عنوان الموضوع : ملف كامل عن الرضاعة الطبيعية ......ارجو التقييم و التثبيت -لصحة الاطفال
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ملف كامل عن الرضاعة الطبيعية ......ارجو التقييم و التثبيت
الرضاعة الطبيعية
اعتادت الأمهات على الرضاعة الطبيعية منذ قرون، لكن المسألة تتجاوز مجرد وضع الطفل على الثدي وترك الطبيعة تُكمِل ما هو مطلوب. سنرافقك خلال جميع مراحل الرضاعة الطبيعية، من لحظة البدء بها مروراً بالعوائق والمشكلات ووصولاً إلى مرحلة الفطام.
كيف يمكنني البدء بالرضاعة الطبيعية؟
كيف يتكوّن حليب الأم؟
كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟
نظام غذائي صحي للأمهات المرضعات
ماذا أفعل حين يعضّ الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية؟
وضعيات مناسبة للرضاعة الطبيعية
شفط حليب الثدي
الفطام عن الثدي
الكافيين والرضاعة الطبيعية
انخفاض كمية إنتاج الحليب
الرضاعة من ثدي واحد فقط
الرضاعة الطبيعية للمبتدئات
الرضاعة الطبيعية والعمل
التحضير للرضاعة الطبيعية
إشارات حصول طفلك على حاجته من الحليب
كيف يمكنني البدء بالرضاعة الطبيعية؟
أعطي طفلك الثدي بعد الولادة بقليل، لأن بعض الأطفال يكونون متيقظين جداً حينذاك فيرضعون جيداً. ولكن لا يهم إذا أراد طفلك القيام فقط باللعق (اللحس) والتمتع بحنانك وحضنك الدافئ عندما تحملينه بهذه الطريقة. يمكن للممرضة أن تساعدك في إيجاد وضعية مريحة للقيام بالرضاعة، وتعرّفك على كيفية وضع مولودك الجديد على ثديك بطريقة صحيحة حتى يرضع بصورة أفضل ولا يتسبب في تشقق الحلمتين لديك.
يحتاج طفلك إلى فتح فمه باتساع لأخذ ثديك. تذكري أن تحملي طفلك وتأتي به إلى الثدي، لا أن تحاولي وضع الحلمة داخل فمه! سيتحسن أداؤكما مع الوقت، ولا يجب أن تشعري بالإحباط إذا لم تنجحي تماماً من المرة الأولى.
قومي بإرضاع طفلك كلما احتاج إلى ذلك. أبقيه بالقرب منك – أي إلى جانبك في السرير وأنت تحتضنين صغيرك. بهذه الطريقة، يمكنكما أن تتدربا كثيراً على الرضاعة الطبيعية. لا يفيد أبداً الانتظار حتى يصرخ طفلك بصوت عال كي ترضعينه، إذ لا أحد يتعلم وهو منزعج، كما سيصعب على طفلك أخذ ثديك بفمه بصورة جيده إذا كان يبكي، لأن لسانه سيكون في الوضعية الخاطئة. يجب أن يكون لسانه إلى الأمام وليس إلى الوراء. حاولي دائماً تهدئة طفلك قبل البدء بإرضاعه في الأيام الأولى من عمره. ولا ترغميه أبداً على ذلك.
كيف يتكوّن حليب الأم؟
تبدأ العملية أثناء الحمل إذا كنت حاملاً، لا بد لك من ملاحظة حدوث تغيرات كبيرة. قد تكون التبدّلات الجسدية، وبالذات تلك التي تصيب الثديين من حيث الطراوة والانتفاخ وميل الحلمات والهالة المحيطة بهما إلى اللون الداكن، من الإشارات المبكرة على حصول الإخصاب. ويعتقد الخبراء أن التغير في اللون يمكن أن يكون عنصراً مساعداً في عملية الرضاعة الطبيعية. فهو طريقة طبيعية لتوفير إرشاد بصري يعين حديثي الولادة على النجاح في الرضاعة. ومن مؤشرات الحمل الأخرى، ظهور انتفاخات بسيطة حول الهالة المحيطة بالحلمة، والتي تلعب دوراً في عملية الرضاعة، فمن شأنها إفراز مادة زيتية تنظف الحلمة وتجعلها ملساء ومنزلقة وبالتالي تحميها من الالتهابات أثناء عملية الرضاعة.
ما الذي يحدث داخل الثدي؟
تكون التغيرات التي تحدث داخل الثدي جديرة بالملاحظة أكثر من التبدّلات المكثّفة التي ترينها من الخارج. يحفّز تطور المشيمة لديك إطلاق هرموني الأستروجين والبروجستيرون، واللذين يحثّان بدورهما النظام البيولوجي المركّب الذي يجعل عملية إنتاج الحليب (اللبن) متاحة.
