عنوان الموضوع : حملة (وقفة مع صوت الحق) لمن... من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حملة (وقفة مع صوت الحق) لمن...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدف موضوعي هذا حملة الوقوف مع صوت الحق
لنصرة المظلومين والاسرى المسجونين ظلما وبهتانا
في سجون الظالمين...
وقفة& مع صوت الحق لمن كان لها قلب &
وقفة مع الشيخ خااااااااالد الرااااااااشدحفظه وفك الله اسره...
هذه رسالة من ابن الشيخ عبد الله خالد الراشد
يناشد فيها كل من كان له قلب بدعوة صالحة في ظهر الغيب
بفك اسر ابيه المعتقل ظلما وبهتانا في سجون الظالمين...
رسالة ينشر فيها مشوار ابيه شخينا الموقر خالد الراشد يسرد
مشوار حياته الذي ادي به الي هذا السجن
اقسم والله اشعر انه يشبه قصة شيخ الاسلام ابن تيمية في دخوله السجن
وطريقة تعذيبه ونفيه من بلده وصبره وثباته علي قول الحق...
فك الله عنه وفرج كربته وهمه...
$نـــــــــــــــــص الرسالـــــــــــــــــة$
قصة الشيخ خالد الراشد فى المعتقل ... حسبنا الله ونعم الوكيل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهالان سنتكلم لكم حقيقة ما عانى منه الشيخ خالد الراشد في سجنه واعتقاله .. وكيف تم اعتقاله والتهم التي اتهموه بها.
اتمنى من الجميع التفاعل مع منشورات الصفحة من المشاركات والاعجابات والغاية هي للنشر على اوسع نطاق.
منذ شهر تقريباً ذهبت لوالدي الشيخ خالد الراشد بالسجن بعدما استدعيت للمناصحه .. حينها رأيت والدي لأول مرة منذ ثمان سنوات بالثوب
الابيض والشماغ
وكان جسمه نحيف جداً ، حينها سألته الا تأكل يا ابي !!
قال ضاحكا : اكل يا ولدي لكن السجن جعلنا نهرم الله المستعان لهذا يا ابني أوصيك بالدعاء لي بالثبات فالسجن اقل ما يقال عنه فتنه.
فلا تنسوا الوالد والمعتقلين من دعواتكم الصادقة لهم بالثبات والفرج .
1 -بداية القصّة :على خلفية أزمة الرسوم المسيئة لمقام الرسول صلى الله عليه وسلم التي انطلقت شرارتها من الدانمارك، شهدت المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية واحداً من أغير المواقف وأكثرها سخونة في مواكبة الحدث، ممثلاً في الخطبة الشهيرة التي ألقاها الداعية الإسلامي الشيخ خالد الراشد وكانت بعنوان ( يا أمة محمد ) .
كانت خطبة ملتهبة، ملؤها الغيرة لمقام الرسول، والألم من الاعتداء الآثم على جنابه،...مشاهدة المزيد
2 - أحداث الاعتقال:
بعد خطبته بأيام، وتحديداً في الثالث عشر من شهر صفر عام 1427 هـ احتفل الشيخ خالد الراشد بزواجه بمدينة الخبر شرق السعودية، وأثناء الاحتفال لاحظ أحد أقاربه تحركات تستدعي الريبة قريباً من منطقة الاحتفال، و عند خروجه من بوابة الفندق شاهد سيارة وفيها شخص يحمل سلاحاً (رشاش) فاقترب منه وسأله: من يكون؟ وماذا يعمل في هذا المكان؟ فأجابه المسلح: بأنه الحارس الشخصي للشيخ، وأن الشيخ يعلم بمكانه هنا.
في صبيحة اليوم التالي للزواج حكى هذا القريب للشيخ قصة هذا الحارس المزعوم، فتبسم الشيخ وقال لقريبه: يبدو أنهم المباحث.
ثم سافر الشيخ إلى الرياض وكان طيلة سفره يشعر بالمتابعة الأمنية له، ومن الرياض غادر إلى مكة لأداء العمرة مع زوجته الجديدة، وكانت المتابعة مستمرة.
