عنوان الموضوع : حياؤكي دليل ايمانك حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

حياؤكي دليل ايمانك






--------------------------------------------------------------------------------

ذات يوم حينما انتهيت من التسوق ذهبت إلى الكوفي شوب لتناول بعض القهوة
دخلت وطلبت ماأردت ووقفت جانبا انتظر الطلب وفي أثناء انتظاري أقبلت تلك الفتاة وأخذت تطلب
وجذبني وشد انتباهي واندهاشي جرأة تلك الفتاة تتحدث مع الرجل بكل طلاقة بدون حياء المسافة بينهما
قليلة جدا تتحدث معه بلغة اللسان والعيون بكل طلاقة وكأنه زوجها أو أبوها!
في تلك اللحظات تبادرت إلى ذهني اسئلة واستغراب
أين الحياء ؟
نرى الكثير من النساء في الأسواق , المنتزهات, على الشاطئ, في المستشفيات, في المنتديات
وقد أنغسل الحياء منهن أو بقي منه الشىء القليل !
سواء في الأقوال والأفعال من( لبس وحديث وتصرفات وسلوك )
تفعل وتتكلم وتتصرف بما تشاء لماذا؟
لأنه لم يكن هناك حياء يردعها ويمنعها ! تبرر ذلك أحيانا بثقتها بنفسها وهذا للأسف لايعتبر ثقة وإنما نقصاً يصل أحينا إلى حد الوقاحة!
لنقرأ جميعاً هذه القصة
المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: "إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي"، قال: " إن شئتِ صبرتِ ولك الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله عز وجل أن يعافيك" قالت: أصبر، ثم قالت: "فإني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف" فدعا لها).
نتأمل حال هذه المرأة ونقف عندها
إنها كانت مريضة بالصرع وبالتالي عندما كانت تأتيها هذه الحالة كانت تتكشف رغماً عنها ولكنها كانت حريصة على التستر حتى في حال العذر (( ليس على المريض حرج )) وهذا حياء فطري طبيعي, وأيضاً يدل على الإيمان الذي يملأ القلب فتأمل معي قول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (( الحياء والإيمان قرناء جميعاً فإذا رفُع أحدهما رُفع الآخر )) رواه الحاكم وصححه الشيخين.

إن العفة والحياء من أسمى وأرقى وأجمل ما تتزين به المرأة الصالحة فالأنوثة حياء وعفة، والمسلمة عفيفة حيية، والحياء خلق لها
والحياء من الإيمان لأنه يدعو إلى الخير ويصرف عن الشر. ويمنعه من فعل القبيح وقوله.

ورسولنا صلى الله عليه وسلم قدوتنا في ذلك فكان أشد حياء من الفتاة في خدرها , فما بالك بالمرأة التي هي فتنة !
إن العاقل إذا سمع لفظ الأنثى لابد أن يتوارد إلي ذهنه خلق الحياء والعفة، والمرأة المسلمة هي التي تتمتع بالحياء والعفة


لقد أشار لنا القرآن الكريم إلي خلق العفة بصورة واقعية حينما وصف إحدى المرأتين اللتين وجدهما سيدنا موسى عليه السلام عندما ورد ماء مدين وسقى لهما فقال: ((فجاءته أحداهما تمشي على استحياء ))

جاء في تفسير القرآن "في ظلال القرآن" لسيد قطب:
(مشية الفتاة الطاهرة الفاضلة العفيفة النظيفة حين تلقى الرجال (( على استحياء )) في غير تبذل ولا تبرج ولا إغواء .. جاءته لتنهى إليه دعوة في أقصر لفظ وأخصره وأدله يحكيه القرآن بقوله: (( إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا )) فمع الحياء الإبانة والدقة والوضوح، لا التلجلج والتعثر والربكة، وذلك من إيحاء الفطرة النظيفة السليمة المستقيمة، فالفتاة القويمة تستحي بفطرتها عند لقاء الرجال والحديث معهم، ولكنها لثقتها بطهارتها واستقامتها لا تضطرب الاضطراب الذي يطمع ويغري ويهيج، إنما تتحدث في وضوح بالقدر المطلوب ولا تزيد)


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الله يهدي نساء المسلمين يااختي
تدري صار زوجي يكره المولات ذي يقول اخاف تنخسف بينا الارض من هذي الفتن
البنات والحجاب المزركش والشباب الناعم جدا والنظرات التي ترسل بينهم العشق والغرام وسمعنا عن بوسات بس خليها على الله
ولا اللي تلاحق زوجي بالنظرات والغمزات

الله يهدي شبابنا ونسائنا
ومااقول ماادري ايش شكل العريس اللي بيخطب بنتي <على فكرة بنتي عمرها ثلاث سنوات ونص>


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________