قبل الحمل، يشكّل مزيج من الأنسجة الداعمة وغُدَد الحليب (اللبن) والدهون الواقية، جزءاً هاماً من الثدي (تختلف كمية الأنسجة الدهنية بين النساء، مما يفسّر التباين في الأحجام والأشكال). في الحقيقة، لقد تمّت تهيئة ثدييك الجديدين في طراوتهما وانتفاخهما استعداداً للحمل منذ كنت جنيناً في الأسبوع السادس داخل رحم والدتك. في الوقت الذي ولدت فيه، تكون القنوات الأساسية للحليب قد تكوّنت (وهي شبكة من القنوات التي تنقل الحليب عبر الثدي). وتبقى الغدد الثديية هادئة حتى سنّ البلوغ حين يسبّب تدفق هرمون الأستروجين الأنثوي انتفاخاً وزيادة في حجم الثدي. خلال فترة الحمل، تعمل هذه الغُدَد بأقصى سرعة.
عندما يولد الطفل، يتضاعف حجم أنسجة الغدد وإفرازاتها في ثدييك وترين النتيجة من خلال تضخمهما.
تعشش بين الخلايا الدهنية وأنسجة الغُدَد وإفرازاتها شبكة معقّدة من القنوات والأنابيب التي تسمى قنوات الحليب. تحفّز هرمونات الحمل هذه القنوات على الزيادة في الكمية والحجم، وتتفرّع هذه الأخيرة إلى قنوات أصغر تقع بالقرب من الصدر. في نهاية كل قناة صغيرة، هناك كتلة من الأكياس التي تشبه حبات العنب وتعرف بـ "alveoli" أي الحويصلات. وتسمى الكتلة منها "فُصيصاً"، في حين تسمى الكتلة من "الفصيص" "شحمة" أو "فِلقة". ويحتوي الثدي ما بين 15 إلى 20 من هذه الشحمات أو الفِلقات.
يتمّ إنتاج الحليب داخل الحويصلات المحاطة بعضلات صغيرة جداً تضغط على الغُدَد وتدفع الحليب خارجاً إلى الفصيص. تتقاطع هذه الفصيصات وتقود إلى قنوات أكبر تنتهي عند الحلمة. (يمكن أن تتخيلي القنوات، وعددها التقريبي تسع في كل ثدي، كأنها مصاصة قشّ منفصلة تنتهي جميعها عند رأس الحلمة وتنقل الحليب إلى فم الطفل). يكتمل نمو نظام قنوات الحليب لديك في وقت ما من المرحلة الثالثة للحمل بحيث يمكنك إرضاع طفلك لو كان خديجاً (مولوداً قبل أوانه).
تنشط عملية إنتاج الحليب بعد الولادة
إنتاج الحليب والبرولكتين
ستباشرين الإنتاج الكامل للحليب وفق القياس الطبيعي في خلال 24 إلى 48 ساعة بعد وضع طفلك. من الناحية العلمية، يطلق على هذه المرحلة تسمية "بداية تكوين الحليب" lactogenesis. حالما تتخلصين من الهرمون الذي أنتج المشيمة، ستبدأ معدلات الأستروجين والبروجيستيرون في جسمك بالانخفاض. يتحرّر هرمون البرولكتين (الهرمون الذي يدرّ الحليب)، والذي ارتفع أثناء فترة الحمل، ويبدأ بأداء وظيفته. ترسل هذه الغدة النخامية هرموناً إلى جسمك للقيام بإنتاج غزير من الحليب كي تطعمي طفلك. كما أظهرت الدراسات المِخبَرية أن البرولكتين يمكن أن يرفع شعور الأمومة لديك، من هنا يطلق عليه بعض الخبراء اسم "هرمون الأمومة".
فيما يتهيأ جسمك لعملية الرضاعة، تضخّ كمية إضافية من الدم إلى الحويصلات، فتجعل الثديين مشدودين وممتلئين. ربما تؤدي أوردة الدم المنتفخة إضافة إلى الغزارة في الحليب، إلى إثارة ألم مَرحَلي في الثديين واحتقان ، غير أن تكرار الرضاعة الطبيعية خلال الأيام الأولى كفيل بمساعدتك على تخطي أي إزعاج.
اللبأ أولاً
في الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعية، سيستمتع طفلك بمادة مكثّفة تشبه الكريمة وغنية بالبروتين لكن قليلة الدسم يطلق عليها اسم "اللبأ". ربما تكون قد رشحت منك بضعة نقاط من هذه المادة السميكة الضاربة إلى البياض أثناء أسابيع حملك الأخيرة (بعض النساء يعرفن هذه الحالة في المرحلة الثانية من الحمل). يمتلئ هذا السائل الثمين وسهل الهضم بأجسام مضادة تكافح المرض تعرف باسم "مناعة الغلوبيولين"، والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة لدى طفلك. يمرّ حليب الثدي لديك بتغيرات أثناء الرضاعة كي يتلاءم مع احتياجات طفلك.
