عنوان الموضوع : من كتاب الزواج والعلاقات الجنسية فى الإسلام حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

من كتاب الزواج والعلاقات الجنسية فى الإسلام






بسم الله الرحمان الرحيم
اتمنى ان ينال الموضوع اعجاب العضوات و ان ينال اعجاب المشرفة و اعتذر ان كان الموضوع قد طرح من قبل فالقسم مليان افكار حلوة و نصائح مهمة لم يتسن لي الوقت للاطلاع على جميعها فما شاء الله المواضيع كثيرة و العديد من المواضيع تطرح يوميا و كلها ذات منفعة و ذات قيمة.

من كتاب الزواج والعلاقات الجنسية فى الإسلام للأستاذ عادل عبد المنعم ابو العباس
أختى المسلمة:
افهمي حياتك جيدا ولا تصدقى نصائح الجهلاء فالجهل ظلام فتاك ووحش مفترس وخذى النصح من أفواه العقلاء من أهل البصيرة حتى يمن الله عليك بالسعادة فى حياتك المقبلة.

• فلا تحاولى السيطرة على زوجك وتذكرى دائما أن عقد الزواج يمنح الزوجة حق مقاسمة الزوج حياته ولكنه لا يمنحها حق السيطرة عليه والرجل يحب دائما المرأة التى تحترمه وتوقره.
قاسمي زوجك أفراحه وأحزانه وأماله وأحلامه واحرصي على ألا تمتهني كرامته حتى لو كان بينك وبينه فالرجل يفتخر بينه وبين نفسه بكرامته ولا يستطيع ان يعيش بدونها.
تنبهي اختلى المسلمة إلى حقيقة تغفل عنها كثيرات من الفتيات وضعيها نصب عينيك وهى أن تضعي فى تقديرك أن حياتك الاقتصادية فى بيتك الجديد تختلف اختلافا كليا عن حياة اهلك وأبويك فلا تقارنى حياتك مع زوجك بحياة أسرتك التى عاشت ردحا من الزمن تكون وتنظيم بيتها واعلمى أن العش يبدأ صغيرا ثم يكبر يوما بعد يوم حتى يقوم على دعائم قوية وأركان متينة.
فعلى بركة الله ابدئى حياة جديدة ونعم اليوم يوم زفافك لرجلك الذى تحبين لتعيشا حياة مباركة سعيدة متعاونين فيها على التفاهم والإقناع فان الحياة تحتاج إلى صبر ومصابرة وما ذلك عليكما بعزيز.
وأخيرا وليس أخرا أتمنى لك توفيقا وسدادا في حمل الرسالة السامية التى كلفك الله القيام بها فإنها نعم الرسالة ونعم الأمانة.
الى الفتى قبل الزفاف
ولن أنسى أن أهمس فى أذن الشاب المسلم مسديا إليه بعض النصائح والإرشادات ولعلى أوفق بتزويده ببعض التوجيهات التى قد يكون فى حاجة إليها .
إن الحياة الزوجية من اخطر المراحل التى يعيشها الإنسان فهى تنقل الشاب من حياة النعومة التى كان يحياها إلى حياة كلها كفاح ومسئولية ورجولة.

فيا أخى الشاب المسلم
اعلم انك ستصبح مسئولا عن أسرة تعيش تحت حمايتك ورعايتك وتفخر بحبك ورجولتك فإن فرطت فى تلك المسئولية أو فلت فى تحمل أعبائها فانك بذلك تكون غير جدير بحياة ناجحة كريمة فعلى قدر نجاحك فى الحياة الزوجية يكون نجاحك فى مستقبلك فعليك أذن أن تقبل على الحياة الزوجية مقدرا مسئوليتها فليست الزوجية لهوا أو تسلية أو متعة وإنما هى حياة جد وعمل من أجل من تعول .

ثم اعلم أن زوجتك وديعة عندك فاتق الله فيها وعاملها بأسلوب حسن وخلق طيب وسلوك مهذب جميل فانك بذلك سوف تحظى بحبها وحب أهلها لق وخذ إليك هذه الحادثة...
فقد خطب صعصعة بن معاوية إلى عامر بن الظرب حكيم العرب ابنته عمرة فقال يا صعصعة : إنك اشتريت من كبدى فارحم ولدى قبلتك ورددتك والحسيب كفء الحسيب والزوج الصالح أب بعد أب وقد أنكحتك خشية ألا أجد مثلك ...فهذه الحادثة تدل على حب أهل زوجتك لك إذا أكرمت ابنتهم وأعززتها.
وخذ العظة من حكمة الحكماء وأفواه الفصحاء فقد خطب عثمان بن عنبسة بن أبى سفيان إلى عمه ابنته فأجلسه بجانبه واخذ يمسح على رأسه ثم قال:"اقرب قريب خطب أحب حبيب لا استطيع له ردا ولا أجد من إسعافه بدا قد زوجتكما وأنت اعز على منها وهى الصق بقلبى منك: فأكرمها يعذب على لسانى ذكرك و لا تهنها فيصغر عندى قدرك وقد قربتك مع قربك فلا تبعد قلبى من قلبك"

