عنوان الموضوع : عصبية شريك حياتك ؟؟؟؟؟
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
عصبية شريك حياتك ؟؟؟؟؟
عصبية شريك حياتك
هل عدم التوافق الجنسي من أسباب العصبية؟
1- العقم والعصبية
إن الأصل في السلوك الطبيعي للفرد أنه إذا لم يحقق النشاط هدفه أن يشعر الفرد بالإحباط ، فأي نشاط له دافع ومعني وهدف وآلية معينة للقيام به ، فمثلاً الزواج ، معروف لدي الجميع أن مهمته إلي جانب الإشباع الجنسي هي الإنجاب وفي حال عدم تحقيق هذا سيشعر الفرد ذكراً كان أم أنثي بالإحباط .
ما يجب ذكره أن قيم الهدف المنشود تختلف من شخص لآخر ، فقد لا ينفعل رجل أو امراة ، لمجرد أنه عقيم ، لأن قيم الأهداف تختلف باختلاف الأفراد ، إلا أن البعض قد تكون الرغبة لديه في الإنجاب عالية ، وفي حال عدم الإنجاب سيشعر أحدهما أو كلاهما بالإحباط مما يستدعي الانفعال ( العصبية ) .
2- الانفعال والغضب نتيجة الضعف الجنسي
قد تحدث حالة الإحباط لدي الشركاء في العلاقة الزوجية في حالات متعددة منها عدم حدوث التوافق الجنسي بمعني عدم وصول أحد الشريكين إلي الذروة ، مما يؤدي إلي الإحباط أو قد لا يحقق الزوج الإشباع الجنسي الكافي للزوجة ، وهي تشعره بدورها في ذلك مما يؤلمه لشعوره بالعجز وبالتالي تتأثر العلاقة الزوجية سلباً بهذه الحالة .
وقد يكون الطلاق حلاً لهذه المشكلة ، ولكن في الوقت ذاته هناك أثار سلبية تعود بالضرر علي الطرفين ، ومرد ذلك هو انتفاء الوسيلة لإشباع الحاجة الجنسية من قبل الشريك ، فضلاً عن عدم اللجوء إلي وسائل أخري بديلة ، فتصدر بالتالي أفعال وتصرفات مشحونة بالعواطف ولا تستند إلي العقل .
3- سلوك عدواني نتيجة للتعدد
إن الزوجة غالباً ما تنظر إلي الزواج علي أنه استراتيجية للبقاء ، بمعني استمرار العلاقة بين الزوجين ، فوجود مناخات وظروف تهيئ لوجود شرخ في هذه العلاقة تؤدي بدورها إلي سلوك انفعالي تدميري ، فبعض النساء قد ينسحبن من هذه العلاقة ، وقد تنتهج الأخريات سلوكاً عدوانياً عنيفاً وقد ترضي المرأة بالأمر الواقع، ولكنها تتصرف تصرفات تشعر بعدم الارتياح .. فأشكال الاستجابة المثيرة تختلف من شخص لآخر ومن ظروف لأخري ومن بيئة لأخري .
4- الإعاقة بعد الزواج سبب للعصبية
في هذه الحالة يشعر الشركاء بأن النظام الأسري أصيب بأزمة بالغة التأثير وتتطلب الاستجابة لها إمكانات ليس بمقدور النظام التعرض لها ، فهما هنا أمام خيارين إما التضحية وتحمل الظروف لإرضاء الذات وإبقاء الصورة التي رسمها الفرد لنفسه ، وكذلك الصورة الحسنة التي رسمها تجاه الناس المحيطين به ، أو البحث عن المصلحة الذاتية بأن يكون في حل من هذه العلاقة .
وأود أن أشير إلي أن الإصابة بمرض لا يشفي منه بعد الزواج تؤثر بلا شك علي واقع الأسرة ومستقبلها ، ويمكن أن يكون له تداعيات أكبر ، لأن الزواج اعتماد متبادل بين الشريكين .. وعجز أحدهما أو غيابه يضعف البنية الأسرية وتصبح مهددة آنذاك بالانهيار .
العلاج الناجح لهذه الحالات
لا بد من تهيئة الفرد لهذه المواقف وإفهامه قاعدة التباين بين الطموح والإنجاز ، فكلما كان الطموح عالياً ولم يستطع الفرد تحقيقه أدي ذلك إلي حدوث الإحباط ، فمثلاً طموح الزوج أن يحقق الإشباع الجنسي له ولزوجته ولم يستطع ذلك .. سيصل حينها إلي حالة الإحباط ، أو قد ترغب المرأة أن تكون في علاقة تبادلية مع زوجها دون شريك آخر ، ولم تستطع الزوجة الاحتفاظ بالرجل وتزوج بأخرى ، فسيؤدي ذلك حتماً إلي الإحباط ، وهكذا دواليك فلا بد من تهيئة الفرد للمواقف ومعرفة أنها تحدث بشكل طبيعي ، وهناك طرق وسبل للتعامل معها مع عدم استبعاد ما قد ينجم لعدم بلوغ الهدف المنشود ، لأن الفجوة بين الطموح والإنجاز ستولد حتماً الإحباط ، وبالتالي الانفعالات التي قد يدينها البعض لمجافتها المنطق والعقل .
منقووول
*ودق الأمل*
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوررررره
يااختي ودق الامل
ع الموضوع
وتقبلي مروري
__________________________________________________ __________
يعطيك الف عافيه على الطرح
__________________________________________________ __________
تسلمين حببتي
__________________________________________________ __________
مشكووووورات عزيزاتي على الردود الحلوة
*ودق الأمل*
__________________________________________________ __________