لكي يرغب طفلك بحليب الثدي، يجب أن "ينزل" أو يتحرّر من الحويصلات الداخلية. إليك كيف تجري العملية: عندما يمصّ طفلك من الحلمة، يحفّز الغدة النخامية كي تفرز هرمون oxytocin داخل مجرى الدم، إلى جانب البرولكتين. عندما يصل إلى ثديك، يقود هرمون oxytocin العضلات الصغيرة جداً حول الحويصلات المليئة بالحليب إلى التقلّص والاعتصار. يتمّ إفراغ السائل المغذي في القنوات، والتي تنقله إلى قنوات الحليب التي تقع تماماً تحت الهالة المحيطة بالحلمة. وحين يأكل طفلك، فإنه يضغط الحليب من القنوات إلى فمه.
خلال الأيام الأولى من الرضاعة، قد تشعرين ببعض التقلّصات في بطنك عندما يرضع طفلك. يرسل الإزعاج الطفيف في العادة، إشارات لإفراز هرمون oxytocin والذي يساعد على تقلّص الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعية الذي كان عليه قبل الحمل. (وهو الهرمون نفسه الذي يسبّب الانقباضات أثناء عملية الولادة). هناك مؤشر آخر، هو احتمال إحساسك بالهدوء والاكتفاء والفرح وأنت تقومين بالرضاعة الطبيعية. لا عجب في أن بعض الناس يطلقون على هرمون oxytocin تسمية "هرمون الحب"!
كلما ازداد تدفق الحليب، قد تشعرين بوخز ولسع وحرقة وقشعريرة في ثدييك. تقول بعض النساء أن الحليب لديهن يسيل ويقطر حتى أنه قد يخرج كالرذاذ أثناء نزوله. ويساعدك خلق جو هادئ ومريح، فلو كنت مسترخية أثناء الرضاعة، فإن الحليب سيدرّ بحرية وسهولة. في الحقيقة، كثير من الأمهات يشبهّن الرضاعة الطبيعية بتعلّم ركوب الدراجة، فقد يبدو الأمر صعباً في البداية، لكن ما أن تعتادي أنت وطفلك عليه، حتى يصبح طبيعة ثانية
كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟
ااجلسي بشكل مريح بحيث يكون ظهرك مسنوداً من دون أن ترجعي إلى الخلف. ارفعي قدمك لو احتجت ذلك بحيث يكون حضنك مسطحاً ولا تجهدين عضلات الرجلين كي تبقي طفلك في الارتفاع المناسب.
يمكنك استعمال وسادة تحمل عنك وزن الطفل، كي لا تقوم ذراعاك بالمهمة كاملة. بعد اعتيادك على الرضاعة، تستطيعين الاستغناء عن الوسادة كلياً لو أردت ذلك.
كيف تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام؟
لكي تطعمي طفلك جيداً، عليه فتح فمه وإطباقه على الثدي. يجب أن يصل إلى الثدي أولاً عن طريق شفته السفلية ولسانه ويتصل بالثدي عبر الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة قدر المستطاع.
للقيام بذلك، على طفلك المجيء إلى الثدي برأسه مائلاً إلى الخلف بحيث يتقدم من خلال ذقنه مع رأسه مائلاً إلى الخلف، اتركي شفتيه تلامسان الحلمة.
وسوف يستجيب بإنزال فكّه الأسفل. حرّكيه بسرعة وسلاسة باتجاه ثديك بحيث يبعد شفته السفلية قدر الإمكان عن الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة.
التمسّك بالثدي: كيف يتمّ؟
عندما يطبق طفلك فمه بالكامل على الثدي، فإنه يستطيع وضعه عميقاً في فمه.
سوف تكون الحلمة تماماً في الجزء الخلفي من فمه أي في المنطقة القاسية من سقف الحلق التي تفسح المجال أمام المنطقة الناعمة. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك استخدام لسانه بسلاسة وإيقاع منتظم على السطح السفلي من الثدي، وسحب الحليب (اللبن) من القنوات. سوف يتحرك فكّه إلى الأعلى والأسفل تبعاً لحركة اللسان، ويبتلع عندها الحليب (اللبن) الذي يتدفق صوب الجزء الخلفي من فمه.
