـخلق!
فالخالق الكريم هوالرحمن ذو المنن
فهل ياترى وفيتُ ذاالقسم؟
(4)
الحمد لله الذي علمنا كيف نستغفره فيغفر
وكيف نتضرع إليه فيقبل
وكيف نستعيذ به فيعيذ
وكيف نتسجير به فيجير
اللهم أوقع الظالمين في الظالمين وأخرج المسلمين من بين أيديه مسالمين.
(5)
جعل الله الليل سكنا والنهار معاشا..
فإن أبيت إلا السهر فكن من الذين قال الله فيهم : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا "
(6)
أقسمنا ألا نعمل عملا إلا بتوقيف من كتاب و سنة..
ثم تكاسلنا عن تعلم سنن الكتاب والسنة !!
فلا علم ولا عمل و لذا نصب لنا الشيطان فخ الجدل!
(7)
قلتُ إنــ(هم) مخطئون عصاة!
قيل عن (نحن) تحدثي!!
فأبدلتها بــ: إنــ (نا) مذنبون وأهل جوروطفقتُ أتنقص منــ(نا) واحتقر(نا) وأبكي على تقصير(نا)؟؟
ولو أنصفتُ صدقا لما رأيتُ حقا إلا عيبــ(ي) وتقصير(ي) وآفات نفسـ(ي)
(8)
يسير على الناس حسن الخُلقِ
ومن يسره ضلعنه أكثر الخَلقِ
فلو خفض أحدنا ثم جال بالبصرِ
لرآه ماكثا في أجمل الحُللِ
في بسمة وخفض جناح
في كلمة حسنى وفي جبر خاطر الأهلِ
وترك العلو و حظوظ نفس
وإن الماء لا يجتمع إلا في أخفض الأرض!
ومداره على التواضع لكنما
به يبلغ المرء ذورة المجد!!
الله مبصرنا بعيوبنا في عافية وحسن أخلاقنا وقنا شر أنفسنا.
(9)
يسير عليّ أن أضربه كما ضربني
وأن أسبه كما شتمني
وأن أشكوه كما شكاني
وأن أرد له الصاع اثنتين
وأن أدعو عليه بالويل والثبور وعظائم الأمور
وألا أسامح في حقوقي عنده
ولكن يصعب على النفس أن تسامح وتعفو وتصفح بـــلا ضغينة .... فليس لها في ذلك حظ عاجل..بل هو آجل :" فمن عفاوأصلح فأجره على الله "
والنفس تأبى الصبر
(10)
نصحتني وكنت أجهلها فجهلت عليها !!
فلما صارت صديقتي تأثمت، وطلبت العفو والصفح وتقبلت منها النصح!!
تراه من أمراض القلوب؟؟
(11)
إذا كنتَ ذا نفس سوية وعلمتَ أنها بالحياء مرضية
واتبعتَ الشرع لا الهوى ونزعتَ عنك الجوى والبِلا
فعند ذلك عندهــا إليكَ تلك القاعــدة
ما يستحي المرء من إعلانه لا ينبغي الإقدام في إتيانه
(12)
عفوا
قد يخالف قولي فعلي أحيانا ...أو كثيرا
فلا تتعجب فإنما أنا بشر
ولكن عليك بالمناصحة بالحكمة و الموعظة الحسنة ... لوجه الله
(13)
في البداية، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرؤوس أو تنكسرالنصيحة !!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نارالتقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله.
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين ... فما على الرسول إلاالبلاغ المبين!
(14)
نستطيع أن نتحدث في مسألة أو اثنتين* مثلما يتحدث الشيخ ابن العثيمين والشيخ الألباني! وربما مثل ابن القيم أوابن تيمية !!
ولكننا لا نستطيع أن نتحدث في كل مسألة مثلما يتحدث هؤلاء الأكابر !!
وهذا هو الفرق بين طالب العلم والعالم ..
-------------
* فرض جدلي أو من باب التوسعة !
(15)
الشباب جواد قوي جامح
والعقل سرج
والحكمة لجام
ولكن الخبرة والشيب فارس لا يشق له غبار!!
