عنوان الموضوع : قواعد لإذكاء العلاقة العاطفية بين الزوجين :تمازحا وتضاحكا حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قواعد لإذكاء العلاقة العاطفية بين الزوجين :تمازحا وتضاحكا
للمرح واللعب تأثير بالغ على العلاقة العاطفية بين الزوجين، إذ يضفيان عليهما الراحة النفسية، ويكسران الرتابة ويتلاشى معهما الفتور وتذهب السآمة والملل بل ينعشان الحب ويجددانه، ويزيدان من الانسجام ويعمقانه؛ ولهذا حث النبي صلى الله عليه وسلم الزوجين على الملاعبة والممازحة فقال لجابر رضي الله عنه: «هلا بكر تلاعبها وتلاعبك أو تضاحكها وتضاحكك» بل جعل اللهو بين الزوجين عملاً مستحباً وقربة مستثناة من اللهو المباح العاري من الثواب لما له من الأثر في ترابط الزوجين وانسجام القلبين وزيادة المحبة بين الخليلين،
فقال صلى الله عليه وسلم: «ليس من اللهو إلا ثلاث: ملاعبة الرجل أهله، وتأديبه فرسه ورميه بقوسه» قال ابن معين رحمه الله: "يعني ليس من اللهو المستحب إلا هذه الثلاث" وغير هذه الثلاث من اللهو المباح إما يقاس عليها فيكون مستحباً مثلها أو يبقى في درجة الإباحة.
وبغياب المباسطة والمضاحكة بين الزوجين تبدو الحياة رتيبة مملة، فتشتكي بعض الزوجات من «رسمية» العلاقة الزوجية فالزوج قد لبس لباس الجد الذي لا يفارقه حتى في غرفة النوم، فأصبحت علاقته بزوجته تشبه علاقة مدير الشركة بموظفيه لا يكلمهم إلا من خلال الأنظمة واللوائح، وهذا يؤدي إلى تجمد العواطف وفتورها وتبلد المشاعر وبرودها ورتابة الحياة وركودها، وهذا بلا شك تفويت أو تعطيل لأسلوب من أهم أساليب بث روح الانسجام والإلفة بين الزوجين فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يغفل المرح واللعب مع زوجته حتى وهو بصحبة جيشه، فقد روت لنا عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت: «فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال: هذه بتلك!!»،
وهذا يدل على حرصه واهتمامه صلى الله عليه وسلم بالترويح عن زوجته وممازحته لها في حياته الزوجية حتى ولو كان في طريق سفره. وتكرار مسابقته لها يشير إلى أنه ليس بالأمر العابر كما أن فعله له في المرة الثانية وقد تجاوز عليه أفضل الصلاة والسلام الخمسين من عمره يؤكد أن الممازحة بين الزوجين لا تتوقف عند السنة الأولى من الزواج ثم تتلاشى مع تكاثر هموم الحياة ومشاغلها، ولم تكن المسابقة هي الصورة الوحيدة التي نقلتها كتب الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ممازحته لأهله إذ روي في هذا المعنى الشيء الكثير في صور ممتعة متنوعة وبعضها يقرن المزاح ببعض الإثارة العاطفية مثل لعق الأصابع وشربه من الموضع الذي شربت منه زوجته من الإناء ورفع اللقمة إلى فم الزوجة والاغتسال سوياً ونحوها من الصور المبثوثة في سيرته صلى الله عليه وسلم، والتي تشدد على سنة الممازحة والمضاحكة بين الزوجين وأثرها في إذكاء عواطف الحب والانسجام بينهما.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
موضوع مهم يالغاليه
كل الشكر لج
__________________________________________________ __________
ان شاء الله تعم الاستفاده
مشكورة يالغاليه
__________________________________________________ __________
مشكوره علىالموضوع
وننتظر منك كل جديد
__________________________________________________ __________
الموضوع حلو اوى .... فعلا قمة الحب هو حب الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجتة.......... ما اعظم رسول الله!
__________________________________________________ __________