يجب أن تجري هذه العملية من دون أن تسبّب لك أي ألم، لأن الحلمة ستكون بعيدة داخل فم الطفل فلا يسحقها أو يقرصها بلسانه. كما أن لثّته السفلية لن تلامس ثديك على الإطلاق، بما أن لسانه سيكون دائماً حائلاً بينهما، وفكّه العلوي لا يتحرك. (لهذا السبب قد تتمكنين من مواصلة الرضاعة الطبيعية عندما تنبت أسنان طفلك).
نصائح للمساعدة
• يمكنك إسناد طفلك بوضع راحة يدك (باطن الكفّ) خلف كتفي طفلك ووضع السبابة (الإصبع الذي يلي الإبهام) والإبهام خلف أذنيه، أو احتضان رأسه بكامل يدك والدفع عبر القاعدة الدائرية من كفّ يدك، أو استخدام ذراعك الأمامية لإسناد كتفي الطفل.
• دعي طفلك يفرك الحلمة بواسطة فمه لتحفيز الاستجابة التي تحتاجينها. سيستدلّ طفلك إلى الثدي باللمس، وليس بالنظر أو الشمّ، مع أن هاتين الحاستين تلعبان دوراً أيضاً.
• ابدئي بتحريك طفلك لو رأيت أن فكه السفلي ينزل ويتدلّى، ولا تنتظري حتى ينفتح على مداه قبل القيام بتحريكه. فلو انفتح على مداه، سيعمل على إطباقه ولن يكون بمقدور طفلك أن يسحب فتحة فمه بالطريقة الأنسب.
• عندما تحرّكين، سينتبه طفلك إلى شفته السفلية وليس العلوية. حاولي ألا تلقي بالاً إلى شفته العلوية وما إذا كانت تطال الحلمة. بما أن شفته السفلية تلامس أسفل الحلمة بمسافة بعيدة قدر المستطاع، سيُبقِي ذقنه فراغاً (مساحة) ما بينه وبين الثدي وستتحرك الحلمة إلى أسفل شيئاً فشيئاً وتتغطى بشفته العلوية. لن تستطيعي مشاهدة ما يحدث، لكنك ستدركين الوضعية الصحيحة بناء على ما تشعرين به والطريقة التي يتصرف بها طفلك.
• إذا وجدت أنه من الصعب إبقاء يدي طفلك بعيداً عنك، حاولي لفّه بحيث تتمدد ذراعاه إلى جانب جسمه. هكذا تقدرين على إبقائه قريباً من الثدي.
• إذا كنت تسندين الثدي بيدك (وهذا ما تفعله معظم النساء)، حاولي إبعاد يدك عن الحلمة قدر المستطاع، ومن الأفضل أن تكون إلى الخلف من القفص الصدري. حين يكون الثدي مسنوداً، أبقيه على وضعيته من دون حركة وحرّكي الطفل فقط.
يتبع.................
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
نظام غذائي صحي للأمهات المرضعات
احتياجاتك أنت وطفلك أثناء الرضاعة الطبيعية
تحصلين على بعض السعرات الحرارية المطلوبة للرضاعة الطبيعية من خلال الدهون التي اختزنتها أثناء رحلة الحمل. مع ذلك، فأنت تحتاجين إلى سعرات حرارية إضافية فوق ما احتجته ما قبل الحمل لتوفير الطاقة الكافية بهدف تلبية احتياجات طفلك الذي ينمو. حالما تباشرين عملية الفطام ، تستعيدين مستوى الحاجة من السعرات الحرارية التي كنت عليها قبل حدوث الحمل.
تزداد حاجتك إلى السعرات الحرارية الإضافية عندما ينمو طفلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته:
في الشهر الأول – 450 سعرة حرارية
في الشهر الثاني – 530 سعرة حرارية
في الشهر الثالث – 570 سعرة حرارية
سيتطلب جسمك حوالي 500 سعرة حرارية إضافية في اليوم طيلة المدة التي تقومين فيها بالرضاعة الطبيعية. فلو حصلت في كل وجبة على طعام صحي، ستؤمنين بذلك حصولك على السعرات الحرارية المطلوبة.
ما هي الأطعمة التي علي تناولها؟
فكري في الرضاعة الطبيعي كحافز دائم على إتباع النظام الغذائي الصحي الذي التزمت به خلال الحمل. ركزي على مسألة تناول الحبوب الكاملة وحبوب الإفطار والفاكهة الطازجة والخضراوات، بالإضافة إلى الأطعمة التي تمدّك بكثير من البروتين والكالسيوم والحديد (وكالعادة، يمكنك مكافأة نفسك بطعام تحبينه بين الحين والآخر).
فليذهب خيارك باتجاه الوجبات الخفيفة الصحية مثل اللبن الرائب أو الروب (الزبادي)، والسندوتشات المصنوعة من خبز القمح الكامل مع الخضراوات ذات الأوراق الخضراء، والسلمون المعلّب، والتونة، والجبن أو الحمص، والبطاطا مع اللوبيا (الفاصوليا) المطبوخة، أو الفواكه.
