عنوان الموضوع : أزواج وزوجات.. خفايا ومستظرفات -مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أزواج وزوجات.. خفايا ومستظرفات






المشكلة (مطوّلة]
تخضبت صديقتي بالحناء، ولما أتى زوجها من العمل استقبلته بحفاوة وترحيب زائدين، وأخت تحرك يديها يمنة ويسرة لعله ينتبه للخضاب، أسرع الزوج إلى الحمام ليفرغ ما في جوفه فأقبلت عليه: عساك بخير، ولا رأيت الشر، صرخ في وجهها وهو يحبس رغبته في المزيد من التقيؤ: أزيلي الحناء من يديك فإني لا أتحمل هذه الرائحة.
المشكلة ستطول فعلاً!! فمتى سيزول الحناء؟!
غاضبة.. أكول
كنت في خصام مع زوجي فلم أتناول الفطور معه، ظننته سيراضيني لكنه لم يعبأ بي وخرج، فقلت في نفسي: (سأموت جوعاً قبل أن يأتي)، ثم أخذت (زبادي) وبدأت به و... فجأة دخل عليَّ زوجي – وليس من عادته المجيء في هذا الوقت – ارتبكت وخبأته، لكنه انتبه لي فأخذ الزبادي، وإذا العلبة فارغة، ضحك وهو يقول: ما شاء الله، ما تركت لي شيئاً. ضحكت ولم يجد الخصام بداً من الرحيل.



أهلاً وسهلاً]
عاد الزوج ظهراً من عمله جائعاً ومرهقاً فلم يجد الغداء مقدماً، بحث عن زوجته فإذا هي تصلي، فوقف ينتظرها وهو في غاية التوتر والعصبية.. عجيب كل هذا التنفل اليوم!!
ما كادت تنتهي من الصلاة حتى انهال عليها صياحاً وتعنيفاً: ما هذا الاستهتار؟ نظرت إليه باستغراب! فتجاهلها وأخذ يصرخ: أين الغداء؟ أريد أن أتغدى وأرتاح وأذهب إلى العمل ثانية و..... و..... و..... وبعد لحظات إذ بزوجته تناديه من الجهة الأخرى ليتغدّى!. يا خبر.. مَنْ تكون هذه التي أصرخ فيها؟
لقد كانت أخت زوجته (التوأم).
شجاعة مفرطة
زوجتي تتمتع بجبن شديد، وتخاف كثيراً من الوزغة، في أحد الأيام كانت متوجهة إلى الحمام لغسل الملابس، فرأت وزغة على باب الحمام فلم تستطع الدخول، كما أنها لم تستطع ترك المكان خوفاً من أن تهرب الوزغة وتختفي في البيت، فبقيت تحرسها على أمل أن أعود بسرعة لأقتلها، فظلت واقفة لمدة ساعتين، ولم يكن يخفف عنها إلا التحرك قليلاً في مكانها وعيناها مسمرتان في الوزغة!! وعندما عدت انفجرت بالبكاء، ليس من الخوف بل من شدة الألم في ظهرها، أما أنا فلم أتمالك نفسي من الضحك..
للعلم! .. الوزغة كانت من الحجم الصغير!!.

]عمل الرجل
ذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر: قيل لابن عثمان النيسابوري: ما أرجى عملك عندك؟.
قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي لأتزوج، فآبى عليهم، فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان، إني قد هويتك، وأنا أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرت أباها وكان فقيراً فزوجني وفرح بذلك، فلما دخلت إليّ رأيتها عوراء عرجاء مشوهة، وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج فأقعد حفظاً لقلبها ولا أُظْهِر لها من البغض شيئاً، وكأني على جمر الغضا من بغضها، فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظ قلبها!.
فقيل له: فهذا عمل الرجال!!.

تصويب دقيق
في أحد أيام الصيف، دخل زوجي إلى المطبخ ليشرب الماء البارد، وبينما كنت منهمكة في الطبخ، وقد اجتمعت علي حرارة الصيف وحرارة نار الطبخ، قام زوجي فسكب الماء على رأسي.. شهقت شهقة عظيمة من شدة برودة الماء، واغتظت، فأخذت كوباً وملأته، لكنه هرب مني إلى الحمام وفتح الباب بسرعة ودخل فتفاجأ بوالده هناك، دهش عمي ووقف زوجي محرجاً، وقبل أن يستوعب المسألة أسرعت بنزف الماء، فابتعد قليلاً، و...
آسفة.. لقد بللت عمي!!

حقوق المرأة
كان العلامة يحيى بن محمد القاسم رئيس القضاة في اليمن أيام حكم المتوكل على الله، فوقعت منازعة بين جماعة من أهل الإمام المتوكل بشأن تقسيم تركة، فأحالهم على القاضي المذكور، فلم يستطع أن يفصل بينهم وأن يقنع جميع الأطراف، دخل على زوجته وكانت ابنة الإمام المتوكل، فرأته مهموماً وعرفت منه القضية، فقالت له: الأمر سهل، أعط فلاناً كذا، وفلاناً كذا، ثم أرسل إليهم واعرض عليهم هذه القسمة، فقبلوا واقتنعوا وخرجوا راضين، ثم عرف الإمام المتوكل ما وقع، فأخبر به وزيره، فأنشد:
لنا قاضي ما مضى حكمه
............ وأحكام زوجته ماضية
فيا ليته لم يكن قاضياً
............ ويا ليتها كانت القاضية
على باب الله
تلاحينا أنا وزوجتي فذهبت زوجتي إلى بيت أهلها، وبعد مدة أرسل إلي والدها القعيد يطلب مني الحضور لإسعاف طفلي الرضيع إلى المستشفى، ولأنه كان ملماً بالدين والشرع لم يؤثّر عليه العُرف الذي يُحرَّم خروج الزوج مع زوجها وهي غاضبة في بيت أبيها، وإنما ألحّ عليها أن تخرج معي هامساً لي: عليك بزوجتك لا تعد إليّ إلا وقد أرضيتها.
فخرجنا وهي مقطبة لا تكلمني ولا ترد عليّ رغم محاولاتي الكثيرة لمراضاتها، وحال عودتنا للبيت عَرّجت على صيدلية لشراء العلاج، فانتهزت الفرصة وحاولت إلقاء نظرة خاطفة على طفلنا، فتنحتْ جانباً من الرصيف وجلست والطفل في حضنها، وهي مرسلة كفها لإصلاح وضعه، فبدت كالمتسولات.. خرجت من الصيدلية فالتفت إليها لأشعرها بمواصلة السير وإذ برجلٍ يعبر ويلقي في كفها عشرين ريالاً ويمضي دون أن يلقي لها بالاً، فصُعقتْ وكأن شحنة من الكهرباء لمستها، وطفقت تنقل أنظارها بعينين ذاهلتين بيني وبين الريالات التي على كفها وبين ظهر الرجل المتصدق، فلم أتمالك نفسي من طرافة الموقف، وانفجرت ضاحكاً حتى دمعت عيناي لأجدها تفرّغ حنقها عليّ بالبكاء، وتضحك في نفس الوقت من ضحكي من الموقف.. فجزى الله المتصدق خير الجزاء!!.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


من حظى الحلو انى اكون اول مشاركة معكى

شكرا عالمواقف الحلوة

تسلمى

ننتظر جديدك


__________________________________________________ __________

ههههههههههههه ضحكتيني يسلموووووووووووووووووو حببتي


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________