هدوء الأعصاب
وعليك منذ اليوم الأول أن تقدر أنك مقدم على بناء أسرة وإنجاب أولاد فكن الشاب المتزن فى تصرفاته البعيد عن الغلو والشطط ويجب ان تكون وبخاصة فى الفترة الأولى من الزواج هادى الأعصاب طويل الأناة والحلم فلقد ثبت ان بعض الزيجات تنتهى بالفشل فى الفترة الأولى من الزواج لاصطدام خلق كل من الزوجين وإصرار كليهما على السلطة والزعامة فدع آخى المسلم هذه الفترة تمر بسلام حتى يدرس كل منكما صاحبه ويعرف كل واحد طباع الأخر واهم ما أوصيك به تقوى الله فى كل صغيرة وكبيرة فاقبل على زفافك وحياتك بروح متفائلة ونفس راضية.

أجمل الليالى
لعل من أفضل ليالى العمر وأحلاها وأجملها وأغلاها تلك الليلة التى تسمى بليلة الزفاف ففيها تهنا العروس برجلها ويهنا هو بشريكة حياته فقد جمع الله فى تلك الليلة شمل حبيبين طالما انتظرا فى شوق وتعطش إلى هذا اللقاء والرباط فقد أحس كل من العروسين أن سعادته التى ينشدها فى طريقها إليه وإن العش الذى يضم قلبين حبيبين سترفرف عليه إعلام السعادة بعد لحظات.
وأود ان أضع بين يدى الشاب المسلم والفتاة المسلمة والمجتمع المسلم المنهج الذى وضعه الإٌسلام عن آداب الزفاف حتى يقوم كل مسلم ومسلمة على تطبيقه وتنفيذه فإذا فعلوا ذلك كانت الحياة فى طاعة العزيز المتعال جل جلاله فتعال بنا لنرى آداب العرس ومستحباته وآداب الخلوة بالعروس ومندوباته.


ليلة الزفاف بين الشوق واللقاء
ها هى الفرحة قد أوشكت على التمام.
وها هى ليلة الزفاف قد أقترب موعدها وحان وقتها.
وها هما العروسان فى شوق شديد لهذا اللقاء الموعود الذى طال انتظاره فكل من الزوجين يستعد لمقابلة صاحبه على منهج الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولقد شرع الله فى هذا اللقاء دون خجل أو حياء فهذه سنة الحياة كما أرادها خالق الكائنات وفاطرالارض و السموات
فيا أخا الإسلام:
هيا بنا لنتحدث إليك عن آداب الخلوة بالعروس وأهدافه وعما شرعه الإسلام فى هذه الخلوة من سنن ومستحبات وما استقبحه عن عادات محرمات وأفعال مكروهات.


أحسن اللباس
فقد استحب الإسلام لكل من العروسين أن يلتقيا ليلة الزفاف على طهارة باطنية وظاهرية أما الطهارة الباطنية فهى ان يكون هدف الزوج وزوجه من هذا اللقاء تكوين بيت إسلامى أصيل وإنجاب ذرية تؤمن بالله وبالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وأما الطهارة الظاهرية: فهى الزينة الحسنة فى الملبس من جانب المرأة والرجل على السواء وليس هذا من خواص ليلة الزفاف بل إنه مطلوب فى كل لحظة من اللحظات.
فعلى الزوج ان يرتدى ليلة زفافه أجمل ما عنده من اللباس، وعلى العروس أن تلبس أجمل ما لديها من الثياب شريطة ان يكون الثوب إسلاميا لا يظهر منها إلا الوجه والكفين فليلة الزفاف لاتحل حراما ولا تحرم حلالا وما نراه اليوم من خلع المرأة ثياب الحشمة يوم زفافها ليس من الإسلام فى شيء بل إنه عمل شيطانى خطير ويمكن للعروس إن لم يكن لديها ثوب جديد ان تستعير من صويحباتها ما حسن من الثياب فعن عائشة رضى الله عنها : " أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه فى طلبها ..."
وقياسا على هذا يجوز للرجل ان يستعير من أصحابه ثوبا جديدا ليدخل به على عروسه ليلة زفافهما وبعد هذا التزين يستحب للزوجين ان يدخلا بيت الزوجية الجديد الذى من الله عليهما بتكوينه وبنائه.

