عنوان الموضوع : كيف تحمو ألادكم من مخاطر البلوغ حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

كيف تحمو ألادكم من مخاطر البلوغ






*تحيط بفترة البلوغ العديد من التساؤلات قد يجهلها الأهل أحياناً الأمر الذي
تسبب فى تعرض الطفل لمشكلات نفسية أو جنسية إذا لم تمر هذه المرحلة بصورة
طبيعية ، وهنا يأتى دور التوعية لتمر هذه المرحلة بسلام.
وعن هذه المرحلة يقول د. خالد دعبيس أستاذ المسالك البولية ورئيس الجمعية
الأفريقية للصحة الجنسية : سن البلوغ المناسب غير محدد ويختلف بين الجنسين ،
وهي تبدأ فى البنات من عمر 9 : 11 ، والأولاد من 11 : 13 ، وقد يتعرض الطفل فى
حالة البلوغ المبكر إلى تأخير الطول الطبيعي لسنه ، لأن مع بداية البلوغ تخرج
هرمونات معينة تغلق مراكز النمو بالعظام ، أما في حالة تأخر البلوغ تحدث مشاكل
أخرى عديدة.
ويضيف د. دعبيس : يدخل الطفل فى هذه المرحلة مع افرازات الغدة النخامية التى
تفرز من أسفل المخ لتنبه المبيضين لدى البنت والخصيتين لدى الولد فتبدأ
الهرمونات الجنسية فى الظهور بشكلها الطبيعي ، وهذا ما يحدد ظهور الأعراض
الجنسية الثانوية الطبيعية مثل ظهور الشنب والذقن والنمو العضلي لدى الذكور ،
وبروز الصدر وزيادة تركيز كميات الدهون فى بعض مناطق الجسم للبنات ، كل هذه
التغيرات تعمل على تشكيل واختلاف الجسم خلال هذه المرحلة للجنسين.

فى مرحلة البلوغ قد تحدث مشكلات أشار إليها د. خالد دعبيس ببرنامج "صباحك سكر
زيادة" وأكد أن اكتشاف الأهل لها فى مرحلة مبكرة أفضل فى العلاج منها العيوب
الخلقية التى تظهر بعد الولادة يصعب على الأهل اكتشافها بسهولة أو لا يهتموا
بها على أمل أنها ستكون طبيعية كلما تقدم الطفل فى العمر منها مشكلة الخصية
المعلقة التى تظهر فى الأولاد تظهر وقت البلوغ بشكل ملفت ،الأمر الذي يؤدي إلى
عقم دائم فيما بعد بسبب حدوث تليف، أو صغر العضو الذكرى.
أيضاً المشكلة الخطيرة هو "الجنس المركب" ووجود الأعضاء الذكرية والأنثوية لدى
الطفل ، وهذا الأمر يستدعي من الأهل فحص جسم الطفل بدقة خلال السنوات الأولى من
عمره أو أثناء الاستحمام الاسبوعى أو اليومي لاكتشاف أى شئ غير طبيعي ،
وأحياناً هذه الأمور لا تكتشف إلا بتدخل الطبيب بالصدفة ، وهذا ما حدث بالفعل
مع بعض الحالات التى جاء بها الولد يشكو من مغص وآلام شديدة بالبطن وأثناء
الكشف اكتشف الطبيب أنها أعراض الدورة الشهرية وأن الولد ليه رحم داخلي غير
مفتوح محتفظ بدماء الحيض لا تخرج بشكلها الطبيعي كل شهر ، وفى نفس الوقت أعضاءه
الخارجية مذكرة ، وأحياناً نجد أن البنت بدأ ينمو لها عضو ذكري واعتقد الأهل أن
أعضائها التناسلية تنمو بصورة طبيعية ، وللأسف معالجة هذه الحالات في سن كبير
يكون لها بعض أثار نفسية مدمرة ، وهنا تأتي فائدة العلاج قبل الإدراك الحسي
للطفل لتفادى المشكلات حتى ينشأ الطفل على الجنس الذي سيستمر عليه بقية حياته .

أما فى حالة تأخر البلوغ وعدم الاستجابة للهرمونات المنشطة أرجعها د.
خالد دعبيس إلى خلل جينى أو هرمونى أو نتيجة نقص انزيم معين يوجه الهرمون
ليختلف الطفل عن جنسه ، فنجد أن الطفل ولد وليس لديه هرمون الذكورة رغم أنه
جينياً وعضوياً ولد والعكس ، وهنا يحاول الأطباء إعادة تكوين الهرمون الذي يعمل
على تحديد الاختلافات الشكلية بالجرعات الهرمونية المناسبة.
وهنا ينصح د. دعبيس الأهل بفحص الطفل ، وفى حالة شعورهم بأي اختلاف يجب فحص
الطفل عند طبيب متخصص للاطمئنان على النمو الطبيعي ، فالاختلافات الشكلية
البسيطة من الممكن أن تسبب كوارث كبيرة ، أيضاً من الممكن عدم ظهور الأعراض
الثانوية الجنسية على البنت والولد أو تأخرها أو اختلاف الطفل عن جنسه كلها
أعراض مثيرة للقلق.

ولفت د. دعبيس الانتباه إلى أن نضوج الطفل يدفعه أحياناً إلى اكتشاف ذاته
فيدفعه الأمر إلى الاستمتاع بممارسة "العادة السيئة" ، هذا الأمر يشكل قلقل
للطفل إذا لم يجد معلومات وإجابات عن تساؤلاته من الأهل ، وهنا يجب أن يكون
للطفل وعي ببعض المعلومات البسيطة الأساسية حتى لا يؤذي نفسه لأن الأطفال
يستقوا معلوماتهم الخطأ من الأصدقاء وبالتالي يقوموا بتقليد وتنفيذ ما يسمعون ،
وهنا يأتى دور الثقافة الجنسية المناسبة لسن الطفل فى إطار دينى وأخلاقي بتوجيه
من الأهل. * [/COLOR]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________