اشربي الكثير من الماء للحفاظ على مخزون الحليب
احرصي على شرب الكثير من السوائل، بمعدل 8 إلى 12 كوباً من الماء يومياً. هذه خطوة تساعدك على إنتاج كمية الحليب التي يحتاجها طفلك. غالبية الأمهات يشعرن بالعطش عندما يقمن بالرضاعة الطبيعية، لذلك يستحسن أن تتركي كوباً من الماء إلى جانبك في كل مرة تطعمين فيها رضيعك.
انتبهي إلى ما تأكلين وتشربين
تجنّبي الإكثار من الكافيين وغيره من المواد الضارة، لأنها قد تتسرّب إلى حليب الأم من خلال الدم. يحدث الأمر ذاته بالنسبة إلى نيكوتين السجائر الذي يجب الابتعاد عنه. ولو اضطررت إلى أخذ دواء معين، استشيري طبيبك مسبقاً حول درجة الأمان في تناوله وأنت مرضعة. كما يمكنك اكتشاف تحسّس طفلك تجاه طعام أو شراب تناولته أنت، لأنه سينعكس على رضيعك بعد إنهائه الوجبة من خلال الشعور بالانزعاج أو البكاء أو سوء النوم.
لو أصيب رضيعك بأي تحسّس بسبب شيء تناولته، ستلاحظين ردة فعل على بشرته (طفح جلدي أو الشّرى وهو طفح جلدي على هيئة بثور مع حكة شديدة)، أو في تنفسه (من خلال صوت كالصفير أو احتقان)، أو من خلال البراز (بحيث يكون لونه أخضر أو يكون مخاطياً). استشيري الطبيب حول النصائح التي يمكن اعتمادها.
في حين تقول بعض النساء إن الأطباق الحرّيفة تزعج أطفالهن، فإن الطريقة المثلى هي بالتجريب والخطأ، لأن التحسّس من الأطعمة ومكوناتها يختلف من طفل إلى آخر. إذا وجدت أن الدجاج مع الثوم أو الخضراوات بالكاري لا تزعج طفلك، فلا تبتعدي عنها. لكن هناك ملاحظة عامة تحذّر من تناول البروكولي، والملفوف (الكرنب)، والبصل، وملفوف بروكسل، وغيرها لأنها تسبّب المغص الحاد نتيجة الانتفاخ.
تناولي الكثير من الحديد
إذا كنت قد تناولت أقراص الحديد خلال فترة حملك، فقد لا تحتاجين إليها الآن وقد وضعت طفلك. مع ذلك، يمكن أن تحتاجي كمية إضافية من الحديد. تستنفذ كثير من النساء مخزون الحديد لديهن بمقدار كبير خلال سنوات من إنجاب الأطفال. استشيري طبيبتك لمعرفة اقتراحاتها ونصائحها في هذا الخصوص. لو واظبت على تناول الفيتامينات الإضافية، تذكري أنها قد تنتهي بك إلى عادات فقيرة في الغذاء. لذلك، احرصي على أخذ وجبات متنوعة ومتوازنة.
ماذا عن الحمية الغذائية في فترة الرضاعة الطبيعية؟
أنقصي وزنك بالتدريج من خلال مزيج من الطعام الصحي وقليل الدسم بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية . إن خسارة الوزن السريعة قد تعود بالضرر على رضيعك لأنها تزيد احتمالات إطلاق التوكسين في مجرى الدم، (وهو مادة سامّة تنتج في الخلايا الحيّة والكائنات الحيّة العضوية، وتكون قادرة على التسبّب بالمرض عندما تدخل إلى أنسجة الجسم)، والتي تكون مخزونة عادة في دهون جسمك، فتزيد كمية هذه الملوّثات التي تصل إلى حليب الأم.
كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد على حرق الدهون التي تراكمت أثناء الحمل والتي تستخدم في إنتاج الحليب. إن الأم المرضعة تحرق سعرات حرارية أكثر بكثير من غير المرضعة، مما يعني أن معظم الأمهات المرضعات يخسرن حوالي نصف كيلوغرام في الشهر، فقط جرّاء الطاقة التي يتطلبها إنتاج الحليب.
مع ذلك، عليك الانتظار ما بين 10 أشهر وعام كامل لاستعادة وزنك الذي كنت عليه قبل الحمل. لو قررت التخفيف قليلاً من مقدار الطعام الذي تأكلينه، انتظري حتى بلوغ طفلك أسبوعه السادس على الأقل. من المحتمل أن يتسبّب تحديد كمية الأكل في الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية في خفض مخزون الحليب لديك.
