عنوان الموضوع : قلنفتخر بانا ناقصات عقل ودين
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قلنفتخر بانا ناقصات عقل ودين







أعلم أن موضوعي اليوم سيثير حفيظة أخواتي الغاليات وأعلم يقينا أنها تدور الف علامة استفهام مابال إيماض البرق تكتب في هذا الموضوع الشائك لديناوالحقيقة اني قرأته مقالا وهاأنا أنسجه بأسلوبي أدري انكن ستجدن لي عذرا



خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ، ثم انصرف ، فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة ، فقال : أيها الناس ، تصدقوا . فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم ذلك يا رسول الله ؟ قال تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أذهب للب الرجل الحازم ، من إحداكن ، يا معشر النساء . ثم انصرف ، فلما صار إلى منزله ، جاءت زينب ، امرأة ابن مسعود ، تستأذن عليه ، فقيل : يا رسول الله ، هذه زينب ، فقال : أي الزيانب . فقيل : امرأة ابن مسعود ، قال : نعم ، ائذنوا لها . فإذن لها ، قالت : يا نبي الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود : أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم .

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1462
خلاصة الدرجة: [صحيح]



دعونا نناقش محاورالموضوع وهو ان النساء ناقصات عقل ودين






أولا الرجل :



*هناك من الرجال من يرى ان الحديث النبوي بنقص المرأة في الدين والعقل وصمة عار فى جبين كل امرأة ، وكل امرأة مسلمة بوجه خاص ، خاصة وأن عبارة ( ناقصات عقل ودين صدرت عن نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم



* نرى الكثير من الرجال هداهم يتخذون من هذا الحديث شماعة للنيل من نسائهم إن حصل خطأ متعمد او غير متعمد


ثانيا المرأة :


قد يصل الحال بهؤلاء النسوة إلى نكران ورفض مثل هذا الحديث ، ومنهن من يحاولن الهروب منه ، ومنهن من تحاول أن تجد له تأويلا ينفى تلك الصورة السلبية التي تبدومن ظاهر الحديث ، ،



* بل قد وصل الحال بنساء أن يقلدن الرجال فى أفعالهم وطريقة كلامهم وحركاتهم وملابسهم، ومحاولةالتشبه الشديد بالرجال حتى لا يوصفن بالنقص العقلاني بشكل خاص ، فنقصان العقل عندهن أهم من أمر نقصان الدين ، لذا سعيها لإثبات أنها ليست ناقصة للعقلانية أكثر من اهتمامها بالتدين ، الذي يجب أن تزيد فيه حتى يسد ثغرة نقصها فيه .



ثالثا:المجتمع



وقد يراه بعض من المسلمين رجالا ونساءا أحد أهم الشبهات التي لا يمكن الرد عليها أمام أعداء الإسلام .. فماذا يقول والنص صريح وصحيح




هذه حقا أمورا وأحوالا محزنة تصدر من مسلمات ، لكن صدرت عن جهل عميق بكنه الإسلام وحقيقة دينها العظيم ، فهي تريد دين يرضى هواها ليس أكثر .. تريد دينا سهل المنال لا يكلفها أي تعب في معرفته والبحث في نفائسه ، ودعت نفسها للتكاسل عن البحث والفهم الصحيح لذلك الدين العظيم ، تركت نفسها أسيرة هواها، وهوى أعداء الإسلام .




أخواتى أقولها لكم ثانية وثالثة ورابعة ( إفخرى أختاه أنك ناقصة عقل ودين ) .. سيدور بالرؤوس الآن لماذا وكيف نفخر بهذا الأمرالسلبي.




