عنوان الموضوع : آلام المرأة بين كلمة عـــــــانس أو مطلقة حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

آلام المرأة بين كلمة عـــــــانس أو مطلقة






آلام المرأة بين كلمة عــانس أو مطلقه
حالات متعددة و أوصاف متنوعة و آلام نفسية مختلفة و لكن تربطهما روح واحدة و نفس واحدة و جسد واحد يجتمعون جميعهم في صورة ( إمرأة ) !!
هنا الكارثة أن تبقى المرأة هي محور هذه الأنواع وهذه الحالات !!!
الرجل يبقى بمنئى عن هذه الضحايا حاله كحال من يراقب الحرب وهي تستعر مابين الفريقين !! فلا ترى إلا الضحايا تفترش ساحة الميدان و أغلبهم من ذوي الصنف الواحد وهي ( الأنثى ) !!
العنوسة : ألم موجع
والمطلقة : ألم مزمن
والحل موجود ينتظر من يأخذ به لكي يفك أزمة هذه الحالات المؤلمة !!!
هناك في بيوت كثيرة ؟ أرملة ...و عانس...و مطلقة و بنت : تتأمل أن تعيش بقية عمرها
و أم تضع يدها على قلبها .....و آلام و مآسي و شعر أبيض تزاحم حول رؤوسهم !!!
العنوسة و الطلاق كلاهما وجهان لعملةٍ واحدة و معادلة نتيجتها واحده هي ... المرأة التي تُعاني الألم والحزن
نحن ـ والحمد لله ـ نعيش بمجتمع لم يرحم و لم يرأف لا بالعانس ولا المطلقة .. فكلاهما طالهما كلام التجريح والتعذيب النفسي
العانس قالوا عنها : لم يتقدم لها أحد للزواج.... لأن بها وبها وبها ..... الخ ، ولم يبقى عيب إلا و وضعوا فيها ، حتى لو كانت تتحلى بصفات حسنة ( مؤمنة ، ملتزمة ، أخلاق عالية ) و لكن نصيبها لم يأتي بعد أو جاء و لم يكن مناسب لها .. وهي ليس لها يد في هذا الأمر .. فالأمر أولاً و أخيراً بيد الله سبحانه و تعالى ( الزواج قسمة و نصيب )
و قد تنال المطلقة النصيب الأكثر من كلام التجريح .. حتى و إن كانت مظلومة من الرجل و هو الذي قام بتطليقها ( فالعصمة بيده ) لكنها تتحمل الوزر ، و الرجل ـ ملاك ـ لا يخطأ و ليس عليه ملام .. و العجيب في الأمر.. بأن المرأة ترضى و تصبر على الرجل حتى لو كان به ( عيوب الدنيا كلها ) و تتحمل العيش معه و تحاول أن تصلح شأنه و تغير من طباعه و هناك حالات كثيرة في المجتمع تشهد على ذلك ... لكن عندما يصدر من المرأة أي تقصير .. تنال أشد العقوبة و التنكيل
و الطلاق قد يكون قاسي على المرأة .. لكنه أرحم بكثير من تلك المرأة التي تظل (معلقة ) حائرة في أمرها لا هي متزوجة و لا هي مطلقة ..!!!!
أليس هذا من ظلم الرجل و المجتمع على المرأة ..!!!؟؟
أليس هذا الرجل هو ضلع رئيسي من أضلاع هذه المشكلة ؟؟
و لكن السؤال الآن أيهما أسوأ ؟؟؟؟؟؟
بعدأن عادت تلك المطلقة الى دار أبيها متأبطة حقيبتها الملئى بزوجاجات العطر و الملابس القيمة وببعض الذكريات الجميلة التي رافقتها منذ أن كانت رفيقة لزوجها !! و أيضاً و بعد أن عرفنا موقف تلك العانس التي تعيش بين قضبان غرفتها وبين أوراق مفكرتها وبين حيرتها و بين أتعابها و أفكارها المؤلمة !!!
أيهما أكثر إيلاماً و أيهما أكثر سوءاً من الآخر ؟
أنا في رأيي ....... كلاهما يرى نفسه الأسوأ
فالعانس ربما أسباب العزوف شبه معروفة ؟ فالحظ لم يحن بعد ؟ والخطاب لم يهتدوا الوصول إليها ؟ و ربما البنت آثرت الدراسة على الزواج ؟ و ربما العمر هو العامل الذي جعل الشباب يصرفون النظر عن التوجه إلها فقد إزداد العمر و أصبحت سلعة قديمة نوعا ما حسب م ايراه الرجل!!!