__________________________________________________ __________
ماذا أفعل حين يعضّ الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية؟
التسنين والعضّ
تفطم بعض الأمّهات الطفل عندما يجدن أن ظهور الأسنان بات قريباً، لكنّ تبقى الرضاعة في هذه المرحلة طبيعيّة وعاديّة. تظهر الأسنان في أعمار مختلفة: وتنبت السنّ الأولى لدى بلوغ الطفل شهره السادس تقريباً، لكنّ العديد من الأطفال يبقون بلا أسنان لمدّة أطول من ذلك وقلّة هم الذين يولدون بسنّ. في حين يستمدّ الطفل حاجاته الغذائيّة من الحليب (اللبن) في السنة الأولى من عمره على الأقل، تنمو الأسنان لدى الأطفال الذين يرضعون وفئة قليلة منهم تعضّ ثدي الأم.
في الواقع، يستحيل على الطفل العضّ بسنّه الأولى التي تنمو في اللثة السفلية لأن لسانه يغطي هذه المنطقة بينما يرضع. كي يتمكّن من العضّ، عليه أن يسحب لسانه إلى الوراء لتظهر سنّه، وهذا ما لا يستطيع فعله عندما يكون ممسكاً بالثدي أثناء الرضاعة.
مع بزوغ الأسنان، قد يشعر الطفل بحاجة إلى العضّ ليرتاح من ألم اللثة . أعطيه حلقة تسنين (عضّاضة) باردة كي يمضغها قبل الرضاعة وبعدها. وربما يساعده جل أو مرهم خاص بالتسنين، لكن لا تستعمليه قبل إرضاع الطفل لأنّه قد يخدّر لسانه وكذلك المنطقة الداكنة حول الحلمة مما يصعّب عملية الرضاعة عليك وعلى طفلك معاً. وقد تسبّب بعض أنواع جل التسنين الحساسية للبشرة حول الحلمة أيضاً.
في المرة الأولى التي يعضّ فيها
تكون الأسنان الأولى عادة حادّة وستشعرين بالألم وتصرخين إذا ما انغرزت في ثديك، ما قد يسبّب صدمةً لطفلك إلى درجة تمنعه من إعادة المحاولة. حتى أنّ بعض الأطفال قد يصابون بالذعر إلى حدّ رفض الثدي بعدها. وربما يشعر طفلك بالفضول كردّة فعل طبيعيّة على صراخك، فيعضّك مرة أخرى ليرى إذا كنت ستصرخين. حافظي على هدوئك إذا حدث ذلك، لكن توقّفي عن إرضاعه وانظري في عينيه وخاطبيه بحزم قائلةً "لا".
في حال استمرار العضّ
لا حاجة لفطام طفلك إلا إذا رغبت بذلك. إنّ استيعاب أسباب العض (أنظري إلى أسباب العضّ الأخرى المذكورة لاحقاً) وتلبية حاجات طفلك للعض بسبل أخرى سيحلان هذه المشكلة سريعاً. ترى معظم الأمّهات في الرضاعة الطبيعية تجربة إيجابيّة ما أن يتعلّمن توقيف طفلهن عن العضّ.
أسباب أخرى لعضّ الطفل
النوم يعض بعض الأطفال في نهاية عمليّة الرضاعة بسبب استغراقهم في النوم. راقبي تباطؤ حركة فكّيه وأبعديه عن ثديك قبل أن ينام.
التشتّت يحبّ بعض الأطفال التمسّك بالحلمة حتى عندما يلتهون بشيء ويديرون رأسهم. أبقي إصبعك جاهزاً لإنهاء عمليّة الرضاعة (أنظري فيما يلي إذا كان على وشك العضّ) في حال أدار طفلك رأسه.
إذا كان على وشك العضّ
إذا بدا طفلك وكأنّه على وشك العضّ، ضعي إصبعك بين زاوية فمه واللثة. عندها سيعضّ إصبعك بدلاً من ثديك. لا تنزعيه عنك بينما يعضّ، لانّك ستؤذين نفسك. راقبي انكماش فكّه قبل أن يعضّ وبسرعة أبعديه عنك. وربما تضطرين إلى إرضاعه لفترات أقصر حتى تمرّ مرحلة العض هذه.
وسائل لإيقاف طفلك عن العضّ
• قولي "لا" بحزم وأنظري في عينيه باستياء وتوقّفي عن إرضاعه. لا بد من أن يربط ما بين العضّ والتوقّف عن إرضاعه، ولن يحبّ معظم الأطفال إبعادهم عن الثدي.
• في حال استمرّ بالعض، ضعيه على الأرض لفترة وجيزة فوراً بعد العضّ.
• في حالة الطفل الأكبر سناً والذي يعضّ باستمرار، كوني إيجابية عندما يمتنع عن العضّ: عانقيه كثيراً وقبّليه وعبّري عن فخرك به.
