عنوان الموضوع : ترسيخ عادات نوم جيدة لدي الأطفال الرضع من عمر 3 شهووور رعاية الطفل
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ترسيخ عادات نوم جيدة لدي الأطفال الرضع من عمر 3 شهووور
منقول للفائدة
كيف ينام طفلك في هذه المرحلة العمرية؟
نأمل أن تكون معاناة النهوض ليلاً كل ساعتين أو ثلاث ساعات قد أصبحت من ذكريات الماضي الآن. في عمر الثلاثة أو الأربعة أشهر، ينام معظم الأطفال 15 ساعة يومياً، عشر منها تقريباً خلال الليل والباقي يتوزع على فترات القيلولة الثلاث خلال النهار (سينخفض عددها إلى اثنتين عندما يبلغ طفلك الشهر السادس من عمره).
في بداية تلك المرحلة، قد تستمرين في النهوض مرة أو مرتين في الليل لترضعي طفلك. غير أنه سيكون قادراً على النوم طوال الليل مع بلوغه الشهر السادس من العمر. سيتوقف الأمر على مدى تعلمه عادات وأنماطاً تساعده على الاستغراق في النوم طوال الليل.
كيف ترسخين عادات نوم مفيدة؟
في هذه المرحلة، إليك أفضل ما يمكنك فعله لمساعدة طفلك على النوم الهادئ طوال الليل:
حددي أوقات النوم والقيلولة والتزمي بمواعيدها.
عندما كان طفلك مولوداً جديداً، كان يسهل عليك اتخاذ القرار بوضعه في سريره ليلاً لينام من خلال مراقبة علامات النعاس لديه (فرك العينين، شد الأذن وما إلى ذلك).
الآن وقد أصبح طفلك أكبر بقليل، عليك تحديد موعد للنوم بالإضافة إلى أوقات ثابتة للقيلولة لكي تنظمي نمط نومه.
يعتبر وقت النوم المناسب للطفل بين السابعة والثامنة والنصف مساء، وفي حال التأخير، من المحتمل أن يشعر الطفل بالإنهاك فيعجز بالتالي عن النوم. قد لا يبدو طفلك متعباً على الإطلاق حتى وقت متأخر من الليل. بل على العكس من ذلك، ربما يبقى حيوياً وفي قمة نشاطه، لكن تصرفه هذا عادة ما يدل على أنه تخطى ساعة موعد نومه.
يمكنك تحديد ساعات ومواعيد فترات القيلولة بنفس الطريقة التي حددت بها موعد نومه ليلاً. فلتكن في نفس الساعة يومياً. أو اتبعي إحساسك، وضعي طفلك في سريره كلما شعرت بأنه متعب وبحاجة إلى تجديد نشاطه. طالما أنه يحظى بالقسط الكافي من النوم فلا بأس بكلا الطريقتين.
ابدئي بوضع روتين محدد لوقت النوم.
إذا لم تبدئي بعد باتباع روتين محدد للنوم، فالآن هو الوقت المناسب لذلك. يمكنك تضمين هذا الروتين أياً من الخطوات التالية أو جميعها:
العبي مع طفلك بهدوء
أعطيه حماماً دافئاً
حضري طفلك للنوم
اقرئي له قصة أو اثنتين
غني له تهويدة
قبليه متمنية له ليلة هانئة
لا بأس باتباع أي روتين يناسب عائلتك، طالما تطبقين النظام نفسه في نفس الوقت من كل ليلة. ينمو الأطفال في مختلف أعمارهم بحيوية مع الثبات والاستقرار، ولا يشكل النوم أي استثناء.
أيقظي طفلك صباحاً لبرمجة ساعته البيولوجية.
إذا كان طفلك يميل إلى النوم أكثر من عشر ساعات خلال الليل، فلا بأس إذا أيقظته في الصباح لمساعدته على برمجة ساعات النهار. يحتاج طفلك إلى اتباع نمط محدد للنوم والاستيقاظ، فضلاً عن حاجته لتجديد نشاطه من خلال فترات القيلولة في النهار. يساهم إيقاظ طفلك في الوقت نفسه كل صباح في الحفاظ على روتين محدد ومعروف لنومه.
مشاكل النوم
قد تشمل مشاكل النوم في هذه المرحلة العمرية الانتقال إلى المهد، وتعلم النوم طوال الليل. إذا كان طفلك لا ينام عندما يحين وقت النوم، أو يبكي في الليل، لا تيأسي. هناك استراتيجيات يمكنك تطبيقها لمساعدة طفلك ومساعدتك أيضاً على النوم.