في اليوم التالي من وصوله لمكة وتحديداً في السابع عشر من صفر عام 1427 هـ - أي بعد زواجه بثلاثة أيام – طُرق باب الفندق على الشيخ، ونظر الشيخ من خلال الباب فوجد رجالاً مدنيين ومعهم بعض العسكريين، ولما فتح الباب قالوا له: تفضل معنا لمدة ثلاث ساعات فقط، وبعدها سترجع، واصطحبوه معهم في حين أبقوا زوجته الجديدة قيد الإقامة بالفندق ومعها بعض المجندات وقد منعوها من الاتصال، أما الشيخ فقد طلب منهم في المكان الذي ذهبوا به إليه أن يعيد زوجته لأهلها فقط، ولكنهم رفضوا طلبه، وقالوا له: اتصل بمن تثق به في مكة ليصطحبها.
ظلت زوجته ثلاثة أيام تحت الحراسة في الفندق، حتى وصل نبأ اعتقال الشيخ إلى أخيها عبر الشبكة العنكبوتية، فسافر مسرعاً إلى جدة وسأل عن الشيخ وعن أخته في أقسام الشرطة والمباحث ولم يجد جواب، حتى تعاطف معه أحدهم وأرشده إلى الذهاب لمكة.
وفي مكة قابل شقيق الزوجة ضابطاً من المباحث برتبة رائد، ولما سأله عن الشيخ وعن شقيقته أجابه الضابط: من أخبرك أنه هنا؟ وما الذي أتى بك؟ ليواجه جواباً صارماً بأن القضية تتعلق بالمحارم وإن أي مماطلة أو عدم تجاوب سيقابلها بكل صرامة، عند ذلك تم تسليم الزوجة إلى شقيقها بعد أن وقع ورقة تخلي فيه المباحث مسؤوليتها عن الزوجة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
المحاكمة واحداث التي حصل مع الشيخ خالد الراشـد :
بعد أربعة أعوام من اعتقاله (عام في الحاير وثلاثة أعوام في سجن الدمام) تقرر نقل الشيخ إلى الرياض لمحاكمته، ولم يكن يعلم بإجراء المحاكمة، كما لم يعلم بذلك أهله أيضاً، فضلاً عن أنه لم يتح للشيخ توكيل محامٍ للترافع عنه، وفي الرياض مكث الشيخ لمدة شهرين في سجن الحاير لم يتح له خلالها أي مكالمة ولا زيارة بل ولا حتى تغيير ملابسه الداخلية طيلة هذه المدة.
ونقل الشيخ إلى المحكمة الأمنية المتخصصة (الخاضعة لإشراف المباحث) وتليت التهم التي استندت على أمرين:
1- نشاطه الخيري في البلاد الإسلامية المنكوبة (كان للشيخ نشاط في النيجر أيام المجاعة وفي شرق آسيا بعد تسونامي وفي غيرها من البلاد وكان يستقبل التبرعات لتلك المناطق) حيث اتهم استناداً على هذا النشاط بغسيل الأموال.
2- خطبته المؤثرة (يا أمة محمد) حيث اتهم بإثارة الفتنة.
وتولى النظر في قضيته القاضي/ صالح العجيري، وهو قاضٍ معروف بظلمه وقسوة أحكامه – هو نفسه الذي حكم على د. سعود الهاشمي بثلاثين سنة - .
بيّن الشيخ للقاضي أنه يستند في أنشطته الخيرية على فتاوى واستشارات لكبار العلماء ( كالشيخ ابن جبرين رحمه الله والشيخ البراك حفظه الله) ولكن القاضي تنقص من الشيخين ولم يعتبرهما، ثم حكم على الشيخ بخمس سنوات، فغضب الشيخ واعترض على القاضي وناقشه في حكمه وكان مما قاله له: ( احكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم) ولم يتقبل القاضي هذا النقاش، بل غضب وزاد على الحكم عشر سنوات أخرى، ليكون المجموع (15) عاماً .