سنن لابد منها::
فإذا دخل الزوج بعروسه فقد سن الإسلام لهما سننا وطالبهما بالسير على منوالها وهذا سرد لكل من أراد ان ينهج النهج الإسلامى العظيم وان يستن بسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.
دعاء مبارك
فعلى الزوج ان يضع يده على رأس عروسة ثم يسمى الله تعالى ويبدأ فى الدعاء الوارد عن سيد الأمة صلوات الله وسلامه عليه فقد اخرج البخاري وأبو داوود وغيرهما عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال: "إذا تزوج أحدكم المرأة فليأخذ بناصيتها وليسم الله عزوجل وليدع بالبركة وليقل اللهم أنى أسالك من خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه"
قال العلماء :وهذا دعاء نافع بإذن الله إن أحسن الداعى النية وجعلها خالصة لوجه الله الكريم .

الملاطفة
وبعد ذلك يجب على الزوج أن يلاطف عروسه بأن يدخل السرور عليها ويباسطها بالكلام الحسن الجميل لزوال الوحشة عنها فإن لكل داخل دهشة ولكل غريب وحشة ولا ريب ان العروس ما زالت غريبة على بيت زوجها وهى بذلك ترغب فى كلمة طيبة تبعد عنها الإحساس بالغربة وذلك كان يقول لها : البيت بيتك والحياة مشاركة بينى وبينك إلى غير ذلك من أنواع الكلام الطيب ومن السنة ان يقدم لها شيئا تأكله وتشربه كقطعة من الحلوى أو مما يتيسر من الأطعمة والأشربة الطيبة الخفيفة.
فعن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت : " قينت عائشة رضى الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئته فدعوته لجلوتها فجاء إلى جنبها فأتى بعس لبن فشرب ثم ناولها النبى صلى الله عليه وسلم فخفضت رأسها واستحيت .."



الصلاة - الصلاة
ثم إنه يستحب للعروسين بعد ذلك أن يصليا ركعتين خفيفتين ويدعوان الله عزوجل بعد الصلاة بالبركة فى هذا الجمع الميمون المبارك.

فعن شقيق قال:جاء رجل يقال له :أبو حزير فقال : إنى تزوجت جارية شابة وإنى أخاف أن تفركنى فقال عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه إن الألف من الله ... والفرك من الشيطان يريد ان يكره اليكم ما أحل الله لكم فإذا أتتك فأمرها أن تصلى وراءك ركعتين وقل :اللهم بارك لى فى أهلى وبارك لهم فى اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير وفرق بيننا إذا فرقت إلى خير.
وهكذا يرفع الإسلام من معنويات الزوجين فى هذه الليلة بالدعاء والصلاة مما يوحى إليهما ان الغاية الاولى من الزواج ليست المتعة فحسب بل أداء واجب دينى وإنجاب أولاد يخدمون دينهم وأمتهم كما ذكرنا أنفا.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مقدمات لا بد منها

وبعد الانتهاء من الصلاة تبدأ العملية الجنسية كما أرادها الإسلام ومن عظمة هذا الدين أنه جعل لها مقدمات ادخلها فى قائمة الآداب والمستحبات فلابد قبل أن يأتى الزوج عروسه ان تكون هناك مداعبات وملاعبات من قبله وكلمة وعناق والحقيقة ان هذه المقدمات ليست خاصة بليلة الزفاف وحدها بل إنها مطلوبة عند كل اتصال والتقاء جنسى بين الرجل وامرأته ولا يخفى ما فى القبلة والملاعبة والعناق من التهيئة النفسية للمباشرة واستشارة الغريزة الجنسية والرجل الذى يهمل الملاعبة و هو فى الحقيقة إنسان لم يفهم عن الحياة الزوجية شيئا وقد ذكر أحد العلماء الغربيين فى بعض بحوثه أن الرجل الذى يهمل الملاعبة مجرم أثيم يتصف بالخشونة والوقاحة الحيوانية لأن إهمال الملاعبة يضايق المرأة ويثير اشمئزازها بل يؤذيها إيذاء خالصا فيجب ان يهتم الزوج وزوجه بالملاعبة والمداعبة اهتماما كليا "
وصلى الله وسلم على الرسول المعظم فقد سبق كل من قال وتفوق على كل من تقول وتكلم.
فقد اعتبر صلى الله عليه وسلم كل من يهمل المداعبة والملاعبة من أهل العجز
روى عنه صلى الله عليه وسلم انه قال:"ثلاثة من العجز وعد منها وأن يقارب الرجل أهله أو زوجته فيصيبها قبل أن يحدثها.."
ولولا أهمية هذا الأمر ما بصر أصحابه به ولكنه بصر ووضح ألم يقل لجابر بن عبد الله حين اخبره انه تزوج ثيبا : "فهلا بكرا تلاعبك وتلاعبها وتضاحكك وتضاحكها"
وبعد الملاعبة وبلوغ النشوة يبدأ الزوج فى إزالة البكارة ولابد هنا من توجيهات ننبه الزوج المسلم إليها.