يتبع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
كيف يكون روتين النوم المفتاح لليلة هانئة؟
يصبح طفلك أكثر استرخاء إذا كان يستطيع توقع ما الذي سيحصل. كلما كان مسترخياً كان من الأسهل أن يخلد إلى النوم سريعاً.
عندما يكون طفلك في العمر ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع، يمكنك البدء بتباع نمط ثابت كل ليلة. فسرعان ما سيحب طفلك الثبات وسهولة توقع الأحداث الآتية.
يرجع لك الاختيار فيما يخص خطوات الروتين اليومي للنوم. إلا أن هناك نمطاً شهيراً وهو إعطاء طفلك حماماً ثم ارتداء البيجاما (ثياب النوم) ثم قراءة قصة وبعدها احتضان طفلك بدفءأو اللعب معه بهدوء. احرصي على انتقاء ما يساعد صغيرك على الهدوء والاسترخاء. بينما يبدأ الروتين من الحمام أو من غرفة المعيشة، تأكدي من إنهائه في غرفة نوم طفلك.
من الضروري جداً أن تُشعِري طفلك بأن غرفته مكان يحلو التواجد فيه، وليس مجرد مكان يترك فيه وقت النوم. إذا أصبح موعد النوم حدثاً ممتعاً عن طريق إعطاء طفلك الوقت والانتباه والكثير من الأحضان، فسينتج عن ذلك محبته لعملية النوم بأكملها. لو بدا على طفلك الانزعاج عند رؤيتك تتركينه بعد وضعه في سريره، أكدي له أنك ستعودين بعد دقائق قليلة للاطمئنان عليه. وغالباً ما سوف تجدينه نائماً عند عودتك إليه.
أفكار لروتين النوم
لقد نجحت هذه الأفكار مع آباء وأمهات آخرين أعضاء في "بيبي سنتر". ربما تجدين ما يناسبك هنا. وتذكري أن روتين النوم يفيد عادة الآباء والأمهات أيضاً لأنه وقت مميز تقضينه مع طفلك.
دعيه يفجّر ما بقي لديه من طاقة: أحياناً، يساعد طفلك إفراغ أي مخزون للطاقة لديه قبل أن ينتقل إلى وضعية الهدوء للنوم . العبي معه ودعيه يركض في المكان، ولكن احرصي على أن يتبع ذلك نشاط هادئ، مثل حمام دافئ أو قصة ما قبل النوم.
أعطيه حماماً دافئاً: إن الجلوس في ماء دافئ يعمل على تهدئة الأعصاب. ويعد الحمام الدافئ طريقة رائعة كي يقضي بها زوجك وقتاً خاصاً مع طفلكما، وخاصة إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعيةفهو لا يستطيع إذاً أن يساعدك في تغذية الطفل. إذا كان طفلك يشعر بالإثارة وقت الاستحمام أو لا يستمتع به، احذفيه من الروتين. وبدلاً من ذلك، يمكنك احتضان طفلك بهدوء أو قراءة قصة. ولا تنسي إلقاء نظرة على النصائح الخاصة بتأمين الحمام
ساعديه على أن يغتسل ويغسل أسنانه: قد يشمل روتين طفلك غسيل الوجه واليدين ومسح اللثة أو غسيل الأسنان، وتغيير الحفاض ولبس البيجاما. من الضروري البدء بغسل الأسنان في سنّ صغيرة حتى يعتاد طفلك على هذه العادة الطيبة.
أجري حواراً مع طفلك: يعد وقت النوم فرصة رائعة لك لقضاء وقت للحديث مع طفلك. إذا لم تجدي ما تقولينه في البداية، ابدئي بالحديث عن الأشياء التي فعلها طفلك خلال اليوم.
اجعليه يتمني ليلة هنيئة لمن حوله: يستمتع الكثير من الأطفال بأن يتمّ حملهم ليقوموا بالتجوّل في أرجاء الغرفة أو المنزل قبل الذهاب إلى النوم كي يتمنوا ليلة هنيئة لأفراد العائلة وألعابهم المفضلة والأشياء الأخرى.
اقرئي له قصة ما قبل النوم: يحب طفلك الاحتضان الدافئ وقراءة قصة معك. سيساعده ذلك في التعرف على كلمات جديدة.أظهرت الدراسات أن المهارات اللغوية للطفل يمكن أن تنمو من خلال تعرض الطفل لمفردات لغوية كثيرة.
