عنوان الموضوع : فوائد الفواكه -مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
فوائد الفواكه
السفرجلQuince فاكهة شتوية أسمه العلمي Cydonia oblonga وهو قريب من التفاح والكمثرى لذا تطعم شجرة السفرجل على شجرة التفاح أو شجرة الكمثرى فيتحسن المنتوج ويقاوم الأمراض التي يصاب بها السفرجل ويقضى على حالة تدود المنتوج.
المنشأ الأصلي للسفرجل هو جنوب شرق آسيا وقد نجحت زراعته منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط كما يزرع في سوريا والعراق وجنوب المملكة العربية السعودية.
يستفاد من السفرجل ثمره و بذوره وذلك لإحتواء ثمار السفرجل على عدد من الفيتامينات خاصة فيتامين A و B كما تحتوي على 64% ماء و 7% سكر و0.9% بروتين و 0.3% مواد دهنية و 5% كبريت و 0.9% فوسفور و 14% كالسيوم و 2% كلور و 3% صودا و 0.13% بوتاسيوم كما تحتوي على مواد عفصية وبكتين واحماض وحوالي 20% ألياف, لذا للسفرجل أستخدامات طبية أضافة لكونه غذاء جيد, فهو يستخدم كمادة مقبضة ضد الاسهال كما يستخدم لعلاج الجروح الملوثة وككمادات, وتستعمل بذوره لمعالجة آفات الصدر والرئتين.
للسفرجل أهمية طبية خاصة فمغلي الثمار يستعمل قطوراً في الأذن فيشفي جزءاً من صممه ويزيل الدوار، والثمار السكرية وقابضة، ويحضر من عصيرها شراب يضاف إلى الأدوية القابضة لتحليتها، وهو طارد للبلغم ومخفض للحرارة عند شرب العصير على الريق، ومقوي للقلب، وقابض للإسهال والنزيف.
والبذور غروية ويحضر منها مطبوخات توضع على الأورام فتحللها وتدخل في مركبات للقطرة، ومركبات تثبيت الشعر، وهي مدرة للبول وتمنع القيء عند شربها ومعطر للفم والمعدة. ومسكن للعطش، ومفيد للحوامل فأكله يحفظ الأجنة ويمنع الإجهاض، ويزيل خشونة الصوت ومزيل للسعال والربو وباستعماله دهاناً يقطع تأثير العرق الزائد. وهو عموماً كثمرة تستعمل مقوية للمعدة، ومنشط ومقوي عام وفاتح للشهية، ومنشط للكبد، ويشفي من اليرقان والصداع ويزيل حرقان البول، ويستعمل كعطر لآثار العرق، وبكثرة أكل الثمار تقوي البصر، وعند استعماله دهاناً يشفي الحكة والجرب، وعند مضغ لب الثمار فيشفي قروح الفم.
ظهر في تحليل السفرجل أنه يحوي كثيراً من الأملاح الكلسية والمواد الهضمية، وحامض التفاح، وفيه 71% من الماء و0.5 من البروتين، 12.8 من الألياف، و7.5 من السكر، 0.3 مواد دهنية، و14.9 رماد، و13 بوتاس، 19 فوسفور و5 كبريت و19 صودا و2 كلوز و14 كلس، ومقدار وفير من فيتامينات (A,B,C,E,D).
وخصائصه:
التسكين والتقوية وفتح الشهية، وعلاج المعدة والكبد.
وهو يشفي الإسهال المزمن، ويقوي القلب، ويفيد المصابين بسل الأمعاء والصدر والنزيف المعدي والمعوي وانهيارات الرئة، ويقوي الهضم والأمعاء، ويمنع القيء ويفيد الأطفال والشيوخ، ويشفي من سيلان اللعاب ومن الزكام الشديد ومن سيلان المهبل وفقد الشهية، والعجز الكبدي.
ومنقوعه يفيد أكثر من تناوله، وإذا أضيف مقدار ملعقة من مسحوق السفرجل إلى كمية من الأرز المسلوق في 250غ من الماء أفاد الأطفال المصابين باضطرابات الهضم والمسلولين والنحيلين.
وما يؤخذ منه هو عشرون غراماً ومن عصارته ثلاثون ولا ينبغي أكل جرمه ولا قطعه بالفولاذ فإنه يذهب ماءه سريعاً، وبزر السفرجل يستعمل مطلقاً ومغليه غسولاً في تشقق الجلد والجروح والبواسير والحروق، ومضافاً إلى غسولات العين في حال هيجانها والتهابها، يستعمل من الخارج في حالات هبوط المعي الغليظ والرحم والتشقق الشرجي والثديي وتشق الأيدي والأرجل من البرد والهيجانات بشكل غسولات وكمادات.