احذر أيها الزوج:اعلم أيها الزوج العزيز أن عروسك لابد خائفة من إزالة هذا الغشاء وهذا الخوف له معان وأسباب أعمق من الخوف من آلام بدنية عابرة فإن إزالة البكارة معناها الانتقال من حال إلى حال وبدء فصل جديد من أهم فصول الحياة النسوية ومن أهم الحوادث فى حياتها
فلا تلجا إلى العنف كما يفعل بعض الجهلاء من ضرب للزوجات فى أول لقاء يتم بينهما وهذا جهل فاضح وغباء مستفحل فالعروس مهما بلغ حبها لك وتقديرا لشخصك فهى لا تخلو فى هذه اللحظة من التعب النفسى فهذا أول عهدها بالرجال فهون عليها الأمر وبين لها أن هذا الغشاء يتمزق فى أثناء العمل الأول من الملامسة حتى تعود عليها الراحة النفسية الكاملة
واعلم كذلك أنه يجب عليك ان تكون فى كامل راحتك النفسية حتى تستطيع القيام بهذا العمل كما ذكر أهل الذكر من الأطباء.
وإذا لم يتمزق غشاء البكارة بسهولة وسرعة فيجب على الزوج ان يؤجل العمل إلى اليوم التالى أو ما بعده لأنه إذا استمر فى محاولاته مدة طويلة أو كررها بعد فترة قصيرة أو لجأ للعنف فلن يجنى من ذلك إلا زيادة حساسية عروسه للآلام وزيادة خوفها العصبى وبذلك يزيد الصعاب ويضيع فرصة النجاح فى الايلاج وإزالة هذا الحاجز بسهولة
انتبه أيها المسلم:
وعليك إيها المسلم أن تدرك جيدا أن فض البكارة لا يجوز إلا بالعضو الذى أحله الله رب العالمين وهو "الذكر"
وحكمة ذلك أن أجزاء المرأة و أعضاءها رقيقه حساسة فلا يجوز انتهاكها بالخشونة والشدة ثم ان هذا الفعل من أعمال الأنبياء أعنى فض البكارة بالذكر وهم قدوتنا وسوف اعرض هنا بعض العادات الفاسدة التى يجب ان تواجه من الشريعة الإسلامية بكل حزم وقوة:


__________________________________________________ __________

عادات مستقبحة

فمن أشنع العادات وأقبحها ما يحدث عند كثير من أهل القرى والبوادى التى لاحظ لها من العلم السليم "عادة فض البكارة بالأصبع"
وهذه العادة من أوقح العادات وأقبحها لمخالفتها السنة النبوية التى سنها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإخوانه من الأنبياء زد من ذلك منافتها للرحمة الإنسانية لما فيها من الضرر بالعروس فهى إنسان مكون من لحم ودم فيحرم إيذاؤها بفعل هذه العادة الممقوتة البذيئة
مقياس فاسد

