عنوان الموضوع : زائرة نسوان اختبري مقياس الحب العاطفي لديك -مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

زائرة نسوان اختبري مقياس الحب العاطفي لديك






فيما يلي أحد المقاييس التي تستعمل لقياس الحب العاطفي بين الرجل و المرأة , يمكنك البدء في تطبيق هذا المقياس مباشرة.


الصورة للتوضيح فقط

إقرأي جيداً كل عبارة من العبارات التالية و ضعي درجة موافقتك عليها بمقياس من 1 إلى 9 حيث تكون :
1. ليست صحيحة مطلقاً بالنسبة لي.
5 في حال صحتها بالنسبة لك بدرجة متوسطة.
9. إذا كانت صحيحة تماماً بالنسبة لك.

أو درجات أخرى بين هذه الدرجات وفقاً للمقياس التالية :1 2 3 4 5 6 7 8 9
ليست صحيحة مطلقاً , صحيحة بشكل متوسط , صحيحة تماماً.


1- سأشعر بيأس عميق إذا تركني الحبيب.

2- أحياناً لا أستطيع السيطرة على أفكاري لأنها متركزة بشكل وسواسي حوله.

3- أشعر بالسعادة عندما أقوم بشيء معين لإسعاده.

4- أفضل أن أكون معه على أن أكون مع أي شخص آخر.

5- سأصاب بالغيرة الشديدة إذا فكرت أنه وقع في حب شخص آخر.

6- أتوق لمعرفة كل شيء عنه.

7- أريده جسدياً و عاطفياً و عقلياً.

8- لدي شهية لا تنتهي لحبه.

9- بالنسبة لي هو الشريك العاطفي الرومانسي المثالي.

10- أشعر أن جسمي يتجاوب مع لمساته.

11- يبدو أنه دائماً في ذهني.

12- أريده أن يعرفني و يعرف أفكاري و مخاوفي و أمنياتي.

13- أبحث بشغف عن علامات تدل على رغبته فيّ.

14- لدي إنجذاب قوي نحوه.

15- أصبح مكتئباً جداً عندما لا تسير الأمور بشكل جيد في علاقتي به.

إجمعي الدرجات التي وضعتها على كل عبارة و يكون المجموع هو درجة حبك ... الدرجة الدنيا هي 15 و العليا 135.

تعليقات :
- يفضل أن يجرى الإختبار بشكل منفرد , كل طرف يقوم بتقديراته كي لا يحدث تأثر متبادل بالأرقام.
- إذا كانت درجات الشخص 15 درجة فقط فهذا يعني أن جميع العبارات الخمسة عشرة لا تنطبق عليه أبداً, أي أنه لا يعيش حالة حب أو لا يحب حبيبه أبداً وفقاً لهذا المقياس ... و إذا حصل الشخص على 135 درجة فهذا يعني أن كل العبارات تنطبق عليه تماماً و هو يعيش حالة حب قصوى ... و في حال حصل الشخص على 75 درجة فإن إجاباته على كل العبارات قد اتخذت منحنى وسطاً بشكل عام.
- لا يوجد في هذا المقياس درجة طبيعية و درجة مرضية ، كما لا يوجد حد أدنى للحب مقبول و مناسب , و يختلف الأشخاص في تقديرهم للعبارات الواردة في هذا المقياس و بعضهم يخاف من الإجابة عليه كي لا يزعج الطرف الآخر أو لا يكشف حقيقة مشاعره.
- يهدف المقياس إلى إعطاء تقديرات تقريبية مفيدة للطرفين معاً ولا سيما إذا تمت مناقشة التفاصيل المتعلقة بكل عبارة بينهما فيما بعد , و الإختبار يمكن أن يقرب بين الطرفين ولا يبعد وهو وسيلة تفاهم وحوار و مناقشة مفيدة.
- من المتوقع و الطبيعي أن تختلف درجات الحبيبين على هذا المقياس و الفروقات المحدودة بين الدرجات ليس لها دلالات سلبية ، و تدل على تنوع إيجابي مقبول , و إذا كانت الفروق في الدرجات بينهما أكثر من 40 درجة ، فهذا يدل على إختلاف واضح في علاقة الحب بين الطرفين و على تباعد المشاعر الإيجابية بينهما.
- لا بد من النظر إلى درجة الحب و الأرقام بشكل نسبي , الرقم هو تقريبي بأحسن الأحوال و ليس رقماً جامداً و نهائياً, والعلم يحاول قياس كل شيء و هذا المقياس يحاول إعطاء رقم تقريبي يمكن لطرفي العلاقة أن يتعرفا من خلاله على الطرف الآخر بشكل أعمق و مفيد .... لا يمكن النظر إلى إختلاف درجات الحبيبين على أنه: "أنا أحبك أكثر بثلاث درجات أو عشرة أو عشرين و أنت إذاً لا تحبني بقدر ما أحبك ثم ينزعج أحدهما أو كلاهما ". وهذا تبسيط سلبي و غير مفيد ولا يتناسب مع جوهر المقياس الذي يهدف إلى إعطاء صورة تقريبية عن محاور الحب الأساسية و كيفية قياسها.

