عنوان الموضوع : أطفالنا وحب الله عز وجل رعاية الطفل
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أطفالنا وحب الله عز وجل



هذا الطفل ......
نحتار حين ندخل عالمه.. بأي حروف نخاطبه.. وبأي لغة نعلمه..
عندنا الكثير من الخير له إن تعلمه، ولكن كيف ..
ومتى وبأي أسلوب نعلمه؟..
لابد لنا أن نعي أهمية الدور المناط بنا لتربية أبنائنا
وغرس العقيدة الصحيحة في نفوسهم حتى نساهم في إنشاء
جيل يحمل راية الإسلام، يؤدي الأمانة، يمضي بأحسن ما مضينا
ويحقق ما لم نستطيع تحقيقه.. هم الأمل وبهم الرجاء..
وعلينا نحن المسؤولية في تمكينهم من تحقيق أمانينا
التي أضعناها في مسيرتنا..قد لا يفهم.. لكنه يخزن
وعن كيفية غرس العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال
و إنشاء إنسان مسلم يحب الله ورسوله
تجيبنا الدكتورة وفاء العساف –
وكيلة مركز دراسات الطالبات في جامعة الإمام -:
لا يستوعب الطفل كل ما نخبره به وما يحدث حوله بالعمق نفسه
بل يفهمه بشكله السطحي ، ومن الناس من يعترضون على تعليم
الطفل في سن صغيرة، وهذا غير صحيح
فالأطفال يحفظون القرآن بشكل جيد رغم أنهم لا يفهمونه،
فعقل الطفل كالكمبيوتر نستطيع أن نخزن به ما نريد وعندما يكبر
يتصرف وفق ما خزنا به .وعليه فيجب علينا أن نبدأ بتعليمه نظرياً
فأي علم يعتمد في بدايته على الأشياء النظرية، كأن نجعله ينظر
إلى السماء والأرض ثم نخبره أن الله خلق السموات والأرض ..
وحين نجلس على طاولة الطعام نقول له إن هذا الطعام من عند الله،
سيبدأ بعدها بالسؤال والاستفسار عن كل شيء يصادفه.
إذاً نبدأ أولاً بعملية غرس الجانب النظري ونستغل كل مناسبة
لطرح هذا الفكر من خلال حوار الطفل فعندما يبدأ بالأكل نعلمه
أن يقول بسم الله ثم نسأله من أتى بهذا الطعام؟
في البداية سيجيبنا بابا..من أين؟..
من السوق والسوق أتى به من أين هكذا حتى ننتهي به إلى أن الله
وفر لنا ذلك ونعلمه أن يحمد الله على هذه النعمة.
يجب أن تربط الأم باستمرار كل أمور الطفل بالله
حتى تنتقل به من الجانب النظري إلى التطبيقي،
فيأخذ جانب التطبيق بالسلوكيات.ثم ننتقل إلى إشعار الطفل
بأن سلوكياته وأفعاله مراقبة من الله عز وجل لتعزيز
المفهوم العقدي الموجود، نخبره أن الله موجود يراقبنا، يرانا، مطلع،
وهو بعيد يستمع إلينا ويبصرنا، تتبلور المفاهيم لديه حسب سنه،
ولكي ننجح في مهمتنا علينا استخدام الأسلوب القصصي، المحاكاة، التقليد،
إذ أن القصص تلعب دور كبير في تكوين الفكر عند الطفل .
ولا ننسى الاهتمام في جانب الاستمرار في تعزيز المعلومات
إذ لا يكفي أن نعلمه مرة واحدة..كما يحصل مع الكثير من الأهالي.

لي عودة مع المزيد.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


عملية تعليم الطفل لا تكون بين يوم وليلة وتنتهي..
تبقى باستمرار حتى سن التكليف حيث تبدأ عملية التوجيه غير
المباشر عن بعد حيث تظهر في هذه السن
آثار المخزون الذي وضعناه في الطفل .
الجانب العقدي جانب معلومات وعلينا تطويع هذه المعلومات
على أرض الواقع مع التذكير والمتابعة.

وفي القرآن ما يدل على أهمية المتابعة، ويتجلى ذلك
في يعقوب عليه السلام حين جمع أولاده وسألهم من ستعبدون من بعدي..
من يتأمل تلك الآيات يتبين له أن يعقوب(عليه السلام)، هو أب وهو نبي لآخر لحظة في حياته
يذكّر أبناؤه وهم كبار ويقر عندهم عقيدة التوحيد. وقد استنبط بعض علماء التربية
من هذه القصة إلى أن المسألة تحتاج إلى استحضار دائم وتذكير.
- كيف نرد على الأطفال عندما يسألوننا أين ربي ولماذا لا نراه؟


__________________________________________________ __________

- كيف نرد على الأطفال عندما يسألوننا أين ربي ولماذا لا نراه؟
تجيب الدكتورة وفاء العساف:
أقول ربي في السماء لا نراه لأنه لا أحد يستطيع أن يراه..
ولكن إن عبدنا الله وأطعناه وفعلنا الخير واجتنبنا الشر
فإننا سنراه إن شاء الله في الجنة،
ولا بد هنا أن نقص عليهم قصة موسى عليه السلام
وماذا حدث له عندما طلب أن يرى الله،
يفهم من ذلك الطفل أن يتوقف عند حد معين ويتوجه عقله لما هو أولى..
ونفهمه أننا في مرحلة عمل وإعداد للوصول إلى رؤية الله.
نقول له كل ما على الأرض لله ، نعلمه أركان الإيمان الستة
والأهم من ذلك أن يكون كل ذلك موجود في قرارة المربي نفسه،
كما أن المربي عندما يعلم طفله يتعلم معه إذا تثار المسألة لديه من جديد
كما أن على المربي أن يكون قدوة في أقواله وأفعاله
لذا يجب أن نربي أنفسنا أولاً وخاصة أن الأخلاق كلها قابلة للاكتساب .


__________________________________________________ __________

الف شكر لكِ اختي على الموضوع
وان شاء الله كل الاولاد يكونوا بارين برب العالمين

دمتي بخير ,,,


__________________________________________________ __________

مشكورة على موضوعك الرائع


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك

بنتظار جديك التالي بشوقــآ

‘‘شكولاه‘‘