ويعطى من الداخل بشكل مربى وخشاش وعصير ومسلوق في علل الصدر وآلامه، ومغلي زهوره أو أوراقه (50 غ في لتر ماء) يشرب لتهدئة السعال الديكي ويضاف إليه من مغلي زهور البرتقال لمحاربة الأرق.
يعمل مغلي السفرجل من 80 جزءاً من الماء لجزء من البزر ويغلى على نار هادئة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب، ويؤخذ لب السفرجل بنسبة جزء من السفرجل وعشرة أجزاء ماء.
وتقطيع السفرجل أجزاء والاحتفاظ ببزره وعليه يضعف حجمه من الماء ينفع ضد نزف الدم، وسحق مقدار من بزوره ومرثها في نصف كأس من الماء الفاتر يفيد في دهن الحروق وتشقق الجلد والالتهابات والبواسير. ويضع مغلي من سفرجله (غير مقشرة) تقطع شرحات رقيقة وتطبخ في لتر من الماء حتى يبقى نصفه ثم يضاف 50 غراماً من السكر فيكون علاجاً ضد عسر الهضم الشديد والتهاب الأمعاء المستعصي والسل الرئوي.
وفي طب النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) وصفات مهمة للسفرجل، فعنه (صلى الله عليه وآله): (كلوا السفرجل وتهادوه بينكم، فإنه يجلو البصر ويثبت المودة في القلب وأطعموه حبالاكم فإنه يحسن أولادكم).
وعن الرضا (عليه السلام): (عليكم بالسفرجل فإنه يزيد في العقل).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (أكل السفرجل قوة للقلب الضعيف، ويطيب المعدة ويذكي الفؤاد ويشجع الجبان، ويحسن الولد).
وعنه أيضاً (عليه السلام): (أكل السفرجل يزيد في قوة الرجل ويذهب بضعفه).
وعنه كذلك (عليه السلام): (السفرجل قوة القلب، وحياة الفؤاد ويشجع الجبان).
وعن الصادق (عليه السلام): (من أكل السفرجل على الريق طاب ماؤه وحسن وجهه).
وعن الباقر (عليه السلام): (السفرجل يذهب بهمّ الحزين).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليكون به المبتدأ والختام، قال: (أكل السفرجل يذهب ظلمة البصر) وقال: (كلو السفرجل على الريق).
وفي طب المعصومين عن الباقر (عليه السلام) عن آبائه (عليه السلام) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كلوا الكمثرى فإنه يجلو القلب.
وقال (عليه السلام): الكمثرى يجلو القلب ويسكن أوجاع الجوف، وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكمثرى يدبغ المعدة ويقويها، وهو والسفرجل سواء. وهو على الشبع أنفع منه على الريق ومن أصابه طخاء فليأكله، يعني على الطعام.
وقال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) إذ شكا إليه رجل وجعا، فقال: كل الكمثرى. ويسمى الكمثرى بلهجة أهل الشام: إنجاص.
تعتبر فاكهة "البرتقال" من الحمضيات ذات الفوائد الصحية العالية حيث تعمل على زيادة مقاومة الجسم ورفع مستواه الصحي ومقاومة الأمراض حيث تعتبر من الاغذية "القلوية" حيث تخلق بعد عملية تمثيلها "أيضا" مادة قلوية في الانسجة كما ان للبرتقال فوائد منشطة للدورة الدموية وتعمل كذلك على زيادة امتصاص الحديد مما يؤدي إلى رفع معدل مستوى الحديد في الدم مما يساعد في النشاط والحيوية كما ان للبرتقال فوائد جيدة كعلاج فعال في حالة الرشح والانفلونزا.
والبرتقال مفيد للصدر والسعال وهو في نفس الوقت محفز للشهية ومنعش ومشروب لجميع الأوقات، وكذلك لعصير البرتقال فوائد في عملية رفع أداء الجهاز الهضمي حيث يعالج سوء الهضم وينشط الجهاز الهضمي ويساعد في رفع مستوى تدفق وزيادة العصارات الهضمية.
ويفيد ويقوي البرتقال العظام حيث يساهم في عملية بناء العظام لاحتوائه على نسبة جيدة من الكالسيوم ويحتوي البرتقال على الالياف التي لها دور جيد في الحد من الامساك.
كما ان عصير البرتقال يعتبر من افضل العصائر بعد أداء التمارين أو النشاط الحركي لاحتوائه على نسبة جيدة من المعادن والمواد النشوية والفيتامينات.
