عنوان الموضوع : قد اشار القران الى مسالة البكاء في اكثر من اية -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قد اشار القران الى مسالة البكاء في اكثر من اية
قد اشار القران الى مسالة البكاء في اكثر من اية
وقد مدح القران اؤلئك الذين يبكون عند سماء الحق
الاية الاولى
قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)الاسراء
وهذه التلاوة تثبت لهم ثلاثة امور
1- يخرون للأذقان سجدا أي إنهم في الحالة الاولى يسجدون لله تعالى ويعترفون ان الوعد الالهي حق لاريب فيه
2- يخرون للأذقان يبكون أي أنهم تكون عندهم حالة من التفاعل مع هذه الآيات البينات التي تُتلى عليهم
2- زيادة الخشوع، واللطيف ان الاية تثبت لهم زيادة الخشوع اي عند سماع او تلاوة هذه الايات يزداد عندهم الخشوع لا ان الخشوع حالة طارئة عليهم فهؤلاء من قبل لديهم خشوع الا ان التلاوة تزيدهم خشوعا .
الآية الثانية
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)المائدة
هذه هي الاية الثانية التي تثبت البكاء لاؤلائك الذين يسمعون تلاوة القران واللطيف ان هذه الاية تؤكد ان هؤلاء لافقط انهم يبكون بل اعينهم تفيض من الدمع اي عندهم حالة كثرة البكاء
الاية الثالثة
لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93)الايات من سورة التوبة
هؤلاء كانت اعينهم تفيض من الدمع لانهم لم يجدوا ماينفقونه في سبيل الله والقصة مذكورة في محلها في كتب التفسير
الآية الرابعة
أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60)النجم
الملاحظ من هاتين الايتين ان الكفار كانوا يضحكون على نحو الاستهزاء من هذا الحديث والمقصود من الحديث هو القران العظيم ويقول القران كان الحري بكم انكم تبكون ولاتضحكون
السماء والارض يبكيان
فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)الدخان
ان القران عندما تعرض لقصة فرعون وجنوده وكيفية إغراقهم في البحر، الله عز وجل نفى ان السماء والارض بكيتا عليهم ،اذن ان السماء والارض من شانهما البكاء والا لما قال القران فما بكت عليهم السماء والارض
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
لك منـــــــي اجمل تحية
موضوع في قمة الروعــــــــة
جزاك الله خيرا
و نفعك و نفع بك جميع المسلمين
أختــــــك و محبـــــتك
ميـــــــلاف
ودي و عـــــــــطر وردي
__________________________________________________ __________
جزآآآآك الله خيرآآآآ اختي
وجعله في ميزآآن حسناآآآتك
ودي♥
__________________________________________________ __________
لا اله الا الله
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
تحميل صور