المطلقة !!! ما الذي جعلها تخفق في الإستمرار ؟ كيف كانت سلوكها مع زوجها الذي وضع حداً بينه وبينها ؟ ربما هناك سر قوي يجعله ينفصل عنها ؟ ربما لم تحقق له مبتغاه و ربما لم تحظى باعجابه سلوكياً ؟ و كثير من الأسئلة التي سيطرحها المجتمع أمام هذه المطلقة ؟ فكيف تعود الى منزل أبيها وهي لم تقض مع زوجها إلا سنين قليلة ثم عادت ؟؟؟ يبدوا أنه اكتشف شيئاً في حياتها الأمر الذي دعاه الى طلاقها......... ؟؟؟؟؟
لن يرحمها المجتمع من القيل و القال !! المطلقة ستبقى علكاً في حلق المجتع !!
و كأن المرأة هي المسؤولة الأولى عن ـ الطلاق ـ الذي حصل لها ..؟! في حال إنه قد يكون الرجل هو المتسبب الأول فأمر الطلاق بيده ، و ربما هو الذي كان يعامل المرأة معاملة سيئة ( ضرب ـ إهانة ـ قسوة ـ ظلم ) حتى ضاقت ذرعاً ، و طلبت الطلاق .. أو يكون الرجل طلقها دون أن تطلب هي الطلاق .. ماذا تعمل هذه المرأة المسكينة ، أمام تجبر الرجل و تسلطه ..!!؟؟
هناك فتيات فاتتهنّ فرصة الزواج .. و هنّ يعشنّ الآن في حالة نفسية سيئة و يتحسرنّ على الفرص الثمينة التي ضاعت عندما كنّ يرفضنّ الزواج بحجة ( صغر السن ـ إكمال الدراسة الجامعية ـ الشاب لم يكن بالمستوى المطلوب ) و غيرها من الأسباب ، وهنّ الآن يتمنينّ أن يتقدم لهنّ أي خاطب للزواج لكي يهربنّ من واقعهن المرير وشبح العنوسة الذي يطاردهنّ .. و من كلام لأحدى الأخوات تقول : بأنها تتمنى أن تتزوج حتى لو تكون هي الزوجة الثانية أو الثالثة ... أو حتى لو حصل لها ـ طلاق ـ بعد ذلك ، أهم شيء إنها لا تلقب بتلك الكلمة ـ البغيضة ـ عانس ..؟؟!!!
سواء كانت عانس أو كانت مطلقة كلاهما كما ذكرت سابقا ً وجهان لعملة واحـــــدة هي " المرأة "
المرأة أكبر و أقوى من أن تسقط في وحل هذه النتائج المرضية السقيمة !! و حتى لو كان الزواج هو أمنية كل فتاة و رغبة ملحة !! فالمرأة العاقلة المتزنة المؤدبة والمؤمنة و التى تعرف كيف تزن الأمور لا تنظر الى الزواج من هذه النظرة الضيقة !! فماذا جرى لو أن المرأة لم يحالفها الحظ في الزواج ؟ هل انتهى العالم ؟ هل تسقط المرأة ؟ هناك فتيات وأصبحن نساء و قد فقدن فرصة الزواج و لا زال لديهن أمل !!!!!!
و على افتراض أنهن فقدن أيضاً هذا البريق .... فلا يعني ذلك إن الدنيا انتهت وخاب الرجاء بها .... فالدنيا بخير و بإمكانها المرأة أن تصنع نفسها في عدة مجالات و في عدة ميادين ... و بإمكان أن تعوض هذا الشعور المفقود و هذه الحاجة في أمور أخرى !! و لا ننظر الى الحياة بعين واحدة فقط !! ففعلاً أعرف نساء مارسوا وعاشوا حياتهن واستمرت وهن عازبات و لم يتأففن و لم يتذمرن و قد ألفن هذا الوضع و أصبحت حياتهن جميلة ولا غبار عليها


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


وينكم ياحريم
مافيه منكم العانس والمطلقه .. الله كريم هالظاهره انقرضت..يااااااارب
مشاااااااااااااااااء الله
وليكن لا تحرمونا من ردودكم وآآآآآآآآرائكم
تحياااااااااااااااااااااااتي


__________________________________________________ __________

اعوذ بالله من هالكلمه ان شا الله عدوينك ان شا الله
موضوعك رائع وتسلمييين والله يرزق نساء المسلمين


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________