الــــبـــرتقــــــال يُطــــــهــــــر الــــجــــســــــم
من المعروف ان الطاقة المحركة للجسد تأتي من السكر. والطعام يوفر هذا السكر اما بطريقة مباشرة عبر الفاكهة او بطريقة غير مباشرة عبر طعام آخر يحوله الجسد الى سكر بعمليات عدة معقدة ومتعبة عند الحاجة اليه. وتقول الكتب القديمة ان الله أوجد "جنة عدن" وأوجد الانسان فيها وكل شجرة تحمل فاكهة جميلة المنظر وطيبة الطعم وقال للانسان "من هذه الثمار تأكل". الفاكهة طعام غني بالسكر البسيط وبالمعادن القلوية والفيتامينات وبالاسيدات العضوية والامينية بأبسط اشكالها، لذا فهي تدخل الخلايا من دون ان تتعب الجسد ومن دون ان تستهلك من طاقته. ويقول الدكتور دنسمور "ان الفاكهة تعطينا اكبر كمية غذاء بأقل مصروف وجهد جسدي". ويقول هربرت سبنسر ان ما يتوفر من طاقة خلال عملية هضم الفاكهة يذهب للبناء ولعمليات الجسد الضرورية الاخرى. فعندما يزعمون ان الانسان العادي يحتاج الى 2500 وحدة حرارية يوميا، فإنهم لا يعترفون بأن 35% منها تذهب هدرا على الهضم، وعلى اصلاح ما أفسده هذا الاكل، وعلى اخراج السموم التي يولدها. وكذلك لا يعلمونك ان 1700 وحدة، متوفرة في بعض أصناف الفاكهة، كافية. لأن 90% منها يغذي الجسد ويعطيه كل ما يحتاجه للبناء خصوصا اذا اضفنا القليل من المكسرات النيئة والخضار الطازجة. يقول الخبراء ان المساحة الزراعية اللازمة لإنتاج 15 كيلوغراما من القمح او اربعين كيلو بطاطا تكفي لإنتاج ماية وخمسين كيلو من البرتقال. هذا عدا عن سهولة زرعه والاعتناء به وجنيه.
تقسم الفاكهة الى اربعة اقسام هي :
البطيخ والشمام .
والفاكهة الحلوة كالموز والخرما والتين والعنب والتمر.
والفاكهة الحامضة وهي البرتقال والاكيدنيا والكيوي والاناناس والفريز والكرز والرمان.
والقسم المسمى نصف حامض، فيشمل كل ما تبقى من فاكهة.
أما البرتقال فهو فاكهة غنية بالماء المقطر والسكر والفتامين "Cس والاملاح القلوية التي تحافظ على شباب الخلايا. وهو مانع للاكسدة لاحتوائه على مادة BIOFLAVONOID البيوفلافونيد التي تطهر الجسم من "الشوارد الحرة" ولذا ينصح بإطعامه للمرضى. وهو غني ايضا بالألياف الطبيعية وله مذاق شهي بأشكاله المتعددة من سكري الى نصف سكري الى حامض، لترضي كل الاذواق. وهو يحوي ايضا مواد قلوية تنفع حتى في حالة تقرح المعدة، لأن حامضها يتحول الى سكر قلوي عند الهضم. وشرابه لذيذ جدا ومنعش اذا تم تناوله فور عصره وبتمهل، شرط عدم عصر القشرة التي تحتوي سموما لقتل الحشرات المؤذية للثمرة.
الكرز فاكهة غنية بالأملاح المعدنية مطفئة للعطش ومنشطة للكليتين. وهو من المصادر الطبيعية التي تمد الجسم بكميات وفيرة من البوتاسيوم والطاقة، حيث تحتوي الحبة الواحدة منه على أربع سعرات حرارية.
وهناك نوعان من الكرز، الحامض الذي يتحمل درجة حرارة أعلى من النوع الآخر. أما الحلو فيظهر في أواخر شهر مايو ويستمر إلى مطلع شهر أغسطس وموسمه أطول من موسم الأول. وبحسب العارفين بهذه الفاكهة فإنه كلما كان ميالاً إلى اللون الأسود اللامع الصافي كان أكثر حلاوة. وتوجد مئات الأنواع من هذا الكرز الحلو وأكثرها شهرة الموجودة في أمريكا الشمالية، ويأتي كبير الحجم وحبته على شكل قلب وذات لون أحمر داكن.
