عنوان الموضوع : منع المثيرات الجنسية التي تهيج الشهوة عند الأطفال رعاية الطفل
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

منع المثيرات الجنسية التي تهيج الشهوة عند الأطفال



إن المشرع الإسلامي شدد على منع كل المثيرات التي من شأنها أن تهيج الشهوة الجنسية عند الأطفال، والأحداث، والمراهقين، بل إن القواعد الجنسية المذكورة آنفاً إنما تستهدف في العام الأول منع المثيرات الجنسية التي تشكل خطراً على المستقبل الجنسي للطفل المسلم، ومن أجل وضع حاجز بين الطفل وهذه المثيرات أوصى المشرع بضرورة تطبيق مبادئ الاستئذان، وعملية العزل بين الذكور والإناث في المضاجع، وأمر بأهمية إبعاد الطفل عن رؤية عملية الجماع الجنسي بين الزوجين حتى لو كانت ظروفهما السكنية صعبة، فعليهما أن يعزلا الطفل عن الاطلاع المباشر على الممارسة الجنسية.

كما أن عملية التثقيف والتدريب على ضبط النفس عن المثيرات الجنسية، وتعيين ضوابط شرعية للنظر والتستر بين الآباء والأبناء، والكبار والصغار، الرجال والنساء، إنما يهدف إلى إبعاد الطفل ـ خاصة المميز ـ عن كل مثير جنسي قد يوحي له بشيء، فيقلده تأسياً بغيره.

ومع افتراض أن المربي المسلم قد أتاحت له الظروف تطبيق هذه القواعد، فإنه لا ينبغي أن يغفل عن بعض المثيرات الجنسية الأخرى التي تشكل فعلاً مناخاً للانحراف الجنسي عند الأحداث والمراهقين، ومن هنا أوصى المشرع الإسلامي في تعليماته بالانتباه الجدي لخطر هذه المثيرات على شخصية الطفل المميز غير البالغ سواءً في نطاق الحياة العائلية أو في الأماكن العامة، فإن مظهراً من هذه الإثارات لها دلالاتها، وإيحاءاتها النفسية الخطيرة، بالرغم من أن بعض المثيرات ليس واضحاً لدى الأطفال المميزين بدرجة كافية.

وقد صرحت النصوص الإسلامية بخطورة هذه المثيرات، وكشفت عن الموقف المتشدد الذي تخذه المشرع الإسلامي إزاءها، ومن هذه المثيرات ما يلي:

1 ـ التقبيـــــل:


ويتخذ ثلاثة مظاهر على النحو التالي:

أ ـ تقبيل الزوجين لبعضهما البعض أمام نظر الطفل المميز، وقد نهى المشرع بشدة هذا السلوك ليجنب الصغار مشاكله مستقبلاً، وما دام المشرع قد جعل التقبيل بين الزوجين جزءاً من العملية الجنسية، فإن عليهما أن يمارسانه بسرية دون السماح لغيرهما أن يراقبهما، فيتأسى بسلوكهما.

ب ـ تقبيل الآخرين ـ رجالاً ونساءً ـ لبعضهم أمام رؤية الطفل المميز، في الأماكن العامة: إذ اعتاد بعض الناس في بلادنا ـ خاصة المحارم ـ أن يقبلوا بعضهم في بعض الحالات، كما نلاحظ ذلك في حالات السفر، حيث يندفع المحارم نحو المسافر فيقبلونه أمام الأطفال المميزين، وقد يكون الجنس الآخر من المحارم، فيري الطفل المميز سلوك التقبيل بين المحارم من الجنسية فيتأثر به ويحسن وصفه للآخرين من أقرانه، فالمشرع يرى تقبيل المحرم بين عينيها ورأسها، ويجب أن يبتعد عن خدها، وعن فيها، وبشرط أن لا يتم ذلك أمام أنظار الغرباء.

ج ـ تقبيل الكبار من الجنسين للصغار: تقع أحياناً بعض حالات التقبيل بين البالغين وغير البالغين من الجنسين للصغار دون صِلة رحم، فقد نهى المشرع عن تقبيل المرأة للغلام الذي بلغ سبع سنين خاصة، ولا يجوز للرجل أن يقبل فتاة أو جارية بلغت ست سنين، وليس بينهما صلة رحم، قال الرسول الكريم (ص): «إذا بلغت الجارية ست سنين، فلا يقبلها الغلام، والغلام لا تقبله المرأة إذا جاوز سبع سنين».
يمنع المشرع التقبيل نهائياً للطفل المميز خاصة وأنه يتم بشهوة من بعض المرضى.