غنّي له أغنية: يعتبر غناء تهويدة لطفلك من الأساليب الناجحة على مرّ العصور لمساعدته على الاستغراق في النوم. يحب طفلك الاستماع إلى الصوت المفضل لديه، ألا وهو صوتك، كما أن النغمة الهادئة الناعمة تهدئ أعصابه.
قومي بتشغيل الموسيقى لطفلك: قومي بتشغيل سي دي (قرص مدمج) أو شريط من أغاني الأطفال أو الموسيقى الكلاسيكية أو أي نوع آخر محبب لدى الأطفال وانت تضعينه لينام ليلاً، ثم اتركي نغمات الموسيقى تسترسل بعد مغادرتك غرفته. من شأن هذا أن يسهّل عليه الانتقال من حالة اليقظة إلى حالة النوم. كما أن للموسيقى فائدة إضافية كونها تغطي على الأصوات الأخرى التي قد تزعج طفلك.
التزمي بالروتين المعتاد قدر الإمكان حتى لو لم تكوني في المنزل. من شأن هذا أن يسهّل على طفلك النوم في الأماكن غير المألوفة لديه.
يتبع
__________________________________________________ __________
يمكن أن تصبح حياتك وحياة طفلك أسهل مع الالتزام بروتين منتظم للنوم، والرضاعة، والأنشطة. لكن من أين تبدئين؟ هنا تجدين سبعة إرشادات توجيهية لخلق روتين يناسبكما.
1. عوّدي طفلك على روتين محدد للنوم منذ مرحلة مبكرة
عندما يكون لديك توقيت محدد للنوم تواظبين عليه، سيسهل عليك أكثر خلق روتين لطفلك خلال النهار. ومن أفضل طرق تثبيت موعد النوم البدء بالالتزام بروتين لوقت النوم تستطيعين أنت وطفلك الاعتماد عليه ليلة بعد ليلة.
لا يمكنك إلزام نفسك وطفلك في الأشهر القليلة الأولى بروتين محدد، ولكن يمكنك البدء بالتدرب عليه عند بلوغ طفلك شهرين من العمر. اجعليه روتيناً بسيطاً: حمام دافئ، وارتداء ملابس النوم أو البيجامة، ورضعة من ثديك أو من الزجاجة، ثم أطفئي الأضواء بعد ذلك.
لا توجد مشكلة إذا كانت الرضاعة تجعل طفلك يهدأ ويستقر في النوم خلال الأشهر الأولى من عمره. ولكن في عمر الثلاثة أو الأربعة أشهر، ستحتاجين إلى وضعه في السرير وهو مستيقظ ليتعلم النوم من تلقاء نفسه.
2. علّمي طفلك الفرق بين الليل والنهار
في البداية، نرى أن العديد من الأطفال الرضع يخلطون بين نهارهم وليلهم، فينامون فترات طويلة أثناء النهار، فقط ليستيقظوا وهم نشطون خلال الليل. تعتبر مساعدة طفلك على تعلم كيفية التمييز بين الليل والنهار خطوة أولى هامة للدخول في روتين عملي.
خلال ساعات النهار، اجعلي المنزل مضيئاً. وفي الليل، افعلي العكس واجعلي إضاءة المنزل خافتة وهادئة. لا تتحدثي كثيراً إلى طفلك أثناء الرضاعة الليلية. دعيه يتعلم أن الليل للنوم والنهار للعب والتفاعل مع الآخرين.
حاولي أن تغيري ملابس طفلك عندما يستيقظ، ومرة أخرى عندما يحين وقت النوم. دعيه يعرف متى يبدأ اليوم ومتى ينتهي. عندما يبلغ طفلك ثمانية أسابيع من العمر، سيبدأ بمعرفة الفرق بين النهار والليل.
3. تعلّمي قراءة إشارات طفلك
قد تساعدك المواقع الإلكترونية، والكتب، وطبيبتك، وأمهات أخريات وأنت تعملين على خلق الروتين الأفضل لطفلك. لكن اسمحي لطفلك أيضاً أن يكون دليلك. فهو الذي سيخبرك بما يحتاجه إذا تعلمت قراءة إشاراته.
ربما يعينك التعرف على أنماط سلوك طفلك في توقع احتياجاته. في النهاية، ستكونين قادرة مباشرة على فهم المؤشرات التي تدل على أن طفلك يشعر بالنعاس. عندها، يمكنك وضعه في الفراش قبل أن يبلغ مرحلة التعب المفرط والانزعاج والتذمر.