أولا :الإسلام أخيتي دين التميز فى كل شيء ، تميز وليس المخالفة ، وليس من مبادئ الإسلام ( خالف تعرف ) بل دين التميز بمعنى كلمة تميز ومن تميز الإسلام فى شأن المرأة أن جعلها إنسان واضح المعالم وليس مهمش ، إنسان لهكيانه المستقل وليس معدوم الهوية ، إنسان له حقوق (حق المرأةعلى الزوج أن يطعمها إذا طعم و يكسوها إذااكتسى و لا يضرب الوجه و لا يقبح و لا يهجر إلا في البيت)، وليس عليه واجبات فقط (كل نفس من بني آدم سيد فالرجل سيد أهله والمرأةسيدة بيتها)، جعل المرأة الشريك الأساسي للرجل في إعمار الأرض ، ساوىبينهما أمام الله فالأوامر والنواهى هى للجنسين معا ، وليست لجنس دون الأخر أقل منه شأنا ،الإسلام ميز المرأة المسلمة فى علاقاتها مع ربها ، وفي علاقاتها مع بنات جنسها ، ومميزة عن أى امرأة تحيا على تلك الأرض ،كل من يراها يعرف أنها مسلمة ، ومنتميز الإسلام ، ذلك الدين السباق دوما فى اخباراته ومعلوماته بأن أخبر الناس بأن المرأة كائن رقيق عطوف ، وهذا كان على لسان نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ( رفقابالقوارير ) شبه المرأة بالزجاج الرقيق ، وقوله صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأةخلقت من ضلع و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته و إن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا) أى ترفقوا بهن (من أولى الناس بصحابتى قال : أمك وكررها ثلاثا ) كل هذا تميز للمرأة فى الإسلام ، ومن تميزالمرأة أنها تختلف عن الرجل ، واخبرنا نبينا بأن المرأة ينقصها العقل نقصان إيجاب وليس نقصان السلب فهي المكمل للرجل ، وناقصة دين ليس لكونها عاصية ، وهذا القول له تداعيات ينبغي أن توضع فى الحسبان ، وهى وجوب التعامل مع المرأة معاملة تختلف عنمعاملة الرجال ، معاملة تتناسب وطبيعتها التي خلقت عليها ... أرأيت أختي كيفالإسلام دين التميز .




ثانيا:هل يمكن الظن فى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قاله من باب السخرية أو الازدراء للمرأة ؟ أو من باب العنصرية الجنسية ؟ لا وألف لا فقد بعثه الله رحمة للعالمين ،وهو الذى قالت فيه أمنا أم المؤمنين عائشةرضي الله عنها(كان قرآنا يمشي على الأرض ) ومن آيات القرآن قوله تعالى ( ولا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ...) فكيف يسخر النبي



صلى الله عليه وسلم من ا لنساء ؟ فهذا لا يجوز ولا يليق به صلى الله عليه وسلم ومن يقول بهذا الظن الفاسد فقد كفر لأنه بذلك ظن ظنا ليس فى محله فى نبي الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى، فما قاله كان من وحي الله له ، فهو إخبار للناس بطبيعة المرأة التى يجب أن تراعى .




ثالثا: إعلمي أختي الكريمة أن كل نقص ليس عيبا ،وليس كل نقص سلبا ، بل قد يكون ميزة وإيجابا ، هرمون الذكورة في المرأة أقل من هرمون الأنوثة .. عيبا أم ميزة ؟ سلبا أم إيجابا ؟ نقص الكمال في أى شيء مخلوق .. عيب أم ميزة ؟ سلبا أم إيجابا ؟ انتقاص المال بالزكوات والصدقات .. هل نقص حقيقي أم ماذا ؟ هل هو سلبيا أم ايجابيا




وهكذا الحال في حال نقصان المرأة للعقل والدين ،فنقصان العقل يقابله زيادة فى العاطفة التي هى ناقصة عند الرجل .. نعم العقل هومناط الحكمة والتريس والإدارة، ولكن هناك مواقف كثيرة جدا فى حياتنا تحتاج لعاطفةحتى يتنسى الحكم فيها بعقلانية أكثر ، أو يحكم فيها بأحسن الأحكام ، فلو كان العقل فقط مناط الحق ، لما أخطأ الرجال أبدا ، ولما أصابت النساء مطلقا ، وهذا أمر لايتفق مع الواقع ، ولا يرى فى خلقة الله .




فنقص المرأة للعقلانية وزيادة العاطفة عندها ، هونقصان وزيادة للتكامل مع نقصان العاطفة عند الرجل ، وزيادة العقلنه عنده ، فهذايجبر ذاك وهذا يكمل ذاك .




والله لم يخلق الدنيا كلها لتقوم على العقل ، وإلا لماذا خلق فينا العواطف والأحاسيس ، لطالما العقل أفضل منها ، بل الأمر على العكس ،قد خلق فى الدنيا ما يناسب العقل ، وما يناسب العاطفة ، وكما قال المعصوم عليهالصلاة والسلام ( كل ميسر لما خلق له ) فالعاطفة الكبيرة بداخل المرأة تتناسب تماماودور المرأة فى تلك الدنيا ، الدور الذي خلقت لأجله والذي ينبغي أن تقوم به دون الرجال ، فكان يبنغي لها أن تتسم بعاطفة أكبر .