(16)
قديما:
إنه صحيح الفكر والاعتقاد
لأنه متبع للسنة مقتف للإثر، لا يقدم بين يدي الله ورسوله..
ولو خالفني فيما يسوغ فيه الاجتهاد، وفيما استفرغ فيه الوسع ولو أخطأ!
حديثا:
إنه صحيح الفكر والاعتقاد
لأنه يوافقني في اختياراتـــي وفيما يسوغ فيه الاختلاف!
(17)
" إنه دائم الخلاف والاختلاف معي، ولكنه دائما يتمنى لي الخير بل ويسعى لي فيه !! "
كذا قال عن عدوه اللدود !!
لماذا لا نكون كلنا كذلك؟
تفقد قلبك
(18)
أعلم أنني أعلم العلماء و أحكم الحكماء وأبرع أهل الأرض وأكثرهم ذكاء وحنكة وخبرة ......الخ
ولكن هليغني هذا عني من الله شيئا؟؟!!
(19)
إذا أتتكَ نصيحة سديدة من فم غليظ ... فاعمل بها وتغافل عن غلظته!!
فإن يكُ صاحبها حاسدا..... فـ عملك بها كيد له وذاك يكفيه!
وإن يكُ محبا ..... فلومك له يؤذيه . فقد أراد صالحك!
وإن يكُ معذورا .... فلا حاجة لك في جُرحه باللوم والتقريع!!
وإن يكنب حاجة لنصح بـأن يترفق ...فليس هذا موضعها لشبهة انتصارك لنفسك !
وإن تكُ مخطئا في نعتك نصحه بالغلظة... فقد تركتَ طرقَ باب جدلٍ لو فتح عليك فأنت الملوم!!
(20)
قبل أن نطلب العلم من يفتي بلا علم!!
فلما خُيّرنا ، وجدنا أن الكف عن الفتيا أصعب من طلب العلم ... فطلبناه.
ولما طلبنا العلم تيقنا أن الكف عن الفتيا أيسر من الطلب!!
فكففنا عن الفتيا وشققنا طريق الطلب عادة و إدمانا.
ولكن لا يخلو اللسان من زلقٍ !!
(21)
مدارة الصديق لك -إذ ينصحك- إهانة
لقد ظن أنك لن تحتمل نصحه وهو عليك شفوق ولك محب.
لكن...أخشى أن فرط تحسسك وغضبك لنفسك هو ما دفعهلذلك!
(22)
ينبغي علينا إذا أحببنا ألا نصل بمحبتنا إلى درجة تجعلنا إذاغضبنا ... أبغضنا !
ولن نجد هذا الشعور المتوازن إلا في الحب فيالله.
(23)
إنني ذكي جدا...
لهذا لا أتراجع عن رأيي وأعلم أن فهمي فقط هو الصواب
فعرفتُ أن هذا الذكاء لم يكن بالقدر الكافي الذي يبصرني بآفات نفسي !! فهو وبالٌ على صاحبه.
(24)
أقصر طريق لكي يبغضك الناس:
افترض أنهم جميعا حمقى مجادلون أغبياء كسالى وقحون...وصفات أخرى
ثم ألقِ فائدتك التي ليس لها مثيل على ((عجالة ...(( وأغلق عليهم باب ))الجدل!!
(( صيد الفوائد ))
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
استغفر الله العظيم واتوووووب اليه
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
ساحرة
الْلَّه يَسْعَد أَيَّامِكُ
وَيَجْزِيَكُ خَيْر الْجَزَاء وَافْضَلِه ..
عَلَى حُسْن الْمُرُوْر ..
لَاحُرِمَت هَالتَوَاجِد الْعَذْب
خَالِص الْوُد...
__________________________________________________ __________
همسة
الْلَّه يَسْعَد أَيَّامِكُ
وَيَجْزِيَكُ خَيْر الْجَزَاء وَافْضَلِه ..
عَلَى حُسْن الْمُرُوْر ..
لَاحُرِمَت هَالتَوَاجِد الْعَذْب
خَالِص الْوُد...
__________________________________________________ __________