عنوان الموضوع : »๑●Ω₪ حاجة طفلك الى عنايه خاااصه أثناء مرضه ₪Ω●๑« -لصحة الاطفال
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

»๑●Ω₪ حاجة طفلك الى عنايه خاااصه أثناء مرضه ₪Ω●๑«





عندما يمرض الأطفال يصبح الاهتمام بهم أمراً متعباً جداً للأهل جسدياً وعقلياً، وذلك بسبب الشعور بالقلق والتوتر بالإضافة إلى فقدان الرغبة بالنوم وضعف الشهية..


لذلك من المهم أن يعتني الوالدان بأنفسهم أولاً، وهذا يعني بأن يجبروا أنفسهم على تناول الطعام، والمغذيات، والفيتامينات، حتى يكونوا أقوياء عند العناية بالطفل، ويمكنهما التناوب للعناية به حتى يحصل كل فرد منهما على الراحة والغذاء المناسب.





وإليك نصائح للعناية بالطفل:

1ـ لا تظهري خوفك، وطمئني الطفل وأخبريه بأن كل شيء على ما يرام، أما إذا كان الطفل يفهم اخبريه ما مرضه، وانصحيه بتناول الدواء بانتظام ليشفى بسرعة.


لأن الطفل إذا رأى قلقك، وخوفك "حتى الأطفال الرضع يستطيعون الإحساس بخوفك"، فكيف سيثق بك أو بنفسهم أو بالدواء؟..
إن حالتك النفسية ضرورية لأنها تنعكس على نفسية الطفل، لذلك اظهر دائماً بمظهر المتفائل والمبتهج، لان هذا يرفع معنويات الطفل.



2ـ أسسي علاقة جيدة مع طبيبِه. اختر طبيباً تطمئن له وتشعر بالراحة بالاتصال به في منتصف الليل، واختاري طبيباً منفتحاً وصادقاً معك بخصوص حالة طفلك، فالطبيب الجيد يعرف ما تمرين به،



وإذا كان مهنياً محترفاً فسيوفر لك الدعم أو يوجهك إلى مجموعة من الأهل مروا بمثل حالة طفلك ليوفروا لك الدعم والنصائح.



3ـ دعي الجميع يشارك في العناية بالطفل، لا تعزلي الطفل، بل دعي الجميع يشارك بالعناية به،



سيشعر الطفل أنه محط اهتمام الجميع مما يرفع معنوياته وسيمنحك ذلك بعض الوقت لترتاح ويخفف عنك بعض الأعباء النفسية والجسدية.



4ـ لا تهملي احتياجات الأطفال الآخرين إذا كان لديك أطفال آخرون في البيت، بل حثيهم على العناية بشقيقهم المريض، واشرحي لهم بأن هذه الحالة مؤقتة حتى يشفى وأنهم لاقوا نفس الاهتمام عندما مرضوا.



فقد يشعرون بالاستياء من شقيقهم المريض لأنه يستحوذ على اهتمام الجميع وقد يتصرفون بطريقة تزعج الطفل المريض، مثل الابتعاد عنه مما يسبب التوتر والغضب للطفل المريض، يمكنك أيضاً توجيههم فربما لا يعرفون كيف يعتنون به، مثلاً أطلبي من أحدهم أن يقرأ له قصة، أو يرسم له رسماً جميلاً، ولا تطلب منهم الخروج والابتعاد عن الطفل إلا إذا كان المرض معدياً.



5ـ اتركي خطوط التواصل مفتوحة بينك وبين الشريك، فمن المهم أن تتناقشا ولكن بهدوء، لا تثيرا غضب بعضكما ولا تلوما بعضكما، فالمرض أصبح واقعاً والمهم الخروج من الأزمة والوقاية منها في المستقبل.


إن التوتر في العلاقة قد يسبب تراجعاً في حالة الطفل الذي سيشعر بأنه السبب وبالتالي يزداد شعوره بالإحباط، حتى الأطفال الرضع يشعرون بالتوتر في العلاقة بين أهلهم.










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


شكـــر الـــى كــل مـــن نــور صفحتـــي بمـــروره


__________________________________________________ __________

تسلمي على كل ما قدمتي يا عسل
موضوع قيم شكرا


__________________________________________________ __________

مروركم يسعدني وردودكم تعني لي الكثير وتقييمكم ثمرة جهدي


__________________________________________________ __________

يسلمووو حلو موضوعك ولطرح الحلو


__________________________________________________ __________

شكرا على المرور العطر والردود الرائعه