- إذا أخذنا العبارة الأولى: التي تدل على عمق التعلق بالشخص الآخر و أنه في حال تركه له سيشعر بيأس عميق فإننا نجد أنه إذا كان ترك الحبيب لا يسبب أي ألم نفسي و حزن بل هو أمر عادي و لا يسبب مشاعر فقدان ، فإن مشاعر هذا الطرف غير اعتيادية بل جامدة و باردة و ترك الحبيب يمكن أن يسبب ألماً طبيعياً و حزناً و يختلف الأشخاص في درجة ألمهم وحزنهم وبعضهم يحزن لدرجة مرضية تحتاج للعلاج و بعضهم يحزن و يضطرب و يتألم و يحاول أن يتماسك و يفتح صفحة جديدة في حياته و مشاعره بعد أسابيع أو أشهر من الحزن و الألم هنا طبيعي بل صحي و مقبول.

- في العبارة الثانية: حول التفكير الوسواسي بالمحبوب تدل الدرجات العليا على تعلق شديد زائد و سيطرة للمحبوب على تفكير المحب بشكل ربما يكون معطلاً أو مبالغاً فيه و هذا من أشكال الحب و الهوى والتي يمكن أن تكون متطرفة و معطلة.

- في العبارة الثالثة: حول السعادة و الرضى من خلال إسعاد الحبيب تدل على أن العطاء هو جزء أساسي من الحب دون النظر إلى الأخذ أو إلى التبادل، فالسعادة الشخصية تزداد من خلال إسعاد الآخر المحبوب وفي ذلك نبل وشفافية ورقي وصعود في القيم و السلوك و الروح.

- في العبارة الرابعة: حول تفضيل أن أكون مع الحبيب على أن أكون مع أي شخص آخر نجد أن القرب و الإقتراب من الآخر أساس في علاقة الحب و أن الحب العميق يجعل الحبيب مكتفياً بحبيبه عن الآخرين ولا بد من التوازن هنا بين متطلبات الحياة الواقعية و مشاعر الحب، حيث يمكن للمحب أن ينعزل عن الآخرين مفضلاً البقاء مع حبيبه على مخالطة الآخرين.

- في العبارة الخامسة: حول الغيرة لابد من القول أن الغيرة ترتبط بالحب بشكل دقيق وعميق وعندما يصبح الحبيب مرتبطاً بشخص آخر ففي ذلك جرح وصدمة للمحب و شخصه فلم يعد هو الحبيب وكأنه قد انتهى وضاعت قيمته وتقديره دون رجعة وتتنوع درجات الغيرة في شدتها و بعضها طبيعي ومقبول وبعضها يمكن أن يصل إلى حدود مرضية تحتاج للعلاج.

- في العبارة السادسة: حول معرفة كل شيء عن المحبوب تتجلى فكرة الاقتراب نحو المحبوب و فهمه والتعرف عليه عن قرب والإنسان عدو ما يجهل، وهو يخاف من الغريب غير المألوف, وأن تعرف الآخر و تزيد من معرفتك به يمكن أن يخلق تقارباً ووداً وألفة و حبا بالطبع فإن التعرف على الآخر موضوع نسبي ويحتاج للوقت والجهد وتبقى الرغبة في التعرف على المحبوب جزءاً من التوق إليه و إكتشافه و هي رحلة طويلة و ممتعة يختلف الناس في تقديرها و في البحث عنها و ممارستها.