ومن العادات الفاسدة الخطيرة السوء تلكم المقاييس الخاطئة لعفة الفتاة وشرفها فما زال بعض الجهلاء فى كثير من البلاد يصر على الطواف بقميص العروس يوم زفافها ملوثا بدم البكارة ليعلم الناس ان ابنتهم شريفة عفيفة وإذا حدث عدم نزول دم فالويل لها ثم الويل لها لأنها ستعد فى قائمة الزانيات العاهرات ومسكينات تلكم الفتيات اللائى يعشن فى مثل هذه البيئات الجاهلة.
يالها من عادة شنيعة قبيحة تؤدى إلى إدانة المحصنات الطاهرات والحقيقة التى يجب ان تعلم أن الدم ليس من الأدلة الأصلية على عفة الفتاة أو على إدانتها فقد تبلغ رقة غشاء البكارة عند بعضها منهن إلى درجة أن يتمزق لمجرد حركة عنيفة أو سقطة شديدة دون أن تشعر الفتاة الطاهرة بما أصابها إلا حين تفاجأ به ليلة زفافها ويحيط بها العار وهى منه براء بل ان هناك من الأغشية غشاء لا يتمزق بأى حال مهما كثر الاستعمال ولا يزول إلا بالولادة فقد تحمل المرأة ومع ذلك يظل غشاء البكارة سليما .
ألا قاتل الله هذه العادة السيئة التى ليست من الإسلام فى شىء فحذار من السير وراء هذه العادات التى ما انزل الله بها من سلطان.
ان المقياس الصحيح لعفة الفتاة وشرفها هو دينها وتقواها فإذا كانت المرأة ذات دين فهذا اصدق دليل على عفتها وطهارتها ذلك لان الحرة تموت ولا تأكل بثديها كما يقول المثل العربى أو كما يقول صلوات ربى وسلامه عليه "فاظفر بذات الدين تربت يداك"

الغسل وكيفيته

ينبغى للزوج وعروسه ان يغتسلا بعد هذا اللقاء الميمون وكيفية الغسل جاءت فى السنة المطهرة فإذا أردت الاغتسال من الجنابة استُحب لك ان تتوضأ وضوءك للصلاة ثم تصب الماء على شقك الأيمن ثم على شقك الأيسر ثم تصب الماء بعد ذلك على جميع بدنك واصل ذلك كله ما جاء عن عائشة رضوان الله عنها "أن النبى عليه الصلاة و السلام كان إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ الماء بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يأخذ الماء ويدخل أصابعه فى أصول الشعر حتى إذا رأى أنه قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حثيات ثم أفاض على سائر جسده"

غسل المرأة:وغسل المرأة كغسل الرجل إلا أن المرأة لا يحب أن تحل ضفائر شعرها بل تفيض الماء عليه حتى يصل إلى أصول منبت الشعر لحديث أم سلمه رضى الله عنها "ان امرأة قالت :يا رسول الله اننى امرأة اشد ضفر رأسى أفأنفضه للجنابة قال : إنما يكفيك أن تحثى عليه ثلاث حثيات من ماء ثم تفيضى على سائر جسدك فإذا أنت طهرت ".

صبيحة العرس
وفى صبيحة العرس ينبغى للزوج أن يسلم على أقربائه الذين فى داره ويسلموا عليه ويدعولهم ويقابلوه بالمثل ولا مانع من إهدائه ما تيسر لهم إظهارا للفرحة وإعلانا للحب والمودة.
كما ان ينبغى ان تأتى صديقات العروس وصويحباتها للسلام عليها والسؤال عنها ولا مانع من الهدايا لقوله عليه السلام "تهادوا تحابوا" وهكذا تتم حفلة الزفاف وتنتهى دون تكلف أو إرهاق.


__________________________________________________ __________

حقوق جنسية
هكذا بدا بيت الزوجية الجديد فالزوج له من الحقوق ما يكفل السعادة لحياته والزوجة لها حقوق وعليها واجبات وصدق الله العظيم عندما قال )ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف)
فقد فرض الإسلام على الزوج أن يمنح زوجته حقها الجنسى من جماع ومداعبات وملاعبات وقبلات وعناق فلا يهجرها مدة تنسى فيها زينتها وأناقتها

أوضاع الجماع
وعليه أن يأتيها فى الموضع الذى أحله الله سبحانه وهو موضع الحرث وقد ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله ان أفضل أوضاع الجماع ان يعلو الرجل المرأة وهى مستلقية على ظهرها رافعة رجليها ثم يحتضنها ما بين يديها ورجليه حتى يقضى لذته ولذتها وأسوأه ان تستعلى المرأة الرجل لما فيه من الضرر عند تدفق المنى.