• امنيحه انتباهك الكامل عند الرضاعة إذا شككت بأنّه يريد لفت الانتباه.
• تعلّمي أن تعرفي متى ينتهي من الرضاعة.
• لا ترضعيه إلا إذا كان جائعاً حقاً.
• أبعديه عن ثديك إذا كان على وشك النوم.
• أعطيه لعبة تسنين (عضّاضة) قبل الرضاعة و/أو بعدها.
__________________________________________________ __________
وضعيات مناسبة للرضاعة الطبيعية
عند الحديث عن وضعيات الرضاعة الطبيعية، يكون المطلبان الأساسيان هما: الشعور بالراحة والقدرة على وصول طفلك إلى الثدي بسهولة.
عندما تصلين إلى وضعية تريحك أثناء القيام بالرضاعة الطبيعية، تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام ويسر.
• تمددي واجعلي جسمك وجسم طفلك متوازيين.
• احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، واستخدمي اليد المقابلة للثدي الذي يرضع منه طفلك.
• احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، وأسنديه باليد نفسها التي تكون في جهة الثدي الذي يرضع منه طفلك.
• كما يمكنك حمله تحت إبطك وجلوس القرفصاء عند طرف السرير أو على كرسيين عند الزوايا المناسبة.
• ولو كان لديك توأم ورغبت في إرضاعهما معاً، يمكنك المزج ما بين الوضعيات.
قد تجدين من الأسهل، على الأقل في الوقت الذي تتعلمين فيه كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية، استخدام نفس اليد للثديين. فربما يعني ذلك إبقاء طفلك في حضنك لإطعامه من ثدي واحد، وتحت إبطك لإطعامه من الثدي الثاني، بحيث تمسكينه بنفس الذراع واليد في حال استخدام الثديين.
إذا عثرت على وضعية تناسبك وتناسب طفلك، فلا بأس في الاستقرار عليها. لكن كلما كبر طفلك واكتسبت مزيداً من الخبرة، من المحتمل أن ترغبي في تبديل وضعيات الرضاعة حسب المكان الذي تتواجدين فيه والعمل الذي تقومين به.
لو أصبت بالتهاب في الثدي أو بانسداد في قنوات الحليب قد تُنصَحِين بحمل طفلك في وضعية مختلفة، وهذه نصيحة جيدة، لكن لو نجحت معك فمعناه أنك قادرة على حمل طفلك بحيث يتمكن من الرضاعة بشكل أفضل، وليس لأن تغيير الوضعية يسمح لطفلك "بشرب جزء مختلف من حليب الثدي". فجميع أجزاء الرضعة تصل جيداً وبشكل متساوٍ إلى طفلك لو كان مطبقاً بفمه على الثدي بطريقة صحيحة ولا فرق في الوضعية التي يكون عليها.
كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟
يجب أن تقرري مكان جلوسك أو تمددك والوضعية التي تتيح لطفلك الاقتراب من جسمك، بحسب شعورك بالراحة ومدى سهولة وضع طفلك على الثدي.
ما يهم في المسألة هو العلاقة ما بين فم طفلك والثدي، أي وضعه في فمه بإحكام. في السطور التالية، تقرئين اقتراحات تساعدك على إنجاح طفلك في التمكّن من الرضاعة الطبيعية.
اجلسي بشكل مريح بحيث يكون ظهرك مسنوداً من دون أن ترجعي إلى الخلف. ارفعي قدمك لو احتجت ذلك بحيث يكون حضنك مسطحاً ولا تجهدين عضلات الرجلين كي تبقي طفلك في الارتفاع المناسب.
يمكنك استعمال وسادة تحمل عنك وزن الطفل، كي لا تقوم ذراعاك بالمهمة كاملة. بعد اعتيادك على الرضاعة، تستطيعين الاستغناء عن الوسادة كلياً لو أردت ذلك.
كيف تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام؟
لكي تطعمي طفلك جيداً، عليه فتح فمه وإطباقه على الثدي. يجب أن يصل إلى الثدي أولاً عن طريق شفته السفلية ولسانه ويتصل بالثدي عبر الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة قدر المستطاع.
للقيام بذلك، على طفلك المجيء إلى الثدي برأسه مائلاً إلى الخلف بحيث يتقدم من خلال ذقنه.
مع رأسه مائلاً إلى الخلف، اتركي شفتيه تلامسان الحلمة.
وسوف يستجيب بإنزال فكّه الأسفل. حرّكيه بسرعة وسلاسة باتجاه ثديك بحيث يبعد شفته السفلية قدر الإمكان عن الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة.