فكيف تكون المرأة إنسانا رقيقا بدون عاطفة ؟ كيف تكون المرأة أنثى بحق بدون عاطفة ؟ كيف تكون المرأة أما بدون عاطفة ؟ كيف تكونالمرأة مربية أجيال بدون عاطفة ؟ كيف تكون المرأة سكن الرجل بعد عناءه وشقاءه ؟ كيف تكون المرأة جميلة بدون عاطفة ؟




أسئلتى تلك تروا إجابتها حقا عندما تنظرون لفتاةأو امرأة تحاول تقليد الرجال والتشبه بهم فى جل أمرها ، تجدونها ذكر فى جسد إمرأة ،لا يستساغ قبولها عن الناس ، فهى ليست أنثى بمعنى الكلمة ، ولا هى رجلا .



.




ثالثا : نقصان الدين ، والذي بين النبي



صلى الله عليه وسلم أسبابه، والتي يعلهما الاغلب ، من أنها أسباب ليست بيد المرأة فقد خلقت فيها ، من دورةشهرية تنقطع فيها عن الصلاة والصوم فهذا يعد نقصان مقارنة برجل يصلى الشهر كاملاويصوم الشهر كاملا .. وهذا نقص لا دخل للمرأة فيه ، وفيه رحمة بالمرأة ورأفة بها ،ومعلوم مدى استفادة المرأة بنزول دم الحيض ، وينقص الدين فى فترات النفاس ، وهوأيضا لا دخل للمرأة فيه ، ولكنها فترة تنقطع المرأة فيها عن الصلاة الصوم وبعدالأمور التعبدية ، ولكنها فترة لابد منها بعد الوضع .، ولتعلمي أختى الكريمة أن عبارة ( ناقصة دين ) ليس معناها البتة الاقتراب من من حد الكفر – نعوذبالله من ذلك – ولكن يقصد بها قلة العبادات والأعمال التعبدية التي على المسلم القيام بها دوما ،فهو نقصان عملي لا نقصان عقدي قلبي ،وهذا النقصان هو ما يمكن تعويضه إن شاء الله بزيادة تلك الأعمال التعبدية فى الأيام الأخرى بزيادة النوافل وما سبق ذكره ، وهذاالنقصان لا يمت بصلة إلى نقصان فى العقيدة التي قد يشوبها بعض الشبهات أو البدع أوالاعتقادات الخاطئة ، أو بعض الشركيات وما إلى ذلك .




بل هناك من النساء رغم كونها امرأة وينطبق عليهاقول النبي



صلى الله عليه وسلم إلا أنها أكثر إيمانا وطاعة لله عز وجل من رجال كثيرون ، فهذا النقص الطارئ والمقدرعليها لم يكن عائقا أو سببا فى نفي الإيمان عنها أو سببا ليمنعها عن التفوق على بعضالرجال فى الإيمان نفسه والتعبد لله .




بل نرى رجال كثيرون رغم كونهم أكثر تعقلا ومن المفترض أن التدين العملي أكثر إلا أننا نراهم بعيدين جدا عن الدين وعن التدين وحسن الخلق ، فيكن أكثر نقصا من المرأة التي هى ناقصة عقل ودين لأنه يمتلك أسباب التدين والتقى أكثر منها إلا أنه لم يصل حتى لمستوى تدينها ، بل سبقته أيضا .




ونقصان الدين هذا قد أفاء الله على المرأة المسلمةبأمور بسيطة وسهلة تعوض ذلك النقص الذي لا إرادة لها فيه ، مثل حسن التبعل للزوج ،صلاة النوافل ، صيام النوافل ، الصدقات ، فعل الخيرات بجميع أشكالها ، بل جعل اللهثواب حسن تبعل المرأة لزوجها كثواب المجاهد فى سبيل الله والصلاة فى المساجد




(إذا صلت المرأةخمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها و أطاعت زوجها دخلت الجنة) حديث صحيح




وأخيرا : أقول لكِ أختى إفرحي من كل قلبك بأنكناقصة ، ففي نقصك كمال أنوثتك ،و في نقصك نقصا عن الذكورةِ ، وفي نقصك كمال عاطفتكِ، وفي نقصك كمال صورة المرأة الحقيقيةِ ، إفرحي برحمة الله لكِ بأن جعل في حياتك أيام معدودات نعم ينقص فيها دينك أو تدينك لكن فيها رحمة من الله بك ، ورزقك الله فى غيرها الثواب الأعظم




فمارأيكِ هل يحق لي ولكِ أن نفخر بذلك !!!


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


موضوع متعوب عليه اختي ماقصرتي


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________