النظر إلى العورة
كثيرا ما نسمع عن أسئلة يلقيها بعض المسلمين عن قضية النظر إلى العورة
هل يجوز للزوج ان ينظر إلى عورة زوجته؟
هل يجوز للمرأة ان تنظر إلى عورة زوجها ؟
هل هذا الأمر من المحرمات أم أنه من جملة المباحات؟
ولقد استلهمه هؤلاء السائلون إلى أحاديث نسبت للرسول عليه السلام وبسببها كانت أسئلتهم.
من هذه الأحاديث ما جاء عن عائشة رضى الله عنها قالت "ما رأيت عورة رسول الله صلى الله عليه وسلم قط" وهذا الحديث أبطله شيخ الإسلام العلامة ابن حجر العسقلاني حين ترجم لأحد رجال سنده وهو " بركة بن محمد الحلبي "لأنه كذاب وضاع وعلى هذا يحمل حديث "ما رأيت منه ولا رأى منى "الذى روته عائشة أيضا
• ومن هذه الأحاديث المنكرة الباطلة أيضا حديث " إذا جامع أحدكم زوجته فلا ينظر إلى فرجها فإنه يورث العمى" قال ابن الجوى وهذا الحديث موضوع والصواب أنه يجوز لكل من الزوجين أن ينظر إلى عورة صاحبه دون كراهة أو تحريم والأحاديث الصحيحة المعتمدة خير شاهد على هذا ومنها ما جاء عن معاوية بن حيدة انه قال : قلت يا رسول الله عوراتنا ما نؤتى منها وما نذر ؟ قال " أحفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك "
وعن عائشة رضى الله عنها قالت :"كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء بينى وبينه واحد فيبادرنى حتى أقول دع لى دع لى وهما جنبان" فهذان النصان وغيرهما من الأحاديث الصحاح تدل على إباحة النظر إلى العورة بين الزوج وزوجه.

التجرد من الثياب
بل انه يستحب للزوجين أثناء اللقاء ان يتجردا من ثيابهما ففى التجريد من الثياب عدة فوائد منها:
ان فيه راحة البدن وإدخال السرور على الزوجة بزيادة التمتع.
ولقد أورد بعض العلماء حديثا ينهى فيه النبى عليه السلام عن التجرد أثناء العمل الجنسى وهو " إذا أتى أحدكم أهله فليستتر ولا يتجردان تجرد العيرين "
والحق أن علماء الحديث تتبعوا سند هذا الحديث بما يوهنه ويفقده حجته يقول الشيخ الألباني "اخرج هذا الحديث ابن ماجه عن عتبة بن عبد السلمي وفى سنده الاحوص بن حكيم وهو ضعيف وبه أعله البوص يرى وجزم العراقي فى تخريج الأحياء بضعف سنده وقال النسائي حديث منكر وضعفه البيهقى فى سننه بقوله : انفرد به مندل بن على وليس بالقوى ثم ذكره بنحوه من حديث انس وقال : إنه منكر وهذا يتضح لنا إن الحديث باطل لا يصح رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم ولا تجوز نسبته إليه.
والحقيقة أن تجرد الزوجين من ملابسهما أثناء اللقاء الجنسى متروك لحرية الزوج وزوجته وخاضع لإرادتهما والتجريد وعدمه لا يمقته القران الكريم ولا تعارضه السنة المطهرة.

نصيحة نبوية
وإذا أردت أيها الزوج أن تعاود أهلك استحب لك أن تغتسل وجاز لك ان تتوضأ والحكمة فى ذلك إعادة النشاط إلى الجسد مرة أخرى يقول صلوات الله وسلامه عليه: " إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ وضوءه للصلاة "كما يجوز لك ولزوجتك النوم على جنابة ولكن يستحب الوضوء كذلك فعن عائشة رضى الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل أو ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة"
وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قلت يا رسول الله أينام أحدنا وهو جنب ؟ قال:"نعم إذا توضأ"
وهذا من الإسلام فى سهولة تشريعاته على أتباعه فعن عبد الله ابن قيس رضى الله عنه قال: " سألت عائشة رضى الله عنها قلت : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع فى الجنابة ؟ أكان يغتسل قبل ان ينام ؟ أم ينام قبل ان يغتسل ؟ قالت : كل ذلك قد كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام قلت الحمد لله الذى جعل فى الأمر سعة"
موجبات الغسل
ما هى الأشياء التى توجب الغسل؟
الغسل يجب وبواحد من أربعة أمور:
أولا : خروج المنى من الذكر أو الانثى بشهوة أو بدون شهوة وهذا قول عامة الفقهاء لحديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"الماء من الماء" ومعناه يجب الغسل بالماء من الماء الذى هو المنى وماء الرجل أبيض ثخين وماء المرأة اصفر رقيق وهذا هو تعريف المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد قال :"ماء الرجل ابيض غليظ وماء المرأة رقيق اصفر"وعن أم سليم قالت:" يا رسول الله ان الله لا يستحى من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ قال: نعم إذا رأت الماء"