2 ـ وضعه الفتاة في حجر الرجل الأجنبي (غير المحرم):


هذه حالة تحدث كثيراً في البيوت المسلمة، والمشرع ينهي الرجل الأجنبي (غير المحرم) أن يضع في حجره فتاة لها صلة رحم بينه وبينها، وقد بلغت من العمر ست سنوات، وهي فترة قريبة من النضج الجنسي خاصة في الحالات النادرة جداً، فجلوسُها في حجر رجل أجنبي أمر غير مرغوب فيه كما نصت على ذلك الروايات وقد يكون هذا الجلوس ملامسة بين عضوي رجل وفتاة لا صلة رحم بينهما أو تجنباً لتعود الفتاة على الجلوس في أحضان الغير، وقد اقتربت من سنين بلوغها من الناحية الجنسية.




3 ـ النوم تحت لحاف واحد:


نهى المشرع الإسلامي عن نوم الصغار مع آبائهم وأمهاتهم تحت لحاف واحد، إلا إذا كان طفلاً غير مميز، وبالرغم من ذلك فقد نصح المشرع المؤمنين والمؤمنات بالالتزام بضوابط عملية التفريق في المضاجع، قال النبي (ص): «لا ينام الرجلان في لحاف واحد إلا أن يضطر، فينام كل واحد منهما في إزاره، ويكون اللحاف بعداً واحداً، والمرأتان جميعاً كذلك» ثم أضاف (ص): «ولا تنام إبنة الرجل معه في لحاف ولا أمه».



4 ـ تزين الصبي المميز بالحلي النسائية:


اعتادت بعض العائلات المسلمة أن تلبس أطفالها الذكور في السنوات الثلاث أو الأربع الأولى من العمر أدوات الزينة، والحلي، والقلائد، والخلخال، والدمالج (ما يوضع في اليد وما دونه)، والملابس الحريرية، ومما لا شك فيه أن المشرع يمنع هذا السلوك خاصة بين أطفال المرحلة الثانية الذين على درجة من الوعي والنباهة والتمييز، ويهدف المشرع الإسلامي بالتأكيد إضفاء سمة الرجولة على الطفل الذكر وإبعاده عن سلوك أنثوي قد يشب عليه أو يتعود عليه أو يتعود على التفاعل معه في تعامله اليومي مع الآخرين، لهذا نهى المشرع الإسلامي عن ارتداء الأطفال ـ خاصة المميزين ـ للملابس الحريرية وحرم استعمالها على الذكور، واتخذ الموقف نفسه من أدوات الزينة، وبالأخص الذهب.

ونجد أحياناً سلوكاً ذكرياً في حركة الفتاة الصغيرة، كارتدائها الملابس الرجالية، وبنفس الطريقة المستعملة عند الذكور، وكحلق شعر الفتيات الصغيرات على نحو مماثل عند الأطفال الذكور ... هذا السلوك قد يؤدي إلى استرجال البنت.

[align=center]
كاتب المقال : يوسف مدن


ناقل المقال : حبيبتك فقط

والحين كلش عادي ماما علا التلفاز والاطفال معها مسلسلات تركيه
او افلام قناة اب بي سي 2وان جت بوسه قالت غمضو لاشفونها ههههههه
ولي يحط يده ويشوف من بين اصابعه اختي غلط عليك المفروض مايشفونها
بلمره
مع تحيات الصارمه


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


تسلمي عالإفادة الله يسعدك

لاعدمناكي حبيبتي

مبدعة

يشرفني أكون أول من رد على موضوعك تقبلي مروري


__________________________________________________ __________

الله يعطيك العااافيه مشكوووره


__________________________________________________ __________

يسلمو ياقلبي حنيين الورد مشكوره
يسلمو غلا الفوزان

علا الرد


__________________________________________________ __________

بارك الله فيكى
بنتظار جديدك


__________________________________________________ __________

يسلمؤؤؤؤ وفيس علا الرد ياعمري