عنوان الموضوع : سلسلة علاج وحل(امراض ومشاكل الاطفال وتغذيتهم)ادخلي واكتبي مخكلتك الان -لصحة طفلك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

سلسلة علاج وحل(امراض ومشاكل الاطفال وتغذيتهم)ادخلي واكتبي مخكلتك الان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
.
.
.
هذة موضوع يعالج كل مشاكل الاطفال واذا كان عندك مشكلة اكتبيها وسترين الرد فورا فورا

انا سأكتب مشكلة عشوائية هذة المرة وعلاجة وهي:


اضطراب نقص الانتباه لدى الأطفال

اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة Attention Deficit Hyperactivity Disorder(ADHD) هو اضطراب سلوكي ذو سبب عضوي، وله ثلاثة أعراض رئيسية، هي: كثرة الحركة، والاندفاعية، وعدم التركيز. وقد يرتبط اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ببعض الإعاقات النمائية وصعوبات التعلم. فاضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة هو اضطراب مزمن يؤثر سلبا على حياة الطفل اجتماعيا، وانفعاليا، ودراسيا.

ما هي الأعراض الأساسية لاضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال؟

عدم التركيز:
تبدأ ظهور أعراض عدم التركيز عند الطفل من سن 8 إلى 9 سنوات، وغالبا ما تستمر هذه الأعراض مدى الحياة. ويؤثر عدم التركيز على النمو المعرفي لدى الطفل، ومن علامات عدم التركيز الأساسية:

عدم الانتباه للتفاصيل، والقيام بأخطاء ساذجة في الواجبات الدراسية أو في أي نشاط اجتماعي أخر.

عدم القدرة على استيعاب كلام الآخرين عند التحدث إليه، بحيث يبدو الطفل وكأنه لا يستمع لمن يحدثه.

عدم إتباع التعليمات مع وجود صعوبة في إنجاز المهام المطلوبة، سواء في المدرسة أو البيت.

كثرة النسيان، وفقدان الأشياء بسهولة، مثل: اللعب والكتب المدرسية والأقلام.

وجود صعوبة في تنظيم المهام أو الأنشطة المطلوبة من الطفل.

تجنب وكراهية ممارسة الأنشطة التي تتطلب بذل مجهود ذهني (مثل الواجب المدرسي).

سهولة التشتت في حالة وجود أي عوامل خارجية مساعدة.

كثرة الحركة والنشاط الزائد:
تظهر أعراض كثرة الحركة والنشاط الزائد لدى الطفل في سن 5 سنوات، وتزداد حدة الأعراض ما بين سن 7 إلى 8 سنوات. ومع تقدم سن الطفل تبدأ هذه الأعراض في الاختفاء تدريجيا. ومن أهم السلوكيات المميزة لهذا العرض:

كثرة الحديث

عدم القدرة على الجلوس لمدة طويلة، وكثرة حركة اليدين دون سبب.

كثرة الحركة داخل الفصل دون سبب مبرر.

كثرة الجري والتسلق على الأشياء والمرتفعات.

الصخب وعدم الهدوء عند المشاركة في أي نشاط ترفيهي.

الاندفاعية:
ترتبط السلوكيات الاندفاعية ارتباطا وثيقا بالنشاط الزائد وكثرة الحركة. وتظهر العلامات المميزة لهذا العرض أيضا في سن السابعة أو الثامنة من عمر الطفل، إلا أنها تظل موجودة معه حتى مع تقدم العمر وبلوغه مرحلة الشباب. ومن أبرز السلوكيات المميزة للاندفاعية لدى الطفل:

الاندفاع في الإجابة على الأسئلة قبل تكملة سماع السؤال.

عدم قدرة الطفل على انتظار دوره.

مقاطعة الطفل للحوارات التي تدور أمامه والتدخل في مناقشات الآخرين دون سبب.

والطفل المصاب بالاندفاعية أكثر عرضة للقيام بسلوكيات مجتمعية خاطئة، مثل: التدخين، وتعاطي المخدرات وقيادة السيارات بسرعة.

أسباب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الطفل:

تظهر أعراض نقص الانتباه وفرط الحركة بسبب وجود خلل وظيفي في الأعصاب المخية، ولكن مازالت الأسباب العضوية المسببة للمرض غير واضحة وخاضعة للدراسة.

