عنوان الموضوع : قصص رووووووووووعة عن الصبر -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصص رووووووووووعة عن الصبر



قصة واقعية عن الصبر قصة جميلة جدا و حلوه عن الصبر ، قصة واقعية عن الصبر قصة جميلة جدا و حلوه عن الصبر ، قصة واقعية عن الصبر قصة جميلة جدا و حلوه عن الصبر



القصة الاولى
قصة عن الصبر

قال رجل لعنتره : ما السر في شجاعتك وأنت تغلب الرجال ؟
فقال عنتره : ضع إصبعك في فمي وخذ إصبعي في فمك . وعض كل واحد منهم الآخر ، فصاح الرجل من الألم ولم يصبر ، فأخرج له عنتره إصبعه . وقال : بهذا غلبت الأبطال ...أي بالصبر والاحتمال .

فالصبر الصبر يا اخوتي الكرام و أخواتي الكريمات وإياكم والجزع مما يقدر الله ويشاء فنحن ملك لله ، وعبيد لله ، ومن حق المالك أن يفعل بما يملك ما يشاء.

إليكم دليل تغنى به الشعراء عن الصبر ، قال الشاعر:

دع المقادر تجري في اعنتها
ولا تنامن الا خالي البال
مابين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال


ويقول الله سبحانه وتعالى : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) الزمر . والصبر نعمة من نعم الله علينا

فبالصبر يتغلب المؤمن على مصائبه , ويحتسب الأجر , والصابرون لهم أجر كبير عند الله يوم القيامة , يقول

المصطفى صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر عند الصدمة الأولى


[img][/img]

القصة الثانية

يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم
وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه . فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ماالذي عافاك
الله منه لقد رأيتُ جميع المصائب وقد تزاحمت عليك . فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً
يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره .




القصة الثالثة

قال الأحنف بن قيس : شكوت إلى عمي وجعاً في بطني فنهرني وقال : إذا نزل بك شيء فلا تشكه
إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه , ولكن اُشكُ لمن ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عنك , يا ابن
أخي إحدى عيني هاتين ما أُبصرُ بها من أربعين سنة وما أخبرت امراتي بذلك ولا أحداً من أهلي 0




القصة الرابعة

يُحكى أن أحد الصالحين كان إذا أُصيب بشيء أو ابتُليَ به يقول خيراً وذات ليلة جاء ذئب فأكل
ديكاً له , فقيل له به فقال : خيراً , ثم ضُربَ في هذه الليلة كلبه المُكلف بالحراسة فمات . فقيل له , فقال : خيراً ,
ثم نهق حماره فمات , فقال : خيراً إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعاً . ونزل بهم في تلك الليلة عرب أغاروا
عليهم فقتلوا كُلَ من بالمنطقة ولم ينجُ إلا هو وأهل بيته . فالذين غاروا استدلوا على الناس الذين قتلوهم بصياح
الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد مات له كل ذلك فكان هلاك هذه الأشياء خيراً وسبباً لنجاته
من القتل فسبحاااااان المدبر الحكيم.




القصة الخامسة

قال المدائني : رأيت بالبادية امرأةً لم أر جِلداً ولا أنضر منها ولا أحسن وجهاً منها , فقلت :
تالله إن فعل هذا بكِ من الاعتدال والسرور , فقالت : كلا والله إن لدي أحزاناً وخلفي همومُ , وسأخبرك :
كان لي زوج وكان لي منه ابنان فذبح أبوهما شاة في يوم عيد الأضحى والصبيان يلعبان , فقال الأكبر للأصغر :
أَتريد أن أُريك كيف ذبح أبي الشاة . قال : نعم , فذبحه . فلما نظر الدم خاف ففزع نحو الجبل فأكله الذئب فخرج
أبوه يبحث عنه فضاع فمات عطشاً فأفردني الدهر . فقلت لها وكيف أنتِ والصبر ؟؟؟
فقالت لو دام لي لَدُمتُ له ولكنه كاااان جرحاً فَشُفِي .




القصة السادسة

حدثت للشافعي رحمه الله عند موت ابنه , فقال : اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت وإن كنت أخذت فقد أبقيت , أخذت عضواً وأبقيت أعضاء , وأخذت ابناً وأبقيت أبناء .



لله درهم من صابرين , صبروا على مصائب تَهد الجبال واحتسبوا الأجر من عند الواحد المنان , لأنهم عرفوا
فائدة الصبر وأجره العظيم عند الله , وتغلبوا على هذه المصاءب بقوة ايمانهم وثقتهم بالله سبحانه وتعالى 0




* وأخيراً سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وأصبر حتى يقول الصبر إني صبرت على شيء أمر من الصبر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


من أروع القصص الحقيقية

قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير
استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته: أسباب ٌٌ منسية
يقول الدكتور :
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل


فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة


وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل


وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى




ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته


وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة


وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري


فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه


فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة


ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت




بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى


واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة





بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف


فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه


قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد


فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب



و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله


أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل



ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك


ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه


لم أر مثله


فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة


فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج


فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت



بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب


وتولوا معالجة الصبي


ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك



وبعد أسبوعين


يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية


فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته


فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه



بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5


ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته


وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :


يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت


فقلت لها متعجبا ً :


شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة


وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6


عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى


صلى الله عليه وسلم


الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات


مثل هذه الأخت الصابرة



بعد ذلك بفترة توقفت الكلى


فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو


فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع


وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم



ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس


إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي


التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر


وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها


مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا


بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك



عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :


خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله



مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك


و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك


والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة



هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل


مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟


وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر


و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل


الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟


لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة


وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه


وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً



لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف


يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين


يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم



فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة


عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء


ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر




فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه


هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟


فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )


ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني


وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة


هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم


وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها




لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده


ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك


هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟


لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى



هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات


فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن
لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما


وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي


وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب


واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي


وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان


الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً


فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله





يقول الله تعالى :


وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ


وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)


الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)


أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)



سورة البقرة




و يقول عليه الصلاة والسلام :



ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ


حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه


__________________________________________________ __________

قصصصص راااائعة تسللللللمين ياااااااختي نننتظر ابداعاتك المميزة


__________________________________________________ __________

مكشوره اختي على القصص الله يجعله في ميزان حسناتك


__________________________________________________ __________

يسلمووووو على الطرح الرائع


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك قصص جدا رائعه ومؤثره جزيتي الجنه