يستغرق تعلّم ما يحتاجه طفلك إلى الوقت والصبر. لكنك سترين أن أنماط سلوكه تبدأ بالظهور. وعندما تسجلين أوقات قيلولة طفلك، ورضاعته، ولعبه، يمكنك استخدام هذا السجل لمساعدتك على بناء روتين.
4. خلال الأسابيع القليلة الأولى، ضعي روتين طفلك أولاً
قد يبدو احتمال بناء أي روتين عندما يكون لديك طفل جديد أمراً مستحيلاً. ومن المؤكد أنك تتوقعين تأجيل كل شيء في الأيام الأولى من ولادة طفلك. لكن على مدى الأسابيع القليلة الأولى، خذي وقتك لمراقبة أنماط سلوك طفلك، عندها قد تتمكنين من إنشاء روتين بسيط له.
بمجرد إنشاء روتين، حاولي تجنب تعطيله بكثرة الخروج والنزهات. بالطبع، تعتبر الحياة مع طفل رضيع كثيرة المهام، ولن يلغي تحويل الأشياء لما بعد الظهيرة عملك الجيد. وحتى مع ذلك، يفضّل الحفاظ والمواظبة على روتين طفلك بقدر الإمكان في فترة اعتياده عليه. وسيساعدك التركيز والتنظيم خلال اليوم في الفترات ما بين الرضعات وتغيير الحفاضات.
5. توقعي بعض التغييرات خلال فترات النمو السريع ومراحل تطور طفلك
سينجز طفلك الكثير خلال السنة الأولى من عمره. سيكتسب ما يقارب ثلاثة أضعاف وزنه ويحقق بعض مراحل التطور الرئيسية، مثل الجلوس، والحبو أو الزحف، وربما حتى المشي.
من المحتمل أن يمر طفلك بفترة نمو سريع خلال الأسابيع الثلاثة الأولى ثم مرة أخرى:
ما بين ستة وثمانية أسابيع
في حوالي الشهر الثالث
في حوالي الشهر السادس.
وخلال هذه الفترات من النمو السريع أو عندما يحاول إتقان مهارة جديدة، لا تتفاجئي إذا لم يتبع طفلك روتينه المعتاد. فقد يحتاج إلى مزيد من النوم، أو قد يعاود الاستيقاظ مرات عدة في الليل. من الطبيعي أن تشعري بالانزعاج قليلاً إذا بدا لك أن الروتين الذي اجتهدت في إنشائه لا ينجح بأي حال من الأحوال. قد يعود طفلك إلى روتينه قريباً، أو قد يكون ذلك مجرد إشارة إلى أنك تحتاجين إلى إجراء بعض التعديلات.
6. تعديل روتين طفلك ليتناسب مع عمره
فيما تراقبين أنماط سلوك طفلك، ربما تجدين أن الوقت حان لتغيير الروتين. كلما كبر طفلك، سيحتاج إلى أوقات قيلولة نهارية أقل والمزيد من أوقات اللعب والتحفيز. كما سيحتاج إلى تناول الأطعمة الصلبة. وعندما تحدث هذه التغيرات في مراحل نمو طفلك، سيتغير روتينه أيضاً.
7. لا تتوقعي الكمال
حاولي ألا تتوقعي تطبيق روتين طفلك دائماً بنفس الطريقة. مع أن الأطفال الرضع يحبون الانتظام، يمكنك أن تتوقعي بعض التغيرات من يوم لآخر كلما كبر طفلك. في بعض الأحيان، ولأي سبب سيرغب طفلك في تخطي فترة من فترات قيلولته، أو الحصول على وجبة خفيفة إضافية، أو الاستيقاظ مبكراً.
ستعترض تفاصيل الحياة اليومية روتين طفلك أيضاً. سيكون لكل من العطلات، والأشقاء الأكبر سناً، والخطط مع الأصدقاء والعائلة دوراً في حياتك اليومية مع طفلك. لا يجب أن تؤدي الفواصل والانقطاع بين الحين والآخر إلى تعطيل روتين طفلك بشكل كبير.
__________________________________________________ __________
رربي يسعدك
طرحك رائع اختي
__________________________________________________ __________
شكرا عزيزتي لطرحك بأنتظار جديدك
نورتي
__________________________________________________ __________
شكرا على المعلومات القيمة