عنوان الموضوع : وسائل تنمية المحبة و الوفاء مع الزوجة -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
وسائل تنمية المحبة و الوفاء مع الزوجة
بسم الله الرحمن الرحيم
لتنمية المودة والمحبة مع الزوجة ؛ يجب البحث عن وسائل مناسبة .. سنذكر بعض هذه الوسائل :
1 - تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية ، فوردة توضع على مخدة الفراش قبل
النوم ، لها سحرها العجيب ، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها
الفعال ، والرجل حين يدفع ثمن الهدية ، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه
زوجته ، وابتسامة حلوة على شفتيها ، وكلمة ثناء على حسن اختيارها ، ورقة وبهجة
تشيع في أرجاء البيت ، وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضًا .
2 - تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم ، وقد تعجَّب بعض
الشرّاح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث
عائشة الطويل وهي تروي القصة .
3 - النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها
عن طريق أداء الواجبات الرسمية ، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط ، بل
كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه ، ونبرة الصوت ،
ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ، فهل يتعلّم
الزوجان فن لغة العيون ؟ وفن لغة نبرات الصوت وفن تعبيرات الوجه ، فكم للغة
العيون مثلاً من سحر على القلوب ؟ .
4 - التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وعبر
الهاتف .
5 - الثناء على الزوجة ، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها ، وعدم مقارنتها
بغيرها .
6 - الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل ، أو ترتيب
المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو
كتابة طلبات المنزل ، وغيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سببًا للملاطفة
والمضاحكة وبناء المودة .
7 - الكلمة الطيبة ، والتعبير العاطفي بالكملات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب
للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .
8 - الجلسات الهادئة ، وجعل وقت للحوار والحديث ، يتخلله بعض المرح والضحك ،
بعيدًا عن المشاكل ، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ، وهذا له أثر كبير في
الأُلفة والمحبة بين الزوجين .
9 - التوازن في الإقبال والتمنع ، وهذه وسيلة مهمة ، فلا يُقبل على الآخر بدرجة
مفرطة ، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا ، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في
المودة ، وكثرة الإفراط في المحبة ، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط
ولا تفريط ، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ، وقد ينشأ عن هذا
الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية .
10 - التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ، كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل
فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف
معنوي ، وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة
بين الزوجين ، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر .
منقول
للمزيد من مواضيعي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يعطيك العافيه ع المواضيع الرائعه
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________