عنوان الموضوع : افعلي هكذا وابشري بالخير............ حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

افعلي هكذا وابشري بالخير............






إذا كانت هناك افكار رومنسية تعيد متعة الحياة الزوجية

فهناك ((وهي إن شاء الله قليلة )) مشاكل مخفية تقتل متعة الحياة الزوجية .


قد أبدو غريبا بعض الشئ لكن هذا لغرابة الوضع الذي نراه جميعا في بيوتنا .

غرابة زوجاتنا بالذات .

هي مخفية لعدم أحساسنا بها مع أنها هي من أهم اسباب عدم الالفة بين الزوجين

كثيرا ما نسمع من بعض زوجاتنا الغاليات ، بعدم قبول الزوج لها من الناحية الرومنسية .

تقول أنه دائما معرض عنها ولا يلقي لها أهتماما ولا بالا. . كثير الخروج من المنزل ... كثير السهر .. . . .. وكلم يعمل هذا

اشبه ما يكون بالهارب من منزله . بالذي ينتظر أي فرصة لكي يخرج من البيت .

اشبه ما يكون القاسي على زوجته من ناحية معاملته . فنسمع آهات أخواتنا الكريمات من ازواجهن . . والحال لا يخفى على الجميع .

من وجه نظري أن المشكلة التي سوف اطرحها تشكل ما يقارب 30% من اسباب هذه المشاكل تنبع منها .

دعوني أطرح لكم الموضوع على شكل سيناريو ، لكي تكون الصورة واضحة تماما (فبالمثال يتضح المقال ))



((بداية السيناريو))

أستيقظ الزوج من نومه صباحا الساعة 7.00 ، أستعدادا للعمل .

فجأة (( وهو توه صاحي على السرير )) يشم رائحة أكل زكية وشهية .

يسمع اصوات في المطبخ (( شئ ما يعد لا يدري ما هو ))

في البداية إعتقد أنها زوجته فرح وإنبسطت . (( لأن هذا هو المفروض ))
لكن يا للحسرة والندامة (( صارت المدام نايمة في سابع نومه )) .

ينظر الزوج إلى زوجته النائمة بجانبة ، والمستغرقة في النوم (( ما نامت إلا الفجر )) ، يهمزها : فلانه فلانه . . .
وهي لا ترد ولا تسمعه من شدة نومها .

تتمتم بكلمات لا يفهمها (( يغسل يده منها ويقوم من سرير ))

فتح الزوج باب غرفته .. فإذا هو يرى العجب والعجاب .

أول ما رأى ..... منشفة الاستحمام مع المبلابس الداخلية كامله . . . . (( علشان يأخذ دش ))

يسأل من الذي وضع هذا . . . .

قال: ممكن زوجتي الغالية هي اللي وضعته لكي اقوم بالاستحمام . . يرفع يديه لسماء ويدعي لها .

دخل الزوج وأخذ له دش حمام منعش . . . لما فرغ ولبس ملابسه . . . إذ بالاكل في الصالة مجهز على أكمل تجهيز أنواع المأكولات من الافطار

. . . .

الزوج أنجن من الوضوع هذا . . . . و أخذ يسأل نفسه من اللي عمل هذا كله من يا ترى . . . .

المهم الزوج ليس عنده وقت للتفكير فما لبث إلا أن قعد على السفرة . . . وأخذ يأكل . . . .

بعدما فرغ من الاكل ودخل غرفته لكي يلبس ثوبة (( للخليجيين فقط )) فتح خزانة الملابس وجد كل شئ نظيف ومرتب ، حتى انه معطر بعطره

المفضل لديه . . . . حتى الشماغ مكوية والعمل كان متقن . . . .

الزوج إلى الآن لا يدري من فعل هذا كله ... فقال اكيد زوجتي مانامت إلا بعدما رتبت جميع اغراضي .. فصار يدعي لها .

فلما فرغ من لبس ملابسة و تزين على أكمل زينه وخرج من الغرفة إذ بالجزمة (اعزكم الله ) جاهزه بجانب الباب . .

فزاد في دعائه لزوجته .

ذهب الزوج إلى العمل وهو فرحان ومبسوط على ما جرى له اليوم في الصباح في البيت . شئ ممتاز ورهيب .

جاء الآن موعد الرجوع إلى البيت ومغادرة العمل . . . .

الزوج مثل ما قلنا تغلبه الفرحة والبهجة على تعب العمل ونكده لأنه رأى ما رأى في الصباح . . . .


رجع إلى البيت وهو مشتاق إلى زوجته . . مشتاق إلى بيته . . . . رجع وهو عنده حافز قوي للرجوع .

رجع والسعادة تغمره .. والبهجة على محياه . . رجع وهو يفكر كيف يكافؤ زوجته على ما فعلته اليوم صباحا معه . . . ((لأنه بيني وبينكم اول

مره يلاقي هذا الشئ من زوجته فلازم يكفاؤها علشان يحفزها ويبادلها شعوره )).

دخل الزوج إلى بيته فإذا هو مرتب ومزين ومعطر . . زاد فرحه وشوقه . .

دخل الصالة . . . فيرى الغداء جاهز وأفضل طبق يحبه موجود على السفرة . . . زادت إبتسامه الزوج حتى كادت تتشقق شفتاه من الابتسامه .

يدخل الغرفة فإذا بالصدمة على رأسه وإذا بالابتسامه تقصر على شفتيه .

ويرى زوجته نائمة في مكانها . (( لأن الغرفة لم ترتب ))

فيرضب على رأسه ويقول : آآآآه تذكرت . . . آآآآه تذكرت ......