ثانيا : يجب الغسل بالتقاء الخاتنين اى تغيب الحشفة فى الفرج فيلزم الغسل للزوج والزوجة سواء انزل أم لم ينزل لقوله عليه السلام إذا جلس بين شعبها الأربعة ثم جهدها فقد وجب الغسل انزل أم لم ينزل "
ثالثا : يجب الغسل عند الطهر من الحيض أو النفاس وهذا خاص بالمرأة لقوله تعالى ( ولا تقربوهن حتى يطهرن)
رابعا : يجب الغسل عند الموت وتحققه إذا مات المسلم وجب تغسيله إجماعا.


__________________________________________________ __________

حديث محرم
احذر أيها المسلم كل الحذر من تحديث الناس بما جرى بينك وبين زوجتك وقت الجماع من كلام ومداعبات وغيرها فقد حرم الإسلام عليك وعلى زوجتك هذا الفعل الشنيع بل انه اعتبر هذا العمل من الجرائم الوقحة التى لا يرضاها الله ولا يحبها رسوله صلوات الله وسلامه عليه.
فالمصيبة الكبرى ان كثيرا ممن لا خلاق لهم لا تخلو مجالسهم من هذا العبث والفحش فلا نكاد نجد مكانا من الأمكنة إلا وفيه هذه الفئة الآثمة من المجتمعين على هذا الحديث بل وصل الأمر فى بعض الأحيان ان يتحدث بهذا الموضوع رجل مع امرأة لا صلة بينهما من قرابة أو نسب وهؤلاء هم شر الناس عند الله واقلهم منزلة وأنقصهم شانا عند رسوله صلى الله عليه وسلم.
فعن أبى سعيد رضى الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم :"ان من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضى إليه ثم ينشر احدهما سر صاحبه"
وفى رواية :"إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضى ثم ينشر سرها" وعن أسماء بنت يزيد رضى الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال:"لعل رجلا يقول ما فعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فارم القوم فقلت اى والله يا رسول الله أنهم يفعلوا وأنهن ليفعلن ؟ قال : فلا تفعلوا فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقى شيطانه فواقعها والناس ينظرون"
وهناك صنف من الناس يفتخر بالجماع وهذه جريمة أخلاقية حرمها الإسلام وحذر منها فعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"السباع حرام" ويعنى به الذى يفتخر بالجماع أمام الناس
فهذه الأحاديث جميعها تدل على تحريم إفشاء احد الزوجين ما يقع بينهما من أمور الجماع والاستمتاع ووصف التفاصيل الراجة إلى الجماع وإما مجرد ذكر نفس الجماع فان لم يكن فيه فائدة ولا حاجة إليه فمكروه لأنه خلاف المروءة فان كان إليه حاجة أو ترتب عليه فائدة فلا كراهة فى ذ كره وذلك مثل ان تذكر المرأة نكاح الزوج لها وتدعى عليه العجز عن الجماع اونحو ذلك روى ان الرجل الذى ادعت عليه زوجته العنة: قال يا رسول الله أنى لأنفضها نفض الأديم ولم ينكر عليه.
ولما روى عنه صلى الله عليه وسلم من قوله :إني لأفعله أنا وهذه وكقوله لام طلحة : " أعرستم الليلة ونحو ذلك"
أعلم أيها الزوج

ثرا نيا: ينبغى للزوج أن يعلم أوقات الحيض عند المرأة حتى يجتنب جماعها ولكن له أن يتلذذ بجميع جسدها إلا فى موضع الوطء
والحيض : هو الدم الخارج من رحم المرأة حال صحتها لا لولادة أو استحاضة أو جراحة والنساء يطلقن عليه اسم (العادة الشهرية) بل انه يجب على المرأة الحائض ان تمتنع عن الصلاة والصيام حتى تنتهى مدة حيضها فإذا انتهت المدة وجب عليها قضاء الصوم وسقطت عنها الصلاة لحديث عائشة رضى الله عنها قالت:"كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" فحذار أيها المسلم من جماع المرأة فى أيام حيضها لحرمة هذا الفعل زد على ذلك ان الطب الحديث قد اكتشف بعض الإضرار التى تفتك بمن يرتكب ذلك و صدق الله العظيم "ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المحيض و لا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله"