- في العبارة السابعة: حول الشوق الجسدي و العاطفي والعقلي تتجلى فكرة الإنجذاب للآخر والجاذبية الجنسية بين المحبوبين عنصر أساسي في تكوين الجاذبية العاطفية والعقلية فالرجل والمرأة كائنان مختلفان جنسياً ومنجذبان بفعل الغريزة نحو الإتحاد و العناق و الإلتصاق الجسدي والجنسي , كما أن الجاذبية العاطفية بمعنى الإحساس بالأمان والرضى و تحقيق الذات والإكتفاء والسعادة من خلال المحبوب عنصر أساسي في علاقات الحب , والجاذبية نحو الآخر تتسع لتشمل المكونات العقلية و الفكرية وطريقة الكلام ومضمونه بالنسبة للطرف الآخر ... و هنا لا بد من الإشارة إلى أن التوافق العقلي والفكري بين المحبين ليس بالضرورة شرطاً لتكوين الحب أو نشؤوه و إستمراره فلابد من توافق في الحد الأدنى بينهما في الأمور العقلية و الفكرية وعندما يحدث توافق فكري وعقلي أكبر فإن الحب ينمو و يتعمق.

- في العبارة الثامنة: حول الشهية للحب يمكننا القول أن الحب هو طاقة داخلية يمكن لها أن تتحرر و تنمو وتمارس ضغوطها نحو الآخر و يختلف الأشخاص في طاقاتهم وفي ضبطهم لها.

- في العبارة التاسعة: حول أن المحبوب هو صورة عن الشريك العاطفي الرومانسي المتخيلة نجد أن كل شخص لديه صورة خيالية مثالية تم رسمها بشكل ذاتي وفقاً للظروف و الخبرات والمؤثرات التي مر بها و كثيراً ما يصعب تحقيق مثل هذه الصورة في الواقع و من الممكن أن يقترب المحبوب الواقعي من هذه الصورة المتخيلة قريباً أو كثيراً مما يضيف للحب وقوداً و خيالاً إيجابياً وعمقاً.

- في العبارات العاشرة: والثالثة عشرة والرابعة عشرة تفاصيل حول الجاذبية الجسدية و التجاوب الحسي الجسدي وهي تشكل مؤشرات عن قبول الطرف الآخر و ميله الجسدي المتبادل نحوه وفي حال نقص درجات هذه العبارات وارتفاع غيرها .

- في العبارة الحادية عشرة: حول أن المحبوب هو دائماً في ذهن المحب نجد أن التفكير بالمحبوب يحدد إنشغالات المحب الذهنية وهو يذكره ويخطر على باله لأن طاقات الحب قد توجهت نحوه وهي طاقات عاطفية و ذهنية و روحية تم تحديد هدفها من الفرد نحو الطرف الآخر.

- في العبارة الثانية عشرة: حول رغبة المحب في أن يتعرف المحبوب عليه وعلى رغباته و أمنياته وأفكاره ومخاوفه نجد أن الرغبة في معرفة الآخر والإقتراب منه تأخذ شكلاً متبادلاً ولا يكتفي المحب بأن يعرف عن الآخر بل يريد من الآخر أن يعرفه هو أيضاً و أن يقترب منه.

- في العبارة الخامسة عشرة: حول الإنزعاج والإكتئاب بسبب عدم سير الأمور بشكل جيد مع المحبوب نجد أن كثيراً من الإنفعالات السلبية والتوتر والغضب والضيق والإكتئاب تنتج عن الإحباط في العلاقات العاطفية الحميمة والزوجية وربما تكون هذه الإحباطات أكبر وقعاً وأكثر ثقلاً من الإحباطات الأخرى في ميادين العمل أو ميادين الحياة الأخرى لأن الحب والراحة والطمأنينة وبقية المشاعر الإيجابية المرافقة إضافة للمعاني الذاتية والنفسية والشخصية والتقديرية والتي يمكن للعلاقات الحميمة أن توفرها للإنسان تصبح موقع تهديد وقلق واضطراب و بالتالي فهي تأخذ أهمية خاصة ووزناً خاصاً في نظر المحبين.

وفي الختام لابد من القول أنه من الصعب إلقاء الضوء على كل الجوانب المتعلقة بالحب و هناك أمور يصعب فهمها وتحليلها ويبقى الحب هدفاً جميلاً يسعى الجميع نحوه بكل أفراحه ومشكلاته ولا بد من التعرف على أساليب الإقتراب من الآخر والحوار معه وتفهمه وأيضاً التعرف على أساليب حل المشكلات العاطفية والتوافق الزوجي و تخفيف الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عنها بما يضمن مهارات عاطفية و عملية أفضل للجميع.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


شكرأعلي هذ الموضوع


__________________________________________________ __________

مشكوووره اختي الغاليه حلوووو الموووضوع


__________________________________________________ __________

يسلموووووووووو


__________________________________________________ __________

يسلمووووووووووووووو


__________________________________________________ __________

رائع جدا
شكرا يا نور