((إنتهى السيناريو))

طيب من يا ترى فعل كل هذه الاشياء إذا كانت الزوجة نائمة في مكانها .

خمنوا ... خمنوا ... رجاءً خمنو........



من يا ترى ..






أخته ...

لا



أمه لا .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هي

الخادمة الجديدة التي إستقدمها من المطار بالامس .


ياااااااااااااااااااااااااااااااه كم نحن غافلون عن هذه المشكلة
ياااااااااااااااااااااااااااااااه كم زوجاتنا غافلات عن هذا الوضوع .
ياااااااااااااااااااااااااااااااه كم وكم وكم وكم .


شئ لا يصدق . . وأمر لا يعقل . . بأن تغار زوجاتنا علينا من الخيانة . . .

تكاد الزوجة تنهار عصبيا .... إذا عرفت بأن زوجها تزوج عليها . . تصيبها الغيرة .

تكاد الزوجة تتحطم إذا عرفت بأن زوجها على علاقة مع إخرى ( باالحرام ) .

نجدها دائما متابعة لجوال زوجها . وتقلب الرسائل يوميا . خوفا منها أنه على علاقة مع أخرى .

تبذل الغالي والنفيس في سبيل محافظتها على زوجها . .

لكن لا تغار عليه من خادمتها التي بجانبها . . ( إعتقادا منها أنها خادمة مجرد خادمة ) ولا تدري بأنها أجنبيه عنه .

نجد الخادمة هي من تلبي رغاب الزوج من خدمات المنزل جميعها من كوب الماء إلى غسيل المبلابس الخاصة .

الزوج محتاج إلى زوجته في جميع الاشياء خصوصا حاجياته الخاصة جدا ومنها :

تغسيل ملابسه الداخلية .
الاكل والشرب .
وغيرها كثير.

سوف اطرح لكم السيناريو المعاكس له تماما وهو الاكثر والاغلب في حياتنا الزوجية لدى كثير من المجتمعات .


((بداية السيناريو))

يستيقظ الزوج من نومه في الساعة 7.30 صباحا

يسمع أصوات في المطبخ ويشم رائحة اكل زكية .

ينظر بجانبه فإذا بالزوجة ليس نائمة .

يخرج من باب الغرفة فإذا بزوجته الحنونة في المطبخ تعد له الاكل .

فتراه . فتذهب إليه وتصبح عليه بالخير .

يرد عليها التحية .

يدخل الحمام ويأخذ دش منعش بعدما جهزت له الزوجه جميع اغراض الدش من كل شئ .

يخرج من الحمام فإذا بالاكل جاهز . وإذا بالزوجة تنظره على السفرة .

يجلس الزوج على السفرة وزوجته امامه . . ينظر إليها فإذا هي مبتسمة له وقد تزينت بعض الشئ وتعطرت .

تقرب له اطباق الفطور وتقدم له أحسن الاكل بجانبه تماما .

تكسب له الشاي والحليب الحار وتقربه له .

تقدم له الخبر بيدها له . بعدما أختارت احسن اجزاء الخبر .

تتابعه إذا اكل و تؤكد عليه باالكل من جميع الاصناف .

ينظر إليها وهي متبسمه ومنشغله به في تهيئ الفطور له .

هنا بلغ الزوج قمة الحنان من زوجته .. بلغ الزوج قمة الالفة مع زوجته . بلغ قمة الاهتمام من زوجته .

والله ثم والله لو كان قلب زوجك من حجر وفعلتي معه هذه الاشياء يوميا وبدون ملل .... لصار قلبه لينا طريا لكي وحدك .

جربي هذا الشئ وسوف تلاقي ما يرضيك إن شاء الله .

وهكذا بقية اليوم .

(( إنتهى السيناريو))



هذا كل ما يحتاجه الزوج من زوجته .

اخواتي
الرومنسية ليست كلمات تقال فقط

وليست ورود تتبادل بين الزوجين .

وليست ليالي فيها انوار حمر وصفر .

وليست اكل معه ورد .

الرومنسية الحقيقية التي عاشوها الناس من قبل ولازالو يعيشونها الان .

هي الاهتمام العاطفي والحسي والمعنوي من الزوجين .

مثل ما شاهدناه في السيناريو .

قد لا يملك الزوج كلمات تعبر عن حبه لزوجته لكن يملك افعال تعبر له عن هذا الحب وقد لا تلاحظها الزوجه .

معظم الزوجات يردن الحب في كلمات واشعار .

لكن والله ثم والله الحب الصادق هو النابع من هذه الافعال ... فلزاما عليك ايتها الزوجه أن تلاحظي هذه الافعال .

وينطبق الامر تماما على الزوجات التي لا يملكن كلمات لتعبر عن حبهن لازواجهن . لكن يملك افعال .


فكما أن هناك زوجات يهملن ازواجهن من هذه الناحية .

اعرف ان هناك ازواج والله المتسعان من يهمل زوجاتهن . كيف


وذلك من خلال السائق الذي هو صار رجل البيت بالافعال . هو الذي يذهب ويشتري أغراض البيت كلها هو من يهتم في شؤون البيت العامة .

والزوج يأتي آخر الليل ولا يلقي بالا وينام .

قد يكون من يشتر أغراض الزوجه الخاصة هو السائق .

أعرف تمااما هذه الامر .

لكن الله المستعان


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكورة حبيبتي اكيد هالسيناريو بيعيش الكثير من الستات
انا افضل اخدم زوجي بنفسي ما احتاج لخادمة


__________________________________________________ __________

انا اكرة الخادمات ما احب

يسلموووووووووووو


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________