عنوان الموضوع : تري هل هذا هو حالكم مع والديكما لنقرأ الحكاية ونري ....؟؟؟ من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

تري هل هذا هو حالكم مع والديكما لنقرأ الحكاية ونري ....؟؟؟



السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته


عزيزاتي نعيش الآن في زمن تكثر به الفتن واعتداء الأبناء علي الآباء , فقد نجد من يضرب ويهين أبويه وينزل بهم اقسي انواع العذاب في كثير من القصص التي نسمع عنها كل يوم , فهل باع بعض الشباب الآخرة بالدنيا ؟ وقد أمرنا الله عز وجل ورسوله الكريم ببر الوالدين , قال تعالي : (وَبِالوَالِدَينِ إِحسَاناً)(الإسراء)


ولكن ...! هل هذا هو حال كل شباب اليوم ؟ ساترككم لتحكموا بانفسكم مع قصة شابين مع والدتهما , حيث يحكي شاب ويقول : تواعدت في احد الايام مع صديق لي وذهبت الي منزله وبقيت انتظر في سيارتي وفجاة وقفت امامي سيارة من نوع قديم ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكانها محمولة علي كرسي .. فنظرت اليها وقلت (سبحان الذي سخر لك هذا)..وكانها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم علي رقاب ال...


خرج علي صاحبي وحكيت له ما رايت فقال : هؤلاء جيراني وساحكي لك قصتنا مهعم وهي قصة غريبة... ويواصل ويقول : في يوم من الايام كنت واقفا امام باب منزلي بعد ان اديت صلاة العصر في المسجد واذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف امامي ولم يكن لهم الا بضعة شهور آنذاك ولم نكن نسمع عنهم الا كل خير .. فاعرضت بوجهي عنهم للجهة الاخري لاني كنت منشغل بالحديث في الهاتف السيار وعندما هممت بالدخول للمنزل واذا باحدهما يمسك بتلابيب اخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز وما كان من الآخر الا ان فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكل منهما يصرخ في الآخر ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فوراً ... واسرعنا اليهم فالتفت الينا الصغير وهو ممسك بتلابيب اخيه وقال : من اراد ان يتدخل فليحفظ حقي ...فتقدمنا وابعدنا احدهما من الآخر وقلت لهم : اتقوا الله .. اتضاربون امام والدتكما وعلي مراي منها ومسمع .. ماذا بكما ؟ ما المشكلة ؟ انتم اخوة ! .. فرد الصغير قائلا : اردت ان احمل امي وادخلها الي المنزل حسب الاتفاق بيني وبينه ..فهو من حملها من سريرها في المستشفي وانزلها في السيارة ومن حقي ان احملها وادخلها الي المنزل ... فقال الكبير بصوت عالي : ستة اشهر وانت تخدمها وانا في العمل وتواعدني كثيرا بان تاتي بها الي ولكنك لم تفعل .. انت خدمتها اكثر مني ....


كاد الغضب يعصف بعقلي الاثنين وكل واحد منهما مستعد ان يموت في سبيل حمل امه ...لم استطع ان احبس دموعي وكذلك كل من كان حولي من الجيران من كثرة المواقف التي ذكروها..وكل واحد يحكي بان الاخر فعل لها وعمل وانا لم افعل وحكي الكبير كيف انه يعاني وظروف العمل تجبره علي التقصير في خدمة والدته وانه اولي بمثل هذه الامور خاصة انه خارج المنزل ليعوض ما فاته من خدمة والدته ..وبينما نحن نحاول ان نجد حلا حيث كان الصغير متمسكا بحقه مر علينا شيح وهو امام المسجد وبعد ان القي السلام قال مخاطبا الاخ الاصغر : اليس بينكم اتفاق وانا شاهد عليه ؟ ...وفي النهاية توصل الشيخ لحل ارضي جميع الاطراف وهو ان يحملاها الاثنين سويا حين يكون هناك خروج او عودة للمنزل

اللهم ارزقنا رضاك ... ورضي والدينا وبرهم يا كريم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ياسلاااام...رووووووووووووعه والله اعجبتني كثير
بارك الله فيك غاليتي
لكي ودي..محبة الخير20


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الخير20
ياسلاااام...رووووووووووووعه والله اعجبتني كثير
بارك الله فيك غاليتي
لكي ودي..محبة الخير20

جزاك الله كل خير
اسعدتيني برايك في القصة


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

اشكركم جميعا نورتم صفحتي


__________________________________________________ __________

آمين اللهم ارزقنا رضاك ثم رضا والدينا يارب ...............