عنوان الموضوع : العلاقة بين فاطمة وعائشة رضي ا -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

العلاقة بين فاطمة وعائشة رضي ا



علاقة السيدة فاطمة رضي الله عنها بالسيدة عائشة رضي الله عنها :
السيدة فاطمة الزهراء كانت بكرا عندما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضى الله عنها ولكنها
كانت اكبر سنا منها بحوالى خمس او ست سنوات وقد عاشت مع عائشة سنة او اقل لأنها تزوجت فى وسط السنة الثانية للهجرة وكانت عائشة من اللاتى قمن بتجهيزها للعرس واعداد أغراض البيت وترتيب أمور الزواج تقول رضى الله عنها :
((أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجهز فاطمة حتى ندخلها على على فعمدنا إلى البيت ففرشناه ترابا لينا من اعراض البطحاء ثم حشونا مرفقين ليفا فنفشناه بأيدينا ثم اطعمنا تمرا وزبيبا وسقينا ماء عذبا وعمدناإلى عود فعرضناه فى جانب البيت ليلقى عليه الثوب ويعلق عليه السقاء فما رأينا عرسا أحسن من عرس فاطمة ))
والبيت الذى نزلت فيه فاطمة رضى الله عنها بعد الزواج كان يفصله جدار من حجرة عائشة رضى الله عنها
وكان بينهما مشربة بينهما تتكلمان منها .هذا ولم تسجل لنا كتب الأحاديث واقعة صحيحة تدل على أن واحدة منهما
قد حملت شيئا من الكراهية أو البغض فى قلبها تجاه الاخرى ، بل أجمع أصحاب السير وكتب الاحاديث على ان الصلة
بينهما كانت على اكمل وجه وكانتا شريكتين فى قلب واحد تتنافسان عليه ولكنها كانت شركة بين كريمتين .
وها هى فاطمة تأتى الى النبى صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى فى يدها من الرحى وقد بلغها انه جاءه رقيق
(عبيد للخدم) فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة
((وهذا يدل على حسن العلاقة بينهما وثقتها فيها وفى رأيها ))
وهذه عائشة رضى الله عنها تثنى على فاطمة رضى الله عنها قائلة :
(ما رايت أفضل من فاطمة غير ابيها )
وتقول ما رايت احد أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله فى قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم )
وقالت وكانت إذا دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها فى مجلسه ، وكان النبى صلى الله
عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته واجلسته فى مجلسها )
كما ان عائشة رضى الله عنها هى التى روت حديث فضل أهل البيت الذى يعتبر من أعظم مناقب فاطمة والحديث الآتى يبين لنا مدى علاقتها الوطيدة مع فاطمة رضى الله عنها وثناءها عليها فى الوقت نفسه ، تقول :
(كن ازواج النبى صلى الله عليه وسلم عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشى تخطىْ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فلما رآها رحب بها فقال
(مرحبا بأبنتى ثم أجلسها عن يمينه أو شماله ثم سارها
(تحدث لها سرا )فبكت بكاءا شديدا فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها :خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسرار ،ثم انت تبكين ؟ فلما قام الرسول صلى الله عليه وسلم سألتهاما قال لك الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟ قالت ما كنت افشى على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره ، قالت فلما توفى الرسول صلى الله عليه وسلم قلت عزمت عليكما لى عليك من الحق لما حدثتنى ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقالت اما الان فنعم
اما حين سارنى فى المرة الاولى فأخبرنى أن جبريل كان يعارضه القرآن فى كل سنة مرة أو مرتين وانه عارضه
الآن مرتين وإنى أرى أن الأجل إلاقد اقترب ، فأتقى الله واصبرى فإنه نعم السلف أنا لك قالت : فبكيت بكائى الذى رأيت
فلما رأى جزعى سارنى الثانية فقال (يا فاطمة اما ترضين ان تكونى سيدة نساء المؤمنين اوسيدة نساء هذه الامة ))
قالت:فضحكت ضحكى الذى رأيت))
هذا الحديث خير دليل على حسن علاقتهما الوطيدة وكما نعلم ان هذا الحوار جرى فى آخر عمر فاطمة رضى الله عنها
فاتضح من ذلك انه ليس هناك سببا لتأثر علاقتهما الطيبة ولم يكن هناك اى توتر كما يزعم ويدعى أهل الضلال
فى الصلة التى تجمعهما بكل صدق وإخلاص كما انه لم يعهد منهما شىْ من المضايقات حتى فى الشؤن المنزلية والداخلية يعكر علاقتهما القلبية والروحية ******


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


...الموضوع قيم بارك الله فيك ...


__________________________________________________ __________

شكرا تاميلا


__________________________________________________ __________



سلمت يمينك
يعطيــڪ الف عاافيۂ ..
تميزت بما قدمت..
دام تواجدڪ الرائع مانخلا ولا نعدم ,,
,,
لـــڪـ ڪ,ـل تقديرــے .



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________