التمسّك بالثدي: كيف يتمّ؟
عندما يطبق طفلك فمه بالكامل على الثدي، فإنه يستطيع وضعه عميقاً في فمه.
سوف تكون الحلمة تماماً في الجزء الخلفي من فمه أي في المنطقة القاسية من سقف الحلق التي تفسح المجال أمام المنطقة الناعمة. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك استخدام لسانه بسلاسة وإيقاع منتظم على السطح السفلي من الثدي، وسحب الحليب من القنوات. سوف يتحرك فكّه إلى الأعلى والأسفل تبعاً لحركة اللسان، ويبتلع عندها الحليب الذي يتدفق صوب الجزء الخلفي من فمه.
يجب أن تجري هذه العملية من دون أن تسبّب لك أي ألم، لأن الحلمة ستكون بعيدة داخل فم الطفل فلا يسحقها أو يقرصها بلسانه. كما أن لثّته السفلية لن تلامس ثديك على الإطلاق، بما أن لسانه سيكون دائماً حائلاً بينهما، وفكّه العلوي لا يتحرك. (لهذا السبب قد تتمكنين من مواصلة الرضاعة الطبيعية عندما تنبت أسنان طفلك).
نصائح للمساعدة
• يمكنك إسناد طفلك بوضع راحة يدك (باطن الكفّ) خلف كتفي طفلك ووضع السبابة (الإصبع الذي يلي الإبهام) والإبهام خلف أذنيه، أو احتضان رأسه بكامل يدك والدفع عبر القاعدة الدائرية من كفّ يدك، أو استخدام ذراعك الأمامية لإسناد كتفي الطفل.
• دعي طفلك يفرك الحلمة بواسطة فمه لتحفيز الاستجابة التي تحتاجينها. سيستدلّ طفلك إلى الثدي باللمس، وليس بالنظر أو الشمّ، مع أن هاتين الحاستين تلعبان دوراً أيضاً.
• ابدئي بتحريك طفلك لو رأيت أن فكه السفلي ينزل ويتدلّى، ولا تنتظري حتى ينفتح على مداه قبل القيام بتحريكه. فلو انفتح على مداه، سيعمل على إطباقه ولن يكون بمقدور طفلك أن يسحب فتحة فمه بالطريقة الأنسب.
• عندما تحرّكين، سينتبه طفلك إلى شفته السفلية وليس العلوية. حاولي ألا تلقي بالاً إلى شفته العلوية وما إذا كانت تطال الحلمة. بما أن شفته السفلية تلامس أسفل الحلمة بمسافة بعيدة قدر المستطاع، سيُبقِي ذقنه فراغاً ما بينه وبين الثدي وستتحرك الحلمة إلى أسفل شيئاً فشيئاً وتتغطى بشفته العلوية. لن تستطيعي مشاهدة ما يحدث، لكنك ستدركين الوضعية الصحيحة بناء على ما تشعرين والطريقة التي يتصرف فيها طفلك.
• إذا وجدت أنه من الصعب إبقاء يدي طفلك بعيداً عنك، حاولي لفّه بحيث تتمدد ذراعاه إلى جانب جسمه. هكذا تقدرين على إبقائه قريباً من الثدي.
• إذا كنت تسندين الثدي بيدك (وهذا ما تفعله معظم النساء)، حاولي إبعاد يدك عن الحلمة قدر المستطاع، ومن الأفضل أن تكون إلى الخلف من القفص الصدري. حين يكون الثدي مسنوداً، أبقيه على وضعيته من دون حركة وحرّكي الطفل فقط.
كيف أحضّر للرضاعة الطبيعية؟
اعرفي أقصى ما تستطيعين من معلومات حول الرضاعة الطبيعية قبل ولادة طفلك. تحدثي إلى أمهات مرضعات واقرئي كتباً في هذا الشأن للاعتياد على الفكرة. كلّما عرفت أكثر عن التقنيات وعن فوائد الرضاعة الطبيعية ، ستتمكنين من النجاح فيها أكثر.
سواء فكرت فيها أم لم تفكري، فإن جسمك يتهيأ أثناء الحمل للرضاعة الطبيعية. وهذه أحد أسباب تضخم الثديين خلال فترة الحمل، إذ أن قنوات الحليب وخلايا إنتاج الحليب تتطور لديك ويتدفق مزيد من الدم إلى الثديين أكثر من السابق. غير أن حجم الثدي لا علاقة له بقدرتك على النجاح في الرضاعة الطبيعة أو عدمها، إذ أن حجم الثديين الصغير لا يقلّل من فرصك في إرضاع طفلك بنفسك.
__________________________________________________ __________
جزاك الله كل الخير وبارك فيك
ينقل للقسم المناسب
__________________________________________________ __________
مشكووووووووووووووووووووووووووورات