العوامل الجسمانية
أوضحت العديد من الدراسات أن 70% من حالات الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تكون بسبب عوامل جسمانية، أما 30% الأخرى من الحالات تكون مكتسبة من عوامل أخرى. ومن العوامل المسببة للإصابة أثناء الحمل:

تدخين الأم الحامل

تناول المرأة الحامل أدوية

تسمم الدم

إصابة الأم بأمراض معدية أثناء الحمل

تعرض الأم الحامل لجرعة زائدة من الإشعاع

الولادة المبتسرة

تعسر الولادة

ومن الأسباب التي تؤدي لإصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بعد الولادة إصابة الطفل بالأمراض الآتية:

الالتهاب السحائي meningitis

الالتهاب الدماغي encephalitis

النوبات الصرعية الناتجة عن الإصابة بالحمى

تسمم الرصاص نتيجة التلوث البيئي

إصابات الرأس

عوامل غذائية:
أظهرت بعض الدراسات زيادة أعراض نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال بزيادة تناول السكر المكرر، والمواد الصناعية المضافة إلى الطعام.

هناك بعض المواقف أو الظروف التي تدفع الطفل لسلوكيات تتشابه مع الأعراض المصاحبة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل:

الطلاق أو وفاة أحد أفراد الأسرة

الإصابة بنوبات صرعية

الإصابة بمرض في الأذن مما ينتج عنه إصابة مؤقتة في السمع

مشاكل دراسية نتيجة وجود صعوبات تعلم لدى الطفل

الإصابة بالإحباط أو القلق والخوف

عدم الحصول علي قسط وافر من النوم

علاج الإضطراب

هناك طرق علاجية كثيرة ومترافقة للوصول إلى أفضل نتيجة، وفيما يلي أهم الطرق في العلاج:
• العلاج التعليمي:
أولاً بتوجيه الوالدين لكيفية التعامل مع الطفل وفهم طبيعة المرض وثانياً بعمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته أو إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص.
• العلاج السلوكي [1]:
وهو غاية في الأهمية، ويستخدم لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل تحسين الأداء في المدرسة، أو تعليم الآداب الاجتماعية حيث يوضع برنامج خاص للطفل ينفذ في البيت بالتعاون مع الأهل، وكذلك في المدرسة بالتعاون مع المعلم كما سأفصل وأبين لاحقاً في دور المدرسة.. ويعتمد العلاج السلوكي على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة، وهو جداً فعال كما أسلفنا إذا نفذ بطريقة صحيحة. ويمكن الأطلاع على العلاج التكميلي بشيء من التفصيل في موقع العلاج الطبيعي.
• العلاج الدوائي:
يكون اضطرارياً في حالات عدم الاستجابة من الطفل أو البطء الشديد، وعادة يبدأ العلاج بالأدوية والعقاقير عندما يتجاوز عمر الطفل ست سنوات.. وتحدّ الأدوية من النشاط المفرط والعدوانية وتساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز، وأنا لا أنصح الآباء بهذه الأدوية أبداً، فكما أظهرت أخر الدراسات أن الأدوية قد تساعد الطفل (في الغالب مؤقتاً) على العودة لممارسة حياته الطبيعية لكنها –وكما أشارت الدراسة- تسبب له آثار جانبية ليس أولها الأرق وفقدان الشهية وبطبيعة الحال ليس أخرها الصداع والعصبية.
الأدوية المعروفة باسم (psychostimulants) أو المنبهات هي الأكثر شيوعاً وهي توصف للتخفيف من أعراض الاضطراب في الأطفال والبالغين وتشمل هذه الأدوية المنبهات وأيضاً مضادات الاكتئاب التي تستخدم في الأغلب للبالغين والأطفال الذين لا يستجيبون للمنبهات، هذه الأدوية متوفرة على هيئة مركبات قصيرة المدى حيث يستغرق مفعولها أربع ساعات وأخرى طويلة المفعول حيث يستمر عملها من ست ساعات إلى اثنتي عشرة ساعة ورغم أن العلماء لا يفهمون لماذا بالضبط هذه العقاقير تساعد في التخلص من بعض الأعراض.
ظهرت أدوية كثيرة لمحاولة علاج الاضطراب أو حتى التخفيف من أعراضه.. ولعل أشهر الأدوية الكيماوية المنبهة والمنشطة والتي ظهرت في الآونة الأخيرة دواء "الريتالين Ritalin" واسمه العلمي "ميثايل فينديت Methylphenidate".. الذي يهدئ (ولا يعالج) اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عن طريق تقليل الحركة الزائدة ورفع مستوى الأداء العقلي لزيادة التركيز وكبح تشتت الانتباه.. ورغم أن هذا الدواء يستخدم بشكل واسع، لكنه كذلك لديه آثار جانبية كنقص الوزن وفي بعض الأطفال تسبب بحدوث تشنجات وقد يدمن عليه الطفل.
[عدل]العلاج السلوكي المعرفي

