السلام عليكن أخواتي العزيزات ...
خطر في بالي وأنا أتأمل في هذه الحياة الدنيا والتي اختار الله سبحانه لها اسم (دنيا )وليس (عليا)
إذ أنها دار ابتلاء حيث لا تصفو لأحد وحتى وإن صفت لا تلبث وأن تتغير
فهناك من ابتلي في جسده من مرض ونحوه وهناك من ابتلي بولده فمنه العاق أو المعاق
ومنه من ابتلي بنقص مال أو عيال أو فقد عزيز أو عدم زواج
وهناك من ابتلي بسوء قرين أونشوز زوجة
أو عناد جار وغربة دار.. ووو.....
ومع هذا كله لا تخلو الحياة (الدنيا) من لحظات فرح وسعادة ومرح وسرور
قال صلى الله عليه وسلم :"عجباً لأمر المؤمن ،إن أمره كله له خير ،
وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ،إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ،
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" رواه مسلم
الحمد لله على نعمه ظاهرة وباطنة ما علمنا منها وما ولم نعلم