الاختيار والتخزين
أحلى الكرز أكثره ميلاً للسواد إذا ما كان صافيًا ولامعًا. وحين يكون غير ناضج تكون حبته صلبة. ويلين الكرز غير الناضج ويسودّ إذا ما ترك في الغرفة وبدرجة حرارة معينة لكنه لن ينضج إذا ما قطف. لذلك ينصح العارفون بالكرز باختيار الكرز الذي لا يزال ملتصقًا بسيقانه الخضراء حيث يعيش مدة أطول. وعلى اعتباره يتلف بسرعة فمن الأهمية بمكان عدم غسله إلا قبل فترة وجيزة من التقديم. كما ينصحون بوضعه في كيس بلاستيكي مفتوح، وأن يوضع بداخله منديل ورقي لامتصاص الرطوبة على ألا تتجاوز مدة تخزينه في الثلاجة ثلاثة أيام.
خصائص الكرز
الكرز غني بالأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم الذي يساعد الجسم على التخلص من أملاح الصوديوم الضارة بالأوردة المتصلبة. وهو ذو خاصية قلوية مما ينصح بعدم تناوله قبل الطعام لأنه يوقف الأحماض فيسبب عسرًا في الهضم. هذا ويفيد الكرز مرضى الروماتيزم إذ يساعدهم على مقاومة الالتهابات إذا ما تناولوه بكميات كبيرة.
هذا ويحمي الكرز من أمراض القلب وضغط الدم المرتفع. ويشار هنا إلى أن في كل كوب من الكرز 325 ملي غراما من البوتاسيوم وثلاثة غرامات من الألياف.
وتناول الكرز يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وينظف الدم من السموم
لذا فهو مهم جدًا لمن يعاني أمراض الجهاز الهضمي والعصبي والبولي وأمراض الروماتيزم والعظام
__________________
الزيتون نبات من الفصيلة الزيتونية , أشجار معمرة ودائمة الخضرة , وقد عرفه الإنسان منذ أقدم العصور..
فقد أسماها الله جل جلاله بالشجرة المباركة , فكل ما في هذه الشجرة ينفع الناس , زيتها ,خشبها , ورقها وكذلك جعل الله في زيتها الشفاء للكثير من الأمراض .
الزيتون في القران الكريم ..
قال سبحانه وتعالى في سورة التين (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)
(وَطُورِ سِينِينَ) (التين:2)
قال تعالى في سورة النور ( يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ )
(النور: من الآية35)
قال تعالى في سورة المؤمنين (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ) (المؤمنون:20)
وقال تعالى في سورة النحل (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ) (النحل:10)
(يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل:11)
الزيتون في الطب النبوي ..
جاء في كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية : الزيت حار رطب في الأول, وغلط من قال يابس .
وجميع أصنافه ملينة للبشرة , وتبطيء الشيب. وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار , وبشد اللثة , وورقه ينفع من الحمرة والقروح الوسخة والشرى , ويمنع العرق , ومنافعه أضعاف ما ذكره .
ذكر إمام الحافظ محمد بن أحمد الذهبي في كتابه (الطب النبوي) عن الزيتون :
زيت الزيتون هو المعتصر من الزيتون الفج وهو بارد يابس .. والمتخذ من الزيتون المدرك حار باعتدال مائل الى الرطوبة , وكلما عتق قويت حرارته , والادهان به يقوي الشعر والأعضاء , ويبطيء الشيب , وشربه ينفع السموم ويطلق البطن , ويسكن وجعها , ويخرج الدود , ومنافعه جمة , وجميع الادهان تضعف المعدة إلا الزيت .
الزيتون في الطب العربي :
جاء في كتاب ( حديقة الأزهار والعقار )لأبي القاسم بن محمد بن إبراهيم العسالي : أن شجرة الزيتون من جنس الشجر العظام المعمر , وهو نوعان :
بستاني , وبري , فالبستاني يعظم كثيراً وثمره أعظم من ثمر البري الزبوج ويعتصر من الزيتون الفج يقال له زيت الانفاق.
الزيتون في قانون ابن سينا:
كتب الشيخ الرئيس ابن سينا عن الزيتون في قانونه فقال :
يحفظ الشعر ويمنع سرعة الشيب إذا تم إستعماله كل يوم , وهو مفيد للجرب والقوباء .. ويعالج الجراح والقروح , ويقع في مراهم آلام المفاصل , والزيت المغسول يوافق أوجاع العصب وعرق النسا , وزيت العتيق ينفع للمنقرسين , وزيت الزيتون البري ينفع اللثة الدامية تمضمضاً به , ويشد الأسنان المتحركة وزيت الانفاق جيد للمعدة , يؤكل مع المريء قبل الطعام فيلين , ويؤخذ 9 أوراق بماء حار أو بما الشعير فيسهّل .