كانت تلاوة التهم على الشيخ، وسماع جوابه عنها، وحكم القاضي، ومضاعفة الحكم بعد اعتراض الشيخ: كلها في جلسة واحدة، لم يمكن فيها من توكيل محامي، ولم يحضر معه أحد من أهله بل ولم يبلغوا بهذه الإجراءات .
3 - مشوار الانتهاكات والتعذيب التي عانى منها الشيخ خالد الراشد :
صادف اعتقال الشيخ (طليعة عام 1427) فترة تكثف فيها التغول الأمني في أعلى مستوياته من الحقبة السبتمبرية، وشهدت السجون السعودية بعض وقائع التعذيب في هذا العام كما تحدث بها معتقلون أفرج عنهم.
وكان من ذلك أن تعرض الشيخ نفسه للتعذيب، وبدأت مقدماته بنقل الشيخ إلى سجن الحاير بالرياض في زنزانة انفرادية صغيرة مع قطع اتصاله بأهله وزيارتهم له لمدة ستة أشهر، ثم أكمل سنة كاملة في هذا المعتقل سمح له في نصفها الأخير بالاتصال والزيارة.
وفي اليوم التاسع عشر من شهر صفر عام 1428 تم نقل الشيخ إلى سجن المباحث بالدمام، وهناك كانت أحداث التحقيق العنيف وما صاحبه من تعذيب نفسي وجسدي لمدة ثمانية شهور، ومما تعرض له الشيخ خلال هذه المدة:
- الضرب على وجهه لعدة مرات.
- تعليق اليدين والرجلين.
- الحرمان من النوم لساعات طويلة (التسهير).
- البقاء واقفاً مكمم العينين ومقيداً لساعات طويلة.
- الحرمان من الصلاة في وقتها بإحضاره في جلسات تحقيق لساعات طويلة .
ومن المواقف التي تعرض لها الشيخ : أن المحقق أوقفه على جدار مقيداً يديه من الخلف وطالبه بالتحدث عن أمور لم يفعلها، وبعد ما أبقاه طويلاً أصر الشيخ على ألا شيء عنده، فغادر المحقق لفترة والشيخ على حاله بقيده، ثم عاد إليه وقال له ( هاه؟ نزل عليك الوحي؟) فقال الشيخ : ليس عندي إلا ما ذكرته، فأخذ يضرب رأس الشيخ في الجدار حتى أغمي عليه. يقول الشيخ ( ولم أفق إلا وأنا في الزنزانة) !
ثم قضى الشيخ ثلاث سنوات في غرفة انفرادية صغيرة، عانى فيها من الانتهاكات والإهمال، حتى إنه كان يمرض ويطلب العيادة فلا يلبى له طلبه. .
[
وفي السجن طلب الشيخ الاعتراض على الحكم فقيل له تعترض من الدمام، ثم أعيد إلى سجن الدمام وتمت المماطلة به حتى انتهت فترة الاعتراض، مما أفقد الشيخ أي أملٍ في عدالة الإجراءات فلم يقبل بعد ذلك عروض المحامين الذين تصدوا لإعادة النظر في قضيته ومطالبة المسؤولين بإعادة الإجراءات فامتنع الشيخ عن توكيل أي محامي أو مخاطبة أي مسؤول، وقال: (سيخرجني الله تعالى) .
عبد الله خالد الراشد
ارجو ان تعوا الرسالة جيدا
وتقفن وقفة حق مع صوت الحق والعدالةضد الظالمين
لنصرة المضلومين..
مع تحياااتي لكن
ام عبد الرحمن المقدسي
الملاك الطموح
__________________________________________________ __________
طرح رائع وجهد مميز
جزاك الله خيراً
ولاحرمك الأجر والمثوبة
__________________________________________________ __________
يسلموووووووووو
ارجو لكل من لها قلب
بان تدعو وبكل اخلاص لشيخنا الاسير ظلما
خالد الراشد
__________________________________________________ __________
الله يجزاك خير
__________________________________________________ __________
وكل خيييييييييييييييييير
يا رب
نوووووووووورتي حبيتي