العلاج السلوكي المعرفي

يستحسن أيضا العلاج السلوكي المعرفي جنبا إلى جنب مع الدواء كما توصي به المؤسسات العلاجية والدوائية العالمية وكما يطبق في الغرب [2] وفي بعض المراكز المتقدمة في الوطن العربي [3]، لتحسين المهارات التنظيمية، وتقنيات الدراسة أو العمل الاجتماعي.
• الغذاء:
الدراسات والأبحاث العلمية لا تحذر كثيراً من السكر والمحليات الصناعية وكذلك الصبغات (الألوان الصناعية).. وعلى الرغم من عدم وجود إثبات قاطع أو دليل علمي ملموس (خصوصاً للأطفال دون سن السادسة)، إلا أنه قد يكون من المفيد جداً تجنب الأغذية المحتوية عليها.. السبب في هذا لأنه توجد علاقة شبة واضحة بين أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) وبين الغذاء الذي يتناوله الطفل. وهناك المزيد حول دور العلاج في موقع العلاج الطبيعي.

العسل وأهميته للمصابين بـ (ADHD):
نظراً لأهمية العسل بالنسبة للمصابين بالاضطراب فأني كنت قد فكرت وصممت بتخصيص جزء كبير من موضوع العلاج الغذائي، خصصته بالحديث باستفاضة عن العسل ودوره وتأثيره على الأطفال المصابين بالاضطراب.. ومن خلال حديثي مع أولياء أمور أطفال مصابين بالاضطراب وجدت منهم رضى وراحة من خلال استخدامهم للعسل حتى أن احدهم قال لي قاطعاً بأن طفله تعالج من الاضطراب بنسبة تتجاوز التسعين بالمائة.

• العلاج الإسلامي:
لأننا مسلمين فيجب علينا اليقين والإيمان بدور وتأثير القرآن الكريم والسنة النبوية ولا يجب إغفال أهميتهما أبداً.. وكم من حالات رأيت فيها الأطفال يستفيدون بمجرد قراءة القرآن عليهم أو استخدام الرقية الشرعية.

العلاج بالأعشاب الطبية:
لان تخصصي وخبرتي الأساسية في الأعشاب الطبية.. كان واجباً عليّ التطرق لموضوع علاج (أو حتى تخفيف) اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكني وبالفعل وجدت نفسي أمام فراغ رهيب بهذا الجانب كونه لا يوجد تقريباً إشارة ولو من بعيد للاضطراب في أي من أمهات كتب الأعشاب الطبية العربية القديمة.. وكان أمامي جهد متعب ومضني في البحث والقراءة والتنقيب سواء في الكتب القديمة الأجنبية أو العربية وكذلك في الكتب والأبحاث الأخيرة..
وخلال بحثي وفقني الله أن وجدت عالم يوناني اسمه "ديسقوريدس Disokurides" حيث أشار لنبات يدعى "شقائق النعمان"، وقد استخدمت لأغراض عديدة في طب الأعشاب الأوروبي منذ وقت طويل وقال عنها: " إذا دقت جذورها واخرج ماؤها واستعط به نقى الرأس.." في توضيح منه أن شقائق النعمان يهدئ ويكبح النشاطات الزائدة في الدماغ.. ونبات شقائق النعمان تعرف علمياً باسم (Papaven thoeos) وهي نبات حولي ذات ساق نحيل مغطى بشعر يصل ارتفاعه إلى حوالي المتر.. له أوراق قاعدية مميزة مغمدة للساق (تلتف على الساق) ومحززة وأزهار حمراء رباعية البتلات ملفتة للعيان.. ويسمى في الشام كثيرة أشهرها "الدحنون أو الحنون".. والجزء المستعمل منها عادتاً الأزهار والأوراق.. وقد أدرجت في دستور الأدوية البريطانية لعام 1949م.
كذلك أشار ابن البيطار في جامعه لشقائق النعمان وقال بأن: "عصارته تنقي الدماغ من المنخرين..".
واستكمالاً لجزئية شقائق النعمان فأنه حديثاً وجد أن العُشبة تستخدم في علاج الأرق والعصبية الطارئة كما تساعد في خفض فرط الحركة والنشاط عند الأطفال، ويجب التركيز على كلمة خفض فالأبحاث والدراسات الحديثة لم تـُثبت حتى الآن أن شقائق النعمان تعالج الاضطراب وأنا قمت بتجريبها وتدوين نتائج استخدمها واستطيع القول بأنها أفضل بكثير من دواء "الريتالين" ذائع الصيت.

وارجوا ان يعجبكم الموضوع ولا تترددوا في كتابة كل مشاكل ابنائكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يعطيك العافيه اختي

هو انتي دكتوره ولا شو ؟؟؟


__________________________________________________ __________

تقدري**تقولي**نصف**دكتورة**ههههه**وشكرا**علي**المش اركة


__________________________________________________ __________

اهااا .... عقبال ما نشووفك دكتوره ومشهووره

الله يعطيك العافيه ~


__________________________________________________ __________

هههههههههههههههههههههه يارب


__________________________________________________ __________