زيت الزيتون ملطف ومُليّن للأمعــــــاء ..
للإمساك أسباب كثيرة من أهمها : عدم تناول مواد تساعد على تنشيط حركة الأمعاء مثل الألياف الخضراء التي توجد في الكرات أو الخس و الجرجير , أو عدم تناول سوائل بكمية كافية , أو عدم التخلص من الفضلات بصورة منتظمة .
كما تؤدى الحياة الخالية من ممارسة الرياضة إلى كسل الأمعاء ونقص في الحركة الدودية لها التي تدفع فضلات الطعام نحو الخارج .
لزيت الزيتون خاصية تليين الأمعاء , لذلك فهو يستعمل في حالات الإمساك والتشنج المعوي .
طريقة الاستخدام :
يمكن تناول ملعقتين كبيرتين من الزيت قبل الطعام بنصف ساعة , أو مرة في الصباح ومرة في المساء قبل النوم , ويمكن إضافة عصير الليمون له .. كما يمكن استخدامه في ألحقنه الشرجية كمسهل للأمعاء .
الأستخدامات الطبية لزيت الزيتون :-
1- علاج تصلب الشريين والذبحة الصدرية .
2- امراض الكبد ومدر للعصارة الفراوية.
3- ملين وملطف .
4- يخفض ضغط الدم ويساعد على توسيع الآوعية الدموية الطرفية .
5- مدر للبول.
6- مضاد لمرض البول السكري .
7- لعلاج الروماتيزم والتهاب الأعصاب والتواء المفاصل .
8- لمنع تساقط الشعر .
9- للمحافظة على جمال ونضارة البشرة .
10- ملطف للجلد .
11- لعلاج دمامل الجلد والتهاباته .
12- لعلاج التهاب اللثة .
13- لعلاج مرض النقرس .
14- لعلاج تشققات الجلد .
15- لعلاج الكساح وفقر الدم في الأطفال الرضع .
الفوائد الطبية لورق الزيتون :
1- حمامات البخار الزيتية لعلاج الجلد الجاف .
2- حمامات البخار الساخن لعلاج الشعر الجاف
يعتبر البقدونس من الخضروات المشهورة التي تحتل موقعاً مميزاً على المائدة الشرقية. وقد عرف البقدونس قديماً بأنه مدر للبول والطمث، ويعتبر مفيداً لمن يعاني من حصى المسالك البولية والربو أيضاً.
وهو يحتوي على العناصر الغذائية التالية:
الكالسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الصوديوم، النحاس، اليود، الكبريت، الحديد، المنغنيز. وتشير الدراسات إلى أن البقدونس يفوق الحليب بمحتواه من الكالسيوم.
إضافة إلى ذلك فهو يحتوي على فيتاميني A، C، إذ يعتبر من المصادر الغنية بهذين الفيتامينين.
ونظراً لقيمته الغذائية العالية فقد بات البقدونس يحتل مكانة مميزة بين الأطعمة في الدول الأوروبية والأميركية.
فوائد عديدة
تشير الدراسات الحديثة إلى أن البقدونس يفيد في إدرار الحليب لدى المرضع، وهو يفتح الشهية بشكل جيد، ويسهل عملية الهضم، إضافة إلى ذلك يقوي النظر، ولهذا ينصح كبار السن والسائقين والذين تتطلب أعمالهم الدقة في النظر تناول البقدونس بشكل يومي.
وينصح خبراء التغذية والصحة العامة الأطفال والبالغين والرياضيين، والنساء بتناول البقدونس في طعامهم اليومي، وهو ينشط الجهاز العصبي، ويهدئ الأعصاب، وينشط الأمعاء، لهذا يعتبر مفيداً لمن يعاني من الإمساك.
ارشادات
ينبغي الحرص على غسل البقدونس بشكل جيد قبل تناوله، بالمنظفات المعروفة لغسيل الخضار.
ومن ثم ينصح بتجفيفه، وحفظه لحين استخدامه، وتجدر الإشارة إلى أن نقع البقدونس في الماء يقلل من قيمته الغذائية. فعلى سبيل المثال المئة غرام من البقدونس تحتوي على 240 ملغ من فيتامين C، وبعد مرور يوم واحد يفقد أكثر من مئتي ملغ من هذا الفيتامين الضروري للجسم.ينصح بتناول البقدونس الطازج المتميز بخضرته النضرة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكووووره
يعطيك العافيه
موضوع
جميل
ومتكامل
تقبلي مروري وودي
تحياتي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________