من حق الرجل
وكما ان الإسلام أعطى الزوجة حقوقها الجنسية فقد طالبها بالا تمتنع عن منحها نفسها لزوجها متى شاء ومتى أحب مادام لم يكن هناك مانع شرعى فعن أبى طلق عن على رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وان كانت على التنور الذى يخبز فيه"
تنبيه لا بد منه
وهنا أمر يجب التنبه له وهو ان العلاقة الجنسية بين الزوجين لا تقتصر على مجرد اللقاء الجنسى وهو الجماع ولكن لا بد من الاستمتاع بالمرأة بما دون الجماع كاللمس والنظر والمداعبة وغيرها ولو كان المراد من إشباع الناحية الجنسية بالجماع وحده لما شرع الإسلام الاستمتاع بما دون الفرج من الحائض إثناء حيضها لان جماعها حينئذ حرام والقرب منها لا يؤدى إلى الغرض المقصود ولكن الشخصية السوية المستقيمة تتطلب إشباعا أخر غير الإشباع الناشىء من اللقاء الجنسى وهو ما اشرنا إليه من ملامسة ونظر وصلى الله على الرسول المصطفى الذى شرع هذا وفعله بنفسه تشريعا للأمة في كل زمان ومكان.
ألا ترى انه عليه السلام قد بين سلوك الزوجين بعضهما مع البعض أثناء حيض الزوجة فقال : "...واصنعوا كل شىء إلا النكاح"ثم انه طبق هذا على نفسه فعن عائشة رضى الله عنها قالت:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أحدانا إذا كانت حائضا ان تتزر ثم يضاجعها وقالت مرة يباشرها" والمراد من المباشرة الملامسة اى الاستمتاع بجسدها على اى وجه إلا الجماع .
ان الجماع وحده ليس بكاف لإشباع المرأة ومنحها الحق الذى فرضه الإسلام الحنيف لها فلابد من الملاعبة والمداعبة كما انه لابد من الاتصال الجنسى

لقاء جنسى فى الجنة
حدثنا الرسول عليه السلام عن وصف العلاقة الجنسية فى جنة الرحمن التى نسأله تبارك اسمه ان يكتب أسماءنا فى سجلاتها
فصاحب الصلاح والتقوى والفلاح والخشية من عباد الرحمن تنتظره زوجاته فى الجنة على شوق شديد حتى إنهن يدافعن عنه فى دنيا الناس إذا وجدن ان هناك من يؤذيه وخاصة إذا كانت المؤذية له زوجته فقال عليه السلام" لا تؤذين إمراة زوجها فى الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله هو عندك دخيل يوشك ان يفارقك إلينا"
أما الأحاديث التى تصف العلاقة الجنسية فهى توضح انه سيكون للمؤمن عدد كبير من الحور يطوف عليهن ويتمتع بهن ويعطى القوة التى تؤهله لجماعهن واليك أخا الإيمان ما جاء على لسان سيد البشرية فقال عليه السلام"يعطى المؤمن فى الجنة قوة كذا وكذا من الجماع فقال انس : يا رسول الله ويطيق ذلك ؟ قال : يعطى قوة مائة" وها هو أبو هريرة يسال النبى قائلا : يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا فى الجنة ؟ قال: ان الرجل ليصل فى اليوم إلى مئة عذراء "
وعنه رضى الله عنه قال:قلت يا رسول الله " أنطا فى الجنة ؟ قال والذى نفسى بيده دحما دحما فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا"
ومن قدرة الله سبحانه ان المرأة فى الجنة إذا جومعت عادت بكارتها إليها وسبحان من هو على كل شىء قدير فعن أبى سعيد ا لخدرى رضى الله عنه قال "ان أهل الجنة إذا جامعوا نساءهن عدن أبكارا".

فيأيها المسلم تيقظ:

ويأيها الشاب تعفف عن محرمات الله فى دنيا الناس حتى تحظى بالنعيم يوم لقائك لرب العالمين
فترى فى جنته ما لا عين رأت و لا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وها نحن قد رأينا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ووصفه للعلاقة الجنسية فى جنة الرحمن فصلوات الله وسلامه على من بين لنا هذا القول فى أحسن صورة وأجمل بيان.

من كتاب الزواج والعلاقات الجنسية فى الإسلام للأستاذ عادل عبد المنعم أبو العباس


__________________________________________________ __________

شكرا لمجهودك الرائع
وجعله الله فى ميزان حسناتك