عنوان الموضوع : أدعية عند الخوف من شيء في المستقبل والعلاج ........ - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أدعية عند الخوف من شيء في المستقبل والعلاج ........



أدعية و آيات السكينة و الكفاية و علاج الخوف

واظب على الأدعية الجوامع التي يستجاب بها الدعاء وتحل بها المشاكل، ففي مسند أحمد وسنن الترمذي والمستدرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إني اسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون بم دعا؟، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.

قل بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم وإذا قلتها لا يستطيع أحد أن يضرك، وقيل إذا خفت أن يقولوا فاقرأ عليهم (وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)،

وواظب على الأدعية الجوامع وفي سنن الترمذي من حديث أسماء بنت عميس قالت

قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله الله ربي لا أشرك به شيئاً. رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.


آيات السكينة
"وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم" الأية 248 البقرة.

" ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين" الأية 26 سورة التوبة.

" إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها " الأية 40 التوبة
" هو الذى أنز ل السكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم و لله جنود السماوات والأرض و كان الله عليماً حكيما ً " الأية 4 الفتح.
" لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحاً قريباً " الأية 18 الفتح.
" إذ جعل الذين كفروا فى قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين " الأية 26 الفتح.

وكان شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمة الله - عندما تشتد عليه الأمور يقرأ آيات السكينة

و يقو الإمام ابن القيم: وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه فرأيت تأثيرا عظيما فى سكونه وطمأنينته

وأصل السكينة هى الطمأنينة والوقار , والسكون الذى ينزله الله فى قلب عبده , عند اضطرابه من شدة المخاوف , فلا ينزعج بعد
ذلك لما يرد عليه , ويوجب له زيادة الايمان, وقوة اليقين والثبات .

ثانياً آيات الكفاية و علاج الخوف:

" قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون " الأية 51 التوبة.


" و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو و إن يردك بخير فلا رآد لفضله يصيب به من يشاء من عباده و هو الغفور الرحيم " 107 يونس.

" و ما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعها كل فى كتاب مبين " 6 هود.


" إنى توكلت على الله ربى وربكم ما من دآبة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربى على صراط مستقيم " 56 هود.


" و كأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها و إياكم و هو السميع العليم " 60 العنكبوت.

" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده و هو العزيز الحكيم " 2 فاطر.

"و لئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادنى الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أو أرادنى برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبى الله عليه يتوكل المتوكلون " 38 الزمر.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


هل تريد ان تقضي على الخوف في داخلك ؟
سبحانك الهي ما ارحمك وما اكرمك وما الطفك على عبادك ..

حين اتأمل في حال الانسان في اي مكان كان .. ارى انه قوى هائلة لايقف في وجهها احد سوى ” نفسه ” …نعم فمتى اراد الانسان شيئاً لم يتعارض مع ارادة الله فأنه سوف يحصل عليه بأذن الله ..

ولاكن رغم ان الانسان يملك الاراده الا ان القله هم من يستطيعون الوصول لأهدافهم ، ولعل اكبر حاجز يعيق الانسان هو حاجز ” الخوف “

ذلك الحاجز الذي يقبع داخل النفس البشريه ويمثل لمن يعيش داخله جداراً صلباً يصعب كسره !


وكم من شخص دمر الخوف حياته وكم من انسان شل الخوف اركانه ، ورغم كل ذلك يظل الكثير عاجزين عن تجاوز ذلك الحاجز..

فالمحاولة لديهم تعني مزيد من الألم ومزيد من الخوف !

لاكن سبحان من شملت رحمته كل شيء ووضع لنا حلاً رائعاً وسهلاً وبسيطاً يقضي على اي خوف قد يعتري النفس البشريه ، بل وخص من يستخدم هذا الحل بأجر عظيم ..

فهل هناك اعظم من أن الله سبحانه وتعالى يعطيك علاجاً لخوفك وبالأضافه لذلك يحبك ويجعلك من المقربين منه بل ويثني عليك في مواضيع عديده في كتابه الكريم !

وهذا هو ما أعنيه تحديداً ..فأن الشخص حين يقدم على امر ما ، تبدأ المخاوف في الاحاطه به ، قد يكون خوف من الفشل، وخوف من الألم ، وخوف من المجهول ..

ولاكن لأن خالقنا هو اعلم الناس بنا فقد اعطى لنا علاجاً عجيباً يسمى….

” التوكل “

لاكن لحظة ماذا يعني التوكل على الله ؟

ان التوكل على الله يعني انك ككائن بشري حين تريد القيام بعمل فأنك تستعين بالقوة العظمى التي تسير هذا العالم ، فيسخر لك سبحانه كل شيء لأنجاز عملك..

فهل لو فهم الانسان معنى التوكل سوف يخاف بعد ذلك من انجاز اموره ؟

ولعل في هذه القصة ابلغ عبره ..

..كان هناك شاب يريد ان يقضي مصلحه له في احد المؤسسات ، وقد بلغه ان المعامله في حال وجود واسطه له سوف تأخذ مالا يقل عن عشر ايام ، والعجيب ان هذا الشاب كان يملك واسطه فعلاً وهو شخصية لها ثقلها..

ذهب ذلك الشاب لمكتب مدير المؤسسه واخبره انه اتى له من طرف فلان أبن فلان ، .. وما أن سمع المدير اسم الشخص ، حتى اشرق وجهه وتحرك من مكانه الذي كان يقف فيه منذ قليل كالصخرة الجامده ، ورحب بالشاب وبشره ان معاملته سوف تأخذ عشرة ايام وتنجز ولا يهتم ، وكله لعيني صاحب الواسطه ..

هنا سمع الشاب صوتاً داخله يقول ، لحظة ان كان هذا الانسان يرحب بي كل هذا الترحيب من اجل واسطه بشريه ، فماذا يحدث لو استعنت بالقوة العظمى التي تحرك العالم وتوكلت على خالقي ومولاي ؟

ثم قرر ترك المدير وان يكون عونه هو رب العالمين لا بشراً عادياً ..

فقرر التوجه لفرع اخر ينجز نفس المعامله ، لاكن هذه المره وهو متوكل يقيناً على ربه ولا احد غيره..

وما أن دخل الشاب الى مكتب الموظف المسؤل حتى طلب منه الموظف بطاقته ، وفي ثواني انهى ملأ الاستمارة له ..

وماهي الا دقائق وماذا حدث ؟

حصلت مفاجأة اذهلت الشاب نفسه

المعاملة التي تأخذ مالايقل عن عشرة ايام وما يتخللها من اجراءات متعبه ، تم الانتهاء منها في ……

. دقائق معدودة !

كاد قلب الشاب ان يطير فرحاً بعد ان كان خائفاً من تعطل معاملته وادرك انه لامكان للخوف في وجود ” التوكل ” وأن من توكل على الله كفاه .

اذاً اياك ان تجعل الخوف يقضي عليك بل اقضى عليه بالتوكل على الله ..

ان كنت خائفاً من الفشل ، فتوكل على الله ..

ان كنت خائفاً من المستقبل فتوكل على الله ..

ان كنت خائفاً من الألم فتوكل على الله ..

ولاتنسى انك تستعين بالقوى العظمى ، فلا تدع بعد ذلك للخوف مكاناً في حياتك ! ولا تفرط في حب الله لك..

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى { فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين } .. ال عمران 159


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

ياربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك


__________________________________________________ __________

سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
الله يجزاك خير


__________________________________________________ __________

موضوع رائع جزاك الله خيرا